السبت، 20 يونيو 2015

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم السبت 20 يونيو 2015م



صحيفة الرأي العام
– الآلية: أحزاب داخل تحالف المعارضة وافقت على الدخول في الحوار
– حملات رقابية على أسواق الخرطوم خلال رمضان
– إعلان نتائج الشهادة الثانوية اليوم
– انشقاق قيادات عسكرية من حركة العدل والمساواة
– الحسن الميرغني.. ما بعد القسم
– البشير يتسلم نتائج الشهادة الثانوية
– اكتمال إجراءات القرعة لحجاج ولاية الخرطوم
– البنوك تطبق مواقيت العمل في رمضان اليوم
– طفلة سودانية تفوز في مسابقة لقناة “الجزيرة”


صحيفة السوداني
– البشير يطلع على الشهادة الثانوية وإعلان النتيجة اليوم
– ديسالين: المستثمرون السودانيون في المرتبة الثانية بإثيوبيا
– إطلاق سراح (1600) نزيل بسجون البلاد اليوم
– حملات رقابية مكثفة على أسواق الخرطوم
– ضبط أجنبي دارس علوم حيوان يعمل فني مختبرات
– موقعة النصر.. القصة التي زلزلت جنوب السودان
– الأمم المتحدة: الأطفال في جنوب السودان يتعرضون لانتهاكات فظيعة
– كاشا يتعهد بمواصلة مسيرة التنمية والإعمار بولاية النيل الأبيض
– بدء تشغيل الشباب في مشروعات الإنتاج الحيواني والزراعي بالخرطوم


صحيفة اليوم التالي
– وزيرة الرعاية: الجنوبيون والسوريون ضيوف أعزاء لدى السودان
– الشعبي يتوقع عودة الإصلاح الآن ومنبر السلام إلى طاولة الحوار
– حملات رقابية مكثفة على أسواق ولاية الخرطوم لضبط الجودة والأسعار
– خطة لمعالجة إعسار المزارعين بولاية سنار
– الخرطوم تكمل المرحلة الثانية لاختيار الحجاج
– “اليوم التالي” تكشف تفاصيل أخطر عملية إنقاذ الرهائن الأجانب في “جبل بوما”
– الكاروري: المقاطعة الأمريكية سياسية ولن تسقط الحكومة
– كسلا تعاني من قطوعات الكهرباء
– عودة المئات إلى المنطقة الغربية بجنوب كردفان


صحيفة التيار
– الترابي: لا أشك في خلاص الدواعش
– الخرطوم تطلق سراح “400” نزيل
– الأمم المتحدة: أطراف الحرب بجنوب السودان ارتكبت فظاعات بحق الأطفال
– الخرطوم تطالب القاهرة بالإفراج عن منقبين مقابل إطلاق صيادين
– الترابي: داعش ليست صنيعة غربية
– إطلاق سراح النزلاء الغارمين من سجون الخرطوم
– الدجاج الرصاصي.. كارثة في الطريق
– التيار ترصد دستوريين سابقين بالقضارف بعرباتهم رغم إعفائهم
– إلغاء المجالس المتخصصة والمفوضيات في شمال دارفور
– هارون: النفير ليس محسوباً على حزب سياسي


صحيفة أخبار اليوم
– قبل إعلانها اليوم.. رئيس الجمهورية يطلع على نتائج الشهادة السودانية وتصريحات للوزيرة الاتحادية
– الكشف عن أعمال قتل مروعة لأطفال واعتداء وإبادة لفتيات بدولة جنوب السودان
– رئيس الجمهورية يجري اتصالين هاتفيين بالرئيس المصري وولي عهد أبوظبي
– لجنة الحريات المدنية بالاتحاد الأوروبي ترتب للقاء مع منظمات مجتمع مدني سودانية
– “أخبار اليوم” تجري حواراً ساخناً مع الخبير الاقتصادي الدولي د. التجاني الطيب
– السيسي يهنئ المصريين في السودان بحلول رمضان
– فشل مفاوضات جنيف بشأن اليمن
– البشير يؤكد أن التعليم في مقدمة أولويات ولايته الجديدة
– آلاف الفلسطينيون يصلون الفجر في الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان


صحيفة الإنتباهة
– تجاوزات في خصخصة شركات حكومية
– انفجار الأوضاع في حركة العدل والمساواة
– خطيب مسجد يطالب بإغلاق قنوات سودانية
– المراجع العام يشدد على إدراج عوائد الخصخصة في الحساب الحكومي
– قصة إسلام (مارك شيفر) المليونير والمحامي الأمريكي
– الهلال يستضيف الأهلي شندي في الممتاز
– ألونج يتهم سلفاكير والجبهة الثورية بنهب ثروات أعالي النيل
– برطم: إنشاء مجلس جيولوجي إهدار للمال العام
– مسيرة وتسليم مذكرة للأمم المتحدة بشأن إعدام مرسي


صحيفة الصيحة
– تفويض الحسن يفجر الخلافات داخل الاتحادي
– أبوسبيب: الميرغني لا يملك حق التفويض.. السيد: الحزب ليس شركة خاصة
– الإفراج عن “5600” نزيل.. إمام المسجد الكبير يطالب بإغلاق قناة أنغام فوراً
– عصام البشير: مبادرة لجمع “100” مليون دولار لدعم اليمن
– “250” ألف طفل في دولة الجنوب يواجهون خطر الموت جوعاً
– كاشا يعلن عن نفير لتأهيل مستشفى كوستي
– جبهة الدستور الإسلامي تندد بأحكام الإعدام ضد إخوان مصر
– الخرطوم تخطر حجاجها الذين حالفهم الحظ عبر الرسائل النصية
– “200” شخص يصلون الجمعة بالمسجد الأقصى رغم القيود الأمنية


صحيفة آخرلحظة
– ولاة يتحفظون على معايير تشكيل حكومات الولايات
– علي السيد: نقل صلاحيات الميرغني لنجله فضيحة
– خطيب المسجد الكبير: قنوات تسعى لإفساد الصيام
– قطر وإيران تتجهان لتجاوز خلافاتهما
– تسليم مذكرة للأمم المتحدة للتدخل لإيقاف إعدام مرسي
– باكستاني يدخل البلاد عبر مطار الخرطوم بأوراق مزورة
– طرح “30” سلعة أساسية بأسعار منخفضة بالخرطوم
– محافظ المركزي: حريصون على تخفيف حدة الفقر
– القاعدة في بلاد المغرب ينفي مقتل “بلمختار”


صحيفة الأهرام اليوم
– إسماعيل الحاج موسى للأهرام اليوم: لم أدخل السياسة على أكتاف شقيقي
– مصاهرات آل المهدي
– طالب أساس يعثر على مسدس مدفون بحمامات المدرسة
– الوطني: لا نسعى لشق أي حزب وليس لدينا مصلحة في ذلك
– الشعبي يطالب بتسريع خطوات الحوار الوطني
– كاشا يؤكد اهتمامه بدور العبادة ويخاطب المصلين بالمسجد الكبير بكوستي
– الهلال والآرسنال في مواجهة ثأر ونار
– إدارة الحج والعمرة قطاع الجزيرة تجري قرعة الحج للعام 1436هـ
– وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً


صحيفة المجهر السياسي
– وزارة التربية تعلن اليوم نتيجة الشهادة السودانية
– الترابي: يقولون لي القبر روضة من رياض الجنة.. أقول لهم احفروه ستجدون عظاماً
– جماعات إسلامية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف إعدام إخوان مصر
– الهلال يستضيف الأهلي شندي مساءً بأم درمان
– شهادتي لله: شاهدت لكم.. برامج اليوم الأول
– حديث السبت: الفاشر بعد عثمان كبر.. (الفريق أصبح خلا)
– في خطوة مفاجئة.. الصادق الهادي يعفي نوابه ومساعديه
– نائب برلماني يرفض تمرير مرسوم إنشاء المجلس الجيولوجي
– المتضررون من السيول بأمبدة يناشدون والي الخرطوم لإنصافهم

تهديد الممثل السعودي ناصر القصبي بقطع رقبته بعد انتقاده لتنظيم داعش


قبل أن تنتهي الحلقة الثانية من مسلسل “سيلفي”، الذي يعرض في رمضان الحالي، شهد حساب ناصر القصبي على تويتر سيلاً من التهديد والشتائم على انتقاد تنظيم “داعش” في حلقة اليوم .
الحلقة دارت أحداثها حول ذهاب ابن القصبي للجهاد في مناطق النزاع، ليلحق به محاولاً أن يعيده قبل أن يتورط مع مجموعة من تنظيم”داعش”، وليكتشف القصبي بتواجد عدد من السعوديين هناك، حيث علق بوصف “كني في شارع التحلية”.
أحد الحسابات على تويتر ويدعى “جليبيب الجزراوي” وجه رسالة للفنان ناصر القصبي أثناء عرض الحلقة، كاتباً “أقسم بالله لتندم يا زنديق ولن يرتاح بال للمجاهدين في الجزيرة حتى يفصلوا رأسك عن جسدك والأيام بيننا”.
الفنان ناصر القصبي غرد عبر حسابه “حسابي الآن يطفح بالشتامين والمهددين واللاعنين بكل فنون اللعن والتهديد والشتم، فأقول لهم قليلا من الهدوء ورمضان كريم وترى حنا بأول يوم”.
كما غرد نفس الحساب الذي هدد ناصر القصبي عبر هاشتاق أطلقه بعنوان مطلوب رأس ناصر القصبي للمجاهدين، حيث كتب تحته “تكفون يا مجاهدي الجزيرة نريد رأس هذا الخبيث، جزوا الرؤوس لنصرة الدين”.
ويتضح من خلال هذا التهديد مدى تأثير الحلقة التي انتقد فيها القصبي تنظيم “داعش” الإرهابي .
مسلسل “سيلفي” من بطولة الفنان ناصر القصبي وعدد من نجوم الكوميديا السعودية، ومن تأليف الكاتب السعودي المميز خلف الحربي.

العربية

واشنطن: لا لسحب يوناميد من دارفور

القبعات الزرق باقية

قالت الولايات المتحدة إن الوقت لم يحن بعد لسحب قوات حفظ السلام الدولية "يوناميد" من إقليم دارفور المضطرب في السودان.

التصريح الأميركي هذا جاء على لسان مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الجمعة، سامانثا باور، التي قالت في بيان أيضاً  إن "الإشارات من اجتماع اليوم واضحة.. الآن ليس وقت التخلي عن دارفور.. الآن ليس وقت سحب قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.. والآن ليس وقت التخلي عن شعب دارفور".
وقالت باور "يتعين على الدول الأعضاء التي لها تأثير على الخرطوم استغلال هذا التأثير وحث الحكومة على السماح بزيادة إمكانية وصول موظفي الإغاثة الإنسانية والسماح ليوناميد بمباشرة تفويضها بحماية المدنيين".
ودعت باور إلى فرض تطبيق عقوبات الأمم المتحدة وحظر السلاح وإلى "حل سياسي شامل يبدأ بتفاوض على وقف حقيقي للعمليات العسكرية"، مضيفة أنه يتعين على المجلس أن يوضح أنه لن يفكر في أي سحب أو إنهاء لعمل يوناميد قبل الأوان.
وأوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون بأن يتحرك المجلس هذا الشهر لتمديد تفويض يوناميد لعام آخر قائلاً إن أي سحب للقوات لا بد وأن يعتمد على قدرة الحكومة والجماعات المسلحة على تحقيق تقدم بشأن السلام.
وكانت الخرطوم دعت إلى انسحاب القوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي من تلك المنطقة النائية بغرب السودان.
ولم تحضر الصين وروسيا، وهما أكثر دولتين لهما تأثير على الخرطوم، اجتماع الجمعة الذي وصفه عدة دبلوماسيين بمجلس الأمن بأنه كان محبطاً.
القدس العربي

حزب «التحرير والعدالة» الدارفوري يصر على تجميد مشاركته في الحكومة السودانية الجديدة

التجاني السيسي : زعيم حزب التحرير والعدالة

الخرطوم ـ «القدس العربي»:

الإعتراضات التي أبدتها بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة السودانية عقب الإنتخابات الأخيرة كانت «نظرية»، لكن حزب التحرير والعدالة الذي يدير السلطلة الإقليمية لدارفور، قرر «عمليا» تجميد مشاركة الحزب في الحكومة الجديدة.
ورغم عدم وجوده في ميادين القتل في دارفور ،وقّع حزب التيجاني السيسي على وثيقة جعلته شريكا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وأثار هذا الحدث حفيظة الكثيرين واعتبره مراقبون ضجة إعلامية لحكومة الخرطوم، وفي السادس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2013م شهدت مدينة نيالا، عاصمة و لاية جنوب دارفور، بداية أعمال مجلس السلطة الإقليمية لكل ولايات الاقليم والذي تم تشكيله بقرار رئاسي.
أحمد فضل القيادي في حزب التحرير والعدالة قال معبرا عن موقفهم الأخيرإنهم متمسمكون بفض الشراكة وسحب جميع وزرائهم من حكومات ولايات دارفور والحكومة الاتحادية في الخرطوم،مشيرا إلى ان هذا القرار استرتيجي وغير تكتيكي
وأعلن صراحة أن السبب في ذلك هو نقض المؤتمر الوطني لإتفاقه معهم بخصوص حصتهم في الحكومة.
وقال المتحدث باسم التحرير والعدالة إن عددا من الأفراد داخل المؤتمر الوطني لا يريدون الاستمرار في الشراكة بين الحزبين رغم أن حزب التحرير والعدالة القومي لعب دورا كبيرا في أنجاح العملية الانتخابية والمحافظة علي الشراكة السياسية على حد تعبيره. 
وفي الجانب الآخر ،أوضح حزب البشير أن قرار إنسحاب السيسي من الحكومة لم يصلهم بشكل رسمي، لكنهم ملتزمون بالجلوس معهم والتحاور للوصول لحلول مرضية لكل الأطراف.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحافية إن ما تحصل عليه حزب التحرير والعدالة من وزارات جاء وفقا لمعايير وأسس علمية قام الوطني بتطبيقها.
المؤتمر الوطني كان قد أعلن- قبيل إعلان نتيجة الإنتخابات- على لسان البروفيسور ابراهيم غندور نائب رئيس الحزب سابقا أن المستقبل سيشهد تكوين حكومة شراكة مع القوى السياسية التى خاضت الانتخابات وترغب فى الشراكة، مؤكدا إن هذا هو ما تم الإتفاق عليه مع شركائهم فى الحكومة قبل الانتخابات وأضاف أن الفيصل سيكون هو حجم هذه الاحزاب فى الانتخابات الاخيرة وما يفضى اليه الحوار بينهم وبينها.
ويبدو ان هذه المشكلة ستواجه الحزب الحاكم كثيرا، خاصة بعد تململ العديد من الأحزاب الأخرى ووصفها لحصصها في الحكومة بغير المناسبة مع أحجامها.
بعض المراقبين وصفوا الخطوة الأخيرة للتيجاني السيسي بأنها استباقية ومحاولة لدعم اتجاه تمديد فترة السلطة الإقليمية التي سوف تنتهي في الشهر المقبل.
وكان حزب التحرير والعدالة القومي قد أعلن عن اتجاه لتمديد أجل السلطة الإقليمية لولايات دارفور،مع أعادة هيكلتها، لكن يبدو أن هنالك اتجاه في الحكومة لعدم التجديد للسلطة الإقليمية ،خاصة وأن هذا الوضع أعاق كسب حركات مسلحة كثيرة ودخولها في عملية السلام ،حيث تصر السلطة الإقليمية لدارفور أن يكون أي اتفاق تحت وثيقة الدوحة وهذا ما ترفضه معظم الحركات التي التي جنحت للسلام في الفترة الأخيرة.
السلطلة الإقليمية لدرافور قدمت ثلاثة خيارات لإعادة الهيكلة، وهي إعادة هيكلة السلطة من جديد أو إضافة بعض التعديلات أو الإبقاء على السلطة بشكلها الحالي، لكن المؤتمر الوطني تجاهل هذا الموضوع الأمر الذي يعزز خيار الوصول إلى نهاية الفترة المحددة دون تمديد.
أقل من شهر يحدد مستقبل الشراكة بين حزب المؤتمر الوطني والسلطة الإقليمية، حيث تكتكل في الرابع عشر من أيلول يوليو القادم مدة السنوات الأربع المنصوص عليها في وثيقة الدوحة للسلام الموقعة 2011م بين الحكومة السودانية وبعض الحركات الدارفورية.
لكن عمل السلطة مربوط بأمر آخر هواستكمال المشروعات التنموية والخدمية بولايات دارفور،حسب الجدول الزمني والتنسيق مع دولة قطر الداعم الأكبر لوثيقة الدوحة وهنالك مسألة تحديد الوضع الإداري للإقليم والعديد من الموضوعات المعلّقة.


صلاح الدين مصطفى

المغرب يطلق خدمة هاتفية لضبط المرتشين

عبد الإله بنكيران : رئيس الحكومة
في سابقة من نوعها في المغرب، وفي خطوة تشير إلى جدية كبيرة من قبل الحكومة المغربية في محاربة الفساد ومحاصرة الرشوة، قررت وزارة العدل إطلاق خدمة هاتفية جديدة أطلقت عليها "الرقم الأخضر"، الذي يتيح للمواطنين التبليغ عن المرتشين بسرعة من أجل ضبط الجناة في حالة تلبس. وتفاصيل الخدمة الجديدة، أعلن عنها وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أول أمس الخميس بالرباط، خلال مؤتمر صحافي، حيث ظهر أن الوزارة كلفت قضاة بتلقي مكالمات المبلغين، الذين يفترض فيهم الإخبار عن موضوع عملية الرشوة وهوية المبلغ عنهم، ومكان وزمان تسليم مبلغ الرشوة، حتى يتأتى بعد ذلك ضبط الجناة في حالة تلبس. وأوضح وزير العدل خلال الندوة الصحافية أن الوزارة ملزمة بحماية المبلغين عن الرشوة، وذلك باحترام شروط وضوابط معينة، مؤكداً أن "الرقم الأخضر" يمثل أداة فعالة كي يساهم المواطنون في محاربة الرشوة، حيث يرى أنه لا يمكن محاصرة هذه الظاهرة دون مشاركة المواطنين. وارتأت وزارة العدل إطلاق حملة تواصلية من أجل إخبار المواطنين بالرقم الهاتفي الأخضر، حيث ستبث وصلات إشهارية عبر الإذاعات والتلفزيونات المحلية، كما ستوزع مطويات بالمحاكم، حيث يراد من ذلك التعريف بالرقم وشرح الهدف منه وطريق الاتصال به. " الرشوة تكلف المغرب خسائر تصل إلى 2% من الناتج الإجمالي المحلي، الذي يقدر بـ 105 مليارات دولار" وتعود فكرة الرقم الأخضر إلى بداية العام الماضي، حيث كان الوزير كشف عن نية الوزارة إطلاق الرقم الأخضر من أجل التبليغ عن المرتشين، مؤكدا أنه ستتم حماية المبلغين الذي يبادرون إلى فضح من يتعاطون أفعال الرشوة. ويتبوأ المغرب، حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية، المركز 80 بين 175 بلداً في مؤشر الشفافية للعام الماضي. وهذا ما دفع فرع مؤسسة "الشفافية الدولية" بالمغرب إلى دعوة الحكومة إلى تبني سياسة فعالة لمحاربة الرشوة، بعيداً عن المزايدات السياسية. وتعتقد الحكومة المغربية أن الرشوة تكلف المغرب خسائر تصل إلى 2% من الناتج الإجمالي المحلي، الذي يقدر بـ 105 مليارات دولار. وتوجد الرشوة، كما كشف عن ذلك استطلاع للرأي الذي أنجزته مؤسسة طارق بن زياد ومعهد أفرتي، في قلب انشغالات المغرب. ويبدو أن الحكومة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب، تسعى إلى الانكباب على وضع الآليات التي تساهم في محاربة الفساد، كما التزمت بذلك قبل ثلاث سنوات ونصف. ومنذ توليها الحكم في المغرب فقد كشفت عن نواياها لوضع خطة شاملة لمحاربة الرشوة. وجرى إعداد الخطة التي أشرفت عليها وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في المغرب، على مدى عامين، بتعاون مع المنظمات غير الحكومية التي تهتم بمحاربة الرشوة والمحكمة المالية للدولة، الممثلة في المجلس الأعلى للحسابات. وما فتئت المنظمات غير الحكومية تنتقد الحكومة لتأخرها في تنفيذ ما التزمت به من محاربة للفساد، حيث جعلت الحكومة محاربة الفساد في قلب برنامجها الذي عرضته أمام البرلمان، غير أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، دأب على التأكيد على صعوبة محاربة الفساد. المغرب-يطلق-خدمة-هاتفية-لضبط-المرتشين
العربي الجديد

هل تتحول "طالبان" إلى ذراع إيرانية؟

خامنئي ورئيس أفغانستان أشرف غني في طهران (19إبريل/2015/الأناضول 

 محمود الريماوي*
يجد النهج الإيراني التوسعي له أرضا جديدة/ قديمة في أفغانستان. توالت تقارير، في الأسبوعين الماضيين، عن دعم مالي وتدريب عسكري، تقوم به طهران لقوات حركة طالبان. وبينما تسعى دول في الإقليم إلى حل سياسي، يوقف الاستنزاف الذي مضى عليه أكثر من ثلاثة عقود في أفغانستان، فإن إيران تستثمر في السلاح والمسلحين. تقيم علاقات مع الدولة في كابول، وتساند المناهضين للدولة هناك. وكما سبق لها أن عملت في بيئات ومجتمعات فقيرة في السودان واليمن وموريتانيا، فإن الفقر الأفغاني المدقع يبدو بيئة طيبة ومواتية لبسط النفوذ. الاستعدادات الأميركية للانسحاب من هذا البلد بحلول نهاية عام 2016، مع الإبقاء على 5500 جندي أميركي فقط مع نهاية العام الجاري 2015 هو دافع أقوى للتدخل الإيراني، فإما أن تكون هناك ذراع مطواعة لإيران عبر "طالبان" مع إعادة تأهيلها وربطها عضويا بالحرس الثوري، ومن قد يتحالف مع "طالبان" من قوى سياسية في أجهزة الدولة وخارجها، وإما أن يستمر الاحتراب الأهلي إلى ما لا نهاية، برعاية إيرانية حثيثة. 
استند تقرير الصحيفة الأميركية، وول ستريت جورنال، الذي أثار هذه الضجة، ونشر الأسبوع الماضي، إلى مقابلة مع قيادي في طالبان (عرف نفسه بعبدالله)، تحدث فيه عن رواتب ثابتة، يتلقاها قادة في الحركة هو منهم. وقد أشار إلى راتبه 580 دولاراً. ترحب الحركة المحاصرة، بالطبع، بهذا الدعم، وتُمنّي النفس بالعودة إلى السلطة التي خسرتها قبل 13 عاماً. في التقرير، قال مسؤولون أمنيون أفغان إن أدلة واضحة توفرت لهم بحلول خريف 2013 أن إيران تدرب مقاتلي "طالبان" داخل أراضيها. وبحسب مسؤولين أفغان، وعبد الله القائد العسكري في "طالبان"، فإن طهران تدير أربعة معسكرات تدريب على الأقل في طهران ومشهد وزاهدان وإقليم كرمان.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول أفغاني رفيع قوله: "في البداية، كانت إيران تدعم طالبان ماليًا، لكنها الآن تدربهم وتسلحهم أيضًا. ويعيد هذا المسؤول الدعم الذي تتلقاه طالبان من طهران إلى عام 2013، مع استقبال طهران وفداً من طالبان، للمشاركة في مؤتمر إسلامي.
والمؤتمرات الإسلامية "التي تجمع أبناء الأمة الإسلامية في طهران" هي أفضل غطاء لنسج العلاقات وشراء ولاء مليشيات، أو إنشاء جماعات مسلحة موالية.
وتستند الضجة التي ثارت في الكونغرس الأميركي، بهذا الخصوص، إلى توجه الإدارة الأميركية إلى رفع بعض العقوبات المالية على طهران، بموجب الاتفاق النووي الإيراني الغربي، بما يمكن طهران من استخدام جزء من هذه الأموال لدعم مليشيات "طالبان" هذه المرة، وبما يمكّن طهران من وراثة الوجود الأميركي في هذا البلد، أو منع أي حكومة في كابول من الاستقرار، إن لم تعمل وفق أجندة إيرانية.
تتحدث طهران عن دعمها حكومة كابول، وقد عبّر عن ذلك وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، في زيارة له إلى كابول في 20 يناير/كانون الثاني من هذا العام، وعن وقوف حكومة بلاده مع أفغانستان لإعادة الإعمار وإقرار الأمن ومكافحة التطرف. ولم ينس الوزير ظريف الحديث عن وجود الأجانب (التحالف الغربي)، حيث لم تتحسن مع وجوده الأوضاع في أفغانستان، وهي المفردات نفسها التي تستخدمها الدبلوماسية الإيرانية في الحديث عن دور غير مستحب لأجانب في العراق، وباحتساب أن إيران ليست أجنبية بالنسبة لأفغانستان والعراق!
في هذه الأثناء، توارت أنباء عن زيارة قام بها وفد من "طالبان" ضم 11 قيادياً، إلى طهران يوم السابع من يونيو/حزيران الجاري، بغية فتح ممثلية للحركة في العاصمة الإيرانية، وهو ما رحب به المسؤولون الإيرانيون، وفي مقدمتهم الوزير ظريف، علماً أن لحركة طالبان مكتبا في مدينة مشهد، يعود افتتاحه إلى أوائل العام الماضي 2014 (الشرق الأوسط اللندنية، 14 يونيو/حزيران 2015).

طويت الخلافات "العقائدية/ المذهبية" بين "طالبان" وإيران، والتي تعود إلى العقدين الأخيرين من القرن الماضي، فالحركة الأصولية المحاصرة مالياً وتسليحياً وإعلامياً، وذات الارتباط بتنظيم القاعدة، تجد في الدعم الإيراني أفضل رافد لها، لمواصلة الحرب في الداخل على حكومة كابول التي تدعمها طهران دبلوماسياً! على طريقة الدعم الإيراني للحكومة اللبنانية، مع تقوية طهران شوكة حزب الله، ومنازعته الحكومة على الولاية والسيادة. أما في أفغانستان، فيسهل على طهران استخدام "طالبان" ورقة ضغط قوية على حكومة كابول، من أجل أن تمتثل الأخيرة لأجندة إيرانية، وتتساوق معها. انشغال أميركا بالوضع الملتهب في دول الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا، وتركيزها على مكافحة داعش فحسب، وعلى السعي إلى إنجاح المفاوضات النووية مع طهران، وعلى تأمين الانسحاب المتدرج من أفغانستان. يحدّ ذلك كله من الاهتمام بإمكانية تحول "طالبان" شيئاً فشيئاً إلى ذراع إيرانية مع زيادة الاعتماد على المال والتسليح الإيراني، علما أن "طالبان" تخوض حربها على حكومة كابول، وعلى القوات الأميركية معاً.
وتجد طهران، إلى ما تقدم، في وجود لاجئين أفغان على أراضيها (1.4مليون لاجئ) فرصة للاستثمار، بل الاتجار السياسي والعسكري، باستغلال بؤس هؤلاء، لتجنيد بعضهم وإرسالهم إلى سورية، وببناء كتلة بشرية أفغانية موالية لطهران ومتواصلة مع "طالبان". وقد احتجت كابول رسميا على إرسال إيران مواطنين أفغان إلى سورية، عبر احتجاج وزارة المهاجرين والعائدين الأفغانية التي قالت، باسم متحدثها، إسلام الدين جرأت، "لا يحق لأي دولة استغلال معاناة اللاجئين الأفغان على أراضيها، واستخدامهم لتنفيذ أجندتها". وذلك وفقاً لصحيفة "اطلاعات روز" الأفغانية، لكن طهران لا تعبأ بمثل هذه الاحتجاجات، فهي" تتحدى أميركا العظمى"، ولن تتوقف عند احتجاجات حكومة بلد فقير وهامشي، مثل أفغانستان.
للولايات المتحدة أن تنسحب من أفغانستان، وأن تواصل إدارة باراك أوباما نهجها الحمائمي على المسرح الدولي، شريطة أن لا يرث بلد آخر أفغانستان، ويتعهد هذا البلد، وهو إيران باستمرار الحرب الأهلية الطاحنة فيه، وحتى لا تتكرر سابقة الحوثيين في اليمن لدى الشقيق الفقير في أفغانستان.
كاتب، معلق سياسي، قاص وروائي أردني/ فلسطيني. عمل في الصحافة منذ أواخر الستينيات، في صحف لبنانية وكويتية وأردنية كاتباً ومحرراً ورئيس تحرير. صدرت له 13 مجموعة قصصية وروايتان وكتابا نصوص. كاتب متفرغ ويدير الصحيفة الثقافية الالكترونية " قاب قوسين". 

تحد صعب لتأهيل أطفال الشوارع بالسودان


يقدر المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان عدد الأطفال المشردين في ولاية الخرطوم وحدها بنحو 3000 طفل، بينما تشكو مراكز التأهيل الخاصة بهم على قلتها شحا في الإمكانيات وضعف التمويل.
ويعاني هؤلاء الأطفال وضعا بالغ التعقيد، فالشارع هو مأواهم الوحيد، وبقايا الطعام هي الوجبة الوحيدة الممكنة لهم.
ويتطلع هؤلاء إلى ما يسد رمقهم ويضمن استمرار حياتهم التي رسمت بعض تفاصيلها عوامل عدة، منها الفقر والنزوح والتفكك الأسرى.
ويقول مدير إدارة الحماية والتشريعات بمجلس الطفولة السوداني فتح الرحمن محمد بابكر إن الأطفال المشردين عرضة لانحراف سلوكي كبير، وأحيانا يستغلون في السرقات وجرائم المخدرات، إذا لم يجدوا جهة ترعاهم.
يأتي ذلك في حين لا يوجد سوى ثلاثة مراكز تعمل في السودان لإعادة تأهيل الأطفال المشردين، وتشكو مع ذلك من ضعف الدعم من المنظمات الدولية.
غير أن جهات عدة تسعى بما لديها من قوة لفتح الطريق أمام تأهيل هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم من خلال رعاية نفسانية واجتماعية وتربوية متخصصة، تهدف إلى دمجهم في المجتمع.
ويقول مدير مركز تدريب وتأهيل الأطفال فاقدي الرعاية محمد عوض إن "الهدف الإستراتيجي الذي نعمل له هو أنه وعقب تأهيل هؤلاء الأطفال نفسيا واجتماعيا وحرفيا هو عودتهم لأسرهم ضمن برنامج للم الشمل".
المصدر : الجزيرة