الخميس، 30 يوليو 2015

اعتقال خلية تابعة لتنظيم الدولة بالكويت


أعلنت وزارة الداخلية في الكويت، اليوم الخميس، تفكيك شبكة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وإلقاء القبض على أربعة من عناصرها، وذلك بعد شهر على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في العاصمة.
وقال بيان الوزارة إن جميع الموقوفين كويتيون، وتتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما، ولم تحدد الوزارة تاريخ اعتقالهم.
وأوضحت الوزارة أن الموقوفين اعترفوا “بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف” إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح، وقالت إنهم شاركوا في أعمال قتالية في كل من سوريا والعراق.
ويشتبه في أن أحد الموقوفين قام بدعم وتسهيل سفرهم للمشاركة في الحرب في العراق، بينما قتل آخر في إحدى العمليات هناك.
وأكدت الداخلية أنه تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة في جنايات أمن الدولة، ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر قضائية أن قاضي تجديد الحبس قرر حبس الموقوفين لمدة عشرة أيام لاستكمال التحقيقات، وإحالتهم إلى السجن المركزي.
وقال مدير مكتب الجزيرة بالكويت سعد السعيدي إن هذه العملية تعد ضربة استباقية قامت بها الداخلية، مشيرا إلى أن هذه الخلية ليس لها علاقة بخلية تفجير مسجد الصادق. ووفق مصدر أمني فإنها لم تسع لتنفيذ عمليات داخل الكويت.
وشهدت الكويت إحدى أكبر عمليات التنظيم عنفا بالخليج، حيث قام أحد عناصر التنظيم يوم 26 يونيو/ حزيران الماضي بتفجير نفسه في مسجد “الإمام الصادق” (الذي يرتاده الشيعة) بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويت أثناء صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل 27.
ووجهت النيابة العامة تهما إلى 29 بينهم سبع نساء على خلفية الارتباط بالهجوم، وتنعقد محكمة أوائل أغسطس/آب حيث سيحاكم خمسة من المتهمين غيابيا.
الجزيرة


قيادات دارفورية : الحكومة استولت على 350 مليون جنيه خاصة بدارفور



اتهمت قيادات دارفورية ” الحكومة بالاستيلاء على (350) مليون جنيه من بدارفور وحذرت في الوقت ذاته من مغبة عودة الحرب للمربع الأول حال عدم تنفيذ اتفاق الدوحة .
وشن الدكتور أمين محمود عضو الآلية التنسيقية للحوار الوطني بالية (7+7 ) هجوما عنيفاً على السلطة الإقليمية بدارفور. وقال محمود في ندوة المنبر الدوري للمركز القومي للانتاج الاعلامي امس حول” قرار تمديد اجل السلطة الاقليمية مابين الرفض والقبول ” ان السلطة نفذت خلال الاربع سنوات الماضية 18 % فقط من جملة المشروعات التنموية.
واتهم محمود الحكومة بالاستيلاء على 350 مليون جنيه من أموال التنمية بدارفور وأكد أنها أودعت باحد البنوك بالبلاد وتم استخدامها في تعاملات ربوية (حسب زعمه).
وأرجع فشل السلطة في اكمال مشروعاتها الى الصراعات التي تفشت فيها في اشارة الى انقسام حركة التحرير والعدالة الى حزبين ، بجانب عدم اشراك اصحاب المصلحه .
وحذر من مغبة العودة الى مربع الحرب الاول حال عدم انفاذ ماجاء في اتفاقيه الدوحة ، وشدد على مواجهة التحديات الماثلة على صعيد انضمام بقيه الحركات المسلحة الغير موقعة على السلام ، ووصف محمود المشروعات المنفذة بأنها دون الطموح على حد قوله .
وفي السياق حمل القيادي الدارفوري محمد موسى عليو الحكومه مسؤولية تدهور اوضاع السلطة وقال إنها اضحت الآن مثل ” الاسد الذي نزعت منه الانياب”. مشيراً الى أن هناك بنود فشلت السلطة في تحقيقها بالاتفاقية ، منها اقامة بنك دارفور للتنمية برأس مال قطري بلغ 2 مليار دولار اضافة الى استفتاء ابناء دارفور حول وحدة الاقليم ام الولايات.
وشدد عليو على ضرورة الالتفات لمجموعه التحديات التي تحيط بدرافور والتي منها الصراعات القبلية وإلحاق بقيه الحركات غير الموقعه بالسلام ، ورفض التعليق على قرار تمديد اجل السلطه الاقليمية لمدة عام اخر. وقال ” نحن غير مسؤولين عن التمديد لأننا لسنا جزءً منه”.


صحيفة الجريدة

جوبا تحتج علي عدم دعوتها لاجتماع اوباما باثيوبيا بشأن سلام الفرقاء



أعلنت حكومة جمهورية جنوب السودان عن استيائها لعدم دعوتها لحضور الاجتماع الذي دعت له وساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا ” الإيقاد ” بين قادة الدول الافارقة الممثلة لدول الإيقاد مع الرئيس الامريكي باراك اوباما لدي زيارته لدولة اثيوبيا بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس الاول لمناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية من بينها بحث تحقيق السلام بين الفرقاء الجنوبيين .
و قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ماوين ماكول في تصريحات له بجوبا أمس كان يجب دعوة الحكومة فمناقشة أي قضية متعلقة بجنوب السودان تتطلب وجود الحكومة ، مضيفا بان الحكومة ستقوم بكتابة رسالة للايقاد احتجاجا علي تجاوزها في هذا الاجتماع الاخير .
و كان قد شارك في الاجتماع كل رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين ، الرئيس الاوغندي يوري موسفيني ، الرئيس الكيني اوهورو كيناتا ووزير الخارجية ابراهيم غندور .
صحييفة الجريدة

ضبط متهمين بينهم نجل رجل أعمال بسرقة سيارة سعودي

أوقفت شرطة مكافحة سرقة السيارات، أمس (الأربعاء)، ثلاثة متهمين بينهم نجل رجل أعمال معروف، ثبت تورطهم في سرقة سيارة من سعودي قادم من المملكة العربية السعودية.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها “التغيير” من مصادرها، أن المتهمين سرقوا السيارة من موظف سوداني يعمل مع السعودي بالسودان، بعد أن قاموا بتزوير مستنداتها.
وأكدت المصادر أن صاحب السيارة السعودي عقب عودته إلى السودان، اكتشف أن عربته غير موجودة، فقام بتحريك دعوى جنائية بشرطة مكافحة سرقة السيارات، وباستقصاء المعلومات وعمل التحريات أُلقي القبض على المتهمين بمنطقة المهندسين وبحوزتهم السيارة، وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة واتخذت إجراءات قانونية ضدهم، وبعد انتهاء التحريات دفعت النيابة بملف القضية لمحكمة جنايات كرري للفصل في القضية .

صحيفة التغيير

جون قرنق .. الرحيل اللغز


عشرة أعوام نقضت على رحيل رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان د.جون قرنق الذي لم يكن يعلم أن تلك الرحلة هي الأخيرة في ذلك اليوم الذي غادرت طائرته السودان تحمل معها آمال السلام والتنمية والاستقرار للإخوة الجنوبيين بعد حرب استمرت لسنوات طويلة.. وكذلك كانت تحمل الحلم بقائد وحدوي راهنت عليه الحكومة في تحقيق وحدة جاذبة حطت به في الأراضي اليوغندية الحلفاء الذين طالما دعموا حركته المتمردة – إتهامات بأن الأيادي الموسفينية هذه المرة كانت تودع الحليف الجنوبي لآخر مرة.
طريق العودة إلى السودان كان طريق الموت حيث اصطدمت الطائرة بالجبل لتنتهي أسطورة الجنوبي الذي أشعل الحرب لأكثر من عشرين عاماً..
.. غادر جون وبقي السؤال من قتل قرنق وأحلام الوحدة والبسطاء الجنوبيين.. الجنرال دانيال كودي رفيق النضال لقرنق قال في حوار مع آخر لحظة قبل ثلاثة أعوام.. إن رحيل قرنق سيظل لغزاً لن يتمكن أحد من الإجابة على سؤال من قتل قرنق إلا بفك طلاسم ذلك الصندوق الأسود – وحتى رفيقة دربه زوجته ربيكا كانت قد صرحت بإحدى الصحف عقب رحيله متوعدة قائلة عبارة واحدة فقط هؤلاء لا يعلمون ماذا تفعل اللبوة عندما يموت الأسد ولكن أعتقد أن الصندوق الأسود ظل غامضاً محتفظاً بسره حتى الآن ليظل السؤال الآخر.. هل وئدت الوحدة؟
وفي الذكرى العاشرة لرحيله أكد محللون سياسيون أن رحيل جون يمثل توقيع شهادة وفاة مشروع السودان الجديد.. وقال الأستاذ مؤمن الغالي إن وفاة قرنق كانت السكين التي ذبحت مشروع السودان الجديد.. فريق آخر يرى أن قرنق كان مع الوحدة إذا ما مكنت لمشروعه «السودان الجديد» الذي يكون هو على رأسه شخصياً.. هذا الفريق يرى أن قرنق لم يكن ليدعم إلا الوحدة التي تحقق طموحه بسودان المشروع الجديد.. إلا أن المراقبين والمحلليين السياسيين اتفقوا على أن القائد الأعلى للحركة الشعبية وصاحب الفكرة على حد تعبير البروفيسور حسن الساعوري المحلل السياسي الأكاديمي الذي قال لآخر لحظة إن رحيل قرنق كان له الأثر الأكبر في تحول قيادات الحركة من الوحدة إلى الانفصال.. لكنه عاد وحمّل المعارضة الشمالية بصفوف الحركة الشعبية مسؤولية ضياع حلم الوحدة قائلاً: القيادات الشمالية مع قرنق لم تشأ أن يكون بعد موت قرنق.. مشيراً إلى أن هذه القيادات الشمالية كانت صاحبة القرارات والدور الأهم في توجيه الحركة الشعبية.. متهماً إياهم بالخيانة الوطنية والقتل العمد لمشروع الوحدة طمعاً في إسقاط النظام بتهمة الانفصال.. قائلاً إن الذين ساندوا قرنق أيام التجمع هم من تجاهلوا العمل لوحدة جاذبة بعد رحيله..
لم يكن القائد جون قرنق يعلم وهو يغادر قاعة ذلك الاجتماع متنفساً الصعداء بعد أن تمكن من إقناع ذلك الجناح الشرس الرافض للوحدة بعنف من العمل لأجلها لم يكن يعلم أنه النفس الأخير وأن مخرجات الاجتماع ستتبعثر أوراقا في الهواء.. ويوقع القادة الجنوبيين وحلفاؤهم في الداخل والخارج شهادة وفاة الوحدة.
تقرير : فاطمة احمدون
صحيفة آخر لحظة

(المؤتمر الوطني) يحاول نزع فتيل التوتر مع (العدل والمساواة) فصيل دبجو


التقى مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم محمود حامد وقيادات من الحزب، أمس بوفد من حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو الموقعة على وثيقة سلام دارفور، في محاولة لإنهاء التوتر بين الطرفين.
وشكت حركة العدل والمساواة السودانية، هذا الأسبوع، من تباطؤ الحزب الحاكم في تنفيذ بعض بنود إتفاق الشراكة السياسية الذي يضمن تمثيل الحركة في السلطة، وقالت أنها عازمة على الدفع بمرشح لرئاسة السلطة الإقليمية لدارفور مظهرة بعض التحفظات على النهج الحالي فيما يخص توزيع مشروعات التنمية بالإقليم.
وظلت الحركة تشكو دائما من بطء شديد يلازم تنفيذ الاتفاقية وقالت في وقت سابق إن كل الخيارات أمامها مفتوحة منوهة الى أن ما نفذ منها لا يتجاوز الـ 5%.
وقال الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار إن اللقاء خرج بنتائج إيجابية ستدفع العمل المشترك بين الحزبين في المرحلة القادمة، خاصة وأن هناك ميثاق شراكة بين الحركة والمؤتمر الوطني.
وأبان أن اللقاء تناول الحوار الوطني واستعداد الحركة للمشاركة في كل فعالياته بأجندته المختلفة، بجانب مسار الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطني.
وأشار إلى أن اللقاء ركز على العمل المشترك لحسم الصراعات القبلية، واستقرار السلام والأمن بالبلاد، موضحاً أن الحركة طرحت المعوقات التى واجهتها خلال المرحلة الماضية بما فيها مشاركتها في السلطة على مستوى الولايات والسلطة الإقليمية لدارفور.
صحيفة الجريدة

فايسبوك يتيح للمستخدم تعيين وريث يدير حسابه بعد وفاته


أعلن فايسبوك إطلاق سمة لما بعد الوفاة في بريطانيا تمكِّن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي من تعيين وريث لحسابهم يقرر ما يحدث لسيرتهم الذاتية وحسابهم بعد الوفاة، وسيتمكن الوريث من إدارة صفحة المستخدم بعد وفاته بكتابة المادة الأخيرة وتحديث صورته وحتى الموافقة على طلبات صداقة جديدة.  كما يستطيع المستخدم ان يمنح وريثه موافقة اضافية على تنزيل ارشيف من الصور والمواد والمعلومات التي كان يتبادلها على فايسبوك.
وستبقى كل الإعدادات الخاصة بالخصوصية والمتابعين بلا تغيير قبل أن يصبح الحساب في عداد الذكريات. ولن يتمكن الوريث من دخول الحساب كالشخص المتوفى أو الاطلاع على رسائله الخاصة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن فانيسا كاليسون بارتش مديرة المنتوجات في فايسبوك ان الموقع مكان للتبادل والاتصال مع الاصدقاء والعائلة وهو بالنسبة لكثير من الأشخاص "مكان لكي نتذكر من فقدناهم ونكرمهم".
وأضافت كاليسون بارتش ان حساب الشخص حين يتوفى يصبح نصبا تذكاريا لحياتهم وصداقاتهم وخبراتهم. وكان موقع فايسبوك منح الأشخاص إمكانية الحفاظ على حسابات تذكارية أساسية بعد وفاتهم ولكن دون ان يتمكن أحد من من الدخول عليه أو تحديثه.
ويستطيع مستخدمو فايسبوك تسمية وريث بدخول اعداداتهم واختيار "الأمن" ثم "الوريث" في أسفل الصفحة ، أو يستطيعون الايعاز الى فايسبوك بإزالة حسابهم بصورة دائمة بعد وفاتهم.
وحين أُطلقت سمة الوريث بعد وفاة المستخدم اولا في الولايات المتحدة في شباط(فبراير) لاقت ردود أفعال ساخرة على التلفزيون حيث مزح مقدمو برامج بأن بروفايل المستخدم سيجري تحديثه الى "ميت". وقال المنتقدون أيضا ان السمة يمكن ان تسبب بلبلة بارباك الأشخاص الذين يعتقدون ان أحباءهم ما زالوا أحياء إذا رد على طلب صداقة.
مجلة الرجل