الأحد، 14 يونيو 2015

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الأحد 14 يونيو 2015م


صحيفة الإنتباهة:

الانتباهة.. تتحصل على ادق تفاصيل صحة سلفا
247 مليون دولار و 295 مليون جنيه حجم عمليات استغلال النفوذ
المهدي: (عبطاء) يربطونني وتعيين نجلي مساعداً للرئيس
خليفة سلفاكير: يعصف باجتماعات في الجنوب.. وزراء واعيان الدينكا يفشلون في اختيار خليفة ميارديت
البشير يصل الى جوهانسبيرج
مشار يلتقي نائب (كي مون) بجنوب افريقيا
مباحثات مباشرة بين جوبا وجيمس قاي
مجمع الفقه يتحري هلال رمضان بالثلاثاء

صحيفة الاهرام اليوم:

الوطني يتبرا من صفقة ثنائية مع عرمان و (قوت) تنفي اقصائه
اهتمام دولي كبير بزيارة البشير لجوهانسبيرج
طائرة الرئيس البشير تحط بسلام في مطار جوهانسبيرج
وزير العدل يوجه النيابة العامة بالتحري في احداث الجريف شرق
حزب السيسي يدفع بمقترحات للرئاسة لتمديد اجل السلطة الاقليمية
موسي هلال يتراجع عن تشكيل حزب سياسي ويتمسك بالبقاء في الوطني
ازمة بين البرلمان والمالية بسبب حوافز صدقها عزالدين للعاملين

صحيفة التيار:

التيار.. تكشف عن تجاوزات هيئة الحج والعمرة
وزير العدل يكلف النيابة بالتحري في احداث الجريف
في تصفيات كاس امم افريقيا.. السودان يستهل مشواره بمواجهة سيراليون

صحيفة اخر لحظة:

وزير العدل يوجه بالتحقيق في احداث الجريف شرق
الغموض يكتنف مصير نائب رئيس (العدل والمساواة)
معتمد امبدة: سنتعامل بالقوة مع السكن العشوائي
اتجاه لاعفاء غندور من رئاسة وفد الحكومة المفاوض
ابوكلابيش: رئاسة مهدي ابراهيم لهيئة نواب الوطني غير شرعية
ابعاد 28 سودانياً من اسرائيل

صحيفة الصيحة:

المعارضة الجنوبية: سلفاكير في جنوب افريقيا للعلاج
وزير العدل يوجه بالتحري في احداث الجريف
تشريعي الخرطوم يستدعي مدير الهيئة العامة للمياه
البشير يصل جنوب افريقيا والقمة تناقش الانسحاب من الجنائية
الالية الافريقية تخطط لاستئناف المفاوضات بين الحكومة والشعبـية

صحيفة المجهر السياسي:

البشير: يتحدي الجنائية ويصل جوهانسبرج
مجمع الفقه يتحري رؤية هلال رمضان الكريم (الثلاثاء)
بدء التقديم الالكتروني للحج و 11249 حاجاً يدفعون بطلباتهم في اليوم الاول
الوطني: يكشف عن اسباب اختيار ابراهيم محمود مساعدا للرئيس وغندور للخارجية

صحيفة اليوم التالي:

وزير العدل يامر بالتحقيق في احداث الجريف
ادارة المرور تحجز 95 رخصة وتدون 75 بلاغاً ضد المخالفين
البشير يصل جوهانسبرج للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي
ارتفاع التكلفة والطاقة عقبات تواجه قطاع الصناعة
63 مدرسة اساس بمدينة الحواته تواجه نقصاً حاداً في الكتاب المدرسي

صحيفة الراي العام:

تطورات جديدة في ملف احداث الجريف ووزير العدل يزور المنطقة
مجلس التخصصات: اطباء يعملون بـ(اليومية) في ولاية الخرطوم
تخفيضات في اسعار السلع بنسبة 30% بمعرض صنع في السودان
البشير يصل جنوب افريقيا للمشاركة في القمة الافريقية
حسبو يفتتح معرض (صنع في السودان) اليوم

صحيفة السوداني:

الخارجية: لا تحوطات امنية او سياسية لزيارة البشير لجوهانسبيرج
مجمع الفقه يتحري هلال رمضان الثلاثاء
فرار 14 الف جنوبي الى السودان خلال اسبوعين
بدء صرف معاش يونيو غداً
تسليم ميداني بين الخضر وعبدالرحيم لمشاريع البني التحتية

صحيفة المستقلة:

التفاصيل الكاملة لاحداث الجريف شرق
قوي (نداء السودان) تطلق حملة لوقف الحرب
الوطني: المعارضة متهربة ولقاءاتها بالخارج (علاقات عامة)
مجلس الصحوة الثوري يقول انه جزء من الوطني ولن يتحول الى حزب
اتجاه لتمديد السلطة الاقليمية واعادة هيكلتها
افتتاح معرض صنع في السودان اليوم

النيلين

المخابرات البريطانية تنقل عملاءها خوفا من ملفات سنودن



نقلت المخابرات البريطانية عملاءها من أماكنهم خوفا من أن تعرف روسيا أو الصين أماكنهم بعد اطلاعهم على الملفات التي سربها موظف الاستخبارات الأمريكي إدوارد سنودن، وذلك حسب ما قاله مصدر في مكتب رئيس الوزراء لبي بي سي.
وكانت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية قد قالت إن روسيا والصين تمكنتا من فك شفرة ملفات الكمبيوتر التي سربها سنودن.
وعلمت بي بي سي من مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن هناك دولا "لديها معلومات" أدت إلى نقل عملاء من أماكنهم، لكن هؤلاء العملاء لم يتعرضوا لأي ضرر.
وكان إدوارد سنودن الموجود الآن في روسيا قد سرب تلك المعلومات منذ عامين.
وغادر سنودن الذي كان يعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الولايات المتحدة عام 2013 بعد أن كشف للإعلام عن وجود عمليات تنصت وتجسس هائلة تقوم بها الولايات المتحدة على الإنترنت والهواتف في العالم.
وقال المصدر الموجود في مكتب رئيس الوزراء إن المعلومات التي حصلت عليها روسيا والصين تعني أن "معرفة طريقة عملنا" أدت إلى منع بريطانيا من الحصول على "معلومات حيوية".
وكان مسؤولو المخابرات قد حذروا منذ فترة طويلة من الخطر الذي تمثله المعلومات التي سربها سنودن وتأثيرها المحتمل على أمن البريطانيين – وهو قلق عبر عنه كذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
BBC

المحكمة الجنائية الدولية تطلب من جنوب افريقيا القبض على الرئيس البشير


طلبت محكمة العدل الدولية من جنوب افريقيا القاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير إذا زارها لحضور القمة الافريقية المقرر عقدها يوم الأحد.
وقالت المصادر الرئاسية ووكالة انباء السودان الرسمية إن البشير توجه إلى جوهانسبرج ليترأس وفد السودان في القمة التي تبدأ الأحد.
وقالت المحكمة في بيان لها إن هناك طلبين قائمين بالقبض على البشير.
وقالت المدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بنسودا في مكالمة هاتفية مع وكالة اسوشيتد برس للأنباء إن جنوب أفريقيا تخضع لالتزام قانوني بالقبض على الرئيس البشير وتسليمه للمحكمة. وكان مكتبها على اتصال بالسلطات في جنوب افريقيا فيما يتعلق بزيارة البشير.
وقالت "نحن نذكرهم بالتزامهم طبقا لقانون روما بالقبض عليه إذا ذهب إلى جنوب افريقيا."
وقالت إنه إذا تم القبض على البشير فسوف يحال إلى الجمعية المؤلفة من دول المحكمة وإلى مجلس الأمن الذي أحال القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2005.
وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرة اعتقال عام 2009 متهمة الرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية اثناء فترة الصراع في دارفور.
وتتعلق الاتهامات بالصراع في دارفور الذي أدى إلى مقتل نحو 300 الف شخص وتشريد نحو مليونين طبقا لأرقام الأمم المتحدة.
وجنوب افريقيا هي احدى الدول الـ 123 الموقعة على قانون المحكمة مما يعنى أن على شرطتها إلقاء القبض على البشير طبقا لقانون المحكمة.
ومنذ صدور مذكرة الاعتقال كانت معظم سفريات البشير للخارج إلى دول غير اعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية مثل السعودية ومصر. لكنه سافر ايضا إلى عدد من الدول الاعضاء والتي امتنعت عن اعتقاله مثل نيجيريا التي استقبلته في يوليو/ تموز عام 2013
وكان الاتحاد الأفريقي قد طلب من المحكمة الجنائية الدولية وقف إجراءاتها ضد أي رئيس اثناء فترة حكمه. وقال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأفريقي إن الاتحاد لن يفرض على أي دولة عضو القبض على زعيم نيابة عن المحكمة.
وألغى البشير زيارة لاندونيسيا لحضور قمة في ابريل نيسان في اللحظة الاخيرة. واثارت خطط البشير لحضور مؤتمر زعماء اسيا وافريقيا في جاكرتا احتجاجات بين المنظمات الحقوقية التي تطالب باعتقال البشير.
BBC

عطش في حارة الأنهار!

هاشم كرار

نيلان- أبيض وأزرق- ونهر نيل، يجري بالتقاء النيلين، إلى مصر، ورغم كل ذلك، تعاني الخرطوم من العطش!

ذلك سبب كاف لجز رؤوس كبيرة، في الجهات المعنية بإمدادات المياه في العاصمة السودانية.. بل ذلك سبب كاف، لاستقالة الحكومة بأكملها.

مشكلة إمدادات المياه في الخرطوم، ليست مشكلة اليوم. إنها مشكلة سنوات.. وهى تتفاقم يوما من بعد يوم، لكن لا أحد يتحرك، إلا الذين نشفت حلاقيمهم، وخرجوا- كما نشاهد الآن- يملؤون تلك الحلاقيم بالهتافات، وتمتلئ بالتالي رئاتهم بالغاز المسيّل للدموع، ويدوش مسامعهم الرصاص الذي يصيب، أحيانا!

المواطن، لا يملك إلا حلقومه.. والمطالب مشروعة، فلماذا تحاول السلطات في الخرطوم، إخراس الهتاف الذي يطالب بحق ضُيّع، بالتقصير الوظيفي، واللامبالاة.

تفاقم مشكلة المياه، يكشف عن سوء بالغ في التدبير، وسوء في ترتيب ما يعرف بالأولويات.. ومن الأولويات إمداد المياه إلى كل منزل- وبصورة لا تعرف الانقطاع- قبل تشييد قصر رئاسي ثان، وبناء منتجع رئاسي، وقبل الصرف البذخي في الانتخابات، وحفل التنصيب الرئاسي.. وقبل الإمضاء على فاتورة مستحقات الدستوريين والنواب، وأعدادهم في السودان تفوق أعدادهم في أعظم دولة في العصر الحديث!

ترتيب الأوليات، هو ما ينهض بالدولة- أي دولة- ويحاصر الأزمات قبل أن تقع الفأس على الرأس، ويجنب الحكومات والأنظمة- بالتالي- السخط العام، ويعفيها عن حشد الأجهزة الأمنية وفاتورة استهلاك الغاز المسيّل للدموع، والرصاص القاتل، وفاتورة استمرار(الاستاند باي).. وفاتورة تنظيف الشوارع من مخلفات التعبير عن الغضب!

صحيح، أن العاصمة السودانية بالهجرات الكثيفة من الريف، أصبحت مكتظة، وهذا ما أثر على الخدمات، لكن ماهو أصح أنه كان لزاما- وقد عجزت الحكومة عن وقف هذه الهجرات بتنمية الريف- أن تتحسب بالتخطيط الخدمي السليم، لكل الامتدادات السكانية الجديدة: وأولى الخدمات بالطبع: إمدادات المياه والكهرباء.

هذه الامتدادات السكانية- التي لم تصاحبها حصتها من الخدمات أثرت بالطبع، على «حصة» الخدمات التي كانت وقفا على الخرطوم القديمة، وهكذا كانت قطوعات المياه والكهرباء، حتى في وسط العاصمة السودانية!

مرة أخرى.. من الماء، جعل الرب كل شيء حي..

والخرطوم، في الشح الخطير للمياه، تبدو مدينة ميتة إلا من السخط، والحلاقيم التي تتعبأ بالغضب العام.. وستظل مدينة- هكذا- خاصة في شهر رمضان الذي يصادف هذا العام صيفا حارا جدا!

أسوشيتد برس: قراصنة صينيون يحصلون على بيانات دفاعية واستخباراتية أميركية حساسة


أفادت وكالة أسوشيتد برس أمس الجمعة نقلا عن مسؤولين أميركيين أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة قدمتها الاستخبارات الأميركية والعسكرية لتصاريح أمنية يمكن أن تعرضهم للابتزاز.
وقالت الوكالة إن بيانات جميع الملايين من حاملي التصاريح الأمنية الأميركيين تقريبا، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي، وموظفي العمليات العسكرية الخاصة، يحتمل أن تكون قد سرقت في الهجوم على مكتب إدارة شؤون الموظفين.
وأضافت أسوشيتد برس أنه جرى التحقيق مع أكثر من 2.9 مليون شخص للتصاريح الأمنية اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن محققي الولايات المتحدة اكتشفوا هجوما منفصلا على إدارة شؤون الموظفين استهدف معلومات حساسة تخص موظفي الحكومة مشابه لحادثة الاختراق التي كُشف عنها الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا يمكن تأكيد أن المعلومات التي تم الحصول عليها كانت لأفراد المخابرات والعسكريين الأميركيين، لكنه أكد أنها كانت “مجموعة مختلفة عن بيانات وأنظمة إدارة شؤون الموظفين” التي سرقت في اختراق الأسبوع الماضي، وأنها تنطوي على بيانات حساسة وتصاريح أمنية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال البيت الأبيض إنه لا يستطيع تأكيد تقرير أسوشيتد برس الآخير الذي تحدث عن أن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 14 مليون من موظفي الحكومة الأميركية الحاليين والسابقين كانت عرضة لقراصنة الاختراق الآخر لإدارة شؤون الموظفين.
وكانت الحكومة الأميركية قد قالت الأسبوع الماضي أن سجلات ما يصل إلى 4 ملايين شخص قد تم اختراقها، مما يجعلها واحدة من أكبر الهجمات المعروفة على الشبكات الفيدرالية الأميركية. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن التحقيق في الاختراق لا يزال جاريا.
aitnews

موسوعة ويكيبيديا تبدأ استخدام بروتوكول HTTPS للتصفح الآمن



أعلنت مؤسسة “ويكيميديا” المشغلة للموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” أن تصفح كافة مواقعها أصبح وفق بروتوكول الاتصال الآمن “إتش تي تي بي إس” HTTPS، في مسعى منها لزيادة خصوصية وأمن زوارها.
وأصبحت الآن الموسوعة الحرة الكبرى في العالم تستخدم بروتوكول HTTPS لتشفير اتصالات المستخدمين، بحيث يتمكنوا من الاطلاع على محتواها دون أن يستطيع أحد مراقبتهم.
وكانت ويكيميديا قد أعلنت في أيلول/سبتمبر 2013 عن إطلاق إطلاق برنامج تجريبي لتمكين مستخدمي بعض مواقعها من تصفحها وفق بروتوكول HTTPS افتراضيًا. وقالت المؤسسة حينئذ إنها على نشر هذه الميزة على نطاق ضيق لتختبر بذلك مسائل تحميل الصفحات والخلل الذي قد يعتري تصفح المواقع.
ونوهت المؤسسة إلى أن الانتقال لبروتوكول HTTPS قد يؤثر على وصول المستخدمين إلى الموقع في أجزاء معينة من العالم، لكنها أكدت على اختبار الميزة الجديدة على نطاق واسع خلال العام الماضي بالنظر لتنوع الأجهزة، وهي تعتزم مشاكرة التفاصيل الفنية الكاملة للتغير عند تنفيذه.
وقد أصبح التصفح وفق بروتوكول الاتصال الآمن HTTPS ضرورة في ضوء تسريبات المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، التي أثبتت تجسس الحكومة الأميركية على مستخدمي الإنترنت حول العالم.
aitnews

هل ينتهي قريبا عصر بلاك بيري و HTC بالإنضمام إلى شركات أخرى ؟




برز اسما شركتي بلاك بيري BlackBerry وإتش تي سي HTC، خلال الفترة الأخيرة، في تقارير اخبارية تشير إلى رغبة شركات تقنية أخرى في الاستحواذ عليهما، مما ينبئ بإمكانية انتهاء عصر المنافسة المستقلة بالشركتين قريبا، ودخولهما في مرحلة جديدة من العمل تحت إدارة ولصالح علامات تجارية كانوا منافسين لها يوما ما.
وزعم تقرير إخباري في شهر مايو الماضي أن مايكروسوفت تعقد مباحثات مع عدة مؤسسات استثمارية لتقييم إمكانية الاستحواذ على شركة بلاك بيري، حيث تريد الاستفادة منها في دعم قطاع صناعة الهواتف لديها، وتعزيز قدرتها على المنافسة في السوق خاصة ضمن نطاق الأجهزة الموجهة لفئة الأعمال.
وجاء التقرير الخاص برغبة مايكروسوفت وسط تقارير أخرى تؤكد اعتزام ثلاثة شركات صينية أخرى التنافس بقوة للاستحواذ على بلاك بيري، وهي الشركة الكندي التي تملك، بجانب قدراتها في صناعة الهواتف، محفظة براءات اختراع كبيرة.
وتسعى لينوفو إلى ضم بلاك بيري لتعزيز وجودها في سوق الهواتف، والمنافسة بقوة على المراكز الأولى في السوق الذي يسيطر عليه بشكل كبير شركتي سامسونج وآبل، خاصة بعد أن زادت من حصتها السوقية عبر ضم شركة موتورولا من جوجل في العام الماضي مقابل 2.91 مليار دولار أمريكي.
وتحاول شركتا هواوي وشاومي كذلك الاستحواذ على بلاك بيري، وذلك بهدف تحسين وجودها في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة أن المنطقتين تتعاملان بحذر مع المنتجات الصينية خوفا من وجود أي برمجيات تجسس بها تهدد أمنها القومي أو أمن مواطنيها.

أسوس تفكر في الاستحواذ على HTC

وفي المقابل، كشف تقرير إخباري أخر، خلال الساعات القليلة الماضية، عن تفكير شركة أسوس في الاستحواذ على إتش تي سي، وذلك بهدف تحسين وضعها في سوق الهواتف الذكية، والدخول بقوة في أسواق جديدة.
وأضاف التقرير أن أسوس تحاول استغلال الخسائر التي تتعرض لها إتش تي سي خلال الفترة الأخيرة، بعد المبيعات المخيبة والأقل من المتوقع لهاتف “وان إم 9″ One M9 منذ طرحه هذا العام في الأسواق، للاستحواذ عليها.
ومن جانبه، أكد دافيد شانج، المدير المالي لشركة أسوس، أن جوني شيه، رئيس شركته، تناقش حول مسألة الاستحواذ على إتش تي سي بشكل مغلق مع المساهمين، دون الوصول إلى قرار نهائي حتى الآن.
وتابع شانج تعليقه على إمكانية استحواذ أسوس على إتش تي سي قائلا “لازالت فرصة قيامنا بهذة الخطوة ليست كبيرة، وذلك لعدة عوامل منها اهتمامنا بمعدلات النمو للشركة الأخرى”.
وفي حالة اتمام أي من صفقتي الاستحواذ على بلاك بيري أو إتش تي سي ستكون بمثابة حلقة جديدة من مسلسل استحواذ الشركات الكبرة على منافسيها المتعثرين، مثلما فعلت جوجل بالاستحواذ على موتورولا في 2011 قبل أن تعيد بيعها إلى لينوفو في 2014، أو مايكروسوفت بضم قطاع صناعة الهواتف لدى نوكيا.
يذكر أن بلاك بيري، التي تقدر بعض شركات الاستشارات المالية قيمتها السوقية بنحو 7 مليارات دولار، وإتش تي سي، التي قدرتها مؤسسة MorningStar المالية بنحو 2.2 مليار دولار أمريكي (63 مليار دولار تايواني) بسبب خسائرها المتتالية، خرجتا من قائمة أكبر خمسة موردين للهواتف الذكية في الربع الأول من هذا العام.
ويشار إلى أن سامسونج تصدرت قائمة أكبر خمسة موردين للهواتف في أول ثلاثة شهور من 2015، حسب أرقام مؤسسة IDC، بحصة سوقية بلغت 24.5%، تليها آبل (18.2%)، ثم لينوفو (5.6%) مدعومة بمبيعات موتورولا، وبعدهم هواوي (5%)، وخامسا إل جي (4.6%).
aitnews