قطع المؤتمر الوطني بتسلل شخصيات غير مرغوب فيها الي واجهة الحزب، وعزا ذلك الي ضعف عمليات التصنيف (الفرز) نتيجة لضعف الإصلاح والديمقراطية الداخلية بالحزب.
وقال القيادي بالحزب مسؤول ملف دارفور د. أمين حسن عمر إنه يعرفهم، ورفض في ذات الوقت تسميتهم، وأضاف” عندما يتحول الحزب إلى حزب حاكم سيدخل فيه الجميع لأنه لايملك مصفاة، وأي شخص سيدخل والحشاش سيملأ شبكته”، والمح إلى ان المتسللين جاءوا لأجل مصالحهم، وشدد عمر في حواره مع (آخرلحظة) على أن المسالة تحتاج إلى تدقيق. وأقر بأن المؤتمر الوطني غير نشط في مسالة الإصلاح، ونصح حزبه بترك المشغولات اليومية والقيام بمتابعة لصيقة لعملية الإصلاح الداخلي، وتوقع عمر تحسن علاقة حزبه مع المؤتمر الشعبي نحو الأفضل عقب رحيل د. حسن الترابي، واستبعد حدوث وحده بين الحزبين.
صحيفة آخر لحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق