أصدر وزير الشباب والرياضة حيدر قالوكوما بياناً حول تداعيات الأزمة الرياضية للدوري الممتاز جاء فيه:
في الوقت الذي توجهت فيه كافة قوي الدولة نحو التوافق والتراضي على أسس ومقومات بناء الدولة الحديثة عبر الحوار الوطني الذي يعتمد على مبدأ سيادة حكم القانون والإحتكام لقراراته ووضع مصلحة السودان العليا بما يحقق تقدمه وازدهاره فوق كل إعتبار.
فإن وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ظلت تتابع تداعيات الأحداث عقب إعلان لجنة الإستئنافات بالاتحاد السوداني لكرة القدم قراراتها بخصوص إعادة مباراتي المريخ والامل في الدوري الممتاز واعتبار المريخ فائزاً في مباراته امام الهلال كادقلي وكذلك التصريحات التي تناولتها وسائل الاعلام بإنسحاب بعض الاندية من منافسة الدوري الممتاز وبعد اللقاء الذي جمعنا بحضور وكيل الوزارة الدكتور نجم الدين المرضي.ومدير عام الرياضة بالانابة مع قادة الاتحاد السوداني للاطلاع على حيثيات اصدار تلك القرارات وموقف الاتحاد ولوائحه المنظمة منها.وإلتزاماً منها بمبدأ إستقلالية وديمقراطية الحركة الرياضية فإنها تناشد كافة الاطراف الإمتثال لحكم القانون والنأي بالنشاط الرياضي عن ساحات الخلاف الاداري وصون مكتسبات الحركة الرياضية المتمثل في دعم قيادة الدولة ورعايتها للرياضة. سوف نقوم بتنوير رئاسة الجمهورية لنوضح من خلاله ملابسات ما حدث والآثار التي تترتب على مستقبل كرة القدم في السودان إذا ما أضطرت الدولة للتدخل لإلغاء قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم وبالتالي عزل السودان عن محيطه الدولي والافريقي على مستوي المنتخبات والاندية وربما هدم منظومة كرة القدم السودانية التي نسعي جاهدين لتعزيز النجاحات التي حققتها على مستوي الأندية والمنتخبات.
عليه نناشد الاندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز بالعمل على دعم الاستقرار وحماية القرارات الفنية للإتحاد وتعزيز الدعم والرعاية التي تحظي بها كرة القدم في السودان من قبل الدولة ومن ثم السعي لتطوير التشريعات واللوائح المنظمة للدوري الممتاز بما يحقق التطور المنشود على المستويين القومي والقاري لرفع علم السودان في المحافل الأقليمية والقارية والدولية.والله نسأله أن يجنب بلادنا ويلات الخلاف والصراع .
(سونا)