الأحد، 5 يوليو 2015

«إطعام» السعودية تتطلع لتأهيل الأطعمة المهدرة والتثقيف حول حفظ النعمة


الخبر: «الشرق الأوسط»
تتطلع جمعية «إطعام» في السعودية إلى رفع مستوى الثقافة في كيفية حفظ الأطعمة وعدم هدرها، خاصة بعد ما رصد المؤسسون العادات الغذائية في المناسبات والولائم في المجتمع المحلي، مما جعلها تبني استراتيجيتها على شقين يتضمنان، الأول، إعادة تأهيل ما تبقى من طعام في المناسبات، والثاني، يتضمن تثقيف أصحاب تلك المناسبات حول كيفية حفظ النعمة.
وقال عبد الله الفوزان رئيس مجلس إدارة جمعية «إطعام»، إن «فكرة التأسيس جاءت بعد ملاحظة ارتفاع نسبة هدر الطعام في السعودية، حيث تم تكليف فريق متخصص بالإحصاء لدارسة السوق المحلية، وعند الوقوف على الأرقام الخاصة بنسبة الهدر بالفنادق وقاعات الأفراح، تم البدء بتنفيذ فكرة بنوك الطعام»، وأضاف: «استفدنا كثيرا من التجربة المصرية بهذا الخصوص، وغادرنا إلى مصر للالتقاء بقيادات بنك الطعام المصري كونه صاحب الريادة في هذا المجال بالمنطقة، وبالفعل بدأت الخبرات تتزايد والأفكار تتنوع، وشكلنا كرجال أعمال بالمنطقة الشرقية من البلاد لجنة تأسيسية للمشروع واتخذنا من الدمام مقرًا رئيسيا له».
وبعد 38 شهرا مضت على تأسيس «إطعام» أشار الفوزان إلى أن ردود الفعل التي في كل مكان تعطي انطباعا جيدا عن كل ما يتم عمله في هذا المشروع والذي استطاع أن يكون علاقة إيجابية مع المجتمع خلال فترة وجيزة جدا. وتعمل استراتيجية «إطعام» على شقين، حيث تحفظ زائد الطعام وفي الوقت ذاته تعمل باستمرار على التثقيف بهذا الجانب من خلال تقديم الإرشادات الخاصة بحفظ النعمة، وقال رئيس مجلس إدارة «إطعام»: «لك أن تتصور أن هذا التناقض تعمل عليه إطعام بشكل مستمر للوصول إلى نقطة التقاء وستصل الجمعية إلى هذه النقطة، خصوصا وأن المعايير عند مرحلة التأسيس قد اختلفت عما هو عليه الآن، ففي مرحلة التأسيس كانت نسبة حفظ النعمة 50 في المائة، والـ50 في المائة الأخرى كانت للتثقيف، أما الآن فقد تغير الوضع، فقد بلغت نسبة حفظ النعمة 70 في المائة بينما تم تخصيص 30 في المائة للتثقيف، مما يعني أن (إطعام) جادة فعلا في محاربة الهدر الغذائي من خلال الجانب التشغيلي».
وحول أرقام الهدر في الأطعمة في السعودية علق الفوزان: «عملنا على بناء استراتيجيتنا على معدلات الهدر المؤلمة جدا ولكنها حقيقة يجب أن نعترف بها، ولذلك بدأت (إطعام) في مواجهتها لمعالجة الخلل الحاصل سواء من قبل الأفراد أو من الكيانات كالفنادق والمطاعم الكبرى وقصور الأفراح وغيرها، والعمل القائم حاليا سوف يقود الأمور إلى الطريق الصحيح حتى وإن تأخرنا ولكن حتما سوف نصل إلى المرحلة التي تتضاءل فيها نسبة الطعام المهدر وهذا تحد أطلقته (إطعام) وستعمل على تطبيقه».
وبحسب إحصائيات المؤسسة فإن «إطعام» حفظت حتى الآن أكثر من مليون وجبة، وتسعى خلال الفترة المقبلة إلى الإعلان عن إحصائيات دقيقة جدا لما قامت به بالفترة الماضية، كما أن لمجلس الإدارة رؤية لرسم خطة استراتيجية لأربع سنوات مقبلة وذلك لمعرفة عدد الوجبات المستهدفة. وهنا يقول رئيس مجلس إدارة «إطعام»: «إطعام ستقوم بحفظ مليون وجبة هذا العام مع زيادة العدد تصاعديًا في السنوات المقبلة، وذلك قياسا على خطة التوسع التي اعتمدها مجلس الإدارة وصادقت عليها الجمعية العمومية».
وحول خطط المؤسسة المستقبلية قال الفوزان: «حاليا يتم بناء وقف (إطعام) الخيري في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، وهو عبارة عن مشروع سكني سيدر دخلا سنويا ثابتا للجمعية وسيجعل المشروع يدخل لمرحلة الاستقرار والاستدامة، وقد يتم تشغيله رسميا مع بداية العام المقبل، كما نستعد حاليا لبناء مقرنا الرئيسي، وذلك بعد منحة الأرض التي تلقتها (إطعام) من أمانة المنطقة الشرقية لبناء المقر، وسيكون المبنى استثماريا من الدرجة الأولى بحيث سيتم تأجير بعض مرافقه للشركات وذلك لضمان وجود دخل إضافي للمشروع». يعمل في «إطعام» أكثر من 120 موظفا وموظفة معظمهم من السعوديين، وتملك قاعدة بيانات للمتطوعين تضم أكثر من ألف متطوع ومتطوعة يسهمون في نشر ثقافة حفظ النعمة بالبلاد.
ويؤكد الفوزان أن «إطعام» دخلت مرحلة جديدة في كل شيء بعد ثلاث سنوات من تأسيسها، إذ إن مجلس الإدارة يعمل على التخطيط باستمرار، وأكد أن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية في السعودية، لطالما كان الداعم الدائم للجمعية، وأضاف «احتفلنا مؤخرا بمرور عام على افتتاح فرع (إطعام) بالرياض برعاية من الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، ونستعد حاليا لافتتاح فرع آخر بجدة بعد أن تم إطلاقه بشكل تجريبي، كما سيتم افتتاح فروع في كل من القطيف والجبيل وينبع، ومن ثم سندرس إمكانية توسع المشروع لمدن أخرى وفق الدراسات وعدد الفنادق في كل مدينة، وبشكل عام فإن زيادة عدد الفروع يعني زيادة في حفظ زائد الطعام وهي عملية تكاملية في كل شيء».

متظاهرون اتراك قوميون يهاجمون سائحين كوريين ظنوهم صينيين في اسطنبول


هاجم متظاهرون قوميون أتراك ومنفيون من أثنية الويغور المسلمة في الصين كانوا يحتجون على ما يقولون إنها المعاملة السيئة التي يلقاها الويغور في اقليم شينجيانغ الصيني مجموعة من السائحين الكوريين في اسطنبول ظنوهم سائحين صينيين.
وكان المئات من المتظاهرين الغاضبين قد ساروا صوب قصر طوبكابي على ضفاف البوسفور في اسطنبول في مسيرة تضامن مع الويغور الذين يشتكون ما يصفونه بالقمع الديني والثقافي الذي يتعرضون له في الصين.
وهاجم المتظاهرون الذين كانوا يهتفون "الله أكبر" مجموعة من السائحين الكوريين خارج قصر طوبكابي الذي يؤمه الآلاف من السائحين يوميا.
وأنقذت شرطة مكافحة الشغب السائحين بعد أن اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وهم من أفراد حركة "الذئاب الرمادية" اليمينية المتطرفة المرتبطة بحزب الحركة القومية.
وأظهر شريط مصور نشرته وكالة دوغان التركية للأنباء أحد السائحين وهو يصرخ "لست صينيا، أنا كوري."
وتزامن الحادث مع لغط دبلوماسي بين انقره وبكين حول التقرير التي نشرها الاعلام التركي والتي تقول إن الويغور المسلمين يواجهون قيودا حول الصوم العبادات خلال شهر رمضان في الصين.
واستدعت الحكومة التركية هذا الاسبوع الشفير الصيني للتعبير عن قلقها ازاء هذه القيود المزعومة، والتي نفتها بكين وطالبت تركيا بتوضيح.
وكانت مجموعة مكونة من 173 من الويغور قد وصلت الى تركيا من تايلاند يوم الثلاثاء بعد "فرارها" من الصين.
وعبرت الصين لتركيا عن غضبها يوم الجمعة لقبولها دخول المجموعة.
وتظاهر المئات من القوميين الأتراك في الاسبوع الماضي في شتى ارجاء تركيا للاحتجاج على القيود المزعومة التي فرضتها الصين على الصوم في شهر رمضان.
وفي يوم الاربعاء الماضي، هاجم محتجون مطعما صينيا شهيرا في اسطنبول وهشموا نوافذه، ولكنهم لم يكونوا يعلمون أن صاحبه تركي وأن الذين يعملون فيه من الويغور.
يذكر أن لتركيا روابط ثقافية ولغوية بالويغور الذين يعتبرون أنفسهم من الشعوب التركستانية.
BBC

أعطال التحصيل الالكتروني تُشل التعاملات الحكومية وتوقف خدمات المرور و(الغرامات)

كشفت جولة ميدانية لـ(الطريق)، عن تعطل المعاملات المالية بعدد من المؤسسات الحكومية، لليوم الثالث، منذ بدء تطبيق نظام التحصيل الالكتروني في السودان، ما أدى إلى توقف الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات للمواطنين.
وأوقفت شرطة المرور جميع معاملاتها مع الجمهور ، بما في ذلك ترخيص المركبات واستخراج رخص القيادة، والتسويات الفورية للمخالفات المرورية (الغرامات) بعد إلغاء التعامل بالايصال المالي (اورنيك 15) الورقي الذي كان يستخدم في التحصيل، واستبداله بنظام التحصيل الالكتروني.
وقال مسؤول بشرطة مرور ولاية الخرطوم لـ(الطريق) ان “جميع إدارات شرطة المرور سلمت كافة الايصالات المالية الورقية التي كانت بحوزتها إلى الجهات المسؤولة، ولم تتسلم بعد نظام التحصيل الالكتروني الجديد”.
واضاف، “اوقفنا جميع التعاملات مع الجمهور بما في ذلك ترخيص المركبات الجديدة، وتجديد ترخيص المركبات، واستخراج رخص القيادة، والغرامات للمخالفات المرورية، منذ الأربعاء”.
وأوقفت وزارة المالية السودانية، رسمياً ، يوم الاربعاء 30 يونيو، التعامل باورنيك 15 الورقي، وبدء تطبيق نظام التحصيل الالكتروني، وتوعدت المخالفين بالملاحقات القانونية.
وشهدت منافذ المعاملات المالية بالمؤسسات الحكومية تعطلاً تاماً لثلاثة ايام، منذ بدء العمل بنظام التحصيل الالكتروني.
واكتظت مكاتب استخراج الجوازات والمعاملات المدنية بآلاف المواطنين، بعد ان تعطلت حركة تحصيل الرسوم المالية في تلك المؤسسات بسبب أعطال في شبكة ربط التحصيل الالكتروني.
وقال متعاملون بمكاتب استخراج الجوازات في الخرطوم وامدرمان انهم رابطوا أمام المكاتب طيلة يومي الأربعاء والخميس، دون جدوى. إلا ان انفراجاً نسبياً في تعاملات السداد المالي، بدأ يوم السبت، وسط ازدحام كثيف لآلاف المتعاملين.
وتوقفت تعاملات استخراج البطاقة القومية، وقال متعامل، “لم اتمكن من استخراج البطاقة القومية … اخبروني بأن التعاملات المالية متوقفة وطلبوا مني الحضور الاسبوع المقبل”.
وأرجع مسؤول بإدارة الجوازات، في تصريح  لـ(الطريق) ، تعطل العمل بنظام التحصيل الالكتروني إلى “مشاكل فنية” حالت دون دخول معظم المؤسسات الحكومية إلى خدمة التحصيل الالكتروني.
وتوقع المسؤول، العودة للعمل بنظام التحصيل الورقي، خلال الاسبوع القادم، حال استمرار المشاكل الفنية التي أعاقت نظام التحصيل الالكتروني.
 وخططت الحكومة السودانية لتقديم 25 ألف خدمة بنظام التحصيل الالكتروني، لكنها أقرت بـ”معيقات” في تنفيذ المشروع.
وتوقع وزير المالية السوداني، بدر الدين محمود، في مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي، ان يواجه مشروع التحصيل الالكتروني “مقاومة من بعض المستفيدين”، وعلى الرغم من انه لم يحدد جهات بعينها، لكنه توعد بفرض عقوبات قاسية على كل من يقف امام تطبيق نظام التحصيل الالكتروني، بمافي ذلك الفصل من العمل.
وألمح الوزير، إلى “سلبيات كثيرة تصاحب التحصيل بالنظام الورقي”، لكنه أمسك عن ذكر تفاصيلها، واكتفى بالقول، “أن الإيرادات لا يتم إيرادها في حينها، بل تأخذ زمنا طويلا إلى أن تصل خزينة الحكومة”. وطالب الوزير المواطنين بالتوقف عن التسديد بالنظام الورقي، والإبلاغ عن أي تجاوزات.
الخرطوم – الطريق

ليبرمان: من مصلحة إسرائيل دعم السيسي بسيناء


دعا وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إلى تعزيز التعاون بين إسرائيل ومصر ودعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ما وصفها بحربه على الإرهاب في سيناء
وشدد عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب إسرائيل بيتنا في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي، على ضرورة دعم السيسي ومنحه كافة الإمكانيات، كما أكد أنه من المحظور على إسرائيل التورط في سيناء.
وأضاف ليبرمان أن على إسرائيل الوصول إلى التعاون الأوثق مع المصريين، معربا عن اعتقاده بأنه سيكون من الخطأ الجسيم التصرف بشكل مستقل في سيناء.
وأشار إلى أن التعاون الاستخباري بين إسرائيل ومصر بشأن كل ما يحدث في سيناء هو مصلحة إسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، اتهم المسؤول الإسرائيلي قطاع غزة بأنه يشكل في الوقت الحالي ملجأ لكل نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين يعملون في سيناء.
من ناحيته، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعازي إسرائيل إلى مصر عقب الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الأربعاء الماضي في سيناء على مواقع للجيش، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تتابع عن كثب الأحداث الجارية في سيناء وتتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة، مشيرا إلى أن الجدار الأمني الذي أقامته حكومته على طول الحدود بين صحراء النقب وسيناء أثبت جدواه في صد محاولات التسلل. 
يشار إلى أن القناة الإسرائيلية العاشرة ذكرت في أغسطس/آب الماضي أن تلك الفترة شهدت توثيقا للعلاقات بين نتنياهو والسيسي.
وأوضحت القناة حينها أن نتنياهو يجري محادثات هاتفية كثيرة ولأوقات طويلة مع السيسي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينظر بعين الرضا إلى ما سمتها "العلاقة الإستراتيجية" التي نشأت مع مصر.
الجزيرة

متى يهدد وزنك صحتك؟

يعتبر الكثيرون أن حساب معامل كتلة الجسم هو أفضل وسيلة لتقييم زيادة الوزن، بيد أن خبراء الصحة يرون أن هذا المقياس وحده لا يكفي، فهو غير دقيق ولا بد من القيام بقياسات أخرى منها قياس محيط الخصر وتحليل نسبة الدهون في الدم.
وتكثر التحذيرات من خطر زيادة الوزن وأضراره على الصحة. وكثيرا ما ينصح خبراء الصحة باتباع حميات غذائية مختلفة لتخفيف الوزن، فضلا عن ممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد. لكن، ما هو المعيار الأفضل لتحديد ما إذا كان المرء يعاني من زيادة في وزنه؟
وتعتبر الكثير من المنظمات الطبية المتخصصة بأمراض السمنة، أن مؤشر كتلة الجسم هو المعيار المثالي الذي يمكن بفضله تحديد ما إذا كان المرء يعاني من زيادة في وزنه. ويتم حساب هذا المؤشر بتقسيم وزن الجسم على مربع طوله. فإذا كان حاصل القسمة يزيد على خمسة وعشرين، حينها يعتبر الوزن زائدا.
لكن أخصائي الأمراض الداخلية الطبيب لوتس لورثر له رأي آخر، فهو يرى أن مؤشر كتلة الجسم غير دقيق. والسبب هو أن هذا المؤشر لا يعطي معلومات كافية عن سبب الزيادة في الوزن وعن طريقة توزيع الدهون في الجسم عندما تكون هي السبب في السمنة.
يكون محيط الخصر مثاليا إذا كان أقل من 94 سم عند الرجال وأقل من 80 سم عند النساء (أسوشيتد برس)

عضلات ضخمة
ويشير الطبيب لورثر إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون عضلات ضخمة لا يمكن لمؤشر الكتلة وحده أن يحدد ما إذا كان وزنهم الزائد خطرا على صحتهم، فالفرق بين كتلة الدهون في الجسم والعضلات لا يدل عليه مؤشر كتلة الجسم. فضلا عن أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري لا يمكن قراءتها دوماً من طول الشخص ووزنه فقط.

ومن المعروف أن أهم أسباب زيادة الوزن تكون نتيجة لتناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم مما يؤدي إلى تراكم الدهون بداخله. وعندما يتم تخزين هذه الدهون في منطقة محددة مثل البطن أو المعدة، عندها يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينصح الطبيب لورثر بقياس "محيط الخصر" كأفضل طريقة لقياس دهون البطن. ويكون محيط الخصر مثاليا إذا كان أقل من 94 سنتيمترا عند الرجال وأقل من ثمانين سنتيمترا عند النساء. أما إذا زاد محيط الخصر على 102 سم عند الرجال وكان أكثر من تسعين سم عند النساء، عندها يزداد خطر التعرض للإصابة بمرض السكري وبسكتة قلبية أو دماغية.
الجزيرة

18% من سكان البلاد في دائرة خطر الفيضانات والسيول بخريف العام الحالي


حذر مدير قسم الاستجابة والاستعداد بوزارة الصحة السودانية، محمد عوض، من تأثر خمسة ملايين مواطن في فصل الخريف، و أقرّ بمشكلات تواجه الاستعدادات للخريف، والفيضانات المصاحبة له، تتعلق بنقص الكوادر والعمالة والتهديدات الامنية في مناطق النزاعات المسلحة.
وذكر عوض،  في ورشة عن استعدادات الخريف عقدت بالخرطوم، اليوم السبت، ان تنبؤات الارصاد الجوي تشير إلى خمسة ملايين شخص في دائرة خطر الفيضانات والسيول في خريف العام الحالي، اي بنسبة 18% من سكان البلاد.
في الأثناء، قالت وزيرة الدولة  بوزارة الصحة الاتحادية، سمية ادريس، ان وزارة الصحة ارسلت فرق للمناطق الحدودية  مع جنوب السودان للتوعية ومراقبة  وباء الكوليرا المنتشر  في جنوب السودان، وأعلنت عن توفير العلاج بنسبة 18 ألف وحدة ، وقالت بأن الحكومة تعتزم اتخاذ تدابير لمنع انتقال الكوليرا الى الاراضي السودانية.
الخرطوم – الطريق

إيـلا فى الجزيرة.... وحكاية شيخ عبد العاطي الـ(قَلب) التيران أناتى



جمال عمر مصطفى 

واحدة من حكاوى الخرافة عن كرامات الشيوخ يحكى فيها أن واحد من الحرامية سرق ثيران من حلة وتمت مطاردته حتى بلغ قبة شيخ يدعى/ عبد العاطى وتحاوى فيها طالبا من شيخه الهمام أن يصرف عنه شر المطاردين له ، وهو فى حويته ونجدته وينتظر كرامته لفكه من بأس وغبن المسروقين !!! ويقال بقدرة هذا الشيخ وكرامته تم تغير نوع النسل لهذه التيران لتصبح بقر أناتى ( صر) وعند وصول المطاردين للحرامى وفحص البقر أتضح لهم أنها ليس ثيرانهم التى يبحثون عنها بل هى أناتى ضراعاتها تبهر الناظرين ، ليعود المسروقين أدراجهم يجرجرون الخيبة والدهشة وطعم غصة عدم إرجاع حقهم المسروق .. وينجو الحرامى بكرامة شيخه !!!!! ولا أعلم أين الكرامة والموقف الأخلاقى بإفتراض أقل من ضئيل بصحة هذه الخرافة لشيخ قام بإنقلابه البايلوجى هذا فى تغير نوع البقر وساعد حرامى على تغطية أثار جريمته وأضاع الحق عن أهله !!!

المهم جاء ايلا للجزيرة مزهوا بنجاحاته السياحية فى مدينة بورتسودان مقارنة بفشل غيره من الولاة فى زمن طابعه الفشل..وحتما تم توظيف هذه النجاحات إعلاميا وسياحيا عبر قناة البحر الأحمر وجهود وزير ثقافته الصادق المليك.. وقوافل الزائرين له ، جاء الرجل مشبعا بالتمجيد الذاتي والتغنى بمحاسنه التى تحكرت فى كل دقائق البث على هذه القناة ، وصورته بصانع المستحيلات والتفرد متخذة من مظهر مدينة بورتسودان ، ومهرجانات السياحة والغناء التى أقامها وإستضاف فيها منسوبى قنوات الإعلام والصحافة ومن يشوشون الراى العام مع جموع من الفنانيين وخريجى برنامج نجوم الغد ، ، إستطاعت هذه الآلة الإعلامية المسخرة أن تصرف النظر عن قضايا ولاية البحر الأحمر الحقيقة والجوهرية من حيث المرض والجهل والفاقة والزراعة حتى أن بعض أصوات ابناء الشرق إرتفعت نبرتها ناصحة له بترك إستثمار البهجة المؤقته وضرورة محاربة الجوع والفقر والعطش ، وكما جاء أيضا فى بعض الأخبار 14/06/2014 م صحيفة أخر لحظة إنتظمت مجموعة من اعضاء حزبه فى مذكرة حملته فشل إدارة ولايته وسبب المعاناة التى يعيشها موطن البحر الأحمر ( دعا ألف من أعضاء حزب المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر إلى تنحي والي الولاية محمد طاهر إيلا من منصبه، وذلك خلال مذكرة جرى تسليمها الخميس الماضي إلى قيادة الحزب بالخرطوم، الموقعون على المذكرة والذين يمثلون مختلف محليات الولاية أشاروا إلى أن والي البحر الأحمر قد فشل في إدارة الولاية، وأدخل الحزب في كثير من الصراعات السياسية، وأن تنحيه عن منصبه أصبح ضرورة يمليها الظرف الراهن، وقال حسن بعلاب القيادي بالحزب وأحد الموقعين على المذكرة إن المعاناة التي يعيشها إنسان الولاية دفعت بالبعض إلى قيادة حملات على مستوى الشارع تطالب بسحب الثقة عن الوالي) وهذا اخر يصرخ (( ظلت الولاية تنفق اموال الجياع علي الاسفلت والكهربة والكورنيش والمهرجانات والفنكهة بمدينة بورتسودان متبعة سياسة شوفوني, فتحطمت كبري المشاريع ومن بينها مشروع البركة الزراعي ))

كل ذلك يؤكد تعين أيلا لا يعنى أبدا إنتهاء أزمات ولاية الجزيرة وحلولها بلمسته السحرية ، كما أن أرض الجزيرة من حيث القدر والمشاكل والتركيبة السكانية والقبلية والحواريين فيها من حيث كانت عوامل لها دورها وكانت سندا قويا لإيلا فى الشرق وعليها إستند فى ولايته السابقة ، كل هذه الظروق لن تكون معينا له فى مهمته فى أرض الجزيرة ، وان معايير النجاح وأدواته التى تم تسويقها ليلا شرقا لن تجد صداها فى هموم اهل ولاية الجزيرة التى تقف كواحدة من شواهد الفشل الإنقاذى المدمر فى الوطن الذى كنا نعرفه بإمتداده الممتد .. وبقيمه العامرة بحياة السماحة والتآلف التى كانت تسكن بواديه وفرقانه ومدنه وساحات حضره ، حيث كان العطاء واجبا أخلاقيا ودينيا وإنسانيا قبل أن تلوثه الأيادى المتوضئة بالفساد والحزبنة ، والمولعة بتعمير الذات دون الوطن ممتطية الكذب المغطى بشعارات الدجل والسرقة القائمة على تسويق الفضائل لإلهاء الناس والتفرغ للدمار الممنهج والإنقضاض على كل مورد ذو قيمة وتسخيره لمصالحهم الخاصة جدا ، لتدمر مقدرات الوطن وموارده البشرية والإقتصادية وتستمر رحى الحال منكمشة ومهترئة حتى إنكشف القناع لأطول الناس صبرا وبالا وتعرى وجه الواقع ببشاعة وجد الناس بعد كل هذه السنين وبما فيهم كثيرا من المغيبين والمغشوشين وعرفوا إن الإنقاذ اكثر كلمة فى التاريخ فى عهدهم أنجزت نقيضها وأورثت أنقاض وطن خراب فى كل ناصية وناحية وعند كل منحنى ، ومن هذا هذا الدمار الممنهج .. نالت ولاية الجزيرة ومشروعها علقم وعقوق حكامها .. ومدروء مشروعها الذين تناسلوا وتسللوا إليها عبر بوابات التمكين وإنزال الشعارات الفوارغ لربط قيم سماءهم التى تخصهم ويرونها وحدهم بارض على إمتداد تاريخها كانت عنوان للعطاء والتضحية مضمخة بعرق جباه شم.. زرعت وحصدت وعبدت ربها حتى فى زمن الإنجليز صلاة وبرا وحجا من عطاء هذه الأرض دون وصياء أو وسطاء قبل أن تطولها شعارات الأسلمة الكذب ...ومعينات نهب مواردها على يد اللصوص .

تراكمت سوء السياسات والإدارات فى الولاية .. ومشروعها القومى وأصبح الركام والدمار واضحا بيان وصوت الواقع الخراب يجلجل بالمغصة والغصة .. ولا ينكره حتى عتاة الإنقاذيين والمنتفعين ليتشكل راى عام تبنته كافة قطاعات الجزيرة أساسه إستمرار الإنقاذ وسياساتها يعنى أن تظل الحال كماهى عليه .. والدمار والضياع يظل ملازما للجزيرة ومشروعها ، وجاءت مهزلة الإنتخابات الأخيرة هذه وشكلت مقاطعة الولاية لها وزهدها فيها علامة بارزة وفارقة فى أى عشم يكون مصدره ألإنقاذيين ، وعندها أنتبهت السلطة الحاكمة لخطورة مايجرى فى الجزيرة ومستقبل الوجود الإنقاذي فيها رمت الإنقاذ بفلذة ولاتها محمد طاهر إيلا وأرسلته فى مهمة تنفيس للغبائن التى أستوطنت جوف الجزيرة وأشبه بالإنتحارية وبت عم الإستحالة القصد منها إعادة شيئا من ملامح وجه الإنقاذ المدفون عند أهل الجزيرة والموسوم بالضيم وتجفيف كل ملامح الحياة التى ألفوها فى هذا المشروع قبل حلول الجراد الإنقاذى بأرضهم .

ولعل واحدة من أهم الأسئلة التى الحائرة لدى أهل الجزيرة منذ إستوطن جراد القحط أرضهم وحتى تاريخه لم يجدوا فيما رشح وماقاله الوالي الجديد إيلا مايرد لهم يقينهم بمحاكمة اللصوص سارقى بقرهم المسلوب وأموالهم وأصول وموجودات المشروع عند حديثه عن برامج عمله وخطة ماينوى عمله لآهل الجزيرة حتى يرد يقينهم بالعدالة الأتية ومحاسبة المفسدين حتى يجاب علي اسئلة : أين ذهبت وتبخرت أموال وأصول مشروعهم ومن من الشيوخ ...قلب أصولها ومواردها أناتى !!! لتغيب معالمها ويخفى أثر الجريمة فيها ، فوسط هذا الذهول تبخرت سكك حديد الجزيرة والهندسة الزراعية ومكاتب ومواقع المشروع فى بورتسودان ولانكشير بيعت منازل وسرايات المشروع والمحالج والمستودعات !!! وهى إصول وموجودات بمليارات الدولارات وبها كانت الجزيرة تزرع وتحصد وتدور عجلة الحياة .

نعم الكل يعلم ان الفساد عدو التنمية والإنجاز وكما قيل عنه هو رجل وقح ، ولا يشعر بالخجل . تشتمه هنا .. يمد لسانه عليك من هناك . تطارده هناك ولا تدري إلا ويظهر لك في مكان آخر بوجهه البشع وابتسامته الصفراء ، فهل يرتجى أهل الجزيرة فى إيلا جرأة السوأل ومن ثم الإجابة على هذه الأسئلة الملحة والعاجلة لأن رد الحقوق ومعرفة مصيرها أولوية قبل الوعد بالتنمية وشحدة الموارد بإسم الجزيرة والقروض قبل كبح الأيادى المرابية بعرق البسطاء ، فأن تمت محاسبة سارقى أموالها وإصولها وإرجاعها ستعود إليها كثيرا من عافيتها وشيئا من كرامة وجهها المسفوح سنينا عددا وحتى ذلك تبقى الأسئلة قائمة ويبقى الخوف ممتدا أن يتحاوى اللصوص بقباب الدجل والحزبية والمصلحة وتظل جريمة سرقة وتصفية أموال مشروع الجزيرة جريمة غائبة عنها العدالة ومن فقه المسكوت عنه ، فالجزيرة لم تكن تنقصها الموارد ولا موجودات ومعينات الإنتاج ولم تدمرها كائنات خارجية بل سياسات وسياسين وقوانين ومرابين مازالوا بين الناس أثرا وأحياءأ يمشون !!!!

• جمال عمر مصطفى 
- محامى – ومستشار قانونى