الخرطوم: لينا يعقوب
بدأت المخابرات البريطانية التحقيق مع (3) طلاب من جامعة العلوم الطبية (مأمون حميدة)، الذين يحملون الجواز البريطاني، ووصلوا تركيا للانضمام لـ(داعش)، ورفضت إعطاء معلومات لذويهم إلا بعد انتهاء التحقيق، كما رفضت تحديد هوية الموقوفين. وذكرت والدة أحد الطلاب أنها سمعت بإيقاف ابنها في تركيا، وأجرت اتصالات مع الحكومة البريطانية ورفضت فيه إعطاءها معلومات في الوقت الحالي؛ في وقت وصل فيه أولياء أمور بعض الطلاب إلى تركيا للبحث عن أبنائهم. وعلمت (السوداني) أن السلطات السودانية ستُجري تحقيقاً حول مغادرة الطلاب إلى تركيا، إلا أن مصدراً من مطار الخرطوم قال إن جميع الطلاب غادروا وفق إجراءات رسمية وليس من حق أمن المطار إيقافهم أو إلحاق ضرر بأي من المسافرين طالما لا تحوم عليه شبهة.
وحصل الطلاب على التأشيرة التركية من داخل مطار إسطانبول، لأنهم من حملة الجوازات الأجنبية، وتمكنوا من العبور بسلام دون أن تشك فيهم السلطات ليصل بعضهم إلى "أنقرة".. وهناك تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص (طالبين وطالبة)، لم تتأكد أسماؤهم بعد باستثناء (ز) منسقة الرحلة!
السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق