قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إنه تم الاتفاق على 90% من اتفاق أديس أبابا الإطاري حول مفاوضات المنطقتين، المقدم من الآلية الأفريقية، حاثاً الأطراف الأخرى على الجدية في السلام لإنهاء معاناة المواطنين بتكملة الاتفاق.
وجدَّد محمود، الذي يشغل أيضاً عضوية آلية (7+7)، في تصريحات صحفية عقب اجتماع للآلية، يوم الخميس، استعداد الحكومة وجاهزيتها لانطلاقة المفاوضات حول المنطقتين. وقال إن الحكومة أرسلت خطاباً للآلية الأفريقية بقيادة ثامبو أمبيكي حول تحديد موعد انطلاقة جولة المفاوضات.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على ما يقارب الـ 90% من الاتفاق الإطاري المقدم بواسطة الآلية. وقال إن على الأطراف الأخرى الجدية في السلام وإنهاء معاناة المواطنين عبر تكملة الاتفاق الإطاري.
إضافات جديدة
محمود أكد عدم ممانعة الآلية في إضافة أي إجراءات جديدة لخارطة الطريق المتفق عليها من أحزاب الداخل وجدد التأكيدات على مواصلة الجلوس مع الممانعين في أي مكان شريطة عدم نقل الحوار للخارج
وأكد مساعد الرئيس استعداد آلية الحوار للقاء الحركات المسلحة بالخارج لوضع الترتيبات الإجرائية لمشاركتهم في حوار الداخل. وأضاف: “اللقاء القادم مع الحركات وفق ما تم الاتفاق عليه في الفترة السابقة من نقاط تم الاتفاق عليها”.
وأشار إلى أنها تشمل الحل السياسي الشامل هو الطريق الأمثل لحل مشكلة السودان، بجانب وقف الحرب والعدائيات لتهيئة المناخ وبسط الحريات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إضافة للإجراءات والقواعد الخاصة بانطلاقة الحوار.
وأكد محمود عدم ممانعة الآلية في إضافة أي إجراءات جديدة لخارطة الطريق المتفق عليها من قبل الأحزاب بالداخل، مجدداً التأكيدات على مواصلة الاتصالات والجلوس مع الممانعين في أي مكان، شريطة نقل الحوار للخارج.
وفي السياق، أكد عضو آلية الحوار كمال عمر، أن مسيرة الحوار في محاورها الستة تشكل واقعاً جديداً في الأزمة السياسية السودانية، ويمكن أن يقود البلاد إلى وفاق سياسي، كاشفاً النقاب عن إضافة شخصيات قومية جديدة لعضوية المؤتمر من حلايب وشلاتين وأبيي مشاركة قضايا الوطن الكلية.
شبكة الشروق