الاثنين، 22 يونيو 2015


صحيفة ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﻋﺜﺮﺓ ﺍﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ..ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺪﻡ ﺍﺩﺍﺀ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ
ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ : ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺭ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﻟﻮﻣﻤﺒﺎﺷﻲ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺪﺷﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺗﻪ ﻟﻨﺰﺍﻝ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ..ﻭﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻳﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﺎﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻓﻚ ﺍﺳﺪ ..ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ .

صحيفة ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ 
ﻫﺘﻔﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ:(ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﻣﺎﺯﻱ ﻧﺎﺱ ﺟﻮﻟﻴﺎﻡ)
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻳﺪﻙ ﺣﺼﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺩﺍﻓﻊ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺳﻬﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ
ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ: ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ..ﺳﺎﻟﻤﻮﻥ ﻧﺠﻤﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺑﺸﺔ ﺗﺎﺟﺮ ﻭ (ﺷﻠﺔ) ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ .

صحيفة ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﻨﻴﺎ ..ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺠﺮﻱ 3ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﻨﻐﻮ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺩﻳﺎ ﻭﺍﻟﻐﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻱ ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻱ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻘﺮ: ﻻﺩﺧﻞ ﻟﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻻﺭﺳﻨﺎﻝ.

صحيفة ﻗﻮﻭﻥ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﺘﺌﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻏﺪﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻤﻌﻘﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ
ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ..ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺗﻤﻨﺢ ﺗﺎﺷﻴﺮﺍﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮ ﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﺯﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﻞ ﺑﻌﺪ 72ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻳﻔﻘﺪ ﺧﻂ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ

صحيفة الصيحة
الهلال يطير الاربعاء الى الكنغو برئاسة الاسد لمواجهة مازيمبى بالاحد
المريخ يقسو على الرابطه برباعية ويتصدر الممتاز … وقدم سهرة رمضانية رائعة ببحر ابيض
الريشه : الاهلى كشف حقيقة الهلال ، وعلى الجماهير الا تحلم بالافضل
اهلى الخرطوم يستضيف هلال الفاشر الليله
نهائى كأس السودان بمدينة دنقلا

صحيفة السودانى
المريخ يثأر من الرابطه ويكتسحها برباعية فى كوستى ويستعيد صدارة الممتاز
الهلال يغلق ملف الممتاز ويستعد لمازيمبى الكنغولى
اعمال تجهيزات استاد المريخ تتواصل تأهبا” للمجموعات
بعثة المريخ تعود من كوستى وغارزيتو يفتح ملف العلمه
رئيس اهلى شندى العقيد : الخسارة من الهلال كانت ستقسم ظهرنا
سيد الاتيام يسعى لمحو اثار رباعية التبلدى

صحيفة الاسياد
الكوكي يفجر الاسرار في اخطر حوار
الكوكي : الارسنال افضل مبارياتي مع الهلال والنتيجة غير عادلة
تحذيرات خطيرة من سفارتنا بالكنغو للهلال قبل منازلة الغربان وتصريحات مثيرة للقنصل
نجوم الهلال في ضيافة الكاردينال .. الازرق يستأنف التحضيرات اليوم .. ويقضي ليلة الاربعاء ويتدرب باديس ابابا
مواجهة ساخنة للكاردينال مع الكوكي : رئيس الهلال يخاطب بالجدية .. ويؤكد بأن المرحلة لا تحتمل اي تراخي او تهاون

كتابة الضحكة والمأساة


منذ فترة قصيرة، راسلتني فتاة إنكليزية، اسمها «سارا» كانت قرأت لي رواية «إبولا 76» التي كتبتها عام 2012، وصدرت مؤخرا، مترجمة للغتها.

كانت القارئة تشكو من قتامة الجو الكتابي العام للقصة، حيث تجري أحداثها داخل مأساة، وقتامة الجو الكتابي عامة، لكتاب أفارقة، قرأت لهم أعمالا قصصية وروائية، 

أمير تاج السر

 إما مكتوبة في الأصل باللغة الإنكليزية، أو مترجمة إليها من لغات أخرى، بحيث أنها لم تعثر على أي آثر للسعادة إلا نادرا. فدائما ثمة مجاعات قاتلة، وأمراض غريبة الأطوار، ثمة غابات تبتلع الحياة، وأنهار جائرة، وانقلابات عسكرية، ومظاهرات يراق فيها الدم، من دون أن يعرف أحد من أراقه، ولماذا؟ وحتى روايات رواد الأدب الأفريقي الكبار، أمثال تشينوا تشيبي، ونغوجي واثيونغو، لم تخل حقيقة من تلك الأفكار. وتختتم القارئة الغربية رسالتها بأن تسأل: لماذا لا تكتبون الضحكة التي من المفترض أنها موجودة لديكم، ويمكن أن ترتسم على كل شفة تمنحها فرصة؟ لماذا لا تكتبون إرهاصات المستقبل التي تظهر جلية، في الخطوات الأولى، لطفل يتحسس مشيته بتعثر؟ وليالي العرس بزخمها وطقوسها، لماذا لا تكتب، حتى ولو بدافع التعريف بها؟

هذه الرسالة، ليست الأولى التي تصلني من قراء غربيين، صادف وأن قرأوا لي شيئا، ولا بد أن كثيرا من الكتاب الأفارقة والعرب المترجمين إلى لغات غير لغتهم، قد تلقوا مثلها من قراء لم يكتفوا بالقراءة والفهم، وحب العمل الروائي، أو كرهه، وانتهى الأمر، لكنهم سعوا للتواصل مع الكاتب نفسه، من أجل مزيد من المعلومات. هذا النوع من القراء، ليس بالطبع حكرا على الغرب وحده، لكن أيضا لدينا قراء عرب مخلصون، يطالعون تجارب الكتاب، وإن أحبوهم، سعوا للتواصل معهم، بمودة، والتواصل مع قراء آخرين، معرفين بتجارب من أحبوهم من الكتاب، وشخصيا بات لدي العديد من هؤلاء القراء الأصدقاء، المخلصين، وسعيد بالتواصل معهم.
الفتاة الإنكليزية، تعاملت معي هنا بوصفي كاتبا أفريقيا، ومؤكد أنها تعرف جيدا خصوصية السودان، كونه عربيا وأفريقياً في الوقت نفسه، أيضا الجو العام للرواية كان أفريقيا كاملا، فالأحداث تجري بين الكونغو، وجنوب السودان، ولا رائحة لآثار العرب، إلا في التجار القليلين الذين يستوطنون في تلك البقع الأفريقية، ويتاجرون في خيراتها، وسط المواطنين، وفيهم من صاهر أبناء تلك المناطق، واكتسب منهم، ما يملكونه من غشامة أو حيل. وربما يوجد بعض موظفي الحكومة والمدرسين، من شمال السودان، يأتون ويذهبون.
نعم الكتابة الأفريقية، وأيضا العربية، أو فلنقل الكتابة الإبداعية في العالم الثالث، معظمها يستوحي من المأساة، يستوحي من الوحشة والعزلة، والموت والدمار، وتفشي الأمراض، والفساد، وكل ما يمكن أن يكون وجها ملطخا بالطين لمجتمع يمكنه أن يغدو نظيفا إن أراد. فمنذ عرفت أفريقيا مثلا، وبرغم تقلبها في الثروات الطبيعية من بترول ومعادن، ووجود بهارات السياحة في هيئة غابات وأنهار ومنتجعات رائعة، عرف الفقر، والجوع والمرض بأنواعه، فلا يوجد مرض النوم إلا في أفريقيا، ولا توجد الملاريا أو حمى المستنقعات بأنواعها إلا في أفريقيا، ولا يوجد من يجوع إلى حد أن يغدو هيكلا عظميا إلا هناك، وأيضا عرف الجنرالات الذين يتبخترون في الحياة السياسية لدولهم، يلوحون بالمعتقلات والمشانق، وهكذا لتصبح التنمية فعلا ثانويا، وتصبح البلاد التي يمكن أن تنتج الذهب منتجة للغبار ولا شيء آخر.
ولأن الكتابة في النهاية هي نتاج تلاحم بين كاتب وبيئته، أو بين كاتب ومجتمعه، وبقية المجتمعات في منطقته الجغرافية، فلا بد أن تهيمن كل تلك النواقص على كتابة أفريقيا، وكتابة العرب في بعض الأجزاء من الوطن العربي.
لقد كان إيبولا مرضا حقيقيا، حدث في هبة أولى موثقة في أواسط سبعينيات القرن الماضي، ولم يكن من خيالات الكتابة. أيضا هب في العام الماضي هبته الثانية التي كانت أكثر بطشا وترويعا، وأفزع العالم كله، ولدرجة أن خف السفر من وإلى بعض الأماكن، وبات الترقب فعلا كبيرا مسيطرا على سكان كل القارات. وهناك أمراض أخرى غير إيبولا موجودة، وحية، وممكن جدا أن تنطلق نشطة في أي يوم من الأيام، كذلك توجد براكين خامدة تنشط من حين لآخر لتدمر القرى والحقول حولها، وتوجد عوائق أخرى تظل عوائق دائمة لا تتزحزح من أماكنها، منها الصراعات القبلية الحادة، بين سكان ينتمون لمئات الأعراق وكل عرق ينادي بأحقيته في السيطرة على بلاده، ولا يفكر لحظة بأن ما يود السيطرة عليه، قد يكون حطام مدن وقرى، وحقول ومدارس، وكل ما يمكن أن يصنع مجتمعا آمنا متقدما.
إذن الكتابة حقيقية، ومبنية على جزء من الحقائق، ثم يأتي الخيال ليخلط كل ذلك بالفن، من أجل أن يصبح النص الواقعي الصرف، نصا فنيا، يجتلب قراءه.
لقد كان سؤال القارئة عفويا، ولكي تصبح الإجابة مقنعة، لا بد أن تأتي تلك القارئة، في رحلة إلى عالمنا، لترى أن الخدوش التي تطالعها في نصوص كتابنا، ليسوا هم من قام بنحتها لكنها منحوتة في الأصل. الضحكة موجودة بالطبع لكن تصبح كتابتها ترفا بجانب المأساة. الطفل الذي يحبو أو يخترع خطواته للمستقبل، موجود، لكن أفعاله لا تغدو ملاحظة بجانب ضحايا سقطوا لأي سبب، أو قرية أبيدت بسكانها لأن قبيلة ما، لم يعجبها شكل بيوت القش في تلك القرية.
كنت التقيت سيدة أمريكية منذ شهرين، وعرفت أنها عاشت فترة في رواندا، لدرجة أن منحها الروانديون اسما أفريقيا، كانت تزهو به لفترة ثم نسيته. وحين أهديتها نسخة من «إيبولا 76» وقرأتها، لم تبد مندهشة، ولا غير مصدقة، ولا سألتني، أين توجد الضحكة؟ أو أين بذور السعادة؟
كانت تعرف من أين استوحى النص حكاياته، وفي أي بيئة مشى بها حتى النهاية.


أمير تاج السر
كاتب سوداني

(الإصلاح الآن) تنفي العودة إلى مائدة الحوار

غازي صلاح الدين
نفت حركة الإصلاح الآن التي يقودها القيادي الاسلامي غازي صلاح الدين عودتها للحوار الوطني بعد تعليق مشاركتها  فيه. 
وقال رئيس دائرة العلاقات السياسية بحركة الإصلاح الآن اسامة توفيق خلال بيان صحافي الأحد إن عودة حزبهم للحوار أمر يحدده الحزب نفسه ، موضحا أن الأسباب التي أدت الي تعليق الحوار لم تنته، بل تعمقت الأزمة أكثر.و أضاف :"المؤتمر الوطني غير جاد في الحوار وبإنه يعتبره مطيه لتحقيق أهدافه ليس الا".
 وجدد مطالب الحزب السابقة المواصلة في الحوار ومن بينها  ان يكون حواراً شاملا لا يستثني أحدا ، ووقف اطلاق النار في كافة مناطق النزاعات وتهيئة المناخ واطلاق الحريات، و ضمان حرية النشر وإلغاء الإجراءات التعسفية والإحتكام للقضاء. ودعا الحزب إلي ضرورة تحديد فترة زمنية لبداية ونهاية الحوار وأن يكون  في شكل مائدة مستديرة.
 وكان حزب الموتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي قد أعلن مؤخراً ان حزب الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفي، قد وافقا علي العودة الي مائدة الحوار الوطني بعد ان علقا المشاركة في وقت سابق بسبب ما وصفوه بعدم جدية الحزب الحاكم في مسالة الحوار. 
وسبق للرئيس البشير ان أعلن  خلال خطاب تنصيبه مؤخراً ، أن الحوار سيبدأ بعد أيام قليلة ، إلا أن القيادي بالحزب الحاكم ابراهيم غندور قال أن الحوار سيبدأ بعد شهر رمضان. 
التغيير

الجزيرة ليست بورتسودان وليست شركة أيلا لإدارة الفنادق والمنتجعات !!! .. بقلم: مهدي زين

قالت العرب قبل الرِّماء تُملأُ الكنائن وهو مثل يُضرَبُ في الحث على الإستعداد للأمر والتحرز له ، فها هو الرئيس ينظر في كنانته المليئة بكل سهم فاسد فلا يجد فيها سهماً صالحاً غير أيلا ليرمي به أهل الجزيرة الذين وعدهم في آخر خطاب له وهو يدشن حملته الإنتخابية وعداً كاذباً بأن يمتطي كل مزارع منهم ظهر التايوتا البك أب بديلاً للحمار ويخلف رجلاً على رجل ، في سخرية جارحة تفوق سخريته منهم حين قال عنهم أنهم حين يَرَوْن دعاية الكوكاكولا على صهاريج مياه الخرطوم يرجعون الي أهلهم ليحكوا لهم عن صهاريج الخرطوم الملأى بالكوكاكولا !!! 
الجزيرة التي تضم بين ذراعيها أضخم مشروع عرفه العالم يُسقى بالري الإنسيابي تحت ادارة واحدة تبلغ مساحته أكثر من ٢ مليون فدان لن تكون سهلة القياد لأيلا الذي كان يدير مدينة صغيرة نجح في رصف طرقها وأرصفة المشاة فيها فسارت بذكره الركبان !!! 
هل يعلم أيلا أن شبكة قنوات الري الكبيرة في مشروع الجزيرة يبلغ طولها ٢٣٠٠ كيلو متر ، وتضم ١٥٠٠ قناة صغيرة طولها ٨٠٠٠ كيلو متر ، كلها تحتاج الي تأهيل غير جداول أبو عشرين وأبو ستة ؟ هل يعلم أيلا أن وراء هذه القنوات خزان مهترئ آيل للسقوط هو خزان سنار ؟ هل يعلم أيلا أن بهذا المشروع ١٨ قسم و١١٢ تفتيش انقطع الإتصال بينها وبين رئاسة المشروع في بركات بعد أن قامت حكومته ، التي دفعت به الي هذه المحرقة ، ببيع قاطرات وقضبان سكك حديد المشروع كحديد خردة وهي التي كانت عَصب حياة المشروع تقوم بنقل مدخلات ومخرجات الإنتاج من والي بركات ثم الي الميناء ؟ هل يعلم أيلا بانهيار واختفاء شبكة الإتصالات السلكية التي أعادت تأهيلها حكومة الصادق المهدي لأهميتها في ربط محطات توزيع المياه ( القناطر ) مع بعضها البعض ومع ادارة المشروع في بركات ، حيث تعرضت هذه الشبكات والمحطات للإهمال ونزع بنياتها التي كلفت ملايين الدولارات ؟ هل يعلم أيلا بتعطل وسرقة ونهب الأبواب والمحابس التي تنظم عملية انسياب الماء وتوزيع الحصص بالقنوات والترع ؟ هل يعلم أيلا أن جميع الشركات الخاصة التي ورثت الهندسة الزراعية وإكثار البذور والري يمتلكها أعضاء حزبه ؟ هل يعلم أيلا بالفساد الذي صاحب بيع المحالج والمطاحن وقشارات الفول والسرايات والأفدنة الملحقة بها وأصول المشروع بالميناء ولندن ؟ هل يعلم أيلا أنَّ مزارعي هذا المشروع يقفون ضد الخصخصة الجائرة التي يتبناها حزبه ولن يرضوا بأي إستثمارات أجنبية تجعلهم أُجراء في أرضهم ؟ إنَّ الذين دفعوا بأيلا الي هذا المستنقع إما أن يكونوا قد أرادوا أن يحرقوا نجاحه النسبي الذي حققه في إدارة مدينة بورتسودان ويقطعوا عليه طريق الترشح لرئاسة الدولة التي يسعى اليها مدفوعاً بسجل نجاحه النسبي هذا ، وإمَّا أنهم يثقون تماماً في مقدرته الإقتصادية التي تجلت في نجاح الشركات التي يُتهم بامتلاكها وعلى رأسها شركة أيلا لإدارة الفنادق والمنتجعات بدبي والعين !!!
قد ينجح أيلا في رصف طرق مدني وأرصفة المشاة ، وقد ينجح في بناء كورنيش جميل جداً على شاطئ النيل الأزرق يمتد من أم سنط الي عترة وبيضاء ويستطيع أن يباهي به الليمبي وشارع النيل بالخرطوم ، وقد ينجح في تغيير وجه مدني ، ولكن سيكرر بهذا الفعل تجربته السابقة في حصر نفسه في مدينة واحدة وترك بقية الولاية ترسف في أغلال الجهل والتخلف !!!
الجزيرة يهمها المشروع ولا شيئ غير المشروع ، فمن أراد أن ينجح في الجزيرة عليه أن ينجح في بعث المشروع الذي هدمه معول الإنقاذ ، ولن ينجح أحد في ذلك ولو كان أيلا ابن الإنقاذ طالما ظلت الإنقاذ على قيد الحياة !!!!
Mahdi Zain
mahdizain@yahoo.com

عدم أمانة الإسلاميين وسقوط الأقتعة عن قناة الجزيرة

تاج السر حسين
(1) نبدأ من الآخر .. لقد ظلت (قناة الجزيرة) تؤكد بأنها منبر الرأى والرأى الآخر .. وتحاول أن تقدم نفسها كقناة منافسة للقنوات الملتزمة بالمهنية والمصداقية فى العالم المتقدم، لكنها ومنذ فترة خاصة بعدما عرف العالم ما سمى بثورات الربيع العربى، التى لم تكن ربيعا نسبيا الا فى (تونس) التى تعقل الأسلاميون فيها وتفهموا ارادة شعبهم ولولا ذلك لتم كنسهم ولذهبوا الى مزبلة التاريخ كما حدث لرفاقهم فى مصر وكما هو متوقع أن يحدث لهم فى ليبيا، وفى أى مكان آخر يتواجدون فيه، ارتفع الوعى بين افراد شعبه فميزوا بين (الدين) وبين (المتاجرة) به.
فقدت قناة الجزيرة مصادقيتها وداست على الشعار الذى ظلت ترفعه دائما والذى يتحدث عن (الرأى والرأى الآخر) وأصبحت بوقا (للأسلاميين) والمتطرفين من كل حدب وصوب، خاصة لجماعة (الأخوان المسلمين) الذين أنتشر الشر فى العالم على أيديهم ونتيجة لأفعالهم، حيث اساءوا للدين وأفسدوا السياسة.
فقناة (الجزيرة) ومن خلال المتابعة لموقفها الأخير بعد توقيف مقدم البرامج فيها (الأعلامى) المصرى الأخوانى المعروف (أحمد منصور) سقطت سقوطا مريعا، بما ذلك قنواتها (الأنجليزية) التى من المفترض انها تخاطب نخب وعقول مستنيره لا تمر عليها الأكاذيب، لكنها تعمدت أن تضلل العالم كله، وأن (تشترى) للأسف بعض الذين يسمون بنشطاء حقوق الأنسان ومن بينهم ناشط مقيم فى بريطانيا، ذكر بأنه مدير المركز العربى لحقوق الأنسان لا أدرى من منحه هذه الوظيفة فى بريطانيا العلمانية الليبرالية؟
فقضية الأعلامى (أحمد منصور) واضحة وضوح الشمس، وهى ليست قضية (سياسية) كما حاولت أن تصورها قناة (الجزيرة) وأن تفبرك الحقيقة وتلوى عنقها، بل هى قضية تعذيب موثقه وموجودة على أشرطة (اليوتيوب) وقبل أن تحدث ثورة 30 يونيو، حيث قام الأعلامى (أحمد منصور) ومعه عدد من قادة الأخوان المسلمين وللأسف من بينهم قاض كان المصريون يقدرونه ويصفونه على طريقتهم بأنهم شخص (محترم)، وصل الى منصب نائب رئيس محكمة النقض وهى أعلى سلطة قضائيه فى مصر فيما غير القضايا الدستوريه وكذلك معهم وزير الشباب والرياضة فى حكومة محمد مرسى واسمه (أسامة ياسين) كان قد أعترف لأحمد منصور نفسه فى أحدى اللقاءات، بأنه ومعه مجموعة من (الأخوان) كانوا يرمون بعض المصريين من أعلى روؤس العمارات فى ميدان التحرير، لا تعرف السبب فى ذلك هل لأنهم محسوبين على نظام (مبارك) أم كانوا يفعلون ذلك من أجل اثارة الشباب المصرى الثائر، لكى لا يتوقف عن ثورته وأن يمضى قدما لأسقاط نظام (مبارك).
الشاهد فى الأمر أشتركت تلك المجموعة التى تضم (أحمد منصور) فى تعذيب محامى مصرى أسمه (اسامه كمال) وجدوه فى ميدان التحرير مع الثوار دون أن يحمل هوية أو بطاقة شخصيه، فظنوه (ضابط أمن) وقاموا بضربه وتعذيبه عذابا شديدا على ذات الطريقة التى عذبت بها مجموعة من الأخوان المسلمين عدد من المتظاهرين أمام قصر الأتحادية، والقضية الأولى هى المطلوب فيها (أحمد منصور) بواسطة الأنتربول المصرى، وتم توقيفه فى المانيا الى حين النظر فى امره وهل يرحل الى مصر أم لا، فلماذا تعمدت (الجزيره) الكذب ولماذا حاولت أن (تسيس) القضية، وهى قضية جنائيه والمفترض أن تقف منظمات حقوق الأنسان كلها مع ذلك المحامى الذى تم تعذيبه وأنتهكت آدميته لا أن يقفوا الى جانب (أحمد منصور).
من الجائز ومن غير المستبعد الا يرحل (أحمد منصور) الى مصر كما لم يرحل من قبل (عمر البشير) من جهانسبيرج الى لاهاى، وكليهما لا يستطيع أى انسان عاقل لديه ذرة ضمير أن ينفى عنهما ارتكاب جرائم، اذا كانت جريمة تعذيب ضد (أحمد منصور) أو جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الأنسانية فى حق (عمر البشير)، وعن هذه الجرائم من المفترض أن تتحدث (الجزيرة) بحيادية تامة وأن تثبت براءة (أحمد منصور) من المشاركة فى تعذيب ذلك (المحامى) لا أن تغبش الوعى وتضلل المشاهدين بالتركيز فقط للحديث عن ان الأمر بأعتباره سياسى.

(2) أما بخصوص عدم امانة (الإسلاميين) التى اصبحت لا تحتاج الى كثير أدلة، فتصرفاتهم كلها تكشف عن عدم أمانة وعن ترويج للأكاذيب، ومن أجل (التنوير) الذى وهبنا حياتنا امن أجله، لن نتحدث هذه المرة عن ثورة 30 يونيو وعن حتميتة أندلاعها من أجل تخليص العالم من شرور (الأخوان المسلمين) وأرهابهم وأستغلالهم للدين من أجل السياسة ومن أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، لكننا نكتفى بمواصلة جرد حسابهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم منذ أندلاع ثورة 25 يناير فى مصر وقبلها بقيل، حتى يعرف حقيقتهم شباب السودان ولا ينخدعوا لهم.
اولا معروف أن (الأخوان المسلمين) الذين كانوا يتعاونون مع نظام (مبارك) ويحصلون على نسبة مقدرة فى البرلمان نتيجة لذلك التعاون وبمباركة من جهاز (الأمن) وما كانوا يشعرون بالحرج من ذلك، حيث حصلوا فى انتخابات 2005 على أكثر من 70 مقعدا، لذلك لم ينزلوا مع الثوار لميدان التحرير الا بعد مضى ثلاثة ايام وبعد أن أعلن الجيش المصرى عن عدم مواجهته للشعب أى مانحا ضوءا أخضرا لهم للمشاركة فى المظاهرات دون خوف، وقد أكد مدير موقع (أخوان أون لاين) الدكتور (عبد الجليل الشرنوبى) تلك الحقيقة وقال أن (محمد مرسى) الذى كان مشرفا على الموقع، ويأخذون التعليمات لأدارة الموقع منه مباشرة، قد قال لهم يوم 23 يناير لا تكتبوا أى شئ على الموقع بخصوص تلك المظاهرات التى أعلن عنها يوم 25 يناير، لأننا لا نعرف هؤلاء (العيال) أى الثوار ماذا يريدون والى أين يذهبون بنا!
ثم بعد 28 يناير بدأوا يسيطرون على ميدان التحرير وعلى الثورة والثوار نتيجة لأنهم كانوا القوة الوحيدة المنظمه فى مصر، بل عينوا (الأرهابى) الدكتور/ صفوت حجازى – أمينا للثوار -.
الآن يتحدثون عن (العسكر) وعن انقلاب، وقد بدأت علاقتهم (بالعسكر) خلال أيام (طنطاوى) و(سامى عنان)، والمجلس العسكرى الذى حكم مصر لمدة عام بعد 25 يناير .. منتهى عدم الأمانة.
ولقد تصدوا للثوار حينما هاجموا ذلك المجلس العسكرى، بل أنهم أحجموا عن المشاركة مع الثوار فى بعض الوقفات مثل الوقفة التى تمت فى شارع (محمد محمود) القريب من وزارة الداخلية، لماذا؟ لأنهم بدأوا يعدوا أنفسهم لأكل (الكيكة) وحدهم ولا داعى للتصادم مع (العسكر) فى تلك المرحله، مهما فعلوا.
ثم حينما تم الإعلان عن استفتاء يجرى على التعديلات الدستوريه المؤقته وأضافة بعض المواد للدستور السابق لكى تصبح دستورا يعمل به حتى يتم انتخاب رئيس جمهورية وجمعية دستوريه جديدة تعد الدستور الدائم، اشاعوا أن القوى الليبراليه واليساريه والمعلمانية والناصريه، تريد أن تسحب المادة (الثانية) التى تقول " الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع". 
أنها متاجرة رخيصة بالدين وبالشريعه والدليل على ذلك أن تلك المادة بقيت فى مكانها فى الدستور الذى أجيز باستفتاء شعبى بعد سقوطهم ودخولهم للمعتقلات بجرائم ارهاب وتجسس وكل فعل قبيح.
لقد بلغت درجة (المتاجرة) بألدين أن سموا عملية (الأستفتاء) على تلك المواد (بغزوة) الصناديق ومعلوم فى الفقه الإسلامى أن كلمة (غزوة) تطلق على المعركة التى شارك فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بنفسه، فهل هناك سوء أدب مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) واستغلال لجهل البعض أكثر من ذلك؟
نتيجة لذلك الكذب والإرهاب، حصلت تلك المواد على موافقة 77% من الناخبين المصريين رغم كثير من (العوار) الذى اعتراها، مما أدى الى أن (الأخوان) أنفسهم بعد أن طارت (السكرة) أن يشتكوا من القصور الذى لازم مواد ذلك التعديل المتسرع والذى سموا عملية الأستفتاء فيه (بغزوة) الصنايق.
ثم تواصل استغلالهم للدين وأدخاله فى أى خلاف يحدث بينهم وبين باقى القوى السياسية المصريه، حتى حينما أعلن (مرسى) عن قرارات سماها دستورية جعلت منه (الها) لا بشرا، عطل بها (مسبقا) أى قرار تتخذه محكمة أو برلمان، وحينما خرج الثوار بكثافة للشوارع وهددوا النظام وكاد أن يسقط تتدخل الدكتور الليبرالى (أيمن نور) الذى اصبح (محللا) لقرارات الأخوان المسلمين مثلما يفعل عندنا وزير الأعلام الدكتور(أحمد بلال عثمان) وقال انه أقنع (مرسى) بالغاء ذلك الأعلان الدستورى مع الأبقاء على اثاره .. منتهى الغباء!
انظر لهذا الكذب والخداع والتضليل الذى قاده شخص يدعى أنه (ليبرالى) وقع فى أحضان الإخوان المسلمين وغرق حتى (شوشته).
ثم بترتيب (ماكر) تم تمرير الدستور بأستفتاء (عاجل) وقبل أن تنعقد المحكمة الدستوريه لننظر فى مشروعية (الجمعية التأسيسية) التى كان من المتوقع حلها، لأنها تشكلت بخدعة شارك فيها كذلك المشترى بواسطة (الأخوان) الدكتور ايمن نور، حيث تم تقسيم الجمعية كما قيل الى 50% أسلاميين و50 % ليبراليين أو قوى مدنية كما سموها، لكنهم ضموا للقوى المدنية حزب (الوسط) الذى اتتضح فيما بعد انه فرع (للأخوان المسلمين) وقادته كلهم الآن فى المعتقل، اضافة الى قوى اخرى ايضا اتضح انها (اسلاموية) وبذلك حصلوا على أكثر من 70 % من أصوأت الجمعية مرروا من خلالهم كل القوانين التى تتصادم مع الديمقراطية وحقوق الأنسان ودولة المواطنه، ومن بينهم مادتين الأولى، المادة العاشرة التى تجيز لأى فرد من الشارع أن يحاكم شخصا يشتبه في ممارسته لأفعال فاضحة أوغير لائقه وقد قتل شاب مهندس كان يقف مع خطيبته نتيجة لتلك المادة، اضافة الى أخطر مادة فى دستور (مرسى) ألغيت فى دستور 30 يونيو وهى المادة رقم 219 التى تجعل المسيحى دمه مهدرا ولا يقتص له اذا قتله مسلم وتجعل شهادة غير المسلم غير مقبولة فى المحاكم على المسلم بل غير مقبولة ضد المسيحى مثله.
بعد أن وقعت الواقعة أعتذر كثير من (الأخوان) على تصرفاتهم خلال تلك الفتره وطلبوا من الثوار أن يسامحونهم وأن يقفوا معهم من جديد وأنهم لن يكرروا أفعالهم تلك، لكن من يقنع (الديك) أقصد (الترابى) والجهلة والأغبياء الذين معه فى تنظيمات أسلاموية مختلفه فى السودان.
البعض يتمسك فقط بنتيجة (صناديق) جاء بمثلها النازى (هتلر) فعزله ضباط المان تم تكريمهم فيما بعد وأصبحوا (ابطالا) .. فى وقت لا زالت فيه نتيجة تلك الأنتخابات مشكوك فى أمرها، ويدعى المرشح المنافس لمرشح الأخوان (أحمد شفيق) بأنها كانت لصالحه وقد بلغه أحد أعضاء المجلس العسكرى الحاكم وقتها بفوزه، بل أن وفدا من حزب (النور) السلفى الذى كان متحالفا مع الأخوان زاره فى بيته طالبا منه عدم تغيير المواد التى تتحدث عن الشريعة الأسلامية، وبالا يعنف (بالأسلامين).
لكن حتى اذا اعتبرنا (مرسى) هو الفائز، رغم العنف والتهديد الذى سبق تلك العملية الأنتخابية، فذلك (المرسى) الذى لم يكن مرشحا أولا من طرف (الأخوان المسلمين) حصل على حوالى 5 مليون و700 الف صوت من مجموع اصوات الناخبين المصريين البالغ عددهم أكثر من 51 مليون ناخبا، بينما حصل أحمد شفيق على حوالى 5 مليون و500 الف صوت وحمدين صباحى على حوالى 5 مليون و300 الف صوت، وبدون اضافة الأصوات التى ذهبت الى (عمرو موسى) وغيره من ليبراليين، يعنى اصوات القوى الليبراليه والمدنية أكثر من الأصوات التى ذهبت للأخوان ولمرسى تحديدا، ولو تننازل أحد المرشحين حمدين أو شفيق للآخر ومنذ البداية ، لفاز أحدهما دون الحاجة لأنتحابات أعادة.
لكن على كل حال فأنتخابات الأعادة قد جرت وكان الناخب المصرى امام خيارين أحلاهما مر لكن لابد له أن يختار بين (السئ) و(الأسوا)، وكانت النتيجة بالطبع لصالح (مرسى) يظن المصريون دون أن يطلعوا على منهج الأخوان بانه يمكن أن يكون فيهم خير وأنهم (بتوع ربنا) وأنهم يمكن أن يتعاملوا بالنهج (الديمقراطى) طالما وصلوا للسلطة عن طريق سلمه.
مباشرة وبعد اعلان فوزهم وما صحبته من تجاوزات خطيره، كخروج مجموعة من القضاة تنتمى اليهم معلنة فوز (مرسى) قبل أن تعلنه اللجنة المكلفة، ثم تبع ذلك خروج جماهيرهم التى مهما كان عددها ضئيلا وحتى لو بلغت مليون فقط لا خمسة مليون فهو عدد غير قليل فى الشارع لمن يراه، محذرين ومنذرين بأنه اذا تم اعلان عن فوز رئيس غير مرسى، فسوف يجعلوا شوارع مصر تجرى دما.
فهل هذه ديمقراطية يا نشطاء حقوق الأنسان؟
أعقب ذلك كثير من التجاوزات والسير فى اتجاه دولة شبيهة بدولة (طالبان)، لا دولة ديمقراطية حديثه.
حيث بدأ أستهداف المؤسسات وفى مقدمتها القضاء حيث اعلن عن خطة للتخلص من 4000 قاض فى يوم واحد ووضعت فى الدستور مادة تجعل من الممكن دخول قضاة لا علاقة لهم بالسلك القضائى أو القانونى، وذلك لأنهم كانوا يعلمون من الصعب توفير عدد من القضاة يحل مكان الذين سوف يتخلصون منهم، بل وصلت بهم الأنتهاكات لحرمة القضاء أن يتهموا علنا ونهارا جهارا كبار القضاة بقضايا فساد دون دليل أو أثبات، بل على شاشات الفضائيات، ولا داعى أن نكرر ما ذكرناه سابقا عن نيتهم فى تأسيس دفاع شعبى وشرطه شعبيه على غرار ماهو حاصل فى السودان من أجل (التمكين)، ولا داعى كذلك أن نكرر دعوة (مرسى) لمجموعة من الأرهابيين المعروفين خلال لقاء حاشد وتهديدهم للقوى الشبابية أن هى خرجت فى الشارع للتظاهر فى يوم 30 يونيو كما أعلنت حركة (تمرد) قبل شهرين وجمعت أكثر من 20 مليون توقيع لذلك الغرض، بينما كان (مرسى) يتبادل الضحكات والأبتسامات مع اؤلئك (الأرهابيين)، وأنتهى ذلك اللقاء بسحب القائم بالأعمال المصرى فى سوريا، وأعلان (مرسى) فتح باب الجهاد فى سوريا، اضافة الى فعل مخز قبل ذلك حيث قامت مجموعة متطرفة بخطف عدد من الجنود فى سيناء وأرغموهم على شتم (الرئيس) وقيادة الجيش، فاذا بمرسى يتدخل وبدلا من أن يطلب من قوات الجيش ابادتهم وتأديبهم طلب منهم أن يحافظوا على ارواح الخاطفبن والمخطوفين!
الا يكذب (الأسلاميون) جينما يدعون أنهم جاءوا عن طريق الديمقراطية وأنهم كانوا يتبعون نهجا ديمقراطيا، لا نهج القرون المظلمة والمتخلفه وأكدوا بذلك أن من لا يؤمن بالديمقراطية، لا يستحق أن يعامل وفق منهجها وأن من لا يؤمن بحقوق الأنسان ويقوم بتعذيب الأبرياء لمجرد الأشتباه فيهم ليس من حقه حينما يعنقل أن يدعى بأن حقوقه كأنسان أقد نتهكت.
الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل .. السودان وطنا للجميع هو الحل عدم اقحام الدين فى السياسة هو الحل.
تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com  

التحرير والعدالة القومي.. عندما ينكشف المستور في الزمن الضائع

حالة من الشد والجذب لازمت سير تنفيذ وثيقة الدوحة التي وقعت بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في العام 2010 تلك الوثيقة حظيت بإجماع كبير من مكونات أهل دافور وعلق الملايين منهم الآمال عليها في إنهاء حالة الإحتراب في الإقليم والشروع في تنفيذ مشروعات التنمية وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وقراهم ذات الآمال لم يحقق منها شيئاً ملموسًا على أرض الواقع سوى المشاركة السياسية في السلطة وفق مبدأ المحاصصات السياسية بين الحزب الحاكم والتحرير والعدالة الأمر الذي أدى إلى حالة من الإحباط وسط أهل دارفور وأن إنكفاء الحركة على مصالحها الذاتية أدى لإنفلاقها لمجموعتين ولم يتوقف الأمر عند ذاك الحد بل تعداه للضغط على الحكومة بالإنسحاب وفض الشراكة من أجل توسيع المشاركة السلطة وليس من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في دارفور أو إعادة النازحين واللاجئين أو معالجة أو الإسهام في حسم القتال القبلي أو مشكلات طلاب دارفور في الجامعات.

إنتهاء المدة
وفق للجدول الزمني الذي حددته إتفاقية الدوحة إنتهى أجل السلطة الإقليمية المحدد بخمس سنوات دون أن تسجل في سفرة الإنجازات في الإقليم غير إفتتاح خمس من قرى العودة الطوعية للنازحين وذات القرى صاحب إفتتاحها حالة من الهمز واللمز وهناك من يرى أن تلك القرى تم إنشاؤها في مناطق جغرافية ينتمي إليها قيادة السلطة الإقليمية لأغراض يعلمونها ورغم تماطل الحكومة في الإيفاء بتعهداتها في الإلتزام بالجدوال الزمنية للسلطة إلا أن التحرير والعدالة لم تتخذ موقفاً مماثلاً جراء ذاك التماطل إلا عندما تعلق الأمر بتقاسم السلطة وفي ذلك تقول الحركة التي تحولت مؤخراً إلى حزب أن الحزب الحاكم تراجع عن إتفاقه بشأن الحصة الوزارية المخصصة له في المشاركة في الحكم وهناك من يرى أن هناك مبرر لصمت قادة التحرير والعدالة في تماطل الحكومة في تنفيذ الإتفاقية وفق الجداول المتفق عليها ويشير أصحاب هذا الإتجاه إلى الظروف الإقتصادية التي مرت بها البلاد عقب إنفصال جنوب السودان إضافة إلى الأوضاع الأمنية في عدد من مدن الإقليم حالت دون قيام الحكومة بالتزاماتها وفق الجداول المحددة الأمر الذي تفهمته التحرير والعدالة ويشيرون إلى أن حزب السيسي إنتهج منذ الوهلة الأولى سياسة مرنة تفضي إلى تنفيذ الإتفاقية بصورة سلسلة بيد أن الحزب تعرض إلى إنقسام أدى إلى تكون جناح جديد يقوده بحر إدريس أبوقردة أمينها العام السابق الذي إحتج على قيادة السيسي للحركة بحقوق التاريخ بإعتبار أنه أحد قادة حركة العدل والمساواة وهي من الفصائل الكبرى في تشكيل التحرير والعدالة وبخروج بحر إتجه السيسي إلى تأسيس حزب يحمل صفة القومية، حيث شارك في مؤتمره التأسيسي العديد من ولايات السودان بمكوناتهم المختلفة وبذات التشكيلة الجديدة دخل الحزب الإنتخابات ويقول قادته إنه أحرز مركزاً متقدماً بدارفور الأمر الذي يؤهله للحصول على نسبة كبيرة في المشاركة في السلطة وفق معايير المشاركة التي وضعها الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني).


مشاركة وتململ!!
لم تكن النسبة التي إعتمدتها الحكومة الخاصة بمشاركة حزب التحرير والعدالة القومي في السلطة بالمقنعة بالنسبة للحزب الذي تحول من حركة مسلحة إلى حزب سياسي لديه العديد من القيادات لم توفق أوضاعهم الأمر الذي شكل ضغوطاً كبيرة على رئيس الحزب في إيجاد صيغة توافقية ترضي المكونات المتعددة في حزبه الأمر الذي يعتبر عقبة إذا لم يعالج بصورة مرضية قد يدفع الحزب إلى إنشقاق جديد وخاصة هناك العديد من القيادات تتهم السيسي بأنه يمنح المقربين منه وأصدقاءه السلطة التنفيذية والتشريعية في وقت لم يشارك فيه القيادات المقربة من السيسي بناء الحزب ويقوم بإبعاد من قاموا ببناء التحرير والعدالة على أكتافهم في أي من المستويات الأمر الذي خلق حالة من التذمر داخل الحزب وتشير مصادر مطلعة أن الحزب الذي علق مشاركة في السلطة سيواجه إنشقاقاً جديداً خلال أيام خاصة وأن ثمة معلومات تفيد أن الإجتماعات التي إستمرت ليومين بين حزب المؤتمر الوطني والتحرير والعدالة القومي قد أسفرت إلى إتفاق إعتمدت النسبة المتفق عليها سابقاً إلا أن هناك من يرى أن إعتماد هذه النسبة قد يفجر صراعًا جديدًا داخل التحرير والعدالة قد يؤدي إلى إنشقاق جديد إذا لم تقسم النسبة الممنوحة بصورة عادلة بين مكونات الحزب.


هيكلة جديدة
إحتفظ حزب السيسي بالسلطة الإقليمية والتي لم يعلق مشاركته فيها لإعتبارات داخلية وأخرى خارجية الزمت السيسي بعدم تعليق المشاركة في السلطة الإقليمية وهي سلطة جاءت وفق إتفاقية الدوحة التي حظيت برقابة دولية رغم أن مدتها إنتهت إلا وأن الطرفين يرغبان في تمديد فترة السلطة بحجة أن هناك مشروعات بدأ العمل فيها ولم تكتمل إضافة إلى متابعة قضايا النازحين واللاجئين وهي موضوعات جعلت الطرفين يعملان على تمديد فترة السلطة الإقليمية إلا أن التمديد لم يمنح التحرير والعدالة القومي الحق بالإنفراد بالسلطة الإقليمية الأمر الذي سيقود إلى إعادة هيكلة السلطة وهناك من يرى أن الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) هو الآخر يتعرض لضغوط من قبل بعض الحركات المسلحة التي وقعت إتفاقيات سابقة معه بداية بأبوجا وأديس وأنجمينا إضافة إلى الإتفاقيات الداخلية وينتظر موقعو تلك الإتفاقيات المشاركة في السلطة ويذهب أصحاب هذا الإتجاه إلى أنه لم يكن أمام الحزب الحاكم إلا السلطة الإقليمية لتوفيق أوضاع أولئك وعبرها يمكن أن يجد معالجة للأمر وبالتالي ستقلص نسبة حزب التحرير والعدالة القومي في السلطة الإقليمية وتترك رئاسة السلطة للتحرير والعدالة القومي بزعامة التجاني السيسي لإعتبارات عديدة يعتقد المؤتمر الوطني أنها تتوفر في شخصية السيسي.


تعليق المشاركة
التوقيت هو ذاته في رمضان 2008 حيث علقت الحركة الشعبية التي وقعت إتفاق سلام مع الحكومة في عام 2005 عرف بإتفاقية نيفاشا وهي الإتفاقية التي بموجبها تقاسمت الحركة الشعبية السلطة مع حزب المؤتمر الوطني وشهدت تلك الإتفاقية حالة من الإتهامات المتبادلة بين الشريكين وفور إعلان الحركة عن إنسحاب وزراءها من السلطة إنخرطت في اجتماعات مطولة مع السفراء والمبعوثين الدوليين والأحزاب السياسية المعارضة شرحت من خلالها الأسباب التي دفعتها لتعليق المشاركة، وقالت إن المؤتمر الوطني قام بإسقاط بعض الأسماء من قائمة وزراءها المشاركين في السلطة، فالحركة التي احتفظت بموقع رئاسيها النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ترمي من خلاله إلى ترك نافذة للحوار يبد أن هذا ما فعلته التحرير والعدالة القومي وتقول إنها علقت مشاركتها مع الحزب الحاكم فقط ولم تعلقها في السلطة الإقليمية التي تولى رئاستها.
وقال المتحدث الرسمي بإسم التحرير والعدالة أحمد فضل إن التحرير والعدالة القومي متمسك بقرار مكتبه السياسي القاضي بتعليق الشراكة في الحكومة على المستوى التنفيذي والتشريعي وتجميد الشراكة السياسية مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقال فضل في مؤتمر صحفي إن الموقف الذي إختاره حزبه يعد إستراتيجيًا وليس تكتيكياً وتم إتخاذه بعد دراسة للتطورات والأوضاع السياسية الحالية في الساحة.
ونوه إلى أنهم منذ توقيع الإتفاقية الخاصة بدارفور، وإتفاق الشراكة السياسية عالجوا مع المؤتمر الوطني ما قال إنها مشكلات كثيرة.. وقال فضل إن الإتفاق بينهم والوطني قبل الإنتخابات قضى بتفريغ دوائر مكجر وكاس وكرري شمال لحزبهم
وإتهم أفراداً في الحزب الحاكم قال إنهم أصحاب أجندة ولا يرغبون في أن تكون الشراكة منسجمة.. وكشف فضل عن مشاورات بينهم والمؤتمر الوطني عقب الإنتخابات خلصت إلى تمثيلهم في الحكومة بوزير إتحادي ووزيري دولة، ورئيس لجنة في المجلس الوطني، وتمثيل ولائي بست وزراء ولائيين، ونائبين لرؤساء المجالس التشريعية الولائية بجانب رئيسين للمجالس التشريعية إضافة إلى معتمد واحد.. وقال إن المؤتمر الوطني تراجع عن الإتفاق بنسبة كبيرة وتم إسقاط منصب وزير دولة ورئيس لجنة وأربعة وزراء ولائيين ونائب رئيس في أحد المجالس التشريعية الولائية وأنه إعتمد فقط نائب مجلس تشريعي ومعتمد رئاسة
وقال فضل إن مفاوضات مكثفة جرت وتوجت بإجتماع بين إبراهيم غندور حينما كان في منصب مساعد الرئيس ونائبه في الحزب، ورئيس التحرير والعدالة القومي التجاني سيسي وحسم الأمر عشية السادس من أبريل.
وأضاف: تم تسليم مرشحي الحزب تمهيدًا إلى إعلانهم في الحكومة وعند إعلان الوزراء الإتحاديين ووزراء الدولة لم تظهر الأسماء التي سلمت.. وأضاف عند الإستفسار رد الوطني بأن هناك خطأ في مكان ما وأن المسألة ستعالج في إطار المعالجات الكلية.. وأضاف فضل: إنتظرنا أياماً ولكن أمس الأول أبلغنا من خلال رد مكتوب أن المؤتمر الوطني قلص نصيب التحرير والعدالة القومي على مستوى الحكومة الإتحادية والبرلمان والولايات.. وأشار إلى أن رد الحزب الحاكم كان مفاجئًا وإعتبرناه تراجعًا عن ما تم الإتفاق عليه، لذلك دعا رئيس الحزب التجاني سيسي الأربعاء، المكتب السياسي إلى إجتماع طارئ للتداول في الأمر.. وأضاف: قررنا تعليق الشراكة السياسية والحزبية مع المؤتمر الوطني على المستويين الإتحادي والولائي.. وأشار فضل إلى أن إحتجاجهم ليس بسبب فقدان المناصب ولكن لعدم الوفاء بما تم الإتفاق عليه.. مؤكداً على ضرورة إحترام ما إتفق عليه لأن التراجع عنه يشكل ظاهرة خطيرة – حسب تعبيره.. ونوه فضل إلى أن الخطوة لا تنسحب على إتفاقية الدوحة لسلام دار فور، ولا المشاركة مع الحكومة على مستوى السلطة الإقليمية لدارفور، وأكد إستمرار السلطة في تنفيذ بنود إتفاقية الدوحة المتعلقة بدارفور، المتمثلة في التنمية والإستقرار والأمن.


الوطني يرد
في الوقت ذاته قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز في تصريحات الخميس الماضي إن حزبه على إستعداد تام لإنفاذ تعهداته السياسية الموقعة مع الأحزاب بما فيها حزب التحرير والعدالة القومي.. وأضاف: الآن هناك دورة رئاسية جديدة والشراكة مع حزب التحرير والعدالة، كانت بناء على مشاركته في الإنتخابات الأخيرة وبموجب أسس ومعايير وضعها الوطني ولفت إلى أن حصة الحزب الأخيرة في الحكومة كانت بناء على معايير متفقة.. وأشار ممتاز إلى أن حزبه يتعامل بعدالة كاملة مع الأحزاب، وأن مرجعية حزبه في الشراكة مع حزب التحرير والعدالة القومي هي وثيقة الدوحة.. وقال إن المؤتمر الوطني ساعد الحركة التي يرأسها التجاني السيسي لتكون حزباً.. وأضاف: الإختلاف في الرؤى السياسية لا يحل باللجوء إلى الإعلام ولا إلى السفارات وإنما قضية وطنية تحل عبر الحوار.

الخرطوم: أبوعبيدة عوض- السياسي

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الموازي ، السوق الأسود) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 21 يونيو 2015م .


الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.73جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.00جنيه
الجنيه المصري : 1.24جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه