السبت، 10 أكتوبر 2015

الرئيس السوداني يوجه بإطلاق سراح موقوفين سياسيين


الخرطوم- الأناضول:
وجه الرئيس السوداني عمر البشير بإطلاق سراح كل الموقوفين السياسين ما لم تثبت ضد أي منهم تهمة في الحق العام أو الخاص، في وقت أعلن فيه استعداده لوقف دائم لإطلاق النار مع المتمردين.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا له البشير مطلع العام الماضي، وتقاطعه غالبية فصائل المعارضة، بشقيها المدني والمسلح.
وجدد البشير دعوته لفصائل المعارضة الرافضة للالتحاق بالحوار قائلا “أجدد الدعوة للمشككين ليلحقوا بنا.. أبوابنا مفتوحة وندعوكم لعدم إيثار الاقتتال على الحوار”.
وفيما أشار البشير إلى المرسوم الجمهوري الذي أصدره الشهر الماضي والقاضي بوقف إطلاق النار لمدة شهرين لتهيئة الأجواء للحوار أكد رغبته في “وقف دائم لإطلاق النار إذا أظهر الطرف الآخر جدية، وجَنَح للسلم”.
ووجه البشير السلطات المحلية في كل أنحاء البلاد “السماح للأحزاب بممارسة نشاطها بحرية”، ودعا كذلك أجهزة الإعلام أن تعمل على “حرية التعبير”.
وأوضح أنه وجه بـ”إطلاق سراح أي موقوف سياسي لم تثبت عليه التحقيقات تهمة في الحق العام أو الخاص”.
وقال الرئيس السوداني أن “كل ما يتوافق عليه في جلسات الحوار سيكون بمثابة الأمر المقضي بإذن الله.. ولن نفوت هذه الفرصة التاريخية لشعبنا”.
وتقاطع فصائل المعارضة الرئيسية بشقيها المدني والمسلح عملية الحوار، وعلى رأسها حزب الأمة، أكبر أحزاب المعارضة، و”الجبهة الثورية”، وهي تحالف يضم 4 حركات مسلحة تمتد معاركها مع الجيش الحكومي إلى 8 ولايات من أصل 18 ولاية سودانية، 5 منها في إقليم دارفور، غربي البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقع حزب الأمة والجبهة الثورية وأحزاب يسارية أخرى على رأسها الحزب الشيوعي فضلا عن منظمات مجتمع مدني على وثيقة باسم “نداء السودان” حوت شروطا مشتركة لقبول دعوة الحوار.
ومن أبرز شروط المعارضة “وقف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وآلية مستقلة للحوار” حيث يترأس البشير الآن اللجنة العليا لمؤتمر الحوار.
ووقعت الوثيقة بعد تعثر جهود قادها فريق وساطة تابع للاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو أمبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، والذي كان لافتا غيابه عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ورفضت الحكومة أكثر من مرة مقترح تقدم به الوسيط أمبيكي بناء على قرار صادر من مجلس السلم الأفريقي بعقد اجتماع تحضيري بين الحكومة والمعارضة في أديس أبابا للتمهيد لعقد جلسات الحوار.
وفيما تبرر الحكومة رفضها بأن الحوار لابد أن يكون داخل البلاد، لا تمانع فصائل المعارضة في ذلك لكنها تشترط أن يسبق ذلك اجتماع تحضيري في الخارج لتوفير الضمانات اللازمة.

قطبي: الوطني لا يحتاج للحوار من أجل الاستمرار في السلطة

قطع القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بأن حزبه لايحتاج للحوار من أجل الاستمرار في السلطة وقال «الوطني حزب حاكم والحوار ليس خياراً أوحد لبقائه في السلطة». وأشار قطبي، خلال حديثه لبرنامج الميدان الشرقي الذي تبثه فضائية أم درمان، إلى أن الحكومه قدمت الضمانات الكافية لمشاركة الحركات المسلحة في الحوار.
من جانبه شن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير هجوماً عنيفاً على الحكومة، متهماً الوطني بالفشل في إدارة حوار وطني حقيقي وإقناع الحركات والمعارضة بالحوار. مشيراً إلى أن الضمانات التي قدمتها الحكومة للحركات للمشاركة في الحوار شكلية، منوهاً إلى أن منع قيادات المعارضة من مغادرة البلاد يؤكد استمرار مصادرة الحريات من قبل النظام.
اخر لحظة

حزب الميرغني يسمّي” 12 ” قيادياً للمشاركة في الحوار



سلّم الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، الذي يترأسه محمد عثمان الميرغني، رئيس لجنة الحوار الوطني، قائمة تحوي “12” اسماً من قياداته، للمشاركة في لجان المؤتمر العام والمقرر بدء جلساته رسمياً يوم السبت في الخرطوم بحضور يبلغ 1200 شخص.
وكان نائب رئيس الحزب، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، قد أبلغ النائب الأول للرئيس البشير، بعدم مشاركة رئيس الحزب في فاتحة أعمال المؤتمر، مع إمكانية لحاقه خلال الفترة المقبلة بالحوار.

وأفصح القيادي بالحزب، حافظ سيد أحمد لـ” المركز السوداني للخدمات الصحفية”، عن قائمة الحزب والتي تشمل كلاً من منصور العجب، وجعفر محمد عبد الله للدائرة الاقتصادية، ويس عمر حمزة، وحافظ سيد أحمد لدائرة الحقوق والحريات، ويوسف أحمد محمد عثمان، والزين العوض لدائرة الوحدة والسلام.
وأوضح أن الحزب سمى طارق إلياس، ومحمد هاشم عمر لدائرة الهوية، وسيد هارون، وميرغني حسن مساعد للعلاقات الخارجية، إضافة إلى مهدي شيخ إدريس، وسمية أحمد كمبال للجنة مخرجات الحوار وقضايا الحكم.
وقال سيد أحمد إن حزبه قد سمى كلاً من موفق كمال، وعلي عوض الله كاحتياطي لكل اللجان، دون أن يخوض في أية تفاصيل أخرى.
شبكة الشروق

رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: الكريمات والإكسسوارات وراء ارتفاع سعر الدولار


أم درمان – سلمى معروف
أرجع سالم الصافي حجير، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، ارتفاع أسعار الدولار الحالية حتى أواخر شهر رمضان إلى حاجة التجار لشراء الكريمات وإكسسوارات الفتيات، وقال: “الحكومة توفر حاجتها من الدولار لشراء الأدوية والقمح والوقود وما في شيء برفع سعر الدولار الا التجار ليشتروا به الكريمات واحتياجات البنات”، ونبه إلى أن إيقاف التعامل بالسوق الأسود في الدولار والعملة الصعبة من شأنه أن يربك المشهد الاقتصادي، وشدد على ضرورة وضع ضوابط تجعل العملة الصعبة غير مقلقة. في الأثناء وصف رئيس اللجنة الاقتصادية في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس (الثلاثاء) ارتفاع معدلات الضخم بغير المزعجة وأشار إلى أنها عارضة وستزول، إلا أنه أقر بأنها مؤثرة على الفئات الضعيفة من أصحاب الدخل الثابت والموظفين، وأضاف: “نعترف بأن زيادة التضخم حارة على المواطنين”، وأرجع التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار في الأسواق، لما أسماه بالسلوك الاستهلاكي الخاطئ للمواطنين، وقال: “ما لم نغير ثقافتنا الاستهلاكية لو تحول النيل لبترول فلن يكفي البلاد
اليوم التالي

الأمة: الوطني مارس ضغوطاً على المهدي ولن نشارك في المؤتمر



حسم حزب الأمة القومي، الجدل حوار مشاركة رئيسه الصادق المهدي في مؤتمر الحوار الوطني، وكشف عن ضغوط مورست على المهدي من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم للعودة الى البلاد وحضور المؤتمر.
واعتبر الحزب حديث نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد عن أنه بعد الحوار سيكون هناك معسكرين، معسكر للحرب وآخر للسلام، اعتبره تهديداً للقوى السياسية واستمراراً لسياسات الوطني الحربية.
وأكد نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر في مؤتمر صحفي أمس بدار الأمة بأمدرمان أمس، مقاطعة الحزب لجلسات الحوار الذي وصفه بالمزعوم، وقطع بعدم مشاركة رئيسه باي صيغ من الصيغ، وقال: (نتطلع أن يسير الحوار بوساطة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى).
وأشار برمة في المؤتمر الصحفي الى أنهم سيقيمون قرارات مؤتمر الحوار بموضوعية ويحددون على ضوئها موقفهم منه ومدى التزامه مع خارطة الطريق.
ومن جهته كشف نائب رئيس حزب الأمة محمد عبد الله الدومة عن ضغوط كبيرة مورست على الصادق المهدي للمشاركة في المؤتمر، صاحبتها دعاية مكثفة لإحراج حزب الأمة، وعدها حملة مقصودة للتشويش على مواقفه لضرب الثقة بين الأمة ومكونات قوى نداء السودان، وأكد أن موقف الأمة منسجم من القيادة وحتى القاعدة، وتابع: (لن يشارك أحد).


الجريدة

(مبادرة المجتمع المدني السوداني) تعلن مقاطعة مؤتمر الحوار


أعلنت مبادرة المجتمع المدني السوداني مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم يوم السبت، واعتبرته محاولة من النظام لكسب الوقت وإضفاء "الشرعية الزائفة" وقطعت بتصعيد المقاومة والعمل الجاد لحوار وطني حقيقي يحقق السلام العادل والتغيير الديمقراطي.
وقالت المبادرة إن مواصلة النظام الحاكم في دعوته لاجتماع العاشر من أكتوبر، دونما الالتزام بمتطلبات عملية حوار حقيقي يساهم في تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي وحل الأزمة الاقتصادية، ليس سوى محاولة أخرى لكسب الوقت وإضفاء لشرعية زائفة لحكم الرئيس البشير وسط تصاعد حدة الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية، وتزايد انتهاكات حقوق الانسان.
وأكدت مبادرة المجتمع المدني في بيان تلقته "سودان تربيون" أن تلك الشروط تواضعت عليها القوى السودانية، وورد بعضها في قرارت الاتحاد الافريقي (456) و(539).
وقال البيان "نرفض مؤتمر الوثبة ونؤكد تمسكنا بالموقف القوي لقوى (نداء السودان) والقوى الوطنية المقاطعة، وليتحمل كل من يشارك في هذه المسرحية مسؤوليته التاريخية".
وشدد ان مؤتمر الحوار لن يخرج بأي نتائج حقيقية على الأرض تقدم للسودانيين والسودانيات واقعاً وحياةً أفضل، "فهو ليس سوى إضفاء لشرعية زائفة ظل النظام يسعى لتحقيقها عبر سلسلة من المؤتمرات بداية بمؤتمره الأول للحوار الوطني قبل ربع قرن برئاسة محمد الأمين خليفة في سبتمبر- أكتوبر 1989".
وأشارت المبادرة إلى الانهيار في كافة مناحي الحياة في السودان؛ بازدياد أعداد القتلى بسبب الحرب، وارتفاع معدلات النزوح واللجوء والهجرة، والتدهور المزري للوضع الاقتصادي وتفشي الفساد واستمرار سياسات الإفقار ومعاناة المواطنين.
وتابعت "في ظل هذه البيئة وبإصرار نظام البشير على عقد مؤتمره للحوار الزائف فإن الخيار الوحيد هو تصعيد المقاومة الجماهيرية المنظمة، والعمل الجاد من أجل حوار وطني حقيقي يستجيب لحقوق وتطلعات الشعب السوداني بقيادة قوى التغيير، وبما يساهم في تحقيق السلام العادل وانجاز التحول الديمقراطي وحل الأزمة الاقتصادية عبر حكومة قومية وفترة انتقالية تنتهي بعقد المؤتمر القومي الدستوري".

شركات سعودية تحصل على أراضٍ زراعية بالسودان والرياض تمول تشييد السدود


قال السودان إنه منح ثلاث من كبريات الشركات السعودية مائة  فدان لزراعة التروس العليا لضفة نهر النيل الغربية بشمال السودان، وأعلن أن المملكة ستمول مشروعات الري الكبرى وتشييد السدود. وأعلن وزير الاستثمار السوداني مدثر عبد الغني أن ثلاث شركات "المراعي، تبوك، والصافي" السعودية حصلت على مئة فدان لزراعتها في الولاية الشمالية، وتقع المساحة في التروس العليا لنهر النيل غربي مدينة القولد.
واطلع الوزير، من المدير العام لشركة المراعي محمد رشيد البلوي، على سير تنفيذ هذه المشاريع فيما يلي البنى التحتية للإنتاج.
وأوضح البلوي أن جملة المبالغ المرصودة للمشروعات الثلاثة تبلغ 300 مليون دولار، وأن مشروع شركة "الصافي" يعمل الآن على استكمال محاور ري جديدة للمشروع التجريبي الذي سيدخل دائرة الانتاج قريبا مع تخصيص 25% من المساحة الكلية لزراعة القمح بهدف مد الاسواق المحلية وتنفيذ مشروعات خدمية للمجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل.
وقال إن توفير الطاقة الكهربائية للمشروع سيحدث نقلة نوعية فى الإنتاج ويسهم بشكل مباشر في تنفيذ كل مراحل المشروع وفق الخطة الموضوعة مع وجود مشروعات استثمارية زراعية كبرى بالمنطقة، مبديا استعداد المشروع لتوفير تمويل إدخال الكهرباء وفق الإجراءات والخطوات المطلوبة.
من جهته أعلن وزير الاستثمار السوداني حرص الوزارة على تذليل العقبات التى تعترض تنفيذ المشروعات الاستثمارية بالبلاد، مشيرا إلى التوجيهات الرئاسية الصادرة من الرئيس عمر البشير للاهتمام بالمشاريع الاستثمارية السعودية لدورها في قضية الأمن الغذائي العربي.
وقال إن الوزارة تسعى وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمعالجة قضايا الاستثمار بما فيها قضية الكهرباء، كاشفا عن التنسيق القائم والمستمر بين وزارتي الاستثمار والكهرباء عبر لجنة مشتركة للنظر في قضايا كهرباء المشروعات الزراعية الاستثمارية ووضع الحلول اللازمة لها، إلى جانب حصر احتياجات المشروعات الزراعية الاستثمارية من الكهرباء.
ودعا شركة "الصافي" إلى الاستعجال في إعداد الدراسات الخاصة بإدخال الكهرباء للمشروع واعتمادها من الوزارة المعنية ومن ثم التفاكر مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني بشأن عقود التنفيذ.
إلى ذلك أعلن وزير الدولة الفريق طه عثمان الحسين، مدير مكتب رئيس الجمهورية، عن اتفاق بين الحكومة السودانية والمملكة العربية السعودية على قيام الجانب السعودي بتمويل مشروعات الري الكبرى والسدود، لتحقيق الاستفادة المثلى من موارد المياه المتاحة من النيل.
وقال الحسين، في تصريح صحفي، الجمعة، عقب زيارته السعودية إنه التقى خلال الزيارة بعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالرياض، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على قيام السعودية، بتمويل مشروعات الري الكبرى وإقامة السدود.
وأضاف أن الخطوة تأتي في إطار دعم علاقات التعاون المشترك بين الخرطوم والرياض في مختلف المجالات، مؤكدا أن إتاحة هذا التمويل؛ سيساهم بشكل إيجابي في تحقيق الاستثمار الأمثل والاستفادة من نصيب السودان في مياه النيل، بهدف تنفيذ استراتيجية توفير الأمن الغذائي العربي.
سودان تربيون