قطع وكيل وزارة النقل والطرق والجسور أحمد إبراهيم بأن قضية ضياع حق السودان في الهبوط والإقلاع من خط هيثرو أمام القضاء، مشيرا إلى عدم وجود أي مجال للتوقعات، وقال إبراهيم خلال عقده لمؤتمرصحفي بمناسبة معرض النقل والمواصلات الأول أمس بفندق كورينثيا، قال: إن قضية خط هيثرو الآن أمام القضاء ولامجال للتوقعات ولانملك سوى أن ندعو الله أن يظهر الحق ويرجع الخط للسودان. .
صحيفة السياسيصحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الأربعاء، 23 سبتمبر 2015
أزمة بوزارة الصحة بعد استقالة مدير إدارة الطوارئ والعمل الإنساني إبان استقبال جرحى اليمن
استقال مدير إدارة الطوارئ والعمل الإنساني في وزارة الصحة الاتحادية وانسحب من لجنة استقبال الجرحى اليمنيين، إثر مشادات كلامية بين وزيرة الدولة بالوزارة سمية ادريس اكد، وطاقم أطباء ومسعفين بالمستشفى الجنوبي في الخرطوم بعد وصول الطائرة الثانية لجرحى العمليات العسكرية باليمن.
ووصلت السودان ثلاث طائرات تقل عشرات الجرحى اليمنيين، واستقبل مستشفى الصافي بالخرطوم بحري في الأسبوع الأول من سبتمبر الحالي 80 جريحا برفقة 18 مرافقا، بينما استقبل المستشفى الجنوبي ليل الأربعاء الماضي 95 مصابا ومعهم 72 مرافقا، كما وصل السبت 110 مصابين برفقة 40 مرافق، وسط ترقب بوصول طائرة رابعة.
وطبقا لمصدر عليم تحدث لـ(سودان تربيون) فإن أزمة نشبت ليل الأربعاء الماضي بين وزيرة الدولة بالصحة، وموظفين كبار بالوزارة والأطقم الطبية في المستشفى الجنوبي التي تم استدعاؤها بشكل طارئ بعد اقلاع طائرة مدنية يمنية تقل الجرحى بدون تنسيق مع السلطات السودانية.
وأفاد المصدر أن الأطقم الطبية رفضت الطريقة التي خاطبت بها الوزيرة المسعفين، وتصدى نائب اخصائي للوزيرة وطالبها بعدم التدخل في الأمر، وتطور الموقف بأن طلبت سمية أكد بإبعاد كل الطاقم الطبي خارج المستشفى.
وقال ذات المصدر إن الوزيرة وجهت مدير ادارة الطوارئ بالصحة الاتحادية، مقرر اللجنة العليا لاستقبال جرحى العمليات اليمنينن، أحمد محمد زكريا، ومدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم يوسف تبن، بطرد الأطباء والمسعفين، لكنهما رفضا التوجيه لأنه يصطدم بالنظم واللوائح التي تحكم عمل الأطباء في المشافي.
وأشار إلى أن أن الأطباء قرروا الخروج من المستشفى من تلقاء أنفسهم بعد تعنت الوزيرة واصرارها على إبعاد الطاقم الطبي، واضطر مدير المستشفى الجنوبي الدكتور محجوب فضيلي للتضامن مع الأطباء والانسحاب بدوره من المكان.
وفي صبيحة اليوم الثاني (الخميس) اجتمع مدير إدارة الطوارئ والعمل الإنساني بموظفي الإدارة التي تعد أكبر إدارات وزارة الصحة الاتحادية وأبلغهم بتقديم استقالته وانسحابه من لجنة استقبال جرحى اليمن.
وتوقع المصدر أن تنعكس استقالة مدير إدارة الطوارئ على ملف استقبال الجرحى اليمنيين، حيث ظل مدير الإدارة المستقيل مشرفا على الملف منذ بداياته، خاصة وأن توالي وصول الجرحى سيشكل ضغطا على المستشفيات، وهو ما اضطر الوزارة للطلب من مستشفيات خاصة استقبال جرحى يمنيين على أن يدفع مركز الملك سلمان السعودي التكاليف المالية.
حريات
الاتحاد الأوروبي يحث الحكومة السودانية على إجراء تحقيق فعال حول أحداث سبتمبر 2013
دعا سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في السودان الحكومة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن مصرع وإصابة العشرات خلال أحداث سبتمبر 2013، وأبدوا في ذات الوقت ترحيبا بقرار الحكومة تعويض أسر الضحايا لكنهم إعتبروا التعويض المادي ليس كافيا ولا يحقق العدالة.
وقالت السلطات عقب تزايد موجة الانتقادات للعنف المفرط المستخدم ضد المحتجين إنها شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي وصفت بأنها الأعنف من نوعها في مواجهة النظام الحاكم.وسقط عشرات القتلى خلال احتجاجات اندلعت في العاصمة السودانية وعدد من الولايات، في 23 سبتمبر 2013 بعد رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وأقرت الحكومة بسقوط 85 قتيلا، بينما تقول منظمات حقوقية إن ما لا يقل عن 200 شخصا سقطوا في تلك التظاهرات.
وأمر الرئيس السوداني قبل عدة أسابيع بتعويض أسر ضحايا تلك الأحداث.
وقال بيان صادر عن بعثة الإتحاد الأوروبي، في الخرطوم، الثلاثاء، إن اجتماعا عقد مؤخرا، لسفراء الدول الأعضاء ناقش ذكرى الأحداث التي اندلعت في 23 سبتمبر 2013.
وأضاف البيان "رحب سفراء دول الاتحاد الأوروبي بإعلان الحكومة تعويض أسر الضحايا وأضافوا أن العدالة لا يمكن أن تتحقق من خلال التعويضات المالية وحدها".
وأشار الى أن السلطات السودانية لا تزال بعيدة عن إجراء تحقيق فعال ومستقل في أعمال القتل وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت.
وجدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي دعوتهم إلى حكومة السودان لإجراء تحقيق مستقل يخضع فيه المسؤولين عن وفاة وإصابة المتظاهرين السودانيين للمساءلة الكاملة.
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني، أحمد امام التهامي، الذي رأس أيضا لجنة التحقيق فى الأحداث قال في تصريحات له خلال سبتمبر الجاري إن تقديرات خسائر التخريب الذي وقع أثناء موجة الاحتجاج في سبتمبر، بلغ 30 مليار جنيه سوداني، وأفاد أن المحاكم تنظر حاليا فى عدد من القضايا التى اتهم فيها مواطنون الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين بجانب إطلاق نار من سيارات بلا لوحات.
وقال التهامي، ان احداث سبتمبر كانت مظاهرات عادية نفذها طلاب ومواطنون احتجاجا على زيادة أسعار الوقود، لافتا الى أن تلك الفئة لم تكن ضالعة في عمليات النهب والتخريب.
واستدرك بالقول "لكن بعض العناصر المخربة استغلت الأحداث استغلالا سيئا وعمدت الى النهب والسرقة".
سودان تربيون
أراضي محلية الكاملين.. للفساد وجوه متعددة
تقرير: تاج السر ود الخير
تشكل أراضي ولاية الجزيرة مرتعاً خصباً للفساد والمفسدين، وتتكشف في كل يوم فصول جديدة لهذا الفساد الذي ملأت رائحته المكان، والوجهة المعنية هذه المرة هي محلية الكاملين، حيث تعد الأراضي الزراعية في شمال الجزيرة من أعلى الأراضي قيمة في جميع أنحاء السودان ما يسيل لعاب الطامعين ويدفعهم إلى ابتكار أساليب جديدة تمكنهم من تحقيق غاياتهم الفاسدة التي وصلت في بعض مراحلها إلى تزوير توقيع مدير أراضي محلية الكاملين، وختم المكتب لإصدار خطابات رسمية إلى تسجيلات الأراضي بالمحلية لأغراض استكمال إجراءات رسمية لهذا النوع من التعاملات.
واقعة تزوير رسمية
كشفت مستندات رسمية تحصلت عليها صحيفة (التيار) عن واقعة تزوير خاصة بإجراءات نقل ملكية قطعة الأرض الزراعية رقم (861) مربوع الباقير التي يبلغ عائدها المادي (225) ألف جنيه، وشملت واقعة التزوير- حسب الخطاب الصادر من مفتش المشروعات الزراعية بالكاملين إلى مدير أراضي المحلية منتصف أغسطس 2015م- توقيع مدير الأراضي، وختم المكتب، وأشار الخطاب إلى عدم دفع المبلغ المالي المقرر باللائحة المالية، كما نبه إلى وجود عدة إجراءات من هذه الشاكلة، مطالباً بحجز القطعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، ورجح الخطاب وجود احتمال كبير ومرجح بحدوث مجموعة من عمليات التزوير في إجراءات مماثلة ربما طالت أراضٍ زراعية شملها تغيير الغرض إلى مخططات سكنية عبر لجنة تغيير الغرض الولائية، وطالب بتكوين لجنة لمراجعة إجراءات المشروعات الزراعية التي تمت بإدارة التسجيلات خلال خمس السنوات الماضية، وشدد الخطاب على ضرورة تجويد نظام مراجعة المستندات، والتخاطب الإداري فيما يختص بالمشروعات الزراعية؛ لمواكبة الدور الإيرادي الكبير لها، علاوة على إعادة النظر في رسوم تجديد الحكر الزراعي.
يذكر أن “الصحيفة” قد تحصلت على نسخة من الخطاب المزور والمعنون إلى رئيس تسجيلات منطقة الباقير بتاريخ 10/9/2014م من قبل مدير أراضي محلية الكاملين لتعديل سجل القطعة (861) بعد اكتمال الإجراءات الخاصة بهذا الأمر.
وتتطلب الإجراءات الرسمية إبراز شهادة بحث سارية المفعول من المكتب الزراعي المختص بوزارة الزراعة الولائية، والموافقة على هذا التصرف بعد دفع الرسوم المجازة من المجلس التشريعي، التي تختلف من مربوع إلى آخر، ومن ثم مخاطبة سلطات الأراضي لنقل الملكية، والتي بدورها تقوم وبعد مراجعة المستندات وتكملة الإجراءات المالية ومراجعة توريدة الإيصال المالي بمخاطبة تسجيلات الأراضي لنقل السجل، ونجد أن واقعة التزوير لم تلتزم بهذا النهج من الإجراءات.
عدم قفل السجل الزراعي دعوة للفساد
وتبرز قضية عدم قفل السجل الزراعي إحدى أهم المداخل للفساد بولاية الجزيرة، حيث يتضح أن هنالك أراضٍ تم تسجيلها باسم حكومة السودان ممثلة في مصلحة الأراضي بعد التنازل عنها من أصحابها طواعية بواسطة الجهات المختصة، واستلامهم تعويضا- أراضٍ سكنية-، وكان من المفترض أن يتم قفل السجل الزراعي، وتحويله إلي أراضي سكنية، واستكمال كل الإجراءات القانونية بواسطة العقود التي تم بها التنازل والتعويض، والموثقة بواسطة الإدارة القانونية، ويتسبب عدم قفل السجل في إهدار الملايين من الجنيهات، وتحويل الأراضي مرة أخرى إلى زراعية وإعادة توزيعها إلي جهات استفادت من التباطؤ في إجراءات قفل السجل.
وجوه متعددة للفساد
وحسب تأكيدات مصدر مطلع- فإن هنالك عشرات القطع الزراعية التي تم تعويض أصحابها بأراض سكنية خارجية، وأدى عدم قفل سجلها إلي إعادة توزيعها مجدداً- أراضٍ زراعية- على نحو ما حدث في القطع بالرقم (503) مربوع الجدايد البالغ مساحتها (27) فدانا، والقطعة (583) مربوع الجدايد ذات المساحة البالغة (6) أفدنة، والقطعة (716) البالغة مساحتها (7.5) فدان والتي يجري تسجيلها لمعتمد أسبق بمحلية الكاملين، والقطعة (549) مربوع الجدايد بمساحتها البالغة (12) فدانا وبها إجراءات لم تكتمل لأحد كبار المسؤولين في الجزيرة.
كما إن هنالك عشرات البلاغات مفتوحة في عدد كبير من موظفي الأراضي، وبعض من هذه البلاغات تم الفصل فيها بالإدانة وما زال الموظفون يعملون بمواقعهم وقد تمت مكافأة البعض منهم بالترقي وفي قضية موظف الأراضي في إحدى المحليات والذي تم تعيينه مديراً للأراضي بمحلية المناقل خير دليل، بجانب بلاغات مفتوحة في موظفين توقف سير القضايا الخاصة بهم في النيابات المتخصصة بسبب سحب التفويض من الموظف المعني بمتابعتها.
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
أكدت شرطة ولاية الخرطوم جاهزيتها لتأمين العاصمة القومية الخرطوم من خلال نشر «20» ألف شرطى يمثلون وحدات الشرطة المختلفة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وقال مدير شرطة الخرطوم الفريق شرطة محمد أحمد علي، إن شرطة الولاية وضعت خطة تأمينية متكاملة استهدفت تأمين كل محليات الولاية، بجانب تغطية الأسواق ودور العبادة بمشاركة طيران الشرطة وطائرات المراقبة، بهدف الضبط والمراقبة والرصد والمشاركة في عمليات التفويج، ومساعدة الدفاع المدني والتدخل في حالات الطوارئ.إضافة إلى الحد من الجرائم ومراقبة حدود الولاية، مشيراً إلى أن القوات المشاركة فى الخطة تعمل خلال الـ «24» ساعة لتأمين ممتلكات المواطنين والمقار الحكومية والخاصة، وناشد محمد مواطني الولاية تأمين منازلهم وممتلكاتهم، خاصة المواطنين الذين يغادرون للعيد مع ذويهم خارج الولاية.
الانتباهةهل تعمدت الحكومة رفع الدعم عن القمح قبيل عطلة العيد لتحاشي حركة شعبوية؟
الحكومات لا تدار بالتنجيم وطلاسمه ولا تعتقد في الأبراج الفلكية لذا لم تأبه الحكومة لشيء وهي تعلن رفع دعمها كليا عن القمح في شهرها هذا والمكنى بـ”سبتمبر” رغم كونه تحول إلى مصطلح ثوري في المخيلة الشعبية أكثر من كونه شهرا من الشهور الاثني عشرة عندما رفعت الحكومة في نسخة 2013 الدعم عن الوقود فألبت عليها الشارع كما لم تؤلبه منذ أن آلت إليها مقاليد البلاد.
منذ فقدان ثلاثة أرباع حقول النفط التي تقهقرت جنوبا في 2011 والحكومة تتحدث عن خفض الإنفاق الحكومي لكن يديها لم تمتدا لشيء مما تنفقه بقدرما امتدتا إلى ما تقول إنه دعم على سلع استراتيجية.
في البدء رفعت الحكومة الدعم عن الوقود جزئيا في العام 2012 فواجهت حركة شعبوية – لكنها جزئية أيضا – على مدار شهري يونيو ويوليو من عامها ذاك. ثم عادت الكرة في العام الذي يليه فأعاد الشارع كرته بما هو أقسى لدرجة غضت الحكومة معها الطرف عما كانت تردده أنها لا تزال تدعم المحروقات وأنها تعتزم رفع ما تبقى من دعم.
ورغم أن خطط التقشف الحكومية الممرحلة والتي جاءت في صياغ خطة إنقاذ ثلاثية تحولت بغتة إلى خماسية فاقمت الوضع المعيشي خصوصا أنها كانت مصحوبة بزيادة الضرائب وتعويم العملة الوطنية إلا أن الحكومة استعاضت عن الحديث برفع ما تبقى من دعم للوقود إلى رفع الدعم عن القمح.
وبدأت الحكومة قراراتها الخاصة برفع الدعم في يوليو الماضي بتحريك سعر الصرف الذي كانت تخصصه لواردات القمح من 2.9 إلى 4 جنيهات مقابل الدولار بالتزامن مع قرارها فك احتكار استيراد القمح الذي كانت تتمتع به ثلاث شركات فقط.
وقبل أن يستقر السوق على السعر الجديد أعلنت الحكومة أمس الأول تحريك سعر الصرف الخاص بواردات القمح من 4 إلى 6 جنيهات للدولار الواحد أي بالتساوي مع السعر الرسمي للعملة الأمريكية ما يعني أنها رفعت الدعم كليا.
وفي وقت تتصاعد فيه الأزمة المعيشية باعتراف القادة الحكوميين يجادل وزير المالية بدر الدين محمود بأن القرار “إيجابي للخروج من الدعم بصورة كلية دون الضغط على المواطن للاستفادة من انخفاض أسعار القمح عالميا”.
وقريبا من هذه الرؤية يقول المحلل الاقتصادي محمد الناير إن انخفاض السعر العالمي للقمح أحد عاملين وراء قرار الحكومة ثانيهما هو قراراها فك احتكار السلعة ما وفر لها عروضا أفضل. وبينما تعاني الحكومة عجزا معلنا في الموازنة العامة بنحو مليار دولار يقول الناير إن أثر رفع الدعم عن القمح لن يكون كبيرا في ميزان المدفوعات الخارجية ورجح أن تنخفض المدفوعات الخاصة بتوريد القمح “من مليار دولار إلى حدود 900 إلى 950 مليون دولار”.
وبالمقابل يشير محدثنا إلى أن الأثر الكبير سيكون في الميزان الداخلي من جراء الفارق الذي صنعه تحريك سعر الصرف الخاص بواردات القمح.. لكن المحلل السياسي حاج حمد محمد خير يقول إن الحديث عن عدم تأثير القرار على المواطنين “ليس علميا طالما هناك فجوة كبيرة في العملة الصعبة”.
ومن بين الأسباب التي يحددها حمد لقرار الحكومة هو “اكتشافها أن الشركات التي كانت تحتكر استيراد القمح تجني أرباحا طائلة بالاستفادة من فرق سعر الصرف المخصص لها”. وبشأن التأثيرات السياسية للقرار يرجح الرجل أن يؤدي إلى احتجاجات شعبية مماثلة لتلك التي اندلعت عندما رفعت الحكومة الدعم عن الوقود لكنه رهن نجاحها بمدى قدرة أحزاب المعارضة على تجاوز أخطائها التي صاحبت الاحتجاجات السابقة.
فبالنسبة لحمد خيار الانتفاضة بات قريبا من واقع تردي الوضع المعيشي لكنه يعيد طرح السؤال القديم المتجدد: “هل المعارضة جاهزة لتنظيمها؟”. وبغض النظر عن طبيعة الإجابة يبدو أن الحكومة تحسبت لها وهي تعلن قرارها قبيل عطلة العيد حتى ولو تزامن ذلك مع نسخة أخرى من سبتمبر الذي تعافه ذاكرتها السياسية.
اليوم التالي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)