الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

المعدنون السودانيون : ضياع الحقوق بين القاهرة والخرطوم


ما تزال قضية ممتلكات المعدنيين السودانيين المفرج عنهم من قبل السلطات المصرية شائكة ويكتنفها الغموض من الجانبين المصري والسوداني في وقت حملوا فيه وزارة الخارجية ما سموه بالتلكؤ والتماطل في العمل علي إسترجاع حقوقهم إسوة بالصيادين المصريين والذين تسلموا ممتكاتهم خلال 72 ساعة من الافراج عنهم ولاتزال الحكومة السودانية تنظر الي قضيتهم بتحفظ ولم يكن هناك أمر واضح رغم ترددهم كثيرا علي الخارجية والقنصلية بين الخرطوم والقاهرة بحثا عن سبيل لحل أزمتهم وعودة ممتلكاتهم .

لم يكن ثلاثتهم الذين حضروا مستنجدين أمس الأول بالمجلس الوطني وحدهم الصيادين والمعدنيين السودانيين الذي اطلق سراحهم من قبل السلطات المصرية بعد إتفاقية كانت بين السودن ومصر بقرارات رئاسية تدخل فيها رئيسا البلدين المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس المشير البشير والتي التزم فيها السودان التزاما كاملا تجاه الرعايا المصريين وتحصلوا علي كافة حقوقهم عكس المعدنيين السودانيين والذي لم يتحصلوا علي اي من ممتلكاتهم بحسب حديثهم حضروا أمس الأول والأمل يحدوهم للتوصل الي طريق يوصلهم لحقهم الذي ضاع في غفلة بسبب ظلم تعرضوا له من قبل دولة جارة لها علاقات استراتيجية مع السودان جاءت هم الأقدار الي الخطئية التي وقعوا فيها لم يدروا أن يفقدوا سبل عيشهم وأموالهم التي سهروا عليها الليالي والتي تفوق قيمتها المليارات بحسب حديثهم بعد أن افرجت عنهم السلطات المصرية وتعهدها بمنحهم كافة حقوقهم وممتلكاتهم التي تمت مصادرتها منهم وخضعوا لمحاكمات أفضت ارجاع كافة مستحقاتهم . وكان أن أفرجت السلطات المصرية، ، عن 37 من المُعدِّنين السودانيين المحتجزين في مارس الماضي من العام 2015م بتهمة التسلل عبر الحدود، واستمرت السلطات المصرية في احتجاز، المعدنين رغم صدور قرار بالعفو عنهم من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 6 أغسطس الماضي من العام الي أن يتم إطلاق سراحهم بعد 21 يوما قضوها بغياهب السجون المصرية ، ورغم تنفيذ قرار مماثل من الرئيس عمر البشير بالعفو عن 101 من الصيادين المحتجزين بالسودان بتهمتي التجسس واختراق المياه الإقليمية .
ممثل المعدنيين سليمان أحمد مركز فضل السيد أوضح عن أن عددهم واربعة واربعين تم الافراج عليهم اسوة بالصيادين المصرين وقال أن المصريين عندما جاء القرار بافراجهم وفي خلال 24 ساعة وصلوا بلادهم وفي خلال 72 ساعة ممتلكاتهم رجعت اليهم ونحن تم الافراج علينا وشاهدناه في التلفاز يوم 6\8\2015م بعد أن أعلن الرئيس المصري الافراج علي الدهابة في السجون المصرية ونحن لم يتم الافراج علينا الا يوم 21\8\2015م وتم الافراج علي 37 وبقية المجموعة افرجوا عليها بعد شهر ولازلنا في انتظار ممتلكاتنا تعود الينا وأوعدونا بذلك والي الان لم نعرف عنها شئ ونطالب كل السلطات السودانية والمصرية الاهتمام بأمرنا وان ترد لنا حقوقنا وممتلكاتنا كاملة لاننا في أمس الحاجة لها وهي تتمثل اربعة سيارات و25جهاز منقب و600 جرام ذهب وثلاثة قطع سلاح و6 اجهزة ثريا 3 هاتف جوال حديث ومولدات كهربائية نحن متضررين والله وعانينا شد المعاناة في السجون المصرية وكان أن تم تقديمنا لمحاكمة عسكرية وصادروا كل ممتلكاتنا وغرامة وسجن وتم الافراج عننا ولازال الان نتتظر ممتلكاتنا ولم تعد الينا ونحن عانينا أشد المعاناة للحصول علي الأجهزة والسيارات للعمل بها في أراضينا من أجل الرزق الحلال ونحن لم ندخل الي الأراضي المصرية هجمت علينا مجموعة عسكرية في داخل الاراضي السودانية فنحن لنا ثريا وبوصلة الكترونية ونعلم كل مواقعنا بالضبط وهجموا علينا وأدخلونا الي الحدود المصرية وقدمونا الي المحاكمة العسكرية من بلادنا ونحن لم ندخل اصلا للاراضي المصرية وهذا الحديث تكرر كثير جدا والان أن السلطات المصرية أصبحت تصطاد الدهابة من داخل الاراضي السودانية لانهم عرفوا أن السودانيين مسالمين وليس لديهم أسلحة وأن الدولة لم تعر أمرهم إهتمام ولم تنظر حتي لقضيتهم واننا لوتحدثنا عن المصادرات التي تمت الي الآن أن عدد السيارات تجاوز 700 سيارة وانا اطالب من كل السلطات ان تقف معنا وهذا الامر يهمهم جدا ويهم كل مواطن سوداني نطالب باسترجاع ممتلكات المعدننين السودانيين وانا افتكر ان دولة مصر أهم عضو في الجسم السوداني لو تبقي تصادر ممتلكاتنا من غير مقابل ومن غير الدخول في حدودهم ستحدث مشاكل اكبر من هذا ونحن لازلنا نعاني ونحن في صحراء قاحلة قاتلة نبحث عن رزق حلال داخل أراضينا وقال أن القوات المصرية اصبحت تهجم علينا داخل أراضينا ونحن نعمل بكل حذر ونملك كافة الاجهزة الالكترونية والماجلان والبوصلة التي تحدد مواقعنا داخل السودان .
وأضاف ان السفير السوداني بمصر قال لنا كل ممتلكاتكم تعود اليكم مشيرا الي أن كل هذه الممتلكات مسجلة ومرفقه في الحكم عند محاكمتنا وتم رفعها للقنصلية بأسوان وفيها مصحوبة بذكر الإسم للمعدن و ممتلكاته التي صودرت منه والحكم بالسجن والغرامة والسفير السوداني بالقاهره أوعدنا باسترجاع ممتلكاتنا في أقرب زمن وطلب مننا ملْ بيانات بالممتلكات ومن هنا أرجو الاهتمام الزائد بقضيتنا حتي تعود لنا ممتلكاتنا وتضررنا اشد الضرر من عملية حجزها وهناك من عليه أقساط والديون والان بسبب حجز السيارات الان دخلوا ناس السجون بسببها للعجز في الدفع وقال أن الاعلام المصري قام بتصورينا عندما تم ترحيلنا للكتيبة الكبري فردا فردا ومجموعات وامامنا السيارات كل المعدات وصورنا في النيابة بكل المعروضات.
أحمدعبد الله حسن محمد ايضا هو ممثل لمجموعة وقال ان لديهم 24 سيارة ودخلنا عبر ابوحمد لتنقيب الذهب وسيارتي كبيرة (zy) تحمل في متنها 120 جوال حجر مؤجر لجهة بنقل الحجر الناقر وضلينا الطريق ووجدنا أنفسنا في الحدود المصرية ب5 كيلو ونحن 28 شخص وتم القبض علينا منذ شهر 9 للعام 2012م ولدينا ديون والتزامات ومشكلات كثيرة ونحن نعيش منها وتضررنا كثيرا من البحث عنها وهناك 24 سيارة بها أجهزة تنقيب وثريات وسيارات تحمل حجر وسيارتي بها 120 جوال حجر واخري بها 180 جوال حجر دخلت عبر الجهة الشرقية للبحث عن الذهب ونطالب الجهات بأن تنظر لأمرنا والوصول لحل
محمد قسم مهدي كشف عن أنهم ظلوا يرددون كثيرا علي وزارة الخارجية وقالت لنا أن ليست باستطاعتها عمل اي شئ وقضيتكم حلها عند رئاسة الجمهورية وذهبنا للقنصليةالسودانية في أسوان ووجهتنا للخارجية مرة اخري لها و قبل ثلاثة ايام وجدنا أن السيارات التي تم حجزها وتحصلت الخارجية علي عددها 350 سيارة منها 13 لوري و180 بوكس و240 جوال حجر و3 كلاشنكوف وجهاز ثريا واحد وهذه ماوجدناها في الخارجية وظللنا نبحث بين القاهرة والخرطوم وترددنا كثيرا ولم نجد من يعر أمرنا اهتماما ووزارة الخارجية قالت لنا ليس لديكم حلا للمشكلة الا مقابلة رئيس الجمهورية وقالوا لنا ده موضوع رئاسي بين الرئيس السوداني والرئيس المصري ونحن لنا سنتان نبحث عن حقوقنا وكشف عن أن اخر قرار صدر أول أمس وقالوا لنا مافي اي حاجة جديدة ولم نقابل وزير الخارجية وقالبنا الموظفين ولم ندري اذا له علم بمشكلتنا ام لا وكنا نقابل احد السفراء ويدعي عباس وهو من يقوم بتحوبلنا للسكرتير ويسمي حمزة وحمزة لفضل وفضل يقول لنا أن ملفكم هذا لاجديد فيه ونحن لنا سنتان وبهذه الطريقة .
رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الوطني محمد المصطفي الضوعقب لقائه بالمعدنيين تعهد بمخاطبة الخارجية بشأن حقوق المعدنيين وطالبهم بصياغة مذكرة للمطالبة رسميا بممتلكاتهم وقال نحن استمعنا لهم لكن قلنا لهم لانسمع الحديث سماعا وجهناهم لصياغة مذكرة للمتابعة مع وزارة الخارجية والجهات الرسمية وهذه الامور لااعتقد انها معقدة واشار الي وجود تعاون قوي بين مصروالسودان وفقا لاتفاقيات ثنائية بين البلدين وهناك تعامل وتعاون عبر قنوات اذا كان هناك حق يمكن ان يسترد وأكد علي مخاطبة وزارة الخارجية بشأن ممتلكات المعدنيين . وزارة الخارجية لديها علاقات مفتوحة مع مصر ويمكنها حل قضية المعدنيين .


صحيفة الوان

تجاوزات وخلل فني ومالي بكوبريي الدباسين والمنشية


أظهر تقرير للمراجع العام، وجود خلل فني بكوبري المنشية تمثل في وجود هبوط بمدخل الكوبري من الناحية الشرقية نتيجة لأعمال الردمية غير المدروسة ولعدم وجود دراسات مسبقة لمعدل التغيير في مسار النيل الأزرق. في ذات الأثناء الذي اتهم فيه التقرير ولاية الخرطوم بالتخبط وضعف الإدارة وعدم الاختيار الجيد للمقاولين لإنشاء كوبري الدباسين مما ضاعف من تكلفة إنشائه. ونقل التقرير أن الخلل بكوبري المنشية تسبب في خسارة حكومة الخرطوم لـ «23.7» مليون جنيه. وحمل المراجع الأطراف المنشئة للكوبري مسؤولية ما حدث. وأشار إلى أن حكومة الخرطوم لم تقم بالتحقيق والمساءلة والمحاسبة للجهات المقصرة. في ذات الاتجاه أشار التقرير لتعاقد حكومة الخرطوم مع عدد من المقاولين لإنشاء كوبري الدباسين نتيجة للإخفاقات المتتالية بالمشروع، وأوضح أن كل الشركات المتتالية لم توفق في الانتهاء في المواعيد المحددة، الأمر الذي تسبب في زيادة سعر المتر من «1100» دولار لـ«1561» دولاراً.
النتباهة

رئيس الاتحاد المحلي يخرج من صمته ويدلي بالمثير



تطبيق القانون واجب في قضية الموسم.. ولا (للجودية)!
لو أنني أحرض الحكام على المريخ لاستغليت نفوذي ولبقي الأهلي بالممتاز
لا أفكر إطلاقاً للعودة لأي منصب بالمريخ.. وذهاب جمال الوالي خسارة
الاستئنافات فسرت المواد بصورة خاطئة.. ولا تملك أحقية النظر في تقارير الحكام
موقفي تجاه قضية بكري المدينة فسره ضعاف النفوس بصورة خاطئة
حكومة نهر النيل مقصرة تجاهنا.. ونبحث عن راعي للأهلي عطبرة.
……………………………………
لا يميل كثيرا للحديث لكل الأجهزة الإعلامية.. ودائماً ما يجنح للصمت حتى حيال أي انتقادات تطاله سواء من خلال منصبه كرئيس للاتحاد المحلي بولاية الخرطوم، أو من خلال تقلده سابقاً لأمانة المال في نادي المريخ، السيد حسن عبد السلام خص (الصيحة) بحوار حصري أفرغ فيه كل ما يعتمل في دواخله سواء في (قضية الموسم) المتعلقة بانسحاب الهلال والأمل، أو الأحداث المتصاعدة في نادي المريخ بإعلان لجنة التسيير وذهاب الوالي، وجوانب متعلقة بترشحه أو عدمه في الجمعية العمومية القادمة لنادي المريخ، كما تطرق (الصاقعة) كما يحلو للكثير من محبي شخصية هذا الرجل عن نادي الأهلي عطبرة والموارد الذاتية للنادي، وسعيهم لإيجاد (راعٍ جديد) للفريق، الذي هبط وصعد مجدداً للدوري الممتاز.. كل تلك الإفادات وغيرها تجدوها عبر الحوار التالي:
حوار: أحمد قمبيري
* بدءاً أستاذ حسن نبارك لكم صعود الأهلي عطبرة إلى الدوري الممتاز مجدداً.. ونتساءل هل الفرحة ستكون بالصعود فقط أم أنكم ستعملون على زيادة الأفراح داخل الديار الأهلاوية بالبقاء في كبري المنافسات بالبلاد؟.
– نشكركم كثيراً على هذا الحوار وعلى الاهتمام بالنادي الأهلي الذي عاد مجدداً للدوري الممتاز بفضل جهد مجلس الإدارة والأداء المتميز للاعبين، ومن خلال هذه المنظومة المتكاملة داخل الأسرة الأهلاوية أؤكد لك بإذن الله أن الأهلي سيبقى بالممتاز، وسينافس على المراكز المتقدمة بالدوري.

* ما هي خطتكم للتسجيلات بصفتك راعي هذا الفريق.. وهل سيكون هنالك تغيير للجهاز الفني خلال الفترة المقبلة؟
– كل الجوانب الفنية تركنا تقديراتها لمجلس الإدارة فهو الأدرى بمصلحة الفريق، وعلى كلٍ نحن جاهزون لأي إضافات تسهم في تطور النادي سواء من ناحية التسجيلات أو الدعم المادي.

* على ذكر الدعم المادي.. إلى أن وصل الأهلي إلى مرحلة الصعود للممتاز.. هل وجدتم أي دعم من حكومة ولاية نهر النيل؟
– للأسف الشديد ليس هنالك أي دعم يذكر من حكومة ولاية نهر النيل تجاه الأهلي، لأن الرياضة ليس من أولويات ولا اهتمامات الولاية، لذا كل الدعم كان عبارة عن جهد ذاتي، وعلى ما أذكر أن الدعم الوحيد الذي وصلنا كان عبارة عن 30 ألف جنيه فقط من ولاية بحجم نهر النيل، وهذا المبلغ لا يفي حتى بإقامة معسكر لمدة يوم أو يومين.

* ماذا بخصوص رعاية الأهلي.. هل ستقتصر عليك فقط أم أن هنالك خطوات أخرى ستلجأون لها في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم حالياً؟
– لا أخفيك سراً، فقد بدأنا خطوات جادة في إيجاد (راعٍ جديد) للأهلي، وعطبرة مليئة بالشركات والمؤسسات التي من الممكن أن تفيد النادي من خلال الرعاية التي ستعود بالنفع على النادي، وتلك الشركات.

* تبقى لدورتكم من خلال الاتحاد المحلي أشهر قليلة.. ما هي أبرز الانجازات التي حققتموها خلال فترة وجودكم.. وهل تنوي الترشح مجدداً؟
– بحمد الله وتوفيقه أنجزنا الكثير، فلقد قمنا بتأهيل مقصورة إستاد الخرطوم، وعملنا على تنجيل الملعب بأحدث الطرق، بالإضافة إلى دعم أندية ولاية الخرطوم وحالياً قطعنا شوطاً كبيراً في تأهيل عدة ملاعب منها ملعب دار الرياضة أم درمان، وميدان عقرب وإستاد التحرير، وهنالك تجاوب كبير من معتمدي المحليات الثلاثة تجاه تطوير الرياضة، كما سنقوم أيضاً بتأهيل ملعب الأمير البحراوي الذي صعد هذا العام للدوري الممتاز.

* بالنسبة لحكومة ولاية الخرطوم ما هو الدور الذي أسهمت به معكم في تطوير الملاعب خاصة (شيخ الإستادات)؟
– ما يتم من إسهامات من جانب حوكمة الولاية عبارة عن (وعود) فقط، والدليل أن الوالي السابق د.عبد الرحمن الخضر وعدنا بتنفيذ 50% من تأهيل إستاد الخرطوم، وللأسف لم يصلنا من دعمهم سوى 300 ألف جنيه لم تفِ لتنفيذ أبسط المشروعات.
* دعنا ندخل مباشرة إلى القضية التي هزت الوسط الرياضي والمتعلقة بالانسحابات التي قدمها كل من الهلال والأمل ومدى قانونية هذه الخطوة، وما سيترتب عليها من جانب الاتحاد العام بصفتك ضمن منظومته؟
– بخصوص هذه الأزمة أقول بكل صراحة إن الاتحاد العام أخطأ بعدم برمجة مباراة المريخ والأمل في الدورة الأولي، وعدا ذلك فكل قراراتهم كانت صائبة.

* وماذا بخصوص قرارات لجنة الاستئنافات؟
– الاستئنافات أعيب عليها تفسيرها الخاطئ لبعض المواد، أضف إلى ذلك رجوعها إلى مستندات جديدة لم تكن في الأصل مثار الشكوى واللجنة لا تملك أحقية معارضة أحد أو حتى النظر في تقارير الحكام، وهي مرحلة تختص فقط باللجنة المنظمة واللجان الإدارية في الاتحاد الولائية.

*بخصوص جزئية إضافة أعضاء جدد للجنة الاستئنافات.. ما هي الخطوة الصحيحة التي كان يجب أن يتبعها ناديا الهلال والأمل؟
– كان الأفضل للهلال والأمل أن يقوما بالطعن في قرار إضافة أعضاء جدد لجنة الاستئنافات في التاريخ المحدد، أي في نفس توقيت تلك الإضافات.
* هل تعتقد أن للهلال قضية في الأزمة الحالية؟
– الهلال اعتبره حزباً كبيراً ومؤثراً في الكرة السودانية لكنه ليس طرفاً أصيلاً في القضية من الناحية القانونية، والجزئية التي يمكن أن يتضرر منها فقط في (النتائج) وفارق النقاط.

* ما قام به ناديا الهلال والأمل من الإقدام على خطوة وصفها الكثيرون بالخطيرة، وهو (إعلان الانسحاب) هل تعتقد أن ما قاما به كان سليماً وصحيحاً.. وما الذي سيترتب علي ذلك التصرف؟
– اعترف تماماً أن للأمل عطبرة قضية، وكذلك هلال كادوقلي، لكن حسب وجهة نظري كان يجب أن يتم حسم تلك المواد عبر القانون والطرق السليمة حسب منطوق النظام الأساسي والقواعد العام، والرياضة لعبة أهلية تُدار من خلال نظم ولوائح (ليست بينها الجودية) وتطبيق القانون واجب في هذه الحالات.. وأنا لست من أنصار انسحاب الهلال والأمل طالما كان هنالك خطاب صادر بإيقاف اللاعب مثار الشكوى.. وشخصياً توقعت حدوث هذه الأزمة.

* إذن ما السيناريو القادم الذي تتوقعه بخصوص هذه الأزمة؟
– الكل طبعاً ترقب قرار المفوضية.. وهو بالطبع لن يرضى كل الأطراف، وأتوقع المزيد من التصعيد الدولي لهذه الأزمة.

* بالنسبة للمريخ.. هل لديك نية العودة مجدداً من خلال الجمعية العمومية المقبلة.. سواء لرئاسة النادي أو أي منصب من مناصب الضباط الأربعة؟
– ليس لدي أي نية على الإطلاق للعودة مجدداً للمريخ في أي منصب من المناصب.

* وما السبب يا ترى في عدم عودتك مجدداً للمريخ رغم أنك كنت أحد ضباطه في يوم من الأيام؟
– هنالك أسباب خاصة جداً.. أرفض البوح بها.. واحتفظ بها لنفسي.

* نريد رأيك بصراحة في استقالة السيد جمال الوالي من المريخ؟
– مؤكداً أن ذهاب الوالي خسارة كبيرة للمريخ فلقد قدم الرجل الكثير للنادي.

* عاتبك كثيرون إبان أزمة بكري المدينة.. ووصفك البعض بأنك عدو للمريخ من خلال موقفك من قضيته؟
– بالنسبة لبكري المدينة فلقد فسر كثيرون موقفي بصورة عدائية وهذا للأسف لم يحدث على الإطلاق، لأن اعتراضي وقتها كان فقط حول صدور خطابين في وقت واحد حول قضيته، والبعض من ضعاف النفوس فسروه بصورة خاطئة.

* كذلك دخلت قفص الاتهام من قبل القبيلة الحمراء بتحريضك لحكام الخرطوم، بالتأثير المباشر في نتائج المريخ؟
– لو أنني بهذه الصفات البشعة لكان تدخلي المباشر في التأثير على الحكام لمنح النقاط لفريق منطقتي التي ترعرت فيها (الأهلي عطبرة)، ولو أنني كنت أسلك هذه الطرق لما هبط الأهلي من الدوري الممتاز الموسم السابق.. وتلك الاتهامات صدرت ممن أرادوا تغطية فشلهم، وهذا أسلوب عاجز.

* نعودة لقضية الموسم.. بماذا تفسر (صمت) قادة الاتحاد العام عن الخوض في أي حديث حول هذه الأزمة، خاصة (معتصم جعفر)؟
– في الكثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من الحديث، والتصريحات غالباً ما تؤجج الصراعات، وحقيقة يجب أن تقال: (الفي يدو القانون ما بحتاج لتصريح)، لأن قادة الاتحاد ممسكون تماماً بكل خيوط القضية.

* أمضيت كرئيس للاتحاد المحلي فترة طويلة وتبقى لنهاية دورتكم فترة بسيطة، ما هي الانجازات التي حققتموها خلال هذه الحقبة؟
– حققنا الكثير من النجاحات والتي تتمثل في الاستثمار الجيد في دكاكين الإستاد والتي أهلناها وزدنا قيمة الإيجار حتى يكون هنالك إيفاء بالكثير من المنصرفات، ولا زلنا نطمح للمزيد من النجاحات.

* تردد أن هنالك كثيراً من الخلافات داخل أروقة الاتحاد المحلي؟
– لا توجد أي خلافات البتة بين أي من أعضائنا، والكل يعمل بتجانس وتناغم والدليل ما تحقق من نجاحات طيلة الفترة الماضية.

* ما هي احتياجاتكم للفترة المقبلة حتى يكون ملعب إستاد الخرطوم أكثر تميزاً والرياضة بصورة عامة تكون مشرفة بالولاية ككل؟.
– نحتاج بشدة لتكملة نجيل الإستاد، ونناشد السيد والي الخرطوم بمزيد من الدعم حتى تكتمل كل المشروعات والتي من بينها تكملة المقصورة والإجلاس، لأن استاد الخرطوم يعتبر واجهة لكل المناسبات القومية، واكمال البني التحتية من صميم اختصاصات الولاية.
الصيحة

أمريكا والسودان.. الخوف من الشبيه


ينظر الكثيرون للعلاقة بين واشنطن والخرطوم بانها ظاهرة تستحق الدارسة وان شكل هذه العلاقة لا يمكن اخضاعه الى نموذج دبلوماسى فى عرف العلاقات الدولية، ويذكرون بان العلاقات بين البلدين ومنذ ان نال السودان استقلاله من ذات الدولة التى كانت مستعمرة لامريكا (بريطانيا)، وهناك عناصر تشابه كبير بين البلدين من حيث تنوع المناخات والموارد وتكوين شعوب البلدين حيث كانت نتاجا لهجرات من دول اخري وحتى خارطة البلدين بعد انقسام السودان اضحت متشابه للحد البعيد ويرجع كثيرون بقاء العلاقات فى محطة اللا التقاء خوف امريكا من خروج السودان بموارده كرائد يصعب تأطيره ولذلك لم تنجح جميع الحكومات السودانية المتعاقبة ديمقراطية وعسكرية فى تاسيس اطار لهذه العلاقة ويرجعون ذلك للطرف الامريكى فعلى مدار تاريخ الدولة السودانية بعد الاستقلال لم تنشا علاقات تتسم بالثبات بين البلدين سوى انعطاف عابر ابان ازمة المجاعة التى ضربت السودان فى العهد المايوى ورغم تحول النميرى من الشرق ومحاولة تطبيعه مع امريكا فقد تمنعت عن تقديم اى دعم اقتصادى لحكومته الامر الذى ادى الى سقوطها بانتفاضة ابريل . وفى الديمقراطية الثالثة حاول رئيس الوزراء وقتها السيد الصادق المهدى بحسب افادة سابقة له قادة محاولة لتاسيس علاقة بين البلدين قائمة على نقاط مركزية يتم التوافق حولها وقد قام بزيارة لواشنطن وطرح رؤيته التى تتمحور حول رغبةالسودان فى اقامة علاقه بينه وامريكا تقوم على احترام مصالح امريكا والحفاظ على مصالح السودان.وكانت المفاجاة التى اوضحها السيد الصادق المهدى انهم قبلو بالجزء الاول من العرض ولكنهم رفضوا الموافقة على الاتفاق على المحافظة على مصالح السودان وكان رئيس حكومة الديمقراطية الثالثة قد وجه اتهاما لامريكا بالتأمر ضد التجربة الديمقراطية فى السودان عبر الدعم الساسيى والعسكرى الذى قدمته لحركة التمرد بقيادة جون قرنق.

تجديد العقوبات:
جددت الولايات المتحدة الامريكية عقوباتها المفروضة على السودان بموجب قانون الطؤارى الوطنى عب رسالة بعث بها الرئيس الامريكى باراك اوباما للكونغرس حيث امر بتوسعة نطاق القانون المعنى فيما يتعلق بالسودان والذى تم فى السادس والعشرين يناير2006ليشمل تجميد ممتلكات المسؤلين السودانيين الضالعين فى الصراعات بدلرفور..واضاف ان الوضع فى دارفور يشكل تهديدا غير عادى واستثنائى للامن القومى الامريكى والسياسة الخارجية الامريكية وان سياسات الحكومة السودانية مازالت تشكل خطرا غير عادى للامن القومى لبلاده لذلك راى انه من الضرورى مواصلة حالة الطؤارى المعلنة والحفاظ على القوة لفرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد .يمكن النظر لخطاب اوباما للكونغرس بالاجراء الروتينى الذى استمر منذالعام 1997تجديد العقوبات .ولكن الامر الذى يستحق التوقف المبررات التى صاغها اوباما والعبارات التى حض بها اعضاء الكونغرس لتجديد هذه العقوبات فالحديث عن الاوضاع فى دارفور تشكل تهديدا للامن القومى الامريكى يصبح امر يثير الشفقة والضحك معا .فدارفور الان تعيش حالة من الهدوء والاستقرار لم تشهدها منذ انطلاق ازمتها فى العام2003 وهذا الامر القياس فيه لايخضع للجدل السياسي فكل التقارير التى قدمت من المؤسسات الدولية وبشكل اكثر تحديد الامم المتحدة تقر بحالة التحسن الكبير فى مجال الامن بدارفور حيث تم تخفيض قوات اليونميد وتجرى منذ اكثر من عام مفاوضات بين الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والحكومة السودانية لانهاء عمل اليونميد ورحيلها النهائى من دارفور وهذا اكبر دليل على ان الاوضاع فى دارفور تمضى نحو الافضل فهل توافر الامن بمثل تهديدا للامن القومى الامريكى. الامر الاخر الذى عده الرئيس الامريكى خطرا على بلاده هو علاقات السودان الخارجية وهذا يشير بوضوح الى ان واشنطن لاترغب في اقامة علاقة طبيعة مع السودان بل تطمح ان تحدد شكل علاقاته الخارجية.كانت لامريكا لائحة اسمتها محر الشر تضم كل من(كوبا-ايران-كوريا الشمالية—سوريا)التغيرات العالمية فرضت على وشنطن ان تخرج منها ايران وكوبا—ينشط السودان فى اطار علاقاته الخارجية فى اطار المنظمات الدولية والاقليمة المعترف بها دوليا—ونجح فى بناء علاقات جوار مستقرة وللمفارقة فان علاقاته بايران تمر بحالة من فقدان الحميمة حيث كانت احدى نقاط الخلاف بينه وامريكا .وفى اطار التواصل بين واشنطن والخرطوم شهد العام الجارى تواصل غير مسبوق بينهما حيث جرت عدة لقاءات بين وزراء الخارجية فى البلدين(كرتى-غندور—و جون كيري) وشهد لقاءا نادرا بين وزير الخارجية ابراهيم غندور والرئيس الامريكى باراك اوباما باديس ابابا.الامر الذى يجعل التوصيف الامريكى لعلاقات السودان الخارجية بالخطيرة على الامن القومى الامريكى بغير المفهوم.
–الترحيب والتعاون:
ابدت الحكومة الامريكية ترحيبها برفع اسم السودان من قائمة البلدان المقصرة في استراتيجاتها القانونية والتنظيمة لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وابدت استعدادها للعمل مع السودان لمكافحة الارهاب بمنع تدفق جماعات الارهابية جاء ذلك عبر بيان للسفارة الامريكية بالخرطوم وكانت مجموعة العمل الدولية هنأت السودان خلال اجتماعها الاخير بباريس لاحرازه تقدما كبيرا فى معالجة القصورفى منظومته الاستراتيجية الخاصة بمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب ونوه بيان السفارة الامريكية بالخرطوم الى ان وزارة الخارجية الامريكية اقرت فى تقريرها الدولى لمكافحة الارهاب عام2014باستمرار التعاون مع حكومة السودان مع مجموعة العمل الدولية لمكافحة الارهاب.وكانت امريكا قد قامت بفرض عقوبات اقتصادية على السودان متمثلة فى معاقبة البنوك والمؤسسات المالية التى تتعامل مع السودان متهمة انظمته المالية بالتساهل فى رقابة غسيل الاموال والاموال المسخرة لتمويل الارهاب..فامريكا التى تعترف عبر اجهزتها الرسمية ممثلة فى وزارة الخارجية بالادوار الى يقوم بها السودان فى اطار الشراكات الدولية لمكافحة الارهاب والاتجار بالبشر. تاتى بعد يوم واحد من هذا الاعتراف لتوصفه بالمهدد الخطير والغير عادى والاستثنائى بالنسبة للامن القومى الامريكى. بعد كل هذه المعطيات هل سترفع أمريكا العقوبات بعد بشهادة منظمة العمل الدولية بنجاعة الاستراتيجية السودانية لمراقبة غسيل الاموال وتمويل الارهاب – تبدو الاجابة واضحة وهى عدم التجاوب مع تقرير منظمة العمل الدولية، فالأمريكا معاييرها الخاصة، فقد ظلت ولاكثر من عقدين من الزمان ترفض الاتفاق مع روسيا لمكافحة الارهاب ويعود ذلك لمفهوهما الذى لايتسق مع احد حول تعريف الارهاب.
– العالم لن ينتظر:
فى الاقتصاد وفقا لنظرية سلوك المستهلك فان تكيف المستهلك على دخله الجديد فى حال الانخفاض يستمر بذات السلوك الاول قبل الانخفاض لفترة من الزمن.هذ ماينطبق على امريكا الان فهى مازالت تمارس ذات الادوار التى كانت تقوم بها فى العقد الماضى حيث تمكنت من قيادة العالم بشكل منفرد الامر الذى احدث اشكالات على مختلف الاصعدة حيث وقد شهد العالم متغيرات متسارعة جعلت قيادة امريكا وتحكمها فى مجلس الامن امرا من الماضى وامريكا تعرف ولكن تتصرف بذات الطريقة القديمة.وكان اكبر اعتراف دفع به باراك اوباما فى اطار مرافعته امام الكونغرس لاجل المصادقة على الاتفاق مع ايران قوله (ان العالم لن ينتظر) هناك دول ستعاود علاقتها بايران حتى ولم نوقع على هذا الاتفاق معها، وحتى مستوى العلاقة مع روسيا لم ينتظر العالم، إذ قام رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الأوفر حظاً بمقعد الرئاسة في الإنتخابات الفرنسية القادمة نيكولا ساركوزي، بزيارة إلى روسيا وإلتقى بالرئيس الروسي فلادمير بوتين، قائلاً: أن الحرب الباردة على روسيا يجب أن تتوقف، وتأكيداً على ذلك وبعد كل الجهود التى قام بها السودان فى اطار التزامة بقواعد القانون الدولى والتى شهدت له بها المنظمات الدوليه عليه لاينتظر ايضا فالعالم لن ينتظر امريكا بعد اليوم.

الوان

وزارة الكهرباء السودانية تقر بفجوة جديدة في التوليد الكهربائي


أقرت وزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان بوجود فجوة في التوليد الكهربائي مع بداية فصل الشتاء، ما قاد لبرمجة قطوعات غير معلنة وشبيهة ببرمجة القطوعات القاسية التي عانت منها البلاد في يوليو الماضي.
وشهدت مناطق واسعة من البلاد خلال يوليو الماضي إنقطاعا في التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما خلق حالة من التذمر وسط المواطنين الذين تأثروا أيضا تبعا لذلك بإنقطاع الإمداد المائي وعلى اثر ذلك ودفعت الوزارة للرئيس عمر البشير بوثيقة ترمي لتطوير واستدامة التيار الكهربائي على عدة مراحل.
وقال السودان، في أغسطس الماضي، إنه يخطط لإضافة 4055 ميغاواط من الكهرباء بحلول العام 2020 عبر خطة تستهدف رفع التوليد الكهربائي المائي من 1500 قيقاواط/ ساعة في العام إلى 2000 قيقاواط/ ساعة في العام، والحراري من 900 ميقاواط إلى 3 آلاف و555 ميقاواط.
واقرّ وزير الدولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء محمد عبد الباقي سراج، الثلاثاء، بوجود فجوة في التوليد الكهربائي بالبلاد، مؤكداً أهمية قيام سمنار التوليد الخاص والمستقل الذي أثبتت التجارب نجاحه بعدد من الدول.
ودعا، القطاع الخاص للاستثمار في التوليد الكهربائي بأنواعه المختلفة بعد توفير البنية التحتية له ومساعدته في الحفاظ على استرداد أمواله.
وقال سراج لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لسمنار التوليد الخاص والمستقل الذي نظمته الوزارة، الثلاثاء، بمشاركة القطاع الخاص إن الوزارة تأمل في أن يدعم السمنار خطتها للعام 2016 لمقابلة الطلب المتزايد على التوليد الكهربائي بأنواعه المختلفة حتى تستطيع الوزارة أن توفر كهرباء مستقرة تؤدي لتحقيق تنمية مستدامة.
وأضاف أن الوزارة وضعت ثلاث خطط قصيرة المدى 2015 – 2016 ومتوسطة المدى 2017 – 2020 وأخرى طويلة المدى من 2021 – 2031 لتحقيق أكبر قدر من التوليد الكهربائي.
ووقع كل من السودان والسعودية بالرياض، الثلاثاء، على اتفاق إطاري بشأن المشروع الطارئ لمعالجة العجز الكهربائي، بإنشاء محطة كهرباء البحر الأحمر 1000 ميقاواط مع الخط الناقل.
وتناول وزير الدولة الوضع الراهن للتوليد الكهربائي، مشيراً إلى أنه يواجه باختناقات وتحديات ماثلة تتمثل في توسيع الشبكة وتحديات الوقود ومقابلة استحقاقات صناديق التمويل وكيفية اقتسام التكاليف بين المستهلك والمنتج بجانب توقف بعض المحطات كمحطة كهرباء الفولة بسبب عدم انسياب التمويل وتعثر تسديد القروض.
وكشف عن خطة المعالجات السريعة التي وضعتها الوزارة للعام 2016 التي بنيت على مرجعيات الخطة العامة للدولة والمتمثلة في تشييد محطات توليد اسعافية للتوليد الحراري لإنتاج 50 ميقاواط بتكلفة ملياري جنيهاً وإكمال توليد الكهرباء من نهري عطبرة وستيت وإكمال مشروع كهرباء البحر الأحمر واستئناف محطة الفولة بجانب العمل على توليد 20 ميقاواط من الطاقة الشمسية.
وأوضح أن الوزارة تسعى للوصول إلى أقل تكلفة لدعم القطاعات الإنتاجية وتوفير الدعم للشرائح الضعيفة المستخدمة للكهرباء.
وأشار سراج لميزات الاستثمار في قطاع الكهرباء وتشجيع القطاع الخاص المتمثلة في منح الأراضي والإعفاءات الجمركية لمدخلات التوليد ومساعدة المستثمر بتبسيط الإجراءات ومنحه الحرية لبيع الكهرباء بسعر التكلفة.
من جانبه أفاد وكيل الوزارة موسى عمر أبو القاسم لزيادة الاستهلاك السنوي للكهرباء بمعدل 14% سنويا، وأضاف أن الاستهلاك الحالي يقدر بـ 260 ألف ميقاواط وسيصل العام القادم إلى 3 ألاف ميقاواط، ما يتطلب ملياري دولار سنويا لمقابلة إنتاج الكهرباء، وأكد أهمية البحث عن مصادر للتمويل وفتح الباب لمشاركة القطاع الخاص.
ولا يتجاوز حجم الكهرباء المنتج حاليا في البلاد 2400 ميغاواط، ينتج سد مروي منها 1250 ميغاواط.
سودان تربيون

المذيع محجوب بخيت: قناة الجزيرة تكرس للعنصرية وترفض السودانيين


أكد المذيع محجوب بخيت علي أن هناك مذيعين سودانيين لا يقلون عن مذيعي الجزيرة أو أي قنوات أخرى إن لم يكونوا الأحسن أنا من الذين تلقوا كورسات بقناة الجزيرة, هناك فرق بين قناة الجزيرة والتلفزيون السوداني، وهناك فرق كبير بين القنوات المستقلة والحكومية، والأداء هنا وهناك لكل قناة أسلوبها الخاص بها طبعًا ما ممكن نكون مقلدين بل نأخذ الخبرة ونضيف عليها مهاراتنا الخاصة ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو لماذا لا تسمح قناة الجزيرة للمذيعين السودانيين بالظهور خلال شاشاتها؟ هذا هو السؤال وأذكر ذات مرة كنا في دورة تدريبية في الجزيرة وأصر كريشان أن يتم إستيعاب أحد المذيعين السودانيين المشاركين في الدورة لإعجابه بقدراتنا إلا أن الفكرة تم إجهاضها وعندما التقيت مدير قناة الجزيرة السابق وجهت إتهامًا مباشرًا له أن القناة تكرس للعنصرية بالرغم من إدعائها غير ذلك بدليل أنها لا تستوعب مذيعين من أصحاب البشرة السمراء فقال إن الباب مفتوح للجميع ولكن واقع الحال يقول غير ذلك.
الخرطوم: السياسي

أخبار اليوم:
المراجع العام يكشف عن تجاوزات واعتداءات جديدة على المال العام
“الشيوعى” يوجه انتقادات عنيفة لــ “الشعبى” ويتهمه بالاستعداد للالتحاق بالسلطة
المعادن ترتب لاستخراج بطاقات ورخص للمعدنين التقليدين
اخر احصائية “5” مليون سودانى مهاجر وضعف فى تحويلاتهم لفرق العملة بين السوقين الموازى والرسمى
وزير التخطيط العمراتي يصدر عدداً من الموجهات التخطيطية لمحلية كرري
معتمد أم درمان يدشن أكبر حملة لإزالة المخالفات بوحدة الصناعات

السياسي:
الكشف عن امتلاك عرمان لــ (13) مليون دولار وشركة اتصالات
السعودية تمول (كجبار والشريك ودال) وتنفذ كهرباء البحر الأحمر
اتهام رئيس الحسابات والمدير المالي بجامعة السودان باختلاس آلاف الدولارات
تلوث بيئي خطير بمياه النيل ومخاطر على صحة المواطن بقطاع الألبان

الأيام:
غرب دارفور تعلن عن وفاة (91) شخصاً بالحمى النزفية
الرئاسة تتبنى مؤتمراً للحد من ظاهرة تهريب البشر
البرلمان يصادق على مشروع قرار بدعم الجيش
موجهات للتخلص من أنقاض المباني

الانتباهة:
المراجع العام: 12.9 مليون جنيه مال عام معتدي عليه
تجاوزات بمخصصات دستوريين بــ 3 ولايات ومخالفات بادرة الحج والعمرة
الكشف عن وجود رواتب لمتوفين ومستقلين ومعاشيين
ادارة بنك السودان ترفض تقديم مستندات للمراجع العام
تجاوزات ومخالفات بشركات الكهرباء

الصيحة:
وزير العدل يرفض شطب البلاغ في مواجهة عبدالرحمن علي نافع
12.8 مليون جملة الاعتداءات على المال العام خلال 2014م
لجنة الحريات بالحوار تفتح ملف الاراضي وتطالب باستدعاء المدير
حركة دبجو.. الجبهة الثورية انتهت عسكرياً منذ يناير 2014م
قيادات معارضة تكشف عن ارصدة وشركات لياسر عرمان
التيار:
لاول مرة.. فتاتان سودانيتان من داعش تراسلان عائلتهما
المراجع العام: مخالفات واعتداءات باكثر من 22 ملياراً
العيدروس: اخشي على بنتي من المساومه
اخيراً.. الحكومة تقر بفشل القطن المحور وراثياً
مسيرة احتجاجية الى السفارة الامريكية اليوم

الرأى العام:
البشير الى الرياض اليوم
المراجع : 3.5 ملايين جنيه حجم الاعتداء على المال العام وتبديد في اموال النفط
متهم اجنبي يقر بتدريس مجموعات من (الشعبية) نظم وقوانين الامن
تراجي مصطفي: خوف قادة الحركات من الثار منعهم من المشاركة في الحوار
البرلمان يعتمد مشروع قرار بدعم الجيش

السوداني:
البشير الى السعودية لتوقيع اكبر اتفاقيات استراتيجية بين البلدين
مجلس الوزراء السعودي يوافق على تمويل مشروعات السدود والاستثمار الزراعي بالسودان
عصابة شفته اثيوبية تختطف سودانيين وتطالب بفدية
رئيس حزب (المستقلين) : التطبيع مع اسرائيل ضروري لحاجتنا للسلام
بدء محاكمة جنوبي سوداني متهم بافشاب معلومات عسكرية

المجهر السياسي:
مسيرة حاشدة امام السفارة الامريكية اليوم في الذكري 18 للعقوبات
العثور على طائر مزود بجهاز تجسس اسرائيلي بولاية القضارف
المراجع العام اطلع البرلمان على تقرير المراجعة السنوي
9.3 مليون جنيه جملة الاعتداء على المال العام بانخفاض بلغ 68 % في الولايات

المستقلة:
قيادي اسلامي: الترابي يحمل احقادا ضد علي عثمان ونافع
تشريعي الخرطوم يطالب بتعيين معلمين مؤهلين
الشيوعي: يهاجم (الشعبي) ويصفة بعراب الحوار وناطقه الرسمي
وفاة 83 شخصا بالحميات في غرب دارفور
صديق الهندي يطالب بتمثيل المعارضة الحقيقة في الحوار

اخر لحظة:
الغموض يكتنف مصير 628 مليون دولار من اموال النفط
المراجع العام: تجاوزات في ادارة الحج والعمرة
17 شركة حكومية ترفض المراجعة
البشير الى السعودية اليوم

ألوان:
المراجع : تجاوزات في الزكاة والحج والدورة المدرسية
الذباب الضار يوقف دخول البرتقال المصري للبلاد عبر حلايب
الشيوعي يدعو لاخراج الحوار من (عنق الوجاجة)
الافراج عن 13 موظفاً اممياً احتجزوا بالجنوب
وقف استيراد الاغذية من مصر عبر منفذ حلايب البري
سوار يتاسف لتعطيل لجنة تسيير (الجالية) بالرياض
قرار بالزامية الدعم وتوفير الاحتياجات للجيش
السودان يفقد 4 مليارات دولار سنويا جملة تحويلات المغتربين

الوفاق:
اكثر من (12) مليون جنيه حجم المال المعتدي عليه وتجاوزات فى الحج والعمرة
البرلمان يصادق على مشروع قرار بدعم القوات المسلحة
المراجع العام: 213 مليون لايوجد لها ربط بموازنة الجمارك ولا مشروعية

الوطن:
“4”سنوات اخرى للبشير بعد الحوار بطلب من الأحزاب
مسيرة احتجاجية في الذكرى “18” للعقوبات الأمريكية على السودان
الشيوعي: على الشعبي ترك المناورة والالتحاق بالشعبي
“الوطن” تكشف حقيقة الطائر ذو الجهاز الالكتروني الذي سقط بالقضارف
اصداء واسعة لاعلان علي عثمان اعتزاله العمل السياسي