السبت، 7 نوفمبر 2015

تجدد أزمة الغاز في أحياء بالخرطوم والجزيرة ووصول باخرة نهاية الاسبوع


تجددت أزمة الغاز في عدد من أحياء ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة، واختفت بصورة مفاجئة أسطوانات الغاز من الأحياء وارتفعت أسعار القليل المتاح منها بالسوق السوداء من (25) جنيها إلى (50) جنيها و(70) جنيها و(100) جنيه، في أحياء ولاية الخرطوم، بينما قفز سعر الأسطوانة إلى ما بين (100 إلى 150) جنيها بأحياء ولاية الجزيرة.
من جانبه، اعترف الصادق الطيب، رئيس شعبة الغاز في ولاية الخرطوم بشح في سلعة الغاز، أرجعه إلى وجود صيانة جزئية في مصفاة الجيلي، لكنه كشف عن وصول باخرة محملة بالغاز المستورد إلى ميناء بورتسودان تمهيدا لوصولها إلى الخرطوم نهاية الأسبوع، لسد النقص، لافتا إلى أنه تم التعاقد على (8) بواخر محملة بالغاز، وقال لـ(اليوم التالي): “لا توجد أزمة وإنما هناك نقص”.
وكشفت جولة لـ(اليوم التالي)، في محلية شرق النيل، عن انعدام السلعة منذ يومين بعدد من أحياء ضاحية الحاج يوسف، من بينها أحياء الشقلة وشارع واحد والمدن السكنية بالوادي الأخضر، وارتفاع أسعار القليل المتوافر منها.
وأدت الأزمة إلى حالة من الهلع وسط المواطنين الذين أخذوا يجوبون محلات توكيلات الغاز التي خلت من الأسطوانات وأغلقت أبوابها تماما، وقال مواطنون لـ(اليوم التالي) إنهم لا يعلمون سببا لاختفاء الغاز، وكشفوا عن ارتفاع الأسعار من وقلة المعروض من السلعة.
وأرجع صاحب مجمع كبير للبيع المخفض، في محلية شرق النيل- فضل حجب اسمه، الأسباب إلى مشكلة في بعض خطوط المصفاة، وقلة الكميات المستجلبة بالناقلات إلى المراكز يوميا، لافتا إلى وصول (50) إلى (60) أسطوانة فقط يوميا إلى المركز الكبير، بدلا من الكمية الكبيرة في السابق، بسعر (25) جنيها فقط، موضحا أن بعض المراكز تبيع الأسطوانة بـ(35) إلى (40) جنيها. بينما كشف مواطنون في الوادي الأخضر عن انعدام السلعة وارتفاع سعر المتوافر منها من (35) إلى (50) جنيها دون ترحيل إلا بوساطة الركشات التي تكلف حوالي (15) إلى (20) جنيها.
وفي السياق كشف مواطنون من ولاية الجزيرة لـ(اليوم التالي) عن اختفاء الغاز وارتفاع أسعار القليل المتاح منه بأحياء ومناطق الولاية إلى ما بين (100 – 150) جنيها.
صحيفة اليوم التالي

حادث مروري يكشف أخطر عملية تهريب بشر بالشمالية


لقي سودانيان وفتاة إثيوبية واثنان من بنغلاديش، مصرعهم، وأصيب (22) آخرين بجروح متفاوتة، في انقلاب عربة لاندكروزر “بيك آب” على طريق شريان الشمال بمدينة الدبة أمس، أثناء قيامها بعملية تهريب بشر إلى الأراضي الليبية عبر صحراء بيوضة.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) جاد الرب عبيد عن المدير التنفيذي لمحلية الدبة عابدين عوض الله قوله أمس، إن “الحادثة وقعت في منطقة الغابة شمالي الدبة على طريق شريان الشمال، بعدما انقلبت العربة عدة مرات إثر انفجار إطارها مما ادى إلى مقتل 5 أشخاص”.
وقال عابدين لـ(الصيحة) إن العربة كانت تقل 27 شخصا بينهم 11 سودانيا و6 بنقلاديشيين و10 إثيوبيين بينهم فتاة، لافتا إلى إسعاف (16) مصابا لمستشفى الدبة و6 مصابين للخرطوم صُنفت إصاباتهم بالخطيرة، مؤكدا أن المتوفين منهم سودانيان و2 من بنغلاديش والفتاة الإثيوبية، لافتا إلى أن شرطة قسم الدبة تحفظت على سائق العربة (سوداني الجنسية).
وأكد عابدين أن العربة كانت تنفذ عملية تهريب بشر للحدود الليبية، مشيرا إلى أن صحراء الولاية الشمالية أصبحت معبرا لتهريب البشر خاصة بعد انتشار القوات الأمنية بصورة كبيرة في دارفور وكردفان التي كانت تستغل كمعابر سابقاً.
ونبّه عابدين إلى ازدياد نسبة الحوادث على طريق شريان الشمال لافتا إلى أن الطريق شهد خلال العام 2015 الجاري 17 حادثا اسفرت عن مقتل 28 مواطنا وإصابة 201 آخرين داعيا لوضع نقاط مرور سريع وتوزيع عربات إسعاف على طول الطريق باعتباره أصبح يشهد حركة مكثفة خاصة بعد افتتاح معبر قسطل اشكيت الذي حوّله إلى طريق قاري يربط بين السودان ومصر.
صحيفة الصيحة 

إبراهيم الكاروري: كل من “هب ودب” يحمل درجة الدكتوراه


انتقد إمام مسجد أم درمان الكبير إبراهيم الكاروري، سياسات الدولة في نيل درجة الدكتواره، مشيرا إلى أن كل من “هب ودب” يحمل شهادة الدكتوراه, مؤكدا أن بعض الجهلاء والأغبياء ممن يحملون درجة الدكتوراه يطعنون في سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي صحابته.
ونقل محرر الشؤون الدينية بـ(الصيحة) جاد الرب عبيد عن الكاروري قوله, “كل من أراد أن يحمل شهادة دكتوراه في علوم الإسلام أصبح يحملها بكل سهولة ودون عناء، وهو لا يحفظ آيه ولا حديث ولا يعرف كيف يقرأ القرآن” .
وأشار الكاروري خلال خطبة الجمعة أمس إلى وجود شهادات دكتوراه وماجستير وبكلاريوس استخرجت عن طريق الخداع والتزوير. وشن هجوما عنيفا على الجامعات والمؤسسات وقال إن الجامعات أصبحت تخرج الطلاب بدون علم بل ووصلت لدرجة أن تزيد الطلاب جهلا على جهلهم”, منوها إلى أن الذين تخرجوا من حلقات مسجد أم درمان الكبير أفضل من حاملي الدكتوراه علما.
صحيفة الصيحة 

" رئاسة الإنتقالية" تفسد شهر عسل البشير والترابي


تعارضت مواقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وحلفائه السابقين في حزب المؤتــمر الشعبي بزعامة حسن الترابي على طاولة الحـــوار.
واختلف الحزبان حول موضوع تشكيل حكومة انتقالية يرأسها الرئيس عمر البشير، ونقل سلطاته في ما بعد إلى رئيس مجلس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة، بينما انسحبت بعض الأحزاب من الحوار احتجاجاً على فرض «خطوط حمراء» من الحكومة.
وطرح حزب الترابي ورقة على طاولة الحوار تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية بداية العام المقبل برئاسة البشير، وإنشاء منصب رئيس وزراء وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد نهاية الفترة الانتقالية يُحظَر من خوضها شاغلو المناصب الدستورية في مؤسسات الحكم، وذلك لتحييد أجهزة الدولة، وانتخاب جمعية تأسيسية تتولى إقرار دستور دائم للبلاد وأن تكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان.
في المقابل، وصف مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، اقتراح حزب المؤتمر الشعبي بأنه مجرد «وهم وحديث غير موضوعي». وأضاف أنه «لا يمكن أن تُلغى المؤسسات من أجل إنشاء مؤسسات جديدة غير معروف سندها القانوني»، موضحاً أنه لا يوجد أي سبب يجعل الدولة غير مستقرة، وأن تلك المقترحات تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وأشار إلى أن الحوار الوطني مفتوح للجميع، ويقبل مختلف الآراء مطالباً بعدم التعجل بالقرارات قبل انتهائه بعد 3 أشهر. وانسحبت مجموعة من الأحزاب والحركات المسلحة من جلسات الحوار احتجاجاً على تصريحات مساعد البشير واعتبرتها «خطوطاً حمراً» وتحديداً لسقف الحوار وطالبت الرئاسة بتوضيح ما إذا كانت تلك التصريحات تعبر عنها أو رأي الحزب الحاكم؟ وطالبت حامد بالاعتذار عن حديثه.
الحياة

تمساح ضخم يظهر أسفل كوبري المك نمر ويروع رواد النيل


ظهر أمس تمساح ضخم يبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار أسفل كوبري المك نمر بالخرطوم، حسب شهود عيان، وقال احد الشهود أن التمساح ظهر على الشاطئ أسفل الكوبري وأوضح أن عدداً من رواد النيل أصيبوا بالذعر عقب ظهوره أمس، محدثاً صوتاً مخيفاً داخل المياه، وأضاف أنه ضخم ويقدر طوله بنحو ثلاثة أمتار، وواصل الشاهد حديثه بأن الحاضرين اخلوا المكان بسرعة، فما ابتعد بعضهم وظل يراقب الموقف عن بعد، وقال أن التمساح لم يمكث طويلاً وعاد أدراجه وأضاف أنهم أبلغوا الشرطة بالأمر.
صحيفة المجهر السياسي

قال: (الحوت ما بخوفوه بالغرق)المهدي والاعتقال.. حكاية (8) سنوات ونصف خلف القضبان




لا ينافس الإمام الصادق المهدي في عدد السنوات التي قضاها داخل السجون والمعتقلات السياسية بالبلاد، إلا صهره د. الترابي الذي أمضى في alsadegمايو وحدها نحو (8) سنوات خلف القضبان، فضلاً عن (5) إعتقالات في الإنقاذ حسبما أكدت زوجته، وشقيقة الإمام السيدة وصال المهدي. فيما أُعتقل السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار نحو (8) سنوات ونصف حسبما أكد لي الإمام ذلك بنفسه ونحن نتقاسم إفطاراً بداره العامرة في وقت سابق. أى بحساب بسيط لمعدل سنوات إعتقاله المتطاولة مع سِنِّي عمره الثمانيني، نجد أنه كان يقضى ما يزيد عن العام في كل عشرية من عمره في سجون ومعتقلات غالباً ما تكون إنفرادية.
لكن تأكيد الإمام الأخير في اليومين الماضيين جاء لحقيقة أن الحوت (ما بخوفوه بالغرق)، وذلك في معرض رده على سؤال ضمن حوار أُجرِي معه في فضائية الخرطوم حول ما إذا كان يخشى الإعتقال حال عودته للخرطوم. ويبدو أن فترة الثماني سنوات ونصف التي أمضاها المهدي خلف القضبان، أكسبته طاقة لإحتمال ملل السجن وألمه، وإن لم تكسبه خبرة في تفادي الطرق والتصريحات المفضية للإعتقال رغم تقدم التجربة والسن.


الإمام لـ (الرأي العام): دخلت سجن كوبر لوحده خمس مرات
أُعتقِل في كل الحكومات العسكرية بإستثناء حكومة عبود لأنه كان في ذلك الوقت موظفاً صغيراً بوزارة المالية

ثنائية الألم والألم


في حوار سابق أجريته معه في (الرأي العام)، قال المهدي إن الناس يعتقدون أنى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب، لكن أتضح أنها معلقة من حديد حامي جلبت لى السجون والمصادرات وأحكام الإعدام، فأنا مررت على أغلب سجون السودان ودخلت سجن كوبر لوحده خمس مرات. وأضاف: (سُجِنت نحو ثمانى سنوات ونصف كان أغلبها في سجن إنفرادي. وعندما تكون في سجن إنفرادي فإن أهم عذاب هو الملل وليس الألم، لذلك الواحد يحاول كسر الملل بملء الوقت، وكنت رغم أنى لوحدي في الحبس الإنفرادي إلا أنى أكتب لنفسي برنامجا داخل السجن لتفادى الملل).



وبإستثناء فترة إعتقاله الأخيرة من منتصف مايو الى منتصف يونيو من العام 2014م على خلفية تصريحه الشهير بشأن قوات الدعم السريع، ظل السيد الصادق المهدي بعيداً عن المعتقلات السياسية منذ اعتقال الـ (101) يوم في أغسطس من العام 1995م، لأنه ومنذ ذلك التاريخ ظل إما بعيداً عن يد قوى الأمن في الخارج، أو في الداخل ولكنه ليس مطلوباً لديها.

تحت الإقامة الجبرية


بعد فترة إعتقال المهدي الأولى له في عهد الإنقاذ من مطلع يوليو- ديسمبر 1989م، تحولّ إلى إقامة جبرية في منزل د. الشيخ محجوب زوج عمته إنعام عبد الرحمن المهدي في ضاحية الرياض، وبعد فترة من ذلك نُقِل إلى إقامة جبرية في منزله بود نوباوي حتى العام 1994م.



بعد العام 1994م، أصبح بإمكان المهدي ان يتحرك لكن في ظل رقابة علنية من جهاز الأمن. ولم يستمر بقاء الصادق المهدي خارج أسوار المعتقلات كثيراً، فقد أُعِيد اعتقاله من جديد في شهر أغسطس من العام 1995م، وقد شمل ذلك الاعتقال الذي كان الأصعب من نوعه عددا كبيرا من قيادات الأنصار واستمر ذلك الاعتقال لـ (101) يوماً أعاد فيها الإمام حسابته السياسية وشعر بصعوبة العمل السياسي من الداخل في ظل تلك الأجواء شديدة التوتر، فبدأ التخطيط للخروج من البلاد فكانت عملية (تهتدون) في العام 1996م. ومنذ ذلك التاريخ وحتى ديسمبر 2000م لم يعتقل الإمام الصادق المهدي رغم وصول التوتر لمداه بينه وبين الحكومة وذلك لأن اعتقاله لم يكن ممكناً بعد خروجه من البلاد وقيادة العمل المعارض سلمياً وعسكرياً ضد الإنقاذ من أسمرا والقاهرة وعواصم أخرى.
وبعد أن جاء الإمام الصادق المهدي بعد توقيع إتفاق جيبوتي المعروف بـ (نداء الوطن) لم يعتقل الإمام، بل على النقيض من ذلك ظل بيته في الملازمين الذي كان وجهة رجال الأمن، ظل وجهة لزيارات رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين والوزراء وقادة المؤتمر الوطني، ولكن عاد الإمام لمسلسل الإعتقالات من جديد بعد تصريحه بشأن قوات الدعم السريع في مايو من العام الماضي.



إعتقال وحكم بالإعدام
اعتقال الصادق المهدي لم يكن في الواقع مرتبطاً بنظام الإنقاذ فقط، فقد أُعتقِل على أيام حكم الرئيس الراحل جعفر نميري أكثر من مرة ولسنوات عديدة. ففي التاسع من يونيو 1969م اعتقلت سلطات أمن مايو السيد الصادق المهدي الذي جاء من الجزيرة أبا للتفاوض مع الانقلابيين بعد تنسيق مع الإمام الهادي واتصال مع بعض قادة مايو، ولكن كانت هناك مجموعة أخرى رافضة لأي تقارب مع المهدي فتم اعتقاله وظل متنقلاً بين معتقلات شندي و بورتسودان ثم نُقِل للاعتقال في الكلية الفنية المصرية بالقاهرة ولم يطلق سراحه إلا في 25 مايو 1973م بعد إجازة دستور جديد في 25 مايو 1973. وعندما جاءت (ثورة شعبان)، وجد المهدي نفسه أمام اعتقال جديد استمر هذه المرة لستة أشهر (فقط)، وهي فترة قصيرة نسبياً بالنظر للسنين التي أمضاها الإمام وراء القضبان في عهد الرئيس نميري.



بعد تلك التطورات، سافر المهدي إلى انجلترا بعد إطلاق سراحه من سجن الستة أشهر، ومنها إلى مدينة بنغازي الليبية للتخطيط لحركة يوليو 1976م. وبعد فشل الحركة التي عرفت في أدبيات نظام مايو بـ (المرتزقة) حُكم على الصادق المهدي بالاعدام غيابياً. ولكن المهدي المحكوم بالاعدام جاء للقاء النميري في يوم 7/7/1977م ببورتسودان، ثم جاء للبلاد عقب المصالحة في العام 1978م بعد فتح صفحة جديدة لم تخلُ هي الأخرى من اعتقال.
وشهدت الفترة الأولى بعد عودة المهدي إثر المصالحة التاريخية مع النميري انفراجا كبيرًا، ودخل المهدي وعدد كبير من عضوية وقيادات الانصار وحزب الأمة في الإتحاد الإشتراكي وتقلد بعضهم مواقع في السلطة وفي مجلس الشعب، بينما عُيّن المهدي عضواً في المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي، واستمر هذا الحال إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد في العام 1979م التي أدت لاستقالة المهدي من المكتب السياسي لاعتراضه على هذه الاتفاقية، فتوترت تبعاً لذلك العلاقة بين المهدي ونظام مايو ولكن لم تحدث قطيعة مع النظام في ذلك الوقت.



السجن بسبب الشريعة
القطيعة الكبيرة بين المهدي والنميري حدثت بعد إعلان الأخير لقوانين الشريعة الإسلامية التي عارضها المهدي وعدّها محض قوانين سبتمبر، وقال إنها لا تمت للشريعة بصلة. وهو الأمر الذي قاد لاعتقال الصادق المهدي في ذات شهر سبتمبر ومعه 24 من قيادات حزب الأمة والأنصار، وفيما تم اقتياد بكري عديل وعبد الرسول النور إلى سجن الأبيض وقتها، فقد أٌقتيد المهدي و مبارك الفاضل والراحل عمر نور الدائم إلى سجن كوبر قبل أن يتم إطلاق سراحهم في يناير 1985م، وبعد إطلاق سراحهم عملوا على تهيئة الأجواء للانتفاضة.



على كلٍ ، فإن الصادق المهدي دفع ثمناً باهظاً لدخوله إلى المعترك السياسي، ولم ينجُ من الاعتقالات في كل الأنظمة الانقلابية باستثناء نظام الفريق إبراهيم عبود لجهة أن المهدي في ذلك الوقت كان موظفاً صغيراً في وزارة المالية واكتفى بتقديم استقالته في 17 نوفمبر 1958م دون ان يفعل ما يستوجب الاعتقال. ولكن من واقع تجاربه الماضوية مع الإعتقالات السياسية، فمن الواضح أنه لا يتهيّبها، ولا ينكسر لتفاديها كما يفعل البعض، فهو – وإن لم يكن حوتاً – إلا أنه لا يخشى الغرق في بحر الإعتقالات في الواقع.


فتح الرحمن شبارقة
صحيفة الرأي العام 

داعش يصلب سودانياً بليبيا حاول الفرار من التنظيم


صلب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سودانياً التحق بالتنظيم وحاول الفرار في أواخر أكتوبر الماضي وقبض عليه عند مدخل سرت الشرقي، ومعه رواتبه التي تقاضاها طيلة التحاقه بالتنظيم، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، ونقلت سودان تربيون أن الهارب اصطدم بحاجز لداعش عند مدخل المدينة الشرقي ليعتقله رجال التنظيم ويحيلوه إلى المحكمة الشرعية التي قضت بصلبه، وقالت مصادر محلية في مدينة سرت أن عملية الصلب تمت في احدي ضواحي شرقي سرت مضيفة أن المحكمة الشرعية حكمت أيضاً بصلب اثنين من عناصره يحملون الجنسية السورية من دون الإشارة إلى تاريخ الصلب أو التهمة الموجهة إليهما.
صحيفة السوداني