الأحد، 5 يوليو 2015

ليبرمان: من مصلحة إسرائيل دعم السيسي بسيناء


دعا وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إلى تعزيز التعاون بين إسرائيل ومصر ودعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ما وصفها بحربه على الإرهاب في سيناء
وشدد عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب إسرائيل بيتنا في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي، على ضرورة دعم السيسي ومنحه كافة الإمكانيات، كما أكد أنه من المحظور على إسرائيل التورط في سيناء.
وأضاف ليبرمان أن على إسرائيل الوصول إلى التعاون الأوثق مع المصريين، معربا عن اعتقاده بأنه سيكون من الخطأ الجسيم التصرف بشكل مستقل في سيناء.
وأشار إلى أن التعاون الاستخباري بين إسرائيل ومصر بشأن كل ما يحدث في سيناء هو مصلحة إسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، اتهم المسؤول الإسرائيلي قطاع غزة بأنه يشكل في الوقت الحالي ملجأ لكل نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين يعملون في سيناء.
من ناحيته، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعازي إسرائيل إلى مصر عقب الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الأربعاء الماضي في سيناء على مواقع للجيش، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تتابع عن كثب الأحداث الجارية في سيناء وتتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، مشيرا إلى أن الجدار الأمني الذي أقامته حكومته على طول الحدود بين صحراء النقب وسيناء أثبت جدواه في صد محاولات التسلل. 
يشار إلى أن القناة الإسرائيلية العاشرة ذكرت في أغسطس/آب الماضي أن تلك الفترة شهدت توثيقا للعلاقات بين نتنياهو والسيسي.
وأوضحت القناة حينها أن نتنياهو يجري محادثات هاتفية كثيرة ولأوقات طويلة مع السيسي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينظر بعين الرضا إلى ما سمتها "العلاقة الإستراتيجية" التي نشأت مع مصر.
الجزيرة

متى يهدد وزنك صحتك؟

يعتبر الكثيرون أن حساب معامل كتلة الجسم هو أفضل وسيلة لتقييم زيادة الوزن، بيد أن خبراء الصحة يرون أن هذا المقياس وحده لا يكفي، فهو غير دقيق ولا بد من القيام بقياسات أخرى منها قياس محيط الخصر وتحليل نسبة الدهون في الدم.
وتكثر التحذيرات من خطر زيادة الوزن وأضراره على الصحة. وكثيرا ما ينصح خبراء الصحة باتباع حميات غذائية مختلفة لتخفيف الوزن، فضلا عن ممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد. لكن، ما هو المعيار الأفضل لتحديد ما إذا كان المرء يعاني من زيادة في وزنه؟
وتعتبر الكثير من المنظمات الطبية المتخصصة بأمراض السمنة، أن مؤشر كتلة الجسم هو المعيار المثالي الذي يمكن بفضله تحديد ما إذا كان المرء يعاني من زيادة في وزنه. ويتم حساب هذا المؤشر بتقسيم وزن الجسم على مربع طوله. فإذا كان حاصل القسمة يزيد على خمسة وعشرين، حينها يعتبر الوزن زائدا.
لكن أخصائي الأمراض الداخلية الطبيب لوتس لورثر له رأي آخر، فهو يرى أن مؤشر كتلة الجسم غير دقيق. والسبب هو أن هذا المؤشر لا يعطي معلومات كافية عن سبب الزيادة في الوزن وعن طريقة توزيع الدهون في الجسم عندما تكون هي السبب في السمنة.
يكون محيط الخصر مثاليا إذا كان أقل من 94 سم عند الرجال وأقل من 80 سم عند النساء (أسوشيتد برس)

عضلات ضخمة
ويشير الطبيب لورثر إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون عضلات ضخمة لا يمكن لمؤشر الكتلة وحده أن يحدد ما إذا كان وزنهم الزائد خطرا على صحتهم، فالفرق بين كتلة الدهون في الجسم والعضلات لا يدل عليه مؤشر كتلة الجسم. فضلا عن أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري لا يمكن قراءتها دوماً من طول الشخص ووزنه فقط.

ومن المعروف أن أهم أسباب زيادة الوزن تكون نتيجة لتناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم مما يؤدي إلى تراكم الدهون بداخله. وعندما يتم تخزين هذه الدهون في منطقة محددة مثل البطن أو المعدة، عندها يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينصح الطبيب لورثر بقياس "محيط الخصر" كأفضل طريقة لقياس دهون البطن. ويكون محيط الخصر مثاليا إذا كان أقل من 94 سنتيمترا عند الرجال وأقل من ثمانين سنتيمترا عند النساء. أما إذا زاد محيط الخصر على 102 سم عند الرجال وكان أكثر من تسعين سم عند النساء، عندها يزداد خطر التعرض للإصابة بمرض السكري وبسكتة قلبية أو دماغية.
الجزيرة

18% من سكان البلاد في دائرة خطر الفيضانات والسيول بخريف العام الحالي


حذر مدير قسم الاستجابة والاستعداد بوزارة الصحة السودانية، محمد عوض، من تأثر خمسة ملايين مواطن في فصل الخريف، و أقرّ بمشكلات تواجه الاستعدادات للخريف، والفيضانات المصاحبة له، تتعلق بنقص الكوادر والعمالة والتهديدات الامنية في مناطق النزاعات المسلحة.
وذكر عوض،  في ورشة عن استعدادات الخريف عقدت بالخرطوم، اليوم السبت، ان تنبؤات الارصاد الجوي تشير إلى خمسة ملايين شخص في دائرة خطر الفيضانات والسيول في خريف العام الحالي، اي بنسبة 18% من سكان البلاد.
في الأثناء، قالت وزيرة الدولة  بوزارة الصحة الاتحادية، سمية ادريس، ان وزارة الصحة ارسلت فرق للمناطق الحدودية  مع جنوب السودان للتوعية ومراقبة  وباء الكوليرا المنتشر  في جنوب السودان، وأعلنت عن توفير العلاج بنسبة 18 ألف وحدة ، وقالت بأن الحكومة تعتزم اتخاذ تدابير لمنع انتقال الكوليرا الى الاراضي السودانية.
الخرطوم – الطريق

إيـلا فى الجزيرة.... وحكاية شيخ عبد العاطي الـ(قَلب) التيران أناتى



جمال عمر مصطفى 

واحدة من حكاوى الخرافة عن كرامات الشيوخ يحكى فيها أن واحد من الحرامية سرق ثيران من حلة وتمت مطاردته حتى بلغ قبة شيخ يدعى/ عبد العاطى وتحاوى فيها طالبا من شيخه الهمام أن يصرف عنه شر المطاردين له ، وهو فى حويته ونجدته وينتظر كرامته لفكه من بأس وغبن المسروقين !!! ويقال بقدرة هذا الشيخ وكرامته تم تغير نوع النسل لهذه التيران لتصبح بقر أناتى ( صر) وعند وصول المطاردين للحرامى وفحص البقر أتضح لهم أنها ليس ثيرانهم التى يبحثون عنها بل هى أناتى ضراعاتها تبهر الناظرين ، ليعود المسروقين أدراجهم يجرجرون الخيبة والدهشة وطعم غصة عدم إرجاع حقهم المسروق .. وينجو الحرامى بكرامة شيخه !!!!! ولا أعلم أين الكرامة والموقف الأخلاقى بإفتراض أقل من ضئيل بصحة هذه الخرافة لشيخ قام بإنقلابه البايلوجى هذا فى تغير نوع البقر وساعد حرامى على تغطية أثار جريمته وأضاع الحق عن أهله !!!

المهم جاء ايلا للجزيرة مزهوا بنجاحاته السياحية فى مدينة بورتسودان مقارنة بفشل غيره من الولاة فى زمن طابعه الفشل..وحتما تم توظيف هذه النجاحات إعلاميا وسياحيا عبر قناة البحر الأحمر وجهود وزير ثقافته الصادق المليك.. وقوافل الزائرين له ، جاء الرجل مشبعا بالتمجيد الذاتي والتغنى بمحاسنه التى تحكرت فى كل دقائق البث على هذه القناة ، وصورته بصانع المستحيلات والتفرد متخذة من مظهر مدينة بورتسودان ، ومهرجانات السياحة والغناء التى أقامها وإستضاف فيها منسوبى قنوات الإعلام والصحافة ومن يشوشون الراى العام مع جموع من الفنانيين وخريجى برنامج نجوم الغد ، ، إستطاعت هذه الآلة الإعلامية المسخرة أن تصرف النظر عن قضايا ولاية البحر الأحمر الحقيقة والجوهرية من حيث المرض والجهل والفاقة والزراعة حتى أن بعض أصوات ابناء الشرق إرتفعت نبرتها ناصحة له بترك إستثمار البهجة المؤقته وضرورة محاربة الجوع والفقر والعطش ، وكما جاء أيضا فى بعض الأخبار 14/06/2014 م صحيفة أخر لحظة إنتظمت مجموعة من اعضاء حزبه فى مذكرة حملته فشل إدارة ولايته وسبب المعاناة التى يعيشها موطن البحر الأحمر ( دعا ألف من أعضاء حزب المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر إلى تنحي والي الولاية محمد طاهر إيلا من منصبه، وذلك خلال مذكرة جرى تسليمها الخميس الماضي إلى قيادة الحزب بالخرطوم، الموقعون على المذكرة والذين يمثلون مختلف محليات الولاية أشاروا إلى أن والي البحر الأحمر قد فشل في إدارة الولاية، وأدخل الحزب في كثير من الصراعات السياسية، وأن تنحيه عن منصبه أصبح ضرورة يمليها الظرف الراهن، وقال حسن بعلاب القيادي بالحزب وأحد الموقعين على المذكرة إن المعاناة التي يعيشها إنسان الولاية دفعت بالبعض إلى قيادة حملات على مستوى الشارع تطالب بسحب الثقة عن الوالي) وهذا اخر يصرخ (( ظلت الولاية تنفق اموال الجياع علي الاسفلت والكهربة والكورنيش والمهرجانات والفنكهة بمدينة بورتسودان متبعة سياسة شوفوني, فتحطمت كبري المشاريع ومن بينها مشروع البركة الزراعي ))

كل ذلك يؤكد تعين أيلا لا يعنى أبدا إنتهاء أزمات ولاية الجزيرة وحلولها بلمسته السحرية ، كما أن أرض الجزيرة من حيث القدر والمشاكل والتركيبة السكانية والقبلية والحواريين فيها من حيث كانت عوامل لها دورها وكانت سندا قويا لإيلا فى الشرق وعليها إستند فى ولايته السابقة ، كل هذه الظروق لن تكون معينا له فى مهمته فى أرض الجزيرة ، وان معايير النجاح وأدواته التى تم تسويقها ليلا شرقا لن تجد صداها فى هموم اهل ولاية الجزيرة التى تقف كواحدة من شواهد الفشل الإنقاذى المدمر فى الوطن الذى كنا نعرفه بإمتداده الممتد .. وبقيمه العامرة بحياة السماحة والتآلف التى كانت تسكن بواديه وفرقانه ومدنه وساحات حضره ، حيث كان العطاء واجبا أخلاقيا ودينيا وإنسانيا قبل أن تلوثه الأيادى المتوضئة بالفساد والحزبنة ، والمولعة بتعمير الذات دون الوطن ممتطية الكذب المغطى بشعارات الدجل والسرقة القائمة على تسويق الفضائل لإلهاء الناس والتفرغ للدمار الممنهج والإنقضاض على كل مورد ذو قيمة وتسخيره لمصالحهم الخاصة جدا ، لتدمر مقدرات الوطن وموارده البشرية والإقتصادية وتستمر رحى الحال منكمشة ومهترئة حتى إنكشف القناع لأطول الناس صبرا وبالا وتعرى وجه الواقع ببشاعة وجد الناس بعد كل هذه السنين وبما فيهم كثيرا من المغيبين والمغشوشين وعرفوا إن الإنقاذ اكثر كلمة فى التاريخ فى عهدهم أنجزت نقيضها وأورثت أنقاض وطن خراب فى كل ناصية وناحية وعند كل منحنى ، ومن هذا هذا الدمار الممنهج .. نالت ولاية الجزيرة ومشروعها علقم وعقوق حكامها .. ومدروء مشروعها الذين تناسلوا وتسللوا إليها عبر بوابات التمكين وإنزال الشعارات الفوارغ لربط قيم سماءهم التى تخصهم ويرونها وحدهم بارض على إمتداد تاريخها كانت عنوان للعطاء والتضحية مضمخة بعرق جباه شم.. زرعت وحصدت وعبدت ربها حتى فى زمن الإنجليز صلاة وبرا وحجا من عطاء هذه الأرض دون وصياء أو وسطاء قبل أن تطولها شعارات الأسلمة الكذب ...ومعينات نهب مواردها على يد اللصوص .

تراكمت سوء السياسات والإدارات فى الولاية .. ومشروعها القومى وأصبح الركام والدمار واضحا بيان وصوت الواقع الخراب يجلجل بالمغصة والغصة .. ولا ينكره حتى عتاة الإنقاذيين والمنتفعين ليتشكل راى عام تبنته كافة قطاعات الجزيرة أساسه إستمرار الإنقاذ وسياساتها يعنى أن تظل الحال كماهى عليه .. والدمار والضياع يظل ملازما للجزيرة ومشروعها ، وجاءت مهزلة الإنتخابات الأخيرة هذه وشكلت مقاطعة الولاية لها وزهدها فيها علامة بارزة وفارقة فى أى عشم يكون مصدره ألإنقاذيين ، وعندها أنتبهت السلطة الحاكمة لخطورة مايجرى فى الجزيرة ومستقبل الوجود الإنقاذي فيها رمت الإنقاذ بفلذة ولاتها محمد طاهر إيلا وأرسلته فى مهمة تنفيس للغبائن التى أستوطنت جوف الجزيرة وأشبه بالإنتحارية وبت عم الإستحالة القصد منها إعادة شيئا من ملامح وجه الإنقاذ المدفون عند أهل الجزيرة والموسوم بالضيم وتجفيف كل ملامح الحياة التى ألفوها فى هذا المشروع قبل حلول الجراد الإنقاذى بأرضهم .

ولعل واحدة من أهم الأسئلة التى الحائرة لدى أهل الجزيرة منذ إستوطن جراد القحط أرضهم وحتى تاريخه لم يجدوا فيما رشح وماقاله الوالي الجديد إيلا مايرد لهم يقينهم بمحاكمة اللصوص سارقى بقرهم المسلوب وأموالهم وأصول وموجودات المشروع عند حديثه عن برامج عمله وخطة ماينوى عمله لآهل الجزيرة حتى يرد يقينهم بالعدالة الأتية ومحاسبة المفسدين حتى يجاب علي اسئلة : أين ذهبت وتبخرت أموال وأصول مشروعهم ومن من الشيوخ ...قلب أصولها ومواردها أناتى !!! لتغيب معالمها ويخفى أثر الجريمة فيها ، فوسط هذا الذهول تبخرت سكك حديد الجزيرة والهندسة الزراعية ومكاتب ومواقع المشروع فى بورتسودان ولانكشير بيعت منازل وسرايات المشروع والمحالج والمستودعات !!! وهى إصول وموجودات بمليارات الدولارات وبها كانت الجزيرة تزرع وتحصد وتدور عجلة الحياة .

نعم الكل يعلم ان الفساد عدو التنمية والإنجاز وكما قيل عنه هو رجل وقح ، ولا يشعر بالخجل . تشتمه هنا .. يمد لسانه عليك من هناك . تطارده هناك ولا تدري إلا ويظهر لك في مكان آخر بوجهه البشع وابتسامته الصفراء ، فهل يرتجى أهل الجزيرة فى إيلا جرأة السوأل ومن ثم الإجابة على هذه الأسئلة الملحة والعاجلة لأن رد الحقوق ومعرفة مصيرها أولوية قبل الوعد بالتنمية وشحدة الموارد بإسم الجزيرة والقروض قبل كبح الأيادى المرابية بعرق البسطاء ، فأن تمت محاسبة سارقى أموالها وإصولها وإرجاعها ستعود إليها كثيرا من عافيتها وشيئا من كرامة وجهها المسفوح سنينا عددا وحتى ذلك تبقى الأسئلة قائمة ويبقى الخوف ممتدا أن يتحاوى اللصوص بقباب الدجل والحزبية والمصلحة وتظل جريمة سرقة وتصفية أموال مشروع الجزيرة جريمة غائبة عنها العدالة ومن فقه المسكوت عنه ، فالجزيرة لم تكن تنقصها الموارد ولا موجودات ومعينات الإنتاج ولم تدمرها كائنات خارجية بل سياسات وسياسين وقوانين ومرابين مازالوا بين الناس أثرا وأحياءأ يمشون !!!!

• جمال عمر مصطفى 
- محامى – ومستشار قانونى

شركة نقل الكهرباء تعترف بقطوعات غير معلنة لتلافي العجز



الخرطوم - سلمى معروف 

أكدت الشركة السودانية لنقل الكهرباء أن الإمداد الكهربائي في البلاد لن يتحسن قبل (20) يوماً بسبب التناقص المستمر في التوليد المائي المتزامن مع فصل الخريف، وكشفت عن توقعات بانخفاض التوليد الكهربائي المائي إلى (950) ميقاواط، بدلاً عن (1100) ميقاواط في سد مروي، ومن (280) ميقاواط، إلى (120) ميقاواط في خزان الروصيرص خلال الشهرين المقبلين، واعترفت شركة نقل الكهرباء بتطبيق برمجة قطوعات غير معلنة في جميع أنحاء السودان لتلافي العجز في الإمداد الكهربائي في الوقت الراهن، وكشف جعفر علي البشير، المدير العام للشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن توقف الصيانة العامة في محطات التوليد الحراري بسبب الفشل في فتح اعتمادات بنكية لشح النقد الأجنبي خلال العام الماضي. ونبَّه في لقاء بقناة النيل الأزرق مساء أمس الأول (الجمعة)، إلى أنه لا يمكن أن يبث وعوداً وطمأنات للمواطنين باستقرار الإمداد الكهربائي. وقال: "أريد أن أكون واقعياً، وأقول الحقيقة، نتوقع نقصاً في التوليد المائي لكن في ذات الوقت يمكن سد النقص برفع التوليد الحراري لمحطات كوستي وقري الحرارية وبري الحرارية"، وقطع جعفر بصعوبة توفير إمداد كهربائي موازٍ للاستهلاك المتصاعد سنوياً، وأعلن عن ترتيبات لسد النقص بالتوليد الحراري، وأوضح أن حجم الإنتاج (1800) ميقاواط ينقص منها في بعض الأوقات (100) ميقاواط، ما يضطرهم للقطوعات المبرمجة، واعترف بأنهم يضطرون لقطع الكهرباء عن خمسين خطاً في أنحاء السودان، وتوقع مدير شركة نقل الكهرباء استيعاب (200) ميقاواط من التوليد الحراري من محطتي (الشهيد وقري) خلال (20) يوماً من الآن، وأشار إلى أن التوليد بالوقود يمثل (50%) من جملة الكهرباء المتوافرة بالبلاد، وأضاف: "إنتاجنا 1800 ميقاواط ينقص منها في بعض الأوقات 100 ميقاواط ولذلك نلجأ للقطوعات المبرمجة ونضطر لقطع الكهرباء عن خمسين خطاً في أنحاء السودان

اليوم التالي


مسمى جديد وقيادة منتخبة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان


مسمى جديد وقيادة منتخبة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان

في إطار تكملة مؤسسات الحركة الشعبية وإعادة بناءها من جديد بعد الظروف التي تعلمونها جميعاً والتي مرت على تنظيمنا منذ إندلاع الحرب في جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق، من شتات وتفرق خاصة في تنظيمنا الطلابي، مما تسبب ذلك في التشرذم وإنعدام الرؤية والعمل المنسجم معاً في هذا الحقل، ومن أجل تجاوز ذلك إتخذت قيادة الحركة الشعبية ممثلة في الأمين العام للحركة الشعبية، إتخذت قراراً بتاريخ 13 يونيو 2014م بتشكيل لجنة للعمل مع تنظيمي الطلاب (الجبهة الوطنية الإفريقية وتجمع طلاب الحركة الشعبية) لتوحيدهم في تنظيم واحد ومساعدتهم لإنتخاب قيادة جديدة تعبر بالطلاب الي مرحلة جديدة مزدهرة بالعمل السياسي حافلة بالمشاركات الفاعلة وسط جماهير الحركة الطلابية.

نُشيد في هذا البيان بقيادة الجناحين للمرونة وروح المسئولية التي تمتعوا بها فإستطاعوا أن يتجاوزوا ويتخطوا ويتغلبوا على الصعاب التي واجهتهم طيلة فترة العام و(17) يوماً من عمل اللجنة لتحقيق الأهداف التي وضعتها قيادة الحركة الشعبية، نحيهم ونشيد بهذا النضج السياسي الذي أظهروه طيلة هذه الفترة الي أن إنعقد المؤتمر وتم حل الجسمين وتكوين جسم جديد وهو (طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان) وإنتخبت قيادة جديدة، في هذه الأجواء التي لا تغيب عليكم جميعاً من بطش وجبروت وإستبداد من النظام وإحتكاره للحياة السياسية لصالحه ونشره للفرقة والتشتت لمعارضيه.

لقد شاهدنا في اليومين السابقين بعد إنعقاد المؤتمر ظهور بيانات من جهات غير معلومة تتشكك في هذا المؤتمر الذي حدث بمشاركة ممثلين مصعدين من كل جامعات العاصمة والولايات، ينددون فيه بهذا الإجراء ويهددون بمنع هذا التنظيم من العمل بهذا المسمي، في محاولات يائسة مدفوعة من قبل جهاز أمن النظام لوضع متاريس يعيق هذا الجسم من القيام بدوره وواجبه، لذلك أردنا كلجنة مشرفة ومعنية بهذا الملف أن نؤكد الآتي:

-; هذا المؤتمر الذي عقد صحيح والقيادة التي إنتخبت تمثل جسماً شرعياً لطلاب الحركة الشعبية في الجامعات السودانية.

-; نطلب من كل طلاب الحركة الشعبية ومؤيدي السودان الجديد التعاون مع قيادة هذا الجسم والعمل معهم.

-; سوف نعمل مع قيادة طلاب الحركة الشعبية للتصدي لكل هذه المحاولات الهدامة المعروفة والمتوقعة من هذه الجهات المعلومة حتى يتسنى لهذا الجسم للقيام بدوره الكامل والشامل.

مبارك أردول

عن اللجنة المشرفة على توحيد تنظيمي الطلاب

الخامس من يوليو 2015م 

هلع بالمطار للاشتباه في وجود متفجرات


الخرطوم: عمار محجوب

استدعت السلطات بمطار الخرطوم إدارة المتفجرات للفحص عن عربة «كرونة» كانت تقف بالقرب من صالة الوصول بسبب الاشتباه في وجود متفجرات بداخلها، وتعود التفاصيل الى أن العربة تخص عامل يتبع لإحدى شركات التشجير بالمطار، وكانت لديه بعض المهام الخاصة بالتشجير فجاء أمس الأول بصحبة أحد مهندسي الشركة للمطار،

وبعد إكمال مهامهم وحينما أرادوا العودة تفاجئوا بعطل فني في العربة فتركها صاحبها في الناحية الشرقية لصالة الوصول دون أن يخبر سلطات المطار، مما أزعج السلطات ودفعها حسب مصدر - لاستدعاء فريق من إدارة المتفجرات، والذي هب بدوره للمطار وقام بفحص العربة وتأكد الفريق من عدم وجود متفجرات. وأوضحت المصادر أن الحادثة أوجدت ربكة وحالة من الهلع بالمطار، وقالت إن السلطات بالمطار شرعت في التحقيق مع المهندس الزراعي حول الحادثة عقب استدعائه أمس.


اخر لحظة