قال رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ عبدالرحمن ان امام حزب البعث العربي الاشتراكي خياران اما مع او ضد نداء السودان واضاف وعليه اما ان يغادر قوى الاجماع الوطني او تصحيح موقفه . وقال الشيخ في حوار مع (السياسي) ينشر لاحقا اذا تمسك البعث بموقفه العدائي للجبهة الثورية ونداء السودان سيجد نفسه يتيما وسط الاجماع يحرث في البحر وقال نرفض (طبطبة الامور ) وزاد ان التمسك بوحدة زائفة للتحالف من شأنه ان يعيق مساره مردفا (لولوة) البعث الكثيرة وموقفه المعادي للجبهة الثورية اعاق عمل قوى المعارضة لزمن طويل جدا.
واكد الشيخ ان اقصاء البعث عن التحالف وطرده طرح قديم جاء من اطراف غيرهم داخل التحالف قاطعا بانهم كانوا يرفضون ذلك المقترح، وقال ان هناك ابتزازا يمارسه البعث بحديثه عن سعي قوى نداء السودان لتسوية مع النظام ، مضيفا انه يستبطن به اغراضا ذاتية، مشيرا الى ان البعث يعادي حزبه دون بقية اطراف النداء لثقته بان المؤتمر السوداني اصبح قوة دفع حقيقية في المعارضة ولاعتقاده انهم وراء نداء السودان ، معلنا انهم مع التسوية السياسية متى توفرت الاشتراطات لها واضاف (كفكفة) للحروب وضمان لانتقال سلس للسلطة، كاشفا عن طرح مسألة التسوية وهي الحل السياسي الشامل داخل الاجماع منذ بدايات تأسيسه وليست امرا جديدا ، مضيفا بعد موقف البعث الذي صار على طرفي نقيض مع القوى الغالبة داخل التحالف لابد من فرز جديد واصطفاف جديد للاجماع، مؤكدا ان محاولة البعث لكسب بعض الاطراف الى خطه لن يوفق فيها هو مجموعته داخل الاجماع.
صحيفة السياسي