الاثنين، 20 يوليو 2015

عنصر مليشيا يقتل امرأتين دهساً بسيارته في دارفور ويهرب


لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخر  في حوادث متفرقة بولاية جنوب دارفور. اذ أطلق مسلحون مجهولون النار، مساء الأحد، على مزارع بمنطقة رهد العضام، في محلية قريضة، بولاية جنوب دارفور فأردوه قتيلا وأصابوا آخر كان برفقته .
 وقال الناشط في محلية قريضة، حامد الملك، لـ(الطريق)، ان الشرطة ومعتمد المحلية اكتفوا بنقل جثمان المتوفى ومواراته الثرى، وتحويل المصاب إلى المستشفى، دون ان يتحركوا لملاحقة الجناة المتمركزين بالقرب من موقع الحادث- بحسب الملك.
وأبلغ شاهد، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، علي منصوري، (الطريق) بأن “أحد عناصر المليشيات الحكومية المنتشرة بالمدينة دهس امرأتين بسيارته، اليوم الاثنين، في شارع الكنقو، وسط نيالا، ففارقتا الحياة ولاذ العنصر بالفرار”.
نيالا – الطريق




طه سليمان (مقتنع)…البقنع (الديك) منو.؟


بصراحة…اندهشت جداً وانا اتابع مساء امس الاول، آخر حلقات برنامج (اغاني واغاني) الشهير، تلك الحلقة (الختامية) التى يقدم فيها كل فنان عملاً من اختياره، ولعل مكمن دهشتي في تلك الحلقة هو الظهور


(المختلف) للفنان الشاب طه سليمان، و(الشكل) الذى اختار ان يختتم به اطلالته عبر البرنامج، والذى جاء بعيداً تماماً عن اثارة اي جدل-كما توقعنا- ليباغتنا طه بمظهر مثالي وانيق، واغنية في غاية الروعة والجمال هي (سائلين عليك) والتى اعتبرها (تفاحة) اغنيات طه سليمان الخاصة.
مااقوله دوماً واكرر إعادته بصورة شبه راتبة، هو ان طه سليمان فنان شاب صاحب موهبة حقيقية وحضور طاغ في المسارح، لكنه دوماً يختار ان يقدم تلك الموهبة (اللذيذة) في (طبق متسخ)، بحيث (يعاف) الكثيرون تناوله او الاقبال عليه، ولاادرى ماهي (فلسفة) طه سليمان بالضبط في ذلك الامر، لكنها عموماً (فلسفة غير منطقية).
مااود ان اهمس به في اذن طه سليمان اليوم هو ان يقيس وبحيادية مدى تقبل الناس لمظهره الاخير واغنيته الخاصة المميزة التى قام بأدائها، وليكن شفافاً مع نفسه ويسألها: (ايهما افضل…اثارة الجدل عبر الملابس العجيبة والاغنيات الغريبة…ام اكتساب الاعجاب والاحترام عبر الهندام الانيق والاغنيات الخاصة الراقية).؟
يؤسفني جداً ان تضيع موهبة طه سليمان وسط ذلك الضجيج (الفارغ) الذى يحرص الفتى على اصداره بين الفينة والاخرى، واخاف ان يأتي يوم على طه يجد فيه نفسه فناناً (مثار جدل)، بدلاً ان يكون فناناً (مثار اعجاب) والفرق كبير جداً بين هذا وذاك.
لسعة:
بأمانة شديدة لاالتفت كثيراً للاصوات (النشاذ) الذى تتهمنا دوماً بمحاربة طه سليمان، ولاتهمني على الاطلاق تلك (الشتائم) التى يوجهها الي بعض (حارقي البخور) و(هتيفة) ذلك الفنان، مايهمني هاهنا، هو ان يستفيق طه من تلك (الاغماءة الارادية) التى يعيش فيها، وان يعمل على ترميم تجربته الفنية بأسرع وقت، فالزمن يمضى، وفي كل صباح تمضى معه الكثير من ايجابيات تلك التجربة الشبابية الجريئة.
جدعة:
اختيار طه سليمان لتلك الإطلالة (الانيقة) ليختتم بها حلقات برنامج (اغاني واغاني) يؤكد تماماً ان بداخل الفتى قناعة راسخة بأن تلك الإطلالة هي القادرة على محو اي سلبيات سبقتها، وهذا يشير وبوضوح الى ان (قناعاته الخاصة) تختلف كثيراً عن (سلوكه العام).
شربكة أخيرة:
طه سليمان (مقتنع) لكن البقنع (الديك) منو.؟

أحمد دندش




مقتل أحد الطلاب السودانيين المنتمين لـ “داعش” في عملية انتحارية بسوريا


قتل طالب سوداني ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عندما فجر نفسه بعبوة ناسفة في الرقة بسوريا، يوم الأحد، ونصبت أسرة الطالب مصطفى عثمان فقيري سرادق العزاء بحي العمارات في الخرطوم لتلقي العزاء في نجلها الذي كان قد وصل سوريا ضمن مجموعة طلاب سودانيين في مارس الماضي.
وتحدثت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.
وطبقا للصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الجهادية الهادي محمد الأمين، فإن فقيري الذي ولد ودرس مراحله الأولى في المملكة العربية السعودية، يعد أول طالب يختفي من جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة في العام 2013، برفقة طالب أجنبي.
وغادرت مجموعة ثانية من الجامعة ـ أكثر من 10 طلاب ـ في يونيو الماضي، إلى تركيا للإلتحاق بـ “داعش” في العراق وسوريا، بعضهم من حملة الجوازات الغربية، وبينهم ابنة المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق.
وقال الصحفي المتخصص في الجماعات الجهادية لـ “سودان تربيون” إن فقيري، “20 سنة”، تلقى الفكر الجهادي في مسجد عبد الله بن رواحة الذي يعد ملتقى للجهاديين، على يد الشيخ “أ س” الذي كان معتقلا في غوانتنامو وبعد أن اطلقت الولايات المتحدة سراحه واحضرته للسودان أصبح إماما في المسجد الكائن في حي العمارات.
وأضاف الهادي أن مقربين لفقيري أفادوا أنه لم تبدو على الطالب الذي كان يدرس في كلية الصيدلة أي مظاهر للتطرف قبل مداومته على مسجد عبد الله بن رواحة، ليختفي بعد ذلك وتبدأ حملة بحث عنه عبر الشرطة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن فقيري عمد بعد فترة للاتصال باحدى زميلاته وأبلغها بأنه توجه إلى الجهاد، مرجحا أن يكون قد غادر إلى مالي، ليعود قبل نحو 7 أشهر بسبب مضايقات قابلها منسوبي “داعش” هناك.
وأوضح أن فقيري توجه مرة ثانية للمحاربة في صفوف “داعش” ضمن مجموعة من طلاب جامعة العلوم الطبية في مارس الماضي، وقال إنه أصبح مسؤولا عن مخازن الأدوية بحكم دراسته للصيدلة، قبل أن يفجر نفسه في عملية بمنطقة الرقة، ثالث أيام عيد الفطر.
يشار إلى أن والدة عثمان فقيري هي كريمة إبراهيم الطيب أحد قدامى رجال الأعمال بنيجيريا ورئيس الجالية السودانية بانجلترا حاليا.
وقال طالب مقرب من فقيري “لقد أبلغنا عبر البريد الالكتروني بعد أن أغلق هاتفه الجمعة الاخيرة من شهر يناير الماضي بأنه يطلب العفو والعافية بالعامية السودانية وإنه لن يعود الى صفوف الدراسة دون أن يحدد وجهته”.
ونعى تنظيم الدولة الإسلامية، الشهر الماضي، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، وقال إنه “استشهد” في الرقة السورية.
سودان تربيون




السلطات تتدخل لإحتواء مواجهات بين الجيش والشرطة تسببت في إغلاق مستشفى دنقلا


تدخلت الحكومة المحلية للولاية الشمالية، الإثنين، لإحتواء الأوضاع المتفجرة بين قوات الجيش والشرطة، والتي أدت إلى إغلاق مستشفى دنقلا، إثر مواجهات عنيفة بين القوتين استمرت طيلة اليومين الماضيين.
ورغم استمرار التوتر بين القوتين منذ الخميس الماضي، لكن السلطات الرسمية لم تصدر أي توضيح بشأن الأحداث التي تضرر منها الكادر الطبي في المستشفى والمواطنين.
ودخل معتمد دنقلا ووزراء من حكومة الولاية، الإثنين، في اجتماع مع إدارة المستشفى، ووعد المعتمد بنقل أحد المواطنين أصيب خلال المواجهات مع الشرطة إلى الخرطوم لتلقي العلاج، وخاطب المواطنين خارج المستشفى لتهدئة الخواطر.
وهاجم أفراد من قوات الجيش مستشفى دنقلا، مساء الأحد، بعد أنباء عن مقتل أحد منسوبي القوات المسلحة متأثرا بإصابة تسبب فيها رجال من الشرطة، ودخل المهاجمين في مواجهات مع الطاقم الطبي الموجود في المستشفى.
كما اضطرت قوات الشرطة ـ بحسب شهود عيان ـ لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق أهالي تجمهروا حول المستشفى، وسط حشود لقوات الشرطة والجيش جعلت مدينة دنقلا تعيش لحظات عصيبة، خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
سودان تربيون






المرور تفوج "30" طوفا للمغتربين من بورتسودان




الخرطوم - 
فوجت شرطة المرور (30) طوفا من المغتربين العائدين للبلاد عن طريق ميناء بورتسودان إلى كل الولايات، وكشفت إدارة المرور أن خطة وإجراءات التفويج كانت ناجحة ولم تشهد وقوع أي حوادث إلا حادثا فرديا خارج الطوف، وبدأت شرطة المرور أمس الأحد في التفويج العكسي من الولايات إلى الخرطوم التي غادرها حوالي (800) ألف شخص قضوا عطلة العيد وسط أهلهم في الولايات، و لم يشهد التفويج أي حوادث تحقيقا لشعار (من أجل سلامتك )

اليوم التالي




المعارضة السودانية تدشن عملاً جماهيرياً لإيقاف الحرب



كشفت قوى “نداء السودان” المكونة من أحزاب تحالف المعارضة والحركات المسلحة اليوم الاثنين، أنها تتجه للقيام بعمل تنظيمي وجماهيري خلال الاسبوع الجاري لإيقاف الحرب في اقليم دارفور ومنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان، مشيرة إلى أنه يعتبر البداية الفعلية لحملتها التي أطلقتها في الاسابيع الماضي، و التي جاءت تحت تحت شعار “لا للحرب”.

وقال الناطق الرسمي لتحالف قوى المعارضة بكري يوسف، في تصريح خاص لشبكة “إرم” الإخبارية، إن “حملة ايقاف الحرب وجدت استجابة كبيرة من القيادات السياسية والمجتمعية”، مشيرا الى ان “الفترة المقبلة سيكثف فيها التحالف حملاته الجماهيرية من خلال الندوات السياسية وغيرها من الاساليب التي يمكن ان تسهم في ايقاف الحرب”.

وأكد بكري، ان كل مكونات الجبهة الثورية والحركات المسلحة تعهدت بالمشاركة في حملة ايقاف الحرب، كاشفاً عن استعداد الحركات المسلحة لوقف اطلاق النار في اقليم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، مشدداً على حرص المعارضة واهتمامها بإيقاف الحرب.

ودعا الحكومة السودانية، الى الاستجابة لمطالب المعارضة المتمثلة في اتاحة الحريات والافراج عن المعتقلين السياسيين، وحملها مسؤولية استمرار الحرب في بعض الولايات، قائلاً إن “الحرب لا قيمة لها في ان تستمر، لأن استمرارها ادى الى تأزم الوضع في السودان”، مؤكداً ان “الحل الوحيد لازمات البلاد هو مخاطبة جوهرة المشكلة”.

وفيما يتعلق بموقف المعارضة من دعوة الحوار الوطني، التي اطلقها الرئيس عمر البشير في يناير من العام الماضي، أكد بكري بأن “المعارضة لا ترفض فكرة الحوار، ولكنها لديها اختلافات رئيسية مع نظام المؤتمر الوطني “الحزب الحاكم”، موضحاً ان النظام يتحدث عن حوار جزئي وأن اهدافه غير معلومة وبالتالي فإنه لن يستطيع ان يخاطب الازمة التي تعاني منها البلاد، مؤكداً استعداد المعارضة للمشاركة فيه متى ما استجاب النظام لرؤيتها واشتراطاتها التي اعتبرها واجبة عليه.

واندلع الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين في اقليم دارفور منذ العام 2003م، حيث خاضت حكومة الخرطوم نحو ثمانية جولات تفاوض مع المتمردين بهدف حل القضايا محل الخلاف بينهما لتحقيق السلام في المنطقتين، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك، بسبب تمسك المتمردين باشتراطات اعتبرتها الحكومة امر يصعب الاستجابة له.

وأطلقت المعارضة في يونيو الماضي حملة لإيقاف الحرب، دعت من خلالها لتدخل دولي عاجل لوقف القصف الجوي على المدنيين، ووضع حد للحرب التي قالت انها تستهدف شعب السودان في دارفور وجنوب كردفان، و النيل الأزرق. 

ارم




السلطات المصرية تحتجز موسى هلال لثلاث ساعات ولقاء مفاجئ يجمعه بالمهدي



علمت (اليوم التالي) من مصادرها بالقاهرة أن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة التقى بموسى هلال القيادي في المؤتمر الوطني أمس (الأحد) بمقر إقامة المهدي بالقاهرة، وبحث الطرفان – وفق تسريبات – الراهن السياسي بالبلاد وتطورات الأوضاع في دارفور، ولم يعلن المهدي أو هلال، فحوى وتفاصيل اللقاء بينهما، كما امتنع مكتب الصادق المهدي بالقاهرة عن الحديث بأي معلومات عما دار بين الزعيمين. وكان موسى هلال وصل إلى القاهرة قبل أيام لتلقي العلاج، إلا أن السلطات المصرية منعت دخوله البلاد بموجب قرار أممي كان قد صدر في حق هلال. وأكد مصدر مسؤول بالسفارة السودانية بالقاهرة أن السفارة تدخلت لدى السلطات المصرية التي سمحت من جانبها بدخول هلال بعد ثلاث ساعات من تدخل السفارة. وقال المصدر لـ(اليوم التالي) إن السلطات المصرية رحبت بهلال بعد تدخل السفارة، وقالت إن البلد بلده ومن حقه تلقي العلاج به ومرحب به. في الأثناء وصف سفير السودان في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، لقاء المهدي وموسى هلال بالاجتماعي في إطار معايدة العيد، ونفى عبد المحمود في حديثه لــ(اليوم التالي) صحة ما تناولته بعض الأسافير والتسريبات الصحفية التي تحدثت عن مغادره موسى هلال إلى القاهرة غاضبا وأنه تمرد وقال “هذا حديث عار من الصحة”. وأكد عبد المحمود الذي التقى بهلال مساء أمس (الأحد) أنه جاء من أجل بعض الفحوصات الطبية وأنه سيعود إلى السودان عقب إكمالها، وقال إن هلال استغرب تلك التصريحات التي تحدثت عن غضبه.
اليوم التالي