الاثنين، 15 يونيو 2015

قانون إسباني يستثني مسلمين من الحصول على الجنسية




صادق البرلمان الإسباني، أمس الخميس، على قانون يمنح الجنسية الإسبانية لأحفاد اليهود السيفارديم الذين طردوا قبل خمسة قرون من الأندلس، لكنه استثنى أحفاد المسلمين الذين طردوا في الظروف نفسها، وهو ما أثار استياء في أوساط الموريسكيين في المغرب.

وينص القانون الجديد على منح الجنسية الإسبانية لأحفاد اليهود السيفارديم، الذين يقدر عددهم بحوالي 90 ألف شخص، والذين طردوا من الأندلس في القرن السابع عشر، وذلك دون الحاجة إلى التخلي على جنسيتهم الحالية، ودون الحاجة إلى الاستقرار الدائم بإسبانيا.
وقد انتقدت مجموعة من الأصوات الحقوقية والثقافية بالمغرب وإسبانيا هذا القانون ووصفته بأنه ينطوي على تمييز ديني وعنصري.
كما عبر الموريسكيون الذين طرد أجدادهم من إسبانيا، ويقيمون حاليا بالمغرب، عن استيائهم من هذا القانون الذي ينطوي على “تفرقة عنصرية”.


وقال محمد نجيب لبريس، رئيس “جمعية ذاكرة الأندلسيين”، التي تهتم بشؤون الموريسكيين في المغرب، والذين يقدّر عددهم بحوالي 300 ألف شخص، في تصريح لموقع “هسبريس “، إن القانون الإسباني “لم يحترم التشريع الدولي الذي يحظر التمييز على أساس الدين”.
ويرى علي الريسوني، المتخصص في تاريخ المسلمين المورسكيين، أن “منح الجنسية الإسبانية لليهود ذوي الأصول السفاردية عمل جيد، لأنه اعتراف بخطأ تاريخي ارتكبته إسبانيا في حق جزء من مواطنيها، لكن تجاهل قسم آخر أهم بكثير، هم المسلمون ذوو الأصول الموريسكية ، يعتبر أمرا غير مقبول”.
وقال في تصريح لموقع “اليوم 24 ” إن “هذا ظلم واحتقار ، لا سيما وأن المسلمين شكلوا الأغلبية ممن طردوا ظلما وعدوانا من الفردوس المفقود”.

دنيا الوطن

السودان يتهم الأمم المتحدة بالتنصل عن خروج “يوناميد”




اتهمت الحكومة السودانية، يوم الإثنين، الأمم المتحدة، بالتنصل عن اتفاق خروج قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد”، وقالت إن ممثل الأمم المتحدة اعتذر عن التوقيع على الاتفاق بتوجيه من نيويورك.
واجتمع وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، بمقر وزارته، بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى الخرطوم، وبحث اللقاء استراتيجية خروج البعثة من دارفور.
وقال رئيس الآلية الثلاثية المكونة من حكومة السودان، الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، جمال الشيخ، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن ممثل الأمم المتحدة اعتذر عن التوقيع على الاتفاق بتوجيه من رئاسة الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الشيخ، أن اعتذار ممثل الأمم المتحدة، جاء بعد فرض صيغة مغايرة من قبل المنظمة الدولية، للاتفاق الذي تم بين رؤساء الفريق يوم الثلاثاء.
اتفاق ثلاثي
الخارجية أكدت عدم صحة بيان الأمين العام فيما يتعلق بالإشارة إلى فشل الفريق في التوصل لاتفاق، مبيناً أن الفريق توصل لاتفاق تام حول كل القضايا بنسبة 100%
وشدّد رئيس الآلية، على أن مسؤولية التقرير والاتفاق الثلاثي هي مسؤولية الفريق، منوهاً إلى عدم صحة بيان الأمين العام فيما يتعلق بالإشارة إلى فشل الفريق في التوصل لاتفاق، مبيناً أن الفريق توصل لاتفاق تام حول كل القضايا بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الصورة أصبحت واضحة الآن حتى بالنسبة للدول دائمة العضوية، مؤكداً أن موقف السودان، هو أن يتم التوقيع على تقرير الآلية الثلاثية، ومن ثم يتم رفعه لمجلس الأمن ولمجلس السلم والأمن الأفريقي، وتابع “من حق هذه الجهات أن تتداول أو تنظر فيه” .
ولفت إلى أن تدخّل نيويورك في هذه المرحلة غير صحيح إجرائياً وقانونياً وأخلاقياً، وأكد أن الدول الخمس أمنت على استراتيجية خروج اليوناميد ولا خلاف على ذلك .

شبكة الشروق

وزير خارجية السودان: الشعوب الأفريقية وقادتها يرفضون قرارات المحكمة الجنائية




أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن الرئيس عمر البشير كان حريصا على المشاركة بفاعلية في القمة الأفريقية العادية بجنوب أفريقيا، لأنه تعود على المشاركة في كل الفعاليات الأفريقية حتى بعد اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية لقراراتها التي رفضها الشعب السوداني ورفضتها الشعوب الأفريقية بكافة قياداتها.
وقال غندور-في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمطار الخرطوم الدولي عقب وصوله برفقة الرئيس عمر البشير، قادما من جنوب أفريقيا-"إن المشاركة في القمة كادت أن تكون طبيعية، ولكن محاولات أعداء السودان وأعداء أفريقيا وأعداء السلام تتربص بنا، وتتمسك بأوهام قدرتهم على حجب الرئيس البشير عن المشاركة في القمة الأفريقية".
وأشار وزير الخارجية السوداني، إلى أن الرئيس البشير والوفد السوداني أجرى خلال فعاليات القمة لقاءات متعددة مع القادة والزعماء ورؤساء الحكومات الأفارقة، مؤكدا أن السودان كان يعلم تماما أن تلك المحاولات البائسة ما هي إلا مجرد "فرقعة إعلامية".
وأضاف غندور، أن القادة والزعماء الأفارقة، أعربوا عن تقديرهم الكبير للرئيس عمر البشير ودوره الرائد في القارة الأفريقية، وكذلك تقديرهم للشعب السوداني، مشيرا إلى ان هذا التشويش الإعلامي المغلوط والمتعمد لن يثني الرئيس البشير عن المضي قدما في المشاركة في كافة الفعاليات الأفريقية.
وردا على سؤال حول تعمد بعض الدول تبني البيانات المناهضة والموجهة ضد السودان، أكد غندور، أن بلاده سيكون لها موقف حاسم تجاه تلك الدول، لأن القضية هي قضية سيادة دولة وتتعلق برئيس الجمهورية وشعبه الذي يقف معه ويؤيده، لافتا إلى ان مثل هذه البيانات المبتورة لا تعنينا كثيرا.
وحول مغادرة طائرة البشير من مطار حربي، أوضح وزير خارجية السودان، أن جميع الطائرات للقادة والزعماء وصلت لجوهانسبيرج، وعقب ذلك انتقلت كلها إلى مطار أخر خاص، لتسهيل إجراءات السفر وغيرها وهو شيئ حدث مع جميع طائرات القادة المشاركين في القمة الأفريقية.
ووجه وزير خارجية السودان، الشكر لحكومة وشعب جنوب أفريقيا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرا إلى انه عقب تتابع الأنباء بشأن المحكمة، حرصت وزيرة الخارجية بدولة جنوب أفريقيا على الحضور بنفسها للوفد السوداني والرئيس البشير، وأبلغتنا "أن مشاركة البشير فخر لنا وهو في ضيافتنا، ونحن مسئولون عن ذلك، أكد هذا أيضا رئيس جنوب أفريقيا بنفسه".
وأشارت إلى أن أحزاب المعارضة في بلادها، تحاول إحراج الحكومة، في ظل ضيافتها للرؤساء والقادة الأفارقة، مؤكدة أن بلادها ملتزمة بحماية كافة ضيوفها.
وقال غندور، إن السودان والدول الأفريقية لا تعنيها قرارات المحكمة الجنائية في شيئ، وأن بلاده باعتبارها عضوا في الاتحاد الأفريقي من حقها أن تشارك في القمة الأفريقية.
وأكد أن مجلس وزراء الدول الأفريقية استصدر قرارا بدعم قرار الاتحاد الأفريقي السابق بشأن التوجه إلى مجلس الأمن من أجل إرجاع قضية المحكمة الجنائية لمجلس الأمن مرة أخرى، وقررت القمة الأفريقية إرسال مبعوثين يمثلون 6 دول أفريقية لمجلس الأمن لبحث هذا الأمر، مما يؤكد وقوف القادة الأفارقة مع السودان وكينيا في مواجهة الجنائية الدولية.
وأضاف غندور، أن المحكمة الجنائية الدولية تكاد تكون انتهت في أفريقيا لرفض كافة الدول الأفريقية تنفيذ قراراتها.


البوابة

مهرجان «ساما الموسيقي» يعيد الروح للخرطوم



الخرطوم: أحمد يونس
شنفت آذان سكان الخرطوم المهتمين بالتذوق الموسيقى بليالٍ موسيقية باذخة مازجت بين التصوف والفن المحلي والعالمي، وهي تهدف للارتقاء بالأرواح، أو كما أورد منظمو مهرجان «ساما الموسيقي»، الذي شاركت فيه فرقة الإنشاد العرفاني وفرقة عقد الجلاد السودانية، وفرقة «فيز فوس» الألمانية، ضمن مهرجان «ساما الموسيقي».
وشهدت مسارح كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان، ومركز الفيصل الثقافي، وقاعة «اسبارك ستي» بالخرطوم خلال الفترة من 9 – 11 يونيو (حزيران) الحالي، حفلات التذوق الموسيقى نظمها المركز الثقافي الألماني «معهد جوتة» بالتعاون مع مركز الفيصل الثقافي، وفندق كورنثيا، والخطوط الجوية التركية، وبرعاية وزارة الثقافة السودانية.
ويهدف مهرجان «ساما الموسيقي» لخلق حالة تبادل الموسيقى بين السودان وموسيقى باقي دول العالم، ولعكس تراث البلاد الثري وتنوعها الموسيقي الموغل في التاريخ، الذي تمتد جذوره إلى آلاف السنين، وللدمج بين الفنون الشعبية والحديثة لشعوب العالم.
وتعني كلمة «ساما» الارتقاء الروحي من خلال تفاعلها مع الموسيقى، واستطاع منظمو المهرجان خلق تجربة فريدة استمتع خلالها الحضور بفن راقٍ وأصيل، امتزجت فيه الموسيقى السودانية و«مدائح المتصوفة» بالموسيقى الألمانية.
وقالت مديرة المهرجان رندا حامد، إن تجربة المهرجان الأولى سلطت الضوء على الفن الصوفي، باعتباره فنًا أصيلاً، ذا جذور ضاربة في أعماق التراث السوداني منذ القرن السادس عشر. وأضافت: «من خلال استضافة الطريقة البرهانية، وبالتعاون الفريد مع فرقة عقد الجلاد ومشاركة فرقة (فيز فوس) الألمانية ذات الأصول التركية، استطعنا تقديم تجربة غنية بالألوان، قدمت خلالها الفرقة الألمانية نماذج موسيقية من إسبانيا وإيطاليا وإيران وتركيا ودول شمال أفريقيا».
وأقامت فرقة «فيز فوس» والطريقة البرهانية ورشة عمل في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان شارك فيها طلاب من الكلية، إضافة إلى محاضرة عن الموسيقى الصوفية قدمها الموسيقار أنس العاقب والناقد مصعب قدمت خلالها نماذج صوفية من أداء فرقة الشيخ عبد الله الحبر.
واختتم «مهرجان ساما» ليلة الخميس بحفل جماهيري بقاعة «اسبارك ستي» بضاحية بري شرق الخرطوم، قدمت خلالها فرقة «فيز فوس» أعمال موسيقية عالمية، وشاركتها الليلة فرقة الغناء الكورالي السودانية الشهيرة «عقد الجلاد». وقال القاص عبد الغني كرم الله تعليقًا على ليلة الختام الخميس، إنه من طرفه سرح وحلّقت روحه في ألق فصيح، وأضاف: «بدعوة من روح الشاعر العظيم جوتة، حيث تجسد حبه للحياة في شكل مراكز باسمه في نواحي الكوكب، أقام مركز جوتة ليلة للإنشاد الصوفي، فأنشد الإخوة البرهانيون، بالطواقي الحمر، والروح الأخضر، والثياب البيض، قصيدة (يا سائق الأظعان)، والأنشودة الصوفية (المدحة) للشاعر الصوفي العظيم عبد الغني النابلسي، صاحب البروق الآتية من سدة القدس، في لبوس معان، وفي ستار حروف».
ويضيف كرم الله: «عبد الغني النابلسي شاعر عارف، يستخدم الرمز والقصيد واللحن، في توصيل فكرته، بل إلهامه، وما غرفه من سدة القدس، في جسمه السعيد بحواس نضر».
ودرج معهد جوتة الألماني بالخرطوم على الاهتمام بالموسيقى والثقافة والسينما والتشكيل، وقالت مديرة المهرجان رندا عنه وفي تفسير للدور الكبير لاهتمام المركز بتراث وثقافة السودان: «نحن حريصون على إشباع الذوق السوداني لتجربة موسيقى جديدة ممزوجة بالنفس الصوفي».
الشرق الأوسط

البشير في الخرطوم والجنائية الدولية تعبر عن "خيبتها"


المحكمة الجنائية الدولية تعرب عن "خيبة أملها" لعدم اعتقال البشير في جنوب افريقيا، والبشير يصل الى الخرطوم
جانلويجي غيرسيا (اف ب)"الرئيس السوداني عمر البشير في الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الافريقي في جوهانسبورغ الاحد 14 حزيران/يونيو 2015"

اعرب المدعي العام المساعد للمحكمة الجنائية الدولية الاثنين عن "خيبة امله" لعدم قيام السلطات في جنوب افريقيا بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير المتهم من قبل هذه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وابادة.
وقال جيمس ستيورات مساعد المدعية العامة لهذه المحكمة فاتو بنسودا لفرانس برس "نحن نشعر بخيبة امل لعدم توقيفه" مضيفا "ان موقفنا كان على الدوام بان الواجب الملقى على جنوب افريقيا واضح، وكان عليها توقيفه".
لكن ستيوارت اضاف "في نهاية المطاف، هذا الامر يمكن ان يزيد قوتنا ولا يشكل نكسة كما يمكن ان يظن البعض".
ووصل الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين الى الخرطوم قادما من جوهانسبرغ كما افاد مراسل وكالة فرانس برس رغم امر قضائي بعدم مغادرة جنوب افريقيا على خلفية طلب المحكمة الجنائية الدولية توقيفه.
ولوح البشير بعصاه في الهواء عند نزوله من الطائرة هاتفا "الله اكبر".
وهي المرة الاولى التي يحاول فيها القضاء في دولة منع رئيس دولة يتولى مهامه من مغادرة اراضيها بموجب طلب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقد اعلنت محكمة في جنوب افريقيا الاثنين ان حكومة بريتوريا انتهكت دستور البلاد عندما امتنعت عن توقيف الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وابادة.
واشار ستيوارت الى ان مكتب المدعية يمكن ان يطلب احالة عدم تعاون حكومة جنوب افريقيا الى مجلس الامن الدولي.
i24

أمريكا “محبطة” من السماح للبشير بمغادرة جوهنسبرغ



الرئيس السوداني عمر البشير يواجه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية.

واشنطن – قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة محبطة من أن جنوب إفريقيا لم تتخذ إجراء لمنع الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يواجه اتهامات بالإبادة الجماعية من مغادرة مؤتمر للاتحاد الإفريقي في جوهانسبرج اليوم الاثنين.
ولم يقل المتحدث جيف راثكي في مؤتمر صحفي بأنه كان يتعين على جنوب إفريقيا اعتقال البشير لكنه قال “من الواضح أنه كان يتعين اتخاذ إجراء ما”.
إرم

اسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه



الدولار الأمريكي : 9.55جنيه
الريال السعودي : 2.51جنيه
اليورو : 10.69جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.57جنيه
الريال القطري : 2.58 جنيه
الجنيه الإسترليني : 14.80جنيه
الجنيه المصري : 1.25جنيه
الدينار الكويتي : 34.10جنيه
الدينار الليبي : 7.34جنيه