الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

السودان يتسبب بغرامة 787 مليوناً على بنك فرنسي



وافق بنك “كريدي أجريكول فرنسا” على دفع 787 مليون دولار للسلطات الأميركية لتسوية اتهامات بأنه نقل أموالا بطريقة غير مشروعة، عبر النظام المالي الأميركي في انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران والسودان ودول أخرى.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الملاحقات الأميركية للبنوك العالمية التي تتعامل مع النظام المصرفي السوداني تزيد الضغوط على الخرطوم، وفي يوليو الماضي تعرض بنك “بي.إن.بي باريبا” الفرنسي، لعقوبات أميركية دفع بموجبها غرامة بلغت نحو 9 مليارات دولار
وقال، مصدر مطلع إن الاتفاق سيعلن على الأرجح يوم الثلاثاء.
وقال مصدر آخر إن السلطات اتفقت مع البنك على الدخول في تأجيل مشروط لاستئناف الدعوى.
وبموجب هذه الاتفاقات تخضع البنوك لرقابة مكثفة لفترة معينة تصل عادة إلى ثلاث سنوات. وإذا لم تلتزم ببنود الاتفاق فيمكن توجيه اتهامات جنائية لها.
ولم يرد كريدي اجريكول على طلبات الحصول على تعليق، وامتنع ممثلون عن وزارة العدل الأميركية ووزارة الخزانة ومكتب النائب العام في مانهاتن وإدارة الخدمات المالية في نيويورك عن التعليق.
وكريدي اجريكول هو أحدث بنك أجنبي يسوي تحقيقات تتعلق بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.
وفي المجمل تعرض حوالي 12 بنكا دوليا معظمها أوروبية لجزاءات أميركية بلغت قيمتها 14 مليار دولار منذ 2009 بسبب مثل هذه الانتهاكات.
وقال المصدر الأول إن كريدي اجريكول متهم بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والسودان وميانمار وكوبا في الفترة من 2003 إلى 2008.
وتجدد الولايات المتحدة سنويا العمل بقانون الطوارىء الوطني المفروض على السودان منذ 1997، بتجديد عقوبات إقتصادية على السودان.
سودان تربيون

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

إنشق عن حزب البشير..فقتله خمسة من أعضاء الحزب.. المحكمة القومية العليا تأمر بإعادة محاكمة المتهمين بقتل طالب جامعي



الخرطوم- مي علي آدم :
ألغت المحكمة القومية العليا الخرطوم «دائرة المراجعة الجنائية» قرار الإدانة والعقوبة الصادرة في مواجهة (3) مدانين بقتل الأمين الرياضي بلجنة إتحاد طلاب جامعة القرآن الكريم بأم درمان.. وامرت محكمة المراجعة بإعادة محاكمة المدانين الـ (3) تحت مخالفة نص المادة «031» من القانون الجنائي-القتل العمد، ووجهت محكمة الموضوع بالاستماع لمزيد من البينات في القضية، وحددت محكمة جنايات كرري بأم درمان جلسة الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم موعداً لإعادة المحاكمة.
وتعود تفاصيل القضية في أن المجني عليه والمدانين الـ (5) هم طلاب بجامعة القرآن الكريم بأم درمان ولهم نشاط ديني ودعوي إلى جانب انهم أعضاء بحزب المؤتمر الوطني ويقيمون بدار خاصة بهم بالثورة.. وأن المجني عليه كان فرداً من مجموعتهم ولكنه انشق عنهم وقدم استقالته من عضوية اللجنة، وبحسب زعم المتهمين الـ (5) فأن المجني عليه سلك مسلكاً عدائياً تجاه التنظيم وأصبح يحرض الطلاب الاخرين عليه، فقرر المتهمون استجوابه، وفي يوم الحادث قاموا باقتياد المجني عليه إلى غرفة صغيرة منعزلة من المبنى الخاص بإتحاد الطلاب بالجامعة وبدءوا في استجوابه، ورفض المجني عليه حسب قضية الاتهام الإدلاء بأي أقوال.. مما جعل المتهمين الـ (3) يعتدون عليه بالضرب بأسواط العنج.. وقاموا بتعذيبه بالكي بالنار في أماكن متفرقة من جسده ثم تم الاعتداء عليه بعد ان نزعوا قميصه وقاموا بـ(تكتيفه) وإلقائه أرضاً حتى تقيأ ما في معدته ودخل في حالة إغماء.. وذلك بحضور المتهمين الرابع والخامس إلى أن فارق الحياة وتم إبلاغ الشرطة والتي اتخذت إجراءات وأرسلت الجثة للمشرحة وجاء قرار الطبيب يؤكد أن سبب الوفاة انسداد المجاري التنفسية بمحتويات المعدة نتيجة الضرب الشديد.
تواصلت اجراءات التحري وخلاله أدلى المتهمون باعترافات قضائية بيومية التحري وبعد سماع قضيتي الإتهام والدفاع توصلت محكمة جنايات كرري العامة برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله إلى إدانة المتهمين من الأول وحتى الثالث بمخالفة نص المادة (131) القتل شبه العمد، وقالت المحكمة في حيثيات القرار إن الأداة المستخدمة في ضرب المجني عليه لم تكن أداة قاتلة أو خطرة وأصدرت المحكمة بموجب الإدانة تحت المادة «131» حكمها بالسجن 5 سنوات في مواجهة المدانين الـ(3) على أن يدفع المدانون بالتضامن أو الانفراد الدية لورثة المجني عليه «40» ألف جنيه والسجن «3» سنوات في مواجهة المتهمين الرابع بمخالفتهما نص المادة «107» من القانون الجنائي التستر.. وأيدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا قرار محكمة الموضوع مما جعل أولياء الدم يلجأون عبر محاميهم الأستاذ موسى عبد الرحمن أحمد لدائرة المراجعة بالمحكمة العليا والتي ألغت قرار الإدانة والعقوبة في مواجهة المدانين وأمرت بإعادة محاكمتهم تحت المادة «130» من القانون الجنائي القتل العمد.

اخر لحظة

أمين حسن عمر :سنكون “مغفلين” إن لم نعمل على إضعاف الأحزاب المعادية التي تسعى لإسقاطنا


عرض وتحرير : عطاف عبد الوهاب – محمد الشناوي

ــ أنتم عملتم على إضعاف الأحزاب؟
هل الشخص الذي يقوم الآخر بالعمل نيابة عنه هو شخص (مغفل) .. ومتى كانت هذه الأحزاب قوية، حتى نضعفها.. هي ضعيفة لأنها هشة في تكوينها التنظيمي والفكري .. انظروا إلى المعارضة في الخارج .. سواء في كمبالا أو في لندن، هم في انقسام دائم، فهل نحن من نقوم بتقسيمهم؟ عليكم أن تكونوا موضوعيين في طرحكم هذا.. هناك أسباب موضوعية هي التي تجعل هذه الأحزاب تنشطر وتنقسم.

ــ لماذا تصرون على إنكاركم بأنكم بريئون من إضعاف الأحزاب؟
الأحزاب تجتمع وتقوى عندما تكون روابطها الفكرية الآيدلوجية قوية وكذلك روابطها التنظيمية إضافة إلى قدر من الديمقراطية يبعث بالشعور لدى الإنسان بأن طموحه في القيادة يتحقق بطريقة ديمقراطية، لكن قادة هذه الأحزاب يعتقدون أنهم أصحاب حق تاريخي في القيادة، بحساب أنهم من أنشأوا وأنهم المناضلون، ومن ثم فإن كل إنسان صنيعة لهم هذا هو الحال ولا أريد أن أفصل أكثر من ذلك، ولكن يجوز لي القول بأن هذه الأحزاب إذا كانت معادية وتريد حربنا وإسقاطنا وقتلنا بسلاحها حينها سأكون (مغفلاً) إن لم أعمل على إضعافها، لكن لحسن الحظ نحن لسنا بحاجة إلى هذا لأن (وقيع الله ما بترفع).

ــ جلستم مع حركات ضعيفة ليس لها وزن وأتيتم بها للحوار الوطني؟
الناس لا تعرف ما معنى آلية التفاوض .. التفاوض لا يتم إلا بالتوافق مع الوسطاء وهم من يضعون تقديراً لموقف الحركات وتأثير كل منها .. الوسطاء أنفسهم لا يريدون تضييع مالهم ووقتهم في شكليات حتى يرضى هذا أو ذاك، فإذا ما اتفقنا نحن والوسطاء على أن هناك تأثيراً معقولاً سيحدث نتيجة لتوافق مع حركة معينة فسنتفاوض معها .. نعم هناك من جاءوا للسلام باتفاقات واتصالات مباشرة، وعليه أستطيع القول نحن نعلم ما هو التفاوض ومع من نتفاوض وإذا كنتم تعتقدون أن السلام سيأتي في دارفور مرة واحدة كما اندلعت الحرب مرة واحدة فهذا غير صحيح.

ــ نحن نسأل أليست هذه مجموعات ضعيفة؟
وما هي المجموعات القوية، أنا أزعم أني أعرف حركات دارفور أكثر من أي شخص آخر، أعرف بعضهم منذ أن كنا طلبة في الجامعة، يعني معرفة شخصية وليست معرفة سماعية، ثم إنني أعرفهم في ساحات التفاوض، وبدأت ملف التفاوض بصورة عامة منذ العام 1992 وبصورة خاصة مع دارفور من العام 2005، وملف دارفور كان متداخلاً مع ملف الجنوب، ولذلك يمكن أن تقولوا إنني أدرك ملف دارفور جيداً، أنا متابع لهذا الملف، وقد كان متصلاً بملف الجنوب، لأن حركة تحرير السودان أصلاً أنشأتها الحركة الشعبية، أما حركة العدل والمساواة فنشأت من بطن المؤتمر الشعبي، صحيح من بعد ذلك نشأ التنظيم مستقلاً وأصبح له مواقف قد تتفاوت وتتماهى مع الشعبي في معارضتها ولكنها تتفاوض في المواقف التفصيلية وأحياناً في التكتيكات وفي عمل مختلف وفي الأخير هي مجموعات غير مؤثرة.

ــ ولكنها كانت مؤثرة في السابق؟
صحيح، ولكنها عندما دخلت الحكم تفككت من الداخل بعد أن تولدت بعض الطموحات الذاتية لبعض المجموعات أو داخل الحركات أو بعض الأفراد، هذا بالضبط ما أدى إلى تشظيها، وكل الذين جاءوا بعد أبوجا جاءوا من حركة واحدة أو نصف حركة هي حركة مني أركوي مناوي، بعد ذلك تشظت من الداخل، وما يسمى بحركة التحرير والعدالة خرجت من رحم العدل والمساواة ومن تحرير السودان، كل هذه الحركات الآن جاءت من تلك الحركتين، لذلك نحن نتعامل بمعايير محددة نطرحها في تساؤلنا عن إلى أي درجة تؤثر في الحالة الأمنية بالبلاد، واستمرار العدائيات التي تؤثر بدورها على الاستقرار والوضع السياسي، هناك أمور كثيرة تقوم الحكومة بعمل حسابات لها وعليها تتخذ المواقف.
ــ ذهبتم مع وفد من آلية السبعة إلى تشاد في رحلة أولى ماذا فعلتم هناك؟
مجرد دعوة من الرئيس ديبي، وتشاورنا معه، وكنا نريد أن نعرف إلى أي مدى وصل في جهوده لأنه كان يقوم باتصالات مستمرة، أخبرت ديبي أن رأياً واضحاً أن أي محاورة جماعية مع هذه الحركات لن تفيد بشيء لأن كل طرف منهم يريد آن يزايد على الآخر، هم ليسوا تنظيماً واحداً حقيقياً, ما يسمى بالجبهة الثورية هو مجرد (فورم) إعلان لا يوجد فيه تنسيق سياسي حقيقي بين أطرافه وليس هنالك تنسيق عسكري، رئيس ما يسمى بالجبهة الثورية الآن لا يستطيع أن يصدر أي أمر لعضو في تلك الجبهة أو لمجموعة.

ــ في الأخير هم متفقون على إسقاط الحكومة؟
ما نفهمه نحن من التنظيم الجبهوي أو التنظيم الخاص أو حتى التيار الواحد، أنه لا بد من أن يكون الاتفاق واحداً، وهم متفقون على كل عمل من شأنه إسقاط الحكومة. هم متفقون على هذا الأمر قبل أن يجتمعوا أصلاً،

ــ ألا يشكل تحالفهم هذا ضغطاً على الحكومة؟
ماذا حدث نتيجة لتكتلهم هذا، (ما في حاجة حصلت) مجرد إعلان عن شيء يدعى بالجبهة الثورية، أنا إنسان أحب أن أقرأ الأشياء حسب الوقائع، وليس حسب الادعاءات، هل هناك تنظيم، هل يستطيع رئيس ما يسمى بالجبهة الثورية تحريك قوة مثلاً من دارفور أو من جبال النوبة، أن يقوموا بعمل سياسي أو عسكري، ولكن أن ينسقوا ضد الحكومة فهذا أمر طبيعي، هناك من هم داخل البلاد ويقومون بالتنسيق معهم لأن بينهم هدفاً مشتركاً.

ــ في الأخير هي حركات موجودة؟
هم حركات موجودة، وفي تقديري إذا كان بينهم عقلاء فالحوار معهم سيكون كحركات حسب الواقع ليسوا (جبهة) هذا مجرد شعار، أنا أتحدث معك كطرف معين، فإذا كنت حركة العدل والمساواة فأنا أتحدث معك بهذه الصفة، هل لديك رغبة في وضع كل طلباتك الواقعية على المائدة ثم نتحدث عن ما هو موضوعي وما هو غير ذلك، من حيث الضمانات والمشاركات.

ــ كيف تقرأ الجدل الكثيف حول مشاركة الحركات؟
الكل موجود في مائدة الحوار .. إن لم يكونوا هم موجودون فهناك من يتبنى مواقفهم، نحن لدينا عمل وكل ما كتب عن الحركات في الصحف لدينا عنه ملخص، أقول إن كان الأمر متعلق بالرأي فرأيهم ممثل عن طريق من يتبنوه داخل القاعة، هناك من يتبنون أفكارهم وكل أطروحاتهم دون اتفاق معهم، ما تبقى هو إلى أي درجة يكون هذا الرأي مقبولا لدى غالبية الناس والسواد الأعظم .. هذا إذا كان رأياً مؤثرًا ومقبولا لدى السواد الأعظم كما أسلفت فينبغي أن يحترم لأننا إن لم نفعل فسنعود ونحترمه لاحقاً غصباً عن أنفنا في أي وقت من الأوقات، ولكن إذا كان الرأي شاذاً ويقال فقط من باب المزايدة ومن باب استعطاف جهة معينة فهو لن يجد المقبولية الكافية التي يصبح فيها مؤثرًا في موتمر كمؤتمرات الحوار

ــ ولماذا ذهبت في المرة الثانية إلى تشاد وعدتم قبل افتتاحية الحوار بيوم واحد؟
في المره الثانية ذهبنا حتى نقابل مجموعة الحركات التي قالت إنه من ناحية مبدئية يمكنها أن تأتي، أبو القاسم إمام كان جزءاً من تحرير السودان وقائدها عبد الواحد محمد نور، وعلى الأقل من الناحية الرسمية كان هو نائبه وانشق منه بمجموعة، غالبية القادة عبد الواحد فصلهم جميعاً لأنه يعتقد أنه هو الحركة ويمكن أن يستبدل أي مجموعة أخرى ويظل هو الحركة برغم أن القادة الميدانيين لا يعترفون به كرئيس للحركة، عندما يقوم القادة السياسيون يقوم بفصلهم، نحن نعلم أن هناك عدداً مقدراً من القادة السياسيين الذين كانوا موجودين مع عبد الواحد وجاءا مع أبو القاسم، وأبو القاسم لديه بعض العلاقات والتعاطف لا يوجد أحد لديه نفوذ مباشر على القادة، النفوذ يأتي عندما يكون لديك مصدر تمويل لهم لكن إذا لم يكن هناك مصدر تمويل أين سيأتي النفوذ، ربما تكون لك علاقة حسنة معهم ويمكن أن يفوضوك أو لا يفوضوك ممكن يغيروا رأيهم طالما الأمر ليس فيه آلية تنظيمية ضابطة ولا مصلحة رابطة بين الطرفين، ولذلك نحن قدرنا أن مجيء أبو القاسم سيشكل إضافة للحركات في الحوار أفضل من أن ياتي عبد الواحد.

ـ ولماذا تعتقد ذلك؟
موقف عبد الواحد من السلام سلبي طوال الوقت هو يريد أن تحل كل القضايا ثم يأتي هو كـ(نيلسون مانديلا) ويضع النقاط على الحروف، أنا أسمع حتى من الدبلوماسيين الغربيين سخرية من هذه الطريقة التبسيطية في معالجة المسألة. الآخرون أبدوا عبارات تتقدم وتتأخر إذا كانوا راغبين في التواصل سنتواصل معهم وليس بالضرورة أن نقول إننا اتصلنا بفلان ولم نتصل بفلان، نحن بنتصل بالكثير، وكثيرون اتصلوا بنا، ولكن إذا لم نبلغ إلى نتيجة بترتّب عليها فعل فلن نتحدث عن هذا.

ــ ألا يوجد لديكم تحدٍّ أمني في دارفور الآن؟
التحدي الأمني هو الصراع القبلي، وهذا موجود بين سبع قبائل من مجمل سبعمائة قبيلة، صحيح هو مؤثر لكن من حيث أطرافه محدود، إلا أن أثره كبير، وطريقة التعاطي معه معقدة ولأنها لا تستطيع أن تتعاطى مع الصراع القبلي، كما تتعاطى مع التمرد، ولكن الخطة الرئيسية هي نزع السلاح، على الأقل نزع السلاح الثقيل، والحكومة ماضية في هذا الأمر، ولذلك لابد لها من وجود فاعل في مناطق الصراع، لا تستطيع في بلد كالسودان أن تنزع السلاح من كل انسان، ولكن يمكن أن ترخصه من جانب الإداره الأهلية، الأمور في دارفور معقدة من هذا الجانب أن هناك صراعاً قبلياً هدأ بعض الشيء، ولا أستطيع أن أجزم أن هناك معادلة جذرية عاملة الآن وينظر أن تأتي أكلها في وقت سريع، الحكومة والأطراف تجتهد الرأي حتى تتوصل إلى طريقة، فاعلة في كيفية التعامل مع الطرق الأهلية والرسمية، هذا هو التحدي الذي أدى الى نزوح بعض الجماعات ولكنه نزوح مؤقت.

ــ ماذا تعني بنزوح مؤقت؟
لأن قبيلة ما تهاجم ثم بعد شهر أو اثنين، تعود الى منطقتها وطبيعة هذه المجموعات أنها ليست لها منطقة محددة فيه مجموعات بدوية، لديها مناطق محددة تذهب إليها، النزوح الآن بدأ ينقص لسببين أولاً عودة بعض الناس إلى مناطقهم والسبب الآخر أن المواسم المطيرة الجدية جعلت الكثير منهم يعود عودة موسمية فأصبح لديهم موطن صيفي وموطن شتوي، شتاء يجلسون في المعسكرات وصيفاً، يذهبون ويرزعون، هم مطمئنون الآن أن مناطقهم آمنة خاصة بعد انفصال الجنوب.
ــ أليست لديكم خطة لعودتهم الدائمة؟
لابد من خطة ناجعة بدلاً من العودة الموسمية إلى عودة دائمة، أعتقد أن هناك خطة لذلك واتفاقاً مع الولاة بأن ينشئوا مدناً جديدة، هناك من عاش بجوار المدينة، وأصبح مدنياً وبالتالي لا يريد العودة إلى الريف، لذا لابد من اندماج اجتماعي واقتصادي في المراكز الحضرية التى تكون من حولهم، ولكن هذه المشكلة ستظل معنا بعض الوقت حتى لو توقفت الحرب تماماً، ستظل معنا آثار هذا الوضع لست سنوات في تقديري، قبل أن نقول إن الأمور أصبحت طبيعية واتجهت اتجاهات تنموية، صحيح أن الحرب نفسها لديها آثار إيجابية، ليست كل آثار الحرب سلبية، أحد آثارها أنها تخرج الناس من مناطقهم ويصبحوا متحضرين وأصبحت لديهم طموحات أكثر في تطور حياتهم، ومع أنهم أجبروا على هذا الوضع ابتداء لكنهم نتجوا لأنهم خرجوا من حياة بيئية ريفية إلى حياة مدنية وصارت لديهم طموحات ورغبات أكثر في التعليم ورغبات في أن تكون لديهم قدرات لكسب العيش أكثر مما اعتادوا عليه، وإذا هدأت الأوضاع فستعمل مصالح التنمية

ــ هل نستطيع القول إن الحرب انتهت؟
الحرب لم ولن تنتهي إلا إذا تكاملت الظروف التى تؤدي الى نهاية الحرب، هناك شبكة من الظروف تمنع إيقافها، بعضها ميداني محلي وبعضها متعلق بأسباب استمرار الجماعات التى تقاتل وقدرتها في استمرار القتال، إضافة الى تأثير موقف الحكومة من الجهة الأخرى وقدرتها في تعبئة طاقات وموارد في حرب متطاولة, وإذا لم تصفَّ المعسكرات فلن تنتهي الحرب، هناك بعض مئات في رأس الجبل، الحكومة غالباً لن تذهب لتحارب داخل جبل مرة هذا موقف لن يكون ذكياً، ولذلك الخط الآن هو التفاهم ، هم لا يستطيعون أن يصمدوا على رأس الجبل من غير تمويل. والحكومة ليست راغبة في معارك، لا توجد سيارة واحدة في شمال دارفور للتمرد، ليس هناك وجود للحركات المسلحة في دارفور ولا ينظر أن يكون لها وجود، هناك قوى قليلة بقيت من مناوي وهي موجودة في ليبيا، لن أقول لكم على أي أساس بنيت حديثي هذا، لكن أنتم أحرار في أن تقبلوه أو ترفضوه.

الصيحة

مشادات في جلسة إحدى لجان الحوار بسبب مقترح للتطبيع مع إسرائيل


شهدت جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني يوم الأحد مشادات كلامية وجدلاً كثيفاً بين ممثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في اللجنة ميرغني مساعد واحد ممثلي الأحزاب الأخرى بسبب مقترح تقدم به الأخير للمطالبة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل،
وشن مساعد هجوماً عنيفاً على المقترح ووصفه بالأمر الخطير، وقال ميرغني لـ ” آخر لحظة ” إن المقترح سيؤثر في علاقات السودان مع الدول العربية ويعني عدم الاعتراف بالقضية الفلسطينة. واقترح مساعد على اللجنة إدانة الأعمال البربرية التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى.. ومطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
الخرطوم : ثناء عابدين : اخر لحظة

وزير الشباب والرياضة يصدر بيانا حول الاحداث الرياضية



أصدر وزير الشباب والرياضة حيدر قالوكوما بياناً حول تداعيات الأزمة الرياضية للدوري الممتاز جاء فيه:
في الوقت الذي توجهت فيه كافة قوي الدولة نحو التوافق والتراضي على أسس ومقومات بناء الدولة الحديثة عبر الحوار الوطني الذي يعتمد على مبدأ سيادة حكم القانون والإحتكام لقراراته ووضع مصلحة السودان العليا بما يحقق تقدمه وازدهاره فوق كل إعتبار.

فإن وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ظلت تتابع تداعيات الأحداث عقب إعلان لجنة الإستئنافات بالاتحاد السوداني لكرة القدم قراراتها بخصوص إعادة مباراتي المريخ والامل في الدوري الممتاز واعتبار المريخ فائزاً في مباراته امام الهلال كادقلي وكذلك التصريحات التي تناولتها وسائل الاعلام بإنسحاب بعض الاندية من منافسة الدوري الممتاز وبعد اللقاء الذي جمعنا بحضور وكيل الوزارة الدكتور نجم الدين المرضي.ومدير عام الرياضة بالانابة مع قادة الاتحاد السوداني للاطلاع على حيثيات اصدار تلك القرارات وموقف الاتحاد ولوائحه المنظمة منها.وإلتزاماً منها بمبدأ إستقلالية وديمقراطية الحركة الرياضية فإنها تناشد كافة الاطراف الإمتثال لحكم القانون والنأي بالنشاط الرياضي عن ساحات الخلاف الاداري وصون مكتسبات الحركة الرياضية المتمثل في دعم قيادة الدولة ورعايتها للرياضة. سوف نقوم بتنوير رئاسة الجمهورية لنوضح من خلاله ملابسات ما حدث والآثار التي تترتب على مستقبل كرة القدم في السودان إذا ما أضطرت الدولة للتدخل لإلغاء قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم وبالتالي عزل السودان عن محيطه الدولي والافريقي على مستوي المنتخبات والاندية وربما هدم منظومة كرة القدم السودانية التي نسعي جاهدين لتعزيز النجاحات التي حققتها على مستوي الأندية والمنتخبات.
عليه نناشد الاندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز بالعمل على دعم الاستقرار وحماية القرارات الفنية للإتحاد وتعزيز الدعم والرعاية التي تحظي بها كرة القدم في السودان من قبل الدولة ومن ثم السعي لتطوير التشريعات واللوائح المنظمة للدوري الممتاز بما يحقق التطور المنشود على المستويين القومي والقاري لرفع علم السودان في المحافل الأقليمية والقارية والدولية.والله نسأله أن يجنب بلادنا ويلات الخلاف والصراع .
 (سونا)

اوباما يلتقي صانع الساعة الطفل السوداني الأصل “احمد محمد” ويتجاذب معه اطراف الحديث


الطفل الأمريكي أحمد محمد “السوداني الأصل” صانع الساعة الشهيرة ، 14 عاما، حضر يوم الإثنين إلى البيت الأبيض ليلة علم الفلك ، جنبا إلى جنب مع غيره من الطلاب والمعلمين والعلماء ورواد الفضاء، فضلا عن الشخصيات التلفزيونية مثل بيل ناي ونجوم “مثبوسترس].” وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف البيت الأبيض هذا الحدث، الذي يضم النجوم بالحديقة الجنوبية للبيت الابيض .
وخلال الليلة التقى الرئيس الأمريكي أوباما وأحمد وتجاذبا الحديث لفترة وجيزة خلال هذا الحدث.

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 19 أكتوبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 10.28جنيه
الريال السعودي : 2.71جنيه
اليورو : 11.61جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.77جنيه
الريال القطري : 2.78 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.83جنيه
الجنيه المصري : 1.22جنيه
الدينار الكويتي : 36.71جنيه
الدينار الليبي : 7.90جنيه