الثلاثاء، 16 يونيو 2015

العدل الدولية تلاحق البشير.. أي مصير؟

بات اسم الرئيس السوداني عمر البشير متلازما مع المحكمة الجنائية الدولية، فمع كل قمة أو لقاء خارج السودان، تبرز التساؤلات حول تصديق الدولة المضيفة لبروتكول روما واعتقال البشير.

وتفتح هذه القضية الباب للبحث في المحكمة الجنائية الدولية نفسها، وملف العدالة الدولية، والذي يتهمه كثيرون بأنه بات مثقلا بتشوهات الكيل بمكيالين والتركيز على شخصيات اتفقت القوى الفاعله على الضغط عليها لأسباب تتعدى القانون وتدخل في صلب لعبة السياسة والابتزاز الدولي، فيما يتساءل آخرون، كيف لنا أن نعتبر انضمام فلسطين للمحاكمة انتصارا ونوجه أصابع الاتهام لها في الوقت عينه بدعوى التسييس والانتقائية. 

وتفتح هذه القضية الباب للبحث في المحكمة الجنائية الدولية نفسها، وملف العدالة الدولية، والذي يتهمه كثيرون بأنه بات مثقلا بتشوهات الكيل بمكيالين والتركيز على شخصيات اتفقت القوى الفاعله على الضغط عليها لأسباب تتعدى القانون وتدخل في صلب لعبة السياسة والابتزاز الدولي، فيما يتساءل آخرون، كيف لنا أن نعتبر انضمام فلسطين للمحاكمة انتصارا ونوجه أصابع الاتهام لها في الوقت عينه بدعوى التسييس والانتقائية.

عمر البشير

وذهب البعض إلى وصف هذه المعركة، بالمعركة السياسية التي تدار بقفازات قانونية، غذ تخوض المحكمة الجنائية الدولية سباقا للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي تتهمه بارتكاب جرائم عدة.
فبعد أن غادر البشير بلاده متوجها إلى جوهانسبورغ لحضور قمة الإتحاد الإفريقي، طالبت المحكمة الدُولية سلطات جنوب إفريقيا التي تعد إحدى الدول الموقعة على معاهدة روما المنظمة للمحكمة، بتوقيف البشير واعتقاله.

عمر البشير

الرئيس السوداني الذي صدرت بحقه مذكرتا توقيف، كانت تقتصر مُعظمُ جولاته الخارجية على دول غير أعضاء بالمحكمة من بينها السعودية ومصر، إلا أن نيجيريا الموقعة على معاهدة روما، رفضت اعتقاله عندما زارها في تموز عام 2013.
المواجهة الدولية مع البشير تعود جذورُها إلى يونيو حزيران عام ألفين وخمسة، عندما قرر مدعي عام المحكمة الجنائية الدُولية السابق لويس مورينو أوكامبو فتح تحقيق مع الرئيس السوداني بجرائم ارتكبت خلال الحرب الأهلية في دارفور.
تلك الحرب التي دارت بين الجيش السوداني وقوات الجنجاويد من جهة وبين حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط نحو ثلاثمئة ألف قتيل ونزوح ما يزيد عن مليوني شخص.

السودان

المدعي العام قدم في الرابع من مارس آذار عام ألفين وتسعة لائحة اتهام ضد البشير واثنين من قياداته يتهمهم فيها بارتكاب عدة جرائم منها:
-جرائم حرب: ومن ذلك اتهامُ الرئيس السوداني بتوجيه تعليمات للجيش للقضاء على جزء من مجموعات قبلية منها "الفور" و"المساليت" و"الزغاوة" بين عام 2003 و2004 وحتى بداية 2005 لأسباب عرقية، فالقبائل الثلاث احتجت على تهميش الإقليم معلنة التمرد على سلطات الخرطوم.
- دعاوى بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وتندرج في إطارها ممارسةُ التجويع والتخويف والاغتصاب وفق المحكمة الدولية.
- تهم الترحيل القسري والتعذيب
- وأضيف للائحة الاتهام لاحقا ارتكاب جرائم إبادة جماعية، إذ أشارت المحكمة إلى أن مشردين من السكان كانوا يموتون في الصحراء من الجوع.
ملاحقة البشير تبرز تارة وتنكفئ تارة أخرى، وهي اليوم تأخذ زخما دوليا واسعا، إلا أن البعض يقول إن العدالة الدولية تفتح عينها على الخرطوم وتغمضها عن جرائم أخرى أبطالها فوق القانون.
RT

العارضة أليك ويك بمهمة إنقاذ في السودان




إرم- من رحاب درويش

قررت العارضة السودانية الشهيرة أليك ويك، سفيرة ماركة الأزياء العالمية الشهيرة “إتش أند إم”، السفر إلى موطنها الأصلي “السودان”، لرفع مستوى الوعي هناك، فيما يتعلق بالتعليم وحقوق المرأة، وحق الحصول على المياه النظيفة في بلدان العالم الثالث، في محاولة من العارضة والماركة، لمساعدة ونشر رسائل إيجابية قدر الإمكان.
وقالت العارضة أليك ويك، في تصريحات صحفية، إنه يجب استخدام منصة الأزياء لتسليط الضوء على هذه القضية الكبرى، كما يجب الحرص على تثقيف الأسرة والمجتمع.
1 (9)
وبررت اختيارهما بالقيام بأول مهمة في السودان بأنها بلدها الذي عاشت فيه الحرب والجوع، ولمست بنفسها المعاناة التي يعانيها الناس، وخصوصا السيدات والأطفال، وخاصة أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها عاشت مع أبوين مثقفين.

الاثنين، 15 يونيو 2015

حكومة جنوب افريقيا تقول أن البشير لم يكن في قائمة المسافرين على الطائرة السودانية


جوهانسبرغ- إنكا

أعلنت حكومة جنوب أفريقيا أن الرئيس السوداني عمر البشير لم يكن على قائمة المسافرين على الطائرة السودانية التي غادرت "قاعدة وتركلوف الجوية" بعد ظهر اليوم الاثنين.
وقد أبلغ "وزير الدولة السوداني" أن البشير قد غادر جنوب افريقيا على الطائرة التي هبطت في مطار الخرطوم في حوالي السادسة والنصف بالتوقيق المحلي.
محامي مركز التقاضي بجنوب افريقيا، كارولين جيمس، تحدثت في " محكمة شمال غوتنغ العليا" اليوم الاثنين، أنه إذا تبين أن البشير قد فر من البلاد، فإن المنظمة سوف تتخذ المزيد من الإجراءات ضد حكومة جنوب أفريقيا.
وأضافت: نأمل أن هذا غير صحيح. ونحن لا نود أن نُواجه بأن مسؤولي حكومة جنوب أفريقيا قد قاموا بانتهاك مباشر لأمر المحكمة الذي صدر أمس.
أنه سيكون يوم حزين جداً لجنوب أفريقيا إذا حصلنا على تأكيد من إداراة الشؤون الداخلية، تفيد بأن حكومة جنوب افريقيا قد أخلت بعقد صادراً من محكمة بلادهم."

أفراد جهاز الأمن وفرقة للفنون الشعبية وبعض الصبية يستقبلون البشير بالمطار



تجمع أكثر من مائة من أفراد جهاز أمن البشير وفرقة للفنون الشعبية ومعتمد الخرطوم نمر ومعهم بعض الصبية - يحملون شعارات مكتوب عليها شباب الخرطوم في استقبال أسد إفريقيا - وذلك تعبيراً عن فرحتهم بتحقيق رئيس السودن عمر البشير إنجازاً تاريخياً بوصوله الى الخرطوم عقب تمكنه من الهروب من جنوب إفريقيا.


قانون إسباني يستثني مسلمين من الحصول على الجنسية




صادق البرلمان الإسباني، أمس الخميس، على قانون يمنح الجنسية الإسبانية لأحفاد اليهود السيفارديم الذين طردوا قبل خمسة قرون من الأندلس، لكنه استثنى أحفاد المسلمين الذين طردوا في الظروف نفسها، وهو ما أثار استياء في أوساط الموريسكيين في المغرب.

وينص القانون الجديد على منح الجنسية الإسبانية لأحفاد اليهود السيفارديم، الذين يقدر عددهم بحوالي 90 ألف شخص، والذين طردوا من الأندلس في القرن السابع عشر، وذلك دون الحاجة إلى التخلي على جنسيتهم الحالية، ودون الحاجة إلى الاستقرار الدائم بإسبانيا.
وقد انتقدت مجموعة من الأصوات الحقوقية والثقافية بالمغرب وإسبانيا هذا القانون ووصفته بأنه ينطوي على تمييز ديني وعنصري.
كما عبر الموريسكيون الذين طرد أجدادهم من إسبانيا، ويقيمون حاليا بالمغرب، عن استيائهم من هذا القانون الذي ينطوي على “تفرقة عنصرية”.


وقال محمد نجيب لبريس، رئيس “جمعية ذاكرة الأندلسيين”، التي تهتم بشؤون الموريسكيين في المغرب، والذين يقدّر عددهم بحوالي 300 ألف شخص، في تصريح لموقع “هسبريس “، إن القانون الإسباني “لم يحترم التشريع الدولي الذي يحظر التمييز على أساس الدين”.
ويرى علي الريسوني، المتخصص في تاريخ المسلمين المورسكيين، أن “منح الجنسية الإسبانية لليهود ذوي الأصول السفاردية عمل جيد، لأنه اعتراف بخطأ تاريخي ارتكبته إسبانيا في حق جزء من مواطنيها، لكن تجاهل قسم آخر أهم بكثير، هم المسلمون ذوو الأصول الموريسكية ، يعتبر أمرا غير مقبول”.
وقال في تصريح لموقع “اليوم 24 ” إن “هذا ظلم واحتقار ، لا سيما وأن المسلمين شكلوا الأغلبية ممن طردوا ظلما وعدوانا من الفردوس المفقود”.

دنيا الوطن

السودان يتهم الأمم المتحدة بالتنصل عن خروج “يوناميد”




اتهمت الحكومة السودانية، يوم الإثنين، الأمم المتحدة، بالتنصل عن اتفاق خروج قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد”، وقالت إن ممثل الأمم المتحدة اعتذر عن التوقيع على الاتفاق بتوجيه من نيويورك.
واجتمع وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، بمقر وزارته، بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى الخرطوم، وبحث اللقاء استراتيجية خروج البعثة من دارفور.
وقال رئيس الآلية الثلاثية المكونة من حكومة السودان، الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، جمال الشيخ، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن ممثل الأمم المتحدة اعتذر عن التوقيع على الاتفاق بتوجيه من رئاسة الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الشيخ، أن اعتذار ممثل الأمم المتحدة، جاء بعد فرض صيغة مغايرة من قبل المنظمة الدولية، للاتفاق الذي تم بين رؤساء الفريق يوم الثلاثاء.
اتفاق ثلاثي
الخارجية أكدت عدم صحة بيان الأمين العام فيما يتعلق بالإشارة إلى فشل الفريق في التوصل لاتفاق، مبيناً أن الفريق توصل لاتفاق تام حول كل القضايا بنسبة 100%
وشدّد رئيس الآلية، على أن مسؤولية التقرير والاتفاق الثلاثي هي مسؤولية الفريق، منوهاً إلى عدم صحة بيان الأمين العام فيما يتعلق بالإشارة إلى فشل الفريق في التوصل لاتفاق، مبيناً أن الفريق توصل لاتفاق تام حول كل القضايا بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الصورة أصبحت واضحة الآن حتى بالنسبة للدول دائمة العضوية، مؤكداً أن موقف السودان، هو أن يتم التوقيع على تقرير الآلية الثلاثية، ومن ثم يتم رفعه لمجلس الأمن ولمجلس السلم والأمن الأفريقي، وتابع “من حق هذه الجهات أن تتداول أو تنظر فيه” .
ولفت إلى أن تدخّل نيويورك في هذه المرحلة غير صحيح إجرائياً وقانونياً وأخلاقياً، وأكد أن الدول الخمس أمنت على استراتيجية خروج اليوناميد ولا خلاف على ذلك .

شبكة الشروق

وزير خارجية السودان: الشعوب الأفريقية وقادتها يرفضون قرارات المحكمة الجنائية




أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن الرئيس عمر البشير كان حريصا على المشاركة بفاعلية في القمة الأفريقية العادية بجنوب أفريقيا، لأنه تعود على المشاركة في كل الفعاليات الأفريقية حتى بعد اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية لقراراتها التي رفضها الشعب السوداني ورفضتها الشعوب الأفريقية بكافة قياداتها.
وقال غندور-في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمطار الخرطوم الدولي عقب وصوله برفقة الرئيس عمر البشير، قادما من جنوب أفريقيا-"إن المشاركة في القمة كادت أن تكون طبيعية، ولكن محاولات أعداء السودان وأعداء أفريقيا وأعداء السلام تتربص بنا، وتتمسك بأوهام قدرتهم على حجب الرئيس البشير عن المشاركة في القمة الأفريقية".
وأشار وزير الخارجية السوداني، إلى أن الرئيس البشير والوفد السوداني أجرى خلال فعاليات القمة لقاءات متعددة مع القادة والزعماء ورؤساء الحكومات الأفارقة، مؤكدا أن السودان كان يعلم تماما أن تلك المحاولات البائسة ما هي إلا مجرد "فرقعة إعلامية".
وأضاف غندور، أن القادة والزعماء الأفارقة، أعربوا عن تقديرهم الكبير للرئيس عمر البشير ودوره الرائد في القارة الأفريقية، وكذلك تقديرهم للشعب السوداني، مشيرا إلى ان هذا التشويش الإعلامي المغلوط والمتعمد لن يثني الرئيس البشير عن المضي قدما في المشاركة في كافة الفعاليات الأفريقية.
وردا على سؤال حول تعمد بعض الدول تبني البيانات المناهضة والموجهة ضد السودان، أكد غندور، أن بلاده سيكون لها موقف حاسم تجاه تلك الدول، لأن القضية هي قضية سيادة دولة وتتعلق برئيس الجمهورية وشعبه الذي يقف معه ويؤيده، لافتا إلى ان مثل هذه البيانات المبتورة لا تعنينا كثيرا.
وحول مغادرة طائرة البشير من مطار حربي، أوضح وزير خارجية السودان، أن جميع الطائرات للقادة والزعماء وصلت لجوهانسبيرج، وعقب ذلك انتقلت كلها إلى مطار أخر خاص، لتسهيل إجراءات السفر وغيرها وهو شيئ حدث مع جميع طائرات القادة المشاركين في القمة الأفريقية.
ووجه وزير خارجية السودان، الشكر لحكومة وشعب جنوب أفريقيا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرا إلى انه عقب تتابع الأنباء بشأن المحكمة، حرصت وزيرة الخارجية بدولة جنوب أفريقيا على الحضور بنفسها للوفد السوداني والرئيس البشير، وأبلغتنا "أن مشاركة البشير فخر لنا وهو في ضيافتنا، ونحن مسئولون عن ذلك، أكد هذا أيضا رئيس جنوب أفريقيا بنفسه".
وأشارت إلى أن أحزاب المعارضة في بلادها، تحاول إحراج الحكومة، في ظل ضيافتها للرؤساء والقادة الأفارقة، مؤكدة أن بلادها ملتزمة بحماية كافة ضيوفها.
وقال غندور، إن السودان والدول الأفريقية لا تعنيها قرارات المحكمة الجنائية في شيئ، وأن بلاده باعتبارها عضوا في الاتحاد الأفريقي من حقها أن تشارك في القمة الأفريقية.
وأكد أن مجلس وزراء الدول الأفريقية استصدر قرارا بدعم قرار الاتحاد الأفريقي السابق بشأن التوجه إلى مجلس الأمن من أجل إرجاع قضية المحكمة الجنائية لمجلس الأمن مرة أخرى، وقررت القمة الأفريقية إرسال مبعوثين يمثلون 6 دول أفريقية لمجلس الأمن لبحث هذا الأمر، مما يؤكد وقوف القادة الأفارقة مع السودان وكينيا في مواجهة الجنائية الدولية.
وأضاف غندور، أن المحكمة الجنائية الدولية تكاد تكون انتهت في أفريقيا لرفض كافة الدول الأفريقية تنفيذ قراراتها.


البوابة