السبت، 14 مايو 2016

الكلام ليك ..يا المنطط عينيك


إلي الذين يسرقون مال الشعب ليلاً،ثم يخطبون في منابر الجوامع نهاراً،وإلي الذين لا يؤدون وظائفهم إلا مقابل الرشاوي،والتي تسمي في لغتهم تسهيلات،وإلي الذين (عينوهم)في مناصبهم لأنهم مؤتمر وطني،وإلي الذين يبعثرون الميزانية على الأمن والدفاع للبقاء في كراسي الحكم،وإلي الذين يعتقدون أن الضرب في المليان يمكن أن يعطل انتفاضة الشعب،وإلي من قالوا أن الانتفاضة تحولت لانتكاسة،نقول إن غداً لناظره قريب.
وإلي الذين باعوا من قبل مشروع الجزيرة،وفكفكوا السكة حديد صامولة صامولة،وباعوا النقل النهري لأسيادهم في الخليج،واتفقوا بليل على بيع ما تبقي من جامعة الخرطوم لأنهم باعوا أراضيها وأصولها في وقت سابق،نقول إن ليل الظلم قصير.
وإلي القتلة المأجورين الذين قتلوا البجا في شرق السودان،وأهالي كجبار،وأطلقوا الرصاص على الطلاب فقتلوا العشرات،وشنوا الحرب في دارفور بالراجمات والطائرات،نقول إن الرصاص حتماً سيرتد عليهم.
وإلي من يطاردون الفقراء والمساكين بحجة تنظيم الأسواق والنظام العام،فيصادرون معدات رزقهم وكفتيرات الشاي،والدرداقات،ثم يفرضون عليهم الغرامة أو السجن،وإلي أولئك الذين يزيلون منازل الناس بالبلدوزر ليبيعوا الأرض للأغنياء نقول لهم،أن نفس البلدوزر سيهد قصوركم ليبني على أنقاضها المدارس والمستشفيات.
وإلي سدنة المؤتمر الوطني،الذين استباحوا المال العام،وجعلوا الخدمة المدنية مطية لهم،وظنوا أنهم باقون في الحكم إلي يوم القيامة العصر،نقول لهم أن شعب السودان سيجعلهم عبرة وعظة لكافة طغاة العالم في القريب العاجل.
وإلي الذين يوقعون الأوامر بمصادرة الصحف وتشريد الصحفيين،ومصادرة الحرية،نقول إن الحرية تنتزع ولا تعطي،وأن الزبد يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس.
وإلي الإنتهازيين الذين يركبون سفينة المؤتمر الوطني لأنهم يقبضون الثمن،نقول إن حسابكم عسير حيث لا ينفع الإنكار.
وإلي شرفاء بلادي في كل مكان نقول أن الغضب المكتوم لا بد ان ينفجر،ليس تلقائياً وإنما بالإصرار والعزيمة والعمل على استرداد الحياة الكريمة مهما كان الثمن فالوطن أغلى من البشر،ونحو المبادئ النبيلة تهون التضحيات.
وإلي المناضلين داخل وخارج السودان نقول أن الأيادي الخائفة المرتعشة وإن حملت المدافع لا تصمت أمام هدير الملايين،حين تغلي الشوارع،عندها تنقلب الموازين لصالح الإنتفاضة،في البرهة القليلة.
إلي حفيدتي مي عادل ورفاقها الطلبة والطالبات،وهم الآن في المعتقلات،بعد ان فصلوا من الجامعة،بقرار سياسي،نقول كما قال محجوب شريف(عما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب)،فالنظام الديكتاتوري القمعي الذي أصابه الرعب من 17 طالب ولدوا كلهم في هذا الزمن الحالك(بعد 1989)،لا شك انه في الطريق إلي مزبلة التاريخ،لأن الشعب السوداني لم ولن يرضي بالذل والهوان والحقارة،فلينتظر السدنة والتنابلة دقات(النقارة)،وأول اللهيب شرارة،والكورة ما (كدّارة).


كمال كرار

kamalkarrar580@hotmail.com

مجلس الأمن يمدد مهمة القوة الأممية في أبيي

مدد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة «يونيسفا» في أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، لمدة ستة أشهر. وأكد في قراره التزامه القوي بسيادة السودان وجنوب السودان واستقلالهما ووحدتهما وسلامتهما الإقليمية، كما أشار إلى بعض التطورات الإيجابية المبلغ عنها بين الحكومتين بشأن أمن حدودهما وشجع على إحراز التقدم في العلاقات الثنائية بينهما، بحسب إذاعة الأمم المتحدة.
من جانبه، رحب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب فضل، باعتماد القرار، مشيراً إلى الأدوار الإيجابية التي قامت بها القوة منذ تكوينها بجانب المجهودات الحكومية والمجتمعية في الاستقرار الأمني الذي تعيشه أبيي، والتقدم الملحوظ في ترسيخ مفاهيم العيش السلمي بين مجتمعي قبائل المسيرية ودينكا نقوك، وأكد للمجلس التعاون التام لحكومة السودان مع القوة المؤقتة تمكيناً لها لتنفيذ ولايتها وإنجاز تفويضها.
البيان

الجمعة، 13 مايو 2016

حزب البشير تعاون حزبنا مع الحزب الشيوعي الصيني لمصلحة الشعبين


أكد وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية، ياسر يوسف، أمين الإعلام بالحزب الحاكم، أن التعاون بين حزب المؤتمر الوطني، والحزب الشيوعي الصيني، يشكل تجربة جديدة للعلاقات الدولية تقوم على الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتصب في مصلحة الشعبين.
وقال يوسف خلال لقاء الوفد الإعلامي الزائر للصين مع مسؤول المدرسة الحزبية للجنة الحزب الشيوعي الصيني، بمقاطعة جيانغسو هو زهيجون، " إننا نشيد باسم حزب المؤتمر الوطني، بالحزب الشيوعي الصيني بجميع مقاطعات الصين، وبدعمه للعلاقات الاستراتيجية للتعاون البنّاء بين البلدين".
وأعرب عن سعادته لدور الصين قيادة وحزباً في دعم نهضة السودان، وأشار للاتفاقية الموقعة بين الحزبين لتبادل المعرفة منذ العام 2003، والتي حوّلت المعرفة إلى شعار يحتذى به في السودان .
من جانبه أكد زهيجون خلال حديثه في اللقاء، أن السودان يلعب دوراً رائداً في علاقات الصين بأفريقيا، مشيراً لدوره في طريق الحرير الذي لعبه من قبل بين الصين والقارة الأفريقية، مُرحباً بزيارة الوفد الإعلامي، ومستعرضاً البرنامج الذي أُعد للوفد في المقاطعة.


شبكة الشروق

إدارة مشروع الجزيرة تعد مزارعين بتسليمهم أموال تقاوى الذرة

هدد مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل مكتب (سيد فارم، نور الهدي، ودرويش) بسحب تقاوى الذرة من إدارة مشروع الجزيرة، وقال المزارع الطيب جاد الله في تصريحات صحافية أمس (الخميس): أنتجنا تقاوى الذرة لهذا الموسم من مخصصاتنا المالية وتحت إشراف الإدارة الزراعية لمشروع الجزيرة والبحوث الزراعية وتم تسليم إدارة مشروع الجزيرة (7993) جوالا بسعر (392) جنيها للجوال من نوفمبر الماضي غير أن إدارة المشروع مازالت تتلكأ في تسليمنا حقوقنا المالية مقابل تلك التقاوي” ونقل تخوف المزارعين من احتمال فشل الموسم حال سحبهم للتقاوي وطرحها في السوق، وقال: عندها ستكون الخسارة كبيرة على المزارعين وإدارة مشروع الجزيرة..
ووعد عوض الجيد محمد الزبير مدير الإدارة الزراعية بمشروع الجزيرة، بحل المشكلة وتسليم المزارعين حقوقهم في موعد أقصاه (الاثنين) المقبل، أو تسليمهم تقاوي الذرة مصحوبة بشهادة الجودة، وكشف في تصريحات صحافية، أنه ولأول مرة منذ (15) عاما يعمل مشروع الجزيرة على إنتاج تقاوي محسنة وإكثار للفول السوداني حتى ترتفع إنتاجية الفدان كما حدث لمحصول القمح، وأضاف أن الخطة التبشيرية للعروة الصيفية لموسم 2017/ 2016م زراعة (100) ألف فدان من القطن و(450) ألف فدان من الذرة و(260) ألف فدان للفول السوداني و(80) ألفا للجنائن و(15) ألف فدان للعلف وكذلك زراعة المحاصيل النقدية. وأكد عوض الجيد أن هنالك تنسيقا كاملا بين إدارة الري ومشروع الجزيرة لإنجاح الموسم الصيفي..

اليوم التالي

حتى لا نعيد إنتاج الفشل


كثير من مشروعات التعاون المشترك بين الدول العربية تبدأ بحماس واندفاع ثم تأخذ في التراجع رويداً رويدا إلى أن تتعثر أو تختفي وتتلاشى والسبب الرئيسي في ذلك هو أن أكثر تلك المشروعات يقبل الناس عليها باندفاع عاطفي دون دراسات جادة أو تخطيط محكم أو قناعة راسخة وعندما تظهر بعض العقبات يتلاشى الحماس وتفتر الهمة.
في سبعينيات القرن الماضي وبعد أن توفر قدر كبير من فوائض ارتفاع أسعار النفط اندفعت العديد من الدول العربية لرسم صورة باهرة لمستقبل التعاون الاقتصادي العربي والاستثمارات العربية في الموارد الطبيعية المتاحة لتلك الدول وقد تركز الحديث بوجه خاص حول مشاريع الأمن الغذائي العربي المعتمدة على استثمار الفوائض الدولارية النفطية في تطوير الإنتاج الزراعي العربي عبر الاستغلال الأمثل لموارد الأرض والمياه المتوفرة في بعض البلدان العربية وبصفة خاصة السودان، وتحمس الجميع لتلك المشاريع وأنشئت الهيئات المطلوبة وتأسست الشركات وأعدت مقارها وتم تعيين مديريها وموظفيها وتوفرت الإمكانات المالية الكاملة- وعندما أزف موعد التنفيذ بدأت تظهر بعض الصعوبات والمعوقات بسبب سوء التخطيط والإعداد فضعفت الإرادة وتقاصرت الهمة وبرزت الصعوبات وتعثرت المشروعات وخمد الحماس وضعف الأداء ثم تبخر الحلم.
وفي تطور آخر خلال نفس الفترة بحثت حكومة السودان مع المملكة العربية السعودية مشروعاً رائداً وواعداً باستغلال ثروات قاع البحر الأحمر فتم ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وحددت المواقع المشتركة وصرفت الأموال على مسح قاع البحر وتحديد كميات وأنواع كنوزه المعدنية وإمكانية استغلالها لصالح البلدين وتوصل البلدان إلى اتفاقية مشتركة للاستثمار في هذا المشروع الرائد وأعدت الخرائط وخطط العمل وتأسست الهيئة المسؤولة عن المشروع... ثم رويداً رويدا تعثر المشروع وفترت الهمة وضعفت الإرادة وتبخر الحلم!! ونستطيع أن نواصل سرد الكثير من الأمثلة لمشاريع ثنائية أو جماعية مشتركة تم تخطيطها والإعلان عنها والترويج لها في أجهزة الإعلام ولكنها لم تر النور.
والآن يتجدد الحديث عن تحالفات جديدة وعن مشاريع مشتركة جديدة وعن خطط واستراتيجيات واسعة لأعمال عربية مشتركة كلها تبدو واعدة ورائدة والتصريحات حولها متفائلة وأخشى ما نخشاه أن نكون على وشك أن نكرر سيناريو الفشل السابق.
العمل العربي المشترك الثنائي أو الجماعي هدف مشروع وهو يجد الاهتمام والمساندة من الجماهير العربية متى ما كان موجها نحو تحقيق مصالحها ولكننا لا نريد لأنفسنا أن نعيد تكرار المشهد السابق الذي عرفه الناس في الماضي وعاشوا زخمه ووعوده المغرية وفشله عند التنفيذ وقصوره عن تحقيق أي نتائج محسوسة وقبل أن نندفع في مشروعات جديدة ينبغي أن نسأل أنفسنا هل حدث من التغيير على أرض الواقع ما يعظم فرص نجاح التجارب الجديدة وهل حدثت في الواقع العربي متغيرات تثبت أن مشاريع اليوم أمامها فرصة أفضل للنجاح؟
النظرة العملية للواقع لا تدعو للإسراف في مثل هذا التفاؤل والأجدى بنا أن نعيد النظر في واقعنا حتى نطمئن إلى أن الظروف الموضوعية الكفيلة بإنجاح مشاريع التعاون المشترك أصبحت راسخة وكافية للإقدام على مثل هذه التجارب، ولتكن البدايات متواضعة وفي حدود الإمكانات لأن مجرد نجاحها حتى ولو كانت محدودة الأثر سيسهم في بناء الثقة حول العمل المشترك.;

نخبة السودان

وسط دارفور تنقل إدارة الولاية إلى “جبل مرة”

أعلن والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، عن انتقال حكومته لإدارة شؤون الولاية لمدينة قولو بوسط جبل مرة لأكثر من أسبوعين، وقال بأن الخطوة تهدف لمتابعة حركة عودة أهالي النازحين لقراهم والإشراف على عمل الإسناد الخدمي والإنساني على أرض الواقع.
وقال عبدالحكم لدى مخاطبته الملتقى التنظيمي للحركة الإسلامية المنعقد في منطقة رونقاتاس بمحلية أزوم، إنه سينتقل ومجلس الوزراء وأجهزة ومؤسسات حكومته إلى منطقة جبل مرة لمتابعة حركة عودة أهالي المنطقة النازحين لقراهم، بجانب استقبال قوافل الدعم الإنساني للمنطقة.

وأكد والي وسط دارفور انسجام أجهزة الحزب “المؤتمر الوطني” والحركة الإسلامية والحكومة، في أداء الأدوار كل فيما يليه في المحاور الأمنية والسياسية والاجتماعية والتنمية والخدمات.
محاربة العصبية
الحسن طالب أهالي دارفور خاصة سكان جبل مرة بالعودة للعمل والإنتاج حفاظاً على خيرات المنطقة، حاثاً المعارضة المسلحة على وضع السلاح جانباً والتوبة من الاحتراب والعودة للمساهمة في الإعمار والحوار بالحسنى
من جانبه وجّه الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، عضوية الحركة لإعلاء قيمة الحوار والجدال بالتي هي أحسن ودعوة الناس بالحكمة، وتحمل عصبية وتشدد الآخرين والعمل لحقن الدماء.

ودعا لمناصرة المظلوم ورد المظالم ومساعدة الضعيف وتوعية الناس بأمور الدين والمعاملات والخلق الحسن ومحاربة العصبية للقبيلة، قائلاً بأنه السبيل الوحيد لإعادة السلام والسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار لدارفور.
وطالب الحسن أهالي دارفور خاصة سكان جبل مرة بالعودة للعمل والإنتاج حفاظاً على خيرات المنطقة، حاثاً المعارضة المسلحة على وضع السلاح جانباً والتوبة من الاحتراب والعودة للمساهمة في الإعمار، ولتعلم أنه لا سبيل أفضل من المجادلة والحوار بالحسنى.
وأوضح الأمين العام للحركة الإسلامية، أن معسكر الملتقى التنظيمي لعضوية الحركة محطة أولى ورئيسة لبرنامج السلام، الذي تبنته القيادة والذي سينطلق في دارفور خلال الأيام المقبلة.
شبكة الشروق

خبير بيئي يحذِّر المعدِّنين الأهليين من التعامل مع مادة الزئبق “سيانيد”

حذَّر الخبير البيئي، بشرى حامد أحمد، المعدِّنين الأهليين في مناطق التعدين بمختلف ولايات السودان، من التعامل المباشر مع مادة الزئبق “سيانيد السمتان”، لافتاً لآثارها السالبة على الإنسان والحيوان، وشدّد على إيجاد البدائل النظيفة لتلك المواد.

وطالب أحمد المعدِّنين بضرورة تجنب التعامل مع مادة الزئبق “سيانيد السمتان”، مبيناً أن المواد المستخدمة في استخراج الذهب من زئبق و”سيانيد” تؤدي لتلوث البيئة في تلك المناطق وتؤثر على الإنتاج الطبيعي من ثروة حيوانية ومحاصيل زراعية والمراعي.

وأضاف ” من الآثار الضارة لـ”سيانيد السمتان”، تهديد الاقتصاد والصحة العامة، وقال إن تلك المواد تعمل على تلوث مصادر المياه المختلفة الموجودة بمناطق التعدين العشوائي .
وقال أحمد إن الخطوة التي قامت بها وزارة المعادن في إحلال بدائل للزئبق، تمثل الطريق الصحيح نحو الإنتاج الأنظف وبالتالي تحقيق مطلوبات التنمية المستدامة ومعالجة سلبيات التعدين العشوائي والتقليدي.
شبكة الشروق