الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

ضرب مذيعة شهيرة داخل منزل أحد الدجالين .. بعد أن رفضت الالتزام بــ ” الصف “


تعرضت مذيعة معروفة للضرب والشتائم بإحدى بيوت الدجالين المشهورين بحي جبرة بالخرطوم ظهر الجمعة الماضية، وتعود التفاصيل إلى أن المذيعة التي كانت متواجدة بمنزل شيخ معروف أصبح قبلة للمشاهير في الفترة الأخيرة بحي جبرة، والدخول إلى الشيخ يتطلب الوقوف بـ (الصف) حفظاً للنظام، لكن – وحسب المصدر – جاءت المذيعة وخوفاً من أن يتعرف عليها الموجودون لم تلتزم بالنظام وحاولت الدخول الأمر الذي استفز بعض النساء اللائي رفضن تصرف المذيعة ما جعل أحد الموجودات تتعرف عليها بسهولة ودخلت معها في معركة الأيدي تبعتها بالشتائم موجهة حديثها لها بقولها: (انتي وقت خايفة الجابك شنو؟؟) وأكد المصدر أن المذيعة لم تحتمل مزيداً من الضربات والشتائم وأطلقت ساقيها للريح واستقلت العربة الخاصة بها وفرت هاربة من جحيم الضربات التي تلقتها.
صحيفة السوداني

تكدس (15) ألف حاوية بميناء بورتسودان



الخرطوم: بورتسودان: رجاء نمر
اعترفت هيئة الجمارك السودانية بوجود تكدس للحاويات بميناء بورتسودان البري، وعزت ذلك إلى عدم توفر آليات نقلها من مناطق التخزين إلى الكشف، وأوضح اللواء سيف الدين عمر سليمان، لـ(التيار) أمس (الأحد) أن عملية التكدس ليست مزعجة وأنها موسمية مرتبطة بالأعياد.
وقال سليمان إن الحل في تطبيق هيئة الموانئ البحريه توجيهات وزير المالية بإشراك القطاع الخاص لزيادة العربات الساحبة، مبينا عدم وجود مشاكل في التخزين والتفريغ من البواخر، وأضاف إن التوسعة التي شهدها الميناء سمح باستيعاب أكبر عدد من البواخر الكبيرة، لافتا أن الباخرة الواحدة تحمل (3) آلاف حاوية، وقال إن بقاء البواخر لفترة طويلة دون المقررة، يفقد البلاد إيرادات، حيث إن إيجار الحاوية يصلح بالدولار، وكل الغرامات تذهب لشركات أجنبية، مشيرا إلى أن فك الأزمة مربوط بتنفيذ موجهات وزير المالية، إما بإدخال آليات سحب جديدة أو الاستعانة بشركات القطاع الخاص، مؤكدا أن الإجراءات الجمركية ليست بها مشكلة وإن الجمارك تراعي الأولية في التخليص الجمركي عند وجود تكدس مبينا أن الأولوية تشمل السلع وغيرها من البضائع التي لا تحتمل الانتظار وامتدح سيف التوسعة التي شهدها ميناء بورتسودان، وقال إنه لن يحتاج لتعديلات لعشرين عاما أخرى، وقال إن ذلك يعتبر مفخرة للسودان، لافتا أن هذه التوسعة لم تستصحب معها الموانئ البحرية الزيادة في آليات السحب الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التكدس.
وقال مصدر موثوق إن عدد الحاويات الموجودة بالميناء (15) ألف حاوية حيث تعمل الجمارك على تخليص (500) حاوية يوميا، وقال إن هذا التكدس يحدث دائما بين العيدين مما يزيد من حجم العمل وعزا ذلك إلى ارتفاع تجارة الوارد، مؤكدا إنجلاء الأزمة خلال عشرة أيام بزيادة ساعات العمل بالميناء.
شكا مخلصون ووكلاء تخليص بالميناء الجنوبي بميناء بورتسودان من تعطل عملهم بسبب عدم سحب حاوياتهم من منطقة الرافعات الجسرية على مرابط الميناء الجنوبي وحتى مناطق الكشف الجمركي داخل الميناء الجنوبي أو بميناء (داما – داما) وكلا المنطقتين لا تبعدان سوى بضع كيلومترات عن الجسرية، وقالوا لـ(التيار) إنهم يعانون من هذا الإشكال منذ حوالي شهر أي منذ العشرين من يوليو الماضي من العام الجاري وحتى الآن، ونقلوا لـ(التيار) أن القائمين على أمر الميناء الجنوبي أبلغوهم أن أعطال في الكرينات وعجز في آليات المناولة تسبب في هذه الحالة مما أدى إلى تكدس عدد كبير من الشهادات لدى سلطات الجمارك .
في السياق ذاته قال مصدر بالميناء الجنوبي إن إدارة الميناء حولت العمل الخاص بسحب الحاويات المتجهة إلى الموانئ الجافة إلى الوردية الثالثة التي تبدأ عند الساعة الحادية عشرة ليلا لتفريغ الوردتين الأولى والثانية لمباشرة العمل في سحب الحاويات الأخرى المتجهة إلى مناطق الكشف الجمركي داخل الميناء الجنوبي أو بميناء (داما – داما) ومع ذلك فإن معدل السحب لا يتجاوز الـ(160) حاوية في أحسن الأحوال، وأضاف إن عدد الحاويات التي تنتظر السحب إلى مناطق الكشف الجمركي تفوق الـ (1000) حاوية.


الصدام مع افريقيا يفشل خطة أوباما لحسم الملف السوداني



بحسب معلومات تسربت من الحلقة الداخلية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه كان وضع خطة لتحرك لحسم الخلاف السوداني – الأمريكي خلال ما تبقى من ولايته على نفس النهج الذي اتبع مع كل من كوبا وإيران. وقد كانت الدعوة التي وجهت في وقت سابق هذا العام لوزير الخارجية الحالي إبراهيم غندور عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية لزيارة واشنطون تصب في هذا الإطار. فقد تلقى غندور رسالة مباشرة من الإدارة حول أهداف الحوار المقترح وشروطه.
وبحسب بعض مساعدي أوباما، فإنه أراد تسوية ملفات يرى أن حسمها يضاف إلى تركته السياسية، خاصة وأنها لن تلقى عناية ممن سيخلفه. إضافة إلى ذلك، حصلت الإدارة على تأكيدات من الزعماء والمسؤولين الأفارقة باستعداد السودان لمضاعفة الجهود لإنهاء النزاعات المسلحة وتحقيق الوفاق الوطني. وكانت دعوة الرئيس السوداني إلى الحوار الوطني واستجابة معظم القوى السياسية لها حافزاً آخر لأوباما للتحرك في هذا الاتجاه.
ولكن الخطة تحتاج للتحوط لمقاومة متوقعة من قبل اليمين وجماعات الضغط الكنسية والحقوقية التي سترفع صوتها بالاعتراض على رفع العقوبات عن السودان في ظل النظام الحالي، وبدون دلائل ذات صدقية على تقدم ملموس للإصلاحات الموعودة وجهود السلام. ولهذا الغرض، كان أوباما يحتاج إلى شهادة ودعم الاتحاد الافريقي الذي يتولى حالياً مع الأمم المتحدة ملفات حفظ السلام في دارفور وأبيي، ويضطلع بمهام الوساطة في النزاعات المسلحة والخلافات السياسية في السودان، وبين السودان وجنوب السودان.
وبالفعل تلقت إدارة أوباما تأكيدات من الرئيس تابو امبيكي، رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان، حول جدية الحكومة السودانية والأطراف السودانية الأخرى في البحث عن حلول ناجزة تنهي الصراعات. وقد استندت هذه التأكيدات على تعهدات سودانية على أعلى المستويات بالتجاوب مع جهود الوساطة الافريقية، وعلى ما تم إنجازه في الحوار الداخلي العام الماضي، خاصة اتفاق أديس أبابا الصيف الماضي بين الحركات المسلحة وآلية الحوار الوطني.
ولكن الشهور الماضية شهدت تراجعات عن كل تلك التعهدات، إضافة إلى بوادر صدام بين السودان والاتحاد الافريقي، بدأت بالتجميد الفعلي للحوار الوطني، وخروج (أو إخراج) معظم الأطراف الفاعلة من دائرته، خاصة بعد اعتقال أو تهجير قيادات سياسية فاعلة، ثم الإصرار على عقد انتخابات منفردة قبل إتمام الحوار أو التوافق على آليات هذه الانتخابات. كذلك بدأت الحكومة حملة لإخراج القوات الافريقية الأممية المشتركة لحفظ السلام من دارفور، بدون مشورة الاتحاد الافريقي الرافض لهذه الخطوة، خاصة في ظل تردي الأحوال في الإقليم. فقد شهدت الأعوام الثلاثة الماضية عمليات تهجير واقتتال قاربت أعداد ضحاياها أرقام ذروة الأزمة.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أرسلت الحكومة كذلك رسائل للجنة الاتحاد الافريقي بعدم رغبة السودان في أي دور افريقي فاعل في التعاطي مع الأزمات السودانية. وكانت آخر هذه الرسائل هي ما تلقاه وفد الآلية حين زار السودان الأسبوع الماضي، وعلى أعلى المستويات بأن الحكومة لا ترى مكاناً لأي دور للجنة في الشأن السوداني، سوى إقناع الرافضين للحوار من الحركات المسلحة وغيرهم بالمشاركة فيه بشروط الخرطوم، وفي العاصمة السودانية حصراً. وقد رفضت اللجنة بنفس الوضوح مثل هذا الدور.
فهم القادة الأفارقة الموقف السوداني الجديد على أنه قلب لظهر المجن للاتحاد الافريقي، والاستقواء بالجانب العربي ضد الأشقاء الأفارقة، خاصة بعد التقارب السوداني الأخير مع مصر ودول الخليج. وقد كانت افريقيا هي التي وقفت مع السودان بصلابة، خاصة أيام أزمة دارفور، وحمته من الحملة الدولية الشرسة المطالبة بالتدخل العسكري ومن المحكمة الجنائية الدولية، في وقت وقف فيه العرب متفرجين، إن لم يكن متواطئين، في الحملات على السودان.
ويشعر القادة الأفارقة بالخذلان والخيبة من هذا الموقف السوداني الجديد، الذي يشي بأن استناد السودان في وقت سابق إلى الدعم الافريقي، سواء عبر آليات أبوجا للتفاوض حول الجنوب ثم دارفور، أو جهود الإيغاد التي أفضت إلى عقد اتفاقية السلام الشامل، على أنها لم تكن تعبر عن قناعة بانتماء حقيقي إلى القارة، وإنما انتهازية وحكم الضرورة.
وبالقطع هناك تفسير سوداني خاطئ لما سينتج لو أن دور الاتحاد الافريقي تراجع في السودان.
ففي حقيقة الأمر، فإن وجود «يوناميد» في دارفور، وعمل الآلية الافريقية لإحلال السلام، مثلا ورقة توت يستر بها المجتمع الدولي عزوفه عن التورط في النزعات السودانية. وقد كان أوباما بدوره يريد استخدام هذه الورقة لإقناع منتقديه المحتملين بمعقولية قرارته بتخفيف العقوبات على السودان بصورة تدريجية، وبالتزامن مع التقدم في الحوار وإحلال السلام. وخلال السنوات السابقة، كانت الحكومات الغربية تتذرع بالآليات الافريقية لتبرير عدم اتخاذ إجراءات أشد ضد النظام السوداني كلما تصاعدت المطالبة بذلك. فقد دأب المسؤولون على التذرع بانتظار نتيجة جهود نيجيريا أو الإيغاد لإحلال السلام قبل اتخاذ خطوات أخرى. ولو أن «يوناميد» انسحبت وآلية الاتحاد الافريقي عطلت، فإن الضغوط ستتنامي من جديد من أجل تدخل دولي فاعل لإنهاء المعاناة في دارفور ومناطق السودان الأخرى.
الذي لا شك فيه هو أن مبادرة أوباما حول السودان قد انتهت بالفشل، لأنه لم يعد هناك وقت في باقي ولايته لوضع هذه المبادرة موضع التنفيذ، خاصة وأن الاتحاد الافريقي ليس راغباً ولا قادراً في الوقت الحالي على تقديم الضمانات المقنعة بأن آلياته العاملة في السودان قادرة على الاضطلاع بمهمة حسم النزاعات هناك.
عليه فإن المتوقع خلال الأشهر القادمة هو أن نشهد تراجعاً في الدعم الافريقي للنظام السوداني، ظهرت بوادره سلفاً في قمة جوهانسبيرغ، وربما صدام مفتوح مع الآليات الافريقية. في نفس الوقت، ستتزايد الضغوط في الغرب من أجل اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه السودان، خاصة في ظل التدهور المضطرد في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في دارفور وبقية أرجاء السودان. وعلى نفسها جنت براقش النظام، لأنها كعادتها، تفتعل صدامات ومعارك في غير معترك، في داخل البلاد وخارجها، وغالباً في التوقيت الخطأ والظرف الخطأ، وبنتائج كارثية اعتدنا عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد.



د. عبدالوهاب الأفندي
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

القدس العربي


تسريب تصميم لجهاز iPad mini 4 بسماكة تبلغ 6.1 ميليمتر



ظهرت تسريبات لتصميم ثلاثي الأبعاد يفترض أنها للجيل الرابع من أجهزة أبل iPad Mini، التصميم تم نشره عبر صاحب حساب التسريبات الشهير OnLeaks@، والذي يظهر أن الحاسب اللوحي سيكون أقل سماكة من الأجيال السابقة، بشكل يضعه في منافسة مع جهاز iPad Air 2.
ويفترض التصميم أن جهاز iPad mini 4 سيأتي بسماكة تبلغ 6.1 ميليمتر، بينما بلغت سماكة جهاز iPad mini 3 السابق 7.5 ميليمتر.
ويشير الخبير الأمني مينغ تشي كيو إلى أن شركة أبل قد تفكر بالإستعانة بأبعاد وطريقة تصميم جهاز iPad Air 2 في جهاز iPad mini 4، كما تشير التسريبات إلى إمكانية أن يحتوي الجهاز الجديد على مواصفات مشابهة لجهاز iPad Air 2 من ناحية إحتوائه على معالج A8 وكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وشبكة واي فاي من معيار 802.11ac.
وكان Steve Hemmerstoffer صاحب حساب التسريبات الشهير OnLeaks@ قد قام بنشر عدة تغريدات في شهر إبريل الماضي تظهر صور مسربة لجهاز iPad mini 4 القادم.



ويبدو أن شركة أبل تسعى لإطلاق الجيل الرابع من جهاز iPad mini 4 في وقت مبكر وذلك للتعويض عن جهاز iPad mini 3 الذي أطلقته الشركة الخريف الماضي وحصل على العديد من الانتقادات لأنه يملك نفس تصميم الإصدار السابق من الخارج والاختلاف بالنسبة للمستخدمين كان تغير الاسم فقط وإضافة لون ذهبي جديد.
ومن المتوقع أن تقوم شركة أبل بإطلاق iPad mini 4 إلى جانب إطلاق جهاز iPad Air 3 كما يمكن أن تقوم بإصدار جهاز iPad المنتظر بشاشة قياس 12.9 إنش والتي يطلق عليها اسم iPad Pro حيث من المتوقع الكشف عن حواسبها اللوحية في شهر أكتوبر القادم كما جرت العادة في كل سنة.
وتجد الإشارة إلى إمكانية أن تقوم أبل بكشف النقاب عن الجيل الجديد من هاتف أيفون، وذلك عبر عقدها لحدث إعلامي خاص بها بتاريخ 9 سبتمبر القادم، وهو نفس التاريخ الذي أقامت فيه أبل حدثها السنة الماضية والذي أعلنت من خلاله عن إطلاق هاتفي أيفون 6 وأيفون 6 بلس.
aitnews

جوجل تعلن رسمياً عن إعادة هيكلة جديدة تحت اسم ” ألفابت ” Alphabet



أعلنت جوجل رسمياً مساء أمس الاثنين عن شركتها الجديدة ” ألفابت “Alphabet في خطوة كبيرة لإعادة هيكلة شاملة لأعمالها، والتي ستنضوي تحت مظلتها كافة شركاتها ومشاريعها وعلى رأسها جوجل. وجاء هذا الإعلان عبر رسالة وجهها لاري بيج، الشريك المؤسس لجوجل، يوم أمس للمستثمرين ونشر على مدونة جوجل الرسمية وتصدر موقع شركة ألفابت الجديد.
وقال لاري بيج في رسالته: “إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم ” ألفابت ” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبمساعدة من شريكي سيرجي برين بصفته الرئيس”.
وقدم لاري بيج أيضاً شرحاً تفصيلياً للهيكلة الجديدة قائلاً: “إن شركة ” ألفابت ” Alphabet هي مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة ” ألفابت ” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية”.
وأضاف: “نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح  لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
وتتطلع جوجل من هذه الخطوة الجديدة لتحقيق المزيد من المشاريع الطموحة، وتبني نظرة بعيدة المدى، وتمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار، والاستثمار والتوسع في نطاق الفرص والموارد المتاحة، وتحسين الشفافية والإشراف، وجعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر، وبالتالي تحسين حياة أكبر عدد من الناس.
الجدير بالذكر أنه سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم، وبذلك تصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بجوجل المتاجرة في ناسداك تحت الرمز  GOOGL و GOOG.

النص الكامل لرسالة لاري بيج والإعلان عن شركة ألفابت الجديدة

كتبنا أنا وسيرجي في رسالة التأسيس الأصلية منذ ١١ عاماً بأن جوجل لن تكون شركة تقليدية، وها نحن اليوم نؤكد بأننا لم ولن نكون شركة تقليدية أبداً. كما ذكرنا أيضاً في ذات السياق أنه لربما نقوم بإنشاء رهانات صغيرة في مجالات من الطبيعي أن تبدو غريبة بعض الشيء عندما تقارن بالأعمال الحالية. لقد كافحنا منذ البداية لتحقيق المزيد والقيام بأمور مهمة وذات معنى بما توفر لدينا من موارد.
لقد قمنا بالكثير من الأشياء التي بدت حينها على أنها ضرباً من الجنون، غير أن العديد من تلك المشاريع المجنونة تنعم الآن بما يربو على مليار مستخدم. وخير مثال على ذلك خرائط جوجل، ويوتيوب، ومتصفح كروم، ونظام أندرويد. لم نتوقف عند ذلك، بل لا نزال في يومنا هذا نحاول القيام بأشياء يراها الآخرون جنونا لكننا متحمسون جداً حيالها.
لقد أدركنا منذ زمن بعيد أنه مع مرور الوقت تميل الشركات للتعود على القيام بذات الأمر، والاكتفاء فقط بإحداث تغييرات تدريجية. لكن في قطاع التكنولوجيا – حيث الأفكار الثورية هي من تحدد مناطق النمو المستقبلية الكبيرة –  فإنك تحتاج أن تخرج من وضعية الراحة لتبقى منسجماً مع طبيعة هذا القطاع وطبيعته.
إن شركتنا تبلي بلاءً حسناً اليوم، لكننا نؤمن أنه بمقدرونا جعلها أكثر تنظيماً وشفافية. لذلك قررنا أن ننشئ شركة جديدة أطلقنا عليها اسم “ألفابت إنك” Alphabet Inc. ويسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبسماعدة شريكي سيرجي بصفته الرئيس.
فما هي شركة “ألفابت” Alphabet؟ هي إجمالاً مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة جوجل. وجوجل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة “ألفابت” إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذوي اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية.
نحن نؤمن أن هذه الخطوة الجديدة تتيح  لنا مجالاً لإدارة شركاتنا بشكل أفضل، بحيث نقوم بالأعمال والمشاريع بشكل منفصل لا سيما تلك غير المترتبطة ببعضها. ويتمحور مفهوم الهيكلية الجديدة حول إيجاد وتشغيل شركات مزدهرة عبر قادة بارزين ومستقلين. ويعتمد منهجنا بشكل عام أن يكون لدينا رئيس تنفيذي قوي يقوم بإدارة وتشغيل كل شركة، هذا طبعاً مع وجودي أنا وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة. وسنعمل على إدارة المخصصات المالية بصرامة ونتأكد أن كل شركة تبلي بلاء حسناً. كما سنحرص على أن يكون لدينا رئيس تنفيذي رائع لكل شركة، وسنقوم بتحديد تعويضاتهم. علاوة على ذلك، نحن نخطط مع هذه الهيكلية الجديدة لتقديم تقارير مالية منفصلة للربع الرابع، حيث سيتم تقديم التقارير المالية لشركة جوجل بشكل منفصل عن بقية الشركات التي تنضوي تحت مظلة “ألفابت”.
ستتيح لنا الهيكلية الجديدة إمكانية مواصلة التركيز بشكل أكبر على الفرص والإمكانات الاستثنائية التي لدينا داخل جوجل. وخير مثال على ذلك هو سوندار بيتشاي. لطالما كان سوندار يقول ما أردت قوله (وأفضل مما أردت قوله في بعض الأحيان!)، ولطالما استمتعت كثيرا بعملنا معاً. لقد برز فعليا في أكتوبر من العام الماضي، عندما تولى مسؤولية هندسة وإنتاج أعمالنا ومشاريعنا في مجال الإنترنت. لطالما كنا أنا وسيرجي في غاية الحماس حول تقدمه وتكريس كامل طاقاته وإمكاناته للشركة. ومن الواضح لنا ولأعضاء مجلس الإدارة أنه حان الوقت المناسب بالنسبة لسوندار ليتقلد منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل.
أشعر أننا محظوظون جداً بأن يكون لدينا موهوب مثل سوندار ليتولى إدارة شركة جوجل الجديدة التي تم تقليصها قليلاً، وذلك سيمنحني مساحة من الوقت حتى أواصل توسيع نطاق تطلعاتنا. لقد قضيت بعض الوقت مع سوندار أساعده قدر المستطاع، وسأواصل ذلك. جوجل نفسها ايضاً تعمل على كافة أنواع المنتجات الجديدة، وأعلم أن سوندار سيركز دائما على الإبداع — مواصلاً إعادة تعريف حدوده. أنا أعلم أنه شغوف حول ما نستطيع القيام به من خطوات كبيرة في مهمتنا الأساسية المتمثلة في تنظيم بينات العالم. المنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً مثل Google Photos و Google Now اعتماداً على تعليم الآلة هي بمثابة تقدم مذهل. لدى جوجل أيضا بعض الخدمات التي يمكن تشغليها تحت علامتها التجارية المستقلة تماماً، مثل يوتيوب، حيث تبلي سوزان بلاء حسناً وتقوم بعمل رائع بصفتها رئيساً تنفيذياً يدير علامة قوية ويقود نمواً مذهلاً.
أنا وسيرجي لدينا اهتمام جدي في البدء بأعمال وأشياء جديدة. وستضم “ألفابت” أيضا تحت مظلتها مختبر X أو “إكس لاب”، والذي يحتضن جهوداً جديدة مثل Wing، وهي محاولتنا في مجال التوصيل باستخدام الطائرات بدون طيار. كما أننا في غاية الحماس أيضاً حيال تنمية أذرعنا الاستثمارية، بما فيها جوجل كابيتال وجوجل فينتشرز، كجزء من الهيكلية الجديدة.
سيتم استبدال Google Inc. بـ Alphabet Inc. في التداول العام في سوق الأسهم،  وسيتم تحويل كافة أسهم جوجل أتوماتيكياً- بنفس عدد الأسهم – إلى شركة Alphabet، مع كامل وذات الحقوق. وستصبح جوجل شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Alphabet. وستواصل حصتي التداول الخاصة بنا المتاجرة في ناسداك تحت الرمز  GOOGL و GOOG.
أما بالنسبة لي ولسيرجي فهذه الخطوة تمثل فصلاً جديداً مثيرا جداً في حياة جوجل — إنه ميلاد Alphabet. أعجبنا اسم Alphabet بسبب أنه يعني مجموعة من الحروف التي تشكل اللغة، والتي هي  واحدة من أهم إبداعات البشرية، وهي جوهر الطريقة التي نعتمد عليها في الفهرسة في محرك البحث جوجل! كما يعجبنا أنها تعني أيضا: Alpha-bet (حيث تشير Alpha إلى العائد الاستثماري الذي يتخطى المألوف)، الأمر الذي نتطلع بشغف لتحقيقه! ينبغي علي هنا أن أضيف أننا لا ننوي لهذه الشركة الجديدة لتكون علامة استهلاكية كبيرة مع منتجات ذات صلة — النقطة بأكملها تتمثل في أن شركات ألفابت Alphabet ينبغي أن تكون مستقلة وتطور علاماتها التجارية الخاصة.
نحن متحمسون لـ:
  • تحقيق المزيد من الأشياء الطموحة
  • تبني نظرة بعيدة المدى
  • تمكين رواد الأعمال والشركات المميزة من الازدهار
  • الاستثمار في نطاق الفرص والموارد التي نراها
  • تحسين الشفافية والإشراف على ما نقوم به
  • جعل جوجل أفضل من خلال التركيز الأكبر
  • ونأمل كنتجية لذلك أن نحسن ما نستطيع من حياة أكبر عدد من الناس
  • ماذا يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ لا عجب أننا متحسمون للعمل مع كل شخص في عائلة ألفابت Alphabet. لا تقلقوا، فإننا مثلكم تماماً لا نزال نحاول أن نألف هذا الإسم الجديد أيضاً!
aitnews

البشير يوجه ياستكمال إجراءات ومعاقبة المعتدين على ممتلكات الدولة فى إحداث سبتمبر وتعويض أسر الضحايا




وجه المشيرعمر البشير رئيس الجمهورية ياستكمال اجراءات ومعاقبة المعتدين على ممتلكات الدولة فى أحداث سبتمبر وتعويض أسر الضحايا والمستثمرين .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بالقصر الجمهورى مولانا عوض الحسن النور وزير العدل .
وقال وزير العدل لسونا ” قدمت للسيد الرئيس مشروع قانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد للعام 2015 والذى تم احالته لقطاع الحكم” لافتا الى تأكيدات رئيس الجمهورية باصلاح الدولة والقوانين وفصل منصب النائب العام .
وأشار السيد الوزير الى أن اللقاء أمن على أهمية التدريب والسعى لتكامل الاجهزة العدلية القضاء والمحكمة الدستورية والعدل والعمل على تجويد الاداء وأستغلال معهد العلوم القضائية والقانونية.
وقال قدمت الشكر للسيد رئيس الجمهورية على استجابته السريعة لمعاملة المستشارين اسوة بالقضاء فى المرتبات والعلاج .


سونا

شعبة تجار الفحم تحتج على حجز (300) ألف جوال وتدفع بمذكرة للبرلمان



دفعت شعبة تجار الفحم امس، بمذكرة للبرلمان، احتجاجاً، على حجز الهيئة القومية للغابات (٣٠٠) ألف جوال فحم و (٥٠٠) ألف متر حطب في (٦) ولايات منذ يوليو الماضي، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (٢٨٣) القاضي بمنع قطع الاشجار والغابات، وطالبت الشعبة بفك حظر منتجاتها وامهال التجار فترة سماح لتوفيق اوضاعهم وايجاد بدائل للعاملين بقطاع الفحم والبالغ عددهم (٣) ملايين.
وتحفظ مدير الهيئة العامة للغابات محمد عبد الهادي عن التعليق على الشكوى لجهة ان القرار صادر من مجلس الوزراء، بينما وصف رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عبد الله مسار القرار مجلس الوزراء بالمعمم، ولفت الى الحاجة لمذكرة تفسيرية وتحديد ضوابط جديدة للعاملين بقطاع الفحم، ووعد برفع مذكرة الشعبة لمجلس الوزراء ومتابعتها مع وزير الزراعة والغابات.
ولوحت شعبة تجار الفحم بالتصعيد للمحكمة الدستورية ورئيس الجمهورية اذا لم تعالج القضية، وحذر ممثل الشعبة ابراهيم عبد الكريم من تشريد (٣) ملايين عامل في قطاع الفحم والحطب، وقال في تصريحات صحفية امس، ان مصالح التجار توقفت منذ صدور القرار في ٢٥ يوليو الماضي، وطالب بفك حظر منتجات الشعبة التي تم تصديقها ودفع كافة رسومها قبل صدور القرار.
صحيفة الجريدة