صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
السبت، 12 ديسمبر 2015
فشل جولة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
فشلت اجتماعات وزراء الخارجية والري لدول السودان ومصر وإثيوبيا في الوصول لاتفاق بشأن نقاط الخلاف المتصلة بسد النهضة الإثيوبي.
وعلّق الوزراء اجتماعاتهم السداسية لأسبوعين، على أن تستأنف يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي بالخرطوم.
وغادر الوفد المصري مقر المفاوضات "غاضباً" بعد أن فشلت مساعيه في إحداث اختراق في ملف سد الألفية الإثيوبي على منابع نهر النيل، ورفض الإدلاء بأية تصريحات بحجة ارتباطه "بموعد طيران".
واحتضنت الخرطوم يومي الجمعة والسبت، اجتماعات وزراء خارجية: السودان إبراهيم غندور، ومصر سامح شكري، وإثيوبيا تدروس ادهانو، بجانب وزراء الري بالدول الثلاث للوصول لاتفاق بشأن اتفاق إعلان المبادئ وإيجاد حل لانسحاب الشركة الهولندية.
وعلّق الوزراء اجتماعاتهم السداسية لأسبوعين، على أن تستأنف يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي بالخرطوم.
وغادر الوفد المصري مقر المفاوضات "غاضباً" بعد أن فشلت مساعيه في إحداث اختراق في ملف سد الألفية الإثيوبي على منابع نهر النيل، ورفض الإدلاء بأية تصريحات بحجة ارتباطه "بموعد طيران".
واحتضنت الخرطوم يومي الجمعة والسبت، اجتماعات وزراء خارجية: السودان إبراهيم غندور، ومصر سامح شكري، وإثيوبيا تدروس ادهانو، بجانب وزراء الري بالدول الثلاث للوصول لاتفاق بشأن اتفاق إعلان المبادئ وإيجاد حل لانسحاب الشركة الهولندية.
ورفض وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات، وصف الاجتماعات بالفاشلة، وقال: "لا نستطيع أن نقول إنها فشلت، ولكن كل النقاط الخلافية لا زالت تحت النقاش"، وأكد أن "الاجتماع المقبل سيناقش وضع خارطة لتنفيذ اتفاق المبادئ" الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم، أخيرا، ونفى تماما لعب الخرطوم لدور الوسيط في المفاوضات.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإثيوبي إن "الاجتماعات بحثت اتفاق إعلان المبادئ وإمكانية إيجاد حلول لمشكلة الشركتين الاستشاريتين"، ووصف الاجتماعات بـ"الإيجابية".
أمين حسن عمر يرفض محاسبة فاسدي الوطني بمعايير الحركة الإسلامية
قلل أمين حسن عمر من الشكاوى التي ترى أن الحركة الإسلامية مخترقة بقيادات لا يلتزمون بسلوكها ووصولهم إلى مستويات عليا وتقلدهم مواقع قيادية على مستوى الولايات والمحليات والوحدات الإدارية. وقال أمين في مقال نشر في (مجلة الحركة) التي وزعت داخل أروقة المؤتمر التنشيطي بأرض المعارض ببري أمس (إن الإسلاميين يتحدثون عن شبهات فساد هنا وهناك، ويطالبون بالتشدد في المراجعة والمحاسبة وفق معايير الحركة الإسلامية)، ورفض أمين الاستجابة لتلك المطالب وبرر لذلك بأن طبيعة المؤتمر الوطني بصفته حزباً جماهيرياً لا تتوافق مع التشدد في شروط العضوية والقيادة لاسيما إذا نال الشخص مقبولية وتفويضاً جماهيرياً. وتابع: في بلاد مثل بلادنا قد ينال الشخص على علاته تفويضاً جماهيرياً واسعاً بسبب نعرته العرقية أو الجهوية أو طريقته الصوفية بصرف النظر عن صفاته وسلوكه الشخصي أو القيادي.
وأعلن أن نسبة الحركة داخل الوطني حوالي 12%. وأكد أن ميدان العمل الرئيس للحركة الإسلامية على الصعيد التنظيمي هو العمل الاجتماعي والثقافي والفكري والدعوي.
وأشار أمين الى أن تذمر بعض الإسلاميين من أن تكون للمؤتمر الوطني اليد الطولى في تقرير الأمور الاستراتجية السياسية دون أن يكون للحركة حق الاعتراض على ذلك، وأكد أن خيار الحركة الالتزام بفكرة الأصعدة الثلاثة.
ولفت إلى تحول منبر السلام العادل من جماعة ضغط إلى حزب سياسي يسعى لمنافسة المؤتمر الوطني خاصة على جمهوره من الإسلاميين مما تطلب من الحركة تفعيل دورها في المجالات الاجتماعية.
صحيفة الجريدة
تقرير سري خطير للمراجع العام يكشف عن تجاوزات مالية كبيرة لإدارة الحج والعمرة
كشف المراجع القومي لجمهورية السودان خلال تقرير سري عن الأداء المالي للدولة عام 2014م عن تجاوزات ومخالفات خطيرة لإدارة الحج والعمرة خلال موسم الحج 2014م، 1435هـ، وافصح عن تحصيل مبلغ (633.000) ريال سعودي عبارة فروقات برفع قيمة كبون الهدي بمبلغ (450) ريال للحاج الواحد إلى (490) ريال مؤكداً بان الخطوة أدت لعدم الثقة في الإدارة وأقر بسلبيات في الأداء تمثلت في فقدان بعض الحجاج لمستحقاتهم، معلناً عن استحقاقات للحجاج على الإدارة بلغت (2.1) مليون ريال سعودي، قال أنها عبارة عن مستحقات لحجاج لم تسترد لهم في موسم حجهم، وتحولت ى رصيد منقول من أعوام سابقة. وفي ذات الوقت طالب المراجع بإعادة النظر في استثمارات إدارة الحج محذراً من الدخول فيها بدون دراسة جدوى، وكشف عن عدم وجود أي عائد مادي من استثمارات (وكالة البركة) منذ إنشائها مما زاد العبء الإداري.
صحيفة المجهر السياسي“كبج” يهاجم السياسة الاقتصادية للحكومة ويحملها مسؤولية ارتفاع سعر صرف الدولار
حمل الخبير الاقتصادي “محمد إبراهيم كبج” الحكومة، مسؤولية تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلد وارتفاع الدولار، مشيراً إلى أن الأزمة بدأت منذ انفصال جنوب السودان. وقال “كبج” لـ(المجهر) إن البترول در على الحكومة أكثر من مبلغ (70) مليار دولار، وأن إنتاج السودان بدأ بـ(20%) حتى وصل إلى (60%) من البترول الخام، مشيراً إلى أن هذه الكمية من البترول الخام سلمتها الشركات لحكومة السودان، ومع ذلك نفذت جميع مشاريع التنمية بقروض أجنبية أبرزها سد مروي بمبلغ مليار دولار أو يزيد، وتعلية خزان الرصيرص بـ(500) مليون دولار .وتساءل “كبج” عن عدم احتياط الحكومة للانفصال الذي كان متوقعاً، وأين صرف مبلغ الـ(70) مليار مع العلم أن الجزء الأكبر من المبلغ جاء قبل الانفصال، إذا لم تذهب إلى التنمية وإلى رصيد حكومة السودان لتسند الاقتصاد بعد الانفصال الذي كان محتملاً. وأرجع “كبج” الارتفاع في الدولار إلى الحرب وصرف أموال الدولة في غير مكانها، مشيراً إلى أن التضخم وصل حوالي (35%).من جانبه أرجع الخبير الاقتصادي د.”يوسف خميس” أسباب انهيار العملة وارتفاع الدولار إلى عدم وجود إنتاج، وأشار إلى أن الحلول التي استخدمتها الحكومة جميعها كانت مؤقتة، واستخدمت فيها جميع الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لتدارك الأمر يكمن في زيادة الإنتاج.
المجهر السياسيالمناصير يقررون نقل احتجاجاتهم ومظاهراتهم الى الخرطوم
أعلنت اللجنة العليا للمناصير الخيار المحلي نقل المظاهرات والاحتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية وعدم التعويض إلى الخرطوم بدلاً عن المظاهرات في القرى والمحليات، وقال القيادي بالمناصير محمد النذير إن اللجان وجهت أبناء وطلاب المناصير بالجامعات بتنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المستمرة بالخرطوم، ووصف المنطقة بأنها في قمة الاحتقان من فرض انتظار التعويضات منذ عام 2008، وقال: “سنخرج للشارع ولن نرجع إما نأخذ حقوقنا أو نموت”.
وشكا النذير من انعدام أمصال العقارب بالمنطقة. وقال: “الناس لم تستلم منازلهم ولا مشاريع الإعاشة”.
صحيفة الجريدة
الجمعة، 11 ديسمبر 2015
(90) ألف دولار من "الأمن" تغضب منشقي "العدل والمساواة"
كشفت مصادر مطلعة عن احتجاج وسط مجموعة منشقة عن " حركة العدل والمساواة" على جهاز الأمن بسبب (90 ألف) دولار أمريكي فيما تطالب القيادات بلقاء مباشر مع مسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأشارت رسالة تحصلت " التغيير الإلكترونية " على نسخة منها " إلى ان ضابطا بجهاز الأمن يسمى نصر الدين وصل إلى العاصمة الكينية نيروبي قبل مدة وقدم مبلغ (90) ألف دولار أمريكي مكافآةً لقيادات " العدل والمساوة " التي أعلنت انشقاقها عن الحركة الأصل بقيادة جبريل إبراهيم، وأشارت الوثيقة إلى اسمي منصور أرباب رئيس المجموعة المنشقة، وحذيفة محي الدين . وتم تقديم المبلغ تحت بند " مساعدات لوجستية لعودة المنشقين إلى الخرطوم والمشاركة في حوار " الوثبة",
ونقل أرباب شكواه إلى الضابط عبد الغفار الشريف، المسؤول السياسي لجهاز الأمن والمخابرات، والمقرب من المشير عمر البشير، وطالب أرباب بلقاء مع أمين حسن عمر في أديس أبابا.
التغيير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)