‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

العدل والمساواة تعلن إطلاق سراح الأسرى بطرفها

أكد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن حركته اطلقت جميع الأسرى لديها من الحكومة والمنشقين من الحركة، وهم في انتظار إجراءات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد إعلان استجابتها لمناشدات من قيادات الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة سائحون وشخصيات وطنية.
وقال جبريل لـ “سودان تربيون” أمس، “أطلقنا جميع أسرى الحكومة وأيضاً الذين كانوا أعضاءاً في الحركة وحوكمو بالخيانة العظمى أصدرنا عفواً عاماً عنهم”. وتابع: “ذهبنا إلى الصليب الأحمر وسلمناه الأمر والآن لديهم ترتيبات وأذونات من حكومات مختلفة.. هم الآن في هذه المرحلة ونأمل إكمال إجراءاتهم ونتمنى وصول الأسرى لذويهم”.
وأكد زعيم حركة العدل والمساواة التزام الحركة بتعهداتها الخاصة باطلاق الأسرى من جانبها، قائلا “هذا الأمر لا رجعة فيه”.
يشار إلى أن حركة العدل والمساواة تحتجز منشقين عنها منذ أكثر من 3 سنوات. واعتقلت الحركة في مايو 2013 عدداً من المنشقين الموقعين على اتفاق سلام الدوحة وهم في طريقهم إلى السودان عبر تشاد، بعد حادثة أسفرت عن مقتل رئيس الحركة المنشقة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.
وأفادت حركة دبجو في وقت سابق أن لديها 9 رهائن حاليا في سجون “العدل والمساواة” بجنوب السودان، من جملة 18 رهينة، تمكن 8 منهم من الفرار والوصول الى البلاد، بينما أطلق جبريل الرهينة أحمد إسماعيل عبيد في مطلع العام 2015 بعد أن فقد بصره.

صحيفة الجريدة

رئيس حركة تحرير السودان للعدالة: الحوار لن يكون بديلا للتفاوض

شدد رئيس حركة تحرير السودان للعدالة الطاهر حجر، على أن الحوار الوطني الذي اختتم أعماله بالخرطوم هذا الأسبوع لن يكون بديلا للتفاوض، مع الحرص على أن تشمل عملية الحوار الممانعين من قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وجرت الإثنين الماضي مراسم التوقيع على وثيقة وطنية ناتجة عن الحوار الوطني، ينتظر أن تكون أساسا للدستور الدائم للبلاد، لكن قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية في البلاد ما زالت تقاطع عملية الحوار وتشترط للإلتحاق به عقد مؤتمر تحضيري بالخارج.
وأكد الطاهر حجر لـ “سودان تربيون”، يوم الجمعة، أن خطوتهم اللاحقة بعد مشاركتهم في الحوار الوطني بالداخل ستكون وفقا لاتفاقهم مع الرئيس التشادي إدريس ديبي بأن يكون الحوار شاملا لكل السودانيين وقضايا البلاد.
وأضاف “أن الحوار يجب كذلك أن لا يكون بديلا لحل الأزمة في المناطق المتضررة بالحرب ومراعاة خصوصية هذه المناطق ومناقشة قضاياها في منبر خاص تم الاتفاق عليه ليكون منبر الدوحة”.
وقاد الرئيس التشادي رئيسي حركتي جيش تحرير السودان للعدالة الطاهر حجر والتحرير الثانية أبو القاسم أمام، للمشاركة في انطلاق مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم في 10 أكتوبر 2015، بالرغم من أن الحركتين غير موقعتين على اتفاقية سلام الدوحة يوليو 2010.
وقال الطاهر حجر إن ملامح الموقف التفاوضي لحركة جيش تحرير السودان للعدالة “واضح ومتكرر.. لقد سعينا أن يكون الحل شامل شمولية القضايا وشامل شمولية الأطراف”.
وعز تأخر الوصول إلى حل في قضية دارفور إلى أسباب تتعلق بالمعارضة وانقساماتها ما أدى إلى تعدد المنابر وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، فضلا عن ظروف الوساطة.
وأكد أهمية جدية الطرف الحكومي في حل المشاكل المتعلقة بالمناطق المتضررة، قائلا قضية دارفور قضية كبيرة تتطلب الصبر إلى حين الوصول إلى حل الأزمة ونحن نسعى لذلك”.
وأشار حجر إلى أنه لدى مشاركتهم في المؤتمر العام للحوار الذي أجاز التوصيات هذا الأسبوع، التقوا على هامشه الأمين العام للحوار الوطني هاشم سالم، ومساعد الرئيس إبراهيم محمود والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وعضو آلية الحوار حامد ممتاز والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي.
وأضاف أن اللقاء مع حامد ممتاز تناول مجمل القضايا المتعلقة بتنفيذ مخرجات الحوار ورؤيتهم حول مستقبل مشاركة الآخرين في العملية، وأشار إلى أنهم تحدثوا مع مساعد الرئيس حول الآليات المطلوبة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار.
وأفاد حجر أن اللقاءات شملت أيضا أعضاء آلية (7+7) من جانب المعارضة، حيث دار نقاش بشأن المخرجات وآليات التنفيذ وتحديات إلحاق المعارضة المدنية والمسلحة الموقعة وغير الموقعة.
وتابع “نحن في حركة جيش تحرير السودان للعدالة أكدنا دعمنا لتوصيات الحوار في جمع الصف الوطني ونتطلع لأن تفضي المخرجات لصناعة واقع جديد ينعم فيه الشعب السوداني بالخير والنماء والأمن والاستقرار والسلام الدائم”.
وأبدى الطاهر حجر أسفه لعدم تمكن حركته وحركة التحرير الثانية بقيادة أبو القاسم أمام، من التوحد، وأقر بأن تشظي حركات دارفور يعد السبب الرئيسي في تأخر حل قضية الإقليم الذي يشهد حربا بين الحكومة ومجموعة حركات مسلحة منذ 13 عاما.
وقال “نحن نتوارى خجلا من التشظي الذي أصاب الثورة والذي نعتبره السبب الأساسي في تأخر القضية.. هذا التشظي شوه الصورة العامة للثورة في دارفور رغم التضحيات الكبيرة”.
ونوه حجر إلى محاولات قادها الراحل علي كاربينو لجمع منشقي حركة تحرير السودان أكثر من مرة، مؤكدا أن هناك الآن تحرك في ذات الاتجاه ما نتج عنه “تحالف قوى تحرير السودان” عبر إعلان سياسى سيتدرج إلى وحدة إندماجية لكل حركة تحرير السودان.
وزاد قائلا: “حتما سوف نتوحد يوما مع الثورة الثانية.. الآن تجاوزنا الكثير وتبقى القليل”.
سودان تربيون

مرسوم «العودة إلى الشعب»


قطع مرسوم حل مجلس الأمة أمس دابر التكهنات والرغبات في انتخابات مبكرة، مؤذناً بفتح الباب في الأيام القليلة المقبلة أمام المضارب الانتخابية، ليعود المرشحون الى الشعب، تماماً كما جاء في مرسوم الحل بـ «العودة إلى الشعب مصدر السلطات».
ولاقى «الحل» الذي أملته «الظروف الإقليمية الدقيقة» صدى واسعاً من القبول، إن لجهة النواب الذين عبّر كثيرون منهم عن السعادة بالعودة الى الناخبين ليقولوا كلمتهم فهم «من يعيدوننا الى بيت الشعب أو يخرجوننا منه» على حد تعبير بعضهم، أو لجهة المعارضة العائد كثير من أطيافها عن مقاطعته السابقة، والتي رحبت به معتبرة أنه سيجنب الشعب الانتخابات الصيفية، وسيأتي بمجلس أكثر تمثيلاً للشعب.
وإذ باتت الانتخابات المبكرة في مرمى الموعد الدستوري، توقعت مصادر مطلعة أن تجرى الانتخابات المقبلة بين التاسع عشر والسادس والعشرين من نوفمبر المقبل.
واستقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك حيث رفع الى مقام سموه مشروع مرسوم بحل مجلس الامة وفقاً للمادة 107 من الدستور. وقد اعتمد سموه مشروع المرسوم، وجاء فيه أنه بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور ونظراً للظروف الاقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير، الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه للتعبير عن توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة تلك التحديات.
وكان مجلس الوزراء قرر اعتماد مشروع مرسوم بحل مجلس الأمة ورفعه إلى سمو الأمير.
وعقد المجلس اجتماعاً استثنائياً صرح إثره وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن المجلس تدارس ما تشهده المنطقة من تطورات متصاعدة وتداعياتها وآثارها على مختلفة الأصعدة، وما تستوجبه مواجهتها من تدابير جادة تنسجم مع ما تحمله تلك التحديات من مخاطر ومحاذير، الأمر الذي يستوجب العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم عن «تقديره لحكمة سمو الأمير والذي ارتأى حل مجلس الأمة استناداً إلى المادة 107 من الدستور»، مؤكداً أن «الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتجديد رغبة الشعب الكويتي ممارسة ديموقراطية راقية، وقرار الشعب هو من يحدد ممثليه للمرحلة المقبلة الاستثنائية والدقيقة».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين قبيل خروجه من المجلس «كل فصل تشريعي وأنتم بخير، حيث تم إبلاغي بصدور مرسوم الحل، وأود التقدم بجزيل الشكر والتقديرلكل الاخوة النواب وأقول لهم سامحوني إذا بدر مني أي قصور أو خطأ، كما أشكر الأمين العام وكل موظفي وموظفات الأمانة الذين كانوا خير سند لي وداعمين لكل التوجهات خلال أدوار الانعقاد الماضية، وأشكر الأمين المساعد لشؤون الحرس والاخوة والأخوات في حرس المجلس».
وأضاف «أتوجه بالشكر إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وفريقه الحكومي، ونتمنى للجميع التوفيق، كما أتقدم بالشكر إلى الإعلاميين الذين قاموا بجهد إعلامي مميز خلال هذه الفترة، وسامحونا على أي خطأ بدر منا ونراكم قريباً، ونشكر كل من عمل معنا وفاتني ذكر اسمه».
‫ ووصفت مصادر نيابية لـ«الراي» قرار حل مجلس الأمة بصيغته الحالية «بالتوافقي» وأكدت أنه «يمثل استجابة لتوجه الغالبية العظمى من اعضاء السلطة التشريعية»، متوقعة ان تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة ما بين تاريخي التاسع عشر والسادس والعشرين من نوفمبر المقبل.
وشدّدت المصادر على ان «القرار سينعكس إيجاباً على مستقبل علاقة السلطتين في حال عودة غالبية مكوناتهما، خصوصاً أن القرار اتخذ اقتناعاً بالعودة للشعب الكويتي عبر صناديق الاقتراع، دون ان تصل علاقة السلطتين إلى طريق مسدود يستحيل معه تعامل أي منهما مع الآخر».
مرسوم الحل


نص المرسوم رقم 276 لسنة 2016 بحل مجلس الأمة على التالي:
بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور ونظراً للظروف الاقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير، الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه للتعبير عن توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة تلك التحديات.
وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء، وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي:
مادة أولى: يحل مجلس الأمة.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل في ما يخصه - تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
نص المادة 107


تنص المادة 107 من الدستور على أنه: للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم يبين فيه أسباب الحل، على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى.
وإذا حُلَّ المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل.
فإن لم تجرَ الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فوراً كأن الحل لم يكن، ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد.
الحل الثامن


شهدت الحياة البرلمانية في الكويت حل مجلس الأمة 7 مرات، مرتان منها (1976 و 1986) حل بشكل غير دستوري وتوقف العمل ببعض مواد الدستور.
- الحل الأول للمجلس عام 1976 في عهد الشيخ صباح السالم الصباح، وكان هذا هو الحل غير الدستوري الأول، وجاء نتيجة لتراكم مشاريع القوانين وتأزم الموقف بين الحكومة والمجلس. وأعلن عن حل المجلس في 29 أغسطس 1976.
- الحل الثاني وهو الحل غير الدستوري الثاني في 3 يوليو 1986 نتيجة التصعيد بين الحكومة والمجلس وتقديم مجموعة من الاستجوابات في اليوم نفسه، وتعطلت الحياة البرلمانية حتى مجلس عام 1992.
- الحل الثالث في 4 مايو 1999، بسبب تعسف بعض الممارسات النيابية باستعمال الادوات الدستورية وتحملت مسؤولية حل المجلس.
- الحل الرابع في 21 مايو 2006 نتيجة التصعيد والصدام بين المجلس والحكومة في قضية تقليص عدد الدوائر الانتخابية وتقديم استجواب لرئيس الوزراء بخصوص هذه القضية.
- الحل الخامس في 19 مارس 2008 حماية للوحدة الوطنية باعتبارها السياج الواقي للوطن والمواطنين من مظاهر الانحراف والتجاوزات.
- الحل السادس في 18 مارس 2009، بسبب التصعيد السياسي بين النواب والحكومة وكثرة الاستجوابات.
- الحل السابع في 6 ديسمبر 2011 نتيجة فضيحة رشاوى النواب وكثرة الاستجوابات الموجهة لرئيس الحكومة والوزراء الشيوخ وحادثة اقتحام مجلس الأمة.
- الحل الثامن في 16 أكتوبر 2016 نظراً للظروف الاقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة.

الراي الكويتية

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الجمعة 14 أكتوبر 2016م

أخبار اليوم:
قرارات امريكية مرتقبة برفع العقوبات والحظر عن استيراد قطع غيار الطائرات والقاطرات
المفاوض الوطنى: المقاطعة الامريكية اكبر عائق وبسببها خرجت صادراتنا من العالم وتوقف التمويل
اتحاد اطباء السودان يعلن رفع اضراب النواب واطباء الامتياز رسميا
سلفاكير يستقبل سفير السودان بجوبا

الرأى العام:
المالية: قرار أمريكي وشيك يسمح باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
البرلمان يبدأ مناقشة ملف (معاش المواطن) بالأحد
حزمة معالجات لحل ضائقة المواصلات بالخرطوم
تبرئة 4 طلاب من تهم احتجاز ضابط بحرس الجامعة

التيار:
التيار تكشف تفاصيل انقطاع الكهرباء
رفع اضراب الأطباء بعد استجابة رئاسية لمطالبهم
ايلا يأمر بالفصل في قضايا بلاغات الاعتداء على المال العام
وزير المالية: رفع العقوبات عن البلاد في ديسمبر

آخر لحظة:
(آخر لحظة) تنشر تفاصيل اجتماع بالقصر ينهي إضراب الأطباء
إجراءات لفك ضائقة المواصلات بالخرطوم
تركيب محولات يؤدي لانقطاع واسع للكهرباء
جولات خارجية لأحزاب الحوار للتبشير بالوثيقة الوطنية

اليوم التالي:
الحكومة تتوقع رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي في ديسمبر المقبل
منشور من المدعي العام يحول التحري من أقسام الشرطة إلى النيابات
فيلوثاوس: الوثيقة الوطنية جعلت السودان أسرة واحدة
تركيب المحولات أدى لإطفاء الشبكة الرئيسة

الجريدة:
تعهدات رئاسة الجمهورية تنهي إضراب الأطباء
أزمة بين الشرطة والحرس بجامعة الخرطوم
غندور: قد نلجأ للمؤسسات الدولية لحسم قضية “حلايب المحتلة”
التضخم يرتفع إلى 18.32% في سبتمبر

السوداني:
رفع إضراب الأطباء
التفاصيل الكاملة لأسباب الإطفاء العام للتيار الكهربائي
مجلس الوزراء يجيز اتفاقية لمكافحة الارهاب
كمال الجزولي يستقيل من اللجنة المركزية للشيوعي

الانتباهة:
انقطاع كامل للكهرباء بالبلاد
الحزب الحاكم يشرع في تنفيذ مخرجات الحوار
الجزيرة تستعد لحصاد المحاصيل
حسبو يؤكد التزام الدولة بحماية الأطباء وتحسين بيئة العمل

الصيحة:
وزير المالية يتوقع رفع العقوبات الاقتصادية بحلول ديسمبر
إبراهيم محمود يبدأ التبشير بمخرجات الحوار من البحر الأحمر
السيسي: انتهى عهد “يا أدروب” ويا “غرباوي”
برطم يطالب بإنهاء سيطرة المؤتمر الوطني على الخدمة المدنية

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

مشار يغادر العاصمة السودانية ويروي تفاصيل خروجه من جوبا

غادر زعيم المعارضة بدولة جنوب السودان، رياك مشار، واسرته ومرافقيه العاصمة السودانية، الأربعاء، إلى جنوب إفريقيا، بعد أسابيع خضع خلالها للعلاج.
وقال مشار في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، إنه سيتوجه إلى جنوب إفريقيا لإجراء مزيد من الفحوصات، للاطمئنان على وضعه الصحي، سيما وأن طبيبه الخاص متواجد هناك. مضيفاً "سأقابله ومن ثم أغادر جنوب إفريقيا". بدون ان يحدد وجهته القادمة.وسرد مشار في أول ظهور علني له قبيل لحظات من إقلاعه تفاصيل الاشتباكات التي دارت في جنوب السودان، وكيفية خروجه من جوبا بعد تفجر القتال بين قواته و تلك الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت.
ويعد هذا أول ظهور علني لرياك مشار، في الخرطوم منذ تفجر الأحداث العنيفة بجنوب السودان، في الثامن من يوليو الماضي، وخروجه من جوبا إلى الكونغو ثم الخرطوم.
وأعلنت الحكومة السودانية، في أغسطس الماضي، استقبالها لمشار لأسباب إنسانية تتعلق بحاجته العاجلة للعلاج والرعاية الطبية. مؤكدة أنها أخطرت دولة جنوب السودان بذلك.
وأوضح مشار أنه وصل الخرطوم قادماً من الكنغو طلباً للعلاج بعد موافقة الرئيس السوداني عمر البشير.
وأضاف "اشكر الشعب السوداني والحكومة والرئيس البشير، لاستضافتي، والآن تعافيت وأنا في تمام الصحة، كما اشكر الأطباء وكل من اشترك في أن أعيد صحتي".
وأكد مشار، أن المكتب السياسي لحركته اجتمع وتوصل لقرارات بشأن ما يجري في جنوب السودان. قائلاً إنهم لاحظوا غياب المبادرات لإنقاذ اتفاقية السلام في جنوب السودان، مضيفاً "حتى أمس لم نر أي مبادرة اقليمة أو دولية أو من الاتحاد الأفريقي لإنقاذ الاتفاقية".
وأوضح أنهم يعتبرون الاتفاقية انهارت ومثلها الحكومة منذ وقوع أحداث يوليو، مؤكداً أن الحكومة في جوبا " ليست حكومة الوحدة الوطنية وإنما نظام جديد كونه سلفا كير بعد أحداث يوليو".
وأضاف "نريد حلاً سلمياً سياسياً للقضية...سلفا أعلن الحرب ضدنا ونحن سنقاوم وننظم أنفسنا لمقاومة الحكومة حتى إذا أدى إلى الإطاحة بها".
وتابع "سلفا هو أول من بدأ العنف ضدنا في القصر وحتى اليوم مستمر ويحاول أن يضرب قواتنا.. حالياً في اشتباكات كبيرة في الاستوائية وأعالي النيل، وبحر الغزال، ونحن غير مسؤولين عن ذلك.. خيارنا الأول حل سياسي".
وروى مشار تفاصيل أحداث القصر، وعملية خروجه من جوبا، قائلاً "في يوم 8 يوليو دعاني الرئيس سلفا كير لاجتماع لمناقشة أمور الدولة، ولم أكن أعرف أن هنالك مخططا لاغتيالي".
مضيفاً انه بعد 45 دقيقة من بدء الاجتماعات فوجئوا بإطلاق نيران واشتباك بين قوات حراسته وقوات الرئيس امتد لنحو ساعة. وأردف "أوقفوا بعد ذلك إطلاق النار بعد علمهم أن العملية قد تؤدي بنا جميعاً".
وأشار نائب رئيس جنوب السودان المُقال، إلى انه كان مقررا أن يلتئم اجتماع بينه وسلفا كير في اليوم الثاني للاشتباكات، بيد أن كير أجله لوقت لاحق.
وتابع "بعدها فوجئنا بهجوم في المنطقة التي نتواجد بها استمر لمدة يومين، وكنت في اتصال دائم برئيس الجمهورية، وكنت أقول له يجب أن نوقف هذه الاشتباكات، لكن أصر على أخذ المواقع التي نتواجد فيها في جوبا بالقوة".
ومضى مشار في سرد قصة خروجه من جوبا، ليقول "حينما تطورت الأوضاع، دعوت لاجتماع وقررت الانسحاب بقواتي، ذهبت جنوباً إلى الاستوائية، واستمريت في الخروج لوجود قوات تطاردنا برا وطائرات تقصف مواقعنا من الجو، امضيت حوالي 37 يوماً سيراً على الأقدام حتى وصلنا إلى الكنغو حيث اتصلت بحكومتها عبر بعض الحكومات في الإقليم، كما اتصلت بالأمم المتحدة، طلبت منهم المساعدة في الخروج إلى مناطق آمنة، وهكذا خرجت".
سودان تربيون

الأحد، 9 أكتوبر 2016

غندور : حلايب لا تعكر صفو العلاقات السودانية المصرية


نفى إبراهيم غندور وزير الخارجية ما تردد عن أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة التعاون في إجراء تحقيق في الاتهام بأسلحة كيميائية في دارفور. وقال : راجعت مداولات مجلس الأمن بالتفصيل ولم أجد فيها ما أشار إليه أحد الإعلاميين الذين ينتمون للمعارضة، مؤكدا أنه خبر مفبرك عار من الصحة، مضيفا أن المتحدث لادسوس مسؤول قوات حفظ السلام أشار لأن قوات حفظ السلام في السودان المعروفة باليوناميد وهي المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لم يصل إلى علمها أن هنالك سلاحا كيماويا تم استخدامه، وتابع: ليس هنالك حديث عن أن الأمم المتحدة قد طالبت بتحقيق، بل إن غالب الذين تداخلوا من أعضاء مجلس الأمن والأعضاء الدائمين على وجه الخصوص أشاروا إلى أن الأدلة ضعيفة، مستنكرا إعلان فرنسا أنها ستشارك إذا تم تكوين لجنة تحقيق دولية بخصوص هذا الأمر.
وعن تحفظ الجانب السوداني عن الإعلان عما يتم في الحوار السوداني الأمريكي قال غندور: هو ليس تحفظا، ولكنه حديث الوقت المناسب وعندما يأتي الوقت المناسب سندلي بكل التفاصيل، مضيفا: كل ما نستطيع أن نقوله الآن أن هنالك حوارا وتواصلا على مستويات مختلفة، ونتمنى أن ينتهي إلى ما نريد الوصول إليه.
كما أكد غندور أن اجتماعات القاهرة برئاسة البشير والسيسي تعتبر نقلة جديدة في العلاقات بين البلدين وأنها فتحت صفحة جديدة، موضحا أنه تم توقيع 13 اتفاقية شملت 31 مجالا وسبعة قطاعات ولقاءات مباشرة بين الوزراء، مبينا أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة فنية في موضوع الحريات الأربع تجتمع في نوفمبر المقبل لتنظر في هذا الأمر، مؤكدا أن هنالك توجيها واضحا بحل القضية، كما أكد أن حلايب قضية واردة دائما، ولكنها لا تعكر صفو العلاقات بين البلدين

اليوم التالي

نافع: لن يذهب منصب رئيس الوزراء لحزب غير المؤتمر الوطني

أوصد المؤتمر الوطني  الباب أمام تولي أي حزب بخلافه منصب رئيس الوزراء الذي تم استحداثه عبر الحوار الوطني، مؤكداً أن المواقع القيادية العليا بالدولة من حقه باعتباره جاء عبر انتخابات شرعية فاز بأغلبية مواقعها. وقال عضو المكتب القيادي بالوطني د."نافع علي نافع" في حوار مع (المجهر) (منصب رئيس الوزراء يجب أن يكون للمؤتمر الوطني إلى أن يكمل المسؤولية التي كلفه بها الشعب). وأضاف (لا أرى أن يذهب المنصب إلى غير الوطني ولا حتى إلى حلفائنا). ولفت إلى أن حزبه قدم تنازلات كثيرة في الحوار بيد أنه رجع وقال (لا يمكن باسم التنازلات نتخلى عن أي شيء). وأشار إلى توافق كامل بين المتحاورين حول رئيس وزراء يعينه ويعفيه الرئيس على أن يكون مساءلاً أمام البرلمان. وقطع "نافع" بنجاح الحوار بدرجة عالية رغم غياب عدد من الأحزاب والحركات المسلحة. وقال (قدمنا لهم كل الضمانات واستجبنا لشروطهم وليس من المنطق أن ننتظرهم إلى يوم البعث). في السياق رجح "نافع" حدوث تغييرات داخل الوطني وعلى ممثليه في الحكومة بعد الحوار بسبب الحاجة لإشراك قوى محاورة، أو نتيجة لضعف أداء بعض وزراء الوطني. وأردف (قد يكون هناك أشخاص ليسوا قدر التحدي والرجاء)، لكنه بالمقابل استنكر انتقاد بعض نواب وعضوية الوطني لأداء وزراء القطاع الاقتصادي عبر وسائل الإعلام  وخارج مؤسسات الحزب، وعده مؤشراً لعدم انضباط تنظيمي ومجرد "مشاترات" بحسب قوله. بالمقابل دافع "نافع" عن المجالس التشريعية الولائية في خلافها مع بعض الولاة الذين حملهم جزءاً من اللائمة قائلاً (يجب أن نكون عادلين فليس كل خلاف بين المجالس والولاة  تفلت من النواب). وأضاف (مثل ما هو مطلوب من المجالس أن تكون موضوعية في نقدها، فعلى الجهاز التنفيذي الاتحادي والولائي أن يحترم الجهاز التشريعي).
رماة الحدق 

بيان صحفي من لجنة المعلمين : نتهعد بمواصلة صحوة المطالب بالحقوق التي ابتدرها أطباء بلادنا الشرفاء


بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين
بيان صحفي
شعبنا العظيم - معلمينا الأماجد
لا يخفى على الجميع الوضع المذري الذي يعيشه المعلم بل العملية التعليمية برمتها جراء السياسات غير المسؤولة التي تتبعها الدولة والتي تتعامل مع التعليم على أنه من سقط المتاع لذا ألقت به على عاتق الشعب فزادته رهقا على رهق
لذلك دعت اللجنة اليوم لاجتماع عاجل ضم اللجنة المركزية بولاية الخرطوم والمكتب التنفيذي ورؤساء اللجان الفرعية بالمحليات السبع ومناديب من لجان الولايات وقد امن اجتماع اللجنة علي الوقوف مع مطالب الاطباء العادلة وتجديد الدعم والتضامن معهم
وتعهد بمواصلة صحوة المطالب بالحقوق التي ابتدرها أطباء بلادنا الشرفاء بعد أن وصل الوضع إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه والأنكى والأمر الإصرار على السير في نفس الطرق التي دفع ثمنها الكل عدا قلة معلومة مما كان دافعا للجنتكم لتخاطب السلطة جاهرة بمطالب تمثل عصب العملية التعليمية فالتعليم مسؤولية الدولة والتي رفعت يدها عنه واصبحت تنفق موارد الشعب على منسوبيها ولا ادل على ذلك من موازنتهم التي يذهب جلها الى الأمن والدفاع والترضيات والوظائف الفارغة بينما حصتي الصحة والتعليم معا لا تتجاوز ال 4% ،وقد آن الآوان لحمل عبء التعليم عن عاتق المواطن الذي لم يعد قادرا على دفع ثمن أخطاء لم يكن طرفا فيها
الشعب الأبي ، المعلمون الأكارم
مطالبنا هي مطالب المواطن تتعلق ببيئة التعليم وحال المعلم ونوجزها في الآتي
1. تحسين بيئة المدارس حيث الفصول المتهالكة وسوء دورات المياه وانعدامها في بعض المدارس وانعدام الاجلاس والكتب لدرجة ان وزيرة التربية في إحدى الولايات بعد فشلها في توفير الكتب قررت أن الكتاب أصبح الكترونيا وبالولاية قرى لم يصلها التيار الكهربائي حتي الآن كما ان غالبية الطلاب لم يلمسوا الحاسوب بأيديهم ، ناهيك عن إمتلاكه وهو ما نراه استهتارا واستخفافا وتنصلا عن المسؤولية ..
2 . إيقاف تحصيل أي رسوم من الطلاب تحت أي بند وكبح جماح عديمي الضمير الذين استحلوا أموال الطلاب وتشرد بسببهم طلابا لا ذنب لهم سوى عدم قدرة اسرهم على دفع الأتاوات التي تأتي بمسميات مختلفة بالرغم من شعار مجانبة التعليم الذي رفعته الدولة.
3. رفع راتب المعلم ليوازي متطلبات الحياة الكريمة ليعود كما كان صماما للأمان في المجتمع
4 .إيقاف الاستقطاعات الجائرة من قبل الاجسام الطفيلية التي زرعها النظام في جسد العملية التعليمية لتمتص دماء المعلمين وتقتات من عرقهم والتي استباحت راتب المعلم لتصل استقطاعاتها الى ما يقارب 20% من الراتب دون ان تقدم أية خدمة ملموسة مقابل هذه الاستقطاعات .
هذه مطالب المعلمين العاجلة . والتي نطرحها للنظام امام الرأي العام ، وسنبقى جميع خياراتنا مفتوحة لنيلها ناظرين بعين الاعتبار للتحرك القوي والناجح للجنة أطباء السودان ..
لجنة المعلمين
الخرطوم .
8 / 10 /2016م

مواطنون غاضبون يعتدون على والي الشمالية

تعرض والي الولاية الشمالية علي عوض محمد موسى ونائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عبد الجليل فضل ومعتمد دنقلا للقذف بالحجارة والكراسي من قبل مواطنين غاضبين، وذلك خلال حضورهم للمباراة النهائية بين قرية (أكد) شمال و(سقدان) في ختام دورة الفقيد حسن صبري، وقال مصدر لـ(آخر لحظة ) إن خلافاً نشب حول حضور الوالي للمنطقة، وقال إنه تم إجلاء الوالي والوفد المرافق له (بأعجوبة) دون أن يتمكن من مخاطبة الحشد وأداء صلاة الجمعة، ووصف المصدر الحادث بأنه الأول من نوعه.
صحيفة آخر لحظة

ما وراء زيارة البشير مصر

اتصفت العلاقات السودانية المصرية في الفترة الماضية بالفتور والتوتر، على الرغم من استمرار الحديث الإيجابي من المسؤولين في البلدين عن متانة العلاقات وأزليتها.
في الأسابيع الماضية تحديداً، شهدت العلاقات بين الدولتين توّتراً ملحوظاً، إثر منع وزارة التجارة السودانية استيراد المنتجات الزراعية المصرية والأسماك، على الرغم من أنّ القرار سيادي يتعلّق بصحة المواطنين السودانيين وسلامتهم، وسبق أن اتخذت دول أخرى الموقف نفسه من المنتجات المصرية، مثل السعودية وروسيا وقطر والإمارات، إلا أنّ مواطني السودان تفاجأوا بردّة الفعل العنيفة من نشطاء مصريين على مواقع التواصل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل خرج مسؤول مصري رفيع، بدرجة وكيل وزارة، في إحدى فضائيات بلاده، مُدلياً بتصريح كارثي، قال فيه إنّ السودان هو بلد الزنوج والكوليرا!
في ظلّ هذه الأجواء، تلقّى الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر، وحضور اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، وهي اجتماعات روتينية، تعقد كل ثلاثة أشهر تقريباً، لذلك كان من اللافت للانتباه حضور الرئيسين البشير والسيسي اجتماعاً دورياً، من دون أن يستدعي الأمر ذلك.
لا تزال الملفات العالقة بين البلدين تراوح مكانها، فقد رفضت مصر مناقشة موضوع حلايب المتنازع عليها، مكتفيةً بسياسة إحكام السيطرة والأمر الواقع، كما أنّ اتفاقية "الحريات الأربع"، وهي حرية التنقل والتملّك والإقامة والعمل لا تزال مطبّقة بشكل كامل من الجانب السوداني، في حين لم تطبّق مصر بعض جوانبها، خصوصاً ما يتعلق بالتأشيرة، حيث لا يزال المواطن السوداني مُطالباً بالحصول على تأشيرة مسبقة قبل السفر إلى مصر.
على الصعيد الشعبي، تبدو العلاقات متميّزة ظاهرياً، نسبة لعوامل الانصهار والتداخل الأسري، لكن السودانيين لا يخفون غضبهم من الإعلام المصري الذي يسيء للسودان وشعبه، خصوصاً عقب أحداث مباراة مصر والجزائر التي استضافها السودان قبل أعوام، حينها شنّت الفضائيات المصرية هجوماً متزامناً على السودان، بدعوى أنّه لم يوّفر الحماية للمشجعين واللاعبين المصريين، على الرغم من أنه لم تحدث حالة وفاة واحدة في صفوف الجمهور المصري، ولا حتّى مجرّد إصابة خطيرة.
كما يرى السودانيون أنّ الدراما المصرية عملت على عكس صورة سلبية عن الإنسان السوداني، ممثلة في شخصية البوّاب الساذج، وأنّها (أيّ الدراما) لم تتحدّث بايجابية عمّا قدّمه السودان لمصر، ومن ذلك تهجير سكان مدينة وادي حلفا الحدودية من أجل قيام السد العالي، بجانب المشاركة المتميّزة للجيش السوداني في حرب اكتوبر. وينظر النظام المصري بعين الريبة والشك للحكومة السودانية التي يراها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين، والتي يصنّفها النظام المصري جماعة إرهابية. هذه النظرة الحذرة استمرّت منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان يسند ملف العلاقات مع السودان لجهاز المخابرات وليس لوزارة الخارجية.
النقطة الإيجابية التي يمكن ملاحظتها في زيارة البشير هي الاعتراف المصري بالدور السوداني في المعارك التي خاضها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، حيث قام السيسي بتكريم البشير بوسام رفيع، تقديراً له على مشاركته في تلك الحرب.
أمر آخر ربما يتعلّق بزيارة البشير، هو ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث لا يخفى على أحد تباعد المواقف بين إثيوبيا ومصر، وعلى النقيض تماماً يظهر التفاهم السوداني الإثيوبي في ملف السد، بل ارتفع سقف العلاقات إلى الحديث عن تكامل اقتصادي وسياسي بين الخرطوم وأديس أبابا، بينما يواصل إعلام مصر في الهجوم على إثيوبيا يومياً، والمعروف أنّ الإعلام المصري ينطق بلسان الحكومة، ولذلك يعتبر مؤشراً حقيقياً لموقف السلطة الحاكمة هناك.
تعاني إثيوبيا منذ فترة من صراعات داخلية في إقليمي أوروميا وأمهرا، تشتدّ حيناً وتقلّ أحياناً أخرى، لكن الجديد أنّ التلفزيون الإثيوبي اتهم مصر، قبل أيام، بشكل صريح، أنّها تقف وراء الأحداث التي أدّت، أخيراً، إلى مقتل مواطنين عديدين، وانتشر على مواقع التواصل فيديو يوّضح مشاركة مصريين في فعالية أقامتها مجموعة معارضة تابعة لما تسمى جبهة تحرير أوروميا.
بالتأكيد، ستنظر إثيوبيا بعين الريبة والشك لمدلولات زيارة البشير المصرية، خصوصاً بعد الخطاب الذي ألقاه السيسي، والذي أكد فيه دعمه قيام شراكة استراتيجية مع السودان ووحدة أراضيه وسلامتها، في الوقت الذي ينظر فيه السودانيون إلى مصر بأنّها تحتل مثلث حلايب، منذ محاولة اغتيال حسني مبارك عام 1993، وأنّ المسؤولين المصريين دائماً يتعاملون مع السودان بنظرة استعلائية وليس على أساس التكافؤ والندية الكاملة.
محمد مصطفى جامع
العربي الجديد

(الدعم السريع) ترهن حسم تهريب البشر برفع الحصار عن السودان

رهن قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو ( حميدتي )، حسم قواته لعمليات تهريب البشر و المتطرفين،باستجابة المجتمع الدولي لمطالب الشعب السوداني، برفع العقوبات والحصار المفروض على البلاد.
وقال” إن قوات الدعم السريع تحارب،وتعمل علي إحباط تهريب البشر مما يصب في مصلحة المجتمع الدولي”.
وأكد حميدتي في تصريح لوكالة الأنباء السودانية،السبت، أن قواته ظلت ترابط في الحدود السودانية المصرية الليبية و التشادية منذ فترة طويلة منوها إلي انتشارها في كل حدود البلاد.
وأوضح أن تواجد قواتهم في الحدود يهدف إلى تمشيطها”لأن فلول الحركات المسلحة تنشط في الحدود السودانية المصرية و الليبية و التشادية و تعمل في تهريب البشر و الذهب”.
وأكد أن الدعم السريع استطاعت أن تطارد بقايا، وفلول الحركات المسلحة، و أجبرتهم الدخول للأراضي الليبية، مشيراً إلي أنها بذلت جهودا مقدرة في محاربة هذه الحركات وإحباط تهريب البشر، بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان و مصر و ليبي،وكذلك وعورة الطرق.
وتتبع قوات الدعم السريع لجهاز الأمن السوداني، وتثير جدلا متعاظما بحسبانها مليشيات غير رسمية،تشارك في المعارك بإقليم دارفور، وتتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة أثناء معاركها، وهو ما ينفيه قادة تلك القوات ويؤكدون إسهامهم في مساعدة القوات النظامية الرسمية والعمل على حماية المدنيين وتوفير الخدمات لهم.
ومؤخرا تحولت أنشطة الدعم السريع للعمل على الحدود لمراقبتها والحد من عمليات تهريب البشر، حيث أعلنت إحباطها العديد من العمليات وتوقيف مهربين يعملون على نقل مئات الراغبين من في العبور إلى أوربا عبر ليبيا.
وشدد قرار للبرلمان الأوربي الخميس،على دعوة (جهاز العمل الخارجي الأوربي التابع للاتحاد الأوربي) أن يراقب عن كثب المساعدة الإنمائية للاتحاد الأوربي في السودان لمنع أي دعم مباشر أو غير مباشر للمليشيات المحلية.
وقال “لضمان أن قوات الدعم السريع التى تقوم بدوريات على حدود السودان مصر وليبيا، لاتدعي مكافحة الهجرة غير الشرعية نيابة عن الاتحاد الأوربي”.
وتبرأ الاتحاد الأوروبي في سبتمبر الماضي من تقديم أي مساعدات لقوات الدعم السريع التي تتولى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان، وأقر بدعم جهود السودان في الحد من الهجرة عبر منظمات مستقلة.
وكانت الحركة الشعبية ـ شمال، قالت مطلع سبتمبر الماضي، إن لديها معلومات دقيقة عن خطة لتمويل قوات الدعم السريع من أموال الاتحاد الأوروبي، وحذرت من خطة سودانية أوروبية لإصباغ صفة دولية على قوات الدعم السريع لتوليها مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان.
وقطع حميدتي بأن الوضع الأمني في دارفور مستتب، نافيا وجود التمرد في دارفور إلا من بعض المنفلتين و بعض جيوب الحركات،وزاد قائلا ” نحن نطاردهم الآن، وقواتنا قادرة على حسمهم تماماً.
وأكد متانة العلاقات السودانية التشادية، واصفا إياها بالقوية والتاريخية والأزلية، مشيداً بجهود القوات المشتركة السودانية التشادية في بسط الأمن والاستقرار و تأمين حدود البلدين،تحقيقا لمصالح شعبي البلدين.
شبكة الشروق

«نداء السودان» تهدد الحكومة بحوار بديل وتصعيد المقاومة


هددت قوى نداء السودان المعارضة الحكومة بطرح حوار بديل بمعزل عنها حال عدم استجابتها لاتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري الذي اعتبرته شرطاً نهائياً للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة، كما هددت بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لإسقاط النظام الحاكم.
وحذر رئيس قوى نداء السودان بالداخل عمر الدقير، الحكومة من اعتبار الحوار الوطني سدرة المنتهى وتشكيل حكومة مابعد هذا الحوار، واعتبر أن ذلك يمثل تراجعاً عن اتفاق خارطة الطريق الإفريقية الموقعة بين الجانبين، وجدد الدقير تمسكهم بعدم المشاركة في حوار يعمل على ترقيع الحكومة القائمة، وقال في مؤتمر صحفي بمقر حزب الأمة أمس، إن الحوار الذي سيختتم أعماله غدا حوار بين النظام ومن شايعه وليسوا معنين ببداياته أو نهايته، ورهن دخولهم في حوار مع النظام بعقد المؤتمر التحضيري لمناقشة شروط الحوار التي تشمل تهيئة المناخ وإطلاق الحريات والاتفاق على رئاسة الحوار واجرائاته، وخير الدقير النظام بين تصعيد الحراك السياسي الجماهيري السلمي لتحسم الجماهير المعركة وتحمله على القبول بالحوار المنتج، أو إسقاطه والذهاب لمزبلة التاريخ.
وأعلن أن الأحزاب التي انسحبت من تحالف قوى الإجماع الوطني كونت لها كتلة مستقلة داخل «نداء السودان»، وفيما يتعلق بالحوار البديل قال إن قوى نداء السودان لتفويت الفرصة على ما وصفها بمراوغات النظام قررت أن موافقته على اتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري وفق خارطة الطريق يمثل موعداً نهائياً لحل تفاوضي معه.

الجريدة

امريكا تدعو النظام السودانى إلى الدخول فى حوار شامل مع معارضيه

طالبت الولايات المتحدة الامريكية  نظيرتها السودانية اعتبار الحوار الوطني الذي اعلنت الخرطوم انه سينتهي الاثنين العاشر من اكتوبر الجاري  كمرحلة  أولى تمهد لمشاركة أوسع لكافة القوى المعارضة التي وقعت على خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الافريقية. 
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي خلال بيان صحافي السبت ان علي الحكومة السودانية السعي لان يكون الحوار شاملا ووقف النزاعات المسلحة.  
وقال إن بلاده تراقب ” رغبة حكومة السودان لعقد المؤتمر العام في 10 أكتوبر لمراجعة التقدم الذي أحرزه المشاركون في الحوار الوطني “.
واضاف  “إنهاء الحوار في هذه المرحلة قد يعيق بشكل خطير مفاوضات اتفاقيات وقف العدائيات مع المعارضة المسلحة وقد يعرض خارطة الطريق برمتها إلى الخطر”.
في الأثناء اعلنت قوي المستقبل للتغيير والتي تتكون من عدة احزاب وتنظيمات سياسية مشاركتها في الجلسة الختمية للحوار الوطني بعد انسحابها منه في وقت سابق. 
وقال المتحدث باسم هذه القوي اسامة توفيق خلال تصريحات صحافية ان المصلحة العامة اقتضت ان يقرر قادة هذه الاحزاب العودة الي طاولة الحوار وأنهم وجدوا تطمينات من آلية الحوار بان يظل الباب مفتوحا للمقاطعين. 
وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير في يناير من العام 2014 دعوته للحوار الوطني لحل مشكلات البلاد عبر الحوار ، لكن قوي سياسية رئيسة وحركات مسلحة رفضت الانضمام للحوار واعتبرت ان البيية السياسية غير مؤاتية لإقامة هكذا حوار. 
التغيير

مأمون حميدة ..ضد المؤتمر الوطني

ربما يقع المسؤول في الخطأ دون قصد، و احياناً بحسن نية، و لعل إنعدام الخيال و الخبرة تقود المسؤول إلى تقديرات غير صائبة،أما أن يتعمد المسؤول و بدافع مصالحه الشخصية ليس في ارتكاب المخالفات فحسب، وإنما توريط حزبه و جره إلى مواجهات مع المواطنين،فهذا ما يفعله السيد مامون حميدة وزير صحة الخرطوم ، السيد الوزير وجد نفسه في المكان الخطأ بعد أن وصف إضراب الأطباء بأنه سياسي، و هو يعلم أن لا أحد يصدق ما يقوله، و لا حتى زملائه في المسؤولية عن الصحة،و جاءت تصريحات وزيرة الدولة بوزارة الصحة الإتحادية سمية أُكد معلنة استجابة وزارتها لمطالب الأطباء المشروعة، وأعلنت تسليم مستهلكات و معينات طبية لعدد من المستشفيات بولاية الخرطوم من بينها مستشفى أم درمان و بحري و حاج الصافي و إبراهيم مالك، و هي مستشفيات تابعة لوزارة مأمون حميدة، وهذا يؤكد أن هذه المستشفيات تعاني من نقص في هذه المعينات،و هو يؤكد من الناحية الأخرى إن مطالب الإطباء حقيقية و مهنية و ليست سياسية، كما ادعى السيد مأمون حميدة ، محاولاً تأليب أجهزة الحكومة ضد الأطباء، وهو منهج غير أخلاقي و تحريف متعمد للحقائق ، بعد أن تأكدت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الإتحادية بنفسها من خلال جولة ميدانية على المستشفيات، هكذا سقطت مزاعم السيد مأمون حميدة ،و بدأ جلياً إن ادعاءاته باطلة، و زائفة وأنه يعمل لتحقيق مصالحه الشخصية بتجفيف مستشفيات الحكومة من الخدمات ،و هو لم يكن يتصور أن تصل الأوضاع إلى هذا الحد، الذي استدعى تدخل جهات أعلى و تولي الملف بصورة مباشرة، و بإشراف رئاسة الجمهورية، أمس الأول وصلت الدفارات إلى المستشفيات و هي محملة بالمعدات و الأجهزة و المعينات و الاموال، أين كانت هذه المعدات،؟ و هل تكفي لأكمال النقص في أقسام الطوارئ؟ و ماذا بشأن الأقسام الأخرى،؟ و لماذا لم يوفر وزير الصحة الولائي هذه المعدات و المعينات التي وفرتها وزارة الصحة الاتحادية؟ دون كلل أو ملل ظللنا نكشف عن إفتقار سياسة مأمون حميدة للشفافية و المهنية ، لتضارب المصالح الواضح ، فهو وزير الصحة و أكبر مستثمر في الصحة، و شككت تقارير حكومية أبرزها تقرير المراجع العام في مدى صحة التزامه بالقانون ،و كشفت عن انحيازه لمؤسساته و تمييزها عن غيرها من المؤسسات العلاجية الخاصة، و لم نمل من توضيح مخالفته للدستور و القانون في الجمع بين الوظيفة العامة و الوظيفة الخاصة و الاستثمار ،و إن كل ادعاءته بنقل الخدمات الصحية للأطراف ما هي إلا ستار لتفكيك المستشفيات الحكومية و تشريد العاملين فيها، الآن حصحص الحق و اتضح بالدليل القاطع عجز و فشل السيد الوزير في إدارة حطام المؤسسات الصحية الذي خلفته سياساته العرجاء، نحن لسنا في حاجة لإقامة الدليل على أن سياسات د. مأمون معادية للشعب،يتضح الآن إن سياسات مأمون تضر بسمعة حزبه ،المتضررة أصلآ، و تزيد من إستياء المواطنين ،و تزيد من أعداد الغاضبين، إن د. مأمون يضع حزبه في مرمى النيران، إنه يعمل ضد المؤتمر الوطني، هذا شخص واحد يهدد بقاء حزبه في السلطة، فلماذا يسكت المؤتمر الوطني،(الزول دا ماسك عليكم حاجة).!! غريبة.

محمد وداعة
الجريدة

مصري «داعشي» يقتحم مركبة لجنود أميركيين


في ما بدا أنه حادث سير عادي بين شاحنة يقودها وافد مصري وسيارة تقل جنوداً وعسكريين أميركيين تبين أن وراء الأكمة ما وراءها، حيث كشفت متعلقات سائق الشاحنة أنه يؤيد تنظيم «داعش».

الوافد المصري الذي يدعى إبراهيم سليمان، فشل في تنفيذ مخططه، وانقلبت العملية عليه بعدما خرج مصاباً من عملية اقتحام المركبة الأميركية، فيما سلم الجنود المستهدفون.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على المتهم إبراهيم سليمان من مواليد 1988 ويحمل الجنسية المصرية، إثر حادث تصادم متعمد بين المركبة التي كان يستقلها وهي مركبة نظافة تتبع إحدى شركات المقاولات المحلية بمركبة أخرى تقل خمسة من الأميركيين، والذي تبين من أنه كان مفتعلاً من قبل المتهم».
وأوضحت الوزارة أنه «بعد التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة عثر في مركبة المتهم على ورقة بخط يده تشير إلى تبنيه فكر ما يسمى بتنظيم (داعش) الإرهابي ومبايعته لهذا التنظيم، وحزام ومواد يشتبه في أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيطه لعمل إرهابي».
وأشارت الوزارة إلى أنه «لم تلحق أي إصابات بالأميركيين من جراء الحادث، بينما أصيب المتهم بكسور نقل على إثرها للمستشفى في حراسة أمنية».
وأكدت أن الأجهزة الأمنية المختصة «تعكف على التحقيق مع المتهم وإجراء المزيد من عمليات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى جميع خيوطه وشركاء المتهم وإحالتهم إلى النيابة العامة حيث الاختصاص».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي» أن «المتهم اعترف بمبايعة تنظيم (داعش) وأميره، وان من بين الموجودات ورقة تحمل شعار ما يسمى بـ(دولة الخلافة)»، موضحة ان «المتهم يعمل في شركة متعاقدة مع بلدية الكويت، وأن تحقيقات مكثفة وسريعة بدأت مع مجموعة من الأشخاص يعرفون المتهم للتحقق من صلتهم به وما إذا كانوا يحملون التوجهات نفسها».

الراي الكويتية

الخميس، 6 أكتوبر 2016

على اعتاب عرس (الحوار الوطني) وختام العملية..مصادرة صحف ومنع ندوات ووقفات سلميه.. ما الهدف والرسالة..؟


كمال عمر : هذا ما يخجلنا ولا يشبه حساسية المرحلة
صديق يوسف: هذه المقدمات لما سيحدث بعد عشرة عشرة
ربيع عبد العاطي: على المتضرر اللجوء للقضاء
حسن رزق: ما يقال ادعاءات فارغة

والبلاد على بعد أيام من ختام الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة قبل أكثر من عامين، والقوى السياسية المشاركة في العملية تستعد لإجازة توصيات العملية في مؤتمر الحوار العام في العاشر من هذا الشهر، صادرت السلطات أعداد من صحف يومية،من بينها (الجريدة)، فيما شكت قوى سياسية من منعها ممارسة نشاطها السياسي الذي كفله لها الدستور ونظمه القانون، ما ترك الباب مشرعا أمام تساؤلات عديدة، حول هدف هذه الإجراءات ومغزاها وربما دلالات توقيتها، بعض قوى البلاد تحاول الإجابة خلال هذه المساحة.
الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام أشار الى أن حزبه دخل الحوار من الأساس لمعالجة مثل هذه السلوكيات المقيدة للحريات، وأبرزها منع الندوات السياسية ومصادرة الصحف، مؤكدا أن المؤتمر الشعبي ضد هذه الفعل المكمم للأفواه تماما، وضد مصادرة حريات الناس التي كفلها الدستور السوداني،معتبرا أن الإجراءات المتخذة بحق قوى سياسية وصحف غير مطلوبة في هذه المرحلة تحديدا والتي وصفها بالحساسة، وتابع ” كان عليهم أن يبتعدوا عن مثل هذه الحاجات قبل أيام من مؤتمر الحوار العام”.

خجل وتبرم
ورأى عمر أن جهاز الأمن ليس له حق في التدخل في حقوق نص عليها الدستور، ووجب على الدولة أن ترعاها وتكفلها، مثل حق التعبير وحرية الصحافة التي تعمل وفق قانون، والأحزاب السياسية التي تنشط وتتحرك وفق قانون أتاح لها عقد الندوات وإخطار الشرطة، وليس جهاز الأمن، مضيفا ” الجهاز يمارس سلطات لا يملكها وبشكل لا يتفق مع الدستور والقوانين”.
وابدي الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ضيقه من حدوث مثل هذه التجاوزات والتعديات، قبيل أيام من خواتيم عملية الحوار الوطني، التي دعا لها الرئيس البشير،موضحا أن حزبه لا يستطيع فعل شئ الآن، لكنه حذر من أنهم سيتصرفون بشكل مختلف للغاية بعيد العاشر من أكتوبر الجاري، ولن يصمتون لان الدفاع عن حريات الناس وحقوقهم، من ابرز أهداف التغيير عبر الحوار، الذي عملوا لها، وتابع ” ما يحدث الان وضع مخجل بالنسبة لنا”.

سمكرة
و أنتقد رئيس دائرة الاعلام بحركة الاصلاح الان ،أسامة توفيق، كل الذين يعتقدون بان الحوار الوطني من شأنه ان يعمل علي تهيئة المناخ، و يفرز مناخ للحريات و سيادة حكم القانون، فهو خاطي و اطلق علي الحوار حوار “احمد و حاج أحمد ” و أشار الي انه يعمل علي اطالة امد النظام .و قال توفيق ان الحوار لم يكن شاملا منذ البداية لغياب العديد من الاحزاب و القوي السياسية المدنية و المسلحة و دلل علي ذلك بان اتفاق تلك القوي من شأنه أن يعمل علي تحقيق السلام و الاستقرار و ووصف الذين يعملون علي انجاح الحوار و تحسين صورته من خلال الاجهزة الاعلامية بانها محض حملة دعائية القصد منها اطالة امد النظام .

و كشف عن تقديمهم طلبا رسميا من أجل الاطلاع علي توصيات الحوار الوطني لكنه لما يقارب الاسبوعين لم يتوصلوا بتلك التوصيات و أشار الي وجود “سمكرة” لتوصيات الحوار .
ووجه القيادي بالحركة الدكتور حسن عثمان رزق انتقادات حادة للحوار الوطني ، مشددا على أن سبب توقفهم عن المشاركة في العملية يعود لعدم تحقيق شروط المشاركة ،والمتمثلة في تهيئة المناخ مثل حرية التعبير وإقامة الندوات والليالي السياسية والتجمعات السلمية.
وتابع رزق حديثه لـ”الجريدة” بالإشارة الى أن منع قيام الليالي والندوات السياسية ومصادرة الصحف في الفترة الأخيرة، يؤكد عدم جدية الحكومة في تنفيذ مخرجات الحوار، وقد منعت السلطات قيام ندوة لتحالف قوى المستقبل تتحدث عن الراهن السياسي ، وكنا تقدمنا بخطاب للشرطة بالتصديق لها، لكنها ردت بأن الأمن رفض قيام الندوة ولم يعطونا حتى خطاب رد يوضح سبب إلغائها.

وحول قضية مصادرة الصحف علق بالقول أن الحكومة كان عليها ان تتيح الحريات للناس وبخاصة حرية التعبير والنشر، لإظهار جديتها في الحوار، إلا ان ما حدث في الأيام الماضية من مصادرة للصحف يؤكد عكس ذلك، وأردف قائلاً ” ان تضررت جهة من النشر يحال هذا إلى القضاء، هو الذي يبت في مسألة إغلاق الصحف ومصادرتها ، وأي جهة متضررة من مقال أو قضية نشرت في الصحيفة عليه الذهاب للقضاء ليفصل”، وتابع ” اعتقد أن مصادرة الصحف فيها تشفي، كان يجب على السلطات أن تخطر الصحيفة بالمصادرة قبل الطباعة، لكن تم هذا لكي تتكبد الصحيفة الخسارة”.
مغالطات وحجج
ومضى القيادي في الإصلاح الآن ليفند تعليق هذه القرارات المنتهكة لحقوق الصحافة، على مشجب وجودها في أماكن ودول ذات ديمقراطية عرقية، ووصف هذه الحجج بالمغالطة والإدعاء الفارغ ، مؤكدا أن هذا وحده يقدح في مصداقية الحكومة في تنفيذ مخرجات الحوار أو الالتزام بروحه ومضامينه.

ومن جهته طالب عضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي، المتضررين من تلك الإجراءات الاحتكام الى القانون، معتبرا ان أمام الصحف التي تعرضت للمصادرة فرصة للذهاب الى القضاء لإثبات تضررها والحصول على تعويضات، لكنه عاد وقال ” لا اعتقد ان تلك المصادرة تمت بطريقة اعتباطية، لان الأجهزة الأمنية تتعامل بالقانون ولا تأخذ الأمر خارج إطاره، ليعود ويضيف ” هذا لا يمنع الجهة المتضررة من الشكوى، ولا ان القانون لا يجرى مجراه في البلاد”.
احتكام للقضاء
وحول شكاوى الحركات والتنظيمات السياسية من حرمانها من حقها في النشاط السياسي المنصوص عليه في الدستور الجاري، يرى ربيع ان نشاطها ينظمه قانون يجب أن تلتزم بنصوصه، وإذا حدث ضرر أو تعدى على حقها يمكنها أيضا أن تلجأ للقانون، وتابع ” كل المسألة مربوطة بالقانون، من العمل السياسي إلى الصحافة، والأخيرة تحديدا تتكئ على قانون في عملها، والقانون وحده ما يبعدنا من ساحة المغالطات”.

تخوين
إلا أن عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي ،صديق يوسف، يؤكد أن الخروقات التي تتعرض لها جبهة الحريات في كل المكان، فضلا عن الهجمة الشرسة على الصحف ومصادرة طبعاتها، ليست إلا مقدمات لما سيحدث في السودان بعد انتهاء حوار الوثبة. وأشار يوسف الى تصريحات صادرة من قيادات في الحزب الحاكم تحذر من انه سيخون كل من يعرض مخرجات الحوار وتهدد بأنها ستعتبره عميل وخائن وستنزل عليه أقسى العقوبات، وتابع :” يقولون من لا يوافق على المخرجات سيكون مثل المتمرد، يعني وكأنه شال سلاح عديل، فتأملوا الحوار وحرياته”. وانتقد يوسف تجرؤ الحكومة حتى على حق الناس في الحياة، باستهدافهم شخصيا، بعد أن استهدفت وصادرت أراضيهم الزراعية ومراعيهم الطبيعية، فأضحوا مهددين بفقدان مصادر الأرزاق، وقال أنها منحت الصين 450 ألف فدان في الجزيرة ومنحت السعودية مليون فدان في ستيت، ورأى القيادي الشيوعي أن القوى السياسية الوطنية الملتزمة بقضايا الجمهور، ليس أمامها إلا أن تواصل النضال من اجل تحقيق أهدافها في الحرية والعدل والكرامة وصيانة الحقوق.

لا اقتسام
و قال أستاذ العلوم السياسية صلاح الدين الدومة أن هنالك دوائر و أطراف داخل حكومة المؤتمر الوطني، تعمل علي عرقلة الحوار الوطني، لكنه استدرك ” لكن هذا لا يعني أن جميعهم مؤمنين بالحوار”، و زاد ” أنا اعتقد أنهم جميعهم سيئون و القليل منهم يؤمن بالعدالة، و سيادة حكم القانون و الحريات الدينية و العدالة” ، و قطع الدومة بأن قيادات المؤتمر الوطني لا يؤمنون بنهج اقتسام السلطة، لذلك لا يتوقع هو أنهم سيفعلون.

أما الباحث في العلوم السياسية ، د. حمد عمر حاوي،فيؤكد أن المشكلة ليست في صياغة قوانين أو رف شعارات، بل أنها تكمن في آلية التنفيذ والضبط والمراقبة والمؤسسات.
وحول إمكانية تنفيذ المخرجات التي قد يخرج بها الحوار، في ظل منع ندوات ومصادرة صحف، قال لـ”الجريدة” “أي حكومة مطلقة وغير ديمقراطية لا يمكن ضمان التزامها بما تعلن، لأن كل شيء يبقي رهينا بإرادتها ،إن شاءت فعلت وإن لم تشأ لم تفعل، كذلك هو الوضع مع الحكومة الحالية، ما هو مكتوب وما تعلنه شيء، أما ما تفعله فشيء آخر”.

ورأى البروفيسور ،محمد نوري الأمين، أن ما يحدث لا ينفصل عن قضية إضراب الأطباء بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم وعدم حمايتهم،وقال أن عملية منع الندوات ومصادرة الصحف، تؤكد ان كبت الحريات مازال موجوداً، مشككا في تنفيذ مخرجات الحوار من الأساس، وتابع (أن ما حدث من منع للندوات ومصادرة للصحف، يؤكد أن مخرجات ستكون حبراً على ورق، مهما خرج عن المؤتمر من توصيات، وذلك لغياب الإرادة السياسية والعزيمة الصادقة”.
وأكد أن الحوار الناجح هو الذي يفضي إلى حكومة انتقالية، سبق أن رفضها المؤتمر الوطني ، وأضاف “ما نسمعه هذه الأيام عن الحكومة الموسعة، والتي ستشكل من قبل المؤتمر الوطني والأحزاب الموالية له، أو التي من صناعته، لن يفيد والحكومة هذه لن تأتي بأي شي ايجابي”.
ومن جهته دافع الباحث بالقسم السياسي في مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا ،جاد كريم عبد القادر، عن الإجراءات الأخيرة من قبل الحكومة ، وقال أنه يجب أن نفصل بين القضايا السياسية والقضايا الأمنية ، وأكد أن هذه الإجراءات موجودة حتى في الدول المتقدمة التي يوجد فيها حريات واسعة، إذ ما تخطت الحريات الخطوط الحمراء.

ارتباطات خارجية
وأرجع جاد كريم منع الندوات السياسية من قبل السلطات الى “ارتباط قوى سياسية بجهات خارجية وإقليمية تعمل على زعزعة استقرار البلاد”، قاطعا بأن قرار المنع لم يكن ألا بناءاً على معلومات مؤكدة، حول طبيعة نشاط لتلك الأحزاب ونواياه التي تهدد الأمن القومي، ورأى الباحث بعدم وجود كبت للحريات ودلل على ذلك بمشاركة الأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة في الحوار الوطني.

الخرطوم ـ مها التلب / حاتم درديري
صحيفة الجريدة

الأمم المتحدة تطالب الحكومة بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى التحقيق حول استخدامها أسلحة كيماوية فى دارفور

دعا إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعلميات حفظ السلام حكومة الخرطوم إلى الالتزام بالتعاون الكامل مع أية تحقيقات تجريها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المستقبل حول حقيقة الاتهامات الموجهة إلى القوات الحكومية في شنّ 30 هجوما كيمياويا على الأقل في دارفور والذي أدى إلى مقتل  نحو250 شخصا، معظمهم من الأطفال. وأعرب لادسوس فى جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن دارفور يوم الثلاثاء عن انزعاج بالغ بعد اتهامات للخرطوم بقتل العشرات في هجمات كيمياوية بمنطقة دارفور.

وشدد على أن إنهاء المعاناة التي طال أمدها للسكان المدنيين في دارفور يجب أن تبقى الأولوية الرئيسية للمجتمع الدولي، واضاف قائلا: "نحن على دراية بالادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من جانب القوات الحكومية في جبل مرة"، مشيرا إلى أن الخرطوم منعت قوات اليوناميد من الوصول إلى منطقة جبل مرة حيث الوضع لا يزال متفجرا.

من جانبها شددت فرنسا وبريطانيا على ضرورة إجراء تحقيق معمق، غير أن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين شكك في مصداقية هذه الإدعاءات، لكن أكد على أن بلاده لا تعترض على إجراء تحقيق في الأمر. وكانت منظمة العفو الدولية كشفت الأسبوع الماضي عن مقتل زهاء 250 شخصا في هجمات كيمياوية شنتها القوات الحكومية بمنطقة جبل مرة التي لا تستطيع قوات أممية الوصول إليها. ولكن حكومة الخرطوم تقول إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

من جهة أخرى دعا جوناثان لوب المحرر الرئيسي لتقرير منظمة الفعو الدولية الذى كشف استخدام حكومة الخرطوم اسلحة كيماوية ضد شعبها فى دارفور مجلس الأمن الدولى إلى تبنى خطة تتضمن تنفيذ التدابير القائمة لتوفير العدالة ونزع السلاح ووصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما في ذلك قوة حفظ سلام مقتدرة ومتحركة فى اقليم دارفور. وقد جاءت دعو الصحفي لوب عبر مقال له بمجلة (التايم) الأمريكية الأوسع انتشاراً في العالم تحت عنوان (اتهام السودان باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين ).

وأضاف قائلا "إن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية والتي يعتبر تحريمها ضمن أهم المبادئ المحظور خرقها في القانون الدولي الإنساني، وداخل منطقة محمية رسمياً بواحدة من أكبر بعثات حفظ السلام في العالم إنما ينم عن نظام وهيكل عسكري لا يخشى المحاسبة الدولية". ونادى لوب بتدخل مجلس الأمن لوضع خطة جدية طويلة المدى للتصدي للواقع المرير في دارفور، واختتم لوب مقاله قائلا "إن أهل دارفور الذين عانوا طويلاً يستحقون ذلك على أقل تقدير".

دبنقا

جدل في البرلمان بسبب “زنازين النظام”

اثار مصطلح “زنازين النظام” الذي استخدمته النائبة البرلمانية عن حزب التحرير والعدالة سهام حسن، حفيظة، العضو بكتلة الحزب الحاكم احمد كرمنو، معتبراً أنها مفردات خاصة بالمعارضة ولايجوز استعمالها “تحت قبة برلمان النظام” .
وقال كرمنو ان البرلمان، من اهم مؤسسات “النظام” وكل نائب جاء اليه وفق القانون والدستور الذي اقره “النظام”، واعتبر ان ما يثار من قبل النواب ياتي من باب لفت نظر الجهاز التنفيذي للقصور فقط وليس من باب التوبيخ، وطالب كرمنو الاعضاء بالاطلاع على لائحة المجلس الوطني والالتزام بما جاء فيها، وكانت سهام قد طالبت خلال مداخلتها في الجلسة، الرئيس عمر البشير، باصدار عفو عام عن المعتقلين السياسيين القابعين “بزنازين النظام” قبل انتهاء الحوار الوطني، والعمل على الحاق الممانعين من قوى نداء السودان والموقعين على خارطة الطريق باديس ابابا، فيما اتهم نائب رئيس مجلس الولايات ابراهيم يوسف هباني، المجموعات التي رفضت اللحاق بالحوار الوطني، بتبني اجندة لزعزعة استقرار البلاد، واعتبر ان الحوار سيمضي بمن حضر ولن يكون منقوصاً واضاف: “فإما أن يحضروا وإما إن يظلوا في فنادق أوروبا”، واشار الى تبني الحركات المسلحة اجندة غير مقبولة وغير واقعية ولو جئ بها الى قبة البرلمان لن تجد ولا صوتاً واحداً. من جانبه طالب النائب المستقل، محمد طاهر عسيل، باقالة وفود المفاوضات الحكومية لفشلها في احداث اختراق خلال المفاوضات التي جرت خلال الايام الماضية بين الحكومة والمعارضة بشقيها المسلح والسلمي.

صحيفة الجريدة

غازي صلاح الدين… كيفية غسيل الأشخاص!

على غِرار ما تقوم به تراجي مصطفى، أتحفنا الدكتور غازي صلاح الدين بتسجيلات صوتية مسلسلة (أوديوهات) على قناة (اليوتيوب) تجاوزت العشرين حلقة. يبدأ أحدهم في مطلعها بنطق عنوانها بصوت فخيم ويقول (السودان حقنا كلنا) ثمَّ تبث بعدئذٍ أغنية (صه يا كنار) وهي من شاكلة تلك الأناشيد الوطنية الرائعة التي تستحلب المشاعر الدفينة ويتذكرها الناس عند الملمات فينحبس الدمع. وبعدئذ يجيء صوت المُنظِّر المذكور، ليجلي السمع ويحدث الناس عن ما قال إنها موضوعات متفرقة تمس حياتهم، ويسردها بلغة أقرب إلى الدارجة إذ إنها بحسبه تمس شغاف القلوب وتستميل النفوس المُجيشة بالعاطفة السودانية اللعينة. استمعنا لها وقلنا (مالو؟) فالتقنية الحديثة أشرعت أبوابها وفتحت ذراعيها لكل من رغب، وتعلمون يا سادتي أن الواتساب والفيس بوك واليوتيوب والبريد الالكتروني، صارت كلها وسائل مبذولة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!
(2)يقول غازي صلاح الدين ما نقتبسه نصاً من الحلقة الأولى التي يشرح فيها فكرته الرائدة، إنها مذاكرات في السياسة والحكم الراشد. ويضيف بذات اللغة البسيطة بقوله “نحن بناقش الموضوع ده لأنه ضروري لحياتنا وحياة أبنائنا وأحفادنا، وهو ضروري لمعاشنا وتعليمنا وترقيتنا في دروب الحياة. زي ما لاحظنا كثير من مشاكل السياسة في تاريخنا الطويل سببها عدم القدرة على حلول المشاكل البنعاني منها، لأننا اختلفنا حول المفاهيم الأساسية قبّال ما نصل المسائل الفرعية، وقبّال ما نتفق على الدولة ونرمي ساسها. اختلفنا واتحاربنا حولها لما راح الجنوب، وبعد ما راح الجنوب، الجنوب والشمال الاثنين بقوا مزعزعين، وأنا بتكلم بلغة ومفاهيم بسيطة عشان نرسخها لأكبر دائرة من الناس”. انتهى الاقتباس.
(3)على هذا المنوال تناولت التسجيلات الصوتية ما سمَّاها، موضوعات قضايا الحكم والإدارة، والدبلوماسية والسياسة الخارجية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وهلمجرا. وأيضاً لا جناح ولا تثريب، فبالفعل (السودان حقنا كلنا)، وبالتالي فإن قضاياه تصبح حقاً مشروعاً للسائل والمحروم إذ تعاطى معها، بل لا غرو إن حام حولها غازي كما يحوم الذئب حول فريسته، فهذا البلد الصابر أهله ما فتيء يلعب دور فئران المعامل لكل من أراد أن يجري تجاربه عليه!
(4)في واقع الأمر فإن السؤال الذي يطرح نفسه، ويبدو أنه تناساه مع سبق الإصرار وسوء الطَّويَّة: من قال إن السودان لم يكن حقنا كلنا غيره هو وعصبته. والذين لم يدعوا وراثته فحسب، وإنما توهموا إنهم مبعوثو العناية الإلهية لإخراج أهله من الظلمات إلى النور. ولهذا لن تجد السؤال في ثنايا الموضوعات التي ذكرها، وبالتالي لن تجد له إجابة. بل عوضاً عن ذلك فهو يسلك دروب الالتواء والتعمية، وذلك لكي يبرئ نفسه ومن ثم قبيله من صناعة أم الجرائم التي ابتلي بها السودان. لكن ذلك ما لا يمكن أن يفوت على فطنة من اكتوى بنيرانهم وخبر آلاعيبهم. فقد بتنا نلحظ الأسلوب الجديد الذي ابتدعته العصبة وأزلامها في كيفية غسيل الأشخاص Character laundering بعد أن ملَّوا بدعة غسيل الأموال  Money launderingهوايتهم تلك على مدى سنوات السلطة والجاه!
(5)لقد حدثتنا التجارب المعاشة أن بيادق العصبة حينما يبتعدون عن سربهم فإن ذلك يكون، إما لنقص في المناصب أو الأنفس أو الثمرات. فغازي صلاح الدين يعد أحد الذين حملوا المشروع البائر وهناً على وهن طيلة ما يفوق الربع قرن، قضوها تمتعاً بالسلطة وتنطعاً مع مجايليهم وازدراءً لمعارضيهم بلغ حد التطهير والتكفير والخيانة الوطنية. وعندما تزعزعت حسابات الحقل والبيدر.. اختلف اللصان، فانتبذ غازي مكاناً قصياً، ومن ثمّ ارتدى جلباب القديس وطفق يحدثنا عن الحرية والديمقراطية، وعن حقوق الإنسان، وعن السلطة بتفريعاتها، وعن الحكم وأصوله، والعدالة الغائبة والفريضة الحاضرة، والمساواة المؤودة، بل عن كل الذي نعلمه وظنَّ إننا به جاهلون!
(6)لكن ما الذي جعل غازي صلاح الدين يُنصب نفسه أستاذاً ويجعل منَّا تلاميذ يلقي على مسامعهم دروساً هو يعلم إنها ظلت تتنزل علينا عملياً، وبصورة يومية من عصبته حتى كادت أن تصبح كتاباً مرقوماً؟ إنها ذات العقلية الاستعلائية التي حكمت وما زالت تتخذ من فشلها ذريعة لمزيد من التشبث بالسلطة. إنها الشوفينية والمغالاة في الوطنية والمزايدة في العقيدة الدينية. إنها الانتهازية البغيضة والإنانية المفرطة التي تفتقر للمنطق وتحجر العقل. إنها العنجهية وتضخمات الذات التي تغشى المتوهمين. إنها السادية التي تجعل مُتقمصها يتلذذ بعذابات غيره، فيرى في جوعهم شبعاً، وفي عطشهم شبقاً، وفي أنينهم أجمل معزوفة موسيقية تشنف الآذان. أوليس ذلك ما طفقت تتحفنا به العصبة على مدى ما يناهز الثلاثة عقود زمنية وغازي صلاح الدين أحد روادها الذي لم يكذبه أهله؟
(7)كلنا يعلم أن هذا البلد الصابر أهله خُلق في كبد، وما برح يعيش في أزمات متلاحقة، تفاقمت وتكاثرت حتى كادت أن تطبق على خانقيه، ولكنه ظلّ صامداً كما الطود الأشم، يبذل خيراته لأهله الفقراء والمؤلفة قلوبهم والغارمين وأبناء السبيل والمنتفخة أوداجهم من آكلي مال السحت، بل حتى الذين ابتليوا بنقص في الوطنية، كل ذلك دون منٍ أو أذىً. صحيح أن هذه الأزمات ولدت معه يوم ولد استقلاله، ولكن الأصح الذي لا مراء فيه، إن معالمها قد اتّضحت وإنها تفاقمت من بعد أن تسلط غازي وصحبه على السلطة في ذاك الليل البهيم. وإنها تعقَّدت يوم أن قالوا إنهم يريدون إعادة صياغة هذا الإنسان المغلوب على أمره، وإنها استعصمت ساعة أن جعلوا من الدين وسيلة لنحر رقاب معارضيهم، وإنها تغوَّرت عندما صار الفساد والاستبداد كعبة يطوف حولها المؤتفكة وأصحاب الرس. ثمَّ أنظر ماذا جنينا؟ أمسينا على أزمة ظننها سياسية، وأصبحنا فإذا هي أزمة أخلاقية بامتياز. وخل هناك أدل من أن غازي وقومه أصبحوا لا يجدون في أنفسهم حرجاً من تغيير جلودهم كما الحيَّة؟ لكننا نعلم وهم يعلمون أن الحيَّة يمكن أن تغير جلدها ولكن لن تغير سلوكها الغادر!
(8)لكن من قبل أن نلدغ من ذات الجحر مرتين، وحتى لا يقال بأننا نرمي القول على عواهنه، دعونا نحدد نصيب المذكور من ريع ما اقترفته عصبته من الخطايا والموبقات، وهو ما كان أصلاً ينبغي على من طمح في اعتلاء سلم السلطة مجدداً أن يذرها على مسامع القوم كنقد ذاتي، لعله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن عندما تصبح الحقيقة جلية كما الشمس في كبد السماء، يصبح بحث غازي وصحبه كما العليل من رمد. فكم نحن تواقون ليس للنقد الذاتي وحده وإنما لسماع القصص والأساطير التي شهدناها على يد عصبته وهي تسومنا سوء العذاب، تقتل الأبرياء وتغتصب النساء وتسدر في ترسيخ دولة الفساد والاستبداد بذريعة المأمور من رب العباد!
(9)فمن هو غازي الذي يلعب الآن دور القديس للذين لا يعرفون؟
نحن لن نمل ترديد جرائم لن تسقط بالتقادم وهي من صنيع عصبته، وبالطبع غازي في معيتهم منذ أن اغتصبوا السلطة عنوةً. فمنذاك الزمن وهو يتقلب في المناصب كتقلب الرقطاء على الرغام. رأيناه وهو يرتدي بزة (الدفاع الشعبي) ويرفع سبابته وهو يردد (فلترق كل الدماء) ويزيد عليها بلزوم مالا يلزم (لا لدنيا قد عملنا) ورأيناه وهو يبشر الشباب اليفع بالجنة والحور العين، لا بالعلم الذي نهل منه في ديار الذين دنا عذابهم. وعندما يستغل القوم بصوته الخفيض، تسري في أوساطهم الألقاب المجانية، فيصيبوا جهالةً بأن الرجل أصبح مفكراً، وهو من لم يحصد من الفكر سوى بضعة مقالات في الصحف وسيرة فتى غرير تمترس خيلاء في (دار الهاتف) وكأن المانحين الكرماء لا يعلمون أن المفكر عُرف بحمل القلم لا بتمنطق الكلاشنكوف، وأن المفكر يقبع في صومعته متأملاً، لا أن يندس في أقبية الخنادق ليحارب بني وطنه تحت رايات الصليبية الجديدة!
(10)ليت غازي في مسيرته القاصدة ضمن هذه التسجيلات أن يقول للناس إين كان عندما علقَ صحبه الرؤوس على المشانق؟ هل نظر الآن في وجه ابنه (محمد) ورأى فيه وجه ذاك الفتي مجدي محجوب محمد أحمد، الذي اغتالوه وهو ينضح شباباً وحيوية؟ هل استذكر غازي وجوه ثمانية وعشرين ضابطاً حصدتهم بنادق قومه الرعناء، وقبروا بينما بعضهم يئن تحت الثرى؟ ألم يسمع صرخات التعذيب في بيوت الأشباح في غدوه ورواحه، أم أن أبواق الكرنفال التي تتقدمه أخرست أذنيه؟ ألم يقرأ إفادات من زاملهم وجهاً وجهاً عن تلك البيوت سيئة السمعة والقوم عليها شهود؟ أين كان يمرح في الدولة التي قتلت بنيها في معسكر العيلفون كما تقتل العصافير؟ ماذا هو قائل عن أكثر من مئتي ضحية انتاشتهم الأيادي الآثمة بدم بارد في سبتمبر من العام 2013 وهو ما يزال يرفل في نعيم السلطة (انفصل رسمياً من المؤتمر الوطني في 26/10/2013)؟ ولماذا لا يحدثنا عن حقبة تسنمه ملف دارفور في وقت اتبع فيه جلاوزة عصبته سياسة الأرض المحروقة؟ أين كان وسيرة شهداء كجبار وبورتسودان وطلاب الجامعات تهتك أستار الليل الحزين؟ لما لا يجرؤ على الحديث عن هؤلاء حتى نعلم ليله من ضحاه، عوضاً عن تنظير لا طائل يجني من ورائه!
(11)في مشهد آخر لا يليق بالمفكرين، حدثنا الدكتور الراحل حسن الترابي في حلقاته المسلسلة التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية قبل شهور قليلة خلت، عن وقائع محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. ومن باب التذكير نقول هو كشف سبقنا فيه زعيم الحركة الإسلاموية وعرابها. فقد ذكرنا هذه الوقائع بتفاصيل أكثر مما أفصح، وذلك في كتابنا الموسوم بعنوان (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد) والذي صدرت طبعته الأولى في القاهرة في العام 2012 ذكرنا أن العصبة اجتمعت بطلب من الداهية المخطط علي عثمان محمد طه للبحث في كيفية مداراة سوءتهم. وذكرنا أسماء تسع رهط يفسدون في المدينة، بينهم الغازي صلاح الدين، ليس ذلك فحسب بل أنه كُلف باصطحاب المصريين الثلاثة الذين كتبت لهم حياة جديدة وعلى رأسهم مصطفى حمزة في طائرة أفرغت خطاياها في طهران، وبذا أصبح المفكر شريكاً في جريمة العصر التي ارتعدت لها الفرائص. فلماذا لم يحدثنا عن هذه المغامرات (الجيمس بوندية) لعلنا نصيب منها ما ينجنا يوم يلتقي الجمعان؟!
(12)
هل حدثنا غازي عن فساد عصبته الذي أصبح ديناً يُكفَّر من لم يتبعه ويُرجم من لا يعاقره. بل هل حدثنا عن حصاده من الأموال خلال سنوات السلطة والجاه. فغازي الذي خُلق من ماء دافق لرجل عصامي من غمار أهل السودان، لم يرث عنه لا الذهب ولا الفضة ولا القناطير المقنطرة. ومع ذلك فسبحان من أسرى به من سكن متواضع قبل الفيض النوراني، ليستقر في قصر منيف على النيل في مدينة الصبابي، يسع لليلة سياسية لمن استغفلهم تحت راية حزب جديد. وغازي الزاهد في المال ظل يتلقى ولسنين عددا مبلغاً شهرياً من منزل آخر استأجره بعشرة آلاف من الدولارات لا تعرف الضرائب التي أرهقوا بها جيوب البسطاء له سبيلاً. وقس على ذلك من العقارات ما ظهر منها وما بطن، وهو يتظاهر بالبساطة التي ظنها السذج البسطاء فقراً مدقعاً يستجلب العطف والرثاء!
(13)
استفزني قوله (حتى ضاع الجنوب) وهو يريد أن يسل نفسه كما الشعرة من العجين في أكبر كوارث العصبة الحاكمة وهو فيهم. فالذي لن تمسحه الذاكره تقلد غازي منصب رئيس الفريق المفاوض في اتقافية نيفاشا، قبل أن يزيحه الساحر الأكبر علي عثمان محمد طه، ونحن لا نستذكر الموضوع من باب المناصب البئيسة التي أرهقت الدولة ولم تنعكس سوى رهقاً على السودان وشعبه. ولكن الذي لا يعلمه الناس وقد ذر لنا به مصدر رفيع المستوى في منظمة الإيغاد راعية تلك الاتفاقية في الظاهر ودول الترويكا في الباطن، أن غازي خُصص له مبلغ 750 (سبعمائة وخمسون دولاراً) يومياً (نثريات/ Pocket money) على مدى سنة ونصف (مايو 2002 – نوفمبر 2003) كما خصص مبلغ 500 (خمسمائة دولاراً) يومياً لعصبة وفده (يحيى الحسين، سيد الخطيب، محمد عبد القادر، ومطرف صديق) الأمر الذي دعا الجنرال الكيني لازوراس سمبويا أن يهمس في أذن الأمريكان بقوله إن المذكور وجماعته لا يريدون لتلك الحرب أن تنتهي لاتفاق طالما أن لديهم دجاجة تبيض دولارات كلما أشرقت شمس يوم جديد، فلم التباكي الآن على انفصال جزء عزيز من الوطن وتحت قيادته الرشيدة تمَّ التوقيع على بروتوكول مشاكوس الذي أفضى إلى اتفاق نيفاشا؟
(14)يظن كثير من الناس – وليس العصبة وحدهم – بل غازي صلاح الدين في طليعتهم أن هذا الشعب الذي أفرط في طيبته وسماحته حتى وُصم بالذاكرة الغربالية، أن الجرائم تسقط بالتقادم، وأنه متى ما ادلهمت خطوب هذا الوطن، فالجودية تأخذ مجراها بعفا الله عن ما سلف وترهات التسامح السياسي السوداني. بيد أن الناظر لواقع هذه العصبة يدرك تماماً أن الجرائم التي ارتكبت في حق هذا الوطن ومواطنيه لن تستطيع مياه النيل أن تغسل من درنها شيئاً!
فكلهم يا مولاي غارقون في الفساد والاستبداد، ولم يرحم ربي منهم أحداً، بل لن يرحم هذا الشعب منكم أحداً، يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه والحزب الذي كان يأويه!
رحم الله نزار قباني القائل الناصح:
لم يدخل اليهود من حدودنا
وإنما تسربوا كالنمل.. من عيوبنا
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!!
فتحي الضو
التغيير

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة الخميس 06 اكتوبر 2016م

صحيفة أخبار اليوم:
رئيس التحرير يكشف من القاهرة وقائع “48” ساعة برفقة رئيس الجمهورية
هذا ما دار بين البشير و السيسى حول الوقف المؤقت لدخول المتجات الزراعية المصرية للسودان
السيسى يمنح البشير نجمة الشرف ويدعوه الى اطلاق شراكة استراتيجية بين البلدين
البشير فى الاجتماع المشترك: شاركنا فى عاصفىة الحزم لهذا السبب وامن السعودية خط احمر

صحيفة سودان فيشن:
البشير و السيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
الامانة العامة للحوار تعلن التوفق على اسقاط القبيلة في كافة المعاملات الرسمية
مسؤول أممى: لا نملك أى دليل باستخدام اسلحة كيماوية فى دارفور
اوشا: 100 ألف لاجئ سوري وصلو السودان
الامم المتحدة تدعو السودان لتنفيذ خارطة الطريق السياسية

صحيفة الوفاق:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية
مصر تمنح البشير وسام الشرف لدوره في حرب اكتوبر
اتحاد الاطباء يطعن في قانونية اللجنة المركزية للاطباء
البشير: أمن واستقرار السعودية خط أحمر
سوداني تطلق خدمة (قروشي) للدفع الالكتروني مجانا

صحيفة الانتباهة:
الرئيس من ( القاهرة): أمن السعودية خط أحمر
الخدمة الوطنية تحذر الاطباء من الاضراب
اتفاق على اعادة انتخاب الولاة
مطالبة ببث الجلسات على الهواء مباشرة للمواطنين
برلماني يطالب بعدم استخدام ( العصا) مع الاعلام
الجيش يتجه لتكوين قوات مشتركة مع دول الجوار لضبط الحدود

صحيفة الصيحة:
السيسي يكرم البشير بنجمة الشرف لمشاركتة في حرب اكتوبر
المهدي: مبارك مخلب قط لــ(الوطني).. الفاضل : الصادق رهينة بيد ( الشعبية)
ملاسنات حادة بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل
المتحري : محمد حاتم لم يحول اموال التلفزيون لمنفعته

صحيفة المجهر السياسي:
مصر تكرم ( البشير) والسيسي يمنحة وسام نجمة الشرف
المجهر.. تحصل على وثيقة نادرة تكشف مواصفات ( الترابي) لخليفته في الشعبي
الصادق المهدي: مبارك الفاضل ليس عضوا في حزب الامة ويسعي لاختراق الحزب
مبعوث امريكي يقف على مجريات الحوار بـ(الخميس)
ضبط 5 الاف طلقة قرنوف بكسلا

صحيفة السوداني:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة شراكة استراتيجية
نواب بالبرلمان يمتنعون عن اداء القسم لسحب قرعة السيارات
المتحري يكشف معلومات جديدة في قضية محمد حاتم سليمان
السيسي يعلن دعم مصر للسودان حفاظاً على امنه واستقرارة

صحيفة التيار:
الامة يتبرا من مبارك الفاضل
التيار.. تفك طلاسم قضية مباراة ( كوبر) المثيرة للجدل
في قضية محمد حاتم . .. المتحري ينفي تحويل المتهم مبالغ لمنفعته الشخصية
المهدي: مبارك الفاضل متطفل ولم يعد عضواً بالامة

صحيفة آخر لحظة:
مصر تمنح البشير وسام الشرف
المتحري : محمد حاتم لم يحول اي اموال لمنفعته
مبارك الفاضل : المهدي طلب المشاركة في الحوار سراً

صحيفة الرأى العام:
مصر تمنح البشير وسام الشرف لدوره في حرب اكتوبر
ملف حلايب يتصدر المباحثات والمغلقة والقاهرة تطالب بمراجعة قرار حظر الفواكه
عشميق: اضراب الطبيب في اقسام الطوارئ ينافي اخلاقايات المهنة ويستوجب المحاسبة
البعوث الامريكي في الخرطوم اليوم لمتابعة ترتيبات الحوار الوطني
البشير: العلاقات بين الخرطوم والقاهرة محط انظار الجميع و ( محسودة)

صحيفة اليوم التالي:
قمة البشير والسيسي تقضي الى وثيقة شراكة استراتيجية بين السودان ومصر
الامين العام للحوار: حذف القبلية من كل المستندات
لجنة الاطباء تعلن الاضراب بــ 28 مستشفي
المهدي: مبارك الفاضل فقد عضويته في حزب الامة
البرلمان: يطالب بتنفيذ الميزانيات الخاصة بالقوات النظامية

صحيفة الصحافة:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة
انخفاض اسعار الدولار يكبد التجار خسائر فادحة
رئيس الاتحاد: اجندة سياسية وراء رفع سقف مطالب الاطباء
البشير : أمن واستقرار السعودية خط احمر
المدعي العام: لم يثبت تورط حاتم في تحقيق منفعة شخصية