صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الاثنين، 22 يونيو 2015
وزارة الصحة في جنوب السودان ترفض إعلان وجود إصابات بمرض الكوليرا في جوبا
لندن: مصطفى سري
رفضت وزارة الصحة في جنوب السودان إعلان وجود حالات اشتباه لمرض الكوليرا في جوبا عاصمة البلاد، بعد تسجيل عشرات الحالات ووفاة تسعة مواطنين خلال الشهر الحالي. واكتفت الوزارة بالحديث عن وجود «إسهالات مائية». وتقول مصادر إن سبع إصابات حدثت داخل مخيم النازحين في قاعدة تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب ثلاث حالات تم تأكيدها خارج المخيم. ولم يصدر أي بيان من الحكومة أو الأمم المتحدة حول وجود المرض الذي تكرر حدوثه في جنوب السودان في السنوات الأخيرة.
ADVERTISING
وقال مصدر مطلع في جنوب السودان، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن هناك حالات يشتبه أنها إصابات بمرض الكوليرا في الأسابيع الأخيرة ظهرت داخل مخيمات النازحين في قاعدة الأمم المتحدة المزدحمة بالسكان في جوبا. وأضاف «لكن هناك حالات تم تسجيلها خارج قاعدة الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن الوفيات وسط المصابين قليلة جدا، مؤكدا أن الحكومة رفضت الاعتراف بوجود إصابات وسط المواطنين بمرض الكوليرا. وقال إن وزارة الصحة أطلقت على المرض الذي بدأ يسجل حالات مرتفعة بأنه «إسهالات مائية حادة» بها أعراض أقرب إلى مرض الكوليرا، وعد ذلك استهتارا بحياة المواطن. وقال «حتى المنظمات الوطنية أو الدولية لم تعلن عن هذا المرض الذي يمكن أن يتفشى ويؤدي إلى موت عدد أكبر من المواطنين»، مرجحا أن صمت الأمم المتحدة عن إصدار بيان جاء باعتبار أن المرض ظهر داخل قاعدتها. وقال «لا أظن المنظمة الدولية ستفضح نفسها لأن الرعاية الصحية ضعيفة في داخلها». وأضاف «لا توجد إحصائيات دقيقة حتى الوقت الراهن بعدد المصابين أو حالات الوفيات والمناطق التي تفشى فيها المرض».
وأشار المصدر إلى المرض كان قد تفشى العام الماضي وأدى إلى وفاة عدد من المواطنين يقدر بأكثر من ألف شخص. وقال إن تحرك الحكومة والمنظمات آنذاك كان سريعا وتم احتواء المرض بسرعة. وأضاف «لكن مع بداية خريف هذا العام ظهر المرض من جديد، ونتمنى أن يتم تحرك سريع لوقف انتشاره»، مشيرا إلى أن مرض الكوليرا ينحصر حتى الآن في عاصمة البلاد جوبا. لكنه عاد وقال «لكن ربما تشهد مخيمات النازحين في قاعدة الأمم المتحدة حالات أخرى خاصة في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل وثاني أكبر مدن البلاد».
من جهة أخرى، ذكر «راديو تمازج» الذي يبث من هولندا أن تقارير صحية أكدت وجود حالات إصابة بمرض الكوليرا داخل مخيمات النازحين في قاعدة تابعة للأمم المتحدة في جوبا. وأكدت الإذاعة أن وزارة الصحة رفضت إعلان تفشي المرض رغم عشرات الإصابات به في جوبا وحدها. وكشف التقرير عن إصابة 85 حالة يشتبه في أنها أصيبت بالمرض، توفي منها تسعة أشخاص، فيما تم تسجيل أربع وفيات في المرافق الصحية أي منها لم يكن داخل معسكر الأمم المتحدة. ووفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية فإنه إن تأكد وجود 10 إلى 20 حالة إصابة بمرض الكوليرا سيتم إعلان تفشي المرض. وكشف «راديو تمازج» عن إرسال عينات تم أخذها من المرضى إلى كينيا للتأكد منها، بعد أن أوضحت المختبرات في جوبا وجود اشتباه من عينات تم أخذها من قبل أنها مصابة بالكوليرا. يذكر أن جنوب السودان شهد تفشي مرض الكوليرا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسجلت قرابة 7 حالات. وسجلت 167 حالة وفاة بعد أن انتقل المرض إلى 16 محافظة في 5 ولايات.
ونال جنوب السودان استقلاله في يوليو (تموز) 2011 عبر استفتاء شعبي، لكنه دخل في حرب أهلية بين القوات الحكومية ومتمردين تابعين لنائب الرئيس السابق رياك مشار، اندلعت في منتصف ديسمبر 2013، بعد أن اتهم رئيس البلاد سلفا كير ميارديت نائبه بقيادة انقلاب ضده، وهو ما ظل يرفضه الأخير. وفشلت جهود الوساطة التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيقاد) في تحقيق السلام وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقعيه في يناير (كانون الثاني) 2013، ويتوقع أن يتم استئناف المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع.
الشرق الأوسط
استمرار العنف في ديترويت وفيلادلفيا وجرح العشرات
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أسفر حادثا اطلاق نار مساء (السبت) في الولايات المتحدة، الاول خلال احتفال في ملعب لكرة السلة كان يشارك فيه عدد من الاطفال، والآخر خلال احتفال في احد الاحياء، عن سقوط قتيل وستة عشر جريحا أحدهم طفل، كما أعلنت الشرطة.
ADVERTISING
ففي ديترويت (شمال)، قتل شخص وأصيب تسعة لدى اطلاق نار في ملعب لكرة السلة خلال احتفال كان يشارك فيه عدد من الاطفال، كما قال لصحيفة "ديترويت فري برس" مساعد قائد الشرطة ستيف دولانت. ومن المحتمل ان يكون احد الاشخاص الموجودين في الاحتفال مستهدفا بالهجوم.
وأضاف دولانت "اعتقد ان احد الاشخاص كان مستهدفا، اما الآخرون فكانوا موجودين في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب".
من جانبها، اعلنت الشرطة ان ثلاث نساء على الاقل هن بين المصابين، وان واحدا منهم في حالة خطرة، مشيرة الى انها تبحث عن مشبوهين، كما ذكرت الصحيفة.
وقد خرجت ديترويت (ولاية ميشيغن) التي كانت مركز صناعة السيارات الاميركية، من الافلاس العام الماضي، بعد اجراءات قضائية طويلة واعادة جدولة ديونها التي بلغت 18 مليار دولار.
أما في فيلادلفيا (شمال شرق)، فقد أصيب سبعة اشخاص بينهم طفلان عندما اطلق رجل النار على اشخاص كانوا يشاركون في احتفال بأحد الاحياء، كما ذكرت الشرطة ووسائل اعلام محلية.
وقال الضابط في الشرطة جون ووكر لشبكة "ان.بي.سي" "يبدو ان الجميع كانوا موجودين للمشاركة في نزهة، ثم تواروا جميعا".
كما ذكرت الشبكة ان احد القتلى طفل في شهره الثامن عشر أصيب برصاصة في عنقه، وصبي آخر في العاشرة من عمره.
والقتلى الخمسة الآخرون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما، نقلوا الى المستشفى. وقد حصل اطلاق النار في الساعة 22:00 (2:00 ت غ).
وحصلت حادثتا اطلاق النار بعد "مجزرة" ارتكبها شاب ابيض مساء الاربعاء المنصرم ولقي فيها تسعة من السود حتفهم في احدى كنائس تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية.
واعادت هذه الحادثة طرح النقاش حول قانون الاسلحة في الولايات المتحدة.
محكمة ألمانية تنظر في طلب ترحيل الإعلامي أحمد منصور إلى مصر
تنظر محكمة ألمانية في طلب ترحيل تقدمت به السلطات المصرية بحق الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور.
وقال محامي منصور إن جلسة الاستماع بشأن طلب ترحيل موكله إلى مصر ستجري في محكمة ببرلين الأثنين.
وأفاد المتحدث باسم مكتب الإدعاء العام في برلين الأحد إن منصور سينقل إلى سجن في المدينة، وإن قرارات أخرى بشان قضيته ستتخذ الأسبوع المقبل.
وكان منصور، الذي يعمل في قناة الجزيرة باللغة العربية، أوقف في مطار برلين السبت أثناء محاولته الصعود في رحلة طائرة متوجهة من برلين إلى الدوحة، بناء على مذكرة اعتقال دولية استصدرتها بحقه السلطات المصرية.
وثائق وأشرطة فيديو

وأفادت وزارة الداخلية المصرية في بيان أصدرته أن تنسيقا يجري مع السلطات الألمانية من أجل تسليم الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور إلى مصر لإتمام محاكمته في قضايا تتهمه السلطات المصرية فيها.
وأشارت مصادر في الداخلية المصرية إلى أن النائب العام المصري طلب تسليم منصور إلى مصر في مذكرة رسمية أرسلت إلى السلطات الألمانية عبر مكتب التعاون الدولي، وأرسلت إلى السفارة المصرية في برلين والى إدارة الشرطة الدولية الأنتربول.
وكانت محكمة مصرية قضت بسجن منصور 15 عاما بعد أن أدانته بتهمة تعذيب مواطن في ميدان التحرير إبان ثورة يناير/كانون الثاني.
وقد أرسلت النيابة العامة إلى السلطات الألمانية كافة التحقيقات التي أجريت في هذه الواقعة وأشرطة فيديو وأدلة مترجمة من هذه التحقيقات التي تتهم منصور بالعنف والتحريض على الإرهاب.
ومن هذه الوثائق شريط فيديو مترجم للغة الألمانية يصور شهادة المحامي المصري أسامة كمال الذي يتهم أعضاء في حركة الإخوان المسلمين بتعذيبه بإشراف من يقول إنهم قياديون في الجماعة بينهم منصور.
وشددت النيابة المصرية على أن الحكم الصادر في مصر كان من محكمة عادية ودون إجراءات استثنائية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أشار في تصريحات سابقة إلى أن اتصالات تجري على أعلى مستوى بشأن تسليم منصور، وأن السلطات المصرية كلفت السفير المصري في برلين بالتواصل على المستويين الرسمي والإعلامي لشرح موقف مصر في هذه القضية.
"تهم باطلة"

وقد تظاهر العشرات من مؤيدي منصور أمام بناية المحكمة في برلين الأحد مطالبين بإطلاق سراحه، ومتهمين السلطات الألمانية في التورط في قضية ذات دوافع سياسية.
وطالبت قناة الجزيرة القطرية السلطات الألمانية بإلافراج عن منصور فورا، واصفة التهم الموجهة اليه بأنها سخيفة وباطلة.
وانتقد سياسيون ألمان من أحزاب المعارضة قرار اعتقال صحفي الجزيرة. كما قدم العديد من النشطاء التماسات تطالب بإطلاق سراحه.
وكتب منصور، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية، على حسابه في موقع فيسبوك أنه عرض للسلطات الألمانية رسالة إلكترونية من الشرطة الدولية (إنتربول) تقول فيه إنه ليس مطلوبا لديها.
وكانت العلاقات بين الدوحة والقاهرة توترت إثر اتهام مصر لقطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
وقد اعتقلت السلطات المصرية في عام 2013 ثلاثة من الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة، بينهم الاسترالي بيتر غريسته، بتهم دعم الإخوان المسلمين.
وقد رحل غريسته إلى استراليا بعد أن بقي قيد الاعتقال أكثر من عام.
واطلق سراح الاثنين الباقيين، وهما الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، بكفالة في فبراير/شباط في انتظار إعادة محاكمتهما.
BBC
بلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة يتهم أيمن نور بالسعي لإسقاط الدولة
![]() |
| أيمن نور |
تقدم المحامي سمير صبري، أمس الأحد، ببلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة العليا ضد أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة"، متهمًا إياه بالعمل على إسقاط الدولة، بحسب البلاغ.
وقال صبري، "إن إسقاط الدولة هدف وضعه حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية صوب أعينهم منذ ثورة 30 يونيو، وأطلقوا لأجله المبادرات والدعوات التي لا تلقى سوى الفشل في النهاية".
وأوضح: "كان آخر تلك الدعوات، الدعوى "المُحرضة" التي دعا إليها حزب "غد الثورة" الذي يرأسه أيمن نور الهارب في لبنان، في بيان له، لإسقاط الدولة في ٢٣ يوليو المقبل، في ذكرى ثورة يوليو.
وتابع البلاغ أن الدعوة التي أطلقها نور تهدف إلى تنفيذ مشروع تنظيم جماعة الإخوان الدولي الإرهابية، والذي يتفق مع رغبة الدول الاستعمارية الكبرى وعلى رأسها أمريكا لتفتيت الدول العربية وتقسيمها وانهاك جيوشها في تظاهرات ومبادرات لا طائل منها.
وذكر البلاغ أن "نور يطلق دومًا المبادارت لإسقاط الدولة، وفي الوقت ذاته يهلل ويؤيد مبادرات الصلح التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، لأنه يعرف دوره بشكل جيد، وينفذ مهمته على أكمل وجه، بعد أن باع نفسه لقوى الغرب".
وختم البلاغ أن مسلك أيمن نور يشكل أركان جريمة الخيانة العظمي، مما يحق معة للمبلغ بعد اعتصامه بأحكام المادة "٢٥ أج" أن يلتمس إصدار الأمر بتحقيق الواقعة، وإحالة المدعو ايمن نور للمحاكمة الجنائية".
وقدم صبري حافظة مستندات مع البلاغ، مؤكدًا أن من يدعم مبادرة "نور" هم فقط أعداء الوطن.
وكان حزب "غد الثورة" الذي يرأسه نور، المتواجد حاليًا في لبنان، قد طالبت، في بيان له أمس، بضرورة تعليق العمل بدستور ٢٠١٣، وإلغاء كل القوانين الصادرة منذ يوليو ٢٠١٣، والإفراج عن كل المحبوسين السياسيين منذ ٢٠١١ وحتى الآن، وإعادة هيكلة الأجهزة السيادية وتعليق العمل بوزارة الداخلية، ووقف أنشطة المخابرات والشرطة العسكرية، وتنحية النائب العام وتعليق كل المحاكم المدنية والعسكرية.
البوابة
بعثة السودان بواشنطن تأسف لتصريحات المندوبة الأمريكية بشأن دارفور
أعربت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة عن أسفها للتصريحات السلبية التي أدلت بها مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بشأن الوضع في دارفور وإستراتيجية خروج بعثة "يوناميد".
وأدلى السفير حسن حامد حسن، نائب المندوب الدائم لبعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتصريح لشبكة مراسلي الأمم المتحدة، فنّد خلاله كل الانتقادات التي جاءت على لسان السفيرة الأمريكية.
كما عممت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أعربت فيه عن أسفها لصدور لتلك التصريحات وإصدار الأحكام التي لا أساس لها من الصحة، لا سيما فيما يتعلق بالحديث السالب عن إستراتيجية خروج بعثة يوناميد ووصف الوضع في دارفور بأنه متدهور.
ووصف البيان تصريحات المندوبة الأمريكية، بأنها تناقض الحقائق والواقع على الأرض بصورة صارخة، مشيرًا إلى أن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام قد قطع أشواطًا بعيدة وليست هناك حرب مفتوحة مع المجموعات المتمردة.
بل أن ولايات دارفور الخمس تنعم بالسلام والاستقرار المستدامين كمردود لوثيقة الدوحة.
وأضاف البيان، أنه واستنادًا على تلك الحقائق والمعطيات، وعلى ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2173 (2014) تم تشكيل فريق عمل مشترك ضم حكومة السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والذي قام بإجراء الأعمال التحضيرية والتخطيط لإستراتيجية خروج البعثة، وعليه فإن هذه الإستراتيجية تستند على مرجعيات متفق عليها ولم تأت من فراغ.
تجدر الإشارة إلى، أن سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قد قالت قبل يومين بعد اجتماع مغلق غير رسمي لمجلس الأمن الدولي: "الآن ليس وقت سحب قوات حفظ السلام الدولية من إقليم دارفور السوداني حيث تزايدت حدة العنف واضطر عشرات الآلاف للتخلي عن منازلهم ".
وأضافت باور في بيان، "يتعين على الدول الأعضاء التي لها تأثير على الخرطوم استغلال هذا التأثير وحث الحكومة على السماح بزيادة إمكانية وصول موظفي الإغاثة الإنسانية والسماح لـ"يوناميد " بمباشرة تفويضها بحماية المدنيين".
البوابة
زعماء العشائر : هناك تجاوب أمريكي لرفع العقوبات عن السودان
أنهى وفد شعبي سوداني يضم زعماء عشائر أهليين، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحث خلالها مع مسئولين محليين أمريكيين، التأثيرات السلبية للعقوبات المفروضة على السودان.
وقال ناظر عموم الرشايدة بشرق السودان، أحمد حميد - في تصريحات صحفية عقب وصول الوفد مطار الخرطوم اليوم الأحد - "لمسنا تجاوبا كبيرا ورغبة قوية من الجانب الأمريكي في تحسين علاقاتهم مع السودان، هم فقط يريدون الخطوات التي تحقق ذلك الغرض".
بدوره، نقل ناظر عموم البقارة، بالنيل الأبيض أبوبكر الشريف، عن مسئولين أمريكيين محليين قولهم "لا تتوقعوا أن يصلكم الرد سريعا، لكن كل الجهات الحكومية ستصلها مطالباتكم" .. واصفا الزيارة بأنها كانت "زيارة طيبة".
من جانبه، قال أمير عموم قبائل دار حمر، إبراهيم منعم منصور "شعرنا بأن المعلومة التي نود إيصالها للإدارة الأمريكية قد وصلت للمسئولين، وهم بدورهم وعدونا برفع المعلومات إلى الجهات الأعلى".
تجدر الإشارة إلى أن وفدا من رجال الإدارة الأهلية وزعماء القبائل السودانية يضم 14 ناظرا، قد توجه مطلع يونيو الحالي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مبادرة شعبية يقودها رجل الأعمال السوداني المعروف، عصام الشيخ، لحث الإدارة الأمريكية على رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
البوابة
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)






