السبت، 12 مارس 2016

“7+7” تطالب بتوفيق أوضاع الحركات المشاركة

أكدت لجنة تهيئة المناخ بالحوار الوطني أن كل الحركات المسلحة التي شاركت فيه لا تزال موجودة، ولها الرغبة في عدم العودة للقتال مرة أخرى، بفضل الضمانات التي أعلنها رئيس الجمهورية، ونادت بتوفيق أوضاعها الأمنية وتحويلها إلى قطاع مدني.
وعدَّ رئيس لجنة تهيئة المناخ عثمان أبو المجد، رئيس حزب تحالف قوى الشعب القومي، مشاركة الحركات المسلحة في الحوار الوطني دليلاً على مصداقية الحوار، الأمر الذي انعكس على الرأي العالمي والإقليمي بوجود حوار حقيقي في السودان.
وقال لوكالة الأنباء السودانية، إن كل الذين حضروا للحوار من دول المهجر ومن ميدان القتال أكدوا أن السودان مفتوح لجميع أبنائه.
وأضاف أن كل الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار لا تزال موجودة، ولها الرغبة في عدم العودة، ويجب توفيق أوضاع هذه الحركات حتى تصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي.
وطالب أبو المجد آلية (7+7) بضرورة الحرص على الجلوس مع هذه الحركات، بما يمهد لتوفيق أوضاعها الأمنية وتحويلها إلى قطاع مدني.

شبكة الشروق

أحمد بلال : “الوطني” دعم “الاتحادي” بالمال مع آخرين

أقر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان بتلقي حزبه أموالاً من المؤتمر الوطني، نافياً في ذات الوقت أن تكون الأموال الممنوحة لهم من خزينة الدولة، وقطع بأنها تأتي من أفراد على رأسهم رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير. واعتبر أن الحديث عن فساد مالي في الحزب فرية كبيرة ولا تستند على أي دليل مادي.
وقال بلال في حوار  إن الحديث عن المال السياسي، والسؤال عن مصادره وبنود صرفه فيه نوع من الاتهام الجائر، لافتاً إلى أن قيادة الحزب ظلت طوال الفترة الماضية توفر المال لفتح الدور والصرف على التسيير والحراك اليومي ودفع المرتبات لبعض المتفرغين. لافتاً إلى أن المال السياسي لا يستطيع أحد أن يحاكم به آخر كيف جاء، وكيف صرف، وقال: “نحن نصرف من جيوبنا الخاصة على حراك الحزب”، مشيراً لجهات أخرى تمد لهم يد العون وقال: “أقولها بملء الفيه، إخواننا في المؤتمر الوطني يساعدوننا ببعض المال في كثير من الأحيان لحراكنا، ونحن لسنا وحدنا، معنا آخرون في ذلك”. ونفى بلال بشدة أن يكون الدعم المالي المقدم لهم من خزينة الدولة، وقال: “نحن لا ندعم من الدولة نحن نتلقى بعض المساعدات من المؤتمر الوطني ومن الرئيس شخصياً وله الشكر في ذلك” .
صحيفة الصحية

"أشواق الترابي" تحفّز الإسلاميين لدمج حزبيهما

يسعى قياديون في"المؤتمر الشعبي"الى دمج حزبهم في"المؤتمر الوطني"، تنفيذاً لوصايا زعيمهم حسن الترابي،الذي أعاد على الاسلاميين قبل رحيله، لغة"الأشواق القديمة" داعياً الى الوحدة.
وبدأ مئات الاخوان في المؤتمرين الشعبي والوطني، في استرجاع أشواق بدايات حكم الإنقاذ الذي كان الترابي عرّابه. و كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد،عن بعض أسرار وخفايا الحوار بين الاسلاميين وقال "إن الراحل حسن الترابي دفع بمقترح للرئيس عمر البشير، بأن يتم توحيد حزبي الوطني والشعبي، في حزب واحد تحت مسمى حزب السودان الكبير".
وقال العالم في حديثه أمام مئات من الإسلاميين، الذين تدافعوا لأداء صلاة الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم،"أن الترابي كان يرى ضرورة أن يتخلى كلٌّ من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي عن أفكارهما ومعتقداتهما مقابل أن يلتقيا في حزب واحد لصالح السودان".
وتمنى القيادي بالشعبي جمع الحزبين في حركة إسلامية عملاقة ذات منهج وطريق وفكر ثاقب على حسب قوله. وزاد:"الجميع يشتاق لوحدة الإسلاميين فيما بينهم".
وأكد العالم، أن هذه هي الغاية التي كان يعمل لأجلها الشيخ الترابي إلى أن توفاه الله،وان رحيله كان مفجعاً لأهل السودان، وأضاف:"أي نبأ هذا الذي تزلزلت من هوله الأقدام".
من جهته، دعا.عبدالرحيم علي، والذي أمَّ المصلين بمسجد الجامعة، "إلى التأسي بأشواق وأمنيات زعيم الحركة الإسلامية الراحل الترابي  الذي كان يسعى لتوحيد أهل السودان عبر الحوار، ومن ثم توحيد الإسلاميين بالسودان".
وحث شباب الإسلاميين على التحلي بالصبر على المكاره لمواصلة المسيرة، موضحاً أن رحيل القيادات التاريخية والشخصيات الفذة في مسيرة الإسلام لاتعني موت الفكرة واندثارها وإنما هي مرحلة جديدة تحتاج عزيمة وإصراراً لبلوغ الغايات.
وأكد إمام وخطيب مسجد جامعة الخرطوم، أن الفقيد الترابي تحمل صنوفاً من الأذى في سبيل الدعوة وتمكين الحركة الإسلامية، وأضاف ان "وفاة الترابي حدثت والبلاد تعيش ظروفاً عصية وصعبة، ومتغيرات عديدة تشهدها دول الجوار والمنطقة العربية في سوريا وليبيا واليمن".
وشدد على ضرورة الاهتمام بأمر الحركة الإسلامية، وأن لا يكون التنافس على الدنيا والسلطة، مدعاة للفرقة والشتات.
التغيير

تنويه هام بخصوص (بيت العنكبوت)


قامت أجهزة الأمن السودانية بالاتفاق مع داري نشر في القاهرة بتزوير كتاب (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) وتمّ التزوير عن طريق نسخ الكتاب بماكينات النسخ العادية، وذلك لتحقيق غرضين، الأول طمس صور الأفراد التي ظهرت في الكتاب، وهم ممن قاموا بارتكاب جرائم قتل راح ضحيتها أبرياء دون ذنب جنوه سوى جهرهم بمعارضة النظام الحاكم. أما الهدف الثاني، فيهدف للتلاعب ببعض المعلومات التي وردت في الكتاب حذفاً واضافة.
ويهيب المؤلف بالراغبين في اقتناء الكتاب من القاهرة توخي الحيطة والحذر، ولمعرفة ذلك ببساطة فإن الصور المطموسة (غير الواضحة) داخل الكتاب توضح بجلاء أن النسخة مزورة.
من جهة ثانية عاود موقع أمازون الدولي www.Amazon.com
وفرعه الناشر كرييت أسبيس
www.createspace.com
بطرح الكتاب في موقعيهما بعد أن توقف العرض لفترة قصيرة نسبة لحدوث إشكالية فنية تمّت معالجتها الآن. ويمكن الطلب من أي من الدارين المشار إلى موقعهما الالكتروني أعلاه.
ويرجو المؤلف من الذين تحصلوا على نسخ بها بعض التشويه في العناوين الرئيسية والفرعية، القيام بإرجاع الكتاب للشركة الموزعة، وذلك لكي ترسل لهم نسخة سليمة.
ومن باب تيسير الأمر قمنا أدناه أيضاً بتصحيح الصفحات والعناوين المشوهة حتى يتسنى لغير الراغبين في إرجاع كتبهم اضافتها للنسخ التي بحوزتهم.
التصحيح
رقم الصفحة + العبارة الصحيحة
صفحة 5 الإهداء
إلى الأرواح الطاهرة التي اغتالها الأمويون الجدد
إلى مصادري التي حكمت ضمائرها وانحازت إلى هويتها السودانوية
صفحة 7 قصيدة الشاعر أزهري محمد علي
صفحة 8 قصيدة الشاعر محمد الحسن حميد
صفحة 11 الكلمة المشوهة في العنوان هي مدخل
صفحة 13 الكلمة المشوهة في العنوان هي توطئة
صفحة 27 العنوان هو: ويسألونك عن المصادر!؟
صفحة 35 العنوان هو: الفصل الأول/ سلالة العنكبوت
صفحة 35 مثل ألماني: طاحونة الرب تطحن ببطء
صفحة 55 العنوان : الفصل الثاني/ بيت العنكبوت
صفحة 55 مثل: من مأمنه يأتي الحذر/ أكثم بن صيفي التميمي
صفحة 69 الفصل الثالث: خيوط العنكبوت
صفحة 69 مثل أيطالي: من يتكلم يزرع.. ومن يصمت يحصد
صفحة 115 الفصل الرابع: الجريمة والعراب
صفحة 115 إذا لم نعرف شيئا عن الحياة فكيف نعرف عن الموت. كونفوشيوس
صفحة 116 المشهد الأول
صفحة 122 المشهد الثاني
صفحة 135 الفصل الخامس: طاحونة الموت
صفحة 135 لسان الفتى نصف ونصف فؤاده. ولم يبق إلا صورة اللحم والدم. زهير بن أبي سلمى
صفحة 137 علي فضل أحمد
صفحة 142 مجدي محجوب محمد أحمد
صفحة 149 بشير الطيب
صفحة 152 محمد عبد السلام بابكر
صفحة 153 بدر الدين إدريس
صفحة 155 داؤد يحي بولاد
صفحة 158 أبو بكر محي الدين راسخ
صفحة 162 نادر عبد الحميد خيري
صفحة 162 محمد صالح فضل محمد سليم
صفحة 163 عبد المنعم رحمة
صفحة 165 دكتور الصافي الطيب الصافي
صفحة 166 رحمة الله عبد الرحمن
صفحة 167 محمد الفاتح عبد المنعم طيفور
صفحة 167 حمزة البخيت عبد القادر
صفحة 169 معاوية عوض خوجلي
صفحة 170 إدريس وافي
صفحة 170 راشد حسن
صفحة 170 أمين بدوي
صفحة 171 حسن حافظ إبراهيم
صفحة 171 عبد الله شعري – محمد عيسى – فالدينو سامي اوكيني
صفحة 171 مهدي محمد أحمد
صفحة 171 محجوب حميدة
صفحة 171 عصام فرج الله
صفحة 172 غسان أحمد الأمين هارون
صفحة 176 حسن عمر أبو الريش
صفحة 176 حمد الطيب ومعتصم محمد الحسن
صفحة 177 علي أحمد البشير
صفحة 182 عبد الكريم حسين التوم
صفحة 186 عبد الوهاب محمد عثمان
صفحة 188 خليل إبراهيم محمد
صفحة 206 مجزرة رمضان
صفحة 211 الفصل السادس: الذين ذهبوا خلف الشمس
صفحة 211 لا تسأل ماذا يقدم لك وطنك، بل أسأل ماذا تقدم لوطنك/ جون كيندي
صفحة 212 أـبو ذر الغفاري
صفحة 215 محمد الخاتم موسى يعقوب
صفحة 224 عمر هارون الخليفة
صفحة 227 وللقوارير نصيب من بأسهم
صفحة 233 الفصل السابع: من القاتل؟!
صفحة 233 ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها/ الشمس
صفحة 239 حسن عبد الله الترابي
صفحة 245 علي عثمان محمد طه
صفحة 248 عمر حسن أحمد البشير
صفحة 251 نافع علي نافع
صفحة 253 أسامة عبد الله
صفحة 255 طائفة من المجرمين
صفحة 257 الوثائق/ إن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأؤلئك الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة / مارتن لوثر
صفحة 397 الخاتمة – ما ضاق الوطن بس كبرت الزنزانة – أزهري محمد علي
صفحة 401 الملاحق – عماد الحياة السياسية الدين والأخلاق – جورج واشنطن
صفحة 402 أسماء شهداء حركة رمضان 1990
صفحة 403 أشهر حالات اغتيال الطلاب (ليس حصرا).
صفحة 405 أسماء شهداء انتفاضة سبتمبر 2013
صفحة 405 شهداء الخرطوم بحري
صفحة 406 شهداء الخرطوم
صفحة 406 شهداء أم درمان
صفحة 408 ملحوظة
صفحة 409 مراجع وأسانيد.

محمية الدندر.. من يحميها من “الغول”؟

وزارة السياحة “ترضع” من ثديها “الجاف” وتستكثر عليها “علوق الشدة”
المحمية في حاجة ماسة إلى الأرضيات والبنية التحتية التي تقف عليها

قصر النظر، وانعدام الإستراتيجية، يجسدان حالة الإهمال الذي لازم المحمية
إهمال المحمية يعني فقدان مورد سياحي واقتصادي قومي

عقول تجتهد لتدميرها، وأخرى تحمل “القدح” على كتفها لتقيم صروحها
وعورة الطريق المؤدي إليها ترغم الزائر على ألا يعود ثانية

بعد انفصال الجنوب أصبحت طبيعة وجغرافية السودان مناطق صحراوية وشبه صحراوية وتمثل الغابات ما لا يزيد عن 10% من مساحة البلاد، لذلك فقد أصبح من الأهمية بمكان العمل الجاد على تطوير المحميات الطبيعية الـ “8” الموجودة بالسودان والتي تعد محمية الدندر أكبرها وأهمها وأغناها من حيث التنوع والمساحة والموقع، خاصة وأن الإستراتيجية القومية الشاملة نادت بأن تكون 25% من مساحة البلاد مناطق محمية للغابات والحياة البرية.
*اعتداءات وتدخلات:
في العام 2012، أجرينا تحقيقاً ميدانياً حول اعتداءات كبار المزارعين، والتجار على محمية الدندر القومية، ورصدنا المخالفات والتجاوزات، والتدخلات السياسية من جانب بعض المسؤولين لحماية المتجاوزين، والتي كانت امتداداً لتدخلات سياسية بدأت وخرجت إلى العلن في العام 2010 حينما دفع مسؤول كبير بأوامر إلى إدارة المحمية للإفراج عن بعض الآليات المصادرة، وتلال الفحم وإعادتها الى”المعتدين” عليها فوراً لأن الانتخابات كانت على الأبواب، وأن هذا الإجراء ربما يقود إلى خسارة الحزب في الانتخابات.

المهم أجرينا أنا والزميل جعفر باعو التحقيق لصالح “الإنتباهة” ووقفنا ميدانياً على الاعتداءات على المحمية، وتابعنا هذه القضية بكل تعقيداتها وظلالها السياسية لحظة بلحظة إلى أن انجلى كثير من الغبار، والآن لا نود الخوض فيما كان، ولكننا نريد التركيز على ما سيكون أو ما ينبغي أن يكون.
*الصيحة في المحمية:
في الأسبوع الماضي سجلت زيارةً خاطفة إلى المحمية، فكان الأمر عندي مختلفاً جداً هذه المرة، صحيح أن هناك تطورات كبيرة حدثت في عهد اللواء جمال الدين آدم البلة مدير الإدارة العامة بمحمية الدندر، لكن هذه التطورات والإصلاحات على الرغم من أنها أحدثت نقلة كبرى في المحمية من حيث المباني الخاصة باستقبال السواح وغيرت كثيراً من المفاهيم والوعي لدى الناس حول المحمية وثقافة السياحة، وتعزيزها، إلا أنه على الرغم من كل ذلك تظل محمية الدندر القومية بحاجة ماسة إلى الكثير من الأرضيات والبنية التحتية التي تقف عليها المحمية لتكون رافداً أساسياً للاقتصاد القومي، ولعل من هذه المطلوبات العاجلة الطريق …

*غياب إستراتيجيات
في تقديري أن قصر نظر الدولة، وانعدام الإستراتجية، وغياب شمول النظر في عمليات التخطيط بالسودان تجسده حالة الإهمال الغريب الذي لازم محمية الدندر التي لو أنها وجدت قليلاً جداً من الإهتمام لأصبحت الآن قبلة يحج إليها كل الذين يقصدون النزهة والترويح في العالم، ولاختطفت كل سواح العالم الذين تستأثر بهم كينيا وأثيوبيا ومصر.

*توصيات أدراج الرياح
تابعت انعقاد ورش عمل وسمنارات ومحاضرات وتوصيات وتصريحات عديدة بشأن تطوير محمية الدندر، تأتي التوصيات كالعادة براقة، ومطمئنة وحاذقة لكن كانت تذهب أدراج الرياح في كل مرة بعد أن ينفض سامر القوم، ولعلنا على سبيل المثال نورد

ـ في فبراير من العام 2012 عقدت وزارة السياحة والآثار والحياة البرية ورشة عمل “تنمية وتطوير محمية الدندر”، برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية آنذاك، علي عثمان محمد طه. وتحدث يومها وزير السياحة الأسبق المرحوم غازي الصادق عن أهمية المحمية وضرورة ربطها بالطرق، وأنها مؤهلة لتحتل مكانة عالمية كبرى إذا وجدت الاهتمام، فالأهمية التي تتمتع بها محمية الدندر من حيث الموقع السياحي انعقدت الورشة لمناقشة المشكلات والمعوقات التي تواجه المحمية بجانب إيجاد المطلوبات لإرساء البنيات، وأبان المتحدثون في الورشة أن من أكبر المشكلات التي تواجه محمية الدندر غياب خطط استخدامات الأراضي والموارد الطبيعية، وتناولت الورشة مهددات المحمية والمخالفات والتعديات.
وخرجت الورشة بعدة توصيات طالبت بإصدار لوائح لحماية المحمية والمناطق السياحية بواسطة الولايات بجانب أهمية توفير الدعم المادي والسياسي ومراجعة خطط استخدام الأراضي وتفعيل مجلس إدارة المحمية بجانب إقامة صندوق لدعم المحمية … طبعاً كالعادة في السودان (الناس) “ترغي” وتنظر: (ينبغي وحيث إن وكذلك)، و(تقبض) حوافز الورشة وتروح لحال سبيلها والسلام، ولا دعم للمحمية ولا حماية سياسية، ويا هو دا السودان.
“26 ” توصية والنتيجة صفر:
وفي 14 أبريل من العام 2014 انعقدت ورشة عمل لتطوير محمية الدندر وقد خرجت بجملة من التوصيات بلغت «26» توصية تمثل ضماناً لتطوير وازدهار المحمية إذا نفذت، منها، إدخال زوارق بخارية في فصل الخريف داخل المحمية وتوفير سيارات دفع رباعي لتغطية كافة أرجاء المحمية، كما أوصت الورشة بأن تقوم الدولة على مستوى المركز والولايات المجاورة للحظيرة، بوضع خطة علمية لاستغلال الموارد الطبيعية خارج المحمية مع إفراد مناطق لتكون محميات رعوية وإدارتها بالصورة العلمية الصحيحة وتشجيع السياحة البيئية بالمحمية، وفتح خطوط النار بالمحمية في الزمان والمكان المحددين، وتنفيذ القانون على الكافة والطرق الإعلامي على موارد المحمية باعتبارها تراثاً عالمياً، واستصدار منشور من رئيس الجهاز القضائي للتشديد في المخالفات المتعلقة بالمحمية وتصميم كتيبات وملصقات وأفلام خاصة بالمحمية وتفعيل الاتفاقيات الدولية بين السودان والمنظمات العالمية والإقليمية وتسخيرها لمصلحة حماية المحمية وتطويرها.

معضلات أمام السواح
أولاً: أكبر مشكلة تواجه السواح هي وعورة الطريق، من مدينة الدندر وحتى معسكر “قلقو”، وحتى الردمية الترابية المعمولة غير مطابقة للمواصفات وبها كثير من الحفر المؤذية التي ترغم الزائر على ألا يعود ثانية رغم جاذبية المناظر الطبيعية وكثرة الحيوانات والطيور وتنوعها، وفي تقديري أن ما ينقص المحمية على وجه السرعة الآن هو الطريق، ولو ردمية ترابية فقط تم إنجازها على الفور سيسهم ذلك في تخفيف معاناة الزوار من سواح وطلبة العلم والرحلات العلمية والترفيهية.. كما أن شح الإمكانيات والمصاعب التي تواجه شرطة الحماية هناك تعد من أبرز المعوقات.

غياب تام
الحقيقة التي لا يتجادل فيها اثنان أن وزارة السياحة والآثار والحياة البرية، تنشط في عقد ورش العمل، وتنظيم السمنارات عن مشكلات المحمية وأهميتها وينتهي دورها عند هذا الحد، وتقوم كذلك باستلام التوصيات مثلما تقوم باستلام إيرادات المحمية على قلتها وضعفها، فهي “ترضع” من ثدي المحمية “الجاف” وتستكثر عليها تقديم “العلوق” حتى علوق الشدة… وحتى المباني المشيدة الآن بمعسكر “قلقو” لاستقبال السواح، فقد شيدها عساكر وجنود شرطة الحياة البرية حسبما علمت، وعلى أكتافهم قامت هذه المباني الجميلة البسيطة، أما الوزارة فهي تأخذ ولا تعطي.

عقول ضد السياحة
من خلال كثير من المعطيات والملاحظات يبدو لنا أن الحكومة زاهدة في “السياحة” وكأنما تعتبرها رجزاً من عمل الشيطان، ولا تعطيها ولو قدراً قليلاً من الاهتمام، بل تبدو في بعض الأحيان تسعى لتدميرها من خلال إسناد أمرها إلى عناصر لا علاقة لها بالسياحة، ولا ثقافة المحميات أو هم جهلة في هذا المجال.. على أي حال فإن تجاهل أمر المحميات الطبيعية، وعلى وجه الخصوص فإن إهمال محمية طبيعية مثل محمية الدندر الاتحادية يعني فقدان مورد سياحي واقتصادي مهم بإمكانه أن يرفد الخزينة العامة- لو وجد قليلاً جداً من الاهتمام – بموارد مالية لا تقل عن الذهب والنفط، بإمكانه أن يغذي البلاد بالعملة الأجنبية التي أصبحت اليوم “دقن مرة”، الأمر في رأيي الآن لا يحتاج لأكثر من طريق أو قل “ردمية”، ثم ترويج وإعلام سياحي..

*المحمية في سطور:
محمية الدندر الاتحادية تزخر بإمكانات سياحية ضخمة ومتنوعة ورغم ذلك لم يشهد هذا القطاع أي نوع من الاهتمام من قبل وزارة السياحة، وتبدو وكأن الأمر لا يعنيها.. ونسبة لهطول الأمطار بكميات غزيرة بالمنتجعات السياحية ومناطق تواجد الحيوان البري الأمر الذي انعكس إيجاباً على عودة عدد كبير من أنواع الحيوانات والطيور النادرة وتتمتع محمية الدندر بموقع فريد على الحدود السودانية الأثيوبية وتتميز بمناخ يساعد على تنوع الحيوانات بها وفيها تباين في البيئة والموارد والتربة كما يخترق محمية الدندر نهر الدندر والرهد وتغمرها مياه الفيضانات والأمطار تساعد على تنوع حشائشها ونباتاتها وتشكل مرتعاً خصباً ومرعىً للحيوانات البرية، إذ تتواجد فيها 40 نوعاً من الحيونات تشمل وحيد القرن والأفيال والزراف والتيتل والحور وظبي الماء والغزلان والقرود والضباع والنمور، والفهود والحلوف والقطط الخلوية وغيرها بجانب 266 نوعاً من الطيور تشمل دجاج الوادي ونقار الخشب والبجع الأبيض والرهو والنعام وغيرها كما تعد المحمية من المحميات المميزة في أفريقيا باعتبارها محطة للطيور المهاجرة من الجنوب الأفريقي إلى أوروبا، وقد تم الإعلان عن محمية الدندر كمحمية قومية في العام 1935م. وتبعد عن الخرطوم حوالي 300 ميل مربع وبها أيضاً متحف يضم مجسمات ومحنطات لكل الحيوانات الموجودة بالمحمية، وتشهد احتفالات مواسم سياحية موسمية وبرامج مصاحبة تتمثل في المعارض والفولكلور ورواكيب شعب الإبداع ومعرض للكتاب السياحي والتراث إضافة لتوفير معدات الميدان السياحي والتراث إضافة لتوفير معدات الميدان السياحي بصورة علمية مثل المنظارات السياحية بعيدة المدى للسواح وتطوير صالة الاستقبال عند مدخل المحمية في منطقة السنيط وصالة كبار الزوار والسياح بمنطقة قلقو المركز الرئيسي لها. ومحمية الدندر بها ميزات جمة جعلتها تسجل ضمن محميات المحيط الحيوي ترعى من قبل المنظمات الدولية مثل اليونسكو وغيرها.

جولة قام بها: التاي – الكنون
صحيفة الصيحة

مياه الخرطوم: تحديات كبيرة تواجه توفير الإمداد بالعاصمة

أكد مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم مهندس خالد علي خالد أن الخطوط الناقلة وشبكات مياه الهيئة تغطي ما يقدر بـ(1300) كلم من مساحة الولاية البالغة (22736) كيلومتر مربع. وأضاف خالد في تصريح لـ«سونا» أن الولاية يسكن بها بصورة دائمة أكثر من (8) ملايين نسمة إضافة للهجرات المنتظمة إليها من الريف، مشيراً إلى أن التحديات كبيرة رغم الجهود المبذولة بغرض توفير المياه الصالحة للاستخدامات المختلفة، ولفت إلى وجود أكثر من
إحدى عشرة محطات نيلية موزعة على محليات الولاية السبع، موضحاً أن الهيئة كانت تعتبر خلال الأعوام السابقة حدود مدن الولاية من الناحية الجنوبية حتى منطقة الصحافة وغرباً حتى منطقة بانت بمدينة أم درمان وشرقاً حتى المنطقة الصناعية بحري، مبيناً أن الهيئة اضطرت لتعديل خططها لتشمل معظم التوسعة العمرانية وذلك بإنشاء محطات إعادة الضخ بمنطقة الثورة الحارة «52 ، 53» و بمنطقة أبو سعد ومنطقة ساريا جنوب الخرطوم وود الفادنى بشرق النيل وعد بابكر والحلفاية ومحطة شمال بحري بمنطقة النية، إضافة إلى منطقة جبل أولياء والشيخ الطيب بالريف الشمالي بأمدرمان، وذلك لمد جميع أنحاء الولاية بخدمات المياه عبر الشبكات.
صحيفة آخر لحظة

شركة بتروناس الماليزية تكمل بيع أعمالها بالسودان


أكملت شركة «بتروناس سودان» بيع أعمالها بالسودان لشركة «ليك» التنزانية، وكانت مفاوضات شاقة قد تمت بين شركة بتروناس والحكومة قبل أن تتمكن الشركة الماليزية من الخروج من السوق السوداني، وذلك لأن العقد التأسيسي يشترط موافقة الحكومة في حالة بيع أسهم الشركة لشركة أخرى. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«آخرلحظة» فإن شركة «ليك» يمتلكها رجل أعمال تنزاني من أصول يمنية وللشركة أعمال عديدة في مجالات النفط والغاز.
صحيفة آخر لحظة