الخميس، 6 أكتوبر 2016

ارتفاع أسعار السكر الى 530 جنيه للجوال

ارتفعت أسعار السكر بأسواق الخرطوم، وأوضح التاجر على حامد بسوق امدرمان دخول مجموعة من الشركات في صناعة السكر بعبوات مختلفة.. مشيراً الى أن صناعة السكر من أكثر أنواع الصناعات استهلاكاً، نسبة لدخوله في مجموعة من الصناعات، خاصة الحلوة والمخبوزات المختلفة، ونبه الى وجود سكر بجودة عالية مثل السكر المستورد، وهنالك بعض المصانع التي تهتم بالجودة نسبة لسمعتها وقال: إن السكر الأحمر من الانواع غير المرغوب فيها من قبل الزبائن حيث بلغ سعر الكيلو كنانة 11 جنيهاً.. وبينما يتراوح سعر جوال السكر مابين ( 350-380 ) جنيهات..
وبلغ الجوال زنة50 كيلو (530) جنيهات، بدلاً من (480-510) جنيهات وزنة 10 كيلو وصل الى (110) جنيهات، وكرتونة الصافي ارتفع من( 105الى 117) جنيهات.. حيث وصل سعر الكيلو من السكر مابين( 11-12) جنيهاً.

صحيفة آخر لحظة

جدل في البرلمان بسبب “زنازين النظام”

اثار مصطلح “زنازين النظام” الذي استخدمته النائبة البرلمانية عن حزب التحرير والعدالة سهام حسن، حفيظة، العضو بكتلة الحزب الحاكم احمد كرمنو، معتبراً أنها مفردات خاصة بالمعارضة ولايجوز استعمالها “تحت قبة برلمان النظام” .
وقال كرمنو ان البرلمان، من اهم مؤسسات “النظام” وكل نائب جاء اليه وفق القانون والدستور الذي اقره “النظام”، واعتبر ان ما يثار من قبل النواب ياتي من باب لفت نظر الجهاز التنفيذي للقصور فقط وليس من باب التوبيخ، وطالب كرمنو الاعضاء بالاطلاع على لائحة المجلس الوطني والالتزام بما جاء فيها، وكانت سهام قد طالبت خلال مداخلتها في الجلسة، الرئيس عمر البشير، باصدار عفو عام عن المعتقلين السياسيين القابعين “بزنازين النظام” قبل انتهاء الحوار الوطني، والعمل على الحاق الممانعين من قوى نداء السودان والموقعين على خارطة الطريق باديس ابابا، فيما اتهم نائب رئيس مجلس الولايات ابراهيم يوسف هباني، المجموعات التي رفضت اللحاق بالحوار الوطني، بتبني اجندة لزعزعة استقرار البلاد، واعتبر ان الحوار سيمضي بمن حضر ولن يكون منقوصاً واضاف: “فإما أن يحضروا وإما إن يظلوا في فنادق أوروبا”، واشار الى تبني الحركات المسلحة اجندة غير مقبولة وغير واقعية ولو جئ بها الى قبة البرلمان لن تجد ولا صوتاً واحداً. من جانبه طالب النائب المستقل، محمد طاهر عسيل، باقالة وفود المفاوضات الحكومية لفشلها في احداث اختراق خلال المفاوضات التي جرت خلال الايام الماضية بين الحكومة والمعارضة بشقيها المسلح والسلمي.

صحيفة الجريدة

غازي صلاح الدين… كيفية غسيل الأشخاص!

على غِرار ما تقوم به تراجي مصطفى، أتحفنا الدكتور غازي صلاح الدين بتسجيلات صوتية مسلسلة (أوديوهات) على قناة (اليوتيوب) تجاوزت العشرين حلقة. يبدأ أحدهم في مطلعها بنطق عنوانها بصوت فخيم ويقول (السودان حقنا كلنا) ثمَّ تبث بعدئذٍ أغنية (صه يا كنار) وهي من شاكلة تلك الأناشيد الوطنية الرائعة التي تستحلب المشاعر الدفينة ويتذكرها الناس عند الملمات فينحبس الدمع. وبعدئذ يجيء صوت المُنظِّر المذكور، ليجلي السمع ويحدث الناس عن ما قال إنها موضوعات متفرقة تمس حياتهم، ويسردها بلغة أقرب إلى الدارجة إذ إنها بحسبه تمس شغاف القلوب وتستميل النفوس المُجيشة بالعاطفة السودانية اللعينة. استمعنا لها وقلنا (مالو؟) فالتقنية الحديثة أشرعت أبوابها وفتحت ذراعيها لكل من رغب، وتعلمون يا سادتي أن الواتساب والفيس بوك واليوتيوب والبريد الالكتروني، صارت كلها وسائل مبذولة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!
(2)يقول غازي صلاح الدين ما نقتبسه نصاً من الحلقة الأولى التي يشرح فيها فكرته الرائدة، إنها مذاكرات في السياسة والحكم الراشد. ويضيف بذات اللغة البسيطة بقوله “نحن بناقش الموضوع ده لأنه ضروري لحياتنا وحياة أبنائنا وأحفادنا، وهو ضروري لمعاشنا وتعليمنا وترقيتنا في دروب الحياة. زي ما لاحظنا كثير من مشاكل السياسة في تاريخنا الطويل سببها عدم القدرة على حلول المشاكل البنعاني منها، لأننا اختلفنا حول المفاهيم الأساسية قبّال ما نصل المسائل الفرعية، وقبّال ما نتفق على الدولة ونرمي ساسها. اختلفنا واتحاربنا حولها لما راح الجنوب، وبعد ما راح الجنوب، الجنوب والشمال الاثنين بقوا مزعزعين، وأنا بتكلم بلغة ومفاهيم بسيطة عشان نرسخها لأكبر دائرة من الناس”. انتهى الاقتباس.
(3)على هذا المنوال تناولت التسجيلات الصوتية ما سمَّاها، موضوعات قضايا الحكم والإدارة، والدبلوماسية والسياسة الخارجية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وهلمجرا. وأيضاً لا جناح ولا تثريب، فبالفعل (السودان حقنا كلنا)، وبالتالي فإن قضاياه تصبح حقاً مشروعاً للسائل والمحروم إذ تعاطى معها، بل لا غرو إن حام حولها غازي كما يحوم الذئب حول فريسته، فهذا البلد الصابر أهله ما فتيء يلعب دور فئران المعامل لكل من أراد أن يجري تجاربه عليه!
(4)في واقع الأمر فإن السؤال الذي يطرح نفسه، ويبدو أنه تناساه مع سبق الإصرار وسوء الطَّويَّة: من قال إن السودان لم يكن حقنا كلنا غيره هو وعصبته. والذين لم يدعوا وراثته فحسب، وإنما توهموا إنهم مبعوثو العناية الإلهية لإخراج أهله من الظلمات إلى النور. ولهذا لن تجد السؤال في ثنايا الموضوعات التي ذكرها، وبالتالي لن تجد له إجابة. بل عوضاً عن ذلك فهو يسلك دروب الالتواء والتعمية، وذلك لكي يبرئ نفسه ومن ثم قبيله من صناعة أم الجرائم التي ابتلي بها السودان. لكن ذلك ما لا يمكن أن يفوت على فطنة من اكتوى بنيرانهم وخبر آلاعيبهم. فقد بتنا نلحظ الأسلوب الجديد الذي ابتدعته العصبة وأزلامها في كيفية غسيل الأشخاص Character laundering بعد أن ملَّوا بدعة غسيل الأموال  Money launderingهوايتهم تلك على مدى سنوات السلطة والجاه!
(5)لقد حدثتنا التجارب المعاشة أن بيادق العصبة حينما يبتعدون عن سربهم فإن ذلك يكون، إما لنقص في المناصب أو الأنفس أو الثمرات. فغازي صلاح الدين يعد أحد الذين حملوا المشروع البائر وهناً على وهن طيلة ما يفوق الربع قرن، قضوها تمتعاً بالسلطة وتنطعاً مع مجايليهم وازدراءً لمعارضيهم بلغ حد التطهير والتكفير والخيانة الوطنية. وعندما تزعزعت حسابات الحقل والبيدر.. اختلف اللصان، فانتبذ غازي مكاناً قصياً، ومن ثمّ ارتدى جلباب القديس وطفق يحدثنا عن الحرية والديمقراطية، وعن حقوق الإنسان، وعن السلطة بتفريعاتها، وعن الحكم وأصوله، والعدالة الغائبة والفريضة الحاضرة، والمساواة المؤودة، بل عن كل الذي نعلمه وظنَّ إننا به جاهلون!
(6)لكن ما الذي جعل غازي صلاح الدين يُنصب نفسه أستاذاً ويجعل منَّا تلاميذ يلقي على مسامعهم دروساً هو يعلم إنها ظلت تتنزل علينا عملياً، وبصورة يومية من عصبته حتى كادت أن تصبح كتاباً مرقوماً؟ إنها ذات العقلية الاستعلائية التي حكمت وما زالت تتخذ من فشلها ذريعة لمزيد من التشبث بالسلطة. إنها الشوفينية والمغالاة في الوطنية والمزايدة في العقيدة الدينية. إنها الانتهازية البغيضة والإنانية المفرطة التي تفتقر للمنطق وتحجر العقل. إنها العنجهية وتضخمات الذات التي تغشى المتوهمين. إنها السادية التي تجعل مُتقمصها يتلذذ بعذابات غيره، فيرى في جوعهم شبعاً، وفي عطشهم شبقاً، وفي أنينهم أجمل معزوفة موسيقية تشنف الآذان. أوليس ذلك ما طفقت تتحفنا به العصبة على مدى ما يناهز الثلاثة عقود زمنية وغازي صلاح الدين أحد روادها الذي لم يكذبه أهله؟
(7)كلنا يعلم أن هذا البلد الصابر أهله خُلق في كبد، وما برح يعيش في أزمات متلاحقة، تفاقمت وتكاثرت حتى كادت أن تطبق على خانقيه، ولكنه ظلّ صامداً كما الطود الأشم، يبذل خيراته لأهله الفقراء والمؤلفة قلوبهم والغارمين وأبناء السبيل والمنتفخة أوداجهم من آكلي مال السحت، بل حتى الذين ابتليوا بنقص في الوطنية، كل ذلك دون منٍ أو أذىً. صحيح أن هذه الأزمات ولدت معه يوم ولد استقلاله، ولكن الأصح الذي لا مراء فيه، إن معالمها قد اتّضحت وإنها تفاقمت من بعد أن تسلط غازي وصحبه على السلطة في ذاك الليل البهيم. وإنها تعقَّدت يوم أن قالوا إنهم يريدون إعادة صياغة هذا الإنسان المغلوب على أمره، وإنها استعصمت ساعة أن جعلوا من الدين وسيلة لنحر رقاب معارضيهم، وإنها تغوَّرت عندما صار الفساد والاستبداد كعبة يطوف حولها المؤتفكة وأصحاب الرس. ثمَّ أنظر ماذا جنينا؟ أمسينا على أزمة ظننها سياسية، وأصبحنا فإذا هي أزمة أخلاقية بامتياز. وخل هناك أدل من أن غازي وقومه أصبحوا لا يجدون في أنفسهم حرجاً من تغيير جلودهم كما الحيَّة؟ لكننا نعلم وهم يعلمون أن الحيَّة يمكن أن تغير جلدها ولكن لن تغير سلوكها الغادر!
(8)لكن من قبل أن نلدغ من ذات الجحر مرتين، وحتى لا يقال بأننا نرمي القول على عواهنه، دعونا نحدد نصيب المذكور من ريع ما اقترفته عصبته من الخطايا والموبقات، وهو ما كان أصلاً ينبغي على من طمح في اعتلاء سلم السلطة مجدداً أن يذرها على مسامع القوم كنقد ذاتي، لعله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن عندما تصبح الحقيقة جلية كما الشمس في كبد السماء، يصبح بحث غازي وصحبه كما العليل من رمد. فكم نحن تواقون ليس للنقد الذاتي وحده وإنما لسماع القصص والأساطير التي شهدناها على يد عصبته وهي تسومنا سوء العذاب، تقتل الأبرياء وتغتصب النساء وتسدر في ترسيخ دولة الفساد والاستبداد بذريعة المأمور من رب العباد!
(9)فمن هو غازي الذي يلعب الآن دور القديس للذين لا يعرفون؟
نحن لن نمل ترديد جرائم لن تسقط بالتقادم وهي من صنيع عصبته، وبالطبع غازي في معيتهم منذ أن اغتصبوا السلطة عنوةً. فمنذاك الزمن وهو يتقلب في المناصب كتقلب الرقطاء على الرغام. رأيناه وهو يرتدي بزة (الدفاع الشعبي) ويرفع سبابته وهو يردد (فلترق كل الدماء) ويزيد عليها بلزوم مالا يلزم (لا لدنيا قد عملنا) ورأيناه وهو يبشر الشباب اليفع بالجنة والحور العين، لا بالعلم الذي نهل منه في ديار الذين دنا عذابهم. وعندما يستغل القوم بصوته الخفيض، تسري في أوساطهم الألقاب المجانية، فيصيبوا جهالةً بأن الرجل أصبح مفكراً، وهو من لم يحصد من الفكر سوى بضعة مقالات في الصحف وسيرة فتى غرير تمترس خيلاء في (دار الهاتف) وكأن المانحين الكرماء لا يعلمون أن المفكر عُرف بحمل القلم لا بتمنطق الكلاشنكوف، وأن المفكر يقبع في صومعته متأملاً، لا أن يندس في أقبية الخنادق ليحارب بني وطنه تحت رايات الصليبية الجديدة!
(10)ليت غازي في مسيرته القاصدة ضمن هذه التسجيلات أن يقول للناس إين كان عندما علقَ صحبه الرؤوس على المشانق؟ هل نظر الآن في وجه ابنه (محمد) ورأى فيه وجه ذاك الفتي مجدي محجوب محمد أحمد، الذي اغتالوه وهو ينضح شباباً وحيوية؟ هل استذكر غازي وجوه ثمانية وعشرين ضابطاً حصدتهم بنادق قومه الرعناء، وقبروا بينما بعضهم يئن تحت الثرى؟ ألم يسمع صرخات التعذيب في بيوت الأشباح في غدوه ورواحه، أم أن أبواق الكرنفال التي تتقدمه أخرست أذنيه؟ ألم يقرأ إفادات من زاملهم وجهاً وجهاً عن تلك البيوت سيئة السمعة والقوم عليها شهود؟ أين كان يمرح في الدولة التي قتلت بنيها في معسكر العيلفون كما تقتل العصافير؟ ماذا هو قائل عن أكثر من مئتي ضحية انتاشتهم الأيادي الآثمة بدم بارد في سبتمبر من العام 2013 وهو ما يزال يرفل في نعيم السلطة (انفصل رسمياً من المؤتمر الوطني في 26/10/2013)؟ ولماذا لا يحدثنا عن حقبة تسنمه ملف دارفور في وقت اتبع فيه جلاوزة عصبته سياسة الأرض المحروقة؟ أين كان وسيرة شهداء كجبار وبورتسودان وطلاب الجامعات تهتك أستار الليل الحزين؟ لما لا يجرؤ على الحديث عن هؤلاء حتى نعلم ليله من ضحاه، عوضاً عن تنظير لا طائل يجني من ورائه!
(11)في مشهد آخر لا يليق بالمفكرين، حدثنا الدكتور الراحل حسن الترابي في حلقاته المسلسلة التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية قبل شهور قليلة خلت، عن وقائع محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. ومن باب التذكير نقول هو كشف سبقنا فيه زعيم الحركة الإسلاموية وعرابها. فقد ذكرنا هذه الوقائع بتفاصيل أكثر مما أفصح، وذلك في كتابنا الموسوم بعنوان (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد) والذي صدرت طبعته الأولى في القاهرة في العام 2012 ذكرنا أن العصبة اجتمعت بطلب من الداهية المخطط علي عثمان محمد طه للبحث في كيفية مداراة سوءتهم. وذكرنا أسماء تسع رهط يفسدون في المدينة، بينهم الغازي صلاح الدين، ليس ذلك فحسب بل أنه كُلف باصطحاب المصريين الثلاثة الذين كتبت لهم حياة جديدة وعلى رأسهم مصطفى حمزة في طائرة أفرغت خطاياها في طهران، وبذا أصبح المفكر شريكاً في جريمة العصر التي ارتعدت لها الفرائص. فلماذا لم يحدثنا عن هذه المغامرات (الجيمس بوندية) لعلنا نصيب منها ما ينجنا يوم يلتقي الجمعان؟!
(12)
هل حدثنا غازي عن فساد عصبته الذي أصبح ديناً يُكفَّر من لم يتبعه ويُرجم من لا يعاقره. بل هل حدثنا عن حصاده من الأموال خلال سنوات السلطة والجاه. فغازي الذي خُلق من ماء دافق لرجل عصامي من غمار أهل السودان، لم يرث عنه لا الذهب ولا الفضة ولا القناطير المقنطرة. ومع ذلك فسبحان من أسرى به من سكن متواضع قبل الفيض النوراني، ليستقر في قصر منيف على النيل في مدينة الصبابي، يسع لليلة سياسية لمن استغفلهم تحت راية حزب جديد. وغازي الزاهد في المال ظل يتلقى ولسنين عددا مبلغاً شهرياً من منزل آخر استأجره بعشرة آلاف من الدولارات لا تعرف الضرائب التي أرهقوا بها جيوب البسطاء له سبيلاً. وقس على ذلك من العقارات ما ظهر منها وما بطن، وهو يتظاهر بالبساطة التي ظنها السذج البسطاء فقراً مدقعاً يستجلب العطف والرثاء!
(13)
استفزني قوله (حتى ضاع الجنوب) وهو يريد أن يسل نفسه كما الشعرة من العجين في أكبر كوارث العصبة الحاكمة وهو فيهم. فالذي لن تمسحه الذاكره تقلد غازي منصب رئيس الفريق المفاوض في اتقافية نيفاشا، قبل أن يزيحه الساحر الأكبر علي عثمان محمد طه، ونحن لا نستذكر الموضوع من باب المناصب البئيسة التي أرهقت الدولة ولم تنعكس سوى رهقاً على السودان وشعبه. ولكن الذي لا يعلمه الناس وقد ذر لنا به مصدر رفيع المستوى في منظمة الإيغاد راعية تلك الاتفاقية في الظاهر ودول الترويكا في الباطن، أن غازي خُصص له مبلغ 750 (سبعمائة وخمسون دولاراً) يومياً (نثريات/ Pocket money) على مدى سنة ونصف (مايو 2002 – نوفمبر 2003) كما خصص مبلغ 500 (خمسمائة دولاراً) يومياً لعصبة وفده (يحيى الحسين، سيد الخطيب، محمد عبد القادر، ومطرف صديق) الأمر الذي دعا الجنرال الكيني لازوراس سمبويا أن يهمس في أذن الأمريكان بقوله إن المذكور وجماعته لا يريدون لتلك الحرب أن تنتهي لاتفاق طالما أن لديهم دجاجة تبيض دولارات كلما أشرقت شمس يوم جديد، فلم التباكي الآن على انفصال جزء عزيز من الوطن وتحت قيادته الرشيدة تمَّ التوقيع على بروتوكول مشاكوس الذي أفضى إلى اتفاق نيفاشا؟
(14)يظن كثير من الناس – وليس العصبة وحدهم – بل غازي صلاح الدين في طليعتهم أن هذا الشعب الذي أفرط في طيبته وسماحته حتى وُصم بالذاكرة الغربالية، أن الجرائم تسقط بالتقادم، وأنه متى ما ادلهمت خطوب هذا الوطن، فالجودية تأخذ مجراها بعفا الله عن ما سلف وترهات التسامح السياسي السوداني. بيد أن الناظر لواقع هذه العصبة يدرك تماماً أن الجرائم التي ارتكبت في حق هذا الوطن ومواطنيه لن تستطيع مياه النيل أن تغسل من درنها شيئاً!
فكلهم يا مولاي غارقون في الفساد والاستبداد، ولم يرحم ربي منهم أحداً، بل لن يرحم هذا الشعب منكم أحداً، يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه والحزب الذي كان يأويه!
رحم الله نزار قباني القائل الناصح:
لم يدخل اليهود من حدودنا
وإنما تسربوا كالنمل.. من عيوبنا
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!!
فتحي الضو
التغيير

مصر: إعدام أي أغذية أو أي كميات من المياه قادمة من السودان للحيلولة دون انتقال مرض الكوليرا لمصر.

أكد مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة قررت إعدام أي أغذية أو أي كميات من المياه قادمة من السودان من خلال لجان الحجر الصحي بالمطارات والميناء بمحافظة أسوان، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مؤخراً للحيلولة دون انتقال مرض الكوليرا لمصر.
وأوضح تقرير لمجلس الوزراء، أنه تم تشديد الإجراءات الصحية على منافذ الدخول والخروج بميناء السد العالي ومطاري أسوان وأبو سمبل؛ حرصاً على منع دخول أي حالات مصابة بمرض الكوليرا من الخارج، بعد ظهور مرض الكوليرا في عدة ولايات ومناطق سودانية.
وأكد التقرير، أنه لم يثبت ظهور أي حالات مصابة بالمرض في مصر؛ حيث أن مستشفيات محافظة أسوان بالكامل لم تستقبل أية حالة إصابة بهذا المرض.

صحيفة الجريدة

تحصيل (11) مليار خارج الاطار القانوني بمواقف المواصلات

كشف رئيس لجنة محاربة التحصيل غير القانوني، بابكر احمد علي قشي، عن تحصيل ما بين (8-11) مليار جنيه خارج الاطار القانوني في مواقف المواصلات بمحليات العاصمة السبع، موضحاً أنه أصدر قراراً بتاريخ 4/9/2016 يقضي بإيقاف أي رسم بالمواقف العامة بولاية الخرطوم، عدا الرسوم المجازة قانوناً من المجلس التشريعي للولاية، وذلك الى حين حسم أمرها مع الجهات المعنية، مؤكداً أنه تم التوجيه بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري.
وقال قشي في تصريح خاص لـ«الجريدة»، أمس، إنه تم ايقاف كل عمليات التحصيل بالمواقف، موضحاً أن الرسم القانوني خلال اليوم لكل مركبة هو (2) جنيه فقط ويوظف لصالح خدمات المواقف من إنارة وخلافها، وكشف عن ظهور عدة جهات تتحصل أموالاً غير قانونية من بينها وزارة البنى التحتية ومسجل تنظيمات العمل، مبيناً أنها قامت بتقاطعات مع القرارات الصادرة بمنع التحصيل غير القانوني، موضحاً أن أي رسم لم تتم اجازته بواسطة المجلس التشريعي ويتم بالنماذج المالية المتعارف عليها بأرانيك (15)، أو يحصل الكترونياً هو رسم غير قانوني وغير مقنن.

وأوضح قشي، أن إداراته قامت بتخصيص 3 أرقام هاتفية لاستقبال الشكاوي من المواطنين والابلاغ عن أي تحصيل غير قانوني، وقال إن لديهم فرق لمراقبة التحصيل غير القانوني وتنفيذ القرارات الصادرة بمنعها، بالاضافة لعدد (5) الاف ملصق لتوعية المواطنين بعدم دفع أي رسم غير قانوني، وكيفية التأكد من أن الرسم الذي يدفعه قانوني، ولصق الارشادات في المركبات المتجهة للولايات، مناشداً الاجهزة الاعلامية بالعمل على بث التوعية، موضحا أنهم لايعترضون على رسوم الاشتراك للعضوية في النقابات فهي حق مكفول حسب الاستطاعة، وكذلك مساهمات اعضاء النقابة الطوعية، مشدداً أنه لايجوز لمسجل تنظيمات العمل اصدار قرارات تتعلق بالرسوم وهو ليس الجهة المختصة، وأعلن عن اجتماع في غضون الاسبوع المقبل يضم غرفة النقل بولاية الخرطوم لمعالجة أمر التحصيل غير القانوني بمواقف المواصلات جذرياً، وأنه تم تكليف مدير ادارة النقل بوضع تصور للتحصيل القانوني.
صحيفة الجريدة

“ناسا” تسند أحد أخطر المهام الفضائية لعالمة فضاء سودانية

أسندت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” لعالمة الفضاء السودانية، وداد إبراهيم المحبوب، تنفيذ واحدة من أخطر المهام العلمية الفضائية، وهى وضع المعادلات الرياضية الخاصة بالصواريخ والمركبات الفضائية وأجهزة المحاكاة، التى توجهت لكوكب المريخ.
وذكرت صحيفة أخبار اليوم الصادرة بالخرطوم يوم الاثنين أن العالمة السودانية تعمل أستاذة للفيزياء والرياضيات التطبيقية، بجامعة هامبتون، وتحمل الجنسية الأمريكية، وتم تكريمها ضمن أفضل العلماء على مستوى العالم فى سبتمبر الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المهمة الفضائية، من المتوقع أن تخرج بنتائج وحقائق علمية مذهلة، عن المجموعة الشمسية وأسرار وخبايا كوكب المريخ، الذى يبعد عن الأرض بمسافة 399 مليون كيلومتر، خاصة بعد العثور على طحالب خضراء فى بعض أرجائه، وما تشير إليه الصور التى أرسلتها المركبة الفضائية، من أن هناك اكتشافات علمية مهمة على موعد مع البشرية.
(أ ش أ)

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة الخميس 06 اكتوبر 2016م

صحيفة أخبار اليوم:
رئيس التحرير يكشف من القاهرة وقائع “48” ساعة برفقة رئيس الجمهورية
هذا ما دار بين البشير و السيسى حول الوقف المؤقت لدخول المتجات الزراعية المصرية للسودان
السيسى يمنح البشير نجمة الشرف ويدعوه الى اطلاق شراكة استراتيجية بين البلدين
البشير فى الاجتماع المشترك: شاركنا فى عاصفىة الحزم لهذا السبب وامن السعودية خط احمر

صحيفة سودان فيشن:
البشير و السيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
الامانة العامة للحوار تعلن التوفق على اسقاط القبيلة في كافة المعاملات الرسمية
مسؤول أممى: لا نملك أى دليل باستخدام اسلحة كيماوية فى دارفور
اوشا: 100 ألف لاجئ سوري وصلو السودان
الامم المتحدة تدعو السودان لتنفيذ خارطة الطريق السياسية

صحيفة الوفاق:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية
مصر تمنح البشير وسام الشرف لدوره في حرب اكتوبر
اتحاد الاطباء يطعن في قانونية اللجنة المركزية للاطباء
البشير: أمن واستقرار السعودية خط أحمر
سوداني تطلق خدمة (قروشي) للدفع الالكتروني مجانا

صحيفة الانتباهة:
الرئيس من ( القاهرة): أمن السعودية خط أحمر
الخدمة الوطنية تحذر الاطباء من الاضراب
اتفاق على اعادة انتخاب الولاة
مطالبة ببث الجلسات على الهواء مباشرة للمواطنين
برلماني يطالب بعدم استخدام ( العصا) مع الاعلام
الجيش يتجه لتكوين قوات مشتركة مع دول الجوار لضبط الحدود

صحيفة الصيحة:
السيسي يكرم البشير بنجمة الشرف لمشاركتة في حرب اكتوبر
المهدي: مبارك مخلب قط لــ(الوطني).. الفاضل : الصادق رهينة بيد ( الشعبية)
ملاسنات حادة بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل
المتحري : محمد حاتم لم يحول اموال التلفزيون لمنفعته

صحيفة المجهر السياسي:
مصر تكرم ( البشير) والسيسي يمنحة وسام نجمة الشرف
المجهر.. تحصل على وثيقة نادرة تكشف مواصفات ( الترابي) لخليفته في الشعبي
الصادق المهدي: مبارك الفاضل ليس عضوا في حزب الامة ويسعي لاختراق الحزب
مبعوث امريكي يقف على مجريات الحوار بـ(الخميس)
ضبط 5 الاف طلقة قرنوف بكسلا

صحيفة السوداني:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة شراكة استراتيجية
نواب بالبرلمان يمتنعون عن اداء القسم لسحب قرعة السيارات
المتحري يكشف معلومات جديدة في قضية محمد حاتم سليمان
السيسي يعلن دعم مصر للسودان حفاظاً على امنه واستقرارة

صحيفة التيار:
الامة يتبرا من مبارك الفاضل
التيار.. تفك طلاسم قضية مباراة ( كوبر) المثيرة للجدل
في قضية محمد حاتم . .. المتحري ينفي تحويل المتهم مبالغ لمنفعته الشخصية
المهدي: مبارك الفاضل متطفل ولم يعد عضواً بالامة

صحيفة آخر لحظة:
مصر تمنح البشير وسام الشرف
المتحري : محمد حاتم لم يحول اي اموال لمنفعته
مبارك الفاضل : المهدي طلب المشاركة في الحوار سراً

صحيفة الرأى العام:
مصر تمنح البشير وسام الشرف لدوره في حرب اكتوبر
ملف حلايب يتصدر المباحثات والمغلقة والقاهرة تطالب بمراجعة قرار حظر الفواكه
عشميق: اضراب الطبيب في اقسام الطوارئ ينافي اخلاقايات المهنة ويستوجب المحاسبة
البعوث الامريكي في الخرطوم اليوم لمتابعة ترتيبات الحوار الوطني
البشير: العلاقات بين الخرطوم والقاهرة محط انظار الجميع و ( محسودة)

صحيفة اليوم التالي:
قمة البشير والسيسي تقضي الى وثيقة شراكة استراتيجية بين السودان ومصر
الامين العام للحوار: حذف القبلية من كل المستندات
لجنة الاطباء تعلن الاضراب بــ 28 مستشفي
المهدي: مبارك الفاضل فقد عضويته في حزب الامة
البرلمان: يطالب بتنفيذ الميزانيات الخاصة بالقوات النظامية

صحيفة الصحافة:
البشير والسيسي يوقعان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة
انخفاض اسعار الدولار يكبد التجار خسائر فادحة
رئيس الاتحاد: اجندة سياسية وراء رفع سقف مطالب الاطباء
البشير : أمن واستقرار السعودية خط احمر
المدعي العام: لم يثبت تورط حاتم في تحقيق منفعة شخصية