(سعد) ..شاب حدث السن كان يبيع الفاكهة بالقرب من مكان عملي ..اكثر ما يلفت انتباهك له انه كان مبتسما طوال الوقت ..يلقي النكات ويمازح المشترين ..وكنت دائما ادخل معه في جدال الاسعار التي لا تقف عند حد التوقع ...(اسمع يا سعد المنقة دي قالوا في ابو جبيهة القفة فاضية ولا مليانة بي اتنين جنيه ..يعني المنقة دي مجاااااان ..تجي تقول لي الدستة بي ستين جنيه؟؟)...يضحك ملء فيه ويرد (انت مشيتي ابو جبيهة ؟؟ ..) يستطرد عندما يراني اهز رأسي بالنفي (اللوري البشيل المنقة المجان دي .....بيوقفوه في كم حتة؟؟ بيدفع كم لحدي ما يصل الخرطوم ؟؟)..اصمت واذهب في حالي ..ذات مرة قلت له (شوف البرتكان دا كاتبين في الجريدة الدستة بي 15جنيه )..اتسعت ابتسامته وقال (يا عمك ..دا كلام جرايد ساي )..ضحكت سرا ..فقد كنت في ذلك الوقت من ناس الجرايد ديل ...بالامس ...توقفت امام طاولته وكان يعطيني ظهره يتحدث في الهاتف الجوال ..بدأت في تقليب البرتقال وعندما رفعت رأسي لاتحدث فؤجئت بملامح اخرى ..سمعت نفسي اقول باندهاش (هي... لكن انت ما هو!!)...ذات الضحكة العالية (انا ما هو ..انا اخوهو..)..قلت له (وين سعد ؟؟)..قال (سعد قبلوه في الجامعة .. ..اها عايزة كم دستة برتكان ؟؟)...جامعة ؟؟ هل كان يدرس للشهادة السودانية ؟؟ اذكر انني احيانا كنت المحه وهو يقرأ في كراس ويكتب أشياء ..ولكنني كنت اعتقد انها (جدولة ديون ) لبعض زبائنه الكثيرين...(ما شاء الله بقرا شنو؟؟)...قال لي بكل فخر وهو يشير الى الصيدلية (بتاع الدوا دا )...(بدرس صيدلة ؟؟ ) ...(ايوة ..قبلوه في جامعة (...) وذكر احدى جامعات الولايات ...ماشاء الله ..لم يكن يظهر عليه اي توتر ..كان مرحا ..سمحا في البيع والشراء ..يقول لاي شخص يا عمك ...ويعد (الضحاكات) وهو يدندن بصوت خفي ...(متين كان بيقرا الولد دا ؟؟)...(والله كان يجي من المدرسة ..بس يغير هدومه وطوالي يسوق الركشة بتاعتي ويمشي المركزي يحمل الفواكه ويجي هنا ...كنا نقول ليهو يا ولد المكان دا بعيد ...يقول بس انا بقى عندي زباين ما بخليهم ...ويرجع بالليل يساهر يقرا ...لمان نجح جاب مجموع عالي ..كلنا قلنا ليهو لازم تكمل ..وانا قلت ليهو بمشي بمسك ليك تربيزتك ..لكن الناس كلهم من قبيل يسألوا منو)..نماذج مثل هذه تجعلك تشعر بالفخر ان صادفت احدهم ..شاب مثله لم يقف امام طموحه شئ ...لا ضيق الحال ..ولا ذلك الحر الذي كان يقف فيه ..ولا ذلك الغبار الذي تثيره السيارات العابرة بجانبه ...تجده يسارع لتلك التي انزلت زجاج السيارة لتطلب (كم دستة قريب ..وكم كيلو تفاح)...يقف ليجادلني حول سعر المنقة والبرتقال ...يلقي نكتة ..يضحك لها ذلك الرجل ويعطيه فوق ما يطلب ..تربت على كتفه تلك العجوز وتقول له (الله يكرمك يا ولدي )..كان ينثر الفرح من حوله كل يوم ....رافقتك السلامة يا سعد ..بالتوفيق في حياتك العلمية وان شا الله مكان تربيزتك ترجع تفتح صيدلية ...صباح الخير
د. ناهد قرناصصحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
د. الكودة قبل خمسين عاماً
الفاتح جبرا
إتصل بي أحد الأصدقاء صباح الأمس يخبرني بأن هنالك مقال منتشر في المنتديات الأسفيرية وعلى (الواتساب) منذ فترة بإسم الشيخ الدكتور يوسف الكودة ، وان الكاتب قد قام بنقل مقال للعبدلله بعنوان (من قبل خمسين عاماً) وأقحمه في بطن مقاله الذي بعنوان (سيدي الرئيس) دون أن يشير إلى ذلك ... طلبت من صديقي أن يوافيني بنص المقال وقد فعل ، فوجدت أن كاتب المقال بالفعل قد إستعان بالمقال (كاملاً) دون أن ينسب الحق إلى أهله وأجرى عملية (لصق) جراحية بين مقدمة حديثة ومقالنا حتى يبدو الأمر وكأنه (قطعة واحدة).
رابط للمقال الذي باسم الشيخ الدكتور يوسف الكودة من أحد المنتديات :
الجدير بالذكر أن مقال العبد لله قد تم نشره بتاريخ سبتمبر 17 سبتمبر من العام 2012 وتناقلته حينها الكثير من المواقع الأسفيرية ، إن كان الشيخ قد نسي إن يشير إلى إسمنا (وما ظنيت) فبصمتنا التي لا يخطئها القارئ واضحة ، وإن كان المقال قد أقحم عليه إقحاما وتم إستخدام أسمه فما كان عليه أن يسكت بل كان عليه تكذيب ذلك وإلى مقال العبد لله ::
• قبل خمسين عاما كان المواطن السوداني يركب الطائرة لسببين: لقضاء شهر العسل مع عروسته أو للتجارة الآن أصبح يركبها لسبب واحد (الأردن)
• قبل خمسين عاما كان الفاشلون يلتحقون بالمدارس الخاصة والآن يلتحق بها الناجحون…
• قبل خمسين عاما كان عدد الوزراء لا يتجاوز أصابع اليدين والآن عدد الوزراء يتجاوز شعر الرأس بقليل (غير المستشارين) مع إنو البلد (كشت)
• قبل خمسين عاما كانت جرائم المال العام تساوي (صفر) الآن المال العام أصبح صفر… من كترت (اللبع)
• قبل خمسين عاما لم تكن البلاد تعرف (جريمة الإغتصاب) والآن (افتح أي جريدة) … عااادي
• قبل خمسين عاما إستطاع فريق المريخ أن ينشئ إستاده الحالي والآن (الدولة) لا تستطيع إنشاء مدينة رياضية…
• قبل خمسين عاما كانت هنالك بيوت دعارة علنية ولم تكن الأمراض الجنسية منتشرة والآن لا توجد بيوت دعارة علنية بينما تنتشر الأمراض الجنسية…
• قبل خمسين عاما كانت هنالك ست (مطربات) والآن القاعدات يمشو (نيجريا) أكتر من ستين…
• قبل خمسين عاما كانت شوارع الخرطوم تغسل يوميا بالصابون والآن لو المواطن لقاهو يستحم بيهو يكون كويس
• قبل خمسين عاما كان شرطي المرور ينظم (حركة) المرور والآن شرطي المرور ينظم (كشات) المرور…
• قبل خمسين عاما كانت صيوانات حفلات الزواج أكثر من صيوانات تلقي العزاء والآن (القصة معكوسة)
• قبل خمسين عاما كان مرتب الخريج الجامعي يكفيه ويوفر منو والآن مرتب الخريج الجامعي مواصلات ما يكفيهو (ده كان اشتغل طبعا)
• قبل خمسين عاما كان لينا خط سكة حديد يربط بين الخرطوم وادي حلفا عطبرة بورتسوان كسلا سنار كريمة الأبيض الرهد بابنوسىة نيالا واو… والآن (البركة فينا)
• قبل خمسين عاما كانت المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة مليون ونصف فدان والآن تقلصت المساحة إلى أقل من نصف ذلك…!
• قبل خمسين عاما كانت خطوطنا الجوية تهبط وتزدهي بها أشهر المطارات الدولية أثينا روما فرانكفورت باريس هيثرو بيروت الآن مافيش حد (عارف) بنهبط وين…؟!
• قبل خمسين عاما كان يمكن للمواطن أن يقوم باستخراج أوراقه الثبوتية دون أن تتأثر ميزانيته الآن (إلا الواحد يدخل ليهو صندوق)
• قبل خمسين عاما كان لدينا (7) كباري والدولار (بي 25 قرش) والآن لدينا 25 كبري والدولار والدولار بي (7) ألف…!
• قبل خمسين عاما يتم الإستعداد للخريف (بالفعل) والآن يتم الإستعداد للخريف (بالقول)…!!
• قبل خمسين عاما لم تكن علامة الصلاة على الجباه متفشية الآن (حكاية عجيبة والله)…!!
• قبل خمسين عاما كان هنالك باب بالصحف اليومية اسمه (أين تسهر هذا المساء…؟) كولوزيوم النيل الأزرق الصافية الجي إم إتش الآن (السهر مع الباعوض)
• قبل خمسين عاما لم تكن حبوب منع الحمل معروفة ومع ذلك لم تكن ظاهرة الأطفال اللقطاء منتشرة الآن حبوب منع الحمل تباع في الصيدليات و(المايقوما (مليانة
• قبل خمسين عاما كانت المدارس تطلب من التلميذ قص أظافره وحلاقة شعر رأسه والآن تطلب من التلميذ (جنيه) فطور الأساتذة وطباعة الإمتحان…
• قبل خمسين عاما تم القبض على موظف عشان سايق ليهو تاكسي (لجمعه بين الوظيفة والعمل الخاص) الآن وزراء (سايقين ليهم) شركات ومشاريع زراعية وبيصرحوا بيها في الصحف كمان…!
• قبل خمسين عاما كان (الجزار) يقوم بتغطية اللحم بقطعة قماش بيضاء ومع ذلك يزوره (مفتش الصحة) الآن يقوم الذباب بدور (التغطية) ومع ذلك لا يزوره مفتش صحة ولا يحزنون…
• قبل خمسين عاما كان المواطن يشيل القروش في جيبه ويجيب الخضار في قفه والآن يشيل المواطن القروش في قفه ويجيب الخضار في جيبه…
• قبل خمسين عاما كان حفلات الزواج تمتد لأكثر من شهر والآن (ساعتين بس) من تسعة لحداشر…!
كسرة :
قبل خمسين عاماً كان الكاتب يشير إلى إسم من إقتبس منه !
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و
• كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و
4 أشياء تحتاج أن تعرفها عن فئة دمك قد تغيّر حياتك
هل تعتقد أن معرفة فئة دمك هامة فقط من أجل نقل الدم؟
إن كنت تظن ذلك؟ فكر ثانية.
بينت الأبحاث أن فئة الدم هي عامل جيني يؤثر في سعادتك وصحتك.
لا شك أنك خلال حياتك لاحظت أن بعض الناس ينحفون بسرعة بينما يصعب على آخرين فقدان أي وزن بسهولة. أو لعلك تساءلت لماذا يبتلي بعض الناس بالأمراض المزمنة بينما يبقى آخرون في صحة جيدة حتى عندما يتقدمون بالعمر. السبب بسيط : إنهفئة دمك.
إن معرفة فئة دمك شيء هام لتفهم ردة فعل جسمك تجاه الطعام وقابليتك للإصابة بالأمراض وغير ذلك من الأمور..إنقطرة دم واحدة تحتوي على تكوينة بيوكميائية فريدة وخاصة بك مثل بصمة إصبعك.
إليك 4 أشياء يجب أن تعرفها عن فئة دمك قد تغيّر حياتك:
1- فئة دمك قد تنبئ بالأمراض التي قد تصاب بها:
بينت الدراسات أن بعض فئات الدم قد تكون عرضة أكثر من غيرها لبعض الأمراض.فأصحاب فئة الدم O مثلاً اقل عرضة للإصابة بامراض القلب بينما يكونون أكثر عرضة لمشاكل المعدة والقرحات. اصحاب فئة الدم A معرضون للإصابة بالالتهابات الميكروبية، والنساء المنتميات إلى هذه الفئة معرضات للعقم. وبينت دراسات أخرى أن أصحاب فئة الدم AB و B معرضون للإصابة بسرطان البنكرياس.
2- يختلف رد فعل الناس تجاه الضغط النفسي بحسب فئة دمهم.
اصحاب فئة الدم A يكون معدل هرمون الكورتيزول اي هرمون الضغط النفسي مرتفعاً لديهم فهذا ما يجعلهم أكثر استجابة للضغط النفسي .اما اصحاب فئة الدم O فلديهم قدرة الاجداد على المواجهة اوالفرار في حال التعرض لهجوم ما وهذه القدرة على المواجهة تؤدي الى افراز زائد للأدرينالين وهذا ما يجعل أصحاب هذه الفئة يحتاجون وقتاً اطول حتى يتعافوا من الضغط النفسي لأن من الصعب عليهم تنقية جسمهم من الادرينالين.
3- مولدات المضاد ليست موجودة فقط في دمك
في جسمك لا سيما على السطح الذي يتفاعل مع البيئة مواد تسمى مولدات المضاد. تتواجد هذه المواد بدءاً من الفم وصولاً إلى الأمعاء وتتواجد بدءاً من الأنف وصلا إلى الرئتين وفي كل مكان في الجسم . وبسبب تواجدها في كل مكان من جسمك ، تجدها تؤثر في الطريقة التي يتفاعل فيها الجسم مع الطعام الذي تأكله بطرق متعددة . مثلاً اللكتينات في بعض الأطعمة تلتصق بمولدات المضاد في دمك وتجعل هذا الدم يلتصق (وكأن هناك غراء) مؤدياً إلى الشعور بالتعب ووجع الرأس ومشاكل في الهضم والبشرة وغير ذلك من المشاكل الصحية.
4- البكتيريا الجيدة الموجودة في أمعائك مرتبطة بفئة دمك
الناس المختلفون من حيث فئات الدم يمتلكون بكتيريات معوية مختلفة أيضاً . الواقع أن بعض البكتيريات قد تزيد 50000 ضعف عند بعض الناس . إن ما ورثناه من أسلافنا هو الذي أسس لقدرتنا على تحمل طعام ما دون آخر. إن بعض الميكروبات المتعايشة معنا ومع محيطنا تعمل على تكسير الكاربوهيدرات بفعالية أكثر عند أصحاب فئات الدم A . ولكن بعض الناس كأصحاب فئة الدم O تميل أجسامهم إلى تخزين الكاربوهيدرات على شكل دهون.
يمكنك أن تلقي نظرة على كتاب ” 4 فئات دم أربع أنظمة غذائية” ففيه تفاصيل عن الأطعمة التي تسبب لك البدانة والأطعمة التي تساعدك على التخفيف من الالتهابات. وفيه كل التفاصيل المتعلقة بفئة دمك والأطعمة الصديقة أو العدوة لها. برلماني: السوداني يعتبر أجنبياً بأحياء في العاصمة
حذر برلمانيون من انتشار ظاهرة الوجود الأجنبي بالبلاد، وفيما طالبوا وزارة الداخلية بوضع حد لها، أكد البرلماني المستقل مبارك النور أن الوجود الأجنبي كاد أن يكون بقدر حجم المواطنين الأصليين، وقال « في الجريف والديم يعتبر السوداني أجنبي» وانتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد المصطفى تناول تقرير وزارة الداخلية لقضية الأجانب، وأضاف «ما ورد في التقرير لا يعبر عن حجم القضية»، وقت أعلنت وزارة الداخلية عن وضع خطة متكاملة لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد قيد الإجازة بالمجلس الأعلى للهجرة توطئة لاحالتها لمجلس الوزارء.وفيما أقر وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن في بيان أمام البرلمان أمس، بأن الوجود الأجنبي غير القانوني يشكل تهديداً للأمن والسلام الاجتماعي بالبلاد، وأكد استمرار حملة تسجيل الوجود الأجنبي التي تجاوزت «248,712» أجنبياً بالإضافة الى تسجيل «173.027» من مواطني دولة الجنوب، وأشار الى تنفيذ حملات منظمة عبر دائرة الأجانب لضبط المتسللين والمخالفين للضوابط الهجرية وتقديمهم للمحاكمة وإبعادهم، في غضون ذلك بدد الوزير مخاوف النواب من عودة ظاهرة النقرز وأكد عدم تسجيل اي بلاغات منذ أشهر وفيما توعد بتوقيع عقوبات صارمة ضد اي شخص تسول له نفسه بالتخريب والإخلال بالأمن قال ما يحدث الآن شجارات عادية بين الشباب.
الانتباهةالبشير يتوجه إلى الهند في تحدٍ جديد للمحكمة الجنائية الدولية
توجه الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، الى الهند للمشاركة في القمة “الأفريقية ـ الهندية” التي تبدأ، يوم الخميس، وذلك في تحدٍ جديد لأمر التوقيف الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وواجه البشير أزمة حقيقية في يونيو الماضي، عندما شارك في القمة الأفريقية بجوهانسبيرج، حيث أصدرت محكمة محلية أمرا بتوقيفه بناء على دعوى رفعها مركز حقوقي إستنادا على مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه.
وطالبت شاميلا باتوهي، كبيرة مستشاري المدعية للمحكمة الجنائية الدولية، هذا الأسبوع، السلطات الهندية باعتقال البشير خلال مشاركته في القمة، رغم أن الهند من الدول التي سحبت توقيعها على ميثاق روما المؤسس للمحكمة.
ورافق الرئيس السوداني في زيارته للهند كل من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى ووزير الدولة برئاسة الجمهورية فضل عبد الله.
وتعقد القمة الهندية الأفريقية بنيودلهي في الفترة ما بين 26 و30 أكتوبر، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات مختلف البلدان الأفريقية وترمي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين شبه القارة الهندية والدول الأفريقية.
وأخطرت الحكومة الهندية في سبتمبر الماضي الحكومة السودانية بدعوة رسمية للرئيس البشير للمشاركة في القمة.
والمعروف أن للهند استثمارات نفطية في السودان وتأمل في تعزيز التبادل التجاري مع السودان وإيجاد سوق لمنتجاتها الصناعية والاستهلاكية.
يشار إلى أن القمة الهندية ـ الأفريقية الأولى انعقدت في نيودلهي عام 2008، فيما انعقدت الثانية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 2011.
سودان تربيونالظلام يعم مستشفى نيالا لعدم تغذية عداد الكهرباء
كشفت مصادر مطلعة عن انقطاع التيار الكهربائي في مستشفى نيالا التعليمي بسبب عدم تغذية عداد الدفع المقدم في المشفى، مما أحالها لظلام دامس منذ صلاة المغرب مساء أمس (الثلاثاء) حتى مثول الصحيفة للطبع، وأضاف المصدر أن انتهاء رصيد كهرباء المستشفى دفع الكثير من المرافقين لإخراج مرضاهم من العنابر، وإدخال بعضهم غرفة الإنعاش، بسبب عدم وجود التهوية الكافية وانعدام الإضاءة، واستطرد قائلا: “لا يوجد أحد بالمستشفى ولا المدير الطبي حتى نتحدث معه”، لافتا إلى أن هناك أطفالا مرضى يحتاجون للأوكسجين وصف حالتهم بالحرجة، يذكر أن يعقوب الدموكي وزير الصحة بالولاية كان قد أعلن تقديم استقالته عن العمل في وزارة الصحه خلال (6) أشهر من تعيينه حال عجزه عن تقديم خدمات ملموسة للمستشفيات والمرافق الصحية بالولاية.
صحيفة اليوم التالي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)