الثلاثاء، 30 يونيو 2015

المؤتمر الوطني: الإصلاح يريد أن يعطينا دروساً في الأخلاق


تراجع المؤتمر الوطني عن موقفه باستئناف الحوار «بمن حضر»، وقرر رفع شعار «الحوار بمن اختار الحوار». وأكد على أنه سيدفع بورقة لآلية الحوار يقترح فيها تحديد موعد زمني لانطلاقة الحوار، مشيراً إلى أن الورقة سترفع لرئيس الحزب المشير عمر البشير وقيادات الحزب لإجازتها، وفيما أرسل رسائل لمن قال إنهم يظنون بأن الحوار عبارة عن خدعة مفادها أن الأيام القادمة ستؤكد لهم أن الحوار برنامج أصيل للحزب والأحزاب التي اختارته، وأنه لن يخيّب ظن الشعب الذي تجاوب معه، ونصح من أسماهم الحالمين بتفكيك النظام عبر الحوار بأن يقبلوا على الحوار بروح وطنية.
ورحب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية بالمركز العام لحزبه أمس بعودة منبر السلام العادل للحوار، وقطع بعدم وجود صفقة بين حزبه ومنبر السلام العادل دفعت الأخير لفك تعليق مشاركته في الحوار، وأضاف «أنا متوقع أنو تسري أحاديث كثيرة عن منبر السلام لأنو رئيس الحزب خال الرئيس، كل هذه ستقال لأنه انحاز للحوار» وزاد «المعارضة تعتقد أن أي شئ يحدث إنما وراءه الوطني وأنا قلت في مرة أن الرجل إذا طلق زوجته يقولون وراءه المؤتمرالوطني»، وشدد إسماعيل على أن حزبه ليست لديه أي أجندة خارجية وليس لديه سقف للحوار وملتزم بمخرجات الحوار، وجزم بأنهم لا يشككون في وطنية رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أو حرصه على الحوار وأنهم أكثر حرصاً على معالجة الإشكالات التي حدثت معه، مشدداً على أن الحوار لن يختطف طالما أنه فى أيدي السودانيين، وقال «والذين حاولوا فشلوا».
في السياق شن إسماعيل هجوماً عنيفاً على حركة الإصلاح الآن ، وأضاف «الإصلاح الآن محتاج يراجع تصريحاته والإصلاح كان معنا لقرابة (25) سنة، وكل الخطوات التي اتخذناها نحن الإصلاح شريك معنا، اليوم يريد الإصلاح أن يجلس في الكرسي ويعطينا دروس في الأخلاق والديمقراطية، لا أظن أحد لديه استعداد الآن أن يستمع لشروط الإصلاح»، وأرسل إسماعيل رسالة لحركة الإصلاح مفادها «أننا ملتزمون بخارطة الطريق التي تم التوقيع عليها بيننا وبينكم».
آخر لحظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق