الجمعة، 3 يوليو 2015

فرنسا ترفض طلب لجوء أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن باريس رفضت اليوم (الجمعة)، طلب لجوء تقدم به مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان أسانج اللاجئ منذ ثلاثة أعوام في سفارة الإكوادور في لندن.

وقال قصر الإليزيه: «بالنظر إلى عناصر قانونية والوضع المادي لأسانج، لا تستطيع فرنسا أن تلبي طلبه». مضيفًا «وضع أسانج لا ينطوي على خطر فوري»، لافتا إلى أن «مذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه».

وأعرب أسانج عن أمله بالحصول على لجوء في فرنسا في رسالة وجهها أمس إلى الرئيس فرنسوا هولاند ونشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية اليوم.

وكتب في هذه الرسالة أنه «صحافي ملاحق ومهدد بالموت من جانب السلطات» الأميركية «انطلاقا من أنشطته المهنية». متابعًا «لم أتهم أبدا في شكل رسمي بجنحة أو جريمة حق عام، في أي مكان من العالم، ويشمل ذلك السويد وبريطانيا».

ويقيم مؤسس «ويكيليكس» (44 سنة) لاجئا منذ ثلاثة أعوام في سفارة الإكوادور في بريطانيا تجنبا لتسليمه للسويد، حيث تتهمه امرأتان بالتحرش الجنسي والاغتصاب، الأمر الذي واظب على نفيه.

ويأتي طلبه الحصول على اللجوء في فرنسا بعد معلومات جديدة كشفها «ويكيليكس» في شأن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية لأعوام على ثلاثة رؤساء فرنسيين هم هولاند وسلفاه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
الشرق الأوسط

السودان يرفض دخول 35 مواطن يمني اراضيه ويعيدهم الي صنعاء


وأوضحت (سبأ) نقلاً عن مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لم تسمه، ﺍﻥ “ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻟﺪﻳﻬﻢ اذونات ﺩﺧﻮﻝ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺬﻫﺒﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬا”.
وقال المصدر إن “ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺭﺩﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ”.
وأكد المصدر ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ويشارك السودان في التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي ويستهدف تجمعات ومواقع الحوثيين او من يسمون انفسهم “أنصار الله”، وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

سودان موشن

السودان يستعيد 3 طلاب من تركيا قبل التحاقهم بـ”داعش”


الخرطوم- من ناجي موسى
كشفت مصادر صحفية في العاصمة السودانية الخرطوم، أن السلطات تمكنت فجر الأربعاء، من استعادة 3 طلاب من تركيا، كانوا في طريقهم لدخول سوريا والانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما ما يزال الغموض يكتنف مصير بقية الطلاب الـ13 عشر الذين تسللوا من مطار الخرطوم إلى الطائرة المتجهة إلى تركيا.
ونقلت صحيفة “السوداني” الصادرة في الخرطوم، الخميس، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن السلطات أعادت ثلاثة طلاب، فجر الأربعاء، بينهم طالبة وأخضعوا جميعهم للتحقيق من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني.
وطبقا لمصادر الصحيفة فإن الطلاب الثلاثة الذين استعيدوا، غادروا البلاد الجمعة الماضية، وأن السلطات السودانية خاطبت نظيرتها التركية فور الكشف عن الأمر، حيث اتخذت أنقرة الإجراءات القانونية اللازمة.
وفور وصول الطائرة قامت السلطات التركية بتفتيشها وعثرت على الطلاب السودانيين واحتجزتهم في المطار وأحالتهم للتحقيق وأبلغت السلطات السودانية بوصولهم، وبعدها احتجزتهم إلى أن سلمتهم للسلطات السودانية التي نقلتهم إلى مطار الخرطوم.
وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مخاطباً البرلمان، الأربعاء، إن وزارته تتابع قضية طلاب جامعة العلوم الطبية المغادرين إلى تركيا للانضمام لتنظيم “داعش” عبر سفارتيها في أنقرة ودمشق، مشيراً إلى اتصالات مكثفة حتى يعود الطلاب الى أسرهم.
وأكد غندور أن الوزارة تبحث في كيفية مغادرة الطالبة التي تحمل جواز سفر دبلوماسي سوداني دون إذن من الخارجية، موضحاً أنه علم من وسائل الإعلام بهويتها ولم يخبره أحد.
يشار إلى أن من بين الطلاب الذي غادروا للحاق بالتنظيم المتطرف، ابنة المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، صافنات علي الصادق، والتي قيل إنها غادرت دون المرور بالإجراءات الروتينية المتبعة لدى المغادرة عبر مطار الخرطوم.
وكانت مصادر من مطار الخرطوم أكدت أن كاميرات المراقبة بالمطار رصدت شخصاً ما برفقة ابنة المسؤول بالخارجية، الذي أوصلها الى سلم الطائرة، وأشارت الى أن ذات الشخص ادعى بانه يتبع لمراسم وزارة الخارجية وطلب من الضابط المباشر بالسماح للطالبة بالمغادرة، حيث رافقها ذلك الشخص إلى أن أوصلها الطائرة وبعدها غادر المطار.
يذكر أن لجان التحقيق رصدت الشخص ويجري البحث عنه لمعرفة هويته، بعد أن شكَّل مدير الإدارة العامة للجوازات، اللواء أحمد عطا المنان، لجنة للتحقيق مع منسوبي الجوازات بمطار الخرطوم، حول مغادرة ابنة المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى تركيا من دون تقييد بياناتها.
إرم

(جهر) تدين مصادرة صحيفة رياضية حوت مقالا انتقد تدخل الأمن في الرياضة

أدانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر" مصادرة جهاز الأمن السوداني لعدد الخميس من صحيفة "الجوهرة" الرياضية بعد طباعتها بمطبعة القوات المُسلَّحة، بدون إبداء أي أسباب، لكن يرجح أن يكون السبب لمقال كتبه محمد عبد الماجد وانتقد فيه تدخل جهاز الأمن في الرياضة.

ونادرا ما تتعرض الصحف الرياضية والاجتماعية للمصادرة من قبل جهاز الأمن الذي يترصد الصحف السياسية بشكل أكبر، لكن الجهاز الواسع السلطات بات يضيق الخناق أيضا في تناول الموضوعات الاجتماعية وغيرها.وانتقد الكاتب الساخر محمد عبد الماجد في زاويته المقروءة "وإن طال السفر" نشاط جهاز الأمن في الوسط الرياضي، خاصة بعد أن أعلن الأخير تبرعه بمليون جنيه لكل من الهلال والمريخ لدعمهما في بطولة الأندية الأفريقية.
إلى ذلك فصلت صحيفة (أخبار اليوم) يوم الأربعاء الصحفي محمد الحلو من العمل، وجاء في حيثيات قرار الفصل "... استغناء عن الخدمات في إطار السياسة التحريرية للصحيفة...".
وسبق ذلك الفصل، قرار إدارة (أخبار اليوم) بإيقاف الحلو من العمل بالصحيفة في 22 يونيو الماضي.
وشغل الحلو، وظيفة مدير مكتب الصحيفة في جنوب السودان، ورئيس القسم السياسي بالصحيفة، ومحررا فيها، وقال الحلو لـ (جهر) "لا أستبعد وجود ضُغوط من قبل السلطات على الصحيفة كي تفصلني".
وتابع "ظللت أتعرَّض لمضايقات واستهداف متكرر، ففي العام الماضي تقدمت (الصحيفة) بخطاب لمكتب العمل طالبة منه فصلي، غير أن مكتب العمل رفض ـ وقتهار ـ حيثيات طلب الفصل، وأعادني للعمل بالصحيفة".
وأكدت (جهر) تضامنها مع الصحفي الحلو، ومع غيره من الصحفيين في قضاياهم العادلة، ونشاطهم الداعم لحرية العمل الصحفي.
في سياق متصل رفضت شبكة الصحفيين السودانيين القرار الإداري لمجلس الصحافة والمطبوعات في مواجهة صحيفة (إيلاف) الاقتصادية.
وأبلغت الدار الطابعة مندوب "إيلاف" فجر يوم الأربعاء الماضي بتلقيها خطاباً رسمياً بعدم طباعة الصحيفة إلى حين إشعار آخر، من دون إبداء أية أسباب".
ولاحقا أوضح ناشر الصحيفة خالد التجاني، أن الأمين العام لمجلس الصحافة أبلغة شفاهة بأن "إيلاف"، التي تصدر بشكل أسبوعي، لم تستوفي بعض الشروط الإدارية.
وأبدت شبكة الصحفيين بالغ أسفها جراء قرار المجلس القاضي بإيقاف صحيفة (ايلاف)، واعلنت عن تضامنها الكامل مع الصحيفة، واعتبرت أن سياسية العقوبات الإدارية من المجلس "سلاح جديد للسيطرة على الصحافة وتشريد الصحفيين".
وطالبت المجلس بالجلوس مع الناشر لمناقشة القضايا الإدراية والفنية للصحف بدلاً عن اللجوء إلى الحلول السهلة بإيقاف صدور الصحف، التي تكون نتائجها كارثية على المجتمع والصحفيين.
كما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين الانتهاكات المستمرة لحرية التعبير من قبل جهاز الأمن بمصادرة عدد الخميس من صحيفة "الجوهرة"، بعد الطباعة بدون إبداء أسباب.
سودان تربيون

حمور زيادة: الحكاية تجري في دماء السودانيين




فتحت جائزة البوكر باب الترشح لدورتها التاسعة لسنة 2016، وهذه الجائزة كانت قد أثارت طيلة دوراتها السابقة جدلا واسعا. وقد وصل الروائي السوداني حمور زيادة إلى القائمة القصيرة الخاصة بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية هذه السنة، بعد أن كان قد حصل قبلها بشهور على جائزة نجيب محفوظ عن روايته “شوق الدرويش”، وهي الرواية التي لاقت نجاحا ملحوظا بين جمهور القراء وكانت قد سبقتها روايته الأولى”الكونج” ومجموعتان قصصيتان، هما “النوم عند قدمي الجبل” و”سيرة أم درمانية”. “العرب” التقت الروائي وكان لنا معه هذا الحوار حول البوكر وتجربته مع الكتابة.

العرب نرمين يسر 
التقينا الكاتب السوداني المقيم بالقاهرة منذ 5 سنوات، حمور زيادة يدخن بشراهة، ويشرب القهوة الفرنسية، ويتحدث باسترسال عن كل شيء عدا مشاريعه الجديدة، شأنه في ذلك شأن كثير من الكتاب الذين يرون أن الفكرة لا ينبغي أن تخرج من عقل كاتبها، إلا إلى الورق مباشرة، وإلا فسدت وضاع بريقها. ثم إن حمور زيادة أشبه بموسوعة ثقافية أثرية فنية بشرية، موسوعة بشرية.

البوكر والمتشككون
بخصوص أسس وتقييمات جائزة البوكر، وما أثير حولها من جدل مؤخرا وأحقية الحصول عليها، يعتقد الروائي السوداني حمور زيادة أن البوكر جائزة حيادية، ويراها من أكثر الجوائز احتراما وقيمة، بينما لا يتفق مع من يتهمونها بالانحياز والمجاملة.
ويتعجب من استمرار هذه الاتهامات لمدة ثمانية أعوام متواصلة، هي عدد دورات المسابقة، دون تقديم دليل إثبات واحد على صحة الاتهامات، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك لجنة جديدة كل عام لنفي شبهة المجاملة.
ويرى صاحب “شوق الدرويش” التي بلغت القائمة القصيرة للبوكر في دورتها الأخيرة، أن تكرار الاتهامات نفسها كل عام يُضعف منها ويجعلها أقرب إلى الشائعات منها إلى الحقيقة، كما يعتقد أن كاتبا مثل سعود السنعوسي الذي فاز بالجائزة الكبرى عن رواية “ساق البامبو”، لم يكن اسما كبيرا، وكذلك الكاتب العراقي أحمد سعداوي الذي حصل أيضا عليها العام الماضي عن روايته “فرانكشتاين في بغداد”، لم يكن اسما معروفا، وعلى هذا الأساس لا يمكن اعتبار أن الجائزة تمنح فقط للأسماء اللامعة، ولكنها فرصة لكل رواية تستحق الفوز.
ويؤكد زيادة أن على هؤلاء المشككين أن يتقدموا بالحلول أو البدائل أو الاقتراحات، هذا إن كانت لديهم بدائل أو اقتراحات أو حلول فعلية لما يعتبرونه أزمة أدبية بسبب البوكر، حتى وإن كان اقتراحا بإلغاء الجائزة نفسها. ولكنه يبدو راضيا تماما عن اختيارات لجنة التحكيم رغم أنه في كل عام يتفق ويختلف مع هذه الاختيارات في بعض الأمور التي تعود إلى اختلاف الذائقة في النهاية.
ويستبعد حمور وجود إجماع كامل على عمل أدبي واحد من قِبَل كل الآراء، بينما يفضل التأكيد على الذائقة المختلفة للجنة، حيث يراها أمرا طبيعيا ومنطقيا، مشدّدا على أن هذا الرأي غير مرتبط بوجود روايته “شوق الدرويش” في القائمة القصيرة، فهذا هو رأيه المعلن والمنشور منذ سنوات عن الجائزة من قبل ترشحه لها، والأمر الثاني أنه لم يفز بالجائزة الكبرى، وبالتالي ليست لرأيه علاقة بأي مجاملة.
عن اعتباره الفائز بجائزة البوكر لهذا العام من قبل قرائه ومعجبيه، يتحفظ حمور على هذا النوع من الأحكام المسبقة، والتي تبدو من وجهة نظره مطلقة وغير حقيقية، ويرى أن هناك روايات أخرى ذات قاعدة جماهيرية عريضة، فالبعض كان يتوقع فوز “الطلياني”، وهو ما حدث بالفعل، بينما توقع البعض الآخر فوز “طابق 99” لجنا الحسن.

الأدب السوداني
وبالعودة إلى روايته “شوق الدرويش”، يتحدث عن سبب اختياره لبطلها العبد “بخيت قنديل” الذي يقدم لنا الرواية بأكملها من خلال وجهة نظره، وليس من خلال وجهة نظر “السيد”، مؤكدا أن ذلك أسهم في فتح المجال أمام خيال القارئ من خلال قيامه بنسج سيناريوهات محتملة، هذا بالإضافة إلى أنه لم يجلس ليفكر ويقرر من هو بطل روايته، مؤكدا أن بخيت جاءه هكذا، يحمل اسمه وحكايته، ولأن لكل اسم قوة تليق به، لهذا لم يتصور اسما آخر له، مثل قصة ماركيز “أجمل غريق في العالم”، لمّا وجد أهل القرية الغريق فتلقفوه، وعندما كانوا في طريقهم إلى دفنه قرروا تسميته، وصاح الجميع مؤكدين أن الاسم يليق بالغريق. فلكل اسم قوته الخاصة.

بدأ زيادة كتابة الرواية في عام 2011، في بداية الثورات العربية، وكان يرى الحياة وقتها مشرقة ومتفائلة، حيث الثورة المصرية في عنفوانها، وكذلك الثورة التونسية، وكان الأمر يبدو مبشرا، قبل البدء في تلك التعقيدات التي تخص تبادل الأدوار، كما حدث في رواية “مزرعة الحيوانات” لجورج أورويل، فعندما امتلكت الخنازير زمام الأمور في المزرعة أصبحت تتعامل مع رفاقها من الحيوانات كما كان البشر يتعاملون معها. وبعيدا عن الأدب، في أحداث الثورة الفرنسية مثلا، تحوّل المساجين بالفعل إلى جلادين لزملائهم.

يمكن للأدب الأدب أن يؤرخ لفترة تاريخية على خلاف التاريخ
تعدّ “شوق الدرويش” أيضا بمثابة مرجع تاريخي يُستند عليه في ما يخص الثورة المهدية، وفي هذا الصدد يتحدث عن الفارق بين الأدب والتاريخ، حيث يعتقد أن الأدب يؤرخ لفترة تاريخية على خلاف التاريخ الذي يعرض الأسباب والنتائج. مثال ثورة ستالين في ظل المذابح ومعاناة الشعب الروسي، والتي يتعامل معها التاريخ بقدر من التوازن بين حسنات فترة حكم ستالين وسيئاته، ويذكرهما معا في تقرير تاريخي واحد.
أما الأدب فلا يعنيه هذا التوازن بقدر ما يعنيه أكثر الجانب الإنساني في المسألة. ففي الأدب يمكنك أن تروي قصة حياة رجل واحد لتقدم من خلالها للقارئ أحوال تلك الحقبة ككل. أما عن شوق الدرويش، فبعض الحقائق التاريخية المذكورة فيها كانت من بعض المصادر التي تدين الثورة المهدية بينما بعضها الآخر كان من مصادر تمجدها.
وعن أفضل مراحل الأدب السوداني يرى أن فترة الستينات كانت تعدّ فترة “الطيب صالح” دون منازع، حيث أحدث نقلة نوعية في الرواية السودانية وكذلك العربية عموما.
كما يعتقد أن الرواية السودانية أيضا ليست على شاكلة الرواية المصرية أو السورية، حيث لم تبدأ منذ وقت طويل مثلهما، فالرواية السودانية شعرية حكائية في الأساس، والحكاية في دماء الشعب السوداني، لذا فقد بدأ ظهور الروايات السودانية في الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت رواية رومانسية ليس لها علاقة بالواقع، ثم انتقلت إلى مرحلة أكثر واقعية تتناول تفاصيل الحياة الأسرية والمهنية، لذا تأخرت الرواية السودانية عن مواكبة التطور الإبداعي حتى أنها باتت تشبه في موضوعاتها وطريقة سردها روايات القرن السابع عشر على سبيل المثال، ومن هنا تأتي قيمة إنجاز الطيب صالح هو وجيله ممن قاموا بتغيير النمط التقليدي لهذا الشكل القديم.
الكثيرون يكتبون للتنفيس عن ذواتهم، إلا أن المشكلة تحدث عندما يتمّ إهمال تلك الكتابة وعدم تسليط الضوء عليها لعدم توافر الزخم في الأدب السوداني، ويؤكد الكاتب أن عدم توافر الدعاية اللازمة يمثل قتلا للإبداع من بداياته. ويعتقد أن استمرار معاناة الكاتب من الإهمال وعدم قراءة عمله وعدم تسليط الضوء على كتاباته، يسوقه إلى التوقف عن الكتابة وموت إبداعه.

ابرز عناوين الصحف السياسية الصادرة يوم الجمعة الموافق 03 يوليو 2015م


السوداني:
صرف أرباح القطن لمزارعي مشروع الجزيرة والمناقل بالأحد

الصيحة:
احباط أكبر محاولة لتهريب هيروين
وزير المالية: اورنيك 15 الالكتروني يهدف لمنع التجاوزات المالية

المجهر السياسي:
بدء العطلة بمدارس الخرطوم الثلاثاء المقبل
باحث فرنسي: الجنائية الدولية سنترادا في افريقيا لصالح الدول العظمي
الأحزاب الوطنية تتهم دولاً أجنبية بتعطيل مسيرة الحوار الوطني

الانتباهة:
اجتماع مهم لاتحاد العمال بشأن الاجور بالأحد
مشاورات لزيادة صادر الثروة الحيوانية للدول العربية

الوطن:
ترتيبات لعودة اللاجئين السودانيين من تشاد
الصحة تحول انشطتها لانفاذ خطة الخريف

التيار:
النائب الأول لرئيس الجمهورية يمتدح تاريخ الصحافة ويوصي بالدمج

اليوم التالي:
وزارة الاعلام تعلن عن تعيين ملحقين جدد

سونا

ماستركارد تختبر طريقة لتأكيد الدفع عبر مسح الوجه


أعلنت ماستركارد عن أنها ستبدأ في اختبار طريقة جديدة لتأكيد عمليات الدفع التي تمت عبر بطاقاتها الائتمانية، وهي تأكيد عملية الدفع عبر مسح الوجه، مما يضيف طبقة جديدة من الحماية لعمليات الدفع عبر بطاقات الائتمان الخاصة بمستخدميها.
ويقوم النظام الجديد -الذي تم الكشف عنه لموقع CNN– بعمل خريطة رقمية لوجه المستخدم، ويتم مقارنة الصورة التي يتم التقاطها عند الدفع، بالبيانات الموجودة في خوادم شركة ماستركارد، وسيتمكن المستخدمون من إتمام عملية الدقع عبر قارئ البصمة، أو عبر التقنية الجديدة للتعرف على الوجه.
وتعمل هذه الخدمة عبر فتح المستخدم لتطبيق ماستركارد على هاتفه الذكي، عند طلب ذلك بعد القيام بعملية الدفع، حيث ستظهر نافذة منبثقة للمستخدم تطالبه بتأكيد عملية الدفع عبر هاتفه الذكي على الموقع الذي قام بالشراء منه.
ويُتاح للمستخدم اختيار قراءة البصمة أو عمل مسح للوجه، وإذا اختار المستخدم قراءة البصمة، سيحتاج للمس قارئ البصمة في هاتفه لتأكيد العملية، وإذا اختار عمل مسح للوجه، ستُفتح الكاميرا الأمامية، وسيطلب التطبيق أن يطرف المستخدم بعينه، لمنع حدوث خداع على النظام بأن يمسك أحدهم بصورة لصاحب بطاقة الائتمان.
ولا يتم تخزين صورة المستخدم أو بصمته الخاصة في خوادم الشركة، حيث تخزن البصمة في شكل مشفر على الهاتف الخاص بالمستخدم، بينما تُرسل صورة المستخدم في شكل شفرات ثنائية إلى خوادم ماستركارد، لضمان مستوى عالٍ من الأمان.
وستقوم ماستركارد باختيار 500 شخص لتجربة الميزة الجديدة في خريف العام الحالي، ثم سيتم إطلاقها رسمياً لكل المستخدمين في وقت لاحق، قد يصل إلى بداية العام القادم، بعد دراسة الخدمة بشكل جيد والتأكد من خلوها من المشاكل.