الأحد، 16 أغسطس 2015

كيف ننزع (الأخونة) من عقول شباب الإخوان؟


معتز بالله عبد الفتاح
لم أزل من أولئك الذين يرون أن شباب الإخوان ضحايا قيادات الإخوان، الذين أحسنوا الكلام وأساءوا الفعل، أكثروا الوعود وأخلفوا الأفعال، أتمنى على الدولة أن تستفيد من القيادات التى خرجت من عباءة «الإسلاماسى» -كناية عن الإسلام السياسى- فى مخاطبة هؤلاء الشباب، كتبت من قبل عن ثلاث شهادات فى ثلاثة مقالات مهمة كتبها ثلاثة من هؤلاء الأشخاص المهمين.
المقال الأول، ودون ترتيب مقصود، كان للدكتور ناجح إبراهيم، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية فى السبعينات والثمانينات، وقد مر بها ومعها من التأسيس إلى التكفير إلى التفجير ثم إلى السجن إلى التفكير إلى المراجعة، وأحسبه يجسد الآن قمة نضجه الفكرى. كتب الرجل متسائلاً: «كيف ضاعت الفرص على الإسلاميين؟»، ويقدم استعراضاً تاريخياً بانورامياً فى مقاله بتاريخ 15 سبتمبر، ليقول: «أتيحت للحركة الإسلامية أربع فرص خلال قرن كامل منذ بدء تكوين جماعة الإخوان وحتى الآن»، ويقدم استعراضه لهذه الفرص، بدءاً من الفرصة التى لاحت للشيخ حسن البنا مع النحاس باشا، حيث ترك للإخوان حرية الدعوة بلا قيود، ما أدى إلى انتشار أبناء الجماعة وزيادة عدد مريديها، ثم ضاعت منهم الفرصة حين دخلوا السياسة داعمين الملك فى كل قراراته حتى غير الشعبية منها، وحين قرروا دخول البرلمان وهم يرفضون الحزبية، وهنا كان سوء تقديرهم السياسى قائداً لهم لمواجهات انتهت باغتيال الشيخ البنا ومطاردة أبناء الجماعة، وجاءت الفرصة الثانية بعد ثورة يوليو، حيث شارك الإخوان فى الثورة، وكان هناك شهر عسل بين الإخوان والضباط الأحرار لمدة عامين، بدأت الدعوة الإخوانية فيها تنتشر وتزدهر مرة أخرى إلى أن بدأ الإخوان يقدمون أنفسهم باعتبارهم لاعباً سياسياً منافساً للضباط الأحرار، وهنا حدثت المواجهات بين الطرفين لتضيع الفرصة الثانية، ثم تأتى الفرصة الثالثة مع عصر السادات، ليتيح لهم حرية الدعوة، ولكنهم للمرة الثالثة يستغلون حرية الدعوة للدخول فى ضيق الصراع السياسى، فيواجَهون مرة أخرى بحملات اعتقالات ظلت مستمرة حتى بعد عهد السادات، ثم جاءت الفرصة الرابعة بعد ثورة 25 يناير، وتكونت الأحزاب الإسلامية، وفازت فى الانتخابات، لكنها تدخل فى صراع مع قطاعات من الشعب الرافض لأساليبهم فى إدارة الدولة، وبدلاً من الاستجابة للمطالب الشعبية تحدث مواجهات، وينتقلون مرة أخرى من «كراسى السلطة إلى ضيق المعتقلات».
يعقب الدكتور ناجح على ما رصد ليقول: «لقد استوقفنى طويلاً قول عبدالله بن عمر للحسين بن على، وهو يريد منعه من الخروج طلباً للخلافة: إن الله لن يجمع لكم النبوة والخلافة»، وكأنها سنة الله فى خلقه أن على الإسلاميين أن يختاروا بين النبوة (أى الدعوة) والخلافة (أى الحكم). إذن ما فهمته من عرض واستنتاج الدكتور ناجح أن المشكلة قديمة، وأنها أقرب إلى المرض العضال، وأنها تكررت أربع مرات مع نظم مختلفة، وفى كل مرة يختلط على من يمثلون الحركة الإسلامية جاه الدنيا بقداسة الدين، فينتهون إلى معارك تضيِّع منهم حرية الدعوة إلى الله، أياً ما كان فهمهم لها، لأنهم يطمعون فيما هو أكثر من الدعوة إلى الله، بالرغبة فى حكم الناس، فيضيع الاثنان.
أما المقال الثانى، فهو للأستاذ محمد حبيب، الذى كان النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين. وعنوان المقال «ماذا حدث عندما جاءت الحرية؟»، وهو بتاريخ 17 سبتمبر، ليشير فيه إلى عدد من المشاكل البنيوية فى الجماعة، التى تفسر لى لماذا وقع شباب الإخوان ضحية صورة ذهنية غير دقيقة عن قياداتهم، لدرجة أن بعضهم يتحدثون عن زعاماتهم وكأنهم مثل صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم، مع أنهم لو تعاملوا معهم بجد سيجدونهم مصريين عاديين جداً، بما فى المصرى من مميزات وعيوب، ولكن يبدو أن عصر الملاحقات الأمنية، والرغبة فى صلابة التنظيم، فرضا طريقة فى إدارة الجماعة أدت إلى تلك الصورة الرومانسية عن القيادات فى عقول الشباب، يشير الأستاذ حبيب إلى أنه فى عصر مبارك كانت هناك سياسة ثابتة فى التنصت على قيادات الجماعة ومتابعة تحركاتها والقبض على عناصرها المفصلية، واستدعاء أفراد الإخوان أمنياً والتحقيق معهم مع ممارسة التعذيب ضد من ينكر انتماءه للإخوان أو لا يفيض فى سرد المعلومات. هنا يقول الأستاذ حبيب كلاماً مهماً للغاية: «لأجل ذلك، حرصت قيادة الجماعة على أن تكون المعلومات المتاحة لدى الأفراد محدودة للغاية، وبما يعينهم فقط على أداء دورهم، حتى إذا تعرض أحدهم لتعذيب شديد يوماً ما، فلا يفصح إلا عن هذا القدر المحدود، وقد نشأ عن ذلك هوة كبيرة بين الأفراد وقيادات الجماعة، خاصة العليا منها، فالأفراد لا يعلمون شيئاً عن هذه القيادات، ولا عن الحيثيات التى بنوا على أساسها قراراتهم ومواقفهم، وما يربطهم بالقيادات هو الانصياع لتوجيهاتها وتعليماتها دون تردد، الأمر الذى أسبغ عليها هالة من القداسة، خاصة أن الظرف والسياق اللذين كانت تمر بهما الجماعة آنذاك لم يكونا يسمحان بمساءلة أو محاسبة لهذه القيادات»، أرجو قراءة الفقرة السابقة مرة أخرى، لأنها تفسر لماذا يبدو شباب الإخوان وكأنهم يتحدثون عن «عمر بن الخطاب» وهم يشيرون إلى الدكتور محمد مرسى الذى لم يروه فى حياتهم قط، ويفسر أيضاً لماذا أن الكثير من خيرة شباب الجماعة خرجوا منها بعد أن وجدوا أن عقولهم أنضج كثيراً من التعامل معهم كمجرد أتباع بلا عقول، وتستمر شهادة الأستاذ حبيب ليوضح أنه بسبب الملاحقات الأمنية: «لم تكن الجماعة تتمكن من إجراء انتخاباتها الداخلية للشُّعب والمناطق والمكاتب الإدارية وفق القواعد والأصول المنهجية فى الاختيار، فالخوف من مداهمة المكان فى أى لحظة جعل العملية الانتخابية تجرى كيفما اتفق، وهو ما أدى فى كثير من الأحيان إلى إفراز قيادات غير مؤهلة، وفاقدة للموهبة، وكل ما يميزها هو حظها من ثقافة السمع والطاعة»، أرجو قراءة هذه الفقرة الأخيرة مرة أخرى.
إذن الكثير من القيادات غير المؤهلة التى بدأت تظهر على السطح فى الإدارات الحكومية والمحليات والإعلام، لم تكن نتيجة أفضل العناصر من حيث الكفاءة بالضرورة، ولكنها على الأقل «تسكين» لمن يقولون «نعم» ثم يفهمون لاحقاً أو لا يفهمون، مع حقيقة أن بعضهم بالفعل كانت له قدرات معقولة، ولكن التوجه العام كان هو استغلال فرصة الوصول إلى السلطة أولاً لتمكين أعضاء الجماعة بصرف النظر عن الكفاءة، ويختم الأستاذ حبيب بقوله: «لقد كان أهم ما تحتاجه وتتطلع إليه الجماعة قبل ثورة ٢٥ يناير هو الحرية، حرية التربية والدعوة، والعمل على إفساح المجال لجيل مختلف من الإخوان، جيل يبتكر ويبدع، لكن للأسف، عندما جاءت الحرية، لم يحسنوا التعامل معها، ولا تقدير استحقاقاتها ومتطلباتها، وإذا بهم يقفزون مباشرة إلى أتون الدولة، دون تهيئة أو استعداد، خاصة مع وجود أفكار ملتبسة حول الوطن والديمقراطية والمواطنة، لذلك أضاعوا على أنفسهم فرصة العمر التى طال انتظارها، كان من المفترض أن يهتبلوا الفرصة ليعيدوا ترتيب أوراقهم وأفكارهم»، وكأنه بهذا يصل إلى نفس النقطة التى وصل إليها الدكتور ناجح إبراهيم من سوء استغلال الحرية المتاحة والنهم السريع للسلطة مع عدم الاستعداد لها.
يتبقى المقال الثالث، للمحامى الشهير والقيادى الإخوانى السابق الأستاذ مختار نوح، بعنوان: «الهضيبى ومشهور ضد رابعة وضد الثورة»، بتاريخ 15 سبتمبر، ليكون خير ختام، وما لفت نظرى فى المقال أن ما كنت أتوقعه وأنصح به هو أصلاً جزء من أدبيات عقلاء الإخوان، ولكن القيادات الحالية مثلما انحرفت بالسلطة انحرفت بالمعارضة، وفى الحالتين يخسر شباب الإخوان بسبب فشل قياداتهم، يروى الأستاذ مختار أنه فى لقاء بينه وبين الأستاذ مصطفى مشهور، المرشد الأسبق للجماعة، تلا عليهم «فقرات من رسالة المؤتمر الخامس التى ألقاها حسن البنا، رحمه الله، فى 2 فبراير عام 1939، التى جاء نصها: أما الثورة فلا يفكر الإخوان المسلمون فيها، ولا يعتمدون عليها، ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها، واختتم الأستاذ مصطفى مشهور، رحمة الله عليه، عبارته بتحذيرى من أن أظن أن يكون الحق معى، فلا يكفى هذا الظن فى ذاته للدفاع عنه، إنما الأهم هو ألا يترتب على طلب الحق أى ضرر لنفسى أو لغيرى أو للمجتمع، انتهت كلمات الأستاذ مصطفى مشهور»، «مُع مُع» يتساءل: طيب، إذا كان هذا هو كلام البنا ومشهور، من أين أتت القيادات الحالية بما فعلت وتفعل؟ مثلما قلت من قبل: هم كانوا مثل من كان جائعاً فأكل بنهم، فمات من التخمة المفاجئة؛ جاع، أكل، زور، مات، وهذا عادى، وبيحصل فى أحسن المجتمعات، لكن يحصل أربع مرات يبقى فيه مشكلة.
يا شباب الإخوان، كونوا مسلمين أحراراً، ولا تكونوا إخواناً أتباعاً، والقرار لكم.
الوطن

خلافات بين الدقير وإشراقه تجبرهما على مغادرة البلاد


قال القيادي بحزب الدقير، أبو القاسم عبدالرحمن الحادو، إن الأوضاع متوترة داخل الحزب، إثر خلافات بين القياديين إشراقة محمود وسماني الوسيلة، فيما غادر الأمين العام للحزب إلى لندن.
وأشار الحادو لـ”التغيير”، إلى أن الأوضاع تفجرت بحزب الدقير، وظلت القيادات الرفيعة بالحزب خارج البلاد لأسباب غير معروفة.
ولا يزال الدقير يحتفظ بمنصبه كمساعد للرئيس بالقصر الرئاسي منذ سنوات، وفق شراكة مع المؤتمر الوطني تمتد منذ أعوام .
صحيفة التغيير

عمر نمر: إنعدام الأجهزة أوقف التحصيل الإلكتروني بالمحلية

أقر معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر، بضعف التحصيل في محليته بعد تطبيق التحصيل الإلكتروني، مؤكداً أن المحصلين لم يرفضوا العمل بالأورنيك الإلكتروني، وأشار إلى أن عدم كفاية الأجهزة تسبب في توقف المحصلين عن العمل، خاصة وحدات رسوم النفايات.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) “صابر حامد” عن نمر قوله أمس، إن “نسبة تحصيل رسوم النفايات في محلية الخرطوم متدنية، وأن نسبة المنازل التي تدفع رسوم النفايات بانتظام لا تتجاوز ثلث منازل المحلية”.
وكشف نمر في المنبر الصحفي لمؤسسة “طيبة برس” الذي حمل عنوان “نظافة العاصمة بين الممكن والمستحيل” عن نيته توطين وحدة قانونية لمحاسبة مخالفي النظافة، وأشار إلى أن عدداً كبيراً من محصلي رسوم النفايات بالمحلية توقفوا عن العمل لعدم وجود أجهزة تحصيل إلكتروني، وأوضح أن وزارة المالية والاقتصاد اشترت عدداً من أجهزة التحصيل الإلكتروني بصدد توزيعها على المحليات.
وأكد نمر إجازة زيادة مرتبات العاملين بالنفايات، وقال إن نظافة العاصمة ممكنة حال اتفاق السلطات المختصة والجهاز التنفيذي والمواطنين لجعلها نظيفة، مقراً في الوقت ذاته بعدم تأهيل العاملين في مجال النظافة تأهيلاً كاملاً، منوهاً لضروة اختيار العاملين في هذا المجال بصورة دقيقة مع مراعاة الهمة والجدية والحرص على نظافة العاصمة.
وفي ذات السياق قال مدير الهيئة الإشرافية لنظافة ولاية الخرطوم دكتور مصعب برير إنه تم وضع قانون لنظافة الولاية، وأشار إلى جهات – لم يسمها – رفضت إجازة القانون، إلا أن نمر أكد أن إدارة الحكم المحلي هي من رفضت إجازة القانون لتعارضه مع قانون الحكم المحلي.
وقال برير إن نفايات الفرد الواحد في ولاية الخرطوم تُقدر بحوالي (6) كيلوجرام في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن رسوم خدمة النفايات منذ العام 2007 وحتى اليوم لم تتجاوز (10) جنيهات، وشدد على أن المبلغ غير كافٍ للخدمة المقدمة.
صحيفة الصيحة


مجمع الفقه يدعو لـ «نفير» لإعادة السودانيين من داعش


أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا مأمون حميدة أن عملية استقطاب طلاب الجامعة لـ «داعش» قد تم خارج أسوارها خلال المرحلتين اللتين التحق فيهما الطلاب بالتنظيم، وقال إن بداية العملية قد تكون بالداخل ومن ثم امتدت للخارج، وأشار إلى أن الجامعة لم تتوان في تحمل المسؤولية.
وذكر حميدة خلال حديثه في الندوة التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب السوداني حول ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب بالجامعة أمس، إن ظاهرة التطرف والغلو لم تقتصر على جامعته فقط كما يروج لها البعض، وقال إنها باتت موجودة في جامعات أخرى ووسط طلاب الثانوي، وأضاف أن هناك المئات من الطلاب السودانيين التحقوا بالتنظيم ومن بينهم طلاب بالثانوي، وأكد أن لتنظيم داعش قوة مغنطيسية فائقة جذبت هؤلاء الشباب واستخدمت في أوساطهم وسائل وأدوات حديثة منها مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك وتويتر»، وكشف عن تنظيم «220» اختصاصياًَ ببريطانيا ندوة مماثلة عن التطرف، وأعلن عن ابتكار الجامعة وسائل جديدة وتفعيل المناشط الدعوية والتربوية وسط الطلاب فور بدء العام الدراسي الجديد. ومن جانبه حذر رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين من التعامل مع قضية التطرف وسط الشباب بصورة أمنية، وأضاف قائلاً: «يجب ألا نحولها من قضية فكرية إلى أمنية»، وطالب باختيار حرية الميول السياسي داخل الجامعات، وأن يمتلك الشاب قراره، ودعا إلى إعادة النظر في المناهج في المجتمع الإسلامي حتى لا يصبح الطلاب صفحة بيضاء يسهل على من يشاء الكتابة عليها، ولفت إلى أن العالم الإسلامي يعيش في فوضى حقيقية ويفتقد للسيطرة والقيادة، مما يحفز على الانضمام للكيانات الصغيرة التي تفتقد للمرجعية الفكرية.
وفي ذات السياق طالب رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام أحمد البشير بسن قانون دولي يجرم الإساءة والتعدي على الرموز في جميع الأديان، ودعا إلى تصحيح وتعزيز الخطاب الديني ليقدم البدائل، ووصف التحاق بعض الشباب السودانيين بداعش بالقليل مقارنة مع الدول الغربية والإسلامية، ودعا الدولة لتصحيح الاختلالات لتقديم الأنموذج الذي ينشده الجميع، وطالب بتصويب مناهج التعليم الخاصة والعامة حتى يعدل الشباب عن الانضمام للتنظيمات المتطرفة، ودعا الجماعات الإسلامية والحركات لـ «نفير» للتصدي لهؤلاء الشباب وإرجاعهم، وأضاف قائلاً: «هذه ظاهرة وعلينا جميعاً محاصرتها بالحوار الفكري في مناخ صحي».
وفي غضون ذلك ذكرت ممثل السفارة البريطانية كيت رود أن مشكلة التطرف تهم السودان وبريطانيا معاً، وأكدت دعمهم للجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، ولفتت إلى أن جاذبية التنظيمات المتطرفة هي التي تدفع الشباب للانضمام لها، وأبدت حزنها لتأثر «17» من طلاب الجامعة بالمذاهب المتطرفة والسفر براً للانضمام لها.
صحيفة الإنتباهة

تركيا تكشف مخطط امريكي لتقسيم السودان لـ (4) دول


كشفت تركيا عن مخطط أمريكي يهدف لتقسيم عدد من الدول العربية وتوقع نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج أن يمضي المخطط إلى تقسيم سورية إلى ثماني أو تسع دول، ومصر إلى دولتين، والعراق إلى ثلاث، والسودان إلى أربع، وليبيا إلى خمس إمارات أو أكثر.وربط الكاتب الصحفي البريطاني، الفلسطيني الأصل عبد الباري عطوان بين المخطط وتصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال رايموند اوبيرنو، الذي أحيل إلى التقاعد قبل أيام، قال فيها :
« إن تقسيم العراق هو الحل الوحيد « وإعتبر رئيس تحرير صحيفة (رأي اليوم) الإلكترونية عطوان في كلمته بالصحيفة أمس أنها لم تكن زلة لسان، وانما انعكاس لاستراتيجية امريكية تسير بخطى متسارعة في المنطقة العربية بأسرها. وقطع عطوان أن نائب رئيس الوزراء التركي تحدث عن المخطط قبل شهرين.
صحيفة آخر لحظة

فنان شاب يتغنى بألفاظ بذيئة في حفل تخريج والشرطة تقبض عليه


ألقت الشرطة القبض على فنان شاب معروف بإحدى الجامعات السودانية كان يؤدي فاصلاً غنائياً داخل حوش الجامعة الشهيرة حيث أقدم الفنان الشاب على ترديد أغنية تحمل مضامين ومعاني لا ترتقي بالألفاظ الحميدة والتقاليد السودانية وسط مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين ظلوا يرددون معه مفردات هذه الأغنية لتتدخل الشرطة وتم القبض عليه وتحويله إلى جهات الاختصاص للفصل في القضية.
صحيفة الدار

الرئاسة: المتطرفون إصطادوا شباباً استخدمو الإنترنت دون رقيب


قطع مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدى أن 80% من الذين انضموا لداعش يحملون جوازات أجنبية وترعرعوا فى بيئات أخرى ، مبيناً أن من الوسائل التي يجب العمل بها لدحر التطرف الحوار والفكر المستنير وتحقيق مبادىء الاسلام والعمل بها جانب التوزيع العادل للثروة فضلا عن الإصلاح ومشاركة الجميع فى السلطة عبر صناديق الاقتراع لا صناديق الزخيرة حسب تعبيره،
وأشار خلال مخاطبته ندوة التطرف بجامعة العلوم الطبية أمس إلى أن الهوة الكبيرة بين جيل الآباء والأبناء واستخدام الشباب للانترنت دون رقيب جعلهم صيداً سهلاً لدعاة التطرف الفكري، مبيناً الآن السبيل الوحيد لمواجهة التطرف والإرهاب هو إزالة الأسباب الاجتماعية والدولية التى أدت إليه وتفكيك ما اسماها بالحاضنة الدينية الفكرية.
صحيفة آخر لحظة