الجمعة، 16 أكتوبر 2015

فساد مالي وإداري ومخالفات في الجامعة الأهلية



حصلت عليها (اليوم التالي)، وجود فساد مالي وإداري في جامعة أم درمان الأهلية، وكشف تقرير خاص بمجلس أمناء الجامعة، عن عدم وجود لوائح مالية وإدارية مجازة، مما ترتب عليه ضعف في نظم المراقبة المحاسبية، وأشار التقرير الصادر عن مكتب محاسب ومراجع قانوني إلى عدم وجود سجل للأصول الثابتة حتى عام 2013، كما حصلت الصحيفة على مستندات تؤكد حصول عدد من أعضاء مجلس الأمناء على قروض من خزانة الجامعة، بحجة استثمار أموال الجامعة، وسبق أن أوردت الصحيفة مستندات توضح أن مجلس الأمناء درج على إقراض شركات ورجال أعمال من أموال الجامعة بصيغة المرابحات، على أن يتم استردادها بأرباح متفق عليها، وكشفت المستندات الصادرة عن المسجل التجاري أن بعض الشركات التي تم إقراضها مبالغ بالدولار ذات علاقة بصالح عبد الرحمن يعقوب، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بجانب حصول عدد من أعضاء مجلس الأمناء على قروض من خزانة الجامعة، الأمر الذي يندرج تحت طائلة استغلال النفوذ، وتضارب المصالح، وقال قانونيون تحدثوا لـ(اليوم التالي)، إن طريقة الاستثمار التي اتبعها مجلس الأمناء مخالفة للقانون وتوقعه تحت طائلة المحاسبة القانونية، بموجب قانون العمل المصرفي لسنة 2004، الذي لا يجوّز لأي شخص أو جهة مزاولة العمل المصرفي أو جزء منه إن لم يكن حائزا على ترخيص نهائي من بنك السودان، وأشار التقرير الصادر عن مكتب المراجع القانوني للجامعة، عز الدين جبال إلى عدم وجود رقابة داخلية فعالة على حساب الاستثمار، كما أن ودائع الجامعة الاستثمارية لا توجد لها كشوفات في حسابات الجامعة، وعلى صعيد متصل اشتكى عاملون في الجامعة من عدم ترقيتهم منذ عام 2000
اليوم التالي

نظموا مسيرة سلمية إلى القصر الجمهوري… عائدون من ليبيا: “الجمارك” تحتجز سياراتنا لعدم مطابقتها لشروط الموديل


احتجزت سلطات الجمارك في دنقلا ووادي حلفا (120) عربة بموديلات مختلفة من السودانيين العائدين من ليبيا بعد الأحداث الأخيرة، ورفضت تسليمهم السيارات لعدم مطابقتها لشروط الموديل المسموح له بدخول البلاد ودون وجود تصاريح من إجراءات مصرفية واعتبرتهم مخالفين للمادتين (198/199) من قانون الجمارك، ووجهتهم برفع دعوى ضد حكومة السودان (الجمارك) في فترة أقصاها شهران من تاريخ تسلمهم لخطابات الحظر، وهددت بمصادرة السيارات والتصرف فيها بعد انتهاء المدة حال عدم رفع الدعوى. في الأثناء لجأ عشرات من العائدين المتضررين إلى (اليوم التالي) أمس (الأربعاء) لرفع مظلمتهم ومناشدة النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح التدخل لفك حظر سياراتهم وإعفائهم من الرسوم الجمركية، وقال المتضررون إن السيارات مصدر رزقهم الوحيد، وإنهم عادوا بعد مرورهم بأوضاع مأساوية جراء الحرب والظروف السيئة التي عاشوها في ليبيا، ونظموا مسيرة سلمية إلى القصر الجمهوري ظهر أمس احتجاجا على ارتفاع الرسوم الجمركية بما يعادل قيمة السيارة وأعلى منها، ودفع ممثلون منهم للصحيفة بمستندات تثبت حظر سياراتهم ووقوعها في دائرة المصادرة بعد انتهاء المدة القانونية وفقا للمستندات، وأكدوا لجوءهم لجهاز المغتربين، والنائب الأول للرئيس ومجلس الوزراء منذ أغسطس الماضي لحل مشكلتهم مع الجمارك دون الوصول لنتيجة
اليوم التالي

المعارضة تنظم ورشة "السياسات البديلة" والوطني يسخر من تهديداتها

التغيير : ام درمان
بدأت  قوى المعارضة السودانية الاربعاء، أولى الخطوات في اتجاه تصعيد عملها السلمي لاسقاط الحكومة السودانية ، عبر ورشة أقيمت بدار حزب الأمة القومي بامدرمان، في وقت قلل فيه حزب الموتمر الوطني الحاكم من أهمية هذه المناشط. 
و تأتي الورشة ،كما تقول المعارضة ، ضمن  سلسلة ندوات تتصل بمشروع "السياسات البديلة" الذي يرمي لدعم مجهودات المعارضة في وضع خطة عملية ومدروسة لملامح الفترة الانتقالية، ومتطلبات التغيير في السودان، ووضع هياكل حكم تتيح المشاركة الواسعة و العادلة في العملية السياسية، وتحديد عمليات سياسية تضمن الاستقرار الدستوري و القانوني و التداول السلمي للسلطة.
ودعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في كلمة مكتوبة تلتها الأمينة العامة سارة نقد الله ، قوى المعارضة " للعمل بجدية، والاتفاق على سياسات بديلة تخرج البلاد من حالة التيه التي تعيش فيها". وأشار المهدي الي ان الشعب السوداني ، "يضع الآن بإرادة أهله اللبنات لقفزة جديدة من الظلام". واكد ان قوى المعارضة نجحت في تحقيق توازن قوى جديد بما حققته في  اتفاقيتي "إعلان باريس" ثم  "نداء السودان" حيث تمكنت من ضم قوى المركز والهامش. 
ودعا  سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب قوي المعارضة، الى  ضرورة الاتفاق علي رؤية مشتركة حول ما تم الاتفاق على تنفيذه بين الأطراف بعد زوال الحكم الحالي. وشدد  علي ضرورة أن تؤسس السياسات البديلة لسودان يسع الجميع ، وأن تخاطب قضايا البلاد الإستراتيجية الخلافية ،ومنها الهوية وعلاقة الدين والدولة وطبيعة الدولة نفسها. وقال الخطيب، ان  التفاهمات على سياسيات بديلة يجب الا يأتي من فراغ وأن تستند على برنامج البديل الديمقراطي لتحالف قوى الإجماع الوطني والمواثيق والاتفاقات بين التحالف والجبهة الثورية.
وفي اول رد فعل علي حراك المعارضة، قلّل قيادي في حزب الموتمر الوطني الحاكم في تصريح لـ "التغيير الالكترونية"من أهمية حراك قوي المعارضة، وقال انها "لن تستطيع تحريك ذُبابة". وشدد القيادي الذي فضل حجب هويته ان "الشعب السوداني إختار طريق الحوار ولن يلتفت مرة أخري للوراء". وأضاف: "ان المشير البشير عندما أصدر قراراً بالسماح للأحزاب بممارسة نشاطها كان يدرك ما يقول، وان قوي المعارضة ليست لديها ما تضيفه..ستقوم بندوة او ندوتين ومن ثم ستسكت كما فعلت في المرات السابقة، ونحن لسنا متخوفين من اي حراك للمعارضة". 
وأعلن التحالف الذي قاطع جلسات الحوار الوطني، انه سيبدأ نشاطه المكثّف بندوة جماهيرية في الحادي والعشرين من شهر أكتوبرالجاري، بميدان المدرسة الأهلية في امدرمان.  
وبدأت جلسات الحوار الوطني يوم السبت الماضي بمشاركة ٩٢ حزبا أهمها حزب الموتمر الوطني الحاكم وحزب الموتمر الشعبي الذي يقوده حسن الترابي، بينما قاطعت الجلسات احزاب المعارضة الرئيسية والحركات المتمردة  .  قال المشير عمر البشير في الجلسة الافتتاحية ، ان الباب مازال مفتوحاً أمام المقاطعين للمشاركة في الحوار الذي سيستمر لثلاثة أشهر. وأعلن البشير عن استعداد حكومته لوقف شامل لإطلاق النار في مناطق النزاع، شريطة استجابة المتمردين للحوار، كما اصدر قراراً بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح للأحزاب السياسية بممارسة نشاطها السياسي داخل وخارج دورها. 

قيادي معارض يصل الخرطوم للإنضمام للحوار الوطني ويصف بداياته بـ"غير المشجعة"


وصل الخرطوم، الخميس، رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة للمشاركة فى مؤتمر الحوار الوطني،بعد أن كان غادر السودان قبل أكثر من عامين، وطلب حق اللجوء السياسي في سويسرا.

وكان يوسف الكودة المصنف كأحد الدعاة في السودان، أظهر معارضته للنظام الحاكم واتجه للتقارب مع الجبهة الثورية ، ووقع معها اتفاق (الفجر الجديد) بالعاصمة الاوغندية كمبالا في 31 يناير من العام 2013.وقال الكودة في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، أنه تلقى دعوة من الرئيس السوداني، عمر البشير لحضور مؤتمر الحوار، لكنه لفت الى أن الأسباب التي استدعت مغادرته للبلاد لازالت قائمة.
وفور عودته إقتاته قوى الأمن من داخل الطائرة، حيث ابقى رهن الإحتجاز لقرابة الشهرين قبل أن يتم اخلاء سبيله .
وعقب الإفراج عنه اعلن الكودة، تمسكه بإسقاط النظام وتفكيك حزب المؤتمر الوطني لكنه اظهر يأسه من تهيئة المناخ ورأى انه لم يكن يستحق الاعتقال وإنما "المكافأة حتى ولو حاور الشيطان ".
ودعا الكودة في مؤتمر صحافي يومها، الحكومة للانفتاح على المعارضة السياسية والمسلحة وطرح آليات لإنجاح الحوار ابرزها اتاحة حريات كاملة وقال لا يمكن الحديث عن الحوار والأحزاب عاجزة عن تنظيم ندوة بسبب القوانين المقيدة للحريات والاعتقالات وانعدام حرية التعبير .
وامتدح الكودة قيادات الجبهة الثورية وقال انهم يتمتعون بأخلاق وقيم اسلامية رفيعة وقال " اذا كانت الحكومة تستقبل مبعوثين من دول الكفر فمن الاولى ان تتواصل مع معارضين سودانيين يشاركونها الوطن والدين".
وفي تصريحاته التي أطلقها من مطار الخرطوم، الخميس، وصف رئيس حزب الوسط بداية مؤتمر الحوار بأنها "غير مشجعة"، لكنه نوه الى ضرورة المشاركة فيه وأن بدا ضعيفا.
وتوقع إنضمام قيادات مؤثرة من القادة والزعماء السياسيين لافتا الى أن " الابتعاد وعدم الدخول ليس هو العلاج المطلوب ولايوصل الناس الى مايريدون وانا سعيد ان اكون فى وطنى اليوم الذى افتقدته قرابة العامين ونصف العام".
وأفاد أنه يعتبر نفسه من دعاة الحوار وبالتالي فإن تواجده بالسودان في هذا التوقيت يمثل واجبا من الواجبات.
واكد ثقته فى توافر الضمانات والتعهدات التى اعلنها الرئيس للمعارضين المشاركين فى الحوار، وقال أنه لايشكك فيها ولا يخاف من شئ.
وحول فرص بقائه فى البلاد أو مغادرته شدد الكودة على أن الاسباب التى دعته للمغادرة مازالت قائمة، وأردف " اذا تغير الحال سيكن لنا قول اخر" ، نافيا وجود تنسيق حاليا بينه وتنظيم الجبهة الثورية.

الجنائية الدولية تمنح جنوب افريقيا مهلة اضافية لتبرير امتناعها عن توقيف البشير



اعلنت المحكمة الجنائية الدولية الخميس انها اعطت جنوب افريقيا مهلة اضافية لتوضيح سبب امتناعها عن توقيف الرئيس السوداني عمر البشير في اثناء زيارته جوهانسبورغ في حزيران/يونيو لحضور قمة للاتحاد الافريقي. واكدت المحكمة في بيان ان جنوب افريقيا لا يفترض ان تقدم التبريرات "قبل انتهاء الاليات القضائية الجارية حاليا في محاكم" البلاد، مذكرة ان المهلة السابقة انتهت في 5 تشرين الاول/اكتوبر.

وما زالت عملية قضائية جارية في جنوب افريقيا بعد تجاهل الحكومة امرا اصدرته محكمة بريتوريا وحظرت فيه على البشير مغادرة البلاد. واثارت هذه القضية جدلا حادا.وصدر امر المنع من المغادرة في انتظار قرار في شكوى رفعتها منظمة غير حكومية تطالب بتوقيف الرئيس السوداني بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور.

لكن نظرا الى عضوية جنوب افريقيا في المحكمة فانها ملزمة قانونيا بالتعاون في توقيف المشتبه بهم لدى المحكمة.وتتهم المحكمة الجنائية الدولية البشير بارتكاب جرائم ضد البشرية وجرائم حرب وابادة في اطار الحرب الدائرة في اقليم دارفور في غرب السودان والتي ادت الى مقتل اكثر من 300 الف شخص ونزوح مليونين بحسب الامم المتحدة.
وكالة النباء الفرنسية

حركة (الإصلاح الآن) تتحدى رفض الشرطة لتنظيم ندوة بالخرطوم


قالت حركة "الإصلاح الآن"، إن السلطات الأمنية رفضت اعطائها تصديقا لإقامة ندوة جماهيرية بأحد الميادين في الخرطوم بحري، يوم السبت، وأكدت عزمها تنظيم الندوة مساء الثلاثاء المقبل رغم رفض الشرطة، وعدت الخطوة اختبارا فشلت فيه الحكومة بعد وعود الرئيس عمر البشير بإتاحة الحريات السياسية والإعلامية.

وأكدت حركة "الإصلاح الآن" في بيان تلقته "سودان تربيون"، الخميس، أنها تقدمت بطلب لدى السلطات للتصديق لقيام ندوة بميدان الرابطة في ضاحية شمبات بالخرطوم بحري، لكن السلطات رفضت منح الحركة التصديق بإقامة الندوة.وكان الرئيس البشير قد قال في انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم، السبت الماضي، إن الحكومة ستتيح حرية العمل السياسي والإعلامي في اطار تهيئة الأجواء لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها منذ يناير 2014، وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وتابع البيان الممهور بتوقيع المتحدث باسم الحركة أيمن حازم: "لتثبت هذه السلطات بممارساتها تلك أن قرار رئيس الجمهورية ببسط الحريات ليس إلا من قبيل الاستهلاك السياسي وان الحكومة ما تزال تعمل على تكميم الأفواه وسلب الحريات".
وأوضحت الحركة أنها سلمت رئاسة شرطة محلية بحري خطابا ثانيا، الخميس، قبل أن تؤكدا أنها بصدد إقامة الندوة يوم الثلاثاء بميدان الرابطة شمبات ببحري، بعد أن سلمت رئاسة الشرطة إخطارا بالندوة التي كان من المزمع قيامها يوم السبت، "إﻻ أن رئاسة الشرطة قامت بالرفض شفاهة".
وقالت حركة "الإصلاح الآن"، إنها "ستواصل طريق المدافعة السلمية وفضح خطل ادعاءات الحكومة وتؤكد أنها لن تتخلى عن حقها في الالتقاء بابناء شعبها".
وانشقت حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي صلاح الدين العتباني، عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في ديسمبر2013 بعد احتجاجات سبتمبر التي راح ضحيتها عشرات القتلى احتجاجا على رفع الدعم الحكومي عن الوقود.
سودان تربيون

السودان يتهم (يوناميد) بتضليل مجلس الأمن وينفي إحتجاز حاويات البعثة


رفضت وزارة الخارجية السودانية، إتهامات صوبها كل من السفير البريطاني بالأمم المتحدة، ومتحدث بإسمها، حول احتجاز الحكومة السودانية، لحاويات أغذية تخص بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد) بميناء بورتسودان شرقى البلاد، ووجهت الخرطوم ،انتقادات حادة للبعثة، ودمغتها بالعمل على تضليل مجلس الأمن الدولي وتحريضه على السودان.
JPEG - 18.3 كيلوبايت
مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية السفير علي الصادق
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية في الخرطوم علي الصادق لـ(سودان تربيون) الخميس، أن العملية ليست إحتجازا، إنما بطء في اجراءات تخليص الحاويات، لعدم التزام البعثة المختلطة، بمتطلبات وزارة المالية التي تقتضي ضرورة إخطار السودان بتفاصيل الشحنات قبل وصولها الميناء.
وكان سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت ، قال في تصريحات له ، إنه يعتزم طرح القضية المتعلقة ببعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) من خارج جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن الدولي في جلسة الأربعاء.
وأفاد رايكروفت الصحفيين أمام قاعة الاجتماع بالقول "نحن قلقون للغاية من منع الحكومة السودانية يوناميد من القيام بعملها خصوصا أنهم يحتجزون في مرفأ بور تسودان حصصا غذائية أساسية وغيرها من المؤن المفترض أن تصل الى جنود يوناميد."
وأضاف "إنهم لا يفون بالتزاماتهم بدعم يوناميد" مشيرا إلى أن كمية المواد المحتجزة كبيرة.
لكن علي الصادق شدد على أن السلطات لاتحتجز الحاويات مثار الجدل، واعتبر تصوير الأمر على تلك الشاكلة "يعكس مرة أخرى التضليل الذي تمارسه يوناميد لمجلس الامن وتحريضه على السودان".
ونبه الى ان البعثة المختلطة في دارفور درجت على موافاة الجهات المختصة باوراق الشحنات، بعد وصولها الميناء.
وكان وكيل وزارة الخارجية السودانية، بحث مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية، المعتمدين بالخرطوم،الأربعاء، معالجة العقبات التي تعترض بعض جوانب العمل الإداري الخاص ببعثة "يوناميد"، لاسيما تخليص الحاويات المتراكمة في ميناء بور تسودان، والتي تحتوي على مواد غذائية وطبية وغيرها.
واقترح الدبلوماسي السوداني على بعثة (يوناميد) من خلال السفراء الحاضرين شراء بعض احتياجاتها من السوق المحلي السوداني بدلاً من جلبها من استراليا والبرازيل والأرجنتين.
وأوضح رايكروفت أن يوناميد ستضطر في حال عدم الإفراج عن المؤن سريعا إلى اتخاذ إجراءات بديلة ستزيد من التكلفة الشهرية لتزويد يوناميد بمثل هذه المؤن وترفعها من 3 مليون دولار إلى 13 مليونا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن عملية الاحتجاز تشمل نحو 190 حاوية معظمها محملة بالمؤن الغذائية بالإضافة إلى عدد قليل ينقل "مؤن تتعلق بالعمليات (المنوطة بالبعثة)."
وقال دوجاريك "من المهم الإشارة إلى أن مستوى الحصص الغذائية في منطقة عمل البعثة يمثل قلقا بالغا بالنسبة لنا".
لكن المتحدث باسم الخارجية السودانية أكد أن عدد الحاويات المحتجزة 240، وأن الجهات المختصة تعمل حاليا على تسوية الأمر.
سودان تربيون