السبت، 6 يونيو 2015

محكمة مصرية تلغي حكما باعتبار حماس "منظمة ارهابية"



قضت محكمة مصرية بإلغاء حكم باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية "تنظيما إرهابيا".
وتوقعت الحركة أن يكون للحكم آثار إيجابية على علاقتها مع مصر.
وجاء حكم محكمة استئناف القاهرة في ضوء الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على حكم للقضاء المستعجل باعتبار حركة حماس الفلسطينية تنظيما إرهابيا، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
وأفاد الحكم بأن المحكمة التي أصدرت الحكم السابق غير مختصة بنظر الدعوى.
واتهمت دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حماس بالضلوع في "أعمال إرهابية" داخل الأراضي المصرية، وطالبت بإلزام الحكومة المصرية بإدراج اسم حماس ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
ورحب حماس بالحكم الجديد واعتبرته "تصحيحاً للخطأ السابق". وهذا القرار.
وأضافت في بيان أن الحكم "يمثل تأكيداً على تمسك القاهرة بدورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.".
وأشار البيان إلى ثقة حماس في أنه سيكون للحكم "تداعياته وآثاره الإيجابية على صعيد العلاقة بين حماس والقاهرة."
وشملت قائمة الاتهامات ضلوع حماس في اقتحام سجن وادى النطرون وتهريب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمشاركة في قتل المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير/كانون الأول 2011.
وتنفي حماس دائما أي ضلوع في أعمال العنف في مصر، وتطالب السلطات المصرية بإعلان أدلة قاطعة على اتهاماتها.
وكانت محكمة مصرية أخرى قضت في يناير/كانون الثاني باعتبار كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، جماعة إرهابية.
ووصفت حماس الحكم بأنه مسيس ولا يستند على حقائق أو أدلة.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن الحكم "انقلاب على المقاومة الفلسطينية". وطالبت بالعمل على "فضح هذا التزوير الذي تمارسه محاكم النظام المصري."
ولعبت القاهرة لسنوات طويلة دورا محوريا في العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. كما لعبت دورا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في قطاع غزة عام 2012 .
واخلت مصر أخيرا منطقة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة من سكانها وهدمت الأنفاق الموجودة في المنطقة مما يشكل ضغطا على حركة حماس التي تعتبر تلك الأنفاق شريان حياة بالنسبة لها.
وتتهم حماس الحكومة المصرية بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات تقريبا.
وترفض مصر فتح معبر رفح الموجود بينها وبين القطاع، وهو منفذ غزة الوحيد على العالم، بشكل دائم.
BBC

الميناء البري: سوق التذاكر الأسود والسفر بالشريحة


يبلغ الازدحام داخل الميناء البري بالخرطوم أشده يوم الخميس من كل أسبوع، فالمسافرون إلى ولاياتهم البعيدة أو القريبة يتجمهرون خميساً أمام بوابته باحثين عن تذاكر تمكنهم من السفر دون أن يجابههم ما يعكر صفوهم، ويجعلهم يفكرون (ألف مرة) قبيل التوجه إلى الميناء البري من أجل الحصول على تذاكر دونها خرط القتاد بسبب الاحتكار، تسرب من نوافذ البيع إلى السماسرة الذين يحتكرونها بحيث لا يحصل عليها إلاّ من يدفع أكثر من ضعف ثمنها الحقيقي.
عجز وصمت مريبين
ما يرفع حاجبي الدهشة أكثر مما هي عليه، هو اعتياد المواطنين على حالة استغلالهم البشع رغم معرفتهم التامة بمن يستغلونهم، ووقوفهم عاجزين ومستسلمين لمستغليهم، لا يفعلون شيئاً سوى الصمت.
هذا ما التمسته (اليوم التالي) خلال جولتها داخل الميناء البري – الخميس المنصرم – حيث وقفت على معاناة المسافرين، واستطلعت عينة منهم، ضمنهم (مجدي صديق) أحد المسافرين إلى مدينة الحصاحيصا، إذ أشار إلى أنه وبعض أقربائه كانوا ينوون السفر بالبصات، لكنهم اضطروا إلى التراجع لفرط سوء مقاعدها واهترائها، وأضاف: “فضلنا أن يتم استغلالنا من قبل أصحاب السيارات الصغيرة التي تعرف (مينائياً) بالـ(شريحة) على أن (نركب) هذه البصات (التعبانة)، وأن ندفع مبلغا أكبر من أجل راحتنا وسلامتنا”.
من جهته ذهب (محمد عوض) مذهب سلفه، قبل أن يضيف: “نحن نعرف أننا مستغلون، لكن ليس لدينا مفر إلا نحو (الشريحة)”. فيما وصف (محمد إبراهيم) الميناء البري بأنه أصبح بؤرة لاستغلال المواطنين خاصة (ناس الجزيرة) الذين يعودون إلى مناطقهم كل خميس نسبة لقربها من العاصمة حيث يعملون، وأردف: “جراء هذا الاستغلال بتنا نسافر كل أسبوعين فالتذاكر ترتفع (كل خميس) بصورة جنونية والسفر بالبصات متعب للغاية فصرنا نسافر (خميساً) ونستعيض عن الآخر بمكالمة هاتفية نطمئن خلالها على أسرنا”.
إلى ذلك عزا أحد سائقي الحافلات الصغيرة “الهايسات” لجوء المسافرين إلى (الشرائح) لسوء أوضاع البصات السفرية خاصة بالنسبة لأولئك الذين يرديون السفر إلى مناطق بعيدة، وأردف: “أنا مثلاً أريد السفر إلى القضارف التي بلغ سعر تذكرتها (75) جنيهاً”، وعندما سألته: (ما كتيرة؟) ردّ: “(ما كتيرة) فداخل الميناء البري لا توجد بصات وإن وجدت فهي في الغالب غير مريحة فالمسافر يفضل أن يدفع مبلغ 75 جنيها كي يتفادى المشقة ويشعر بالأمن
اليوم التالي

مع اقتراب رمضان: صيف الخرطوم.. اختفاء مبرر للمواطنين من الشوارع


يتساءل الكثيرون عن السبب وراء قلة الحركة السكانية داخل مدينة الخرطوم خلال شهر رمضان؟ وبدأت الظاهرة منذ خمس سنوات خلت، حيث يلاحظ عدم (حوامة) الناس في الطرقات، ما وصفه البعض بالظاهرة الإيجابية، وذلك لسهولة حركة المواصلات ووفرتها في أي وقت للصائمين العاملين خلال الشهر الفضيل، بالإضافة لتلاشي الازدحام في الطرقات ما سهل حركة المرور حتى في ساعات الذروة، وعزا البعض حالة شوارع العاصمة، وهي شبه خالية إلى أنها تتزامن مع نهاية العام الدراسي بالجامعات، فطلاب المدارس كانوا سببا في الاكتظاظ على حد وصفهم، لكن هناك آراءً ذهبت إلى أن الشوارع كانت ممتلئة بـ (العواطلية) الذين اضطروا للمكوث في عقر دارهم، وباتوا لا يخرجون إلا لظلال المظلات والأشجار بأحيائهم (جرسة) من رمضان.
ازدحام كثيف
معظم الذين كانوا يجوبون الشوارع (عواطلية)، يهيمون فيها دون سبب وجيه، فعندما يدخل شهر رمضان يمكثون في بيوتهم خوفاً من أشعة الشمس، وكذلك لأن المشي و(اللف) يحتاجان لطاقة، وإن تكرموا وخرجوا منها فإنهم يتجهون إلى ظلال الأشجار بالقرب من منازلهم أو المظلات المقابلة للشوارع الرئيسية بغية (الفُرجة) على المارة، وذلك تقصيراً للزمن ونوع من أنواع التسلية إلى أن يحين موعد الإفطار، بهذا المنطق فسرت تسنيم مصطفى – معلمة – الظاهرة. وأضافت: إحجام البعض عن الخروج في نهار رمضان جاء في صالح كل العاملين أثناء الشهر، وذلك لأنهم بتلك الخطوة يخففون من ضغط الازدحام السكاني ما ينتج عنه وفرة في المواصلات، وبذلك يصل الصائمون إلى بيوتهم بسرعة ولا يعانون من المواصلات.
إجازات الجامعات
وعزت إيمان عبد اللطيف – طالبة جامعية – الأمر إلى نهاية العام الدراسي بالجامعات، ما ترتب عليه بديهيا تقليل عدد الأشخاص المتجولين في الشوارع. وأضافت: فالقوة الطلابية عددية لا يستهان بها، خصوصا أنها تقصد الخرطوم من كل حد وصوب، من كافة ولايات السودان وعندما تغلق الجامعات أبوابها يرجع كل طالب إلى إقليمه الذي ينتمي إليه.
حوامة ليلية
أما إبراهيم محمد علي – بائع أقمشة – قال في رمضان تكون حركة السكان قليلة بالنهار، لكن سرعان ما تستعيد الشوارع حيويتها في الليل، فيتمشى الناس في الشوارع وتبدأ وصلات الحوامة في الأسواق مع دخول الأسبوع الثاني، استعدادا للعيد، ووصف حالة خلو الشوارع من المارة التي اعترت طرقات العاصمة المثلثة بالظاهرة الصحية. وأضاف قائلاً: وذلك لسهولة حركة المواصلات ووفرتها في أي وقت، بالإضافة لتلاشي الازدحام في الطرقات ما سهل الحركة المرورية حتى في ساعات الذروة، وجعلنا لا نخشى التأخر في العمل كما في الأيام السابقة لرمضان، وهذا لأننا سنجد مواصلات بمنتهى اليسر والسهولة مقارنة بالشهور السابقة، التي كنا نعاني من أزمة مواصلاتها، فنقف في مواقفها لعدة ساعات. أما رمضان، فقد حل الأزمة بتغيب الكثيرين من الشوارع، وحقيقة لا أدري إلى أين ذهبوا؟ ولم اختفوا؟ أما أحلام فضل الله فقالت إذا كان رمضان سيُقعد المتطفلين و(عديمن الشغلة) الذين ضيقوا علينا الأمر بمزاحمتهم لنا في المواصلات حتى انعدمت، فليس لدي مانع من أن يكون 12 شهراً، كي نرتاح ونتمكن من الوصول لبيوتنا وأشغالنا في الوقت المناسب دون تأخير.
تغيير مواقف المواصلات
وفي السياق، ترى بثينة فتح العليم – ربة منزل – أن التنظيم الجديد لمواقف المواصلات أضر بالمواطنين. وتضيف: حال قيام الولاية بأي تغيرات جديدة يُستحسن أن تؤجل إلا ما بعد رمضان، فإذا تحولت مسارات الشوارع في هذه المدة ستكون سببا في (طشاش) بوصلة البعض، وبالتالي سيعجزون من قضاء أعمالهم أثناء الصيام. وأضافت معلقة على قلة المارة في نهار رمضان: تصبح الشوارع فارغة لجرسة البعض من الشمس، وهذا في حد ذاته خبر جيد، لأنه سيسهل على آبائنا، بناتنا، أزواجنا، العودة للمنازل ولن يضطروا للإفطار في الشارع
اليوم التالي

قضمة بطيخ تشفيك من 10 أمراض خطيرة


هل تعلم أن البطيخ يحتوي على 90% من الماء؟ مما يساعد على ترطيب الجسم وإنقاص الوزن. والبطيخ هو واحد من أكثر الفواكه اللذيذة والمنعشة في فصل الصيف، إلى جانب فوائده الطبية في الوقاية من اضطرابات الكلى وارتفاع ضغط الدم، والوقاية من السرطان، والسكري، وأمراض القلب. لذا تعرف على فوائد البطيخ الُمذهلة حسب ما ذكره موقع “WebMD”
اضطرابات الكلى
يحتوي البطيخ على الكثير من البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيف الترسبات السامة في الكلى، والحد من تركيز حامض اليوريك في الدم، مما يقلل من فرص الإصابة بالفشل الكلوي وتشكيل الحصوات الكلوية.
ارتفاع ضغط الدم
يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم الذي يساعد في انخفاض ضغط الدم، إلى جانب أنه يساهم في الحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة أن الكاروتينات الموجود في البطيخ يمنع تصلب جدران الشرايين والأوردة، مما يساعد على خفض ضغط الدم وفرص الجلطات الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
السرطان
من الفواكه الغنية بعنصر “الليكوبين”، وهو مركب” فتونوترينت كاروتينويد” الذي يساعد في الوقاية من السرطان، إلى جانب أنه يساعد في الحد من الإصابة بمخاطر سرطان البروستاتا والثدي والقولون والرئة، وسرطان الرحم، وذلك لاحتوائه أيضاً على المواد المضادة للأكسدة، وفيتامين “س”.
مرض السكري
لأنه يحتوي على 90 % من الماء، والفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم فإنه يساعد على تحسين الانسولين في الجسم، وبالتالي يخفض من مستوى السكر في الدم.
أمراض القلب
يحسن البطيخ من وظائف القلب، وذلك لاحتوائه على “البيتا كاروتين”، ومضادات الأكسدة، كما يمنع مشاكل القلب المرتبطة بالتقدم في السن، بالإضافة أنه يساعد على انخفاض مستوى الكولسترول، لاحتوائه على فيتامين “س”، والكاروتين والبوتاسيوم الذي يحد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أمراض العين
يحمى من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل جفاف العيون، وذلك لاحتوائه على ” البيتا كاروتين”، وفيتامين “س”، والمواد المضادة للأكسدة.
العجز الجنسي
يعزز الرغبة الجنسية وعلاج ضعف الانتصاب، لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة.
تهدئة الأعصاب
يحتوي على كمية عالية من فيتامين “ب “6 التي تعتبر من المغذيات الأساسية الهامة والتي تزيد من المواد الكيميائية الموجودة في الخلايا العصبية المسؤولة عن تهدئة المزاج. فتناول شرائح من البطيخ يومياً يساعد في الحد من الإجهاد، ومكافحة الاكتئاب والقلق.
تكسير الدهون
يقلل من دهون الجسم، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء التي تؤدى إلى الشعور بالشبع، وفقا لدراسة أجريت عام 2007 في مجلة التغذية.
ترطيب الجسم
يساعد على إبقاء الجلد رطب، حيث يقلل من فرصة الإصابة بالجفاف إلى حد كبير، وتجديد سوائل الجسم، وذلك لاحتوائه على 90 % من الماء. وخلال أيام الصيف الحارة ينصح بشرب من 1-2 كوب من عصير البطيخ يوميا لبقاء الجلد رطب.


mbc

اختيار ولاة الولايات يؤخر إعلان التشكيل الوزاري


يستأنف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة رئيس الحزب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، اجتماعه، يوم السبت، لاعتماد ترشيحات الحزب للحكومة الجديدة وسط ترقب محموم يشوبه التوتر، بسبب تسريبات عن خلافات عميقة حول ترشيح ولاة الولايات.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني أ.د إبراهيم غندور، إن الاجتماع قطع أشواطاً بعيدة في اعتماد الوزراء والقيادات العليا في الحكومة الجديدة.
وأبان أنه لا تزال هنالك مشاورات, سيتم استكمالُها واعتمادُها في اجتماع المكتب القيادى. وأضاف غندور أن الإعلان المرتقب للحكومة القادمة سيتضمن ولاةَ الولايات.
وترجع مصادر مطلعة إخفاق المؤتمر الوطني في الاتفاق علي تشكيلة الحكومة الجديدة، إلى ارتفاع حدة الصراع القائم بين أقطابه.
ومع إشارة المصادر إلى أن إعلان التشكيل الوزاري لا يشكل خلافاً كبيراً، على الأقل وسط أقطاب وقيادات المؤتمر الوطني، إلا أنهم عدوا تعيين ولاة الولايات العقبة الكؤود أمام إعلان التشكيل الجديد.
وأشاروا إلى – ما أسموه – حالة استقطاب بائنة بين تيارين نافذين داخل الحزب الحاكم، أطاحت بتفاؤل أ.د إبراهيم غندور الذي كان واثقاً من إعلان التشكيل خلال 48 ساعة.
ووفقا للمصادر، فإن اختيار الولاة، يعد تحدياً إضافياً للرئيس المنتخب عمر البشير، الذي أصبح منذ 2014 من ضمن صلاحياته تعديل في الدستور.
ويشكل الطابع القبلي أساساً للتحدي، بتأثيره الغالب في الولايات، وهو ما دعا الرئيس البشير أكثر من مرة إلى ترك القبلية والعصبية ومحاربتها.
شبكة الشروق

الناشطة تراجي مصطفى: عرمان له مجموعة من الأبواق لا هم لها إلا أن تصنع الخلافات وتلمع فيه


لطالما نادت بقضايا الهامش ودارفور وحقوق الإنسان كناشطة سياسية أثارت ضجة كبرى في الأوساط الإعلامية عندما أنشئت جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية عادت مرة أخرى للأضواء حين تحدثت بوضوح عن أزمة الحركات المسلحة وبدأت في كشف المستور عنها، داعية أبناء دارفور إلى التوحد وعدم تفشي القبلية، متهمة كل القيادات الدارفورية بالحركات المسلحة بتصفية قضية دارفور والإهتمام بالمكاسب الشخصية بينما يعاني المواطن من ويل الحرب والنزوح.. تنشط الآن في مجموعة مبادرة سودانية حملت إسم (لا للحرب نعم للسلام) عبر الوسائط الإعلامية وتدعو إلى أهمية إقرار السلام بكافة أراضي السودان ووحدة أهل دارفور ونبذ العنف والقبيلة وتدق ناقوس الخطر من ما هو قادم.. (السياسي) في حوار إستثنائي معها عبر الوسائط الإلكترونية من مقر إقامتها بكندا، والتي تحمل جنسيتها، وضعت أمامها حزمة من الأسئلة فيما يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة والتطورات القادمة بعد سلسلة التداعيات والإنشقاقات والهزائم وعن دورهم كناشطين سياسيين بالخارج.. فكانت صريحة وواضحة في إجاباتها:

سوف أواصل في تعرية الحركات المتمردة لأننا أعطيناها شيك على بياض
المعارضة لا تملك أن تمثل نفسها فكيف تمثل الشعب السوداني؟
عرمان له مجموعة من الأبواق لا هم لها إلا أن تصنع الخلافات وتلمع فيه
* أنا أفتخر بأنني أفكك الحركات المسلحة ولكن لصالح المواطن في دارفور
* الناشطون ليسوا عملاء لكن هنالك إنتهازيون
*ماهي قراءتك لمستقبل حركات دارفور المسلحة بعد كل هذه السنوات وما جرى من أحداث لها؟
-حقيقة كلمة حركات دارفور أصبحت معقدة مثل كثرة الحركات لأن البعض يتحدث عن الحركات المشهورة إعلامياً وأنا شخصياً لديّ معرفة بحركات أخرى غير معروفة ومشهورة إعلامياً لكنها موجودة وصلبة وقادرة على إحداث التغيير وأعتقد بعد نقدنا للحركات المعروفة والمشهورة إعلامياً بعد هزيمتها عسكرياً وتراجعها وإضمحلال قواها نتيجة لإنشغال قادتها بالمكاسب الخارجية وخارج الإقليم يبقى المسرح مهيئاً لظهور حركات أخرى ومستقبلهم هو التوحيد بعد أن تم إقصاؤهم إعلامياً وهؤلاء الذين تم تحجيمهم من قبل الجبهة الثورية، وهؤلاء قادرون على قيادة مفاوضات حقيقية تمثل أهل دارفور وهم قادرون على العمل السياسي ومستقبلهم أكيد في تكوين أحزاب سياسية تعمل من أجل الوطن ومن أجل قضايا المواطنين.
*هل هزمت الخلافات والإنشقاقات داخل الحركات المسلحة قضية دارفور التي قامت من أجل الحركات؟
-الإنهزامات قبل الخلافات والإنشقاقات أضعفت فعلاً حركات دارفور.. لكن أنا بفتكر أن المظالم لن تهزم وتبقى الحقيقة أن أبناء دارفور قادرون على حل قضيتهم.
*البعض يتهمك بأنك تعلبين دوراً خفياً في تفكيك الحركات المسلحة عبر إنتقادتك لها وكشف أسرارها لصالح الحكومة؟
-زي ما قلت: (البعض).. وأنا أتساءل من هم هؤلاء البعض؟ وهل هم مستفدون مما كان يعود عليهم جراء إستمرار الحرب؟.. أنا أفتخر بأنني أفكك الحركات.. ولكن لصالح المواطن في درافور وليس لصالح الحكومة وسأواصل في تعريتها لأننا أعطيناها شيك على بياض ودعمناها لمدة عشر سنوات ولأنها حركات تبنينا خطابها وسوقنا الوهم لشعبنا السوداني وأقول أي شاب إقتنع لكلامي أو مقال لي ومشى مات في الميدان أو تمت تصفيته داخل الحركات لعرقه أو قبيلته أو لأنه متعلم وواعٍ أنا أحس بالذنب تجاه هؤلاء الشباب الذين سوقنا لهم الوهم لذلك لابد أن أكون رقماً حقيقياً في تصويب هذه الحركات التي أجرمت في حق أبناء دارفور أولاً وفي حق أبناء السودان.
*مقاطعاً.. إذاً أنت تعترفين بأن (مواطن الهامش) أصبح ضحية للحركات المسلحة؟
-نعم أعترف حقيقة بذلك لهذا أنا في قمة الغضب لما حدث ويحدث لما يعرف أهل المركز لأن قيادات الحركات المسلحة مصرين على أن لا ينتبهوا للمواطن البسيط في الهامش والذي يطحن أثناء المواجهات وهؤلاء مصرون على أن هذه الحركات المسلحة إن كانت في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو دارفور هي تطحن المواطن أثناء مسيرة النضال وقابلين وراضين بأن يغضوا الطرف عن موت المواطنين مقابل إسقاط الحكومة.. نحن لن نغفر لهم ذلك وحتى للأحزاب السياسية الموجودة في المركز إذا لم تستدرك وترفض طحن المواطن في الأقاليم المهمشة أثناء الحرب، هم أيضاً لن نغفر لهم مواقفهم وهم أيضاً مع الحركات المسلحة العدو رقم واحد وأنا كنت لا أعرف تفاصيل حياة هؤلاء المواطنين لكن الآن الأكثر قرباً منهم ومعرفة بتفاصيلهم من كل السحنات والقبائل والأعراق، ونقول لهم ألحقوا وراجعوا مواقفكم تجاه المواطن لأن نهايتهم ستكون صعبة جداً ومحاسبتهم من الهامش أصعب عندما يحدث التغيير.
*ما حدث في حركة العدل والمساواة هل هو نهاية الحركة؟
-الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة لأن تعريف الحركة إختلف.. فالسؤال المهم الآن ما هي الحركة هل المعنى أن الحركة ما تمثله أسرة محددة، أم هي الحركة التي تضم المقاتلين والناس المؤمنة بمبادئ.؟؟ لكن في حقيقة الأمر وبعد الأحداث التي دارت أنا بفتكر أنه نهاية سطو الأسرة لكن ستظل حركة العدل والمساواة رغم الإنشقاقات التي حدثت وأتوقع إنشقاقات أخرى وأنا أعرف كل تفاصيلها وتحدثت عن ذلك بعد بيان منصور أرباب ولكن هذه التيارات غير موحدة ومتفرقة وهناك عدم تنسيق بينها ولو أنها توحدت ستكون حركة العدل والمساواة في ثوبها الجديد.. والشاهد أن القيادات السابقة مصرة على الإنتحار إلى أقصى درجة بعد البيان بالقبض على منصور أرباب وحذيفة الناطق الرسمي والكل يعلم أن الإثنين لا يمكن أن يصدرا بيان ما لم يكونا مرتكزين لقاعدة تؤديهما وهنا أدين قرار المنظومة العدلية للحركة التي مازالت تواصل تعسفتها ضد أبناء الحركة ونحن في ذاكرتنا قتلها لأبناء الميدوب ومحاكمتهم الجائرة ونطالبه بالإعتذار لأهل دارفور مما حدث وأثر في العشائر الدارفورية والآن يريدون بتخلبطهم أن يفتحوا صراعات أخرى.. وأعتقد أن هناك تدهور مريع للقيادات الآن وما حدث من تغيير من التصحيح للحركة.. وأن آخرين من حقهم قيادة الحركة وإتهام منصور أرباب وحذيفة بأنهما مؤتمر وطني هو كذب وإفتراء وعليهم التواضع والقبول بالمؤسسية داخل الحركة.
*تتبنين قضايا السودان وتتحدثين عن حقوق الإنسان ولكن يظل حديثاً ليس له أي أثر على أرض الواقع؟
-الخطوات موجودة أنا في تلاحم يومي مع الشعب السوداني عبر رحلة التثقيف والتعلم والتخطيط والعمل وتنمية الكوادر القادرة على تحقيق السلام نحاور عن المفاهيم وعن الحروب نتناقش مع الأجيال وكل المهتمين بثقافة السلام عبر ورش هنا بالخارج وعبر وسائل التواصل الإجتماعي والقروبات التي سهلت عملية التواصل وهذا الحوار في الواقع هو خطوات حقيقية على أرض الواقع وعبر دعوتنا لوقف الحرب وحملتنا قائمة الآن.
*المعارضة السودانية لم تنجح في أي برنامج وتنادي بأنها ستكون البديل كيف تقرأين موقفها؟
-فعلاً المعارضة السودانية فشلت حتى في أن تكون موحدة ولهذا نحن نستغرب عندما نسمعها أن تمثل الشعب السوداني وأقولها إن المعارضة لا تملك أن تمثل نفسها، فكيف لها أن تمثل الشعب السوداني؟، فالمعارضة سواء كانت مدنية أو مسلحة هي الآن لا تمثل الجماهير، فقط هي قيادات تتحرك وفق أجندتها وهي في ذاتها غير متفقة ومختلفة وأنا شاهدت وحضرت لقاءات للمعارضة وأعرف كيف يهاجمون بعضهم البعض ويختلفون مع مملثيهم حتى، إذاً المعارضة لن تكون البديل والبديل هم المواطنون أنفسهم.
*بالمقابل هنالك إتهام لكم أنتم كناشطين سياسيين بالعمالة والإرتماء في حضن الغرب لتنفيذ أجندة ضد الوطن؟
-ليس هنالك أي عمالة للناشطين.. لكن يمكن القول إن هنالك بعض الإنتهازيين المعارضين الذين عرفوا كيف يقدموا الإطروحات السياسية الفكرية ومطالبتهم بدعم مالي لتنفيذ برامجهم وهؤلاء يمكن أن يوصفهم المؤتمر الوطني بأنهم يأكلون بإسم الشعب السوداني وقضاياه والمتاجرة بها عبر إنتهازيتهم وليس عمالتهم لأن كلمة عمالة كبيرة وغير حاصلة وفي الحقيقة ليس هنالك دولة لديها عميل لإختراق السودان ولن تحتاج أصلاً لأحد السودانيين ليقوم بالإختراق.. فالعالم تطور والمعلومات التي يريدها يأخذها ونحن لا ندري كيف حتى، في الغرب أيضاً هناك من يحاول أن يتكسب من قضايا الشعوب في نطاق عمله.. إذاً الإتهام كله كلام فاضي وغير صحيح.
*أيضاً الناشطون في الخارج أصوات شاهقة لكنها لا تصل مداها؟
-صحيح.. الناشطون في الخارج يدورون في حلقات مفرغة تتقاطع ولا تتفق وذلك للأسف لأن هنالك أحزاب وحركات ليس لديها طرح سياسي حقيقي وكوادرها لا تملك قدرات حقيقية وبالتالي هي غير قادرة على إكتساب قواعدها وليس لديها إلا تلميع قيادتها وبدلاً من أن يطوروا قدراتهم ويتفرغوا للجماهير كل ما يفعلونه هو التشاكس والصراع والخلافات ما بين بعضهم البعض و(الحفر) لبعضهم.. فياسر عرمان له مجموعة من الأبواق لا هم لها إلا أن تصنع الخلافات وتلمع فيه وأي شخص يعارض في شفافية الحركة يتم إغتيال شخصيته وهكذا في حزب الأمة وحركات دارفور هنالك دائماً من يقوم بدور الأراجوز السياسي ويفتت المعارضة.. ولقاءات جوفاء وبيع وهم بأن هنالك عمل بالخارج وليس هناك غير الفشل.
*لماذا لم تنجح إتفاقية الدوحة في إنهاء حرب دارفور؟
-لعدة أسباب.. مجملها في قيادات دارفور نفسها وغيرتهم وتنافسهم مع بعضهم البعض.. أيضاً لأن البعض يدعي ضعف قطر وعدم تأهيلها السياسي لقيادة إتفاقية.. لكن هذا سبب غير صحيح رغم أن قطر دولة حديثة وليس لديها تاريخ في إدارة الأزمات لكنها تمتك كوادر ومستشارين لكافة الأزمات وتعمل بطريقة مؤسسية سياسية، لكن أنا أعود وأقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم إجماع أهل درافور على الحل وإختلاف قيادتهم، فلو مسكنا العدل والمساواة نجدها تقول أنا أقاطع.. وتحرير السودان تقول أنا أرفض.. البعض إستند بالتجاني السيسي وفي النهاية تملصوا منه وأصبحوا الآن يعارضونه رغم أنهم رشحوه للقيادة والأمر الآخر المؤتمر الوطني أيضاً يلعب دوراً في الإخفاق لأنه يخاف من بروز قيادات قوية بدارفور لذلك رفض إشراك الكثيرين في الإتفاق والتجاني سيسي رجل يمتلك الخبرة السياسية ومؤهل تماماً وهو من أوائل الناس الذين دخلوا الكونغرس الأميركي وهو كادر سياسي متدرب، وأنا ضد بعض القيادات التي تنتقده بأنه لم يستطع إدارة ملف الإتفاقية لأنه الآن يصارع لصالح إتفاق حتى من داخل حزب والذي حدثت فيه خلافات إنتهت بخروج أبوقردة، وحقيقة أن الحركات المسلحة تعيش غيرة شديدة ضده وتدعي بأنه جاء من المكاتب المكندشة وكذلك ما ظهر من الخلافات القبيلة في دارفور وهو أكبر خطر الآن على أهل دارفور ولذلك فتحليلات (مركز وهامش) أصبحت لا تحل القضية وأيضاً القضية أصبحت لا تشبه قضية جبال النوبة ولا جنوب السودان بل أصبحت قضية معقدة جداً وتحتاج إلى إرادة وعلم وصلوات كثيرة لخروج دارفور من هذا النفق المظلم.
*إذاً يمكن القول إن هذه الصراعات القبيلة أصبحت سمة للإقليم بل زادت وإستعصى حلها؟
-الحقيقة هي أنها ليست صراعات بين القبائل وحسب، بل تطور إلى صراعات بين المتفلتين من القبائل وضعاف القيادات القبيلة وهذا مؤشر خطير لأنهم يلجأون إلى تأجيج نيران القبلية لأغراض وطموحات شخصية، وكذلك لا ننسى تفشي الفقر الذي جعل من سياسة النهب المسلح مصدر رزق سريع لقطاعات كبيرة من متفلتي دارفور وهذا حقيقية هو الصراع الآن ولهذا جمع السلاح لن يكون سهلاً لأنك عندما تفاوض خمسة أشخاص يخرج تاني خمسة أشخاص متمردين وشالين سلاح وهكذا إختلط الحابل بالنابل في دارفور، وأصبح الخبر هو عنف دموي يومي وللأسف أصبح صراع جوع وفقر ومن يمتلك القوة يفرض أجندته وأصبح لدينا أنموذج لخريجي مدرسة الحرب أو ما يعرفوا عالميًا (بلوردات الحرب) هم إسمرأوا هذه الحرب وتكسبوا من وراءها أموال وسيارات وحياة رغدة وللأسف أن الغالبية من أهل دارفور مغلوبين على أمرهم والحديث عن صراع هامش ومركز وزرقة وعرب أصبح غير حقيقي في واقع حرب ونهب وسلب بين أهل دارفور أنفسهم بالمقابل هناك حوادث تاريخية لا يمكن نسيانهم مثل الإجلاء عن الحواكير لكن السؤال من إجلى من؟؟ كله دائر داخل نطاق القبائل الدارفورية بواسطة قيادات كما قلت تبحث عن المجد والسلطة وهذا ما إكتشفناه مؤخراً وكنا نسمع أن الحكومة تجلي القبائل الأفريقية لصالح القبائل العربية في دارفور، لكن إكتشفنا أن هنالك قبائل أفريقية تجلي قبائل أفريقية أخرى داخل دارفور ودا إكتشفناها عن طريق دارفوريين حقيقين عبر التواصل والنقاش والحوار وتحدثنا عن ذلك وإنتقدنا كل من ساهم في تلك القضية لذلك أقول إن ثلاثة أرباع الناشطين الدارفوريين كاذبون كذلك السياسيين وهنالك معلومات خاطئة كثيرة يتم بثها.
*البعض يسأل من فوضك للدفاع عن دارفور وما هي مؤهلاتك لذلك وخبرتك ويتهمونك بالبحث عن الشهرة فقط؟
-دعني أقول للمتسائلين والمشككين في قدراتي ومؤهلاتي من هو ألكيس ريس ومنو هو جورج كلوني أليس؟ هؤلاء يدافعون عن دارفور من الأجانب بالمقابل أليس أولى أن أدافع وأنا السودانية إبنة دارفور ويربطني رحم أيضاً بدارفور عن قضايا أهلي والسودان وأنا أتعامل مع أهل دارفور مباشرة دون فوقية وبابي مفتوح لهم فأنا أتلقى الشكاوى يومياً وتلفوناتي موجودة وأنا كنت مع أهل دارفور على الحدود في سوريا والأردن ومصر والعراق وتونس وأنا أكثر خبرة لكل من ينتقدني وأكثر معرفة بتفاصيل التفاصيل التي يفتقدها الكثيرون.
*أخيراً ما هي رؤيتك لحل مشكلة السودان؟
-أعتقد أن هناك حاجة للحوار وإحترام الرأي الآخر دون تعقيد ولغة مشتركة وحان الوقت لإنهاء الصراع الأيدولوجي، والمشكلة الثانية التجديد للأحزاب التي ترهلت وتحتاج لدماء جديدة وليس قيادات تصنع تحالفات غير منطقية وتكرر نفسها كموضة سياسية.. إذاً عليهم السعي لتجديد أطروحتها وتكون مرنة في طرحها.. إذاً الحل هو تطوير القدرات والممارسة الشفافية والمعرفة لأن الوطن يمر بمحن والكف عن الحرب اللعينة والدعوة لمؤتمر جامع ليس الممثلين فيه كتل محددة متكررة، فالشعب السوداني فيه من يتقدم ويمثل بصدق.. ويبقى التمثيل الحقيقي للشعب السوداني وليس البيوت التي إحتكرت السياسية سواء كانت القديمة المعروفة أو الجديدة التي بدأت تظهر في الحركات المسلحة.. الصراع يجب أن يكون (السودان يكون أو لا يكون).!

حوار: عيسى جديد- السياسي

فضيحة مذيع سويدي على الهواء مباشرة


لم يتوقع المذيع السويدي، فريدريك آهيل،أنه على الهواء مباشرة عندما بدأ يتكلم خارج النص لمدة ثلاث دقائق، ويؤدي حركات غريبة ويسرد النكات ويغني.
واهتمت صحف سويدية ومواقع إلكترونية، بالفيديو، الذي نشرته امرأة سويدية، كانت تتابع بالصدفة مذيع قناة SVT TV، وهو يتحدث لمدة ثلاث دقائق، معتقداً أنه ما زال تحت الهواء، حيث أطرب المشاهدين بغناء الأوبرا وكذلك النفخ في السماعات، فضلاً عن سرد النكات؛ وفقا لصحيفة “الإمارات اليوم”.
وكان من أهم ما جاء في كلامه، الحديث العنصري ضد اللاجئين في بلاده، حيث خاطبهم بالقول: ” كباب..كباب.. تقنيات”. وهو بذلك ووفقاً لصحف سويدية، قد أساء لأكثر من 100 ألف شخص يتواجدون هناك، وأضاف: “لا أحد يرغب في البقاء في إسكيلستونا”؛ في اشارة إلى إحدى المدن السويدية.
ويقدم، فريدريك منذ سنوات نشرات الأخبار المسائية في القناة السويدية الشهيرة، SVT TV التي تهتم بالأخبار الخاصة باللاجئين فضلاً عن الأخبار المحلية الأخرى.
العربية