عبدالوهاب همت
الراكوبة
أفادت مصادر عليمه بأن هناك 12 طالبا و3 طالبات من جامعة سودانيه خاصة قد غادروا السودان الى العراق عن طريق تركيا وقد تم القاء القبض على احدى الطالبات في تركيا لكنها أنكرت أمر سفرها الى العراق وقد غادرت والدتها والتي تعمل كطبيبه في بريطانيا لمعرفة مكان احتجازها في تركيا, ومن ضمن الطالبات ابنة مسئول كبير في وزارة الخارجيه السودانيه وتدرس في السنه الثالثه كلية الطب جامعة مأمون حميدة والطالبه الثالثه والدها يدرس الكيمياء الحيويه في الكلية نفسها.ووالد أحد الطلاب عمل اخصائيا للكلى في مستشفى الزيتونه التي يمتلكها الدكتور مأمون حميدة.
وقد ذكرت المصادر ان مجموعة من هؤلاء الطلاب لم يحضروا يوم الخميس الماضي للجلوس لبعض الامتحانات.
وخلال الايام الماضيه كان أحد الطلاب الذين قد سافروا في المجموعه الاولى للدواعش السودانيين قد نشر مقاطعا على اليوتيوب يدعو فيها زملائه الى الالتحاق بركب دولة الخلافة الاسلاميه (المتطرفه) ويقول لهم انه كان في مقدوره أن يمتطي سيارة فارهه ويسكن سكنا فاخرا لكنه آثر ان يخدم في صالح دولة الخلافه الاسلاميه...الخ..
يترافق ذلك مع اطلاق سراح المتطرف السوداني المعروف محمد علي الجزولي الداعم لخط داعش وربما احد قياداتها في السودان والذي يعرف عنه أنه منسق مايعرف بتيار الامه الواحدة, يذكر انه في يوم 12 مارس الماضي كانت مجموعة من طلاب الطب في جامعة مأمون حميدة مكونه من 9 أشخاص قد التحقوا بتنظيم داعش في العراق وتم توزيعهم على المراكز الطبيه.
وفي أكتوبر من العام الماضي كانت قوة من الاسكوتلاند يارد قد قامت باعتقال الطالب طارق عبدالرحمن حسان يدرس الطب بالسنه الثالثه الدفعه 20 في نفس الكلية بتهمة الارهاب. والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل أصبحت كلية مأمون حميدة ساحة خصبة لتفريخ طلاب داعش أم أن هناك ماهو أكبر من ذلك وماهو موقف الحكومة السودانية التي تتبرأ وعلى لسان رئيسها من صلتها بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين والتي ربما قررت قطع صلتها بتنظيم الاخوان المسلمين لتستعيض عنه برعاية وتفريخ الدواعش. والسؤال الآخر ماهو دور بعض الاطباء خاصة الذين يقيمون في بريطانيا والذين يرسلون ابناءهم لدراسة الطب في الجامعة المعنيه.
الراكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق