أبلغت هيئة الهجرة الإسرائيلية طالبي اللجوء الإريتريين والسودانيين المحتجزين فى معتقل "حولوت" فى النقب قرب الحدود المصرية، أنه فى حال عدم موافقتهم على مغادرة إسرائيل فورا والتوجه إلى دولتى رواندا أو أوغندا، سيسجنون بمعتقل "سهرونيم".
وقال مركز اللاجئين والمهاجرين، الذى يدافع عن حقوق طالبىي اللجوء الأفارقة، إن سلطة السكان والهجرة أبلغت 7 إريتريين بهذا الإنذار بعد رفض طلبهم باللجوء فى إسرائيل.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، يوم الأحد، إن هذا الإنذار الإسرائيلى يأتي فى إطار سياسة طرد جديدة بحق طالبي اللجوء، وتفرض فيها الدولة لأول مرة على طالبي اللجوء السودانيين والإريتريين مغادرة إسرائيل عنوة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه على الرغم من بدء سياسة الطرد الجديدة منذ ثلاثة شهور، إلا أنه لم يتم حتى الآن طرد لاجئين أو نقلهم من "حولوت" إلى "سهرونيم"، مشيرة إلى أن المحكمة المركزية فى بئر السبع شطبت التماسا ضد سياسة الطرد الجديدة، الشهر الماضى، بادعاء أنها لم تنفذ بعد.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 1500 طالب لجوء غادروا إسرائيل طواعية إلى دولة ثالثة حتى شهر إبريل الماضى، غير أن مسئولين فى أوغندا نفوا وجود اتفاق مع إسرائيل لاستقبال طالبي اللجوء من السودان أو إريتريا.
التغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق