قال البروفسير حامد التجاني علي الخبير الاقتصادي والأستاذ بالجامعة الأمريكية إن ديون السودان البالغ قدرها 45,6 مليار دولار لن تحل إلا بتنحي الرئيس عمر البشير من السلطة وتسليم نفسه للمحاكمة في لاهاي.
وأكد بروفسير حامد لـ"راديو دبنقا" إن تصالح السودان مع المحيط الاقليمي والدولي مع الاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية لن يتم كذلك إلا بذهاب البشير .
وقال " إذا استمر الوضع هكذا سيغرق السودان بالديون لأنه ليس هناك إنتاج كاف لحل المشكلات الاقتصادية فى ظل استمرار الحروب وعدم وجود رؤية اقتصادية خلاقة لإنقاذ السودان"
ومن جانبه جدد الدكتور صدقي كبلو الخبير الاقتصادي التأكيد على أن مشكلة الاقتصاد السوداني لن تحل ما لم يكن هناك بديل سياسي ديمقراطي حقيقي أولاً.
وأكد كبلو كذلك إن الإصلاح الاقتصادي والمعيشيى لن يتحقق في السودان إلا بزوال البشير ونظام المؤتمر الوطني من السلطة وتغييره بصورة جذرية في الخرطوم.
وفي لاهاي أكدت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودة أن البشير لا يزال مطاردا من قبل المحكمة الجنائية وملفه مفتوح مع بقية المطلوبين.
وأكدت بن سودا في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة أن ماحدث للبشير في جنوب افريقيا هو أكبر دليل على أن القضية ما تزال حية.
ودعت الدول الاعضاء في المحكمة إلى ضرورة الالتزام بتعهداتها والقبض على البشير حال وصوله إلى أراضيها وأضافت بنسودا أن المحكمة لن تتخلى عن السودان وعن الضحايا في دارفور.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق