الاثنين، 2 مايو 2016

الصحة تعجز عن صرف راتب (4) أشهر لأطباء الإمتياز


كشف عدد من أطباء الأمتياز عن عجز وزارة الصحة الإتحادية بشأن صرف رواتب (1500) طبيب امتياز، مؤكدين إكمالهم لكافة الإجراءات المتعلقة بتعيينهم واستلام الوظيفة واستحقاقهم للراتب البالغ (1300) جنيه، وكشفت الطبيبة أسماء علي عن معاناتهم منذ تعيينهم مطلع العام الحالي من قبل الوزارة وإدارة الامتياز، ونوهت أسماء في حديثها لـ(آخر لحظة) عن مباشرتهم للعمل بمختلف المستشفيات دون مقابل رغم رداءة البيئة، وأشارت إلى إبلاغهم بعجز الوزارة عن تسديد ماعليها من مستحقات، مما جعلهم يعتمدون على مصاريف أسرهم للوصول إلى المستشفيات والرجوع منها.

اخر لحظة

لجنة بتشريعي الخرطوم تطالب بمحاسبة مستوردي البصات لشركة المواصلات

كشف رئيس لجنة التخطيط بالانابة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم وانس عبدالرحمن، عن اهدار للمال العام بشركة المواصلات العامة، ولفت الى وجود اتجاه لخصخصة وتصفية الشركة،
وقال رئيس اللجنة بالانابة في تصريح لـ (الجريدة) امس، (في ظل المديونية الكبيرة لعدد 63جهة وتضخم الصرف الاداري وخروج البصات عن الخدمة، يجب ايقاف الشركة عن العمل وتصفيتها.
واقر وانس بتضخم الصرف الاداري بالشركة، وذكر انه اكثر من اللازم في ظل مديونية ضخمة، واوضح ان المشكلة الاساسية في اسطول البصات، واعتبر استيراد بصات دون المواصفات اهداراً للمال العام، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن استيراد البصات ولكنه اشترط تعمدهم دخول بصات دون المواصفات، وقال (اذا ثبت انهم استوردوا عمداً بصات منتهية الصلاحية ودون المواصفات يجب محاسبتهم مهما كان وضعهم ووظائفهم).
واشار رئيس اللجنة بالانابة الى وجود اكثر من 26علاوة في ظل مديونية الشركة لـ 63جهة، واعتبر ذلك سبباً في التدهور المالي الذي تعاني منه الشركة.

صحيفة الجريدة

(صحيفة التيار) تعاود الصدور


اعلنت ادارة تحرير صحيفة (التيار) معاودة الصدور خلال ساعات او ايام، وذلك عقب صدور قرار من المحكمة الدستورية يقضي بمعاودتها للصدور.
وقال رئيس التحرير عثمان ميرغني في مؤتمر صحفي امس، بمقر الصحيفة بالخرطوم، ان المحكمة الدستورية سلمتهم امس، قرار معاودة الصدور.
واضاف ان الصحيفة ستصدر خلال ايام او ساعات، بعد توقفها (150) يوماً، واشار الى ان القرار لا يعني انتصار جهة على اخرى، ووصفه بالسابقة التي سيسجلها التاريخ.

صحيفة الجريدة

من يحمي الحمى



* بوادر الاحتجاج التي بدأت قد تفتح مسارآ جديدآ لمقاومة الاستبداد,فنحن أمام حالة غريبة وهي حالة اختطاف الدولة من امتها,وسبب هذا الاختطاف كان غياب القيادة الحقيقية والرشيدة ,التي تقود الجماهير وقد أثبتت السبعة وعشرين سنة الماضية ,ان السياسيين الذين شبه لهم بأنهم قادة,وضح جليآ انهم هم المحتاجون لمن يقودهم وقد قام المؤتمر الوطني بهذا الدور,ووسيلته في ذلك عجل السامري الذي اطلقوا عليه اسم الحوار الوطني,فاستهوي خوار العجل البعض,فأخذوا في الطواف حوله...!!!

* فالأحزاب السياسية التقليدية علي راسها أوثان عرفها الناس قبل أكثر من نصف قرن من الزمان وما زالوا هم هم علي رأسها,الأمر الذي يقود الي ان تلك الاحزاب قد تحنطت,و ما يثير العجب فقد ترك الزعيمان ابنائهما في القصر ولجئا الي النافي الاختيارية,ولا ادري ماذا يريدون بهذا الوضع الشاذ!؟ الأب في المنفي والابن في القصر,ربما كما تقول أمهاتنا (خماره)لعجين قادم...!!!

* أما الاحزاب العقائدية فقد مرت عليها عوامل التعرية السياسية عالميآ واقليميآ,حيث ضربت الشيوعية من جذورها بسقوط الاتحاد السوفييتي,كما ضرب البعث كذلك وفقدت هذه الأحزاب مصادر تمويلها وذهب ريحها...!!!

* أما الاسلاميون فأمرهم عجب,فقد دخلوا الحكم أول مرة.من بابه الخلفي,دون أن تكون لهم سابق تجربة,لا في الحكم ولا بالتواصل مع المجتمع الذي استولوا علي حكمه بليل,والحق يقال انهم حاولوا الاتصال بالجماهير في تجربتين لم تستمرا الا قليلا وهي تجربة جبهة الميثاق الاسلامي والجبهة القومية الاسلامية,ورغم أنهما كانتا منفتحتان علي المجتمع,الا انه لم يكن انفتاحآ كافيآ,الأمر الذي اعاد السرية سيرتها الأولي وتمخض عن تلك السرية الاستيلاء علي الحكم بانقلاب عسكري,وتوالت هذه السرية حتي بعد الانقلاب,الذي انكروا صلتهم به,أول مرة واجتنبوه اجتناب المسلم للخمر والميسر والانصاب والازلام...!!!؟

* لم يتعظ الاسلاميون من الدروس التي تلقاها غيرهم,فوقعوا في ذات الخطأ الذي ارتكبه الشيوعيون,الذين ارادوا ازاحة نميري بعد ان ازاح لهم الطائفية,وجازف,وقد فات عليهم أن الذي أتي بالنميري الي القصر هو البندقية وليس الفكر,والبندقية التي اوصلته الي القصر قادرة علي حمايته حتي من الفكر الذي اوعز اليه استلام السلطة,وللسلطة بريق مغري فهي اقوي من الحب العذري,يدخلها الرجل وهو زاهد فيها وما ان يتذوق حلاوتها فانه يتشبث بها ولا يزيحه عنها الا أمر الله أو انقلاب عسكري او ثورة شعبية...!!!

* لم يعِ الاسلاميون الدروس لا تلك التي في السودان ولا من حولهم في الاقليم,فأرادوا من حامل البندقية الذي أتي بهم للسلطة ان يسلمها لهم,كيف يمكن تسليم سلطة استلمها بالبندقية,بعد أن ذاق حلاوتها (القاتلة)أيسلمها وفي يده البندقية..!!؟

* وزين له الكثيرون من ذات الاسلاميين الأمر وساندوه وخلقوا منه طاغية كانوا هم في مقدمة ضحاياه...!!!؟

* واذا كان النميري قد بطش بالشيوعيين جسديا فان البشير قد بطش بهم بما هو اسوأ,فقد قتلهم نفسيآ,ثم أقصاهم وابعدهم,واستعان ببعض منهم علي بعضهم الآخر كما حدث أول مرة مع المرحوم الترابي,وكما صنعوا منه طاغية صنع منهم ما يشبه النعجة دوللي التي عاشت جسد بلا روح ثم نفقت...!!!

* من اخطاء الاسلاميين القاتلة انهم استولوا علي السلطة وتجربتهم السياسية في الخدمة المدنية والحكم كانت صفرآ وكان خيارهم لادارة شئون الدولة ليس أهل الخبرة والمعرفة,بل كان خيارهم أهل الثقة,من الاسلاميين وذوي القربي منهم,فازدادت الخدمة المدنية فسادآ علي فساد,وبدلآ من تدارك فشلهم في الادارة نسبوا الفشل الي المؤسسات فباعوها...!!!
*وفات عليهم القرآن الذي انزله المولي عز وجل بهذا الخصوص,وقد شرحته في مقال سابق ولا باس من اعادته,(اني جاعل في الأرض خليفه) وكان اعتراض الملائكة,ولكن المولي عز وجل أعد آدم عليه السلام للمهمة خير اعداد,فقد علمه علوم الرض التي استخلفه فيها الأمر الذي أعجز الملائكة الذين كانوا يجهلونها. .

* أما السادة الاسلاميون فقد خالفوا المبدأ الرباني فقد وضعوا أهل الثقة وذوي القربي علي رأس الوزارات والمؤسسات دون أن يكون لهم علمها وادارتها فحدث ما كانت تخشاه الملائكة...!!!

* واليوم يعلقون الفشل علي مجهول، (والشينه منكوره)وفيما بينهم يلقون باللائمة علي البشيرسرآ,أما علانية تجدهم قد تسارعوا الي الطواف حول عجل السامري الذي ملأ خواره الأصداء, وهم يظنون أن في الحوار منجاة لهم ولطاغيتهم الذي صنعوا,وفي حقيقة الأمر أن الحوار ليس لأنهم شعروا بالخطر الذي يتهدد البلاد انما هوتكريس لبقاء النظام، ولا بأس أن ينال الكثيرون مناصب دستورية علي حساب الشعب المغلوب علي أمره والحفاظ علي النظام يحفظهم من المسائلة...!!!

*لماذا وئدت ثورتان فريدتان من نوعهما في السودان؟لأن الثوار وقادتهم وضعوا هدفا تمثل في اسقاط نظام الحكم,واسقاط نظام الحكم ليس هدفآ في حد ذاته, انما هو وسيلة لتحقيق الهدف,الذي يتحقق ببرامج تنموية تشمل كل مناحي الحياة,وهذا ما افتقده من استلم السلطة بلا هدف,فقد كان استلام السلطة هو غاية المبتغي,ومن كان هدفه ومبتغاه استلام السلطة,لا شك انه مفسد ومسفك للدماء كما قالت الملائكة...!!!

*الثورة الحقيقية هي تلك التي تنشب بعد استلام السلطة وبعد زوال النظام الفاسد,والثورة الحقيقية هي تلك التي تبني وتعيد بناء ما تم تدميره بواسطة النظام الفاسد,وهي تلك التي ينفعل بها المواطن البسيط وينفرلها وهي التي تفجر طاقاته التي تم أسرها بالفقر والجوع والمرض,والمواطن طالما يرجو خيرآ قادمآ فانه يقدم الغالي والرخيص وهو بهذا ينظر الي مستقبل ابناءه واحفاده فكلنا يعمل من اجل الابناء والاحفاد ومستقبلهم...!!

*وهذه الثورة لا تكتمل الا بتلاحم قوي الشعب مع التكنوقراط والقوات المسلحة,وقد يخالفني الكثيرون تدفعهم الكراهية التي خلفها الحكام من العسكر ولكن المثل البلدي يقول (ما كل المدردم ليمونه)فالجيش لم يتم استيراده من خارج البلاد بل هو مننا ومن دمنا ولحمنا وله من الحقوق ما لنا,وهو كما نحن فيه الصالح والطالح,وهو برغم ما واجه من تخريب كما المؤسسات الاخري فيه خير كثير,وهو يألم كما نألم,وهو رغم كل شيئ الأكثر قبولآ لدي المواطن من أولئك السياسيين الذين امتهنوا السياسة وسيلة كسب عيش,كما أنه في ذات الوقت المؤسسة الوحيدة القادرة علي حفظ الأمن في البلاد,التي تهددها الفوضي الخلاقة، و(الخيل الحره تظهر في اللفة)...!!!

*كيف لا يحمي جيشنا ارضه واخوته وآباءة وابنائه وعرضه,وقد حمي من قبل ليبيا وحفظ عرضها ووقف أمام أعتي القيادات العالمية في الحرب العالمية الثانية,ومنع استباحة طبرق العربية المسلمة,هذا تاريخ سجله جيشنا الباسل,وقد حان الوقت ليعيد سيرته الأولي ...!!!

*الطلاب المتظاهرون لم يجدوا من يحميهم من بطش الأمن والاحتياطي المركزي سوي جيشنا الباسل,فكان لها ولو لم يثق الطلاب في جيشهم لما استجاروا به,وكان كما عهدناه خير مجير...

*النظام الحاكم استباح السودان,ولن يفل الحديد سوي الحديد,كل ما خلاف لذلك فان مصيره الفوضي والقتل علي الهوية,وما نشاهده في دول المنطقة من حولنا,سينطبق علينا,الكل استعان بالجيش للاستيلاء علي السلطة,ام آن للشعب ان يستعين بالذي يحميه وهو ابنه البار...!!!؟؟؟


د. هاشم حسين يابكر

abuhamoudi@gmail.com

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الأثنين 02 مايو 2016م


أخبار اليوم:

مساعد رئيس الجمهورية: الحكومة لا يسقطها مقتل طالب
الخارجية تعلن معاملة الخرطوم لواشنطن بالمثل فى منح مسؤولين امريكيين تاشيرة دخول
جهاز الأمن يحر شاب سودانى من عصابة للاتجار بالبشر فى ليبيا
وزارة الداخلية: إجراءات صارمة تجاه اللاجئين الرافضين للتسجيل
المحكمة الدستورية تصدر قرار ا بغعادة صدور صحيفة التيار

التغيير:

رئاسة الجمهورية: الدولار سيواصل الانخفاض
انضمام فصيلين من الحركات المتمردة للجيش
المحكمة الدستورية تأمر بإعادة صحيفة التيار
الميرغني: لم افصل أحداً وقطاع التنظيم تحت مسؤوليتي
“الوطني”: تكتيكات للتمرد بنقل الحرب للجامعات

آخر لحظة:

مبارك الفاضل: البشير ذكي ومتواضع
الخرطوم تتجه لطرح (100) ألف فرصة عمل
الكشف عن (47) طناً من الذهب بالبحر الأحمر
دولة الجنوب تعين حاكماً على “أبيي”

الرأى العام:

وصول وحدات غازية متحركة لسد العجز في التوليد الكهربائي
الخرطوم تتجه لطرح مائة الف فرصة عمل
الامن يحرر سودانياً من عصابة للاتجار بالبشر بليبيا
الوطني يدين محاولات المتمردين نقل العنف الى الجامعات
البشير : خريجو الجامعات السودانية مبرزون على المستوي العالمي

الانتباهة:

الامن يحرر شاباً مختطفاً من عصابة داخل ليبيا
الحزب الحاكم: اجراءات اقتصادية قريباً.. عقوبات صارمة لــ(اللاجئين) الرافضين للتسجيل
الحكومة تبدا المعاملة بالمثل مع امريكا بشأن التاشيرات
الوطني: مايجري من عنف بالجامعات تكتيكات لنقل الحرب اليها

الصيحة:

توقيف نجل وزير يتزعم عصابة نهبت 600 الف جنيه
الحزب الشيوعي يقر الاستعانة بمبادئ اسلامية في برامجه
جوبا تتورط في رشاوي بنيويورك لتبرئة سلفا من جرائم حرب
عبر خلايا نائمة.. خبير امني: مخطط لضرب الاستقرار انطلاقاً من الخرطوم

المجهر السياسي:

السلطات تحدد هوية مطلق شائعة وفاة ( علي عثمان) ومقر اقامته في الامارات
الترابي: الشيوعيون لايؤمنون بالديمقراطية وزواجي من ( وصال) لم يكن سياسياً
اسامة داؤود: يطلب شراء نادي المريخ وتحويله لشركة مساهمة عامة
مصطفي عثمان: يزرف الدموع في حفل وداعة بالبرلمان ويقول نحن جنود مالنا الا الطاعة

السوداني:

البشير: البلاد خرجت من ازمتها بثبات رغم التآمر الخارجي
الخارجية ترفض منح مسؤولين امريكيين تاشيرات دخول للبلاد
مسؤول برلماني يطالب برفع التمويل الاصغر الى 100 الف جنيه
الدستورية تصدر قرارا بعودة ( التيار) للصدور

اليوم التالي :

السودان يرفض دخول مسؤولين امريكيين
20 مليار دولار عائدات متوقعه لمشروع استثمار سوداني سعودي
المحكمة الدستورية تعيد صحيفة التيار للصدور
اجهزة المؤتمر الوطني تناقش قضية معاش الناس

الصحافة:

تفاصيل مروعة يرويها المحررون من قبضة الشعبية
الرئيس : خرجنا من ازمتنا رغم التآمر
الداخلية تنذر اللاجئين الرافضين للتسجيل
الوطني يطمئن على استقرار الاوضاع الامنية في الجامعات
الحكومة تؤكد حرصها على الامن والاستقرار بجنوب كردفان

ألوان:

البشير: خرجنا من ازمتنا رغم التآمر الخارجي والحصار ( الاقتصادي)
الارصاد تحذر من التعرض لاشعة الشمس وتطالب المواطنين باستخدام ( الشمسيات)
الرهائن المحررين من قبضة قطاع الشمال يكشفون تفاصيل تعذيبهم بـ( جلد)
الخرطوم تتجه لحرمان اللاجئين الرافضين للتسجيل من الخدمات
الجمعية السودانية لعلوم الفلك: تحذر المواطنين من النظر الى اشعة الشمس في شهر مايو الحالي

أبرز عناوين الصحف الرياضية الصادرة يوم الأثنين 02 مايو 2016م

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ :
ﻟﺮﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻋﻄﺒﺮﻩ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺴﻴﺮ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻳﺘﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﻱ . ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻫﻠﻲ ﻋﻄﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﻪ :
ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻭﺗﺮﺍﻭﺭﻱ ﻳﻘﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺎﻻﻛﺴﻴﺒﺮﻳﺲ ﻭﺍﻳﻤﺎﻝ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺑﻠﻬﻮﺷﺎﺕ
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﺮ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻣﻔﺄﺟﺂﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ
ﻣﺰﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﺎﻑ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻘﻤﻪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻀﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﻛﺴﻴﺒﺮﻳﺲ ﺍﻟﻌﻄﺒﺮﺍﻭﻱ

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺪﻱ :
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻨﺎﺯﻝ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ .. ﻭﻋﻮﺩﻩ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﻟﺘﺮﺍﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ
ﺍﻳﻤﺎﻝ : ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺑﻠﻬﻮﺷﺎﺕ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ
ﺍﺳﺎﻣﻪ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ : ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻪ ﺭﺍﺟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺩﺑﻲ .. ﻭﺟﺒﻬﻪ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ
ﺗﺄﻟﻖ ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻌﺠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻥ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺠﻨﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ
ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻳﻤﺎﻝ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ :
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ( ﻟﻤﺤﻄﺔ ) ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ 
ﺍﻳﻤﺎﻝ ﻻﺧﻴﺎﺭ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﺣﺰﻳﻦ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﻠﻬﻮﺷﺎﺕ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ
ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺴﻴﺮﻩ ﺣﺎﺷﺪﻩ
ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻳﺨﺴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ

صحيفة قوون :
قون” تنشر صور جوازه وتهاتف وكيله التونسى .مهاجم افريكا اسبورت العاجى “ساليفو فوفانا” يقترب من الهلال
الرومانى بلاتشى “يقود أول مران للفرقه الهلاليه عصر الأربعاء بملعب الاكاديميه
الكاف “يعاقب الاتحاد والقمه السودانيه بغرامة ماليه دولاريه ويحزر القواعد الجماهيريه
المريخ يسعى لتضميد الجراح على حساب الاكسبريس
بشه يغادر للسعوديه ..انتهاء ازمة بيتر
النمور يستضيف الكوماندوز فى مباراه ساخنه
قون تكشف اسباب قرار الهلال بصرف النظر عن وليد حمدان
المراكشى فى الخرطوم فجر الأربعاء
الهلال يخوض اربعه تجارب وديه
الهلال يجدد ل “ميدو والجزولى
بلاتشى يتسلم ملف الاجانب
الكاردينال يقدم واجب العزاء للحكيم برفقة عماد الطيب

صحيفة الاسياد :
وقعا العقود امام “العراب” وأكدا عشقهما للازرق المهاب..الهلال يستهل انتدابات الصيف ..بثنائي ابوروف والجريف حسن وحسين
الهلال يصرف النظر عن حمدان..ينفى مفاوضات اكرم..يكثف الاتصالات بكبار انديه افريقيا لزيارة السودان
الرومانى يطلق صافرة الإعداد بالاربعاء
مالك ..اتطلع لاقناع بلاتشي
لجنة التسيير تعلن الحرب على الصحافه الحمراء
نزار حامد وجمعه ينضمان للفريق بالاربعاء
تلبيه لطلب الرومانى بلاتشي وتأهبا لختام الدوره الاولى “الهلال” يكثف اتصالاته بعدد من الانديه الافريقيه للحضور للسودان
بسبب شغب الجماهير الافريقى “الكاف” يعاقب الاتحاد العام والهلال والوصيف بالغرامه

صحيفة الجوهرة الرياضية :
الجوهره تواصل خبطتها الداويه وتزيح الستار عن خطوة عملاقه مرتقبه فى السوق الصيفيه
الكاردينال يجدد التعاقد مع ميدو وكاريكا
الهلال يطلب استعارة شيبوب..بكرى المدينه يخير المريخ بين 700 مليون أو الغياب أمام المراكشى
الازرق ينقض على نجم الجريف ودرة ابى روف ….مكسيم سعيد بلقاء الرئيس
الخرطوم يصطدم بالنمور فى شندى
كتيبه ايمال تخشى مفاجآت الاكسبريس ..التسيير تهاجم “الاعلام الموجه” وتكون اللجنه العليا لنزال الكواكب
الهلال ينفى التفاوض مع اكرم ويعتزر ل “حمدان”
تعديلات جديده فى برمجه الممتاز والكاس
الكاف يعاقب الاتحاد السودانى والهلال والمريخ
رؤساء الهلال يقدمون واجب العزاء للحكيم

صحيفة عالم النجوم :
الهلال يفاوض الباشا ويصرف النظر عن وليد حمدان
المريخ والارسنال يتصارعان حول حارس الهلال..واكرم خارج الحسابات
الظهير الايسر لمريخ كوستى رمضان فكى يدخل خيارات الهلال
الكاف يعاقب الهلال والمريخ والاتحاد بالغرامه الماليه
المريخ يتخوف من مفاجآت الاكسبريس وتكرار شريط هلال التبلدى
مجلس المريخ يصدر بيانا شديد اللهجه ويتهم بعض الصحف باثأرة الفوضى بالنادى
الهلال يضم لاعب الرهيب
برنامج خاص للمصابين
عقب احتواء ازمة مكسيم:المنافسه تشتد بين الثلاثى على الثلاثه خشبات
ارتفاع معنويات الجزولى عقب قرار الكاردينال
بلاتشى يشرف على اختبارات المحترفين الجدد
وليد علاء الدين يتأهب للعوده

عناوين الصحف العالمية :
* مانشستر يونايتد يؤجل حفل تتويج ليستر سيتي
* سقوط مُذلّ لمانشستر سيتي قبل موقعة ريال مدريد
* ليفربول يسقط أمام سوانزي سيتي بالدوري الإنجليزي
* يوفنتوس يحتفل بالتتويج بهدفين في شباك كاربي
* لاتسيو يحافظ على اّماله الأوروبية بالفوز على إنتر ميلان
* إسبانيول يستعيد ذاكرة الانتصارات بفوز ثمين على إشبيلية
* فياريال يُسقط فالنسيا ويستعد لليفربول بأفضل طريقة
* أتلتيك بيلباو ينعش آماله الأوروبية بالفوز على سيلتا فيجو
* خيتافي يعزز آماله بفوز ثمين على ديبورتيفو لاكورونيا
* باليرمو ينعش آمال البقاء.. وتعادل مثير لميلان بدوري الايطالي
* أياكس يسحق أنشخيده برباعية ويقترب من التتويج بلقب الدوري الهولندي
* فان بيرسي يقود فنربخشة لعبور عنتاب في الدوري التركي
* برشلونة يستهدف كوليبالي مدافع نابولي لتعويض الرحيل المحتمل للاعبه
* مانشستر يونايتد يراقب جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد
* فان جال: ستروني في مكاني الموسم المقبل
* كريستيانو رونالدو: مع زيدان نشعر أننا أكثر قيمة
* الاخبار خاص الحدث الرياضي
* رانييري: لن أشاهد مباراة توتنهام أمام تشيلسي
* ديبالا: ميسي وكريستيانو رونالدو لن يسجلان بغزارة في ايطاليا
* رئيس ليون: الدوري الفرنسي أصبح منافسة قطرية
* ريال مدريد للمتربصين ببيل: لن يغادر
* مدرب فروسينوني: أمر مخز ألا نفوز على ميلان
* مدير فولفسبورج: بايرن ميونيخ يسبق الجميع بسنين ضوئية
* روني: نستحق الفوز على ليستر سيتي
* ديبالا: ميسي وكريستيانو رونالدو لن يسجلا بغزارة في ايطاليا
* تشافي: ميسي مريض بكرة القدم .. صفحة الهلال
* سباليتي: قصة رانييري مع ليستر سيتي تثير الإعجاب

حيدر إبراهيم على.. سلامتك



علماء الاجتماع والمثقفون والإعلاميون العرب يعرفون قيمة وقامة «حيدر إبراهيم على»، المفكر السودانى وعالم الاجتماع، الذى يعيش فى وطنه الثانى مصر منذ سنوات طويلة ألّف خلالها عشرات الكتب، ونجح، من خلال مركز الدراسات السودانية فى القاهرة، فى نشر تقارير إستراتيجية ودوريات تهتم بالشأن السودانى من جوانبه المختلفة، الثقافية والسياسية والتاريخية والسوسيولوجية.

ما أنتجه «حيدر» كباحث وناشر ورئيس تحرير دوريات محترمة يمثل تحولاً فى تاريخ البحث العلمى السودانى، حيث نقلت هذه الكتب والدوريات والتقارير تاريخ وسوسيولوجيا السودان من المشافهة والسرديات الناقصة إلى فضاء العلم والتوثيق المنهجى المنضبط علميًّا. 

«حيدر» فرد بحجم مؤسسة، لا يشغله فى الدنيا سوى البحث والكتابة وتبنى مشروعات كتب وأبحاث، وقيادة فرق بحثية لإنجاز مهام كبيرة تتعجب من طموحها، فقد أصدر أول تقرير استراتيجى سنوى عن السودان، وتتبع فى عدة مؤلفات تاريخ وأزمة النخب السودانية، وكانت له شخصيًّا مؤلفات مثيرة للقلق والحرية عن سوسيولوجيا الفتوى الدينية، والسياسة والفتوى، وحركات الإسلام السياسى، وتاريخ السودانى وتكوينه الثقافى الثرى والمعقد. 

عندما بلغ «حيدر» السبعين من عمره تمرد على عمره كعادته، فهو يدّعى دائماً أنه ابن الـ27 سنة فى روحه ونشاطه، وطبعًا كذبة أو حيلة «حيدر» لا تنطلى على أحد خاصة أصدقائه ومعارفه، لأن ابنه المهندس «مظفر» تجاوز الثلاثين، ومع ذلك يُصرّ أخى وصديقى العالم الجليل على أن يعمل ويكتب بروح وطموح ابن الـ27، لكنه عند السبعين توقف للاستراحة والسفر داخل نفسه، والتوقف عند محطات رئيسية فى حياته الصاخبة الحافلة بالتحديات والمشاكل والصعاب.

لذلك اختار «حيدر» عنوانًا مُعبّرًا لسيرته الذاتية هو «أزمنه الريح والقلق والحرية»، يروى فيها مشاهد لا تنسى من طفولته وتنقله الدائم مع والده الذى عمل ضابط شرطة فى مناطق مختلفة من السودان، وكلما كان الوالد الضابط يرتقى طبقيًّا ودخل الأسرة يرتفع، ازداد تمرد «حيدر»، واتسعت دائرة تساؤلاته الوجودية عن الحياة والسياسة والفن، ومع هذه التساؤلات ارتفعت معدلات القراءة والتفكير والتأمل.. وارتفع أيضًا سقف الطموحات.. من هنا تخرج فى الجامعة وعمل بالتدريس، ثم قرر أن يتوقف ويتمرد كعادته، فسافر إلى ألمانيا للعمل والدراسة، حتى حصل على الدكتوراه، لكنه يعود ولا يستقر فى السودان، ذهب للعمل فى جامعات ودول عربية.. وكان له فى كل بلد قصص ونوادر وثورات غريبة عجيبة، عمل فى جامعة الإمام بالسعودية، لكنه هرب إلى ليبيا حيث كان القذافى يجمع أساتذة الجامعات- وكان «حيدر» واحدًا منهم- ليناقشهم فى قضايا فكرية وفلسفية فى منتصف الليل أو فى الفجر، وطبعًا كان القذافى أبعد الحاضرين عن العلم والفلسفة.

وللمرة العشرين، وربما المائة، هرب «حيدر» إلى الإمارات ليعمل أستاذًا للاجتماع فى جامعة العين، لكنه بعد سبع سنوات لم يدخر فيها درهماً، قرر أن يهرب ويعود إلى الخرطوم، حيث نجح أحد أقاربه فى توريطه فى شراء قطعة أرض زراعية (خمسة أفدنة) من مكافأة نهاية الخدمة، وأقنعه بعض الخبثاء، أو ربما أقنع هو نفسه، بأنه قادر على أن يصبح مزارعًا لقطعة الأرض الصغيرة القريبة من الخرطوم، يعمل صباحًا فى الأرض.. ويقرأ ويكتب فى المساء. 

لكن، وكما هو متوقع، فشل مشروع الزراعة، ثم جاء نظام البشير فصادر المزرعة التى لم ولن ترجع لـ«حيدر».. ليس لأنها وقعت فى قبضة الحكومة، لكن أيضًا بسبب أن «حيدر» متمرد وصوفى ويؤمن بقوة أنه لم ولن يمتلك فى حياته أرضًا.. أو عقارًا.. أو شقة يعيش فيها.

شد الرحال إلى القاهرة فى 1989، ثم المغرب، ثم عاد للقاهرة.. وأسس مشروعه الفكرى الكبير، مركز الدراسات السودانية، وعكف على إنجاز مشروعات بحثية وتأليف كتب وتنظيم ندوات تتجاوز المنتوج الثقافى والبحثى للجامعات السودانية مجتمعة.

«حيدر» الذى يكتب ويعمل ويتحرك فى القاهرة بالمواصلات العامة، وكأنه ابن الـ27، تعرض لوعكة طبية طويلة، استمرت عدة أشهر، بسبب فهلوة وسوء تشخيص بعض الأطباء فى مستشفى كبير.. لكن «حيدر» المتمرد والمؤمن الصوفى صمد.. وقاوم كعادته.. ومنحه الله فرصة لمواصلة عطائه، ونجاحه وتمرده الدائم. 

أطال الله عمر «حيدر».. عمره الذى يقيسه بسنوات العمل، وعدد الكتب، والأبحاث، والمشاغبات، والمعارك الفكرية التى يخوضها، والتى تعلمت منها شخصيًّا الكثير، فهو أستاذ وصديق من طراز إنسانى رفيع، لذلك أحمد الله على سلامتك يا أبا مظفر وأنديرا.

محمد شومان

اليوم السابع