الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

سلطة دارفور ترفض شروط "الجبهة الثورية" لوقف النار



أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور، رفضها لأية شروط مصاحبة لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الجبهة الثورية، وقالت إن ذلك ينسف مبدأ حسن النية، ورأت أن إعلان وقف إطلاق النار، خطوة إيجابية تدعم قرارات الرئيس بشأن الحوار الوطني.

وأعلنت فصائل "الجبهة الثورية"، الإثنين، موافقتها على الدخول في اتفاق لوقف العدائيات تصل مدته إلى ستة أشهر، وأكدت قبولها بمبادرة الحوار الوطني شريطة عقد المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، وتوفير حزمة من المطلوبات قبل ابتداره، بجانب عدد من الشروط المتصلة بتعديل القوانين والحريات.

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 9.95جنيه
الريال السعودي : 2.62جنيه
اليورو : 11.14جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.68جنيه
الريال القطري : 2.69 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.22جنيه
الجنيه المصري : 1.23جنيه
الدينار الكويتي : 35.53جنيه
الدينار الليبي : 7.65جنيه

حركة غازي تتهم جهاز أمن البشير بعرقلة وثبة البشير


الراكوبة - الخرطوم

طالبت حركة الإصلاح الآن بزعامة الدكتور غازي صلاح الدين، بضرورة إبعاد جهاز الأمن والمخابرات من دائرة الفعل السياسي. وقال رئيس دائرة العلاقات السياسية بالحركة إن الأوضاع السياسية في السودان لم تستقر ما لم يتم إبعاد الجهاز من العمل السياسي، داعياً إياه للتعامل مع السياسيين من خلال اللجوء للقضاء بدلاً من الإعتقالات، واتهمه مع نافذين في الدولة بعرقلة الحوار الوطني.
وقال القيادي بحركة الاصلاح الآن الدكتور اسامة توفيق، في المنتدى الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي إن تدخل جهاز الأمن في العمل السياسي يعتبر معوقاً لعملية الحوار الوطني، مشيراً إلى أنهم يرغبون في أن يكون الحوار شاملاً يجرى داخل السودان ورهن عودتهم للمشاركة في الحوار بمشاركة الحركات المسلحة فيه.
وإتهم توفيق بعض الوزارء بعرقلة عملية الحوار الوطني مبرراً الأمر بتخوفهم من إبعادهم من وزاراتهم حال توصل المتحاورون لإتفاق بحل الحكومة.

حوار البشير وحوار موبوتو : دور قطر وأمريكا (5 -5)



على عسكورى

نعود بعد هذه الخلفية الضرورية لموضوعنا الاساسى عن حوار البشير.
ذكرنا أن السودانيين سمعوا بـ " القرارات السياسية الهامة" أول مرة من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر وذكرنا زيارة وزير الخارجية القطرى الخاطفة للخرطوم حيث قدمت قطر مليار دولار لمساعدة النظام فى أزمته الإقتصادية الخانقة.
بالنظر لهذه الوقائع مجتمعة وما تبعها من أحداث وبعد وضعها فى إطار تحليلى متسق يمكن إستنتاج الآتى:
1) إن الحوار لم يكن أبداً مبادرة ذاتية او قناعة عند البشير. إذ لو كان الأمر كذلك لما تأخر البشير كل هذه الفترة فى تنفيذه وتوفير مقوماته البسيطة التى تطالب بها المعارضة. ومن نافلة القول أن اى شخص عندما يصل لقناعة محددة تجاه أمر معين ويقدم إقتراح بتلك القناعة ويجد إقتراحه التأييد - وقد وجد مقترح الحوار تأييداً كافياً بادئ الامر- يمضى لتنفيذ إقتراحه خاصة إن كان الشخص فى موقع التنفيذ.
2) بالنسبة للضبابية والتعميه والتورية والإدغام التى جاءت فى خطاب الوثبة، هنالك إحتمالين:
أ‌) أن يكون الخطاب نفسه قد كتبته المخابرات القطرية كترجمة لنص باللغة الإنجليزية قدمه الأمريكان وقام بترجمته مترجمون محترفون لا إلمام لهم بمصطلحات الخطابة السياسية السودانية (وهذا هو الراجح عندى)
أو
ب‌) أن البشير قام بعد لقائه بكارتر بالإجتماع ببعض المختصين فى حزبه وطلب منهم كتابة بيان لتقديمه عن مبادرة للحوار الوطنى شريطة أن تكون معالم المبادرة ومكوناتها ومراحلها غير واضحة وأن تكون لغة الخطاب مبهمة. ولكن بالنظر لتواضع المقدرات المهنية لمن تبقى من حاشية البشير، فهذا الإحتمال مستبعد. يلاحظ أيضاً أن البشير قدم خطاب الوثبة بعد خمس أيام فقط من لقائه بكارتر (التقى البشير كارتر يوم 22 يناير وقدم خطاب الوثبة يوم 27 يناير وإذا حذفنا يوم 22 يناير يوم الاجتماع مع كارتر وحذفنا ايضاً يوم 27 ، يوم تقديم الخطاب ننتهى الى فترة ثلاث أيام فقط)، لكل ذلك من الصعب الترجيح والقول بان هنالك إجتماعات تنظيمية عقدت وان نقاشات مستفيضة تمت خلال فترة الثلاث ايام. تجدر الإشار الى ان خطاب الوثبة لم يناقش أو يعرض أو يجاز فى المكتب القيادى للحزب الحاكم وسمع به قادة الحزب كما سمع به بقية السودانيين. يؤكد هذا تصريحات إبراهيم غندور ومصطفى عثمان للصحف التى صدرت صباح يوم الاثنيين (يوم الخطاب) وحديثهم المعمم عن ما سيقوله الرئيس. كان تركيز غندور أن الرئيس لن يقدم إستقالته بعد ان تواترت الاخبار حول الأمر.
عدم إلمام قيادات الحزب بما سيقوله الرئيس يؤكد أن الخطاب تم إعداده خارج أطر الحزب. ترى ما هى قيمة الحزب إن كان لا يستشار فى مبادرة بهذه الأهمية وهذه الخطورة من شأنها (إن صدقناهم) ان تغير مجرى الأحداث فى السودان.
ترى من كانت تلك الجهة – إن كانت هنالك جهة سودانية – التى قامت بكتابة الخطاب؟ التأتأة والتلعثم غيرالمعهودين عند البشير والتين لازما قرآءته للخطاب يفيدان بان الجهة التى أعدت الخطاب جهة غير سودانية، إذ لو كانت سودانية لكانت قد قرأت الخطاب على البشير حتى يتبيّن تلك الكلمات الغريبة التى وردت به. كل هذا يرجح أن الخطاب جاء جاهزاً من خارج السودان غالباً من قيادات الأخوان المسلمين فى قطر وسُلم للمخابرات القطرية التى سلمته لجيمى كارتر الذى سلم أصل الخطاب للبشير، الذى بدوره لم يشرك أحداً فى الإطلاع عليه ولذلك عجز عن نطق بعض الكلمات والمصطلحات التى وردت بالخطاب فكثر تلعثمه وتكررت تأتأته، الأمر الذى لفت انتباه الجميع حضوراً فى القاعة أو خارجها. ( ربما سلم الخطاب جاهزاً فى مظروف واحد مع الشيك ببليون دولار).
الأحداث التى تلت خطاب الوثبة والتماطل وتضييع الوقت والمضي للإنتخابات دون أدنى إكتراث للتبعات تؤكد أن خطاب الوثبة وقضية الحوار كلها قضايا مصنوعة الغرض منها تضييع الوقت وتمديد عمر النظام كما حدث لموبوتو.. هل يعقل أن يمر أكثر من عام ونصف والحوار لم يبدأ بعد ومازال البشير يختلق المزيد من الإشكالات الإجرائية لتضييع الوقت. ومثل غيرى أجد أنه لا يستقيم عقلاً أن يتقدم شخص فى موقع التنفيذ بإقتراح بالغ الأهمية، ثم يعمل بكل جهده لتعطيل تنفيذ إقتراحه بل تقويضه وإفشاله من أساسه! هذا أمر لا يمكن قبوله ولا يتفق مع المنطق السليم. لكل ذلك فالراجح أن إقتراح الحوار قُدم من جهة أخرى ولم يجد البشير بداً من تبنيه وإن أضمر إفشاله والإلتفاف حوله.
علينا أيضاً أن نتذكر أن أمريكا أعلنت صراحة أنها لا تؤيد إسقاط النظام وأنها تسعى فقط لإشراك الآخرين معه لتحسين صورته ليكتسب شرعية جديدة تمكن الحكومة الأمريكية تقديمها للكونغرس ولحلفائها الغربيين كما فعلت مع موبوتو فى أعقاب حواره الذى سبقت الإشاره له من قبل. أحد أكبر الأدلة على أن العلاقة بين النظام وبين امريكا (عسل على لبن) هى مشاركة إبراهيم غندور وزير خارجية البشير فى إجتماع فى أديس أبابا ضم الرئيس الأمريكى ومستشارته للأمن القومى. هذا الإجتماع فى حد ذاته يثبت أن قادة النظام يجدون قبولاً حتى عند الرئيس الأمريكى، حتى وإن جاء التضليل بأن الإجتماع يختص بمشكلة جنوب السودان. أمام هذا لا يمكننا أن نصدق أن أمريكا " ترفض النظام بجهة وترفضه من جهة، فسياسة Janus face هذه لا يمكن القبول بها كما كان يحدث فى جنوب إفريقيا فى السابق. 
نخلص من كل ذلك الى أن ما يسمى بعلمية الحوار الوطنى جاء كنتيجة مباشرة لانتفاضة سبتمبر 2013 فى محاولة من التنظيم العالمى للأخوان المسلمين الحفاظ على دوليته الاسلامية الوحيدة المتبقية له والتى يتخذ منها ملاذاً لترتيب مؤامرته السرية وتخطيطاته المستمرة للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر. فبالسيطرة على مصر تسهل السيطرة على الدول الأخرى فى المنطقة. فى كل ذلك تغض المخابرات الغربية عامة والأمريكية خاصة الطرف عن تطلعات عميلها القديم الجديد. لتمكين النظام من الإستمرار إستغل التنظيم الدولى للأخوان المسلمين سيطرته على دولة قطر ومرر من خلالها عبر المخابرات المركزية الأمريكية مخطط الحوار، حيث للأثنين مصلحة فى الحفاظ على بقاء النظام واستمراريته.
يلاحظ السودانيون كل مرة وأخرى لغة عدوانية بين الحكومة الأمريكية وبين نظام البشير ، ولكن التجربة اثبتت أن هذا لا يعدو أن يكون إلا تبادل أدوار بين النظامين، فكل منهما يوجه تلك اللغة العدوانية للداخل أكثر منها للنظام الآخر. فالإدارت الأمريكية تطلق التصريحات وعينها على الكونغرس، بينما يطلق نظام الخرطوم تصريحاته وعينه على المخدوعين من مايسميه قاعدته الإسلامية. 
من نافلة القول أن تجربة العقد الماضى كشفت للعالم كيف تتصرف أمريكا تجاه الأنظمة التى تعاديها فمن لم تسقطه العقوبات الإقتصادية أسقطه المارينز بتعليمات من البيت الابيض فقط وسبابة أمريكا فى عين الشرعية الدولية ومجلس الأمن.
فى كل ذلك ليس هنالك دليل أكبر على عمق عمالة نظام الخرطوم لأمريكا من أن أمريكا – رغم اللغة العدوانية – شيّدت أكبر سفارة لها فى القارة الإفريقية فى الخرطوم. بناء السفارات بهذا الحجم ومستوى التمثيل الدبلوماسي أمر يخضع للحكومات، وبغفتراض أن العلاقة بين البشير والإدارات الأمريكية سيئة فكيف يمكن تفسير موافقته على بناء سفارة بذلك الحجم فى الخرطوم! وهل بلغ الغباء بأمريكا أن تبنى أكبر سفارة لها فى القارة عند نظام تعاديه!
إن المعارضة السودانية وكل محبى الحرية والتحرر الوطنى فى السودان عليهم أن يدركوا أنهم حالياً لا يصارعون نظام البشير فقط - فنظام البشير نظام عميل متهالك بلغ مرحلة التخنثر من شدة ما بلغ من تآكل وتهتك داخلى – لكنهم فى واقع الأمر يصارعون التنظيم الدولى للأخوان المسلمين ممثلاً فى قطر التى تستغل علاقتها وعمالة التنظيم الدولى للأخوان المسلمين لأمريكا للحفاظ على نظام الخرطوم وإستمراريته. وطالما ظل النظام عميلاً لأمريكا يأتمر بأمرها فليس لأمريكا مصلحة فى ذهابه.
قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله. 

aliaskouri@googlemail.com
الراكوبة

مشار يصل الخرطوم للقاء الرئيسين البشير وموسيفيني


وصل نائب رئيس جنوب السودان السابق، رياك مشار، إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، الثلاثاء للاجتماع مع الرئيس عمر حسن البشير، في أول زيارة له للخرطوم بعد توقيع اتفاق السلام الذي انهى حربا دامت لمدة 20 شهرا.
وأفاد الناطق الرسمي لمشار جيمس قاديت داك بان “الدكتور رياك مشار تيني ،غادر أثيوبيا إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الثلاثاء. “، وأوضح في بيان أصدره مساء الثلاثاء ان زعيم المعارضة المسلحة سيجتمع مع الرئيس عمر حسن البشير.
وقال داك انه يتوقع ان يلتقي مشار مع الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى في العاصمة السودانية، وذلك بعد وصول الأخير الى الخرطوم في زيارة تمتد يومين .
وأوضح ان المحادثات ستتطرق للقضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام الموقع بين مشار والرئيس سلفا كير في أغسطس وتعزيز العلاقات المتبادلة بين حزبيهما.
ويترأس مشار وفدا من 20 عضوا يضم كبار أعضاء حزبه.
وكان زعيم المعارضة المسلحة والوفد المرافق له، عبر الحدود إلى إثيوبيا يوم الثلاثاء من مقر رئاسة الحركة في باجاك في جنوب السودان، واستقل طائرة تابعة للرئاسة السودانية من مطار ملكوت الواقعة في اقليم قامبيلا الاثيوبي.
سودان تربيون


جهاز المغتربين ينظم منتدى الهجرة بمنظور استراتيجي يوم الخميس


الخرطوم(سونا)-

تنظم إدارة العلاقات الدولية بجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج بعد غد الخميس منتداها الأول بعنوان الهجرة بمنظور استراتيجي وذلك تحت شعار: (نلتقي لنرتقي).
ويهدف المنتدى لتمكين قيادة قضايا الهجرة بوعي معرفي، والى إبراز دور جهاز المغتربين في قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعكس تجارب الدول في إدارة القضايا الاقتصادية والقيادة الرائدة لكثير من القضايا ، كما يهدف إلى إسهام جهاز المغتربين في وضع نتائج ملموسة ومحسوسة عبر التحليل العلمي والمنهجي والرصد الناجح للقضايا والمساهمة في الحد من التحديات الماثلة لقضايا الهجرة بوعي ومعرفة .
وتشير (سونا) إلى ان المنتدى سيناقش ورقة بعنوان الهجرة من منظور استراتيجي يقدمها الفريق شرطة دكتور بدر الدين مرغني ويعقب عليها بروفيسور محمد حسين أبو صالح الوزير بالمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم.

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

الديوان الملكي السعودي: خطأ بشري وراء حادث "رافعة الحرم"


أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، أن سبب سقوط الرافعة في الحرم المكي، في مكة المكرمة هو "خطأ تشغيلي، حيث كانت الرافعة في وضعية خاطئة في وقت هبوب رياح قوية". وذلك بناء على نتائج لجنة التحقيق في الحادث التي أمر أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بتشكيلها، ورفعت نتائجها إلى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز.
ولا يحمل الحادث، والذي أدى إلى وفاة 111 وإصابة 238، شبهة جنائية، بحسب تقرير لجنة التحقيق.
وذكر بيان الديوان المالكي أن سبب الحادث هو "تعرّض الرافعة لرياح قوية بينما هي في وضعية خاطئة، وأن وضعية الرافعة تعتبر مخالفة لتعليمات التشغيل المعدة من قبل المصنع، والتي تنصّ على إنزال الذراع الرئيسية عند عدم الاستخدام أو عند هبوب الرياح ومن الخطأ إبقاؤها مرفوعة"، بالإضافة إلى "عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤولي السلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة بكتيّب تشغيلها".
كذلك ذكر البيان أن من أسباب الحادث "ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة في المشروع لأحوال الطقس وتنبيهات رئاسة الأرصاد وحماية البيئة وعدم وجود قياس لسرعة الرياح عند إطفاء الرافعة، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع العديد من خطابات الجهات المعنية بمراجعة أوضاع الرافعات، وخاصة الرافعة التي سببت الحادثة".

العربي الجديد