‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأخبار. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 يونيو 2015

إسرائيل تسيطر على سفينة أسطول الحرية


قالت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن البحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة السويدية ماريان التابعة لـأسطول الحرية3، وسط تأكيد من سلطات الاحتلال أنها لن تسمح لسفن الأسطول بالوصول إلى القطاع.
وقال الناطق باسم الحملة رامي عبدو إن صحفيين والجيش الإسرائيلي أكدوا سيطرة بحرية الاحتلال على السفينة، مشيرا إلى حدوث انقطاع الاتصالات وتشويش على السفينة قبل السيطرة عليها.
وأكد أن هذا الأمر كان متوقعا لأن معظم المسؤولين الإسرائيليين هددوا بالسيطرة على السفينة، معتبرا أن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح البحرية التابع له اقتاد السفينة إلى ميناء أسدود.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت في وقت سابق إن الجيش وسلاح البحرية يستعدان لاعتراض أسطول الحرية3، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لما وصفتها بسيطرة هادئة على الأسطول وفق قواعد القانون الدولي.
وذكرت مصادر للجزيرة أن طائرات من دون طيار حلّقت فوق أسطول الحرية3 لدى اقترابه من سواحل غزة.
وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن حكومة بلاده تعتزم تسليم رسالة إلى الناشطين بعد توقيفهم مفادها أنهم ضائعون وربما يبحثون عن مكان قريب "ترتكب فيه المجازفة مثل إيران وسوريا".
وكان مراسل الجزيرة محمد البقالي قال في وقت سابق من على متن السفينة ماريان بالمياه الدولية، إن السفينة هي الوحيدة التي انطلقت ضمن برنامج أسطول الحرية3 في انتظار التحاق السفن الثلاث الأخرى التي ستنطلق من السواحل اليونانية.
وتقل السفينة على متنها شخصيات معروفة بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، إضافة إلى كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول أخرى.
دعوة للتدخل
من جهته دعا الناطق باسم الحملة الأوروبية رامي عبدو السويد للتدخل العاجل لضمان سلامة ركاب السفينة ماريان التي تحمل علمها.
أما رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة النائب جمال الخضري فأكد أن ثلاثة زوارق إسرائيلية اقتربت من السفينة ماريان في المياه الدولية.

ونقل الخضري عن مصادر تونسية أن الاتصال مع المرزوقي انقطع وهناك مناشدات من سفينة ماريان لحمايتها من القرصنة الإسرائيلية.
وتوقعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة وصول "طلائع سفن الأسطول إلى القطاع ظهر اليوم الاثنين".
ودعت الحملة سكان القطاع والمؤسسات المعنية بتنظيم فعاليات لاستقبال سفن الأسطول في ميناء غزة البحري، وشددت على ضرورة أن تتخذ جامعة الدول العربية قرارا جريئا وفوريًا للضغط على إسرائيل من أجل عدم التعرض للأسطول.

وكانت الجامعة دعت إلى حماية المرزوقي وضمان عدم تعرضه للأذى من قوات البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه يوجد على متن أولى سفن الأسطول التي ستصل ميناء غزة ظهر الاثنين.

وكان المرزوقي قال في وقت سابق للجزيرة من على متن السفينة إنه بغض النظر عن نتيجة الرحلة فإنها حققت بعض الأهداف حتى الآن.
وفي سياق متصل، طالب 35 برلمانيا أردنيا، في مذكرة قدموها لرئاسة مجلس النواب الأردني الأحد، حكومة بلدهم والمجتمع الدولي ببذل مساعٍ لحماية المشاركين في أسطول الحرية و"منع الصهاينة من الاعتداء على سفينة الحرية، والضغط على المحتلين من أجل وصول السفينة إلى قطاع غزة المحاصر".
يذكر أنه قبل خمس سنوات جرت محاولة مماثلة لكسر الحصار عن غزة انتهت بهجوم دامٍ نفذه الجيش الإسرائيلي استهدف سفن الأسطول وقتل خلاله عشرة أتراك، كما جرت محاولات مماثلة أخرى منذ 2010 تم اعتراضها لكن دون سقوط قتلى.
الجزيرة

مسلحون يهددون وكيل النيابة الأعلي نهارا في وسط مدينة زالنجي وينهبون عربته


نهب مسلحون عربة وكيل النيابة الأعلي لمدينة زالنجي نهارا من منتصف المدينة يوم السبت بعد أن تم تهديد وكيل النيابة وإنزاله من العربة بقوة السلاح. وقال مواطنون في زالنجي لـ"راديو دبنقا" إن عربة وكيل النيابة المنهوبة (دبل كبين ) تم خطفها بشارع الدبكر بالقرب من مقر  قوات الدفاع الشعبي والزكاة وعلى بعد أمتار من سوق زالنجي الكبير. وأوضح الشهود أ اثنين من أفراد المليشيات أوقفوا العربة التي كان يقودها وكيل النيابة الأعلى ومعه زميله وأمروهما بالنزول من العربة دون أن يبديا أي نوع من المقاومة، إذ نزلا من العربة وهما يرفعان يديهما للأعلي. وقال الشهود إن المسلحين قاموا بعدها بحيازة العربة والفرار بها.

وحول تواصل عمليات النهب للعربات والممتلكات داخل المدينة انتقد المواطنون في مدينة زالنجي تدهور الوضع الأمني بالمدينة وانتشار عمليات نهب العربات والسطو المسلح على المارة في الشوارع وداخل البيوت على مسمع ومرأي من حكومة الولاية والقوات النظامية كافة وانتقد النازحون بمعسكرات زالنجي أيضا تدهور الوضع الأمني بالمدينة وانعكاسه على السوق وحركته والمارة، وحتى على إفطارات رمضان في شوارع المدينة.

وفي ذات السياق تبادلت الشرطة وعصابة تنشط في الاتجار بالبشر إطلاق النار لحوالى ثلاث ساعات بالقرب من مدينة كسلا ظهر أمس السبت. وأوضح حقوقى من أبناء كسلا أن عصابة الاتجار بالبشر اختطفت (47) من الضحايا للاتجار بهم، بينهم نساء وأطفال، من اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين. وبعد معركة استمرت لحوالى ثلاث ساعات تمكنت الشرطة من تحرير الضحايا وألقت القبض على (7) من أفراد العصابة فيما فر عدد آخر منهم كما قبضت السلطات على عربتي بوكس كان على متنهما الضحايا.

دبنقا

قصف جوي والمستوطنون الجدد يغتصبون النساء وينهبون الممتلكات في شرق جبل مرة


اغتصب أفراد من المليشيات المنتمية للمستوطنين الجدد بقرى شرق جبل مرة نهار يوم السبت إمرأة قرب قرية دولما كانت في طريقها لجلب الحطب. وتزامن مع الاغتصاب عمليات قصف جوي بالأنتنوف التابع لسلاح الجو الحكومي على مناطق شرق وغرب فنقا، لكن لم تسجل أي خسائر. وقال شهود عيان من شرق فنقا لـ"راديو دبنقا" إن الانتنوف ألقت يوم السبت سبعة قنابل على المنطقة لكن لم يصب أي مواطن بأذى. وفي قرية هشابة الواقعة جنوب تابت قام المستوطنون الجدد على ظهر (30) جمل بنهب مواشي من القرية. وأوضح شهود من القرية أن عملية النهب تمت عند الساعة الثامنة من ليل السبت حيث نهب المستوطنون الجدد نحو (85) رأسا من الضأن والماعز من القرية الواقعة على بعد (4) كيلو مترات جنوب تابت.

دبنقا

انتحاري الكويت سعودي... إنعزالي رفض التعليم وكَفّر الوظيفة

التزم تنظيم «داعش» الصمت، إثر كشف وزارة الداخلية الكويتية هوية الانتحاري الذي فجّر نفسه في مسجد الإمام الصادق في الكويت أثناء صلاة الجمعة، وهو السعودي فهد سليمان القباع. وتحفظ «داعش» عن الإدلاء بمعلومات عن الانتحاري، كما لم يُدلِ أي من زملائه في التنظيم بمعلومات عنه، بخلاف ما اعتاد عليه ناشطو التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلمت «الحياة» بأن القباع من أهالي محافظة بريدة، في منطقة القصيم. وكان من النشطاء في تجمعات المطالبة بإطلاق موقوفين أمنياً، عُرفت باسم «فكوا العاني»، وهي صفة مشتركة جمعته مع صالح القشعمي منفّذ تفجير مسجد القديح في محافظة القطيف (شرق السعودية) الذي وقع في شعبان الماضي. كما يشتركان في توقيف عدد من أقاربهما في السجون السعودية، بتهمة «التحريض» و«الإرهاب».
وعلمت «الحياة» بأن القباع استقى فكره من بعض أخواله القابعين في السجون، بعد احتكاكه بهم قبل دخولهم السجن، بسبب معتقداهم وتأييدهم للفكر المنحرف، على رغم نشأته في منزل متزن، إذ كان والده معتدلاً، وكذلك بقية العائلة، إلا أنه شذ وبقي طوال السنوات الأخيرة منعزلاً، خصوصاً بعد انتقال عائلته إلى العاصمة الرياض. وتحولت حياته أثناء دراسته الثانوية، بعدما كان سوياً في طفولته في مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة، وبدأ يرفض بشدة الالتقاء مع أقاربه في المناسبات، ودائماً يصفهم بأبشع العبارات لمخالفتهم معتقداته، خصوصاً حليقي اللحى. وأكد أحد أقاربه لـ«الحياة» أنه حاول ذات مرة السفر الى العراق وسورية للالتحاق بالجماعات الإرهابية، لكن محاولاته فشلت. وشدد على أن جميع أقاربه حاولوا التقرب منه والتودد له، وعرضوا عليه تكملة الدراسة الجامعية التي تركها، لكنه دائماً ما يختلق الحجج. كما عرض عليه والده العمل في القطاع الحكومي أو الخاص، لكنه رفض وكان يؤكد أن العمل لدى الحكومة «محرم شرعاً». ويذكر أنه كان دائماً منعزلاً في غرفته ولا يعرف له أصدقاء. ودائماً ما يجلس الساعات الطوال أمام جهاز الكومبيوتر أو خارج المنزل من دون أن يفصح عن إمكان ذهابه ومع من ذهب.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن أن المعتقل عبدالله سليمان القباع، هو شقيق الانتحاري فهد القباع، الذي تم اعتقاله قبل أشهر في أحد المطارات، بعد عودته من سورية مصاباً، إذ كان يقاتل في صفوف تنظيمات إرهابية.
ويعتقد أن «داعش» استفاد من كون القباع غير مطلوب لدى الأجهزة الأمنية، ليزج به في عملية انتحارية، وهي أحد التكتيكات الجديدة التي بدأ التنظيم يتبعها خلال الفترة الأخيرة، بعد مقتل وتوقيف عدد من قياداته والعناصر البارزة فيه.
وكشفت وزارة الداخلية الكويتية أمس أن القباع «دخل البلاد فجر الجمعة الماضي، من طريق المطار، وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه الجريمة النكراء». وذكر بيان للوزارة أنها «ستوافي المواطنين بالمعلومات كافة، فور الانتهاء من التحقيقات الجارية»، مضيفة أن «الأجهزة الأمنية تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء».
وكانت الوزارة أعلنت تمكن أجهزة الأمن من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي إلى المسجد، وفر بعد التفجير مباشرة. وأوضحت أن السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من مواليد العام 1989، ومقيم بصورة غير قانونية في الكويت، مشيرة إلى أنه تم العثور عليه مختبئاً في أحد المنازل في منطقة الرقة (جنوب الكويت).
وأضافت أن «التحقيقات الأولية أفادت بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف، وأن أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل إلى معرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الإجرامي والوصول إلى الحقائق والخيوط كافة».
وتفيد تحريات «الحياة» بأن القباع اختار أن يكون الجو طريقاً لتنقّلاته، ظناً منه أن ذلك سيضلل الأجهزة الأمنية، ويسهّل وصوله إلى الأهداف التي يريد تحقيقها، من دون ملاحقة. ولم تكن طول المسافة، أو ساعات الانتظار، أو ملامح الأطفال والمسنّين التي مرّ بها في ثلاث محطات مختلفة، أسباباً كافية لإقناع القباع بالتراجع عن مخططه الذي نفذه، وراح ضحيته 27 قتيلاً، و227 مصاباً.
بدأت رحلة القباع مساء الخميس 26 حزيران (يونيو) الجاري، حينما اتجه إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ليحجز مقعداً فردياً، يقله إلى مطار البحرين الدولي، الواقع في أطراف جزيرة المحرق، زارعاً عدداً من التساؤلات.
وحطّت الطائرة في مطار البحرين الدولي، في العاشرة وربع مساء الخميس. وظلّ القباع جالساً في مقاعد الانتظار بمطار المنامة الدولي لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، وهو يفكر في الطريقة التي يصل بها إلى مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت.
وأطلقت إدارة مطار البحرين الدولي النداءات المتكررة للمسافرين، مطالبة إياهم بالاستعداد لركوب الطائرة المتجهة إلى مطار الكويت الدولي، في الساعة الأولى وعشر دقائق فجراً. وهي الرحلة التي نقلت القباع إلى مطار الكويت فجر الجمعة.
وذكر مصدر بالسفارة السعودية في الكويت لـ«الحياة» أن القباع، لم يقم بالعملية الانتحارية فور وصوله مباشرة، بل أمضى ما بين وصوله إلى المطار والقيام بالتفجير نحو عشر ساعات.
وفي المنامة، علمت «الحياة» أن الأجهزة الأمنية البحرينية قررت رفع مستوى التأهب الأمني حول دور العبادة في البلاد، بعدما انتشرت تهديدات قبل أيام، نسبت إلى أحد قادة «داعش» ذوي الأصول البحرينية، من الموجودين في الخارج، توعد فيها بأن يكون الهجوم التالي على مسجد «شيعي» في البحرين.
علمت «الحياة» ان الحكومة الكويتية فعلت في اجتماعها الطاريء الذي عقدته عقب التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد جعفر الصادق «خلية التنسيق» مع دول «شقيقة وصديقة» لمتابعة ذيول الحادث وكشف خلية (أو خلايا) «داعش» أو مناصريها في الكويت. وقال مصدر كويتي لـ»الحياة» ان ما سهل الوصول الى معرفة الارهابي الجاني ومن ساعده، هو متابعة الاتصالات الهاتفية داخل الكويت وخارجها، قبيل الاعتداء وبعده.
وتحدثت معلومات صحافية في الكويت عن أن كاميرات الرقابة في محيط المسجد صورت السيارة الخضراء اليابانية الصنع التي استخدمها الارهابي ومن أقله إلى محيط المسجد وكيف أن الإرهابي ترجل من السيارة بسرعة ودخل المسجد بينما بقي السائق خلف مقودها ومن ثم انطلق بها بعد لحظات قليلة مغادراً منطقة الحادث.
وتطابقت هذه المعلومات مع إفادة شاهدة عيان كانت قرب المسجد ولاحظت توقف سيارة ونزول الرجل منها مسرعاً لدخول المسجد. وسجلت السيدة التي يتحفظ الأمن الكويتي عن كشف اسمها، أرقام لوحة السيارة التي تطابقت مع ما صورته الكاميرا ما أسهم في سرعة التوصل إلى مالكها. وذكر في الكويت ان الاجهزة الأمنية استعانت بصور تلتقطها أقمار اصطناعية على مدار الساعة وتغطي اجزاء كثيرة من الكويت التي تستضيف احدى أهم القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وهي أحد مواقع ادارة العمليات العسكرية للتحالف الذي يشارك في الحملة الغربية - العربية ضد «داعش» في العراق.

تركيا توقف طلابا سودانيين في طريقهم لـ “داعش” وإختفاء ابنة مسؤول رفيع بالخارجية


نقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات التركية ألقت القبض، صباح الأحد، على 18 سودانيا كانوا في طريقهم للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من ضمنهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية، وينتظر تسليمهم إلى سفارة السودان في أنقرا لإعادتهم إلى الخرطوم.
وكانت تقارير صحفية في الخرطوم، الأحد، قد أفادت بأن 12 طالبا سودانيا غادروا إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، وأفادت معلومات أولية بتوقيف مجموعة منهم قبل انضمامهم للتنظيم المتطرف.
وينتمي الطلاب إلى جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، ومن بينهم 3 طالبات، وبحسب مصادر فإن الطلاب 7 منهم يحملون وثائق سفر بريطانية، وإثنين جوازات كندية وواحد أمريكي، إلى جانب إثنين سودانيين.
ومن ضمن أسماء الطلاب الذين غادروا الخرطوم للإلتحاق بـ “داعش” أمير مأمون سيد أحمد العوض، الذي يدرس في المستوى الثالث طب ويحمل الجواز البريطاني ووالده طبيب معروف في بريطانيا، إلى جانب الطالبة في المستوى الثالث طب صافيناز علي الصادق، تحمل جواز دبلوماسي، وهي ابنة السفير بوزارة الخارجية السودانية.
وأوقفت المخابرات التركية أمير ومعه إثنين آخرين، اما البقية ومن ضمنهم أبنة السفير لم يتم العثور عليهم.
وطبقا للمعلومات فإنه تم القاء القبض على احدى الطالبات في تركيا لكنها أنكرت أمر سفرها الى العراق وغادرت والدتها والتي تعمل طبيبة في بريطانيا لمعرفة مكان احتجازها في تركيا، إلى جانب طالبة ثالثة والدها يدرس الكيمياء الحيويه في الكلية نفسها، بينما يعمل والد أحد الطلاب اخصائيا للكلى في مستشفى الزيتونة المملوكة لمأمون حميدة.
وتحدثت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.
وفي الأثناء نعى تنظيم الدولة الإسلامية، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، وقال إنه “استشهد” في الرقة السورية.
ونقلت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم، الأحد، عن المسؤول في جامعة العلوم الطبية، أحمد بابكر، أنه تلقى اتصالات من أولياء أمور الطلاب تفيد باختفائهم منذ ليلة الجمعة الماضية، مؤكدا أن جميع المغادرين يدرسون في كلية الطب اثنان في المستوى الخامس والبقية في الثالث.
وأوضح أن الطلاب المفقودين يبلغ عددهم بين 12 طالبا، 7 منهم من يحمل جوازات بريطانية.
وأفادت التقارير أن اثنان من الطلاب يحملون الجواز الكندي و آخر الأمريكي، بجانب ثلاثة طالبات غادرن بوثائق سفر سودانية، استخدمت احداهن جوازا دبلوماسيا.
وأبان المسؤول أن الاتصالات كشفت مغادرة 5 منهم إلى تركيا عبر مطار الخرطوم، فجر الجمعة، وأفاد أن سرعة استجابة أجهزة الأمن والمخابرات في بريطانيا وتركيا أفلحت في عرقلة انتقال الطلاب الى سوريا، بينما قالت مصادر صحفية أن المجموعة الاخرى غادرت عبر خطوط”فلاي دبي”.
وقال المسؤول “علمنا من جهات عليا أن الاستخبارات التركية اوقفت الدفعة الأولى والتي تضم 5 طلاب وتأكد توقيفهم والحيلولة دون وصولهم الى سوريا للحاق بالجماعات الجهادية”.
وتابع “الاتصالات لا تزال جارية مع أولياء أمور الطلاب والحكومة السودانية كما تم إرسال معلومات للسلطات التركية والبريطانية تشمل صورا لجوازات الطلاب المفقودين”.
وطبقا للتقارير الصحفية فإن أحد الطلاب “م س” من أسرة معروفة حضر والداه الطبيبان للسودان قبل فترة وعملا بمشفى خاص قبل أن يعودا مجددا الى بريطانيا.
كما أن والدة الطالب “م” حضرت للخرطوم قبل 5 أيام واكتشفت في وقت متأخر من ليل الجمعة، أن ابنها غادر بملابس رياضية وحقيبة صغيرة بعد أن أبلغها نيته المذاكرة مع زملاءه لكنه لم يعد الى المنزل.
وانتشر الخبر وسط العائلة فأسرعت والدته الى المطار لتجد اسمه بين قوائم المغادرين على الخطوط التركية مع أربعة آخرين.
وأكد المسؤول في جامعة العلوم الطبية أن طبيعة طلاب الجامعة تختلف عمن سواهم في الجامعات الأخرى، لأن معظمهم حضروا الى السودان من دول غربية، في مقدمتها المملكة المتحدة، كما أن غالب أسرهم خارج البلاد، ما يسهل استمالتهم بواسطة الجماعات المتطرفة.
إلى ذلك أعلن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) في السودان عزمه إدارة حوار فكري بين القطاعات الشبابية بالبلاد تستهدف النأي بها عن التطرُّف والإرهاب والأفكار الهدامة، بجانب عقد لقاء خلال أيام بين الرئيس البشير والشباب للتفاكر حول قضايا الوطن.
وقال أمين أمانة الشباب بالحزب بله يوسف، الأحد، للصحفيين، بمناسبة إعلان انطلاق الملتقى الشبابي في الفترة من 29 يونيو وحتى الثاني من يوليو المقبل بقاعة الشهيد الزبير، إن هناك خطة استراتيجية للسنوات الخمس القادمة، تستهدف التركيز على قضايا التطرف والإرهاب.
وكانت قوة من “اسكوتلاند يارد” قد اعتقلت في أكتوبر الماضي، الطالب طارق عبد الرحمن حسان الذي يدرس الطب بالسنة الثالثة في نفس الكلية بتهمة الإرهاب.
وشكت وزيرة التعليم العالي السودانية سمية أبوكشوة، في مايوو الماضي، من جهات ـ لم تسمها ـ تستدعي الطلاب للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، موضحة أن المسألة ليست قاصرة على الجامعات وحدها وإنما هناك فئات أخرى من المجتمع انضمت للتنظيم.
وإتهم نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، وقتها، جهات داخلية وخارجية ومخابرات دولية بالوقوف وراء ظاهرة التطرف في المجتمعات العربية والأفريقية، بينما حث مسؤول رفيع في الحزب الحاكم على إجراء تحقيق لمعرفة اسباب التحاق الطلاب السودانيين بـ “داعش”.
سودان تربيون

علي الصادق: جهات وراء انضمام ابنتي لتنظيم داعش


اتهم الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية علي الصادق، جهات لم يُسمها بأنها وراء إنضمام إبنته الى تنظيم داعش من ضمن ١٨ آخرين يدرسون بكلية العلوم الطبية.
وقال على الصادق لـ(الجريدة) يوم الأحد أن إبنته التي تبلغ من العمر (١٨) عشرة عاماً، قد التحقت بتنظيم داعش، وأشار الى أن جهات وراء إتخاذ ابنته لهذا القرار، وزاد ” هنالك أشخاص قرروا لها ذلك”.
وأضاف الصادق لم يخبرني أحد بانضماها الى داعش وقد إجتهدت واستوثقت من الأمر لوحدي وأشار الى أنه لم يلحظ أي تغييرات على ابنته.
الجريدة: الخرطوم: مها التلب

ملحوظة
قامت السلطات السودانية بمصادرة عدد صحيفة “الجريدة” ليوم الإثنين وكان العدد يحتوي على الخبر أعلاه

الأحد، 28 يونيو 2015

محموعة نافع على نافع تضعف غندور وتطيح به من منصبه في حزب البشير



الخرطوم: رضا حسن باعو

كشفت مصادر لـ"لتغيير" أسباب إبعاد مساعد رئيس الجمهورية؛ نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق، البروفسور إبراهيم غندور، من منصبه. وأشارت المصادر إلى تذمر رؤساء قطاعات بالحزب من تكوين غندور للجنة داخل الحزب برئاسة أمين المنظمات، وأوضحت المصادر أن رؤساء القطاعات استهجنوا خطوة غندور بإيكال رئاسة لجنة لأمين أمانة يقل تنظيمياً عن رؤساء القطاعات
وقالت المصادر إن فترة تولي غندور لقيادة الحزب شابتها بعض السلبيات، نتيجة إبقائه على بعض المقربين من نائب رئيس الحزب الذي سبقه الدكتور نافع علي نافع، وأكدت المصادر أن هذه المجموعة عملت على إضعاف عمل غندور، الأمر الذي أظهره بصورة ضعيفة أمام القيادة. وقطعت المصادر بأن مجموعات في الحزب أثرت على غندور وأضعفت قدرته في الأداء، لذلك بدأ يظهر الضعف على الحزب، وهو ما جعل القيادة تبعده خلال التعديلات الأخيرة

التغيير

مصادر بريطانية تكشف اسماء المجموعه الثانية من طلاب مامون حميدة الذين التحقوا بداعش ومن بينهم ابنة الناطق باسم الخارجية السودانية وابناء شقيق الملياردير الاسلاموي السوداني عبدالباسط حمزة



عمار عوض 

كشفت مصادر بريطانية واسعة الاطلاع عن قائمة الطلاب السودانيين الذي غادروا السودان أمس الاول للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق وضمت القائمة سودانيين من اصول بريطانية وامريكية وغيرها من الجنسيات والطلاب الذين يحملون الجنسية البريطانيية بحسب تعريب (المحرر) هم: 

أمير مأمون سيد أحمد العوض
ايمان (أو أيمن) صديق عبدالعزيز 
زبيدة عماد الدين الحاج 
محمد سليم محمد احمد
ابراهيم عادل بشير عقيد
محمد عادل بشير عقيد

والذين يحملون جوازات أميريكية:
محمد عادل بشير 
سجى محمد عثمان، باسبورت رقم 480557312. 
والطلاب من اصول مختلفة 
محمد سرار حمزة الحسن ( قالت مصادر صحفية سودانيه انه ابن شقيق الملياردير الاسلاموي السوداني عبدالباسط حمزة ) 
حمزة سرار حمزة الحسن ( قالت مصادر صحفية سودانيه انه ابن شقيق الملياردير الاسلاموي السوداني عبدالباسط حمزة
صاحب شركة الزوايا وعفراء مول وغيرها من الشركات)
صافنات على الصادق على ( قالت مصادر صحفية سودانية انها ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية)



This is a list of the students who are traveling from Sudan to Syria , some of them hold British and American passports
These are the British passport holders:
Amier Mamoun Sidahmed Elawad
Ayman Siddig Abdel-Aziz
Zubieda Emad Eldin Elhag Widaa
Mohammed Saleem Mohamed Ahmed El-Rabaa
Ibrahim Adil Bashir Ageed
Mohammed Adil Bashir Ageed

The following person has an American passport
Saja M Osman - Passport number : 480557312

The following have passports of other origin
Mohammed Sarar Hamza Elhassan
Hamza Sarar Hamza Elhassan
Safinat Ali Elsadig Ali

حزب التحرير والعداله القومي ينهي تعليق مشاركته



أعلن حزب التحرير والعداله القومي إنهاء تعليق الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني موجها كافه منسوبيه من شاغلي المناصب الدستورية في الجهاز التنفيذي والتشريعي بمزاولة أعمالهم ابتداء من اليوم.
وكشف الاستاذ أحمد فضل عبد الله الناطق الرسمي باسم حزب التحرير والعدالة القومي لـ (سونا ) ان المكتب السياسي لحزب التحرير و العدالة القومي استمع خلال الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة د . التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس الحزب الى تنوير حول ما توصلت اليه اللجان المشتركة بين حزب التحرير والعدالة القومي و المؤتمر الوطني و التفاهمات التي توصل إليها الجانبان، الامر الذي بموجبه تم اتخاذ قرار استئناف المشاركة .

سونا

إطلاق زعيم داعش بالسودان : الدلالات والمآلات.!


أطْلَقَتْ السُلطات الحاكمة في الخرطوم (سراح) مُحمَّد علي الجزولي مُنسق ما يُعرَف ـ(تيَّار الأمة الواحدة)، والذي (أُشيعَ) بأنَّه مُعتقَل لمدة (240) يوماً (حسب زعمهم) نتيجة لتأييده تنظيم داعش، بل وأصبح أميراً له (أي داعش) في السودان، وفق أقاويل أخرى! وعقب إطلاق سراحه (المزعوم)، أَطْلَق الجزولي تصريحات صحفية و(دَعَمَها) ببيانٍ رسميٍ، احتوت على تناقُضات، كـ(مُبادرة) رئيس ما يُسمَّى مجمع الفقه الإسلامي لإطلاقه، رغم تمسُّكه (أي الجزولي) بأفكاره التي ظلَّ يحملها، وبمعنىً أدق الفكر الداعشي الرَّامي (كما مُتعارف) لإنهاء وجود الحُكَّام العرب المُتواطئين مع إسرائيل ولا يُحاربونها، وهي أمورٌ – أي تصريحات الجزولي هذا – ليست هدف هذا المقال بالدرجة الأولى، فهي أتت في سياق الحدث، وإنَّما هو معرفة (دلالات) و(مُؤشرات) إطلاق سراح هذا المخلوق في هذا الوقت (لو كان فعلاً مُعتقلاً)، الانعكاسات والآثار المُترتِّبة على هذا الأمر!
المعلوم أنَّ داعش هو اختصارٌ لما يُعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، وهو تنظيمٌ إرهابي يتبنَّى الأفكار (التكفيرية)، ويملك ترسانة مُتنوعة من الأسلحة استطاع من خلالها السيطرة على العديد من المُدُن وآبار النفط في كلٍ من العراق وسوريا، عقب تنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية والمجازر في حق سُكَّان هاتين الدولتين، وأصبح لدى التنظيم – أي داعش – فروعاً في كلٍ من اليمن وليبيا وسيناء والصومال ونيجيريا وباكستان! وسبق وأن نشروا خريطة للدولة المزعومة التي يستهدفها التنظيم غطت كل العالم العربي، مما يعني – عملياً – تهديدهم لكل الدول العربية، وهو ما حدث فعلاً! إذ انتشرت عملياتهم الإرهابية في العديد من دول المنطقة، وفق اعترافاتهم – أهل داعش – آخرها، ما جرى في كلٍ من الكُويت وتونس! وهذا يعني – أيضاً – حتمية مُحاربة كل الدول العربية لهذا التنظيم، وإلا أصبحت منه أو ضمنه أو هكذا يقول المنطق!
بالعودة للبيان الذي أصدره الجزولي، نلمسُ العجب والتناقُض في أوسع صوره، ففي الوقت الذي يُعاني فيه السودان من احتلال أجزاء واسعة منه، نجد هذا الجزولي يُنادي بُمناصرة من وصفهم بالمُجاهدين في العراق والشام، ولا ندري أيُّهما أولى تحرير بلادك أم التدخُّل في شئون الدول الأخرى وقتل مُواطنيها؟! ويبلغ (الهَوَسْ) مداه، حينما يصف (ذاته) بالشهيد الذي ينتظر (التنفيذ)! ولا ندري ما الذي ينتظره وفيم الانتظار وإلى متى؟! ثمَّ لماذا يُقحم بلده وأهله في صراعاتٍ لا علاقة لهم بها؟ وإن كان من داعٍ، فليذهب هو وينال الـ(شهادة) بدلاً من (انتظارها)! على أنَّ اللافت في الأمر، أنَّ إطلاق هذا الـ(جزولي) جاء بمُبادرة من عصام البشير الذي (يتمسَّح) في دول الخليج (مُدَّعياً) صداقتها وحرصه سلامتها وأمنها، وهي – أي دول الخليج – من أكبر أهداف داعش الخبيثة، ودونكم جريمة الأمس بالكُويت! ثمَّ تأتي (استجابة) السُلطات الحاكمة في الخرطوم للمُبادرة الغريبة، واطلاق سراح هذا المخلوق (إذا صدَّقنا أنَّه كان مُعتقلاً فعلياً)، رغم تمسُّكه بـ(أفكاره) و(قناعاته) وثباته على مواقفه (غير القانونية)، وهي تعكس (تناقُضاً) مُخجلاً في المواقف! فمن جهةٍ أولى، يقول الحاكمون في السودان أنَّهم مع سلامة وأمان دول الخليج بصفةٍ عامَّة والمملكة العربية السعودية بصفةٍ خاصة! بل فاجأ السودان العالم أجمع بمُشاركته في عمليات (عاصفة الحزم)، التي قادتها دول التحالف في اليمن بإشرافٍ ورعايةٍ مُباشرةٍ من السعودية، وتبارى الحاكمون في الخرطوم في تصريحاتهم النارية، دفاعاً عن أمن السعودية والخليج بصفةٍ عامَّة. على أنَّ أخطر تلك التصريحات، هي التي (أنكر) فيها البشير علاقته هو ومن معه بالإسلام السياسي بنحوٍ عام، سعياً لكسب ثقة ورضاء دول الخليج. ومن جهةٍ ثانية، يعمل الحاكمون في الخرطوم لزعزعة دول الخليج بسماحهم لهذا التنظيم الإرهابي (داعش) بالعمل في السودان رغم علمهم بعدائه القوي لدول الخليج! فضلاً عن علاقاتهم المشبوهة بالجماعات الإسلامية الإرهابية، واحتضان رموزها وتهيئة الملاذات الآمنة لزعمائها، على غرار ما حدث مع زعيم القاعدة السابق بن لادن ومُعاونيه، بخلاف العلاقات الوثيقة مع إيران لدرجة بلغت إدخال الأفكار الشيعية في المناهج الدراسية!
هذه الأفعال المُتناقضة لا تُعطي دلالات إيجابية عن السودان، وتقود إلى مزيد من التضييق والعقوبات التي يرزح تحتها السودان منذ تسعينات القرن الماضي، والتي لم يتأثر بها سوى الشعب فقط! وبصفةٍ خاصة، فهي تعكس عدم صدق البشير ومن معه رغم تصريحاتهم التي يبثونها بين الحين والآخر، لا سيما ما يتعلَّق بمُحاربة الإرهاب واعتراضهم على إبقاء السودان في القائمة الإرهابية الأمريكية! ثمَّ وفي ذات الوقت، يقومون بإطلاق سراح هذا الجزولي، الذي سبقه ظهور صور تُظهر شاب سوداني وهو مع البشير ووزير دفاعه السابق، وقُتِلَ لاحقاً (أي الشاب) في سورية خلال قتاله مع ما يُعرف بجبهة النصر! كما تعكس هذه الأفعال المُتناقضة، الغدر المُتأصِّل في الجماعة الإسلاموية الحاكمة في الخرطوم، والتي تُصاحب هذا على حساب ذاك وفقاً لما تقتضيه مصلحتها (الآنية) في أي وقت ودون أي وازع أخلاقي أو شرعي! فقد تَنَكَّروا لإيران التي دعمتهم وكانت صديقة لهم، وقاموا بطرد (مُلْحَقَها) الثقافي وأغلقوا مراكزها الفرعية (المراكز الثقافية الإيرانية) التي كانت منتشرة في السودان، بحجة (تهدد) الـ(أمن) الـ(فكري) والـ(اجتماعي)! بينما الواقع هو الـ(رضوخ) للضغوط الدولية والإقليمية التي مُورِسَت على البشير ومن معه، عقب الزيارات الـ(مُريبة) والـ(مُتقطعة) للبارجات الحربية الإيرانية لبورتسودان واستقبالها بنحوٍ رسمي، فضلاً عن (شُبهات) صناعة و(تهريب) السلاح للمُتطرفين، مما أسفر عن سلسلة من الغارات الجوية المُتتالية كتلك التي دَمَّرت مصنع اليرموك في الخرطوم بجانب غارات شرق السودان!
الحدث يفوق بكثير الإعلان عن إطلاق سراح مُعتقل لا يوجد ما يُؤكِّد اعتقاله (فعلياً)، في ظل وجود مُؤشِّرات عديدة تُؤكد دعم ورعاية السُلطات الحاكمة في الخرطوم لهذا المُعتقل المزعوم، سواء كانت هذه المؤشرات أحداث وتصريحات، أو صور شخصية وتسجيلات! ويزداد الأمر حساسية، عقب الكشف عن مُبررات هذه الخطوة – أي إطلاق سراح الجزولي – باعتبارها (رداً) من جماعة الخرطوم الحاكمة على (إبقاء) الولايات المتحدة الأمريكية لاسم السودان في قائمة الإرهاب! وهذا أمرٌ غاية في الخطورة لما قد يترتَّب عليه من آثارٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ سلبية، فضلاً عن (انحطاطه) و(تقاطعه) مع القيم الإنسانية والشرعية والتشريعية! سواء بالنسبة لجرائم المُتأسلمين بصفةٍ عامة، أو مجازر داعش ومن والاه ودونكم ما نراه في نشرات الأخبار ونقرأه في الصحف عن تلك الجرائم! وهو أمرٌ سيترتَّب عليه – في المُحصلة – طرح صور ذهنية (سالبة) عن السودان وأهله، لا سيما في دول الجوار الإقليمي على الصعيدين الأفريقي والعربي!
المُصيبة الأكبر أنَّ السودان وأهله فقط من يتحمَّلون أوزار هذه الأفعال، فالحصار الاقتصادي المفروض على السودان لم يحسم البشير ولا جماعته المُغامرة، وإنَّما طال السودان الدولة ودَمَّر (بُنيته) الاقتصادية كالخطوط الجوية والبحرية السودانية وسكك حديد السودان والمحالج والمصانع، وبقي المُتأسلمون يُمارسون إجرامهم وتدميرهم المُتعمَّد للبلد وأهلها، لكونهم يعلمون تماماً ما سيترتَّب على أفعالهم وجرائمهم ومع هذا يفعلونها وبصورةٍ لا تدع مجالاً للشك في أنَّهم يتآمرون على السودان وأهله، مما يُحتِّم إيقافهم وتحجيمهم بمُقوِّمات وقدرات سودانية بحتة، وإلا فالطوفان الذي بدأت نُذُره في الظهور وسيطال أول ما يطال الداخل السوداني الذي أصبح خواء من فرط النكبات.. وللحديث بقية عن مآلات الأمر داخلياً.
د. فيصل عوض حسن
حريات

المهدى : بعد تجربة جنوب أفريقيا صار اعتقال عمر البشير واردا بأمر المحكمة الجنائية الدولية

بسم الله الرحمن الرحيم
رسائل التأصيل التقدمي
الامام الصادق المهدى
رسالة رمضان
أحبابي في الله وأخواني وأخواتي على طريق الاستقامة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد-
فهذه الرسالة فيها بيان:
1)               منهاجنا الاجتهادي التجديدي.
2)               الفريضة والسنة في رمضان.
3)               الطاعات الست.
4)               الهدايات السبع.
5)               شرعية القيادة.
6)               المستجدات العشر.
7) حالة الوطن وما يحيط به في أمته وفي عالمه.
أولاً: منهاجنا الاجتهادي التجديدي يقوم على أساس واضح هو:
  • الدين فيه ثوابت هي العقائد، والعبادات، والشعائر، والأخلاق. هذه تستوجب أصولية نقلية. وفي الدين معاملات وعادات هذه متحركة ضمن مقاصد الشريعة.
  • نصوص الوحي تستوجب التدبر لا الاتباع بلا تدبر: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)؟[1]
  • مراعاة الواقع واجبة لأن المطلوب اجتهاداً في كل الحالات هو معرفة الواجب والإحاطة بالواقع والتزاوج بينهما.
هذه الحقائق الثلاث معناها أن النهج الصحيح في غير الثوابت مهمة حاضرية ومستقبلية لا مهمة ماضوية، لأن أمرها: “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال”.
اتباعاُ لهذا المنهاج سوف أبعث هذه الرسائل في أمهات المسائل وأبدأ برسالة رمضان هذه، والله ولي التوفيق.
ثانياً: الفريضة والسنة في رمضان: قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ وَسَنَنْتُ قِيَامَهُ ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ احْتِسَابًا خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ”[2]، ومن السنة المؤكدة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وصلاة العيد نفسها سنة مؤكدة. قال الإمام الشاطبي: كل ما أوجبه الشرع وافقه العقل. فزكاة الفطر شكر لله على النعمة،وتكافل بين المسلمين، وجبر للهفوات، إنها كفارة لصاحبها ومؤونة لمستحقها.
والصيام تمرين في الصبر، والصبر من مكارم الأخلاق. والصيام إذا اتبع بضوابطه المطلوبة حمية من زوائد الطعام.
وفي الصيام كسر لعادات المعيشة، فكسر العادة أحياناً ينشط المعتاد.
والصيام فوق معانيه العقلية تقوى لله ينال الصائم رضاه.
ثالثاً: الطاعات الست نص عليها الإمام المهدي عليه السلام في منشور الصيام، وهي:
  • غض البصر وكفه عما يذم ويكره.
  • حفظ اللسان من الهذيان، والكذب، والغيبة، والنميمة، والفحش، والجفاء، والخصومة.
  • كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه كسماع الكذب والغيبة.
  • كف بقية الجوارح عن الآثام.
  • عدم الإكثار من الطعام الحلال عند الإفطار.
  • التضرع لله أن يقبل الصيام.
رابعاً: الهدايات السبع:
  • الإخلاص في صلاة القيام، والإكثار من تلاوة القرآن ممارسات تعزز بيئة رمضان الروحية فهو شهر مميز من فترات الزمان.
  • وشهر رمضان يستوجب زيادة في التراحم والصدقات تأسياً بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. قال ابن عباس رضي الله عنه: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ”[3].
  • ومثلما ترتفع الطاقة الروحية في رمضان ينبغي أن ترتفع الطاقة الاجتماعية فيه من زيارات ومآدب تضم الأهل والأحباب.
  • النظافة من الإيمان، والنظافة من الحسنات المستحبة في رمضان. البصق المستمر عادة مقرفة. فالواجب ألا يدخل شراب أو طعام من خارج الجوف إلى داخله. والسواك المستمر مستحب أثناء الصيام كما في غير رمضان فقد قال نبي الرحمة: “لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ”[4]. هذا لا يتناقض مع حديث نبوي: “لخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ”[5]. فالصيام مهما كثر السواك يغير رائحة الفم وهذا وهو الخلوف لا العفونة المتعمدة بعدم السواك.
  • الصيام والمشقة: المشقة أنواع: مشقة السفر. ومشقة المرض وهي نوعان مرض وقتي ومرض دائم. ومشقة بسبب الشيخوخة. ومن مقاصد الشريعة نفي الحرج: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)[6]. وقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)[7]. وقوله: (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)[8]. مشقتا السفر، والمرض الوقتي، ترخصان لأصحابهما الإفطار والقضاء فيما بعد. مشقة المرض الدائم، والشيخوخة والعمل الشاق للغاية مشقات تدخل في رخصة خاصة يبينها قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)[9]. أي يفطرون ويفدون أنفسهم بإطعام مسكين عن كل يوم.
  • رمضان والمرأة: الصيام في رمضان يسقط عن المرأة الحائض، والنفساء، وذلك للتخفيف عليها على أن تقضي ذلك في أيام أخرى. فسر بعض الناس لهذا السبب أن النساء ناقصات دين. هذه الرخصة لا عيب فيها، وليست عقوبة لإخراج آدم من الجنة كما يزعم بنو إسرائيل. إنها مثل الرخصة للمريض. إن المشاق التي تعانيها المرأة وهي: الحيض، والحمل، والنفاس، والرضاعة، والحضانة، هي بسبب الأمومة، وهي أروع مهمة في الوجود الطبيعي، ما يوجب رفع مكانة المرأة. لذلك قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: “الجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمْهات”. ولذلك عندما سأل الصحابي نبي الرحمة: “مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي أجاب: أُمُّكَ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ أُمُّكَ. كررها ثلاثاً ثم ورد في الرابعة: أَبُوكَ”.[10]
الحائض ليست نجسة كما يعتقد بنو إسرائيل وآخرون. فالسيرة النبوية تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن متكئاً على زوجه وهي حائض. وتفرش له سجادة الصلاة وهي حائض. وروت السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تناوله المصلاة فقالت إني حائض. فقال ” تَنَاوَلِيهَا فَإِنَّ الْحَيْضَةَ لَيْسَتْ فِي يَدِك”[11]. والإمام المهدي عليه السلام طلب من زوجه الحائض أن تناوله المصحف فامتنعت لأنها حائض. قال لها ناولينيه فإن المؤمن لا ينجس.
خامساً: شرعية القيادة. فرق المسلمين السنية والشيعية والصوفية تتطلع للمهدي، ولكل فرقة في ذلك مذهب. مذهبنا في هذا الأمر هو ما بينه الإمام المهدي عليه السلام وهو أن المهدية هي وظيفة إحياء الدين، وهي ليست مرتبطة بتوارث معين كما هو حال مذهب السبعية والاثنى عشرية. ولا مرتبطة بوقت معين كما تقول بعض فرق أهل السنة إنه يظهر في آخر الزمان. مهدية الإمام محمد المهدي في السودان مرتبطة بسوء حالة الأمة الموجب للتصدي لها، ومرجعيته القرآن والسنة كأسس لذلك التصدي. الجانب الغيبي فيها إنه خوطب للقيام بهذه المهمة. ولكن الجانب العقلي كما أوضحه في أقواله وأفعاله هو تردي حالة الأمة، وضرورة التصدي لخلاصها بإحياء الكتاب والسنة. نعم اختلفت الفرق على صحة الأحاديث عن المهدي وتفسيراتها. ولكن وظيفة أحياء الدين ثابتة في القرآن إذ قال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)[12] وقوله: (فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ)[13].وقوله: (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ)[14].
للقيام بهذه المهام لا بد من قيادة. وضع الإمام المهدي عليه السلام لهذه القيادة مبدأ ليتقلدها: “من تقلد بقلائد الدين ومالت إليه قلوب المسلمين”.
في كيان الأنصار صارت القيادة إمامة. أوجب الإمام الصديق أن تكون الإمامة انتخابية. وعلى هذا الأساس أقمنا هيئة شئون الأنصار لقيادة الأنصار في ظل إمام منتخب وبموجب بيعة توجب احترام حقوق الإنسان والشورى والطاعة المبصرة.
إن تطوير هيئة شئون الأنصار على هذه الأسس ثورة هادئة ليس لها في تجارب المجتمعات التقليدية مثيل.
سادساً: المستجدات العشر:
  1. اليوم من فجره إلى المغرب في أرض التنزيل والمناطق المشابهة ذو طول معلوم وإن اختلف الطول قليلاً، ولكن هنالك بلدان صارت مقاماً لمسلمين اليوم فيها مختلف الطول بصورة كبيرة من طول اليوم في أرض التنزيل. لذلك ونفياً للحرج ينبغي في كل هذه الحالات ضبط ساعات الصيام قياساً على حالة أرض التنزيل.
  2. تطورت المعرفة الطبية، فهناك أمراض يزيدها الصيام سوءًا، وأمراض مزمنة، هذه الأمراض يرجى أن يمنع معها الصيام: (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)[15]، وقال نبي الرحمة: (وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا)[16].
  3. المسافة المرخصة للإفطار في السفر كانت تقاس بالمسافات الطولية، وهذا لم يعد صالحاً، فوسائل التنقل الحديثة تقطع تلك المسافات في لمح البصر ولا مشقة فيها. لذلك تحدد المسافة المبيحة للإفطار للمسافر بالوسائل التقليدية، وبالسيارات، وبالطائرات. وهذا مع على لجنة الإفتاء في هيئة شئون الأنصار تحديده اجتهاداً.
  4. زكاة الفطر، وهي محددة وواجبة على كل شخص مؤمن يمكن أن تجمع مساهمة في عمل يدر ربحاً أكبر للمستحقين. فالفطرة تقدر نقدا كل عام، ويمكن أن توظف استثمارياً لمصلحة الفقراء والمساكين. هذا موضوع يستحق أن تبذل لجنة الإفتاء أيضاً فيه اجتهاداً.
  5. رؤية الهلال وسيلة لا شعيرة. استشهد بعض الناس بمقولة النبي صلى الله عليه وسلم “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ”[17]، أي الهلال. لذلك أنكروا ثبوت الرؤية الفلكية للهلال واستخدام علم الفلك في تحديد بدء الشهر ونهايته. الرؤية لها معان كثيرة: منها النظر بالعين: (مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ)[18] ومنها العلم بالشيء: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ)[19]، ومنها السماع: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً)[20]، أو تقدير الأمر: (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا* وَنَرَاهُ قَرِيباً)[21]، المقصود بالرؤية في الحديث هو تأسيس استخدام المنهج الطبيعي لتحديد بدء العبادة وليست مقصورة فقط على العين المجردة بل أيضا بالعلم بالشيء. لذلك إذا تم شعبان ثلاثين يوماً وجب الصيام أي استخدام الحساب لإثبات دخول الشهر. السؤال: هل رؤية الهلال وسيلة لمعرفة الشهر الجديد أم غاية في حد ذاتها؟ إنها وسيلة لمعرفة الشهر الجديد ما يفتح باباً واسعاً لاستخدام الحساب، وهو مستخدم بتمام الشهر ثلاثين يوماً، وغيره من علوم الفلك ووسائل الرؤية الحديثة. نحن مكلفون بمعرفة سنن الطبيعة واستخدامها في حياتنا، ما يعني مشروعية استخدام علوم الفلك ووسائل الرؤية الحديثة.
  6. النظام التقليدي هو اصطفاف النساء وراء الرجال في صلاة الجماعة. وفي تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ)[22]. روى الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: “كَانَتِ امْرَأَةٌ تُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْنَاءُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَتَقَدَّمُ حَتَّى يَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ لِئَلَّا يَرَاهَا، وَيَسْتَأْخِرُ بَعْضُهُمْ حَتَّى يَكُونَ فِي الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ فَإِذَا رَكَعَ نَظَرَ مِنْ تَحْتِ إِبْطَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هذه الآية”. ورويت أحاديث أن خير صفوف الرجال أولها وخير صفوف النساء آخرها. قلت إن النظام الأفضل لتنجنب هذا اللمم هو أن يكون الفاصل بين الرجال والنساء رأسياً لا أفقياً، فيكون صف الرجال على يمين أو يسار الإمام وكذل صف النساء، ويكون بين الصفين فاصل مناسب مثلما هو الحال في الصلاة في المسجد الحرام.
  7. مسألة النقاب: النقاب عادة ليست عبادة. جاء في لبس المرأة: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)[1]، و(قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) وهي آيات تحض على حشمة المرأة وخصصت أجزاء معينة بالذكر كالرأس والصدر، ولكنها لم تنص على حجابها الكامل. وقال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)[23] وهذا توجيه لغض النظر عن شيء مرئي لا مغطى. وروى أبو داؤد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسماء رضي الله عنها: “يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا”[24] وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ. أي أن المطلوب في أزياء النساء هو الاحتشام. كلمة حجاب وردت في القرآن فيما يتعلق بالساتر المطلوب لدى مخاطبة نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أمر دعت إليه الضرورة لا سيما بعد حديث الإفك، واقترحه عمر رضي الله عنه، وأيده القرآن سداً للذرائع. الصحيح أن نقول باحتشام زي المرأة وكذلك الرجل. أما النقاب فلا أصل له، وعبارة حجاب مستخدمة اليوم في غير معناها القرآني. واليوم انتشرت في البلدان حركات الإرهاب، وحركات الجريمة المنظمة، وحركات الطابور الخامس، وكلها حركات تستخدم النقاب للقيام بالأعمال الشنيعة. كذلك كل المعاملات الحديثة كرخص السيارة وجواز السفر وغيرها تستوجب أوراقاً ثبوتية تسجل صورة الشخص وتوجب المقارنة بين الصورة وحاملتها. النقاب يحول دون ذلك.
  8. ومن العادات السيئة أن بعض الناس في رمضان يذيعون تلاوة القرآن بمكبرات الصوت. هنالك أناس يمارسون حياة طبيعية وهم غير مستعدين للاستماع للقرآن، هذا مدخل لتأثيم ينبغي تجنبه لأن الأمر الإلهي واضح: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[25].
  9. المسلمون في الغربة في بلدان أغلبيتها غير مسلمة يستحقون مراعاة خاصة احتراماً لشعائرهم وهذا مما يجب ضمه لاتفاق مقترح بينهم وبين البلدان المضيفة لاحترام شعائرهم واحترامهم قوانين الدول المضيفة لهم.
  10. في بلدان المسلمين اليوم العادة غلبت مقاصد العبادة، وصار الناس يكثرون في المأكول والمشروب في رمضان زيادة عن الأيام الأخرى، وبالتالي تتورم الأجسام. ونوجه في هذا الأمر أن يحرص الناس أن تنقص جسومهم في رمضان لا أن تزيد وإلا هزمت بعض مقاصد الصيام.
سابعاً وأخيراً:
‌أ)  بلادنا تمر بظروف عسيرة، وبعد تجربة جنوب أفريقيا صار اعتقال رأس الدولة واردا بأمر المحكمة الجنائية الدولية. هذا يعني أن على كل القوى السودانية المتطلعة لنظام جديد أن توحد كلمتها وتحدد خريطة طريقها لهذا النظام الجديد. وعلى جماعة النظام الحاكم الاستعداد لهذا الاحتمال، وأفضل ما يمكن أن يفعلوه هو الاستجابة لمطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي حقيقي، ما يفتح الباب لتسوية سلمية للقضية عن طريق مجلس الأمن. من الحماقة أن ينتظروا حتى يقع الفأس في الرأس.
‌ب) منطقتنا كلها تعاني من استقطابات مدمرة ولا سبيل لوقف انهيار الدول وتشرذمها المحتمل إلا عن طريق مشروع توفيقي اقترحناه في نداء لاستنهاض الأمة وسوف نعمل بكل الوسائل ليجد الاستجابة لأنه هو طوق النجاة.
‌ج) العولمة وقضايا الاقتصاد والتجارة وغيرها من العوامل وحدت هموم العالم في قضايا المصير العالمي. ومسألة الإرهاب، والهجرات، واللجوء غير القانوني، قضايا لا يمكن أن تعالج قطرياً، ولا أن تحصر في مناطق معينة بل هي هموم تتطلب تشخيصاً وعلاجاً دولياً. هذا ما اقترحناه لنادي مدريد ليجمع كافة الأطراف المعنية في ملتقى جامع للاتفاق على تشخيص مشترك للأزمات وخطة موحدة لمواجهتها.
أحبابي في الله وأخواني وأخواتي على طريق الاستقامة
هذه هي القضايا التي تشكل أجندة غيابي عنكم 10 أشهر أعتبرها مثمرة:
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت             وقد يبتلي الله بعض الناس بالنعم
وروحياً قد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه من كثرة ما نعصيه، فلا ندري أيهما نشكر؟ أجميل ما ينشر أم قبيح ما يستر؟ ويسعدني وصف العلامة السعدي: عنوان سعادة الإنسان إخلاصه لخالقه وسعيه في نفع مخلوقاته، والله ولي التوفيق.
غرة رمضان 1436هـ
18 يونيو 2015م

سلطات الخرطوم تعفي أئمة مساجد لانحرافهم


كشفت السلطات بولاية الخرطوم عن إعفائها بعض أئمة المساجد في أوقات سابقة بدعوى انحرافهم عن "المسار العام" والخروج عن اللياقة من على منابر خطب الجمعة.
واتهم رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم بدر الدين طه، في حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي الذى بثته الإذاعة السودانية، أئمة مساجد بأنهم متفلتون يخرجون عن اللياقة أثناء خطب الجمعة، وزاد: "تم إعفاء عدد منهم جراء ذلك".

وتابع: "هنالك أئمة ينحرفون عن المسار العام ونصحناهم بأن يترجلوا"، وقال إن خطب الجمعة يجب ألا تخلو من التوعية والنصيحة لولي أمر المسلمين والمسؤولين كافة وأن يكون ذلك في إطار الالتزام بالكتاب والسنة.
وأكد طه أن المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم، يسعى لأن تكون الدعوة في سلم أولويات الولاية والحكومة المركزية.
وكشف عن مشروع يهدف الى ترقية الأئمة وتطويرهم، قائلا إن الجمعة القادمة سيتم افتتاح مشروع "الإمام المحترف".
ونوه الى أن المجلس يريد أن يرتقي بسكن ومعاش الإمام، موضحا أن 150 إماماً تقدموا للخطة الإسكانية وأن المرحلة المقبلة ستشهد صيانة الخلاوي.

التغيير

المعارضة: مبروك للحكومة حوارها مع نفسها


وصف تحالف قوى الإجماع الوطني، حديث الحكومة عن قيام الحوار بمن حضر؛ بأنه يؤكد ما صحة رأي التحالف منذ إطلاق الدعوة لحوار الوثبة.
 وقال القيادي بالتحالف وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف : "أن حديث الحكومة يؤكد أن هذا الحوار هو حوار الحكومة مع نفسها" وأضاف : (نقول للحكومة مبروك لكم حواركم مع أنفسكم).
الى ذلك جدد صديق تمسك قوى الإجماع الوطني ب"مطلوباتها" للمشاركة في اي  حوار وطني منوهاً إلى أن مجريات الاحداث أثبتت صحة موقف المعارضة الرافض للحوار دون تهيئة المناخ وكفالة الحريات العامة ووقف الحرب.
منوها إلى أن مواقف المعارضة  وجدت قبولاً واسعاً وتجاوباً من الشعب السوداني، مستشهدا على ذلك بنجاح  حملة (إرحل) لمقاطعة الإنتخابات.
 وتوقع صديق فشل أي حوار لا تكتمل أسسه وأركانه، والتي قال إن أهمها هي الجدية والإعتراف بالأزمات،و المناخ الحر الديمقراطي لنجاح وصولاً لحل شامل للأزمة الوطنية العامة.
التغيير

الداعشيون بيننا


الجمعة الماضية أرادت داعش أن تعقد مهرجان دماءٍ عالمي في اليوم التاسع من شهر رمضان وكانت الحصيلة 25 من المصلين في مسجد بالكويت و37 مواطناً أوروبياً وعربياً في تونس بالإضافة إلى قطع رأس رجل في شركة أمريكية في فرنسا.
المشكلة أن تلك الجماعات لا تقرأ ولا تسمع ولا تناقش أحداً.. تظن أنها تمتلك الحقيقة والبقية إما معها وإما الموت، ولديها فتاوى شاذة ومضللة تعتمد عليها في تفجير الشخص لنفسه وفتاوى أخرى لقتل المسلمين السنة باعتبارهم مرتدين عن الإسلام وقتل الشيعة باعتبارهم مشركين وقتل الكتابيين وغير المسلمين باعتبارهم كفارا..
المشكلة أنهم يكسبون في كل يوم مؤيدين وأنصاراً لهم في كل المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ويكسبون فئات من الشباب المتعلم والمثقف.. هذه آفة كبيرة أوجدتها ربما حالة الفوضى الأخلاقية والاجتماعية والسياسية وكمية الشر الذي عم العالم والذي جعل هناك حالة من التعطش لإيجاد عالم كامل بديل لهذا العالم الفاسد بنظرهم..
معاداة الغرب للإسلام واحتقاره للمسلمين وإساءته للرموز الإسلامية ثم تماهي حكام الدول المسلمة مع إيقاع الحياة الذي تتحكم فيه قوى الغرب والقوى العالمية وتفرض ثقافتها ومنهجها فيه.. ربما هذا الواقع ساعد أيضاً تلك الجماعات لضم واستقطاب شباب ثوري يبحث عن عالم مختلف.. ثم نجحوا شيئاً فشيئاً في غسل أدمغتهم وتسميم عقولهم بالفكر الإرهابي.
هناك عامل آخر أساسي في خلق هذه الأزمة يتعلق بالفكر الديني المتطرف نفسه والذي فتح أبوابه لاستيعاب أصحاب تلك الطاقات والرغبات المتعطشة لتغيير العالم ليسحبهم إلى عالمه المنحرف ويسمم عقولهم ويفخخ أجسادهم.
وحين نناشد الدولة في كل مرة أن تتخذ خطوات حاسمة في تجفيف مصادر الفكر المتطرف لا نقول ذلك من منطلق معاداة لأي فكر إسلامي صحيح بل نقوله لمصلحة الإسلام وسمعة المسلمين، وأقرب مثال أمامنا ما حدث في تونس أمس إذ تسببت الاعتداءات على سياح أجانب وعرب في مدينة سوسة تسببت في إغلاق ثمانين مسجداً بقرار فوري من الحكومة التونسية..
من الخاسر بإغلاق تلك المساجد؟ الخاسر هو ذلك الشخص أو الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة سوسة ضد نزلاء فندق أثناء استجمامهم على الشاطئ فكانت النتيجة هي بقاء الفندق وإغلاق تلك المساجد.. أليست هذه الحسابات البسيطة بمفهوم الدعوة الإسلامية كافية لإقناع هؤلاء بأن ما يقومون به من عمل إن لم يضر الإسلام فلن ينفعه بأي حال من الأحوال؟.
مطلوب من حكومتنا وإعلامنا المحترم أن يبتعد عن تمجيد أو تأييد أو مساعدة هؤلاء بأي نوع من أنواع المساعدة.. مطلوب من الحكومة أن تتخلى عن المجاملات وأن لا تفسح مجالاً لحملة الفكر الداعشي الدموي فكر داعش أو جبهة النصرة أو غيرها من الجماعات الإرهابية التكفيرية المجرمة بأن يخطبوا في المساجد أو يحاضروا الناس في الجامعات أو منابر الإعلام والفضائيات.. هؤلاء معروفون بالنسبة لكم وبالنسبة للجميع، انزعوا عنهم ألقاب شيوخ فلا يوجد شيخ حقيقي يحرض على قتل الأبرياء وإهدار دمهم المحرم في كل الشرائع الدينية.
لا نريد أن نذكر أسماء محددة لكنكم تعرفون من هم المتطرفون الذين لديهم مساجد ومنابر دينية وبرامج تلفزيونية يؤلبون على الإسلام باسم الإسلام الذي هو بريء من هذا الغلو والتطرف والدموية.

شوكة كرامة 
لا تنازل عن حلايب وشلاتين


جمال علي حسن
اليوم التالي

إسرائيل تستعد لاعتراض اسطول الحرية 3 قبل بلوغه شواطئ غزة


من غير المعروف لغاية الآن هل ستحاول سفينة مريان بلوغ شاطئ غزة بمفردها ام ستنتظر بقية السفن لتنضم اليها
تشير تقديرات منظمي "أسطول الحرية 3" المتجه نحو قطاع غزة أن سفينة "ماريان"، وهي واحدة من السفن المشاركة في الاسطول تبحر حاليا في المياه الدولية، ومن المتوقع وصولها سواحل غزة مساء اليوم أو صباح غد الاثنين. ووفقا لما صدر عن المشاركين في الاسطول فإن تحديد موعد وصول القافلة يعتمد على حالة البحر والطقس، نظرا لأن السفينة المذكورة عبارة عن سفينة صيد صغيرة نسبيا. إضافة إلى ذلك، فمن غير الواضح حاليا هل ستنتظر سفينة "مريان" السفينتين الاخريين المشاركتين في الاسطول الإبحار من الشواطئ اليونانية والالتحاق بها لبلوغ شواطئ قطاع غزة معا.


وقالت تقارير إخبارية أمس ان السفينتين المذكورتين ابحرتا من احد شواطئ اليونان لكنهما اضطرا الى العودة ادراجهما بطلب من السلطات اليونانية، غير ان التقديرات تشير الى ان السفينتين ابحرتا بعد ذلك مجددا في طريقهما للانضمام الى سفينة "مريان" السويدية التي تتواجد في المياه الدولية. ومع ذلك، وفقا للتقديرات، فإن السفن أبحرت مرة أخرى، ومن المتوقع أن تنضما الى سفينة "ماريان". يشار الى ان سفينة "مريان" ابحرت من شواطئ السويد قبل ستة أسابيع، وتعمدت عدم دخول أي ميناء في طريقها وقد رصدت حاليا في المياه الدولية قبالة جزيرة كريت. في هذه الاثناء ليس من الواضح هل ستقترب مجموعة السفن من سواحل غزة معا أو كل على حدة بينما تستعد إسرائيل لمنع وصول هذه السفن الى قطاع غزة. إضافة إلى ذلك، فمن المحتمل انضمام سفينة أخرى الى السفن الثلاث.
تجدر الإشارة الى انه تم اكتشاف عطب في محرك احدى السفن وهي راسية في ميناء يوناني مما اضطرها الى التأخر الى حين اصلاح العطب الذي يعتقد انه بفعل فاعل، ولهذا اضطر المنظمون الى نقل ثلاثة من المشاركين الذين على متنها الى سفينة "مريان" المتواجدة في عرض البحر كي لا يتأخروا ولكي يكونوا على ما يبدو في السفينة الأولى التي تصل المنطقة. فقد صعد كل من الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وعضو الكنيست، النائب العربي باسل غطاس وكذلك مراسل القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اوهاد حامو على متن زورق سريع وانتقلوا الى سفينة "مريان". وأطلق المشاركون في رحلة "اسطول الحرية 3" نداءً الى الحكومة التونسية للعمل امام المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لضمان سلامة المنصف المرزوقي وتجنب الإضرار به وبالمشاركين في رحلة الأسطول.
من ناحيته، أكد رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة، الدكتور مازن كحيل، أن سفينة "ماريان" تتواجد في المياه الدولية وانه ما من عائق يمكنه اعاقة ابحارها باتجاه سواحل قطاع غزة. وأكد كحيل أيضا ان الرئيس التونسي السابق على متنها، برفقة عشرين ناشطا وكذلك طاقم السفينة. واضاف د. كحيل: "ان الهدف هو الوصول إلى سواحل غزة رغم كل المصاعب، وذلك من اجل إيصال رسالة مفادها انتصار للبشرية ودعوة للعالم كله للعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من مليون ونصف المليون من المدنيين الذين يواجهون الموت البطيء".
وأوضح كحيل كذلك أن المشاركين في "اسطول الحرية 3" يستعدون لجميع السيناريوهات المحتملة وانهم سيمتنعون عن أي فعل عنيف أو مواجهة الجيش الإسرائيلي، في حال اقتحم سلاح البحرية الاسرائيلية السفينة. وأضاف أن منظمي الاسطول قد توجهوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بخطاب إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي يدعونهم فيه الى ابداء الدعم لرفع الحصار عن غزة وضمان سلامة المشاركين في أسطول الحرية باعتباره أسطول إغاثة إنسانية، حسب ما ورد في الخطاب. وفي قطاع غزة يستعد الأهالي هناك لاستقبال سفن اسطول الحرية بالاحتفالات والبهجة وبالفوانيس المضاءة التي يحملها الأطفال عند شواطئ غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
ويعتقد المسؤولون عن تنظيم قافلة السفن ان إسرائيل تتابع عن كثب حركة سفن "اسطول الحرية 3"، سواء من الجو او من البحر، فضلا عن رصد الاتصالات. ولهذا فإن المنظمين لا يفصحون عن أي معلومات دقيقة حول اتجاه الإبحار او حول تنسيق حركة السفن فيما بينها. ويستعد الجيش الإسرائيلي لاعتراض القافلة ومنعها من الوصول الى شواطئ قطاع غزة وذلك من خلال جمع معلومات استخباراتية عن مسار السفن. ورفض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أمس الكشف عن تفاصيل هذه استعدادات سلاح البحرية الاسرائيلي.
i24

فرنسا تحقق في “سيلفي” التقطها مشتبه به مع رأس مقطوعة


إسلامي من أصول أفريقية متهم بقطع رأس رب عمله في فرنسا فيما تحقق الشرطة الفرنسية في الواقعة.

ليون - التقط الشخص الذي يشتبه بأنه إسلامي متشدد والمتهم بقطع رأس رئيسه في العمل ومحاولة تفجير مصنع في جنوب شرق فرنسا صورة “سيلفي” له مع الرأس المقطوعة قبل اعتقاله وذلك حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق .
ويُحتجز ياسين الصالحي، الذي ينحدر من أصول شمال أفريقية وعمره 35 عاما، في مدينة ليون، بعد أن اقتحم بسيارته “الفان” التي كان يستخدمها في توصيل الطلبيات مخزنا لاسطوانات الغاز يوم الجمعة. واعتقل الصالحي بعد دقائق من ذلك أثناء فتح أسطوانات تحتوى على مواد كيماوية سريعة الاشتعال. وعثرت الشرطة على رأس ايرفيه كورنارا، مدير شركة النقل، التي كان يعمل بها الصالحي معلقة على سياج عند المصنع الذي تملكه شركة “أير برودكتدس الأمريكية” وبجواره أعلام باللونين الأبيض والأسود وتحمل شعارات إسلامية.
وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، إن “الحادث يرقى بوضوح إلى هجوم إرهابي”. ويواجه أولوند مخاوف أمنية جديدة بعد مرور أقل من ستة أشهر على مقتل 17 شخصا في هجوم إسلاميين مسلحين على مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلي إبدو ومتجر للأطعمة اليهودية في باريس.
ويُعرف عن الصالحي ارتباطه بالاسلاميين منذ أكثر من عشر سنوات واعُتبر سابقا بأنه خطر محتمل. ولكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. و تحتجز السلطات زوجة الصالحي وشقيقته وشخصا رابعا لاستجوابهم.
وقال فرانسوا مولان المدعى العام الفرنسي، يوم الجمعة، إن “المحققين سيستهدفون معرفة تسلسل الأحداث في المصنع الواقع على بعد 30 كيلومترا جنوبي ليون ومعرفة ما إذا كان الصالحي قام بهذا العمل بمفرده”.
وقال مصدر في إنفاذ القانون، يوم السبت، إن فحص الهاتف المحمول للمشتبه به أظهر أنه بعث بصورته الذاتية المروعة عبر تراسل الـ”وتس اب” لحساب مستخدم مرتبط برقم بأمريكا الشمالية. ولم يعرف صاحب الحساب حتى الآن.
وحملت جثة كورنارا آثار خنق مما يشير إلى احتمال أن يكون قد قُتل في مكان غير معروف قبل قطع رأسه.
وقال المصدر”لا نعرف ما إذا كنا نتعامل مع أصولي فقد السيطرة على نفسه أو إرهابي حقيقي.”
ووقع الهجوم في نفس اليوم الذي أوقع فيه مسلحا 39 قتيلا في فندق على شاطئ البحر في تونس وقتل انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية 27 شخصا وأصاب 227 في هجوم على مسجد للشيعة في الكويت.
ومع ذلك، قالت السلطات الفرنسية إنه لا صلة بين الهجمات ولا يوجد ما يشير إلى أن الموقع هوجم لأنه تابع لشركة أمريكية.
وقال أولوند الذي أسرع عائدا إلى بلاده من قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل “ليس هناك ثمة صلة سوى القول إن الإرهاب عدونا المشترك.”
وعلى عكس منفذي هجومى يناير/كانون الثاني في باريس ليس للصالحي سجل جنائي. ولكن حقيقة وصفه بأنه يمثل خطرا فيما بين عامي 2006 و2008 وبأنه كان معروفا بأن له صلات بمتطرفين إسلاميين تثير أسئلة جديدة بشأن أجهزة الأمن وكفاءتها.
ويمكن أن يثير الحادث التوترات من جديد بشأن المسلمين الفرنسيين الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة رغم أن معظمهم أدان الهجوم على شارلي إبدو.
إرم

الكويت: الانتحاري سعودي دخل يوم الجمعة عن طريق المطار

الكويت – قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ووسائل إعلام كويتية اليوم الأحد إن الكويت حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ أسوأ هجوم تتعرض له البلاد موضحة أنه مواطن سعودي.
ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها إن المهاجم هو فهد سليمان عبد المحسن القباع مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة الماضي قبل ساعات فقط من التفجير الذي نفذه في مسجد للشيعة مما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين.
وهذه هي المرة الأولى التي تشير فيها وزارة الداخلية إلى أن الحادث “انتحاري.”
وأضاف البيان أن “الأجهزة الأمنية تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في الجريمة النكراء.”
ونشرت الوزارة صورة للانتحاري الذي نفذ هجومه بعد ساعات فقط من وصوله إلى البلاد.
إرم

الكويت.. ضبط صاحب منزل آوى متورطا بعملية “الإمام الصادق”

مصادر أمنية تؤكد أن صاحب المنزل من المخططين للتفجير، وكان ضمن خلية أسود الجزيرة وحكم عليه سابقاً بالسجن 4 سنوات لتستره على أعضاء الخلية.

الكويت- أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد، القبض على صاحب منزل آوى سائق مركبة أوصلت منفذ تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي وقع الجمعة في العاصمة الكويتية وأسفر عن مقتل 27 شخصاً.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، “أن صاحب المنزل كويتي الجنسية وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف”.
من جهتها، قالت مصادر أمنية “إن صاحب المنزل يدعى (ف.ش)، وهو من المخططين للتفجير وكان ضمن خلية أسود الجزيرة وحكم عليه سابقاً بالسجن 4 سنوات لتستره على أعضاء الخلية”.
وأضافت المصادر أن “الخلية المخططة للتفجير مكونة من سبعة أشخاص وجرى القبض على جميع أفرادها”.
وخلية “أسود الجزيرة” مجموعة مؤلفة من 37 إسلاميا، حوكموا بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، ونفذت أربع عمليات إطلاق نار في يناير 2005 أسفرت عن مقتل تسعة إسلاميين وأربعة من أفراد القوات الأمنية آنذاك.
وفي ديسمبر 2005، حكم على ستة من أعضاء الخلية (ثلاثة كويتيين وثلاثة من البدون – بدون جنسية) بالإعدام وحكم على متهم سابع كويتي الجنسية بالسجن المؤبد ونال 22 متهما أحكاما بالسجن تتراوح بين 4 أشهر و15 عاما، بينهم حكم بالسجن أربع سنوات بحق المتهم طلال قدري الأسترالي من أصل عربي.
وكانت أجهزة الأمن الكويتية ألقت القبض فجر السبت على سائق المركبة الذي تولى توصيل الانتحاري.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي، إنه يدعى عبد الرحمن صباح عيدان سعود، من مواليد عام 1989، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)، وأشار البيان إلى “أن الشرطة عثرت على السائق مختبئًا بأحد المنازل في منطقة الرقة جنوبي الكويت”.
وأعلن بيان منسوب لتنظيم “داعش” على موقع “تويتر” مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير.
و”البدون”، أو غير محددي الجنسية، أو المقيم بصورة غير شرعية، هم فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تمتلك الجنسية الكويتية ويعود السبب الرئيسي في تسميتهم بـ”البدون” إلى ما بين عامي 1950 و1979، حيث تدرج مسماهم في الوثائق الرسمية من “غير كويتي”، ثم “بدون جنسية”، ثم “مقيم بصورة غير شرعية”.
إرم

اهالي “امري” يطلقون نداءً عاجلاً لتدارك ازمة مياه الشرب بقرى التهجير


اطلق مهجرو سد مروي منطقة امري الجديدة شمالي السودان، اليوم السبت، نداءً اعاجلاً لتدارك ازمة مياه الشرب المستمر بالمنطقة منذ وقت وما سببته من امراض للسكان لجهة تلوثها-حسب قولهم-  وانها تُضخ في الشبكة مباشرة من ترعة المشروع الزراعي.
وهُجّر حوالى 25 مواطن من المتاثرين بقيام سد مروي منطقة امري الى صحراء وادي المقدم في العام 2006 ويشكل سكان امري 28% من مجموع المتأثرين بقيام سد مروي.
 ويشكو سكان قرى التهجير من تردي الخدمات بالمنطقة وانعدام مياه الشرب، وتدهور المشروع الزراعي الذى خصص للمتاثرين.
وقالت هيئة شبابية بالمنطقة، في تعميم صحفي اطلعت عليه (الطريق)، ان الآبار التي تضخ مياه الشرب في شبكة قري التهجير نضبت بعد عامين من انشائها واستقرار المهجرين في القري بالعام 2006.
واشار التعميم الى ان فحوصات معملية اجريت للمياه اثبتت عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي باقرار السلطات المحلية.
واشار التعميم، الى ان شبكة المياه تتم تغذيتها مباشرة من ترعة المشروع الزراعي دون “فلترة”. وقال “يتم ملء ترعة المشروع مرة واحدة خلال الاسبوع او يزبد مما ادى الى ركود المياه المنقولة الى الشبكة وتلوثها”.
وكشف التعميم، عن انتشار امراض كالكبد الوبائي والاسهالات وجرثومة المعدة والبلهارسيا بسبب المياه-حسب التعميم.
 الطريق

(كتم ) تبكي والمدينة لثلاث سنوات بلا شرطة ولا قضاء والفوضى مستمرة

طالب اهالى مواطنو كتم  بشمال دارفور من رئاسة الجمهورية التدخل الفورى لعودة الامن  للمحلية وحسم الفوضى المقصوددة من قبل بعض الجهات بأرهاب المواطنين بقوة السلاح ليلا ونهارا وعلى مرمى حجرمن الجيش الحكومى داخل مدينة  كتم ، وفى نفس الوقت اختطاف  تلك الجبهات  لكل من يحاول المقاومة والاعتراض  بالمحلية مع وسلب ونهب ممتلكاته .

وفى الخرطوم حمل المئات من ابناء كتم فى الافطار الذى نظمه نائب دائرة كتم فتابرنو اللواء الطيب كفوت بمدينة الفتح (1 ) يوم الجمعة حملوا والى شمال دارفور الجديد عبدالواحد يوسف مسؤلية رفع الظلم عن كاهل اهالى كتم وإعادة الشرطة والنيابة والقضاء المسحوبة قبل  (3) سنوات الى المحلية فى اسرع وقت ممكن وبسط الامن ونزع فتيل الخوف والهلع من نفوس المواطنيين.

وقال الملك فتحى محمد عبدالرحمن حسي االنبى ملك دار حمرة وكتم نيابة عن الادارة الاهلية بمحلية كتم  في حفل الافطار ان الموطن  في محلية كتم  ظل يعيش فى حالة ظلم مستمر منذ ثلاث سنوات (ظلم الحسن والحسين )، وقال ( ابلغنا السلطات الحكومية بظلمنا ، لكن لا حياة لمن تنادى ، وقلنا للمواطن ارجعوا الى الله فلا ملجأ لكم وتضرعوا لله عسى ان يأتى الله بفتح قريب . )

واضاف الملك فتحى وهو يتحدث بحسرة ( يا اخوتى لو تعلمون ما اصاب اهلكم من ضيق الحال وسؤ المنقلب للنازحين فى معسكر كساب وفتابرنو والمتاثرين بالنزوح لفاضت اعينكم بالدموع من شدة الحسرة ولا استطيع ان نقول غير كلمة لا حولة ولا قوة الا بالله )

الى ذلك حمل النائب البرلمانى لدائرة كتم فتابرنو اللواء الطيب كفوت الحكومة مسؤولية سحب الشرطة والقضاء والنيابة عن مدينة كتم وعدم عودتها طيلة الفترة السابقة ووقال (ظلت الحكومة فى صمت رهيب بالرغم من مشاركة المواطنين فى الانتخابات على كافة المستويات وعلى الحكومة ان تعلم ان الظلم ظلمات ولابد لها من تغيير فهمها تجاه قضايا اهلنا من توفير الامن و الخدمات من اجل بناء وطن واحد وازلة التشوهات التى خلفها الحروبات وتهيئة مناخ معافى لاجيال المستقبل .)

في السياق قال معتمد كتم السابق الجمرى عبدالله محمد عثمان ان كتم فى حاجة ماسة الى مولدات كهربائية تقدر ب (3 ) مليار جنية سودانى لانارة مدينة كتم التى تعيش فى ظلام دامس لاكثر من سنة 

دبنقا