السبت، 9 يناير 2016

البنك المركزي يحظر استيراد سلع لشح النقد الأجنبي



قرر البنك المركزي السوداني حظر استيراد العديد من السلع الاستهلاكية لمواجهة أزمة النقد الأجنبي، وأفاد في بيان صحفي أنه وجه كل المصارف التابعة له بعدم استيراد هذه السلع.  
وتأتي الأثاثات المنزلية سواء الخشبية أوالحديدية على رأس قائمة السلع المحظورة. كما تشمل القائمة المياه واللحوم الطازجة والمبردة بجميع أنواعها والحلويات والألبان، بالإضافة إلى المنتجات البلاستيكية والنباتات باستثناء الفسائل والشتلات. 
ويعاني السودان من أزمة شج النقد الأجنبي وصعوبات اقتصادية أخرى منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011.   وفقد الاقتصاد السوداني ما يزيد على 70 في المائة من موارد النقد الأجنبي ما خلق فجوة كبيرة وأحدث هزة عنيفة في سوق النقد الأجنبي وسعر الصرف.
وأثر الانفصال كذلك على إيرادات الموازنة العامة فانخفضت بما يقارب  50 في المائة مما أحدث فجوة ضخمة في موازنة الدولة وارتفاعا كبيرا في عجزها . 
وأدت كل تلك العوامل مجتمعة إلى ارتفاع معدل التضخم وتدني الإنتاج المحلي وارتفاع تكلفته وشهد الاقتصاد السوداني تدنيا واضحا في معدلات النمو في الناتج الإجمالي المحلي منذ عام 2011 (عام الانفصال) ، حيث انخفض معدل النمو من 5.2 في المائة في عام 2010 إلى 1.9 % في عام 2011 ثم إلى 1.7 عام 2012.   
التغيير

مرسومين جمهوريين بتعيين وزراء ووزير دولة


أصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية اليوم السبت الموافق التاسع من يناير الجاري 2016م ، مرسوما جمهوريا قضى بموجبه تعيين دكتور فضل عبدالله وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية ودكتور عمار ميرغني حسين محمد وزيرا للإرشاد والاوقاف كما اصدر مرسوما جمهوريا آخر قضى بتعيين دكتور حسين محمد حمدي منزول وزير دولة للشباب والرياضة .
سونا

تقرير سري: «71» تعاقداً شخصياً بشركة نقل الكهرباء


أعلن المراجع العام الطاهر عبد القيوم عن عدم مشروعية الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي للشركة السودانية لنقل الكهرباء، وفيما كشف المراجع بحسب تقرير سري حول أداء الشركة لعام 2014م أودعه البرلمان عن تسرب «44» موظفاً بالفصل أو الاستقالة بنسبة 1.5% من جملة العاملين بشركة الكهرباء خلال عام 2013م، أعلن عن مخالفة الشركة قرارات مجلس الوزراء وقانون الخدمة المدنية بتعيين «71» تعاقداً شخصياً بنسبة 8% من جملة العاملين بالشركة، وأقرَّ بعدم وجود خطة استراتيجية بجانب عدم تناسب مؤهلات بعض شاغلي الوظائف مع الوظائف التي يشغلونها، ووجه المراجع العام في ذات الوقت انتقادات للشركة.

الانتباهة

(نيفاشا).. حصاد اتفاقية قسمت السودان شطرين!!


سيظل التاسع من يناير 2005  تاريخاً فاصلاً وحدثاً مهماً في خارطة السياسة السودانية، سيما أن هذا التوقيت تحديداً شهد توقيع اتفاقية غيرت خارطة البلاد وأنهت حرباً استمرت لأكثر من عشرين عاماً.. إنها اتفاقية السلام الشامل المعروفة اصطلاحاً بـ(نيفاشا)، التي شملت بنودها إعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير عقب ست سنوات من تاريخ توقيعها، ليصوت الجنوبيون عقب انتهاء المدة لاستقلالهم بنسبة عالية انتهت بانفصال الجنوب عن الشمال في عام 2011م.
(المجهر) تقلب في الذكرى الحادية عشرة لاتفاقية (نيفاشا).. فهل استطاعت أن تحقق سلاماً شاملاً كما كان مرجواً منها؟ وهل استقل الجنوبيون ونالوا حقهم الكامل في حكم أنفسهم؟
على الرغم من أن اتفاقية السلام الشامل لم يكن القصد منها سوى إنهاء حرب استمرت لأكثر من عشرين عاماً في جنوب السودان، إلا أنها ظلت وبنظر الكثير من المراقبين ذلك الشيء الذي شطر السودان وصلاً وهجراً إلى نصفين، سيما أنها عجزت عن تحقيق سلام البلدين، وبتنفيذ بنودها وإعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير لم يعد الشمال إلى سابق عهده عقب الخسائر التي فقدها بفقد الجنوب الغني بثرواته وبتروله، ولم يستطع الأخير إنشاء دولة تحقق سيادة تلتهب مدفوناتها في نفس كل جنوبي خاصة الساسة منهم، فذهبت الأمنيات أدراج الرياح بجنوب يلتهب حرباً ووجعاً، وشمال تأكل الحرب أطرافه، ورغم ذلك تظل بعض التسويات عالقة بين البلدين فيما يتعلق بترسيم الحدود وأبيي وغيرهما.
ظلت الاتفاقيات على مر العقود والأزمنة تعقد بين جميع الأنظمة التي حكمت السودان ومتمردي جنوب السودان لإنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا، لتأتي (نيفاشا) وتهدي الجنوبيين وطناً جديداً، لم يهنأوا فيه بالأمن والاستقرار والسلام، ليجدوا أنفسهم عقب تصويتهم للانفصال بنسبة عالية (99%) يخوضون غمار الحرب من جديد، لكن هذه المرة تحول الصراع من شمالي جنوبي إلى جنوبي جنوبي، فأصبحوا كالمستجير بالرمضاء من النار، ولم تجد (نيفاشا) نفعاً في  تحقيق الاستقرار، كما اتجهت أصابع الاتهام صوب حكومة الإنقاذ الوطني وتجريم مهندس الاتفاقية وصانعها النائب السابق “علي عثمان محمد طه” على فصل الجنوب، إلا أنه وحسب العميد  “صلاح كرار” في حديثه لـ(المجهر) فمن قدر (الإنقاذ) أن يتم الانفصال علي يدها، لافتاً إلى أن مشكلة الجنوب بدأت منذ عهد الإنجليز وسياسة المناطق المقفولة التي عزلت الجنوب عن الشمال وولدت الأحقاد في نفوس الجنوبيين.
{ جميع الأنظمة تتحمل وزر انفصال الجنوب
ويرى “كرار” أن جميع الأنظمة المتعاقبة على السودان تتحمل وزر انفصال الجنوب بأن هيأت الجو المناسب للجنوبيين ليصوتوا للانفصال- على حد وصفه- وقال: (كان خطأ إستراتيجياً شاركنا جميعنا فيه، وهذه الذكرى ستظل في نفس كل سوداني وتمثل جرحاً غائراً في نفوسنا ولأجيالنا)، وأضاف: (بزاوية اقتصادية عسكرية بحتة ضيقة تعدّ “نيفاشا” كسباً لشمال السودان بأن أوقفت الحرب والصرف الذي كان يقع على عاتق الشمال تجاه الجنوب إلا أنه وبرؤية إستراتيجية فإن الانفصال فيه ضرر كبير للبلدين).
عضو الوفد الحكومي السابق لمفاوضات السلام مع الحركة الشعبية د. “الدرديري محمد أحمد” أرجع في حديثه النتيجة التي أسفرت عنها اتفاقية (نيفاشا)، من انفصال الجنوب إلى ما وصفه بـ(الحيلة) الماكرة التي تم إتباعها وانتهاجها من جانب الحركة، بقيادة زعيمها الراحل د. “جون قرنق”، في سعيها للحصول على انفصال شرعي ومعترف به للجنوب بعيداً عن الشمال.
“الدرديري” عدّ ما جرى بالنسبة لجنوب السودان على النحو الذي أفضى وأدى لانفصاله عن الشمال، (حيلة) في اعتقاده غير قابلة للتكرار فيما يخص المناطق الثلاث الأخرى الواردة في اتفاقية (نيفاشا)، وفقاً للظروف والحيثيات المتعلقة بجبال النوبة وجبال الأنقسنا وأبيي، وكذلك بالنسبة لدارفور وأوضاعها الراهنة التي لم يتم تضمينها أو إدراجها في الاتفاقية.
على الرغم من تلك الحيلة التي أشار إليها د. “الدرديري”، إلا أن (نيفاشا) تظل وحسب الكثيرين لعنة تطارد عرابيها، وهو أحدهم، حينما تم توقيع ستة بروتوكولات بين الحكومة وجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان بوساطة من (إيقاد)، فقد تم توقيع بروتوكول (مشاكوس) بكينيا في 20 يوليو 2002م وهو البروتوكول الأول والأهم ويعدّ إطارياً، وضع خلاله الطرفان مبادئ للحكم، والعملية الانتقالية، بالإضافة إلى الحق في تقرير المصير لشعب جنوب السودان، بجانب تناوله موضوع الدين والدولة.. وأعقبته بعد ذلك عدة بروتوكولات تم توقيعها جميعاً بـ(نيفاشا)، منها بروتوكول الترتيبات الأمنية في 25 سبتمبر 2003م، ثم بروتوكول تقاسم الثروة في 7 يناير 2004م، وتم توقيع كل من بروتوكولات تقاسم السلطة، حسم النزاع في جنوب كردفان وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق وحسم النزاع في أبيي في الـ(26 مايو 2004م).
{ اهتمام إقليمي ودولي بـ(نيفاشا)
اهتمام عالمي وإقليمي كبير حظيت به اتفاقية (نيفاشا)، فقد استعرضت “هيلدا جونسون” وزيرة التعاون الدولي النرويجي الأسبق في كتابها حول (تحقيق السلام في السودان القصة الخفية للمفاوضات التي أنهت أطول حرب أهلية في أفريقيا)، استعرضت  الأسباب الحقيقية التي دفعت بالحكومة السودانية للتوقيع على اتفاقية السلام الشامل، وقد سلطت في كتابها الضوء على العوامل الخارجية التي ساهمت في خلق زخم وحراك إيجابي لتوقيع الاتفاقية، مؤكدة أن أحد أهم هذه العوامل هو أحداث 11 سبتمبر.. إلا أن البروفيسور “إسماعيل الحاج موسى” نفى في حديثه لـ(المجهر) وجود أية علاقة بين أحداث الحادي عشر من سبتمبر واتفاقية (نيفاشا)، لافتاً إلى أن حكومة الإنقاذ بدأت جهدها السياسي بعدد من المؤتمرات لحل قضية الجنوب لإدراكها مدى الظلال السالبة التي ترميها الحرب على البلدين.
{ وثقنا بالحركة الشعبية وغدرت بنا
يقول “الحاج موسى”: (أعتقد أننا وثقنا في الحركة الشعبية جداً، إلا أنها غدرت بنا، فـ”الإنقاذ” أول حكومة سودانية تعطيهم حق المصير، لكنه كان مشروطاً بالمقولة الشهيرة أن يعمل الطرفان على أن تكون الوحدة هي الخيار الجاذب، إلا أن ساستهم لم يخططوا لغير الانفصال)، ويضيف: (عن نفسي تظل مقولتي التي ذكرتها سابقاً عن أن الانفصال سيعود بالخراب الشديد على الجنوب قائمة، وبالفعل تحققت مقولتي لعلمي بأن الذين يحكمون الجنوب ليسوا سوى عصابات بدأوا أولاً الحرب معنا ثم قاتلوا بعضهم البعض). وعن المكاسب والخسائر يقول: (ليست هنالك مكاسب تذكر من انفصال الجنوب غير أننا فقدنا جنوبنا وخسرنا معه الثروات والبترول وأصبحنا جيران لدولة تشتعل حرباً، وظلت الظلال الداكنة مستمرة).

 
المجهر السياسي

مفاجأة.. لجنة اللاعبين بالإتحاد العام توقف إجراءات تسجيل لاعب المريخ “ألوك” وتحوله ملفه للكاف.. وتتخذ قراراً بإيقاف “شيبوب” لمدة ثلاث سنوات


ذكرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمة بأخبار الرياضة في السودان أن لجنة اللاعبين غير الهواة عقدت اجتماعا عصر السبت بقيادة الأستاذ مجدي شمس الدين وحضور الأستاذ أسامة عطا المنان نائب رئيس اللجنة والأستاذ شرونى مقرر اللجنة وبقيه أعضائه وجاءت قراراتها والتي رصدتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كالأتي:
أولا:تم إيقاف إجراءات تسجيل اللاعب ألوك ورفع القضية للاتحاد الأفريقي في كافة الملابسات .. كما ناقشت اللجنة قضية اللاعب شيبوب, ونظرت في الشكوى المقدمة من نادي المريخ وقررت إيقافه لمدة 3 سنوات كما قررت استدعاء اللاعب للتحقيق معه بشان التهم المنسوبة إليه من نادي المريخ.

"بلداً فيها أيلا، يااا حِليلا"..!


قدّم أيلا نفسه نموذجاً "للطهر الأُخواني" المدوّن في أدبيّات الحركة، وتعهد بعد نقله من بورتسودان الي مدني ، باستنهاض السودان من خلال مشروع الجزيرة..فهل يفعلها، أم هي "شنشنةٌ نعرفها من أخزم"..؟ 
الانطباع العام هو أن الوالي أيلا، قد صنع لنفسه أسطورة تلامس الخيال لإداري  مُبدع وجماهيري، في زمانٍ عزّ فيه أن تجد كوزاً يتهيّب التاريخ،أو يحترم عقول المشاهدين..!
 لكنه بهذه الاسطرة، يستدعي صورة طالها القِدم ،هي صورة يوسف عبد الفتاح.. إنّ أيلا  ــ ايها السّادة ــ مثله كمثل رامبو،"بتاع الصّواني"،الذي ضرب "البوهية" على وجه العاصمة الحضارية، ولكلٍ بصماته واسهاماته .. فالمتعافي ــ مقارنةً بالخَضر ــ كان أكثر سيطرة وتحويرا، وأيلا مقارنةً بالزبير بشير طه، كان أكثر قبولاً للتطريب، وعم عبد الرحيم أبدى دهشته من بيع"كل الحِتّات"، وهكذا وهكذا، كل ولايات السودان زاخرة بما يجعل هذه القيادات في حالة ابداع مستدام، كلٌ في مجاله، وكلٌ حسب خياله..هناك من يفعلها بذكاء،وهناك من يُبلِي..وإن كنت ممن يحسنون الظن، فيمكنك القول أن "الأخ" أيلا من الصنف الأول.
يؤكد إعلام عاصمتنا، أن أيلا أحيا بورتسودان، التي وجد فيها دعماً مطلقاً جعله والياً ، بصلاحيات رئيس جمهورية..فكم استقبل فيها رؤساءاً ، وكم رفع صورته "حيطة بالحيطة" الى جانب الصدر العالي،وكم أكّد أنه أزاح البؤس عن إنسان الشرق..لكنّه والحق يقال،تقدم خطوة باتجاه تحسين ظروف شغيلة الميناء، ولامَسَ حياة البسطاء وحلِم أحلام الضعفاء، لكنه لم ينفذ ــ وما ينبغي له ــ الى قواعد اللعبة..! و في بورتسودان، دار لغط كثيف ، حول نشاط "غير مُرحّب به "مع بعض دول الجوار، ولم تأخذ العدالة مجراها..!
  نُقل أيلا  إلى مدني، فاستقبلته البرجوازية الصغيرة هناك بالزغاريد، على قاعدة "بلداً ما فيها أيلا، يا حليلا"..! و معذرة لاستخدام هذا المصطلح، إذ لا أجد وصفاً لتشعير تلك البرجوازية، التي تظل صغيرة دائما، بينما تكبر أحزانها..!
المُهم تمّت النقلية من الثغر إلى النهر، أي من "الفنار" الى "الخدار" بناءاً على رغبة عارمة في اسعاد الجماهير..وعندما وقع الرحيل، كانت حوريات البحر تبكي بين الامواج المتكسرة، وكان هو ــ أيلا ــ يحمل صخب الحشد،إلى مدني التي تعهّد فيها بتأهيل مشروع الجزيرة..ومن قولة تيت أعدّ العُدّة داخل الاستاد،لافتتاح أكبر وأطول مهرجان تسوُّق، بلا سِلع..!
 ضرب المنقول بتقارير المختصين عرض الحائط  وقرر ــ هو بنفسه ــ تأهيل مشروع يحتاج الى خمسين سنة، حتى يعود الى "سيرته الاولى" قبل الانقاذ..وبدلاً عن تطوير العمل السياسي وتخليق المؤسسات والمراكز البحثية الراصدة، لجأ أيلا وطائفته المُؤمنة ، الى استرجاع كرنفالات التحشيد المُعتمدة لدى بلاشفة الاتحاد السوفيتي السابق، فطلعت الطلائع في الميدان بألعاب الجمباز والأعلام الفاتنة، حتّى "تبسّم ضاحكاً من قولها :"يا حليلا"..!
 وفعلاً يا حليلا.. فبلادنا غرقت بكلياتها بين تمكين وتخريب، دون رقيب من صحافة جادّة أو مراقب حذر..لقد ظهرت نعماءك أيها الحبيب على الكورنيش، وفي المشاغل المخملية المتخصصة في الطلاء..طلاءاً مصحوباً بأهازيج الشعار ، و"الأمباية" و كيتة التنظيم..و باسلوب البسطاء وقولهم، فأنت ــ أيلا ــ " أيلا زول كويس، لكن الناس المعاهو ما كويسين"..! لنفترض جدلاً أنه خطّاب زمانه..كيف له انقاذ مشروع دمّرته "النّفرة الخضراء "التي اردفها الفصام التنظيمي،على ظهر المشروع، "بمنهجية عثمانية"بين الادارة والوزارة..؟! سؤال..! مجرد سؤال..!
يستطيع أيلا كتاجر شاطر ملاعبة البيضة والحجر، ولكن بالقدر الذي يحفظ له فضائل الترويج لبرنامج اصلاح الدولة..لهذا الأخ حدود، لا تتعدى حدود الاشادة الرسمية بنظام الرّي الانسيابي، أما المشروع كمشروع، فأمره محسوم من خلال استنان الانقاذ لقانون 2005..كل شيئ ــ أيّها الأخ ــ معروض للبيع العاجل، وفق "الخصخصة"..وإنت ما قصّرت تبْ ..قل للجماهير،أن المشروع "خرج عن دائرة الانتاج بسبب عامل السِّنْ"..!
 وتكفيك في هذه السِّن أيضا، طرطشة الشوارع، ومداهمة "بيشيتات" الهيئات التي تُصرف بها مواهي الموتى..! أما أولئك الذين ــ أجارك الله ــ يرضعوا غنماية اللبن، فـ "خلّيهم لي الله"..! 
عبدالله الشيخ
التغيير

وزير النفط: لا نستطيع تخليص بواخر الغاز في ميناء بورتسودان


أقر وزير النفط محمد زايد بتراجع الشركات الأجنبية عن الاستثمار في قطاع النفط السوداني فيما أكد فشل الحكومة في تخليص بواخر الغاز بميناء بورتسودان بسبب الحصار المصرفي في وقت بلغت فيه مديونية شركات النفط على الحكومة أكثر من 2 مليار دولار أمريكي. 
وربط الوزير بين مديونية حكومته وتراجع الشركات عن الاسثثمار. وقال فى تصريحات صحفية  يوم الخميس " أن المستثمرين تراجعوا عن الخوض فى الاستكشافات النفطية، ما أثر سلبا على قطاع النفط".  مشيراً إلى أن  مستحقات الشركة الصينية لدى الحكومة بلغت 2 مليار دولار، مقابل 300 مليون دولار لنظيرتها الماليزية.
 وكشف زايد، عن دفع الخرطوم 16 دولار عن كل برميل نفط زيادة عن السعر العالمي الرسمي للمستوردين بسبب "الدفع الآجل"  لسد العجز ، وبرر الوزير السودانى، اللجوء إلى تلك الخطوة بسبب شح الموارد. وأضاف "كثيرا ما تشترى الحكومة بالدين من الشركاء لسد العجز".  وأكد الوزير بأن السودان لن يتمكن من تصدير النفط ما لم يصل الإنتاج إلى 180 ألف برميل فى اليوم. 
التغيير