الأحد، 26 يوليو 2015

الموسى: الكويت حريصة على حقوق العمالة الوافدة

أكد المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة أحمد الموسى، حرص الكويت على حماية العمالة الوافدة، من خلال حصولها على حقوقها كاملة، وفقا للقانون رقم 6 / 2010 بشأن العمل بالقطاع الأهلي.
وقال الموسى في تصريح صحافي أمس، إن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على حقوق هذه العمالة، ومنها إنشاء مركز متكامل لإيواء العمالة الوافدة طبقا للمواصفات العالمية.
 
وأوضح أن المركز يستوعب أكثر من 5 آلاف شخص يتم رعايتهم الى حين استدعاء صاحب العمل، والسعي الى تسوية النزاع بشكل ودي، إما من خلال العودة للعمل وإما مغادرة البلاد بعد التحقق من تسلمهم لحقوقهم وتذاكر سفرهم.
 
وذكر أن المركز يضم نخبة من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين والباحثين القانونين لمتابعة العمالة الموجودة في المركز، وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا في حال حاجتهم لذلك.
وأضاف أن الكثير من المنظمات الدولية التي تراعي حقوق الإنسان أشادت بهذا المركز، وبحرص الكويت على الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة.
 
من جانب آخر، قال الموسى إنه انطلاقا من تنظيم سوق العمل والحرص على انتقاء العمالة الماهرة، فإنه يجري الآن وضع آليات جديدة عند استقدام العمالة الوافدة أو التعاقد معها محليا.
وذكر أن من ضمن هذه الآليات إخضاع هذه العمالة للاختبار قبل دخول سوق العمل، موضحا أن مركز مستويات المهارة المهنية، وبالتنسيق مع الهيئة سيقوم بإنشاء مراكز اختبار خارجية وداخلية للاختبار النظري والعملي، ما سيكون له أثر طيب على تنظيم سوق العمل.
وأفاد بأنه سبق لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح تشكيل فريق لتحديد المهن التي يجب إخضاعها للاختبار والشروط الواجب توافرها في العمالة الوافدة، ليتم التعاقد معها للعمل بسوق العمل، موضحا أن ذلك سيتم تدريجيا.
الكويتية

مطالبات بقانون جديد رادع للرعونة والاستهتار


تصل حالات الوفاة في الكويت إلى 400 شخص سنويا، نتيجة وقوع 60 ألف حادث، كما أن مخالفات المرور تقترب من 3 ملايين مخالفة سنويا، حيث انتشار ظاهرة الاستهتار والرعونة في الطرقات، بما يمسُّ الأمن العام وسلامة وحياة الناس.
 
ومن هنا يأتي دور مجلس الأمة والحكومة، فهما المسؤولان عن التصدي لهذه الظاهرة، وذلك بأن يقوم مجلس الأمة بسنِّ قوانين حازمة، بدلا من مواد القانون الهشة الموجودة، التي أصبحت لا تتلاءم مع حجم الاستهتار، ونزيف الشوارع المستمر، ومن ثم تقوم الحكومة، ممثلة بوزارة الداخلية، بتطبيق هذه القوانين، وذلك بمصادرة سيارات المستهترين، وإحالتها إلى أماكن الحجز، وبيعها في مزاد علني، ليكون ذلك عبرة لمن يقوم بمثل تلك المخالفات، بعد أن أصبحت هذه الظاهرة تمثل «بعبعا» يهدد حياة المواطنين والمقيمين في الشوارع العامة والساحات.
 
ولعل أسباب انتشار ظاهرة الاستعراض في الشوارع والساحات العامة، تتمثل في انخفاض مستوى الثقافة المرورية، من ثم على الحكومة الاهتمام بالشباب، والتوسع في إنشاء الأندية الرياضية في مختلف مناطق الكويت، كما أن ثقافة المجتمع تحدد مدى التزامه بالقوانين، إضافة إلى الترف والتدليل الزائدين.
 
وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية، ممثلة بقطاع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للنجدة ومديريات الأمن العام والحملات الأمنية والتفتيشية المفاجئة، وخاصة أيام العطل الرسمية على الطرق السريعة ومناطق الاستعراض على طريق السالمي وطريق منطقة الصبية وطريق السالمي (الشارع الأصفر)، فإننا لا نجد نهاية لتلك الممارسات الخاطئة ومخالفة القوانين.. وعليه، يجب الضرب بيد من حديد، عبر قوانين صارمة يشرعها نوابنا الأفاضل وتوافق عليها الحكومة بصفة الاستعجال، لردع هؤلاء المخالفين والخارجين على القانون، فهناك واجبات أخرى منوطة بوزارة الداخلية، كحماية الوطن والممتلكات والسهر على راحة المواطنين والمقيمين وحفظ الأمن، وحجز مركبات هؤلاء المستهترين لمدة شهر عقوبة غير كافية، ما يجعلهم يعودون إلى تكرار تلك المخالفات والاستعراض من جديد.
 
وفي النهاية، لابد من تحرُّك جاد من الحكومة، ممثلة بوزارة الداخلية ووزارة الشؤون والهيئة العامة للشباب والرياضة، من أجل إنشاء نادٍ رياضي لهؤلاء الشباب، وتوفير أماكن لممارسة مهاراتهم تخضع لرقابة أمنية ورعاية صحية، وتوجيههم وإرشادهم، وعليه يمكن الاستفادة من هذه المهارات، بدلاً من جعلهم وغيرهم عُرضة للخطر عبر الطرق العامة.
الكويتية

الدكتور حمدي حسب الرسول قنصل السودان العام بالإمارات



الدجل والشعوذة أبرز جرائم السودانيين بالإمارات
ممارسة البغاء وسط السودانيات ليست كبيرة.. قبضنا رأس الحية.. ورحلنا 37 فتاة إلى السودان

أقر حمدي حسب الرسول قنصل السودان العام بدولة الإمارات بتفشي بعض الممارسات السالبة وسط الجالية السودانية بدبي وكشف حسب الرسول عن ترحيل 37 فتاة سودانية كن يعملن في مجال الدعارة هنالك وترحيل شخص كان يوظف الفتيات في مجال الدعارة إلا أن حسب الرسول عاد وقلل من حجم تلك الممارسات واصفاً إياها بالنسبة البسيطة وقال حسب الرسول في حوار مع التيار أن بعض السودانيين ينشطون في مجال الدجل والشعوذة وبعض الجرائم الأخرى كالمخدرات والاحتيال والسرقة، وذكر القنصل العام إنهم نجحوا في حث المستثمرين الإماراتيين على الاستثمار في السودان مما جعل رئيس الجمهورية يقوم بإعفاء المستثمرين الإماراتيين من التأشيرة للسودان وإلى التفاصيل:
أجرته: غادة الترابي



* دكتور حمدي كيف يتم الاختيار للقنصلية وهل للأمر علاقة بالانتماء السياسي؟.

بالنسبة للاختيار فالقرار بيد وزير الخارجية هو الذي يقوم بترشيح الأشخاص وعادة هذه الاشياء تتم عبر لجان مشكلة من وزير الخارجية ووزير الدولة بالخارجية ومسؤول الموارد البشرية المهم أن يتم في شكل لجنة ولكن في فترة من الفترات القرار كان يتخذه وزير الخارجية تحديداً الوزير علي كرتي بالترشيح بمواصفات معينة للشخص ويقوم برفع الترشيح لرئيس الجمهورية ثم للدولة المرشح لها ثم بعد الموافقة يتم إخبار الشخص المختار، أما خضوع الأمر للإنتماء السياسي فلا وجود لذلك لأن الخارجية تضم سفراء قوميين فيهم مؤتمر وطني وفيهم حزب أمة وغيرهم لكن ما يفرضه لقب سفير عليك أنه لا ينبغي لك التحزب ويجب أن تكون شخصاً محايداً يقف في مسافة واحدة من جميع الأحزاب.
* ما هي مهام القنصلية السودانية بدبي بالتفصيل؟.
القنصلية لها ثلاث مهام المهمة الأولى رعاية الوجود السوداني وهي مهمة رئيسية لكافة القنصليات وكما ترين أننا هنا في حي السفارات نتوسط العديد من القنصليات الشقيقة مثل القنصلية المصرية والليبية والتونسية والهندية وغيرها وتتفق جميعها على خدمة مواطني دولتها والدفاع عنهم وحمايتهم.
بالنسبة لرعاية الوجود السوداني نقصد بها تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن السوداني داخل الإمارات من استخراج جوازات وتجديدها ورقم وطني وشهادات وفيات وشهادات زواج وميلاد وطلاق وشهادات مدرسية وإثبات أن الشخص سوداني الهوية وكل الخدمات التي يحتاج لها السوداني في الدولة.
المهمة الثانية على القنصليات جلب الاستثمارات للبلد بفتح جسور مع السلطات و علاقات مع المسئولين في الغرف التجارية وتقديم قانون الاستثمار السوداني وتسهيل التأشيرات على المستثمريين الراغبين في السفر إلى السودان وهو جزء أساسي من العمل القنصلي وإقامة مناشط تروِّج لاستثمار البلد.
بالإضافة إلى ذلك إقامة علاقات مع الأجهزة الشرطية في الدولة بحكم أن الشرطة دورها مهم جداً حيث أنها تقوم بعمل التحري عن السودانيين في السجون وعددهم وأسبابهم ومشاكلهم لمساعدتهم.
أما المهمة الثالثة للقنصل وأفراد بعثته استقبال الوفود والمسؤولين والبعثات. وتقريباً طيران الإمارات هو الناقل الرسمي للمسؤولين السودانيين بالتالي فإن مهمة القنصلية هي التواجد في المطار لتذليل وتسكين وتسهيل دخول المسؤولين واستقبالهم وتقديم تقرير كامل لهم عن الأنشطه التي يرغبون القيام بها.



* ماذا حققت من أهداف حتى الآن في فترتك القصيرة؟.

على المستوى السياسي قابلت كل حكام الإمارات الست في مناسبات مختلفة في تعارف قدمت لهم نفسي وقابلتهم في الأعياد الدينية والوطنية ومجالسهم الرمضانية وهو ما يندرج نحو تحسين العلاقات بين البلدين حيث أجرينا العديد من المحادثات نورنا بها الناس لكثير من التطورات الاقتصادية والسياسية في السودان وهذه في اعتقادي الفائدة الرئيسية وبذلك كسرنا حاجز الجمود في العلاقات بين السودان والإمارات من خلال المقابلات مع المسؤولين الإماراتيين وكذلك قابلنا قيادات الشرطة في الإمارات وأعتقد أن هذا كان أمراً مهماً لأنهم يمثلون حلقة الوصل بين الجالية السودانية والقنصلية وهذا يعني إنك حينما تقابل مدير عام الشرطة ومدير إدارة الهجرة والجنسية والإقامة ومدير إدارة السجون، أكيد يوضحون لك أوضاع الجالية السودانية ومشاكلها لو في شخص مسجون سيقومون بتسهيل مقابلته وبالتالي تطلع على مشكلته وتقوم بمساعدته وحمايته وأنت بذلك قدمت رعاية للوجود السوداني . على المستوى الاقتصادي قمنا بزيارة رؤساء الغرف التجارية وقدمنا لهم قانون الاستثمار السوداني وشرحنا لهم الأوضاع الاقتصادية في السودان كما استقبلنا ولاة الولايات السودانيين وسهلنا مقابلتهم مع المستثمرين الإماراتيين وشرحوا لهم المشاريع في ولاياتهم والنتيجة لذلك ذهاب العديد من المستثمرين الإماراتيين للسودان ونحن ساعدنا في ذلك بل حتى المترددين من المستثمرين الإماراتيين بسبب التأشيرة قمنا بمنحهم التأشيرات بسهولة ويسر وتدفقت الاستثمارات الإماراتية مما جعل السيد رئيس الجمهورية يقرر إعفاء المستثمرين الإماراتيين من التأشيرة بحكم العروبة والروابط القديمة بين البلدين .بالمقابل نحن سهلنا مقابلة وزير الاستثمار السابق ليطرح مشاريع الاستثمار الموجودة في السودان ونحن كنا أداة تنسيق بين الدولة والبلد المتواجدين فيها وكنا نشارك في أي مؤتمر أو تجمع استثماري. أنا شخصياً كنت مشاركاً بنفسي لأهمية هذه التجمعات وعلى كل حال أنا راضِ تماماً عما تحقق في هذا المجال حتى الآن.



* هناك العديد من المشاكل واجهتكم في بداية التكليف ما هي وكيف تم التغلب عليها؟.

نعم في البداية كانت المشاكل تتركز في المهام الثلاث الرئسية فمثلاً رعاية الوجود السوداني كانت هناك مشاكل من السودانيين متمثلة في بعض الزائرين وبعض المقيمين ولكي نتدخل لحل المشاكل هذه، كان يجب التعارف مع المسؤولين والتعرف على قوانين البلد والمشاكل وهل هذا الشخص مخالف أم لا وهذه العقبة تخلصنا منها بالإطلاع السريع على قوانين البلد وبزيارة المسؤولين وباستقصاء أحوال المسجونين وحل مشاكل بعض السودانيين في الدراسة أوالرسوم أو المشاكل الأسرية. أما العقبة الثانية كانت كيف تروِّج للاستثمار ولقوانين الاستثمار في السودان ونحن في القنصلية بصراحة لاتوجد لدينا أية مشاريع واضحة كي نعرضها للناس وهذا يجعلنا نلاحق الخرطوم لإرسال المشاريع وهذ تحُلتعند مجيء وزير الاستثمار السوداني وعرض المشاريع وحُلت كذلك عندما حضر بعض الوزراء السودانيين المختصين في الاستثمار وحضروا ما يسمى بملتقيات الاستثمار. كذلك عندما عقد مجلس أصحاب العمل السوداني ورشة داخل مباني القنصلية وبرعاية القنصلية للترويج لصادرات السودان.



* جرت في عهدكم الانتخابات الرئاسية الأخيرة هل كان هناك إقبال على صناديق الاقتراع وهل تم تمكين جميع السودانيين الموجودين في الإمارات أم أن الأمر اقتصر على عضوية المؤتمر الوطني فقط؟.

نحن حقيقة حركتنا داخل القنصلية كانت تعتمد على التوجيهات التي تأتي من المفوضية العليا للانتخابات هم طلبوا منا إرسال عدد السودانيين المسجلين وهو السجل منذ انتخابات 2010 ثم قالوا لنا حدِّثوا السجل لأن هناك من توفاهم الله وهناك من غادروا الإمارات وغيرها من الأسباب قمنا بتحديث السجل وبعثنا لهم السجل بعد التحديث وقاموا بعد ذلك بإرسال صناديق الاقتراع وأوراق الاقتراع وكل مستلزمات الاقتراع نحن بدورنا قمنا بمخاطبة السلطات الإماراتية وحددت لنا مكانين فقط القنصلية بدبي والسفارة بأبوظبي وأحضرت لنا الحراس وتأمين الانتخابات لكن تحديد مكانين فقط أثر على شكل الانتخابات والإقبال لأنه يستحيل أن يأتي شخص مثلاً من الفجيرة التي تبعد مسافة ساعتين للتصويت ويرجع . بالتالي عدد الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم لم يتجاوز 400 شخصاً من مجموع الأشخاص الذين يحق لهم التصوت والذين بلغ عددهم 1650 لكن من أدلوا بأصواتهم فعلياً اقترب من ال400 شخصاً بعد فرز الأصوات التالفة وحصل المؤتمر الوطني بموجبها على نسبة 90% في رئاسة الجمهورية وفي دوائر المرأة وقائمة الأحزاب والقنصلية كانت محايدة جداً لأن الأشخاص الذين أشرفوا على الانتخابات من قبل القنصلية ليس لديهم ميول سياسية وأنا كنت أقسمت أمام الله ألا تمر أية ورقة بدون الإجراء الرسمي وبالتالي النتيجة التي أعلنت رغم أنها لا تتناسب مع العدد الكبير للسودانيين في الإمارات إلا أنها نتيجة حقيقية وصحيحة وصادقة ولم يكن لدينا أي ميل تجاه حزب وأنا في أي مكان أذهب إليه من منطلق قومي وليس لدي أية ميول حزبي والحمد لله لم أتدخل أبداًً في انتخابات الرئاسة أو حتى انتخابات الجالية ونتيجة انتخابات الجالية توضح ذلك بدليل فاز أشخاص مستقلون لاعلاقة لهم بالتحزب.



* الشارع السوداني بدا قلقاً تجاه ما تم نشره عن بعض الفتيات السودانيات وسلوكيات بعض الشباب بما يسمى بالإتجار بالـ(الدعارة ) نريد توضيح شامل كامل؟.

أولا أنا صراحة لا أستحسن كلمة دعارة واستعيض عنها بكلمة البغاء لأن الكلمة أصلها القرآن الكريم ثانياً القصة ليست بهذا الكم الهائل وكل الحكاية في عدد من بعض الزائرين وبعض الزائرات السودانيات قاموا بعمليات البغاء وبمساعدة بعض الأشخاص السودانيين الذين كانوا يمتهنون الإتجار بالبشر ولكي نقطع دابر الحية وبالتعاون مع سلطات البلد قمنا بالقبض على الشخص الذي ظل لثلاثين عاماً يعث فساداً في هذه البلد وارتكب العديد من الفظائع وتم ترحيلة إلى السودان لكن أستطيع أن أقول إن كل ما راج عن ما وجد مع هذا الشخص من 400 جواز لفتاة سودانية وأن الجوازات طرف القنصلية هذا الكلام عار من الصحة وأنا كقنصل عام أقولها ومسؤول عنه ودعنا نتكلم بالأرقام ما وجد مع هذا الشخص تحصلنا عليه مع السلطات الإماراتية هو عدد 37 جوازاً لفتيات سودانيات والأسماء لدينا كاملة وتم ترحيل ال37 سودانية إلى السودان وهي واحدة من الإنجازات التي أعتز بها في فترتي القصيرة كقنصل عام للسودان بالإمارات وأعتقد أن الأمر لن ينتهي كلياً لكن أشيد بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السودانية متمثلة في إدارة الجوازات والهجرة بالتشديد على خروج الفتيات من مطار الخرطوم و كنت شاهداً على واحدة من الوقائع حتى بعد أن تحصل الفتاة على تأشيرة الدخول من دولة الإمارات وتأتي للحصول على تأشيرة الخروج يتم التحقيق معها عن الزيارة وأسباب الزيارة والشخص الذي سيستقبلها وقرابته بها وأعتقد إن هذا مؤشر إيجابي أن الناس بدأوا في الاهتمام بسمعة البلد لكن أؤكد أن هذا الأمر ليس بهذه الضخامة وعندما قابلت مدير عام الشرطة بالإمارات وقابلت مدير الهجرة والجنسية قال إن هذا الأمر ضخمه الإعلام السوداني وأن الجالية السودانية من أفضل الجاليات الموجودة في الإمارات والتي بلغ عددها 220 جنسية ولا أعلم إن كان هؤلاء المبعدين تم تسليمهم تسليم مجرمين في مطار الخرطوم، لكن أؤكد أنهم لن يدخلوا الإمارات مرة أخرى بسبب بصمة العين التي تم عملها لهم في مطار دبي.
إرتكاب الجرائم للسودانيين في الإمارات تتنوع. الرجال الكبار في السن يرتكبون الدجل والشعوذة أما الشباب المخدرات والاحتيال والسرقة وشرب الخمر وتسمى سرقة إذا كانت بالليل في عرف أهل الإمارات أما بالنهار تسمى النشل وكلها ممارسة فردية لا ترقى لمرحلة الجرائم المنظمة والمخطط لها عبر أشخاص يمثلون خطراً على الدولة بالداخل والخارج وأنا أؤكد كذلك أن الإماراتيين ليس لهم ذنب لأنها دولة سياحية تمنح تأشيرات الدخول لكل الناس إذا التزموا بقوانين البلد وليس كل من دخل الإمارات شخص سيئ وعندما تحس الدولة بأن هناك مجموعة أو شبكة منظمة للجرائم تتدخل وتقوم بمهمتها في إبعاد المجرمين لأنها لاتجامل في أمن وطمأنينة البلاد.


* العديد من الفعاليات الثقافية شهدتها دبي لم يكن الإعلام على قدر المناسبات ولم يستطع أن يعكس ثقافتنا بالصورة المطلوبة إلى ماذا تعزي ذلك؟.

صراحة إذا كان في دعوة للسودان لفعالية ثقافية من وقت كافٍ مثلاً في شهر فبراير هناك فعالية تسمى بليالي تراث دبي السودان شاركنا فيها وكذلك القرية العالمية شارك فيها السودان مرات عديدة لكن هذا العام لم يشاركوذلك لعجز عن تأجير المساحة المخصصة له وكذلك شارك السودانيون في بعض الفعاليات بصفة فردية أيضاً 5 مكتبات سودانية تأتي كل عام وتشارك في معرض الكتاب بالشارقة وفي بعض الفعليات السودان لايشارك فيها لأنه لم تتم دعوته من قبل المنظمين للفعالية وكذلك شارك الشعراء في بيت الشعر وبعض البرامج الشعرية مثل مشاركة الأستاذة روضة الحاج في أمير الشعراء وكذلك بعض السودانيين أخذ جوائز علمية في أمراض السكري و الاختراع مثل الشاب السوداني محمد عثمان بلولة الذي تم اختيارة ضمن أقوى 500 شخص تأثيراً في العالم أيضاً شارك السودان في عجمان في اليوم الثقافي وزار سمو الأمير شيخ عمار ولي عهد عجمان جناح السودان واستقبله السودانيون بالزغاريد السودانية وكان الجناح مميزاً جداًص ووجد الإشادة .

* رغم قولكم بأن واحدة من مهام القنصلية هي استقبال المسؤولين السودانيين والوفود والبعثات السودانية المختلفة إلا أن أهل الهلال عاتبون عليكم بسبب التجاهل الذي تم من قبل القنصلية لمعسكر الهلال الإعدادي الذي كان بإمارة الفجيرة ولم يكن فيه من قبلكم لا استقبال ولا حتى مجرد زيارة ماذا تقول؟.

في شهر12 وشهر 1 وهو الوقت الذي حضر فيه فريق الهلال كنت خارج الدولة في السعودية لكن ذا لايمنع أعضاء القنصلية الآخرين من القيام باستقبال الهلال لكن القنصلية لاتعلم الغيب و لم يتم إخطارها من وزارة الخارجية أو حتى إدارة بعثة الهلال بتاريخ الوصول أو حتى بقيام المعسكر من أساسة وهذا الأمر يتكرر حتى مع الوزاء الذين يحضرون إلى الإمارات وتصل رسالة من الخارجية بحضورهم متأخرة ولايتم استقبالهم بسبب عدم علمنا بحضورهم وعلى المستوى الشخصي أنا هلالابي وعاشق للهلال ولو كنت موجوداً داخل الدولة لحملتني هلاليتي لمعسكر الهلال كمشجع وليس كمسؤول بالإضافة للهلال أنا قومي أشجع المنتخب الوطني وهنا في الإمارات لي علاقات مميزة مع الأسرة الرياضية دكتور كسلا وبشارة وجميل وفوزي التعايشة وغيرهم ولدينا امرأة رياضية اسمها عائشة لديها فريق اسمه المدفعجية يمثل الجالية السودانية ونحن أعلنا لها وقوفنا مع هذا الفريق وتقديم كل المساعدات لها.

التيار

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الأحد 26 يوليو 2015م


صحيفة الأهرام اليوم:
محكمة يهودية تصدر حكماً بإعدام جميع الدبلوماسيين السودانيين بأوربا
حزب الأمة: رفضنا عرضاً بمناصفة السلطة مع الوطني
ولاية الخرطوم تعتزم زيادة تعرفة المياه بنسبة 100%
إيران توقف مشروعات تنموية في السودان
إكتمال الترتيبات بالمملكة العربية السعودية لحج العام 1436هـ

صحيفة الصيحة:
مقترح بزيادة تعرفة المياه بنسبة 100%
انسحاب إيران من تمويل جسر “بحري” ومشروعات تنموية أخرى
تحالف القوى الوطنية يبارك لقاءات الطيب مصطفى بشأن الحوار
احزاب وحركات دارفورية ترفض استمرار “السيسي” ئيساً للسلطة

صحيفة التيار:
صلاح قوش يتدخل في أزمة “القرير”
مصر: اتصالات رفيعة المستوى مع السودان لتأمين عودة الصيادين
إستئناف الدراسة للأساس والثانوي بالخرطوم اليوم
بعد تفجر الأوضاع .. مالية الجزيرة تتراجع عن قرارات
جنوب دارفور تسهل ترخيص العربات المستعملة

صحيفة اليوم التالي:
وزارة المالية تحث المواطنين على عدم دفع أي مبالغ بدون أورنيك “15” الإلكتروني
المهدي: وضعية “الإخوان” ستثير مشاكل بين الخرطوم والقاهرة
أمبيكي يزور الخرطوم لتحريك ملف الحوار والمنطقتين
“الخرطوم” تمنح المستثمرين مزيداً من الإعفاءات
الطيب مصطفى: لا أثق بمواصلة “الوطني” للحوار

صحيفة آخر لحظة:
ترتيبات لإعلان وحدة الاتحاديين من “لندن”
إغلاق مقر شركة كبرى بتهمة التجسس
الشعبي يتهم الوطني بتعطيل إجراءات الحوار
مقتل العشرات في اشتباكات داخل حركة مناوي

صحيفة الرأى العام:
زيادة تعرفة الكهرباء بالبرلمان الاثنين
الخرطوم تقر زيادة تعرفة المياه بنسبة 100%
البرلمان يحقق في ملابسات حساب بنكي باسم إحدى لجانه
الصحة: متابعة لصيقة لوباء الكوليرا على الحدود مع الجنوب
الصحة: ظهور حالات حصبة وسط الكبار بنهر النيل

صحيفة الانتباهة:
تهديد دبلوماسيين سودانيين في أوربا بالقتل
برلمانيون يهددون بإسقاط زيادة تعرفة الكهرباء
وزير يطالب الحكومة بـــ “51” مليار جنيه لتوفير المياه للمواطنين
مجهولون يقصفون قطار النيل بالحجارة

صحيفة ألوان:
ايران تعطل “كبري بحري” .. وزيادة تعرفة المياه
انقاذ مهاجرين سودانيين من الغرق متوجهين لاوربا
مباحثات سودانية مصرية حول مشروعات التكامل
السيسي يعين امرأتين في رئاسة قطاعات حزبه

صحيفة السوداني:
ولاية الخرطوم: استقرار الامداد المائي مرهون بزيادة التعرفة
(السوداني) تحاور مواطناً قضى أكثر من 20 عاماً في السجون الأمريكية
المريخ ينتزع نقطة غالية من حامل اللقب
مواطن يحرك إجراءات قانونية ضد بدرية سليمان ويطالب برفع الحصانة عنها
تنقلات واسعة بوزارة الخارجية

النيلين

الحكومة السودانية تفاجئ مواطنيها بإعلان عزمها زيادة تعرفة إستهلاك المياه 100%


فاجأت الحكومة السودانية مواطنيها للمرة الثانية، خلال 24 ساعة باعلانها إعتزام تطبيق زيادة على تعرفة إستهلاك المياه، وذلك بعد ساعات من تاكيدها أن لا مفر من رفع رسوم الكهرباء. وأطاحت احتجاجات متفرقة في العاصمة السودانية، على قطوعات المياه، خلال الأسابيع الماضية، بمدير هيئة المياه السابق محجوب الحلاوي، حيث شهدت ضاحيتي الفتيحاب وأبوسعد في امدرمان والكلاكلة والأزهري في الخرطوم وحلفاية الملوك في الخرطوم بحري احتجاجات على قطوعات إمداد المياه.
وأعلنت ولاية الخرطوم، السبت، عن زيادة تعرفة المياه بنسبة 100%، الا أن تطبيق القرار أرجأ الى ما بعد تحسين الخدمة.
وأفاد وزير البنى التحتية بحكومة الخرطوم أحمد قاسم، بصعوبة إستمرار خدمة المياه بغير دعم مستمر، مشيرا إلى أن زيادة التعرفة اقرها المجلس التشريعي بالإجماع في أكتوبر الماضي بنسبة 100% على الأقل، وإستدرك بالقول "لايمكن الحديث عن زيادة التعرفة في ظل شح المياه حاليا".
وقال قاسم في المنبر الدوري لمركز "طيبة بريس" بعنوان (مياه الخرطوم .. الأزمة وآفاق الحلول) ، إن التكلفة الحقيقية للمياه تساوي ضعفي السعر الذي يباع به للمواطن.
وأضاف "اذا ارادت الحكومة توفير خدمة المياه مجاناً للمواطنين فعليها توفير 51 مليار جنيه شهرياً لهيئة المياه التي تتحصل بالكاد من فاتورة المياه مبالغ 17 مليار جنيه ".
وأبدت هيئة مياه الخرطوم من قبل، رغبتها في زيادة تعرفة الخدمة لسد العجز في الموارد، والإيفاء بالتزاماتها تجاه المشتركين بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل، إذ تبلغ التعرفة السارية حاليا 16 جنيها للدرجة الثالثة، و25 جنيها للدرجة الثانية و45 جنيها للدرجة الأولى.
وكشف تقرير صادر عن ولاية الخرطوم، في وقت سابق، عن مقترحات بزيادة التعرفة بواقع 20 جنيها لمستهلكي الدرجة الثالثة بنسبة زيادة 33% و60 جنيها للدرجة الاولى بزيادة 33% و35 جنيها للدرجة الثانية بزيادة 40%.
واشار التقرير إلى مقترح ثاني بزيادة التعرفة 190 جنيها لمستهلكي الدرجة الأولى بنسبة زيادة 322% و120 جنيها للدرجة الثانية بنسبة زيادة 380% و70 جنيها للدرجة الثالثة بنسبة زيادة 366%.
ووصلت الزيادة في مقترح ثالث إلى 288 جنيه لمستهلكي الدرجة الأولى و144 للدرجة الثانية و84 جنيها للدرجة الثالثة.
وكان وزير الموارد المائية والكهرباء ، معتز موسى، أعلن الجمعة أن لا محالة من زيادة تعرفة الكهرباء، مع الأخذ في الاعتبار محدودي الدخل، ورهن الوزير استقرار التيار الكهربائي بتطبيق تعرفة مجزية.
يشار إلى أن قرارا مماثلا برفع تعرفة الكهرباء سيضع الحكومة السودانية في مواجهة داخل البرلمان والشارع، وعمت البلاد في سبتمبر 2013 احتجاجات عنيفة راح ضحيتها عشرات القتلى على خلفية رفع الدعم الحكومي عن الوقود.
وشهدت مناطق واسعة من البلاد خلال الأسابيع الماضية إنقطاعا في التيار الكهربائي لساعات طويلة، ما خلق حالة من التذمر والاحتجاجات وسط المواطنين الذين تأثروا أيضا تبعا لذلك بإنقطاع الإمداد المائي.
سودان تربيون

مسئول سوداني : 9 ملايين فدان بولاية «سنار» تنتظر الخبرات المصرية



قال نائب حاكم ولاية سنار السودانية وزير الزراعة بالولاية بهاء الدين احمد الحاج، إن الولاية تتمتع بدرجة عالية من الامن والاستقرار، وأنها تفتح ذراعيها للاشقاء المصريين من اجل وضع خبراتهم واستثماراتهم على ارض الولاية "ثالث اكبر ولاية سودانية" البالغ مساحتها أكثر من 9 ملايين فدان قابلة للزراعة.

جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الحاج لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارة صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى وحسام مغازى وزير الموارد المائية والرى للولاية بعد ظهر اليوم، ضمن جولة تفقدية لاستكشاف المناطق التى تصلح في السودان لاقامة مشروعات للتكامل الزراعى والمائى، برفقة ابراهيم آدم وزير الزراعة والرى السوداني.

وأضاف وزير زراعة ولاية سنار، أن لدينا دراسات جاهزة لمشروعات للانتاج الزراعى بشتى أنواعه وكذلك مشروعات للانتاج الحيوانى والاستزراع السمكى والصناعات القائمة على الغابات والمحميات الطبيعية التى تشغل مساحتها نحو ربع مساحة الولاية.

وأشار إلى أن هناك 250 ألف فدان جاهزة للزراعة المروية التى تعتمد على مياه الانهار الطبيعية والموسمية بالولاية فضلا عن مساحات شاسعة من الاراضى التى تعتمد على مياه الامطار الى تسقط سنويا على الولاية بمعدلات تفوق 300 مم.

وأعرب عن استعداد الولاية للتعاون مع #مصر من الآن وتزويد الحكومة والمستثمرين المصريين بكافة البيانات والمعلومات التى يريدونها وكذلك الضمانات والحوافز التشجيعية، قائلا "دعونا ننصب مسلة الشبع في دولة وادى النيل العظمى، بدلا من مسلة الجوع التى كان ينصبها أجدادنا الفراعنة قديما في أوقات المجاعات".

براق نيوز

المريخ يتعادل مع وفاق سطيف بأبطال أفريقيا



اكتفى وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب بالتعادل على أرضه 1-1 مع المريخ السوداني في الجولة الثالثة لدور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم اليوم السبت.
وتقدم عبد المالك زياية بهدف لسطيف بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 17 قبل أن يدرك النيجيري القوي سولومان جابسون التعادل للمريخ بضربة رأس بعد خمس دقائق.
وضغط سطيف من أجل تحقيق الفوز وأهدر أكثر من فرصة أخطرها بضربة رأس من المدافع خير الدين عروسي في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني عندما مرت الكرة بجوار القائم تماما.
وأصبح رصيد سطيف أربع نقاط وهو نفس رصيد المريخ أيضا قبل أن يلتقي الفريقان في أم درمان بعد نحو أسبوعين بالجولة الرابعة.
ويتصدر اتحاد العاصمة الجزائري المجموعة الثانية بتسع نقاط من ثلاث مباريات بينما يأتي مولودية شباب العلمة الجزائري بالمركز الرابع والأخير بلا رصيد من النقاط.

رويترز