السبت، 19 مارس 2016

انطلاق المفاوضات التشاورية بين الحكومة والحركات المسلحة وحزب الامة في أديس أبابا

بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا امس الجمعة جولة جديدة بين  الحكومة والحركات المسلحة وحزب الأمة القومي . وترأس الجلسة رئيس الوساطة ثابو أمبيكي وستبحث الجولةوقف إطلاق النار الشامل ووقف العدائيات، وتوصيل الاغاثة للمتضررين ، وكيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني. ووصف ياسر عرمان الاجتماع التشاوري بأنه محاولة من الآلية الأفريقية لتجاوز تعنت حكومة الخرطوم واعتراضها على عقد الاجتماع التحضيري. وأكد عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا تبث عقب هذه النشرة أنهم لن يسمحوا بأن يكون الاجتماع التشاوري بديلا عن الاجتماع التحضيري  والذي يفترض أن تحضره كل القوى السياسية السودانية المعنية من جانب المعارضة والحكومة، ولكن ياسرعرمان عاد وقال بانه إذا كان هناك مخرج ، فانهم لن يرفضوه لانهم ضد الحرب ويريدون السلام . 

وحول دخول الحركة الشعبية شمال في مفاوضات مع الحكومة في ذات الوقت صعدت الحكومة حملتها العسكرية فى جبل مرة وجبال النوبة والنيل الأزرق قال ياسر عرمان، أن لديهم إستراتيجية ثابتة هى ( نحارب ونقاتل). موضحا أن الحرب ليس حربهم بل هي حرب الحكومة ومفروضة عليهم. واشار ياسرعرمان الى أن هناك قضايا إنسانية لا يمكن أن يرفضوا التفاوض بشأنها . وأن الحوار ليس نزهة أو سياحة ، بل يسمح ويتيح الفرصة لفضح نظام الخرطوم أمام المجتمع الدولي.

من جانبه قال رئيس وفد الحكومة إبراهيم محمود إنهم مع وقف الحرب كموضوع استراتيجي باعتبارها المشكلة الأساسية، ومن ثم المضي للترتيبات الأمنية المطلوبة للقوات سواء بالدمج في القوات المسلحة أو التسريح .موضحا انه  في حال اتفاق الأطراف على وقف الحرب والمضي للحوار الوطني سيتم بحث سبل الاتفاق على التفاصيل.

دبنقا

الهلال يختتم التحضيرات اليوم

يختتم الهلال تحضيراته اليوم على ملعبه تأهباً لمواجهة أهلي طرابلس غداً في إياب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، حيث يتطلع الفريق لإنجاز المهمة بنجاح والحصول على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة وخسر الأزرق لقاء الذهاب بهدف دون رد في تونس، ودخل لاعبو الهلال معسكراً بفندق (كنون) أمس وسط أجواء التفاؤل والحماس التي تسيطر على القلعة الزرقاء قبل مواجهة الليبي المهمة التي يتأهب فيها الأزرق لرد الاعتبار والحصول على بطاقة المرور للدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
المجهر

MVI 9046

MVI 9046

حكومة جنوب السودان ترفض قرارات حكومة السودان وتتهمها بدعم رياك مشار

اعتبرت حكومة جنوب السودان، قرار حكومة الخرطوم معاملة رعاياها المتواجدين على أراضيها بوصفهم أجانب، والتهديد بإغلاق الحدود، محاولة من الخرطوم للتغطية على دعمها للمتمردين في الجنوب  . وقال زير الإعلام الناطق باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي امس الجمعة ان اتهامات الخرطوم بدعم الحركات المسلحة عارية ولا أساس لها من الصحة ، وهى وخطة للتغطية الدعم الذي تقدمه لمتمردي جنوب السودان، ممثلين في الحركة الشعبية في المعارضة، بقيادة نائب الرئيس ريك مشار.

وفي خبر اخر اكد المكي إسماعيل قادم معتمد محلية القوز بجنوب كردفان استيلاء الحركة الشعبية شمال على عربتين واحدة لاندكروزر (بفلوا ) تتبع لشركة النيل للبترول والأخرى جرار يوم الاربعاء. وكشف عن اصابة عربة معتمد محلية غبيش بغرب كردفان  فى تبادل لإطلاق النار بين المتمردين وحرس المعتمد. وكانت الحركة الشعبية شمال قد اعلنت  يوم الاربعاء قتل (5) من افراد جهاز الامن واسر(8) اخرين  في كمين نصبته الحركة على متحرك  حكومي على طريق الدبيبات ابوزبد .

دبنقا


عفاف تاور: “سئمنا الحرب التي قضت على أخضرنا ويابسنا”


انتقدت النائبة البرلمانية عن دوائر جنوب كردفان وعضو اللجنة السياسية لأبناء جبال النوبة عفاف تاور استمرار الحرب في المنطقة ووجهت رسالة للمتفاوضين بأديس أبابا والمجتمع الدولي مفادها: “سئمنا من الحرب التي قضت على أخضرنا ويابسنا”.
وشددت تاور على ضرورة إيقاف الحرب لأن القتلى سودانيين، وأضافت: مآتم في جبال النوبة وأخرى في ولايات السودان الأخرى لأن المتحاربين سودانيين وليسو أجانب من وراء البحار، وأضافت بالتزامن مع جولة التفاوض بين الحركة الشعبية قطاع الشمال والحكومة في الفترة من 13 – 20 مارس الجاري، ينظم ملتقى نساء النوبة ورشة بالبرلمان غداً الاحد عن مآلات الصراع في جبال النوبة لإيصال رسائل من المرأة بأن ما تم في جنوب كردفان حصد للأرواح وزعزعة لاستقرار المواطن.
وقالت تاور للصحفيين أمس إن الورشة ستكون برعاية رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر بمشاركة المهتمين والمختصين بقضية جبال النوبة وستقدم خلال الورشة ورقة عن مآلات الصراع، وأخرى عن التعايش السلمي بين القبائل ثم ورقة عن السلام وفض النزاعات، ولفتت الى أن الورشة تاتي استباقاً لملتقى نساء جبال النوبة الذي سيعقد في 26 مارس الجاري.

صحيفة الجريدة

حزب «المؤتمر» السوداني يضع أربعة شروط للحل السياسي الشامل

الخرطوم ـ «القدس العربي»:
قال حزب المؤتمر السوداني (المعارض) إنّ الحل السياسي الشامل في السودان لا يمكن أن يتم بدون الوقف الشامل للعدائيات في مناطق الحرب وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات مع التأكيد على ضرورة أن تشرف سلطة إنتقالية تتشكل من كافة القوى السياسية والمجتمع المدني على تنفيذ أي اتفاق سياسي بين أطراف الأزمة السودانية.
وأشار في بيان له أمس إلى أنّ هذا الموقف تبناه مجلس السلم والأمن الإفريقي وذلك في بيانين صدرا عن اجتماعين أحدهما بالرقم 456 في أيلول/ سبتمبر،والثاني بالرقم 539في آب/ أغسطس 2015م.
وأضاف البيان أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ظل يراوغ ويتلاعب بالمفردات لإفراغ قضيتي مباحثات السلام والحوار الوطني من أي محتوى حقيقي يوقف الحرب ويؤدي إلى تحول ديمقراطي حقيقي.
وقال حزب المؤتمر السوداني إن الحكومة تشارك في جولات التفاوض وفي الوقت ذاته ترسل طائرات الأنتنوف المحملة بالقنابل والمتفجرات لقصف المواطنين المدنيين العزل في جبل مرة وجبال النوبة والنيل الأزرق وتغلق المسارات أمام توصيل إحتياجات النازحين الإنسانية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن مشاركة نظام المؤتمر الوطني في المفاوضات تتم لتحقيق أغراض لا علاقة لها بالحل السلمي لقضايا الشعب السوداني، بل لأجل تكتيك مرحلي للتشويش على الشارع السوداني وتسويق نفسه للمجتمع الدولي وتقسيم جبهة المعارضة السودانية.
وقال إنّ المعارضة السودانية اليوم أكثر وحدة في جبهتها الأعرض المتمثلة في نداء السودان، ولقواها السياسية والإجتماعية من الرؤى والأهداف المشتركة ما يبطل محاولات النظام لتقسيمها، مشيرا لتكامل أدوات النضال ضد الشمولية بالاتفاق على الأهداف والغايات النهائية.
وقال الحزب في بيانه: «إننا نقدر مجهودات دول الجوار الإفريقي لمساعدة بلادنا في الخروج من أزماتها الكارثية التي تعصف بها، وظللنا على الدوام نتعاطى بإيجابية مع مقترحات الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس ثابو امبيكي في رسم خارطة طريق لوقف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي».
وأكد على عدم نجاح أيّ مخرج جزئي لأزمات البلاد ،مضيفا أن المخرج المستدام يجب أن يكون شاملاً لكل القضايا والأطراف، وطالب بضرورة إلتزام الآلية الإفريقية ببنود القرارين 456 و539 اللذين حظيا بقبول الأطراف الوطنية الرئيسية واللذين يدعوان لحوار وطني يشمل كل القضايا ويضم كل الأطراف.
وأوضح الحزب أن تصاعد الحركة الجماهيرية الرامية للتغيير بأشكالها المطلبية والمهنية والسياسية المتعددة مؤشر على قدرة هذا الشعب على إسترداد حقوقه وكرامته كاملة غير منقوصة.
وطالب حزب المؤتمر السوداني قوى المعارضة بالعمل بجدية ومسؤولية لتوحيد الجهود وتطويرها للوصول لأهداف الشعب السوداني في السلام والحرية والعدالة والعيش الكريم.
تجدر الإشارة إلى أنّ الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التي يقودها الرئيس ثابو امبيكي قدمت الدعوة لإجتماع تشاوري انطلق صباح أمس الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويضم الإجتماع ممثلين عن نظام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي وحركة العدل والمساواة وحزب الأمة القومي. وأقرت الآلية الإفريقية في خطابها للأطراف المدعوة بوصول كافة محاولاتها لأفق مسدود ودعت لإعادة فتح النقاش حول سبل التوصل لإتفاق لوقف العدائيات بين الأطراف المتقاتلة والوصول لإتفاق سلام شامل وحول قضية الحوار الوطني بين أطراف الأزمة السودانية.
صلاح الدين مصطفي

الوساطة الأفريقية تعرض لقاء "مكاشفة" على الفرقاء السودانيين


بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الجمعة، اجتماعات مشتركة جمعت الحكومة السودانية بالحركات المسلحة وحزب "الأمة" القومي بزعامة الصادق المهدي برعاية الوساطة الأفريقية لحل أزمات السودان، وإيجاد حلول تسمح بمشاركة تلك القوى في الحوار الوطني في الخرطوم. وتأتي الاجتماعات بعد زيارة لمدة يومين لرئيس الوساطة الأفريقية ثامبو امبيكي للخرطوم، اختتمها الخميس بلقاء مع رئيس الجمهورية عمر البشير، بغرض حمله على الموافقة في اجتماعات اليوم، خصوصاً بعد الملاحظات التي أبدتها الخرطوم.وعقد امبيكي سلسلة اجتماعات مع مسؤولين وقوى معارضة، استثنى منها لأول مرة قوى تحالف المعارضة التي تضم أحزابا معظمها يسارية بينها الحزب الشيوعي. وظل هذا التحالف يؤكد تمسكه بالحلّ الشامل لأزمات البلاد، وعقد مؤتمرا تحضيريا للاتفاق على نقاط محددة لتهيئة مناخ الحوار، وفي المقدّمة وقف الحرب وإطلاق الحريات الصحافية والسياسية والعفو العام. "طرح امبيكي على أحزاب معارضة عقد لقاء "مكاشفة" داخل السودان يضم كافة الأطراف دون وضع أجندة مسبقة" وطرح امبيكي على أحزاب معارضة عقد لقاء "مكاشفة" داخل السودان يضم مختلف الأطراف دون وضع أجندة مسبقة، لبحث قضية الحوار والسلام. وهو طرح دفعت به قوى "مستقبل التغيير"، التي تضم أحزاباً كانت جزءاً من الحوار الوطني في بداياته، قبل أن تنسحب منه، بينها حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي صلاح الدين.بموازاة ذلك، نشط المبعوثون الخاصون بالولايات المتحدة وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي في عقد لقاءات مع الوفود السودانية في أديس أبابا أيضاً، في محاولة لدفع عجلة الاجتماعات والخروج بنتائج إيجابية تنهي حالة الجمود في ما يتصل بحسم الأزمة السودانية سلمياً.ويتوقع أن تناقش الاجتماعات، التي بدأت ظهر اليوم، بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال وحركتي العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم وتحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، فضلاً عن حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، أجندة تتصل بوقف الأعمال العدائية وإلحاق تلك القوى بالحوار.
وأبدى امبيكي تفاؤلاً بشأن الاجتماعات التي عدّها استراتيجية لإلحاق الممانعين بالحوار، باعتباره أمرا أساسيا لحل مشاكل السودان.

وقال القيادي بتحالف المعارضة ساطع الحاج، لـ"العربي الجديد"، إن امبيكي لم يطلب ملاقاة التحالف، وتجاوز التحالف أمر صعب. وشدد على أن "تجاوز التحالف في أي تسوية سياسية يزيد من الأزمة". وأردف "لا يمكن لامبيكي أن يتجاهل التحالف، رغم أننا لا نعطيه وزنا كبيرا". ونفى تسلم المعارضة أي مقترح من امبيكي بشأن لقاء المكاشفة مع الحكومة.

بدوره، رأى رئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق أبوعيسى، أن امبيكي ظل يردد عدم رغبة التحالف في الحوار لأكثر من عشرة لقاءات مع الرجل، خلال زيارته للبلاد، فضلاً عن تسليمه ست مذكرات تحمل رؤيتها بشأن إجراء حوار حقيقي ومنتج. وأضاف أن "هذه المرة لم يدعونا، ولسنا نادمين على عدم المشاركة في هذه الاجتماعات".

ومع انطلاق الاجتماعات، طالب حزب "المؤتمر" السوداني المعارض الوساطة الأفريقية بالالتزام ببنود قرارات مجلسي الأمن الدولي والسلم الأفريقي في ما يتعلق بالحوار الشامل، وعقد مؤتمر تحضيري بإشراك كل القوى السودانية دون استثناء. وأكد، في بيان، أن القرارين حظيا بقبول الأطراف الوطنية الرئيسية في البلاد.
العربي الجديد