الثلاثاء، 16 يونيو 2015

السودان يتنفس الصعداء بعد يومين من التوتر



الرئيس السوداني يصل إلى بلده قادما من دولة جنوب إفريقيا، التي طلبت منها المحكمة الجنائية الدولية القبض على البشير وتسليمه إياها.

الخرطوم- من ناجي موسى

تنفس السودانيون الصعداء، وعادت الأجواء إلى طبيعتها في البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد أن شهدت العاصمة والولايات، خلال اليومين الماضيين، موجة عارمة من القلق والتوتر، إثر الأنباء الواردة من جوهانسبرج، بشأن قرار المحكمة العليا في جنوب إفريقيا القاضي بمنع الرئيس، عمر البشير، من مغادرة أراضيها تمهيداً لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكان الرئيس السوداني وصل إلى مطار الخرطوم أمس الإثنين قادماً من جنوب إفريقيا. وأظهرت لقطات تلفزيونية البشير وهو يترجل من الطائرة ويحيي عشرات المستقبلين.
وتسببت مطالبة المحكمة الجنائية الدولية في جنوب إفريقيا بالقبض على البشير، في حالة من القلق والشد والجذب في السودان، كما شهدت فيه أروقة الدولة والحزب الحاكم حركة مكوكية واجتماعات مكثفة، وسط تكهنات متضاربة كان أغلبها توقع أن يعود الرئيس سالما إلى البلاد، لكن دون تحديد وقت معين.
ولم يقتصر الحال على الشارع العام في الخرطوم، إذ أضافت صدمة قرار المحكمة العليا في جوهانسبرج صخباً غير مسبوق في مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المحلي، ولم تخلُ أي صفحة للمشتركين السودانيين من التعليقات، تهكماً على الرئيس أو تضامنا معه.
واعتبر الكثير من المراقبين ما شهده السودان خلال اليومين الماضيين، “أكبر حدث هز الساحة السياسية والمواطن السوداني منذ احتجاجات أيلول/ سبتمبر الشهيرة عام 2013.
وفي الأثناء، أعاب البعض على الرئاسة السودانية “المغامرة بالمشاركة في القمة الإفريقة بوفد رفيع يقوده رئيس البلاد، بالرغم من صدور مذكرتي توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، علماً بأن دولة جنوب إفريقيا عضو موقع على ميثاق روما، الذي تأسست على إثره المحكمة الجنائية الدولية”.
ويرى مراقبون أن قرار الرئاسة السودانية بالمشاركة في القمة الإفريقية، “أتى لإعادة البريق للحكومة الجديدة، وخلق تأييد في الشارع السياسي الغرض منه الحصول على مزيد من التأييد للحكومة المنتخبة الجديدة؛ لا سيما أن الانتخابات الأخيرة شهدت عزوفاً واضحاً من قبل الجماهير وتميزت بإقبال ضعيف للناخبين مقارنة بانتخابات عام 2010″.
وعلى الصعيد الرسمي والمعارضة، اشتدت حرب التصريحات، حيث اتسمت المواقف الحكومية بالتقليل من قرار منع الرئيس من السفر وتسليمه للجنائية الدولية، وصرحت الخارجية السودانية، مرارا بأن “ما تناقلته وسائل الإعلام عن تنفيذ طلب المحكمة الجنائية الدولية وتوقيف البشير لم يكن إلا دعاية إعلامية معروفة المرامي”.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية، كمال إسماعيل إن “البشير محمي بقرار الاتحاد الإفريقي القاضي بعدم الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية”، وطمأن الشارع السوداني بأن “موقف البشير سليم في جنوب إفريقيا.. حركته عادية.. ولا توجد أي عقبات أمنية أو سياسية، في مواجهة الرئيس ووفده”.
وفي المقابل، اتخذت المعارضة السودانية موقفاً صريحاً من التطورات الأخيرة في جوهانسبرج، وأعلنت بشكل قاطع “تأييدها القبض على البشير تحقيقا للعدالة وإحقاقا للحق”، على حد تعبيرها.
وأعلن تحالف المعارضة السودانية المعروف بقوى “نداء السودان”، “دعمه الكامل لقرار المحكمة الجنائية الدولية ومن بعدها المحكمة العليا في بريتوريا”، واعتبر قرار المحكمة العليا “انتصاراً للقضاء الإفريقي والعدالة والقانون في القارة الإفريقية”.
من جهتها، أشارت الحركة الشعبية لتحرير السودان/ قطاع الشمال، إلى أن جنوب إفريقيا، عضو موقع على ميثاق روما، “وعليها الالتزام بضرورة اعتقال كل مطلوب للعدالة الدولية، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية”.
واعتبرت الحركة مشاركة البشير في قمة جوهانسبرج “أكبر تحد أمام القضاء المستقل في جنوب إفريقيا وتاريخ حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في مكافحة العنصرية وجرائم الحرب”.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية حكومة جنوب إفريقيا بـ”القبض على البشير وتسليمه لها بموجب مذكرة توقيف صادرة بحقه عام 2009، بشأن ضلوعه في جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور”.
واستجابة لذلك، طالبت المحكمة العليا في جنوب إفريقيا بمنع الرئيس السوداني من السفر لحين النظر في الأمر، لكن السلطات لم تنفذ الأمر؛ كونها استصدرت قبل عشرة أيام قرارا يمنح الوفود المشاركة في القمة الإفريقية الحصانة الكاملة. وأُعلن في وقت سابق أن البشير غادر أمس الإثنين جنوب إفريقيا متجهاً إلى بلده.
إرم

إخوان مصر يدعون لـ”احتجاجات شعبية” ضد أحكام الإعدام



جماعة الإخوان تدعو في بيان إلى ما أسموها بـ "هبة شعبية" يوم الجمعة المقبل ضد أحكام الإعدام والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري.

القاهرة ـ قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن أحكاما صدرت اليوم الثلاثاء بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي وآخرين “هي والعدم سواء”.
ودعت الجماعة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك إلى “هبة شعبية” يوم الجمعة.
وجاء في البيان “تدعو الجماعة شرفاء الوطن لهبة شعبية يوم الجمعة القادمة ضد أحكام الإعدام والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري.
إرم

نيمار.. حارس اللعب الجميل في “سيليساو”


اشتهرت البرازيل عبر تاريخها الكروي بتصدير نجوم كبار، على رأسهم بيليه، لكن “الجوهرة السوداء” لم يكن في أيامه النجم الوحيد في تشكيلة “سيليساو”، وذلك خلافا لنيمار، الذي يجد نفسه مضطرا لفعل كل شيء مع المنتخب الحالي المشارك في كوبا أميركا بتشيلي.
أثبت نيمار في المباراة الأولى لبلاده ضد بيرو أنه قادر على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه، كالنجم الكبير الأوحد في تشكيلة المدرب كارلوس دونغا، وذلك بتسجيله هدفا وتمريره كرة الهدف الثاني (2-1).

لقد وصفته الصحافة التشيلية بعد مباراة البيرو بأنه لاعب من خارج هذا الكوكب بسبب الأداء الرائع الذي قدمه في مستهل مشواره بلاده في البطولة القارية.
إعلان

ما هو مؤكد أن نيمار، القادم من موسم رائع مع فريقه برشلونة الإسباني حيث توج مع الأخير بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا، يعتبر “الحارس” الوحيد لما تبقى من ثقافة اللعب الجميل أو “جوغو بونيتو” الذي عرف به أبناء “أوريفردي”.
لكن ذلك قد يصب في مصلحته لأنه سيتمكن من إظهار موهبته الحقيقية، خلافا لوضعه مع ناديه الكتالوني، حيث يجد نفسه مضطرا للمشاركة بالأضواء مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أو الأوروغوياني لويس سواريز وأندريس إنييستا.
وستكون المواجهة المرتقبة الأربعاء مع كولومبيا في سانتياغو، إعادة لمباراة الفريقين في الدور ربع النهائي من مونديال الصيف الماضي حين فازت البرازيل 2-1 لكنها خسرت جهود نيمار الذي أصيب في الثواني الأخيرة بكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره إثر تعرضه لضربة بالركبة من قبل المدافع خوان تسونيغا، مما حرمه من مواصلة المشوار مع البلد المضيف.
صحيح أن نيمار تواجه مع كولومبيا بعد تلك المباراة المشؤومة في لقاء ودي أقيم في سبتمبر الماضي، كان نجم برشلونة صاحب الهدف الوحيد فيه، إلا أن لقاء الأربعاء في سانتياغو سيكون أكثر أهمية لبلاده لأن الفوز به سيمنحها بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وسيجدد نيمار الموعد مع تسونيغا الذي لعب أساسيا في المباراة الأولى التي خسرتها كولومبيا أمام فنزويلا صفر-1، علما بأن الأخير شارك أيضا في اللقاء الودي الذي أقيم في سبتمبر الماضي.

سكاي نيوز

غداً المتمم لـشعبان والخميس غرة رمضان


تعذرت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الثلاثاء في عدة مناطق، بينها حوطة سدير.
ووفقا للمعلومات فقد تعذَّر على لجان الترائي في عددٍ من مناطق المملكة رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي ١٤٣٦هـ، مساء اليوم الثلاثاء 29 شعبان 1436هـ، وبذلك ينتظر أن تعلن المحكمة العليا خلال ساعة ونصف أن يوم غد الأربعاء المتمم للثلاثين من شعبان، وبعد غد الخميس هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وتتحرَّى المحكمة العليا التي تعقد جلستها مساء اليوم في مقرها الصيفي بالطائف، ما يرد من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك؛ تمهيداً للإعلان الرسمي عن موعد دخول شهر الشهر المبارك للعام الحالي.

اسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه



الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.64جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 14.82جنيه
الجنيه المصري : 1.23جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه

(انتصار) بطعم دموع ابراهيم غندور فى (غزوة) (أسد افريقيا) لـ (جوهانسبيرج) !!



مثلما صور صدام حسين هروب قواته المذل من احتلال الكويت انتصاراً يشبه انتصار المسلمين الاوائل وسماه (قادسية صدام) ، ثم قال انها (أم المعارك)، وكما كان وزير دعايته يتحدث عن هزائم (العلوج!) فيما طلائع قواتهم تقتحم العاصمة بغداد ، كذلك يتحدث عمر البشير – أسد افريقيا ! – عن انتصاره على المحكمة الجنائية الدولية ، اثر هروبه مذعوراً ومهاناً ، بعد ان حولت سلطات جنوب افريقيا سفره من المطار المدنى الى القاعدة الجوية العسكرية فى ووتركلوف وحذفت اسمه من قائمة المسافرين !
والنظم الشمولية واحدة وان اختلفت شعاراتها ، كلها تعتاش على الاكاذيب . وأى كذبة أكبر من تصوير هروب رئيس دولة الى بلده كانتصار ! لأول مرة فى تاريخ افريقيا تأمر محكمة افريقية بالقبض على رئيس دولة اثناء توليه السلطة ! وبذلك يكون عمر البشير هارباً من العدالة الدولية ومن عدالة جنوب افريقيا ! وسيواجه نفس المآل فى أى بلد افريقى ذى قضاء مستقل ! ورغم حشد الرؤساء الافارقة فى جوهانسبيرج لم يتفوه أى رئيس افريقى بكلمة تضامن واحده لصالح عمر البشير !! فيما عدا الرئيس المضيف جاكوب زوما الذى يواجه عاصفة من الانتقادات ربما تطيح به فى الانتخابات القادمة .
والأخطر ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون دعا علناً للقبض على عمر البشير . وكذلك فعلت الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبى .
وفى بلاد يحتاج حوالى 6 مليون من مواطنيها الى مساعدات انسانية ، ويعانى أكثر من 23 % من شبابها من البطالة ، مما يستوجب ضخ استثمارات خارجية ضخمة لتوفير فرص العمل ، وترزح تحت وطأة الديون التى تستجدى لاعفائها ، وتشهد حالياً ازمة فى العملة الصعبة اعاقت استيراد الكميات اللازمة من وقود الكهرباء والجازولين والقمح والادوية وغاز الطبخ ، فى مثل هذه الظروف فان العزلة الدولية التى كشفت عنها تصريحات أمين عام الأمم المتحدة والدول الاوروبية والولايات المتحدة ليست عزلة مجانية ، وانما عزلة ترتبط مباشرة بلقمة عيش السودانيين !!
ولأن وزير خارجية النظام ابراهيم غندور يعلم كل ذلك ، فرغم تكراره كليشيهات (الانتصار) فى (غزوة) جوهانسبيرج الا انه حين كان بعيداً عن مايكرفونات الدعاية بكى حزناً على (الانتصار) المزعوم !! وهى دموع تختلط فيها مشاعر الهزيمة مع الخوف من تحميله المسؤولية !! ومع ذلك ، فانها دموع ، ومن هذه الزاوية تشبه دموع الضحايا . وان كانت قيادات النظام قد بدأت تبكى الآن فان غالبية أهل السودان ظلوا لأكثر من ربع قرن فى مخاضات الدم والدموع!!
وسبق وأشارت (حريات) الى ان عمر البشير اذ نفد بجلده فقد كرس صورته كهارب من العدالة الدولية ، وانتهى كرئيس دولة يحظى بالشرعية أو الاعتراف ، ولم تعد سوى مسألة زمن حتى يدفن شعب السودان جثة سلطته .
حريات

إعتذار مفاجئ للعجب عن وزارة التجارة


لندن ــ الخرطوم:

فاجأ وزير التجارة الخارجية الجديد الدكتور منصور يوسف العجب الأوساط السياسية والإعلامية بالاعتذار عن تقلد منصب وزير التجارة في الحكومة الجديدة رغم تأكيده السابق لـ (الصيحة) بأنه قبل التكليف، وأنه شرع في اتصالات ببعض الكوادر المساعدة، وأكد مصدر موثوق بأسرة الدكتور منصور أن العجب اعتذر عن المنصب لظروف صحية، مشيراً إلى أنه كان جاداً ومتحمساً للعمل في وزارة التجارة الخارجية لما لديه من خبرات تراكمية في مجال التسويق وخاصة المنتجات الزراعية ، والتجارة الخارجية والعلاقات الدولية، ونفى المصدر نفسه أن يكون اعتذار العجب لأسباب سياسية.

وأجرت "الصيحة" أمس اتصالاً هاتفياً بمدير مكتبه طلال العجب مستفسرة عن صحة المعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة ، إلا أن طلال لم ينفِ ولم يؤكد صحة الخطوة لكنه عاد وقال: حسبما أعلم أن الدكتور منصور يوسف بدا زاهداً في المنصب منذ اختياره، ولم يستبعد حدوثها.

الجدير بالذكر أن الدكتور منصور يوسف العجب كان قد تم اختياره وزير دولة بوزارة الخارجية عقب انتخابات 2010 لكنه قدم استقالته من الوزارة بعد أشهر قليلة قضاها، وهاجر إلى لندن في رحلة اكتنفها كثير من الغموض تاركاً وراءه سيلاً من أسئلة بلا إجابات 
الصيحة


(والدكتور الناظر منصور هو إبن الناظر يوسف العجب ، وقد فاز منصور نائبا لدائرة الدندر في إنتخابات الديمقراطية الثالثة 1985م خلفا لوالده الناظر الذي ظل نائبا للدائرة في إنتخابات الديمقراطية الأولي ( الإستقلال ) والثانية بعد ثورة أكتوبر 1964م وهي ماتعرف بالدائرة المقفولة التي لايوجد فيها منافس لعائلة يوسف العجب. وهوقيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطي )