الأحد، 1 نوفمبر 2015

تسجيلات تراجي مصطفى الصوتية قذائف تهاجم منصة الرفاق



في غمرة اشتداد الصراع بين الجبهة الثورية والحكومة ، خرجت تراجي مصطفى، وهي ناشطة تقيم في كندا، ومحسوبة على الحركات المسلحة، بموقف جديد ورؤى جديدة، تحولت فيها مواقفها العدائية من المؤتمر الوطني إلى مواقف متماهية مع النظام، وهو ما فتح باباً من الأسئلة، عن أسباب هذه الانعطافة اليمينية في موقف الناشطة تراجي مصطفى التي تنشط في الرد صوتياً على مداخلات السياسيين والناشطين، وهذه الردود أصبحت حديث المدينة ومثار تعليقات البعض حتى أن الكثيرين أصبحوا ينتظرون تسجيلاتها لمعرفة أسرار الحركات المسلحة التي أضحت منصة وهدف رئيسي لصواريخ تراجي الناقدة.
توقيعات
تراجي سوف تحضر إلى الخرطوم في غضون الأسبوعين المقبلين للمشاركة في الحوار الوطني إلى نهاياته
إخلاص قرنق
نائب رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام
لوبي المعارضة المسلحة أصبح ضعيفاً بينما أصبح لوبي الحكومة قوياً، ويمتلك زمام الأمور.
تراجي مصطفى
قيادية سابقة بالجبهة الثورية
تراجي مصطفى تخاف على “السائحون” من خطر عرمان
عمار السجاد
عضو منصة “السائحون”
تسجيلات تراجي مصطفى الصوتية
الانتقال من تيار الممانعة إلى الموالاة
درجت القيادية المحسوبة على الحركات المسلحة والمقيمة بكندا تراجي مصطفى، تصويب قذائف التسجيلات الصوتية إلى قادة الحركات المسلحة، من وقت لآخر.. ودأبت على مهاجمتهم بلا هوادة بعبارات لاذعة لا تأبه فيها للذوق العام. فحين تسمع هجومها على قيادات حركات دارفور وقطاع الشمال تحس أن المتحدث عضو أصيل في حزب المؤتمر الوطني، لكن تراجي تصر على انعدام العلائق بينها وبين الحزب الحاكم.
الشاهد أن تراجي مصطفى تقول إنها تهدف إلى كشف الممارسات المسكوت عنها داخل الحركات المسلحة، وترمي الى عكس جوانب ضعفهم كقيادات في التعامل مع المال ومع القضية التي يتبنونها. الملاحظ أن هجوم تراجي دائمًا ما يأتي متزامناً مع واحد من الأحداث المهمة مما جعل الكثير من الأسئلة تدور حول تراجي مصطفى كظاهرة صوتية غريبة داخل المعارضة. وتبعاً لذلك برزت تساؤلات على شاكلة هل تعبر تراجي عن حالة إحباط داخلي اعترى كوادر المعارضة بشقيها المدني والمسلح بسبب الفشل في إحداث التغيير المأمول أم إن انتقال تراجي مصطفى من خانة الهجوم على المؤتمر الوطني إلى خانة الهجوم على قادة المعارضة، مرده إلى أنها غواصة تعمل لصالح الحكومة، أم إن المؤتمر الوطني تمكن من استمالتها إلى صفه بطرائقه الترغيبية؟
ظاهرة صوتية
لا شك في أن تراجي مصطفى أصبحت واحدة من الظواهر التي أحدثت الكثير من الجلبه بين المعارضة المدنية والمسلحة بعد أن اختارت طريق نقد المعارضة، وبعدما أصبحت تصف قادتها بالدراويش وأصبحت تحمل لهم عداء واضحاً يظهر بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال وعلى رأسهم أمينها العام ياسر عرمان. فتراجي اليوم تحولت تحولاً كبيراً كما يقول المقربون منها وبعضهم لا يأبه بما أقدمت عليه في تحولها المتسامح مع الحكومة لأنه يعلم أنها دائماً ما “تركب سرج أي قضية”، على نحو ما أشار إليه مصدر وثيق الصلة بتراجي، مترجياً عدم إيراد اسمه.
تحول مفاجئ
تحولت تراجي بشكل مفاجئ في مواقفها التي كانت تناهض الحكومة إلى مواقف تبدو متماهية مع النظام وأصبحت تكيل الاتهامات على قيادات الحركات المسلحة وقطاع الشمال وتصفهم بالدراويش عبر تسجيلاتها الصوتية في تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.. تراجي تقول إنها باتت تمثل تيار الشفافية وتشير إلى أن ذلك التيار أصبح متواجدًا في كل الأحزاب السياسية حالياً حتى داخل حزب المؤتمر الوطني الذي كانت تعارضه. وأيضًا في داخل الحركة الشعبية ذاتها ويعمل على محاربة ما تسميه بالنفاق حتى تسهم في انتشال البلاد من الانتهازيين على حد ما تصف.
لوبي ضعيف
من خلال التسجيلات الصوتية التي ترد بها على بعض المداخلات في “قربات” السياسيين وقادة الحركات المسلحة تنعى تراجي مصطفى حركات دارفور التي ناضلت من أجلها الحركات المسلحة وتقول إن القضايا التي رفعت من أجلها تلك الحركات المسلحة السلاح لم تعد أولوية لدى الحركات. وترى أن لوبي المعارضة المسلحة قد بات ضعيفاً وأن لوبي الحكومة هو الأقوى للدرجة التي تصف فيها الرئيس البشير بأنه بات يملك زمام الأمور حتى إنه أصبح يتحكم في القادة الأفارقة ويضعهم في جيبه في الوقت الذي ترمي فيه بسهامها ناحية ياسر عرمان وتعتبر أنه أصبح مجرد “بصام” لقيادات الحركة الشعبية وأن مبارك أردول أصبح يمثل بوقاً له.
التحام بالجماهير
أصبحت تراجي عبر الرسائل التي ترسلها في الأسافير مشهورة لدى الجماهير وتذهب إلى أنها لو أرادت أن تترشح في كندا المتواجدة فيها حالياً لفازت لأنها تلتحم مع الجماهير وأصبحت لديها أصوات في الكاريبي وأصوات في افريقيا والدول العربية وحتى الشيعة، وتقول إنها لا تتسلق فوق جماجم الشرفاء كما يفعل قادة الحركة الشعبية، وتعرج إلى المؤتمر الوطني الحاكم الذي عارضته طويلاً وتقول إن ما وجدته عند المؤتمر الوطني من مزايا جيدة لم تجده عند الآخرين.
عمل مثالي
ترى تراجي أنه وبالرغم من خلافها السابق مع الإسلاميين إلا أنها تقر بأن الأحزاب الإسلامية قد عملت عملاً مثالياً في الوصول إلى مكونات السودان وترى أن ما وجده الهامش في الحركة الإسلامية لم يجده عند أي قوى أخرى، ولذلك ترى أن عرمان وتابعيه – على حد وصفها – يتاجرون بقضايا الهامش والعنصرية، ولذلك تؤكد تراجي وقوفها مع الحوار الوطني والعمل من منزلها في كندا في الحوار والكتابة للمسؤولين الكبار في الحوار برفقة الأحزاب التي وافقت على الحوار.
فقدان البوصلة
وتقول نائب رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام إخلاص قرنق والمقربة من تراجي مصطفى إنها بحكم علاقتها مع تراجي فهي شخصية وطنية كانت من قيادات الحركة الشعبية في كندا ولديها مواقف وتملك قرارها. وتشير إخلاص إلى أنه وبعد خروجهما من قطاع الشمال بات ياسر عرمان يعتبرهما العدوين اللدودين له وترى إخلاص أن عملية التحول المفاجئ لتراجي من مهاجم للنظام إلى متماهٍ معه تعود إلى تحول موقف الحكومة التي اهتدت إلى إشراك الشعب في الحوار الوطني حتى يقرر مصيره ويعدل القوانين. وتقول إخلاص إن تراجي أرادت ان تنخرط في الحوار حتى لا يقول البعض إنها تملك أجندة خارجية، ولذلك ترى إخلاص أن تراجي تدافع عن الحوار بقوة لأنها وجدت كل القضايا التي كانت تناضل من أجلها في الحوار وأصبحت ترى أن الحركات المسلحة تحولت إلى شلليات وفقدت البوصلة والرؤية التي يموت من أجلها أبناء الهامش والسودان عموماً.
العودة للخرطوم
وترى إخلاص أن هجوم تراجي على قيادات الحركات المسلحة عبر الواتساب يعتبر ردة فعل إيجابية داخل الحركات المسلحة مما أدى إلى عزوف الكثيرين من القتال وإيمانهم بالحوار. وتشير إخلاص إلى أن تراجي تملك الكثير من الحقائق عن قيادات الحركات المسلحة ولديها اتصالات بقياداتهم الميدانية وهي تعلم حقائق كثيرة عن علاقات عرمان بالغرب وكيفية حصوله على الدعم بحكم علاقاتها الخارجية الواسعة مع المنظمات الغربية.
وتؤكد إخلاص بأن لديها اتصالات كثيفة بالقيادية السابقة بالحركة الشعبية تراجي مصطفى وتشير إلى أنها تشارك حالياً في الحوار الوطني وتدلي بالكثير من آرائها ومقترحاتها وأكدت إخلاص أن تراجي سوف تحضر إلى الخرطوم في غضون الأسبوعين المقبلين للمشاركة في الحوار الوطني إلى نهاياته.
الخرطوم: إبراهيم عبد الغفار
صحيفة الصيحة 

توقيف نجل نائب الرئيس السابق للاشتباه بالانضمام لـ(داعش)



أوقفت سلطات مطار الخرطوم نجل نائب الرئيس السابق د. الحاج آدم يوسف والذي كان في طريقه الى الدوحة عبر الخطوط القطرية ومنها للعاصمة البريطانية أمس الاول، وكانت السلطات اشتبهت في ان يكون صالح الحاج آدم في طريقه للانضمام لـ(داعش) نسبة لصغر سنه واشترطت تلقيها موافقة من والده. وابلغ مصدر موثوق ان د. الحاج آدم يوسف هاتف سلطات المطار وأبلغهم بوجهة نجله، وأنه على علم بمغادرته البلاد وأثنى في ذلك الوقت على السلطات وامتدح يقظتهم.
صحيفة آخر لحظة

اضراب أستذة جامعة أمدرمان الأهلية


دخل اساتذة جامعة امدرمان الاهلية، في اضراب عن العمل احتجاجاً على ما وصفوه بتردي الاوضاع الادارية بالجامعة.
واعلن الاساتذة تمسكهم القاطع بإقالة مدير الجامعة والمدير المالي عن منصبيهما، وشددوا على انها خطوة اولى في طريق الاصلاح.
وكشف تعميم صحفي صادر عن هيئة الاساتذة تحصلت (الجريدة) على نسخة منه امس، عن التوقف عن العمل بواقع (3) ايام لمدة اسبوعين، مقابل يوم واحد عمل، وذلك الى حين اتخاذ خطوة تصعيدية لم يفصح عنها التعميم، واشار التعميم الى ان التوقف عن العمل بدأ منذ يوم امس وسيستمر حتى السابع من نوفمبر المقبل، على ان يكون الثالث من نوفمبر يوم عمل.
واشار التعميم الى ان المعالجات السابقة التي لجأ اليها الاساتذة لم تحل ازمة الجامعة بشكل جذري، وتوقع الاساتذة حسب التعميم ان تحل الازمة عبر التوقف عن العمل رغم انه قرار صعب وله تأثيراته السالبة على التحصيل الاكاديمي.

صحيفة الجريدة 

شكوى من عدم كفاية الاطعمة والمشروبات في اعمال لجان الحوار الوطني


اشتكى عدد من أعضاء الحوار الوطني، من تردي خدمات الضيافة، وعدم كفاية الأطعمة والمشروبات المقدمة للمشاركين في اعمال لجان الحوار.
وكشف عضو لجنة الوحدة والسلام أحمد باتيا عن احتجاج ممثل حزب الشرق الديمقراطي على عدم اكمال مشروعات التنمية التي وقعت عليها الحكومة في اتفاق سلام شرق السودان، وأشار باتيا في حديثه لـ (الجريدة) امس، الى أن ممثل حزب الشرق وجه انتقادات مبطنة لرئيس مؤتمر البجا مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد في اجتماع اللجنة الخميس الماضي، ونقل عن ممثل حزب الشرق في لجنة السلام والوحدة قوله (لدينا مساعد رئيس للجمهورية، ولكن مشروعات التنمية التي وقع عليها لم تكتمل حتى الآن بجانب عدم إكمال بند الترتيبات الأمنية)، كما نقل باتيا عن ذات العضو تشديده على تضمين المناهج القومية ما يتناسب مع مواطني الشرق، وانتقاده عدم التوزيع العادل للسلطة والثروة.
وفي السياق اشتكى رئيس تجمع كردفان (حركة كات) وعضو لجنة الهوية بالحوار الوطني عمر سراج، من تردي خدمات الضيافة وعدم كفاية الأطعمة والمشروبات المقدمة للمشاركين في الحوار.
ونفى سراج توصل اللجنة الى اعتماد الهوية القطرية، وطالب الحكومة بمساندة المعارضين التابعين للحركة في الدول الأوربية الذين أعلنوا موافقتهم على الدخول للحوار الوطني، وتابع (لدينا 4 من قيادات الحركة خرجوا منذ 20 عاماً ويحتاجون لمعينات حتى يتمكنوا من العودة للبلاد).

صحيفة الجريدة 

ضبط حاوية مخدرات بميناء بورتسودان


ضبطت شرطة مكافحة التهريب التابعة لهيئة الجمارك بولاية البحر الأحمر شحنة مخدرات مخبأة داخل حاوية قادمة من دولة لبنان، بمنطقة الكشف الجمركي بميناء بورتسودان، ومن المقرر أن تبدأ السلطات اليوم، تحرياتها حول الشحنة. وأبلغ صاحب رخصة تخليص الحاوية المخلص ادريس عبد الحفيظ – ضابط سابق بالجمارك – أنه تلقى إخطاراً بالحضور لشرطة مكافحة التهريب ببورتسودان اليوم، للتحري معه حول مشمول الحاوية التي ضبطت بداخلها المخدرات، واكتفى عبد الحفيظ بالقول أن هناك اطرافاً أخرى في القضية، وان كل الحقائق ستظهر بمجرد التحري مع جميع الأطراف وانه ليس طرفاً أساسياً في القضية. وكشفت معلومات متطابقة حصلت عليها صحيفة (السوداني) أن معلومة وجود مخدرات داخل الحاوية حصلت عليها السلطات السودانية من جهات خارجية وان الحاوية موضوع الشبهة مؤجرة من شركة ملاحة، كما أن رخصة التخليص التي بدأت بها الإجراءات هي الأخرى مؤجرة، ولم يتضح بعد بحسب المتابعات المتهم الرئيسي.
صحيفة السوداني

أكدت حقها في المشاركة وفق القرار رقم “539”… المعارضة: “ناس كمال عمر بلفحوا الكلام ساي بشأن دعوتنا للتحضيري



أوضحت قوى الإجماع الوطني، أنها لم تصلها دعوة للمؤتمر التحضيري المزمع عقده منتصف نوفمبر المقبل، لكنها نوهت إلى أن الدعوة للمؤتمر تتم من قبل رئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي وليس من لجنة (7+7) وفقا لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بالرقم (539) الذي أوصى أمبيكي بعقد مؤتمر يمهد الطريق أمام حوار مثمر.
وسخر بكري يوسف، الناطق الرسمي باسم هيئة قوى الاجماع الوطني، لـ(اليوم التالي)، من تصريحات لجنة (7+7) بقوله: “ناس كمال عمر ديل بلفحوا الكلام ساي”، مشيرا إلى أن رفض أو موافقة لجنة الحوار ليس له معنى، ورأى أن الطريق عبر المؤتمر التحضيري يختلف عن الحوار الذي تتبناه لجنة الحوار الوطني، ويدور حاليا في قاعة الصداقة، باعتبار أنها وافقت عليه دون تهيئة للمناخ.
واتهم بكرى لجنة (7+7) بفقدان الأحزاب المؤثرة فيها، وقال: “لم يبق إلا حزب المؤتمر الشعبي”، وهو ما يؤكد حسب يوسف أن رفضها للحوار جاء “نتيجة لإحباطها من فشل مشروعها”، وأبان بكري في رده على كلام لجنة الحوار باقتصار المؤتمر التحضيري على الحركات المسلحة والصادق المهدي رئيس حزب الأمة، مؤكدا أن المعارضة ستلبي دعوة الوساطة حين تصلها وفقا لقرار متفق عليه بين مكوناتها، فيما رأى أن الصادق لن يقبل الجلوس منفردا مع الحكومة في أديس أبابا انطلاقا من الموقف الرسمي لقوى نداء السودان الذي ينص على عدم تجزئة الحلول والتمسك بالحل السياسي الشامل.

صحيفة اليوم التالي

فيس بوك تجري تعديلات على سياسة “الأسماء الحقيقية” بعد انتقادات شديدة



أعلنت فيس بوك أمس الجمعة عن اثنين من التحسينات العملية التي تهدف إلى تسهيل الطريق لأولئك الذين تتم إزالتهم على نحو غير عادل بسبب سياسة “الأسماء الحقيقية” التي تفرضها الشركة على مستخدمي شبكتها الاجتماعية.
وصُممت التغييرات الجديدة على سياسة “الأسماء الحقيقية” – التي يُنظر لها على أنها مجحفة في حق فئة من المستخدمين – على نحو يعطي المتضررين منها مساحة كبرى لإقناع فيس بوك بسبب عدم استخدامهم أسمائهم الحقيقية ، وأيضًا مطالبة من يبلغون عن مستخدمين بأسماء مستعارة بالمزيد من المعلومات التي دفعتهم للإبلاغ.
وكانت السياسة، التي تطالب مستخدمي فيس بوك باستخدام أسمائهم الحقيقية، قد تعرضت لانتقادات شديدة، إلى حد كبير من قبل أعضاء الشبكة، فضلًا عن النشطاء الذي يجدون في استخدام أسمائهم الحقيقية خطورة في عملهم.
وكتب نائب الرئيس للنمو لدى فيس بوك، أليكس شولتز، في رسالة نشرتها الشركة أمس “نريد الحد من عدد الأشخاص الذين يُطلب منهم التحقق من أسمائهم على فيس بوك، وذلك لمن يستخدمون أسماءً لا يعرفهم الناس إلا بها”. وأضاف شولتز “نريد أن نُسهّل على الناس تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر”.
وتحقيقًا لهذه الغاية، سيكون لأولئك المطالبين بـ “تأكيد” أسمائهم لفيس بوك الآن القدرة على إضافة السياق والتفاصيل التي دفعتهم لاعتماد أسماء مستعارة، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق.
وقال شولتز “هذا من شأنه أن يساعد فريق عمليات المجتمع الخاص بنا على فهم أفضل للوضع”. وأشار إلى أن ذلك سيساعد أيضًا على فهم أفضل للأسباب التي تجعل الناس غير قادرين حاليًا على تأكيد أسمائهم.
أما التغيير الكبير الثاني فهو شرط جديد يجبر من يقوم بالإبلاغ عن مستخدم آخر لا يستخدم اسمه الحقيقي في إطار سياسة الشركة، على توضيح الأسباب التي دفعتهم للإبلاغ وتزويد فيس بوك بمعلومات مفصلة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من احتمال استخدام هذه الأسلوب كسلاح.
وعلى الرغم من إدخال هذه التغييرات، التي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، لا تُظهر فيس بوك تراجعًا عن هذه السياسة، التي قال شولتز إنها تجعل شبكة فيس بوك مكانًا أكثر أمنًا.
وأشار إلى ذلك بالقول “عندما يستخدم الناس أسماءهم التي يعرفهم الآخرون بها، فهذا يجعلهم أكثر مسؤولية عما يقولون، فضلًا عن جعل الاختباء وراء اسم مجهول لمضايقة، أو التنمر، أو إزعاج، أو الاحتيال على شخص آخر، أمرًا صعبًا”.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على رسالة مفتوحة وُجِّهت لفيس بوك من قبل عدد من الجماعات، بما في ذلك “مؤسسة الحدود الإلكترونية” EFF، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”، واتحاد الحريات المدنية بولاية كاليفورنيا الأميركية، تطالب الشركة بإصلاح هذه السياسة.
aitnews