الاثنين، 9 نوفمبر 2015

في السودان.. “صباح الخير” تتحول إلى “نيهاو”



قد تتفاجأ حينما تلتقي أحد السودانيين صباحاً فيلقي عليك التحية بلغة الماندرين الصينية “نيهاو”.
فالتنين الصيني تمدد اقتصادياً وثقافياً ولغوياً في بلاد النيل حتى وصل إلى آلاف السودانيين والسودانيات.
ولا يقتصر الأمر على التحية الصباحية، بل تطور ليصبح اختصاصاً في كلية الآداب بجامعة الخرطوم، إذ افتتحت الكلية في تسعينات القرن الماضي قسماً للغة الصينية. ورغم أن عدد الطلاب في السنوات الأولى كان قليلاً، إلا أنه سرعان ما ارتفع عاماً تلو والآخر.
كما تم افتتاح معهد كونفوشيوس الذي يضم حالياً ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة، يدرسون اللغة الصينية وفنوناً أخرى كالخط الصيني والألعاب الرياضية التقليدية.

النفط سرّ الصداقة

china

وحتى مطلع التسعينيات كان الوجود الصيني فى السودان محدوداً جداً، يتمثل فى منشآت شيدتها الصين كمنحٍ للسودان، منها قاعة مؤتمرات دولية تطل على النيل الأزرق فى الخرطوم. شُيدت القاعة سبعينيات القرن الماضي في عهد الرئيس السابق جعفر نميري، وحملت اسم “قاعة الصداقة”، تعبيراً عن العلاقة الوثيقة بين البلدين، بالإضافة إلى مصنع نسيج يحمل الاسم نفسه فى مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان.
وفي العام 1989، صادف انقلاب عمر البشير وإعلان الحصار الغربي على السودان مع بدء توسع “التنين” الصيني فى دول العالم شتى، ما جعل من السودان موطئ قدم لمصالح بكين فى القارة الأفريقية، ما قوبل بالترحاب من الحكومة السودانية، التي كانت بحاجةٍ إلى حليف بقوة الصين الناهضة، يساعدها على مواجهة القوى الغربية التي تحاصرها.
وعززت الصين من وجودها فى السودان حين تولت شركاتها استخراج النفط السوداني عام 1999، وما تلى ذلك من توسع صيني فى مجالات أخرى، مثل تشييد سدود الماء والطرق والجسور والسكك الحديدية. وتقدر الاستثمارات الصينية في السودان حالياً بنحو 13 مليار دولار.

لسان وخط.. ورياضات تقليدية

“هافينتغتون بوست عربي”، التقت الأستاذ في معهد كونفوشيوس بينغ شينغ، الذي أوضح أن هناك 3 أسباب تدفع الطلاب السودانيين للإقبال على دراسة اللغة الصينية؛ أولها حجم الأعمال الكبير للشركات الصينية، والتي تدفع رواتب عالية مقارنةً ببقية الشركات.
أما السبب الثاني حسب بينغ شينغ، فيكمن في رغبة الكثير من الطلاب بالسفر إلى الخارج، إذ توفر الحكومة الصينية عدداً كبيراً من المنح للطلاب السودانيين. أما السبب الثالث فهو “تعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين عبر الروابط الثقافية المشتركة”.

السبيل إلى العمل

الطالبة زينب هشام على سبيل المثال أنهت للتو سنتها الثالثة من دراستها للغة الصينية بكلية الآداب في جامعة الخرطوم، وتحضر لمعهد كونفسيوش التابع للجامعة للقاء الأساتذة والطلاب، وتقوية لغتها الصينية.
تقول زينب لـ “هافينغتون بوست عربي” إنها لم تخطط لدراسة اللغة الصينية عند التحاقها بالكلية، ولما تعرفت على خيارات اللغات التي يمكن لها دراستها فى الكلية، اختارت الصينية كتحدٍ أولاً، لكنها أحبتها في ما بعد.
وتصف زينب اللغة الصينية بأنها “لغة جميلة للغاية”، كما أن أساتذتها الصينيين يتبعون طرقاً مبدعة فى تدريسها. وتضيف أن فرص العمل متاحة حتى قبل تخرجهم من الجامعة، مرجعةً ذلك إلى توسع نشاطات الصين الاقتصادية في السودان، ما قوبل بتوجه رجال الأعمال والتجار السودانيين نحو الصين، فخُلقت بذلك العديد من فرص العمل لدارسي اللغة الصينية.

توسعٌ مرتقب

china

ولا تنحصر نشاطات معهد كونفشيوس على تدريس اللغة الصينية فقط، بل تشمل تدريس الخط الصيني وألعاب ورياضات تقليدية منها رياضة الووشو، وهى واحدة من الفنون القتالية الصينية.
الشاب عبد الله الحسن يمارس الرياضة داخل المعهد ويقول لـ “هافنغتون بوست عربي” إن ممارسته لرياضة الووشو “انعكست بصورة إيجابية على نشاطي الذي ازداد بمجرد مواظبتي عليها”.
ومؤخراً افتتح معهد كوفيشيوس بشكل تجريبي فصولاً لتدريس اللغة في مدرستين ثانويتين بالعاصمة الخرطوم، فضلاً عن اتفاقه مع جامعات حكومية وأخرى خاصة على فتح أقسام ووحدات بها لتدريس اللغة على نطاق أوسع.
هافينغتون بوست

الحج والعمرة تقر بتحصيلها 8 ملايين جنيه دون وجه حق في 2014م



اعترفت إدارة الحج والعمرة بارتكابها مخالفات وتجاوزات خلال موسم الحج الحالي والأعوام السابقة، وأكدت تجاوزها كل السلبيات التي حدثت هذا العام في الأعوام المقبلة، فيما قطعت لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان بأن عدم وجود أي قانون أو لوائح تضبط عمل الحج والعمرة تسبب في كثير من السلبيات والتجاوزات، داعية لأهية سن قانون وتحويل الإدارة لهيئة منفصلة عن الوزارة.
ونقل محرر (الصيحة) في البرلمان محجوب عثمان عن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشايب قوله أمس “إن النقاش مع إدارة الحج توصل إلى وجود تجاوزات وأخطاء وبعض السلبيات التي لازمت عملية إدارة الحج برمتها، واتفقنا أن نتجاوز هذه الأشياء من خلال القانون”.
ولفت الشايب في تصريح صحفي عقب جلسة سماع عقدتها اللجنة لإدارة الحج إلى أن إدارة الحج أقرت بما أورده تقرير المراجع العام من تحصيلها لمبلغ 8 ملايبن جنيه دون وجه حق في العام 2014م، غير أنها أعادت ذلك لعدم وجود قانون ولوائح تضبط عملها.
ومن جانبه كشف مدير إدارة الحج والعمرة المطيع محمد أحمد عن اقتراب موعد استخراج التأمين التعويضي من شركة شيكان للذين توفوا فى حادثة التدافع في منى، مؤكدةً أنها عثرت على 31 حاجاً من جملة 32 توفوا في التدافع واعتبر أن التأرجح ما بين إدارة وهيئة رتب ما أظهره المراجع العام لافتاً إلى أن هيئة الحج كانت تتحصل رسوماً من الحجاج، ولكن عندما تم حلها رحلت الأموال لإدارة الحج بصورة استثنائية ولاحقاً اعتبرت رسوماً غير قانونية، وتم إيقافها، مشيراً إلى أن الرسوم الحالية فقط 216 جنيهاً مقارنة مع خدمة تقدم للحاج تساوي أكثر من 20 ألف جنيه.
وأكد المطيع أن إدارة الحج مسؤولة فقط عن الحجاج تحت مظلة البعثة والبالغ عددهم 25600 حاج، وقال من بين هؤلاء فقدنا 48 حاجاً في حادثة التدافع وجدنا منهم 16 حاجاً أحياء وتوفي منهم 32 حاج وجدنا 31 حتى وتم دفنهم والآن مندوبنا هناك يتابع البحث عن الحالة الأخيرة عبر تقنيات، (DNA)، مشيراً إلى أنهم لم يتخذوا أي إجراء جنائي باعتبار أن ما حدث كان حادثة تدافع غير أنه أكد أن بعثة الحج تؤمن على الحجاج في شركة شيكان للتأمين، وقال “الآن إجراءات التعويض تمضي وستظهر فور اكتمالها”، وأضاف “قيمة التأمين لم تحدد باعتباره تأمين تعويضي وفق الضوابط المعروفة للتأمين العالمي”، قاطعاً بأن المملكة العربية السعودية لا تزال تحقق في الحادثة ولم تقر تعويضاً للموتى حتى الآن.

الصيحة

السودان يبحث مع وفد الكونغرس التحويلات المصرفية وإعفاء الديون


انخرط وفد الكونغرس الأمريكي، في مباحثات مع مسؤولين سودانيين الأحد، شملت لقاءً مع وزير المالية حول الآثار السالبة للعقوبات الاقتصادية وضرورة رفعها وإعفاء الديون، بجانب مناقشة إنفاذ التصاديق المرتبطة بالتحويلات المصرفية الخاصة بعمليات الصادر والوارد.
وتجدد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.
وضم الوفد الأمريكي الذي وصل السودان السبت، ممثلين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأعضاء معهد “اتش دي آي” الأمريكي، وهم بيني تومسون، عضو مجلس النواب من الحزب الديمقراطي، وهو رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، ومارشال سانفورد، عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، عضو لجنة الأمن الداخلي.
المعهد الأمريكي
ويضم الوفد أيضاً النائبة جانيس شاكوسي من الحزب الديمقراطي، نائبة رئيس الكتلة التقدمية بالكونغرس، وعضو اللجنة الدائمة للاستخبارات، والنائبة مارسيا فودج، عضو مجلس النواب، والصادق عمر خلف الله، رئيس مجلس أمناء “اتش دي آي” ورئيس المعهد الأمريكي الدولي، الجهة المنظمة للزيارة.
وقال وزير المالية السوداني، بدر الدين محمود، في تصريحات صحفية عقب اجتماع ضمه مع عدد من وزراء القطاع الاقتصادي بوفد الكونغرس، إن الوفد تعرف على الأوضاع الاقتصادية بالبلاد والفرص الاستثمارية الكبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والنفط والمعادن.
وذكر أن الوفد تعرف على الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة رغم العقوبات الأمريكية، وعبّر محمود عن أمله في ضرورة أن يسعى الطرفان لتطبيع العلاقات ورفع اسم السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
وأشار الوزير، إلى أن الاجتماع ناقش إنفاذ التصاديق التي منحت والمربوطة بالتحويلات المصرفية، والخاصة بعمليات الصادر والوارد.
وأكد استمرار الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية وصولاً لمرحلة التطبيع، وجدد سعي وزارته نحو الإصلاح الاقتصادي بالبلاد والانفتاح على عدد من الدول الآسيوية.
زيارة الولايات
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بمكتبه الأحد، وفد الكونغرس الأمريكي، وقدم شرحاً للوفد حول الأوضاع بالبلاد، وطلب من الوفد القيام بزيارات إلى الولايات للوقوف على حقائق الأوضاع بأنفسهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، للصحفيين إن الوزير تناول مع الوفد الأمريكي قضايا الحوار الوطني الدائر حالياً، وجهود تحقيق السلام في دارفور والمنطقتين “النيل الأزرق وجنوب كردفان”.
وتطرق غندور، للعلاقات السودانية الأمريكية ودور السودان الإقليمي وما يمكن أن يسهم به في مجال الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن السودان تعرض لتشويه صورته في الصحافة العالمية، من خلال إبراز السلبيات والتغاضي عن الإيجابيات وما تم تحقيقه من إنجازات في المجالات كافة.
وأضاف أن الوزير طلب من الوفد القيام بزيارات إلى الولايات للوقوف على حقائق الأوضاع بأنفسهم، وأجاب على استفساراتهم بشأن العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان، والحوار الوطني، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان وآثارها السالبة.


شبكة الشروق

الرئيس السوداني يتوجه الى جوبا الأحد المقبل ويستبقها بزيارة ثانية للرياض الثلاثاء


يشارك الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد المقبل، في الاحتفال الذي تقيمه (إيقاد) بجوبا، والخاص بتوقيع الاتفاق الأمني، بين الفرقاء في دولة جنوب السودان ، إيذانا بانطلاق الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق أديس للسلام بين الطرفين، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ(سودان تربيون) الأحد.
وقبيل توجهه الى جوبا، يغادر الرئيس السوداني، الثلاثاء الى المملكة العربية السعودية، للمره الثانية بعد أسبوع من زيارته الأولى التي أنهاها قبل يومين، وذلك للمشاركة في اجتماعات القمة العربية – اللاتينية التي تعقد يومي 10-11 من الشهر الجاري بالرياض وتبحث عدة قضايا على رأسها الإرهاب، والمناخ .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية على الصادق للصحفيين ان الوزير إبراهيم غندور سيغادر مساء الأحد، الى المملكة، للمشاركة في اجتماعات القمة على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التوصيات تمهيداً لرفعها لاجتماع القادة في القمة التي تجمع 12 دولة من أميركا اللاتينية و22 دولة عربية .
ويعقب غندور مشاركته في اجتماع الرياض، بقيادة وفد السودان المشارك فى القمة الأوربية – الأفريقية التى تستضيفها (مالطا) لمناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .
ويشارك فى القمة التي تبدأ يومي الحادي والثاني عشر من نوفمبر الجاري زعماء وقادة البلدان الأوربية والإفريقية فضلا عن الاتحاد الافريقى لوضع إستراتيجية تحد من موجة تدفق المهاجرين من القارةالافريقية الى أوربا .
وشارك ممثلو 75 دولة ومنظمة دولية واقيليمة فى اجتماع تحضيري للقمة التأم مؤخرا، بشرم الشيخ المصرية ناقش إعداد الوثيقة التى ستعرض على القمة .
ويضم وفد السودان الى “فاليتا” كل من وزير الداخلية الفريق عصمت عبد الرحمن الداخلية ووزير العدل = عوض الحسن النور ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا المولى.
سودان تربيون

الشفيع خضر: لم اتلق قرارا بتعليق نشاطي ولست من بين الخمسة المحالين للتحقيق


قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، الشفيع خضر، أنه لم يتسلم قرارا من مركزية حزبه بتعليق نشاطه ،وقطع بأنه ليس من بين الخمس كوادر التي أعلن السكرتير السياسي للحزب توقيفها وإحالتها للتحقيق، وكشف عن اعتزامه مواصلة معاركه الفكرية في الحزب باعتبار أن الصراعات على تلك الشاكلة تمثل ظاهرة صحية.
وأوضح الشفيع خضر في تصريح وزعه،الأحد، أنه ظل يرفض الإدلاء بأي تعليق حيال التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن تعليق نشاطه في الحزب ،الا أن التصريحات المتضاربة من قيادات في الحزب الشيوعي استوجبت عليه توضيح موقفه.
وقال خضر أن قيادة الحزب الشيوعي لم تخاطبه رسميا حتى اللحظة،كتابة او شفاهة، بأي قرار حول تعليق النشاط بالحزب، لافتا الى تواجده خارج السودان منذ فترة.
وأضاف ” بالنظر إلى تصريح السكرتير السياسي للحزب الذي تناول فيه ما أثاره التسريب الصحفي، و جاء فيه أن اللجنة المركزية أوقفت خمسة من كادر الحزب و عضويته، وقررت تقصي الحقائق معهم بتهمة عقد اجتماع لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية ، وبما انني في العمل العام منذ عشرات السنين، وديدنني هو مبدأ الشفافية، أؤكد لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولجماهير الشعب السوداني أنني لست من ضمن هؤلاء الخمسة ولا اعرف من هم ولا علم لي بحيثيات الوقائع محل الاتهام “.
وكان السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، أقر في تعميم صحفي السبت بأن اللجنة المركزية لحزبه أوقفت خمسة من كوادر الحزب وشكلت معهم لجنة تحقيق بعد ثبوت نشاطهم في اجتماعات قال انها عقدت خارج الأطر التنظيمية. لكنه لم يسم تلك القيادات.
وكانت تقارير صحفية نسبت لمصادر قولها أن قرار الإيقاف شمل عشرين من قيادات الحزب بينهم الشفيع خضر، حاتم قطان، د. محمد سليمان محمد، فيصل بشير، وهاشم تلب.
وأشارت الى أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي استبقت المؤتمر العام وعلقت نشاط الشفيع خضر وحاتم قطان، خوفا من نشاط يقوده الرجلان لإحداث تغيير على مستوى القيادة حيث يحظيان بتأييد واسع من الشباب.
واعتبر الشفيع خضر الصراعات الفكرية في الأحزاب والمؤسسات السياسة “ظاهرة صحية و ضرورية لتطويرها، ما دامت الصراعات تدار بنزاهة و ديمقراطية”.
وقال أنه ومن ذاك المفهوم سيظل يخوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي السوداني منطلقا من منصة البحث عن أفضل السبل للمساهمة مع الآخرين لتحقيق أماني و تطلعات الشعب والوطن.
سودان تربيون

الأحد، 8 نوفمبر 2015

لجنة الحريات بمؤتمر الحوار الوطني تطالب بالإبقاء على قانون (التحلل)

أيد أعضاء لجنة الحريات والحقوق الاساسية في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بالخرطوم منذ شهر، الإبقاء على قانون "التحلل" المثير للجدل.
ويتيح قانون التحلل التسوية وإعادة الأموال العامة وجوز ذلك قانون الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989.
وطبقا لمقرر اللجنة ابراهيم دقش فإن أعضاء لجنة الحريات والحقوق الأساسية طالبوا بضرورة إلغاء تحرير السوق والاحتكار.
وأكد دقش في تصريحات للصحفيين، الأحد، أن النقاشات داخل اللجنة قطعت بأهمية محاكمة المعتدين على المال العام والإبقاء على قانون التحلل.
وكان الشيخ عبد الحي يوسف أفتى أخيرا بعدم جواز التحلل الذي نص عليه قانون الثراء الحرام والمشبوه، واعتبره مدعاة لسرقة المال العام.
وتورط الملازم شرطة غسان عبد الرحمن، الموظف بمكتب والي الخرطوم السابق، في التربح بأراضٍ بدون وجه حق، وانتهت القضية بالتسوية وإعادة الأموال عبر ما يسمى بالتحلل.
وقال دقش إن الأعضاء أمنوا على ضرورة الاستماع الى مدير الأراضي القومية والتسجيلات والمساحة ومدير أراضي السلطة الاقليمية، لإلقاء مزيد من الضوء على قضايا الاراضي بأشكالها المختلفة.
وأشار إلى أن اللجنة دعت الى قيام ورشة لمناقشة قانون الانتخابات وورشة أخرى لجهاز الأمن والمخابرات وإدارة السجون ومكتب سلام دارفور.
وأوضح أن اللجنة في اجتماعها ناقشت أوراق عمل مقدمة من حزب تحرير السودان الام وحزب الدستور وحزب الشرق الديمقراطي.
سودان تربيون

السلطات السودانية تمنع قيادات معارضة من المشاركة في إجتماع باريس


منعت السلطات السودانية، الأحد، قيادات معارضة من السفر،أثناء اعتزامهم التوجه الى فرنسا للمشاركة في اجتماع لقوى (نداء السودان) ينتظر التئامه خلال الفترة من 9-11 نوفمبر الجاري. وأبلغ الأمين العام لتحالف القوى الوطنية للتغيير (قوت) فرح العقار، (سودان تربيون) أن السلطات الأمنية منعت كل من السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، والقيادي في الحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، ورئيس الحزب الاتحادي الموحد جلاء الأزهري، من السفر الى باريس، وصادرت وثائق سفرهم.
وأفاد عقار أن المجموعة كانت تعتزم اللحاق باجتماع لقوى (نداء السودان) يتصل ببحث أجندة الملتقى التحضيري المنتظر عقده في أديس ابابا خلال نوفمبر الجاري، ورجح أن لاتسمح السلطات لبقية القيادات بالمغادرة، لافتا الى أن نائب رئيس حزب الامة مريم الصادق المهدي كانت غادرت في وقت سابق إلى القاهرة وستتوجه من هناك الى باريس.
وانتقد فرح العقار بشدة تصرف السلطات الحكومية واعتبره يناقض بشكل واضح ما ظلت تردده على لسان قياداتها النافذه في الحكومة والحزب الحاكم ،باتاحة الحريات السياسية وكفالة الحقوق الأساسية والتي من بينها حق التحرك والسفر.
وأوضح أن قيادات المعارضة لم يبلغوا بأي أسباب لمنعهم من السفر، كما أنهم لم يرتكبوا جرما حتى يوضعوا على قوائم المحظورين من المغادرة.
ورأى أن منع القيادات المعارضة من السفر ليس سوى تأكيد لعدم رغبة الحكومة وحزبها الحاكم في انجاح المؤتمر التحضيري المرتقب، لكنه لفت الى أن الوجود الجسدي للقيادات يمكن الاستعاضة عنه بالتواصل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، مع المجتمعين في باريس وايصال كافة الرؤى التي يراها قيادات الداخل بما يدفع في اتجاه انجاح الملتقى المرتقب.
سودان تربيون