السبت، 30 أبريل 2016

الأمن السوداني يمنع ندوة حول مقترحات دمج الصحف

منع جهاز الأمن والمخابرات السوداني، ندوة كان مقرراً تنظيمها من قبل شبكة الصحفيين السودانيين، السبت، بمركز (طيبة برس) للنقاش حول خطط حكومية تهدف لدمج الصحف في مؤسسات محددة.
وقال مدير البرامج بمؤسسة (طيبة برس) فيصل محمد صالح، لـ(سودان تربيون) إن جهاز الأمن أبلغهم هاتفياً وعبر أحد أفراده وصل مقر المؤسسة، بعدم قيام الندوة دون ابداء الأسباب.
وأفاد صالح أن (طيبة برس) يحق لها تنظيم مثل هذه الفعالية داخل مقرها بدون الحصول على تصديق من السلطات المختصة.
وتتزامن الخطوة مع تشديد يحكمه جهاز الأمن والمخابرات، علي الصحف وبعد يومين على نشر تقارير قالت إن الجهاز وجه الصحف الخميس المنصرم بعدم نشر أية مواد صحفية تتعلق بالمظاهرات بالترافق مع دعوات للمعارضة للنزول إلى الشارع والاحتجاج على استهداف طلاب الجامعات.
وكان مقرراً أن يتحدث في الندوة التي اختير لها عنوان (دمج الصحف.. قفزة في المجهول) عدد من الناشرين ورؤساء تحرير وصحفيين، عن خطط الحكومة لدمج الصحف وماَلات تلك الخطوة على صحفهم.
وتشير (سودان تربيون) الى أن الحكومة على أعلى مستوياتها دعت مرارا ناشري الصحف السودانية للتفاكر والعمل على دمج الصحف لتتمكن من تقديم التسهيلات لها،سيما في ظل تزايد الصحف السياسية وتراجع توزيعها مع شكواها المستمرة من ارتفاع تكلفة الطباعة وضمور الاعلانات.
وتسعى الحكومة التي لا تملك قانونا لإجبار الناشرين على الجنوح لدمج الصحف، لاقناع ملاكها باللجؤ للخطوة وفق تراضي واسع، لكن خلافات الناشرينتصعب اتمام المقترح ، بينما يتخوف الصحفيين من تشريد العشرات منهم حال تذويب مؤسساتهم الحالية.
وتشكو الصحافة في السودان من هجمة شرسة تنفذها السلطات الأمنية على فترات متقاربة حيث تتعرض للمصادرة تارة والإيقاف تارة أخرى، علاوة على فرض الرقابة القبلية أحيانا.بينما يتهم جهاز الأمن بعض الصحف بتجاوز الخطوط الحمراء بنشر أخبار تؤثر على الأمن القومي.
سودان تربيون

معانقة فجر الحرية


مقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات


والشباب يتهيأون لتظاهرات جديدة، قدم المحلل السياسى لـ (حريات) عدداً من المقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات .
واقترح على الشباب:
– أجهزة الأمن التى تستهلك أكثر من (70%) من موارد البلاد تخصصت فى تخريب الحياة السياسية والمدنية وجندت عدداً كبيراً من الوشاة  والمندسين فى صفوف المعارضة ، ولذا من غير المحتمل الشروع فى تنظيم تظاهرة ولا يصل خبرها للاجهزة الامنية ، و بالتالى يجب الا نسعى لاخفاء التظاهرات بدعوى (التأمين)، فجهاز الأمن سيعلم وستكون الجماهير هى المغيبة، ويتحقق التأمين الحقيقى للتظاهرات بالوجود الكثيف للجماهير والتى لايمكن حشدها الا باعلان التظاهرات.
والتأمين المطلوب والممكن ليس اخفاء مكان وزمان التظاهرة وانما تأمين التفاصيل التنظيمية لانجاحها .
– وبحسب مستوى التنظيم والقدرة على الحشد حالياً فليس من المناسب الدعوة لمظاهرة مركزية واحدة ، والأفضل أن تتظاهر كل مجموعة شبابية قرب مناطق سكنها أو من جامعاتها ، وكلما تعددت التظاهرات فى مئات المدن والأحياء والجامعات كلما أرهقت وأضعفت  قدرات الأجهزة الأمنية فى مواجهتها . وحين تتسع التظاهرات يمكن تطويرها لاحقاً بالدعوة لمظاهرة مركزية واحدة مثل الدعوة للزحف نحو القصر الجمهورى مثلاً كمركز للسلطة .
– رغم أهمية القوى السياسية المنظمة الا ان العمل القاعدى والمستند على مبادرة الجماهير العفوية هو الحاسم فى نجاح أى انتفاضة ، ولذا  لا تراهنوا على حزب أو تنظيم أو قائد وانما على قدراتكم الذاتية ومبادراتكم وتضامنكم، وقد إندلعت  جميع الثورات العظيمة بمبادرات أناس مستقلين لحقت بها بعد ذلك القوى الحزبية والمنظمة.
– والأهم تجويد التحضير للتظاهرات بعدم الحشد فى مكان واحد او الاعتماد على تنظيم واحد أو قيادة واحدة . وعادة ما يعلن جهاز الأمن عن تظاهرات زائفة عبر قيادات زائفة من عناصره وإفشال هذه التظاهرات لاحباط الجماهير، اضافة الى انه يستخدم عناصره المدسوسة فى التنظيمات الشبابية لتتولى جميع تكليفات التحضيرات والاتصالات ، ومن ثم عدم تنفيذ هذه التكليفات بحيث تفشل التظاهرات المعلنة وتحبط الشباب. ولمواجهة ذلك يجب ان نعلن عن التظاهرات بعمل اعلامى واسع عبر المنابر المتاحة ومواقع التواصل الاجتماعى وتوزيع مهام التحضيرات على اعداد كبيرة نسبياً من الشباب وعدم حصرها على قلة. والتركيز فى التعبئة على مناطق الحشود الشبابية  كالجامعات والأحياء الشعبية ومحطات المواصلات.
– التجمهر فى البداية فى الشوارع الضيقة وقرب مناطق السكن، ثم الاتجاه بعد ذلك الى الشوارع الريئسية والالتحام بالتظاهرات الأخرى، وعدم النزول الى الميادين الكبرى إلا بعد تنامى الحشود.
– المظاهرات الليلية تقلل من إحتمالات القبض على المتظاهرين ومعرفة هوياتهم وترهق الأجهزة الأمنية ، اضافة الى انها تعوق حملات اعتقال النشطاء التى عادة ما تتم ليلاً من المنازل .
– قصر التظاهرات على يوم واحد فى الاسبوع ، كيوم الجمعة مثلاً ، يريح الاجهزة الأمنية ويعطيها فرصا افضل للتخريب والاعتقالات ، ولذا الاوفق ان تتواصل التظاهرات يومياً .
– ومن أهم وسائل الأجهزة الأمنية فى مواجهة التظاهرات قنابل الغاز ويمكن مقاومتها بالآتى:
* يمكن التخلص من القنبلة باعادة رميها على قوات الشرطة، أو تغطيتها بجردل مياه أو قطعة  قماش مبللة أو أوراق جرائد مبللة.
* يمكن إستخدام منديل أو قطعة قماش مبللة بالماء أو الخل أو الصودا(بيبسى كولا أو كوكا كولا) لحماية الأنف والفم.
* غسل الوجه مسبقاً بصابون زيت الزيتون.
* وعند الإصابة، عدم لمس الوجه أو فرك العين، بل غسل الوجه بكوكا كولا أو حليب أو خل وإستنشاق بصلة، وفرك مكان التلوث بالخل أو صابون زيت الزيتون. ويمكن لفريق – خصوصاً فى الجامعات – أن يقوم بتحضير عدد من المواد لإسعاف المتعرضين للغازات ، مثل بودرة معالجة الجفاف عند الأطفال وتذويبها فى لتر ماء ووضعها فى زجاجات رشاشة لاستخدامها لتطهير الفم بالمضمضة والبصق ، والعين بالرش من جهة الأنف فى إتجاه الخد.
* إشعال الاطارات والنيران وسط الشارع لسحب الدخان الى أعلى.
– لف أكياس بلاستيك على حذائك واربطها جيداً بالسولتيب للحماية من صعقة العصى الكهربائية. ويمكن إلقاء المياه على حاملى العصى مما يجعل الكهرباء تصيبهم أيضاً.
– يمكن تعطيل سيارات ومواتر الأجهزة الأمنية بوضع قطع خشبية صغيرة تدق عليها مسامير وتوضع فى الشوارع.
– ويمكن ايقاف العربات المدرعة بادخال قماشة مبللة داخل فتحة ماسورة الدخان مما يوقف الموتور فى ثوانى.
– كما يمكن إستدراج العربات المدرعة الى داخل الأحياء مع تحضير كمائن(هُبرّك) – حفر كبيرة- فى الشوارع وتغطيتها بحيث لا تظهر حتى تسقط داخلها اطارات العربات، ويفيد هذا التاكتيك خصوصاً فى المظاهرات الليلية.
– للتخلص من صدمة القنابل الصوتية عليك بفتح فمك عندما تسقط القنابل بالقرب منك.
– الأفضل ان يحمل قادة التظاهرات فى الأحياء والجامعات مكبرات صوت صغيرة بحيث يتبع المتظاهرون القيادة فى اتجاه السير وفى الهتاف.
– يجب تجنب الشعارات المنفرة والمستفزة مثل (الشعب جعان لكنه جبان ) والتركيز فى المقابل على الشعارات التى تشجع المواطنين للالتحاق بالتظاهرات .
– صارت التظاهرات الحاشدة أهم الأسلحة فى مواجهة الديكتاتورية، وأقوى من أى سلاح آخر فى عالم اليوم، لكن ليتحقق ذلك لابد من (الاعلام) بالتظاهرات، فجهزوا أشخاصاً محددين للتصوير، والأفضل أن يبتعدوا بصورة معقولة عن التظاهرة ، وابعثوا بالصور مباشرة الى التويتر ووكالات الأنباء والفضائيات والمواقع ، وصوروا المتظاهرين من الخلف وركزوا على وجوه عناصر الأمن والشرطة الذين يمارسون العنف ضد المتظاهرين. واعلموا ان سقوط شهداء أو جرحى يمكن اذا تم تصويره وارساله بصورة عاجلة ان يشكل كارثة ماحقة للديكتاتورية.
وارسلوا اسم أى شخص يتم القبض عليه من التظاهرة بصورة عاجلة الى المواقع ووكالات الانباء .
– يمكن لكل مجموعة تثق فى بعضها ان تحافظ على اتصالها مع بعضها البعض باستخدام الهواتف الذكية ( عبر التويتر أو مجموعات قوقل المغلقة).
– من الأفضل دائماً ان يصطف الشجعان وأصحاب الاجسام القوية فى الصفوف الأولى ويكون باقى المتظاهرين خلفهم، لأن خلخلة الصفوف تكتسب طابع العدوى مما يؤدى الى الفرار والهزيمة. واذا ضربت التظاهرة يتم التراجع الى الشوارع الضيقة واعادة التجمع من جديد والتوجه الى الشارع الرئيسى.
– اذا حوصرت ولم تجد طريقاً للإفلات اقرع اى باب تصادفه واطلب من أهل الدار حمايتك واذا رفضوا اخرج بدون استفزاز واطرق باباً آخر.
– اذا سقط أحد المتظاهرين فلابد من حمايته وحمله بعيداً عن مكان التظاهر. والأفضل – اذا لم تكن حالته خطرة- عرضه على طبيب فى عيادة أو مستوصف خاص لأن الأجهزة الأمنية تسيطر على المستشفيات الحكومية.
–  يجب عدم اصطحاب الأطفال لأن الأجهزة الأمنية لاتفرق بين الكبير والصغير وعادة ماتستخدم العنف المفرط.
– لابد من الاهتمام بالمعتقلين واسرهم ، والافضل ان توكل هذه المهمة لاشخاص محددين ، ينشرون اسماء المعتقلين للتضامن ، ويجمعون التبرعات ويوصلوها لأسر المعتقلين.
وختم المحلل السياسى قائلاً: ان هذه النصائح العامة مستخلصة من التجارب المختلفة للنشطاء وان شباب السودان قادرون بابداعهم على مواءمتها وتطويرها بحسب الواقع الملموس، وأضاف انه اذا إستطاع الشباب بتحضير جيد ومحكم اجبار الأجهزة الأمنية على الفرار فى واحدة من التظاهرات  فان ذلك سيتدحرج مثل كرة الثلج وينتقل الى الأحياء والمدن المختلفة.
وأضاف ان انفجار التظاهرات الواسعة فى العاصمة حتمى ومسألة وقت ليس إلا، وكلما نظم الشباب أنفسهم بشكل أفضل وعزلوا وفضحوا عناصر الأمن المندسة فى صفوفهم كلما نجحوا فى تصعيد التظاهرات وتعميقعها بحيث تنتهى الى الهجوم الواسع والشامل على النظام.
حريات

خطة جهاز الأمن لاجهاض الانتفاضة

خطة جهاز الأمن لاجهاض الانتفاضة

* أولاً : اجراءات امنية :
1- اطلاق يد عناصر الأمن الشعبى خصوصاً وسط الطلاب لاستخدام عنف صادم فى تفريق المظاهرات على ان يوجهوا بالاقتصاد فى اطلاق الرصاص حتى لا يتسبب ايقاع مزيد من القتلى فى تأجيج التحركات.
2- اغلاق الجامعات الرئيسية .
3- التركيز على العاصمة . استدعاء اعداد اضافية من الأمن الشعبى بالولايات للعاصمة 
4- تفريغ داخليات طلاب دارفور وجبال النوبة فى العاصمة بالطرد أو الاعتقالات .
5- مراقبة قيادات قوى نداء السودان والاجماع الوطنى والحركات الشبابية . وتنشيط جميع المصادر لتنفيذ موجهات الحرب النفسية وسط القوى المعادية وفى وسائل التواصل الاجتماعى .
6- مراقبة دور الاحزاب ، خصوصاً دور احزاب الأمة والشيوعى والمؤتمر السودانى .
7- اعتقال الكوادر الفاعلة فى التحركات وفى التكوينات النقابية (المعادية) . احتواء اى محاولة لاضراب أو اعتصام من أساتذة الجامعات والاطباء والصيادلة والمعلمين والمحامين والصحفيين والمزارعين.
8- اعتقال قيادات القوى السياسية (المعادية) اذا تصاعدت الاحتجاجات.
9- حرق بعض المحال التجارية وطلمبات البنزين وتحميل ذلك للحركات المسلحة ، والاعلان عن القبض على اسلحة، للتخويف من الفوضى ولتسويق الاجراءات الأمنية .
10- تأجيل استخدام قوات الدعم السريع حتى لا تستفز القوات المسلحة ، ولكن فى حال تصاعد الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة انزال قوات الدعم السريع الى الشوارع .
11- المراقبة اللصيقة لكل الضباط المرصودين فى القوات المسلحة والشرطة واعتقال كل من تبدر منه اشارة بالانحياز للتحركات .
12- المراقبة الفنية المستمرة (24 ساعة) لجميع اتصالات الفريق عوض ابنعوف والفريق عماد عدوى والفريق (م) مصطفى عثمان عبيد والفريق (م) محمد جراهام والعميد (م) عبد العزيز خالد والعميد (م) محمد ابراهيم (ود ابراهيم). والضغط على وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان لاصدار تصريحات تدين التحركات وتربط بينها وبين الحركات المسلحة.
13- زيادة حافز بدل الاستعداد للأجهزة الأمنية مع توفير الوجبات الثلاث للقوى المنتشرة .
14- تشديد المراقبة على قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى غير الموثوقة .
15- ايصال تهديدات بالتصفية للقيادات والكوادر غير الموثوقة فى القوات النظامية والمؤتمر الوطنى .
16- تأمين دور المؤتمر الوطنى فى العاصمة والولايات لرمزيتها .

* ثانياً : اجراءات اعلامية :
1- منع التلفزيونات والاذاعات المحلية والصحف من نشر اخبار المظاهرات .
 2- الاتصال الدبلوماسى بسلطات قطر والمملكة العربية السعودية والامارات لضمان التزام القنوات التلفزيونية الرئيسية (خليجية) بالتغطية المنحازة لنا.
3- التأثير فى القنوات الفضائية الرئيسية ، عبر المصادر ، بحيث لا تنشر اخبار التحركات ، وفى حالة نشرها التقليل من حجمها .
4 – تكثيف العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعى (فيسبوك وتويتر وواتساب) بـ : زيادة الافراد العاملين وزيادة الحوافز .
5 – موجهات الحرب النفسية :
أ- التركيز على ان الحركات المسلحة هى التى تقتل الطلاب.
ب – اشعال النزاعات الاثنية والسياسية بين القوى (المعادية).
ت – التخويف الاثنى لاهل الوسط من مواطنى ولايات الهامش ، وتخويف أهل الهامش من استغلال (الجلابة) والشيوعيين  .
ث – اشاعة الخلافات بين نداء السودان وقوى الاجماع . واشاعة عدم الثقة بين الشباب والقوى السياسية : يتاجرون بدمائكم .
ج – تكرار وترسيخ فكرة ألا بديل للانقاذ سوى الفوضى .
ح – تعبئة الاسلاميين بالدعوة للدفاع عن دولة الشريعة . وتحذير وتخويف الاسلاميين بان تداعيات اسقاط النظام ستطال الجميع. وتحريك المصادر فى المؤتمر الشعبى والاصلاح الآن والاخوان المسلمين وانصار السنة والسائحون لكى تشتبك ضد القوى المعارضة بما يجعل تنظيماتها تبتعد عن التحركات .
خ –  تحذير قيادات الحكومة من اصدار اى تصريحات استفزازية.

* ثالثاً : اجراءات سياسية :
 1- دفع شخصيات (وطنية) لاعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى . وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الاسلامية فى هذا المسعى .
2 – الاعلان عن اجراءات اقتصادية ، حتى ولو لم تنفذ ، لكسب الكتلة المترددة ، بما فيها اعلان زيادة أجور القوات النظامية ، دون تحديد الزيادة حالياً ، ولاحقاً بعد اخماد التحركات اعلان حجمها الحقيقى .
3 – تصعيد قضية حلايب وشلاتين لحرف الانتباه وتعبئة المشاعر الوطنية فى مواجهة الاجانب ، وفى حال نجاح الحملة يمكن القول لاحقاً ان التحركات يقف خلفها نظام السيسى .
5 – الضغط على عبد الرحمن الصادق ومحمد الحسن عثمان الميرغنى لاصدار مواقف معلنة تدين التحركات .
حريات

مشاركة مئات في تأبين الصادق واجتماع حكومي مع قادة من النوبة


شارك مئات من المعارضين يوم أمس في حفل تأبين الشهيد محمد الصادق بام درمان وسط هتافات ضد الحكومة تطالب بالقصاص والثورة فيما عقد مساعد المشير عمر البشير ونائبه في الحزب ابراهيم محمود حامد لقاء مع بعض منسوبي جبال النوبة من الموالين للحكومة.”.
وشارك مئات من السودانيين والسياسيين مساء أمس الجمعة في تأبين شهيد طالب جامعة أم دمان الأهلية محمد الصادق ويو الذي اغتالته عناصر من الإسلاميين وجهاز الأمن بعد ركن نقاش حاولوا فضه بالقوة، وردد المشاركون شعارات وأشعار ثورية طوال التأبين وقاطعوا المتحدثين أكثر من مرة وأبرز الشعارات ” مقتل طالب مقتل أمة” ” مقتل طالب مقتل ثورة”.
وكشفت مصادر ” التغيير الإلكترونية” عن محاولات من جهاز الأمن لتخريب التأبين  لوقف أي محاولة لتعبئة الناس بالخروج الى الشارع. وربطت المصادر بين المحاولات ولقاء عقده ابراهيم محمود حامد مساعد المشير البشير ونائبه في الحزب يوم أمس بقاعة الصداقة في الخرطوم بعدد من أبناء جبال النوبة، وأشارت المصادر إلى أن لقاء محمود بأبناء جبال النوبة الموالين للحكومة تركز في شكله العام على حصار ” الحركة الشعبية” وتصويرها بأنها ضد السلام، فيما جرت محاولات لاحتواء أي تحرك جماهيري في الخرطوم استنادا على استشهاد الطالب محمد الصادق.
التغيير 

موجة فصل للصحافيين الداعين لحرية الصحافة وسكرتارية شبكة الصحفيين


واصلت عدد من الصحف السودانية في الخرطوم في تجفيف مؤسساتها من الصحفيين المتمسكين بحرية التعبير ومهنية الصحافة والداعمين لعمل شبكة الصحفيين السودانيين المناهضة لتدخل الاجهزة الامنية في السياسات التحريرية للصحف حيث ابلغت اليوم صحيفة السوداني عضو السكرتاريا التنفيذية لشبكة الصحفيين الاستاذ خالد احمد بالفصل من العمل دون مقدمات او اسباب واضحة وكان الصحفي خالد احمد رئيس للقسم السياسي بالصحيفة كما قامت نفس الصحيفة بشكل متزامن فصل الاستاذة هبة عبد العظيم المعروفة بتحقيقاتها الصحفية المنحازة لصوت المواطن وكشف مواطن الخلل في جهاز الدولة الرسمي وظلت تتعرض للاستدعاء في مباني الامن بشكل شبه راتب عبر كل تحقيق صحفي يفجر الحقائق 
وسبق ذلك ان قامت صحيفة الجريدة يوم امس بابلاغ الصحفي محمد امين يسن بالفصل من العمل يشار الى ان الصحفي محمد امين من الاعضاء الناشطين في شبكة الصحفيين والمدافعين عن حرية الصحافة والتعبير في السودان .
وكانت صحيفة الاهرام اليوم قامت امس الاول بفصل الاستاذة سامية ابراهيم و الاستاذة زحل الطيب من العمل دون مقدمات والصحفيتان من الاعضاء الناشطين في شبكة الصحفيين ايضا .
وفي وقت مبكر من الاسبوع الماضي قامت صحيفة الانتباهة بفصل عدد من الصحفيين دون اسباب مقنعه ايضا .
جدير بالذكر ان شبكة الصحفيين السودانيين كانت اصدرت بيان امس الاول دعت فيه الصحفيين لمناهضة الرقابة المفروضة على الصحف وطالبت بكتابة الحقائق كاملة عن مقتل طالب جامعة امدرمان الاهلية والتظاهرات التي عمت الجامعات السودانية وفي حال عدم سماح ادارة الصحف بذلك دعت الصحفيين للدخول في اضراب عن العمل .
وكان جهاز الامن والمخابرات ابلغ مركز طيبة برس بالغاء الندوة التي كانت ستقيمها شبكة الصحفيين اليوم السبت لمناهضة اتجاه الدولة و اجهزتها الامنية لدمج الصحف السودانية في صحيفتين او ثلاثة تنفيذا لرغبة الرئيس السوداني عمر البشير الذي عبر عن غضبه من انتقاد الصحفيين لحكومته وقرر دمج الصحف ليسهل السيطرة عليها بحسب مراقبين .
وتشير مصادر صحفية متطابقة ان توجيهات صدرت من الامن بتجفيف الصحف من الصحفيين الداعين لحرية الصحافة ومناهضة سيطرة الاجهزة الامنية عليها وتوقعوا ان تتسع الموجة لتشمل عدد اكبر في مقبل الايام وتجدر الاشارة الى ان الصحفيين المفصوليين هم صحفيين مهنيين ومن ضمن خيرة الصحفيين الذين تزخر بهم الصحافة السودانية ويعملون من خلالها بصمت من اجل حق المواطن في الحصول على المعلومة .
عمار عوض

اجهزة امن البشير تواصل رعبها

محمد محجوب محي الدين
بالقرب من إستاد الهلال بالعرضة شمال ومنذ صباح اليوم قامت اجهزة أمن البشير بمواصلة حملات جمع إطارات العربات من امام البناشر واماكن تصليح السيارات مستخدمة في ذلك تواطوء هيئة نظافة محلية أمدرمان من خلال العربات المخصصة لجمع القمامة 
ويعتبر ماتقوم به اجهزة أمن النظام من حملات جمع اللساتك دلالة علي رعب السلطة وتخوفها من المد الجماهيري المستشري والذي انطلقت شرارته في اعقاب اغتيال الطالب محمد الصادق حيث شهدت المدن السودانية عددا من المظاهرات ومن المرجح استمرارها بعد دعوات المعارضة السودانية وقياداتها للجماهير للخروج الي الشارع لإسقاط النظام .