الجمعة، 13 نوفمبر 2015

حكومة الإنقاذ وأميركا ..الحب من طرف واحد .. بقلم: حسن الحسن


العلاقات بين الخرطوم وواشنطن أصبحت اشبه بعلاقات حب من طرف واحد حيث تلهث الحكومة بقياداتها نحو واشنطن دون ان تعطي لهم بالا بل تزيد واشنطن في صدها وصدودها لما تراه من مطلوبات واجبة السداد تتعلق بحسن سير وسلوك لنظام نحو شعبه .
    الحكومة نوهت اكثر من مرة للمسؤولين الأميركيين سواء عبر سفارتهم في الخرطوم أو عبر وسطاء بانها تفتح صفحة جديدة أول سطرها الحوار الوطني وأنا لا تمانع في استقدام الآخرين لانتزاع اعتراف علني أو ضمني من واشنطن بجدية جهودها .
    لكن ميراث عدم الثقة بين الحكومة معارضيها الذي حول الحوار إلى حوار بين الحكومة ونفسها أفسد كثيرا من خططها مما جعل واشنطن تتمنع طلبا لبرهان على مصداقية الحكومة والتزامها حيث لا يمكن ان يحدث أي تطبيع او رفع للعقوبات مالم ينتج الحوار وضعا ديمقراطيا ووفاقيا شاملا على ارض الواقع وهذا مالا تريد ان تفهمه الحكومة وحزبها ومجموعة أحزاب الزينة المهمومة بنثريات الحوار اكثر من ضمانات انفاذ نتائجه إن اكتمل عقده.
    وصدود واشنطن وانعكاساته النفسية على بنية النظام بدا واضحا من خلال تصريحات مسؤوليها حيث أقر وكيل وزارة العدل بالسودان، في اجتماع اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة، إن كل التحركات التي قادتها الحكومة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقوائم الحظر "لم تجدي نفعاً.
    وقال أحمد عباس عبدالله إن حكومتهم فشلت في إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده التي أضرت بالشعب لأكثر من 20 عاماً، وقال إن كافة التحركات التي قامت بها الحكومة لرفع اسم السودان من قوائم الحظر باءت بالفشل.
    أما القيادي في المؤتمر الوطني قطبي المهدي فقد عبر عن يأسه في علاقة مع واشنطن باتهامه الولايات المتحدة بالسعي لانهيار اقتصادي في السودان، من خلال الضغط على أصدقائها لتفعيل العقوبات التي تفرضها على الخرطوم .
    وقلل قطبي في حديث صحفي من الرهان على زيارة وفد الكونغرس الأمريكي، الذي زار السودان مؤخرا لإحداث أي تحول في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن.
    أما واشنطن فمع تمنعها تعمل على ممارسة الضغوط المباشرة على الحكومة مقابل رغبتها في نيل رضائها عنها فيما يشبه الدخول في التفاصيل وكان ذلك واضحا من خلال تعهد البرلمان ممثلا في اعضاءه لمسؤولة أميركية بمراجعة المادة 152 المتعلقة بالزي الفاضح وما يسمى بقانون النظام العام .
    ليس هذا فحسب بل استفسرت مسؤولة  الإدارة السياسية وحقوق الإنسان بالسفارة، الأميركية بالخرطوم لجنتي التشريع والعدل والشؤون الخارجية بالبرلمان ، عن قانون النظام العام والمادة ١٥٢ من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح التي تم التعهد بإلغائها او تعديلها والتي اعتبرت السفارة الأميركية أنها تشكل انتهاكاً لحقوق المرأة.
    ما لا تريد أن تفهمه الحكومة هو أن مؤسسات صنع القرار في أميركا ليست كالتي في العالم الثالث الي يمسك الرئيس أو أجهزة الأمن بها يوجهها حيث يشاء ولا أعتقد ان تنتظر الحكومة قرارا من أوباما او وزارة الخارجية الأميركية بإعادة تطبيع العلاقات مع  الحكومة بهذه البساطة مالم تكن هناك متغيرات ملموسة على الأرض توجب استصدار مثل ذلك القرار من الكونغرس .
    وهي قرارات تتعلق ببسط الحريات الأساسية وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل واحترام حقوق الانسان وبقية المطلوبات التي ترفعها المعارضة ليل نهار حينها فقط يمكن أن تعود العلاقات السودانية الأميركية إلى طبيعتها ويمكن ان يعود وجه السودان المشرق في المجتمع الدولى وتعود معه كل حقوقه المجمدة لسوء السلوك  وصحيفة السوابق التي لا تسقط بالتقادم في العالم الحر وعصر حقوق الانسان .

سودانايل

أنباء عن اعتزال الفنان محمد ميرغني الغناء


كشف مصدر مطلع لـ(الرأي العام) عن اعتزال الفنان محمد ميرغني الغناء، وقال المصدر إن الفنان محمد ميرغني يفكر بصورة جادة في اعتزال الغناء، وأضاف” إن وفاة زوجته التي حدثت مطلع الأسبوع هي السبب وراء تفكير ميرغني في اعتزال الغناء”.
 الرأي العام

الشفافية تنتقد هيئة الاتصالات لعدم تنفيذ مشروع التنقل بالرقم بين الشبكات



اعتبرت منظمة الشفافية السودانية، ان عدم تمكن هيئة الاتصالات كجهاز رقابي منظم لقطاع الاتصالات في الزام الشركات بانفاذ مشروع حرية التنقل بالرقم بين الشبكات، يمثل قصوراً.
وقال رئيس المنظمة د. الطيب مختار في تعميم صحفي امس، ان الهيئة لا تستطيع ان تلزم الشركات بإنفاذ المشروع من حيث انتهى الاخرون، وعزا ذلك لضعف الهيئة امام شركات الاتصالات.
واضاف ان الاهداف الرئيسية للمشروع لم يتحقق منها غير الحرية المنقوصة للتنقل بالرقم، وان المتطلبات الاخرى للاستفادة من المشروع مثل التمتع باختيار الخدمة الجيدة والتغطية المتاحة والقيمة المناسبة لن تتحقق مع الاجراءات المعقدة التي تم الاعلان عنها.
وتابع ان ثورة المعلومات والاتصالات اوجدت الامكانية الفنية التي تمكن المشترك من اختيار الشركة التي تناسبه دون الحاجة لتغيير رقمه، ودون ان يتكبد مشقة اللجوء للمكاتب، ودون تقييده بفترة (3) اشهر للانتقال من خيار لاخر، مما يجعل من ذلك الاجراء مضيعة للوقت والجهد والمال.
وتساءل مختار (كيف للمواطن في المناطق النائية والحالات الطارئة الاستفادة من تلك الخدمة مع تلك الاجراءات؟)، وطالب بتطبيق الانتقال بالرقم مباشرة من الهاتف عبر برنامج مطبق لاختيار الشركة في اية لحظة.

الجريدة

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015م


السياسي:
لجنة تقصّي حقائق حول أحداث جامعة القرآن الكريم
اختفاء طالب سوداني بعد عودته من الصين بيومين
مجلس الوزراء يعتمد إضافة عام دراسي بمرحلة الأساس
مواجهة تاريخية بين منتخبي السودان ودولة ج السودان في بحر دار

أخبار اليوم:
المهدى وابو عيسى ومدنى وجبريل والحلو يخاطبون اجتماعات قوى نداء السودان بباريس
“الشعبى” و “الوطنى” يعارضان مشاركة غازى فى اجتماع اديس ابابا حول الحوار الوطنى
مئات القتلى والجرحى فى تفجيرات هزت معقل حزب الله ببيروت
تحرير الطيار الأوكراني المختطف بغرب دارفور

السوداني:
وزير الدفاع يلتقى رئيس اركان القوات الاماراتية
الأمم المتحدة تحذر من كارثة انسانية وخيمة بالجنوب
وزير المعادن: أعمالنا وعقوداتنا مدروسة وليس لدينا ما نخشاه
قرارات رئاسية بتعيين وكلاء وزارات ومديرى هيئات

الرأى العام:
نائب الرئيس وهارون في حاضرة النفير
الأبيض حراك التنمية والتمويل والشباب
حسبو: دولتنا وسطية ونرفض داعش والتشيع والغلو والتطرف
هارون: مشاريع الشباب لابد أن تكون بعيدة عن النمطية
نائب الرئيس: الأبيض تنافس العاصمة

الوطن:
ورشة عمل سياسيات التشغيل تبدأ أعمالها
معتمد القضارف يتفقد مطبعة الوسائل التعليمية ويقف على ترتيبات دعم الدورة المدرسية
معتمد المناقل يتفقد سير العمل فى سوق المدينة
اكتمال الترتيبات لملتقى تنمية الصادرات الدولى بالشارقة منتصف ديسمبر المقبل

الأهرام اليوم:
القارديان: 60% من المسلمين تعرضوا للتمييز ببريطانيا
علاقة الانسان بالعسل عتود الى العصر الحجرى

الانتباهة:
مجلس الهلال يتفقد مشروع الجوهرة الزرقاء نهار أمس
نفى رسمي لاستقالة دكتور معتصم جعفر
السودان يواجه جنوب السودان فى سيكافا
سفارى وسعيد ومساوى يغيبون عن رحلة زامبيا
المريخ يوالى تحضيراته لنهائي الممتاز 

خفض قيمة الدولار مقابل الجنيه إما بخفض الواردات بصورة ملموسة او زيادة الصادرات بصورة ملموسة


على خلفية فك الاستيراد بدون قيمة تباينت آراء الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين حول تأييد الخطوة نتيجة لشح العملات الأجنبية، مطالبين بمزيد من التحكم لضبط الأسواق، وقد شرع بنك السودان المركزي في تحريك سعر الصرف بعد ارتفاع اسعار الدولار وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإتخذ البنك قراراً سمح بموجبه للمصارف بإصدار استمارات الاستيراد (IM) بدون تحويل قيمة للقطاعات الحيوية لكافة المستوردين لاستيراد الآليات والمعدات والماكينات للقطاع الصناعي، بجانب استيراد الآليات والمعدات والماكينات للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، واستيراد مدخلات الإنتاج للقطاعين الصناعي والزراعي، وقال محافظ البنك عبد الرحمن حسن عبد الرحمن إن الإجراءات التي اتخذها للاستيراد دون قيمة ساهمت في انخفاض سعر الدولار والعملات الحرة مقابل الجنيه في السوق الموازي، مشيراً الى ان الاجراءات تصب في مجملها لخفض التضخم وتوجيه المدخلات للإنتاج.. «الإنتباهة» أجرت استطلاعاً مع خبراء الاقتصاد على خلفية ماأعلنه محافظ البنك المركزي، وتباينت الآراء حول التحويلات وقرار البنك وهل سيؤدي الى انخفاض قيمة الدولار ام ستكون فترة محددة ويعاود الارتفاع.
وفي ذات الاتجاه وصف الخبير الاقتصادي بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب في حديثه لـ «الإنتباهة» أمس قرار البنك المركزي بأنه صحيح في ظل الظروف الراهنة واحتياج السوق الى الاستيراد مع شح العملات الصعبة التي تمتلكها الحكومة، واضاف أن هنالك إجراءات ضرورية لا بد أن يتخذها البنك مع وزارة المالية لضمان التحكم في الأسواق.
وفي غضون ذلك قال الخبير المصرفي د. عبد الله الرمادي إن حديث المحافظ حول انخفاض قيمة الدولار إن هذه ظاهرة قد تكون وقتية ولكن اثرها لا يدوم طويلاً لأن ما يؤثر فعلياً في خفض قيمة الدولار هو إما خفض الواردات بصورة ملموسة او زيادة الصادرات بصورة ملموسة، وأضاف قائلاً: في حالة غياب هاتين النقطتين ليس هنالك سبيل إلى خفض قيمة الدولار بصورة مستديمة،
وأشار في حديثه لـ «الإنتباهة» أمس إن التحويل العادي يورد فيه المستورد سوداني قيمة البضاعة المطلوبة في البنك ليوفر له العملات الأجنبية، وهنالك حالات خاصة يوفر فيها المستورد عملات اجنبية بطريقته ويودعها البنك ليفتح خطاب الاعتماد، هذا هو التحويل العادي، وأضاف أن التحويل بدون قيمة تعبير لغوياً غير صحيح، وهو استيراد دون تحويل قيمة من السودان الى الخارج بالاتفاق مع صاحب بضائع بالخارج بأن يرسل له البضاعة ويدفع قيمتها لاحقاً، وقال: في الغالب ان المستوردين يلجأون الى المغتربين لتوفير المبالغ المطلوبة لاستيراد السلع المطلوبة، واضاف قائلاً: في ظل الحصار الجائر على البلاد لفك ضائقة لفترة زمنية محددة من الاستحالة الاستمرار في الوضع كما هو عليه والاعتماد على مدخرات السودانيين خارج البلاد، ولعل بنك السودان أراد بتلك الخطوة إلى جانب فك الضائقة الوقتية ان يستدرج التجار وكل من له مدخرات بالعملات الاجنبية خارج البلاد لإدخالها في الاقتصاد السوداني.
ولفت الرمادي الى ان هذه الخطوة كونها ادت الى خفض قيمة الدولار فهذه مسألة وقت واثرها لن يدوم طويلاً. وقال خبير مصرفي فضل حجب اسمه: ان القرار يساعد في تقليل تكلفة الاستيراد ويساهم في حل مشكلة التحويلات، وبالتالي تحل كثير من المشكلات مما يساعد المستوردين في الاتصال مباشرة بالمغتربين او التجار بالخارج للتحكم في سعر الدولار، مضيفاً انها تسهم فى دعم وتقوية قطاعات الأعمال وتبسيط اجراءات الاستيراد لاحتياجاتها ومدخلات الانتاج الخاصة، وخلق توازن واستقرار لسعر صرف الجنيه السوداني.
فيما أكد رئيس اتحاد العمل السوداني سعود مأمون البرير أن المنشور يعتبر محفزاً للقطاعات الانتاجية الصناعية وقطاعات الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والأدوية والمعدات والاجهزة الطبية وآليات ومعدات الصناعات الصغيرة، ويسهل لها استيراد احتياجاتها اللازمة من الآليات والمعدات والماكينات والمواد الخام، مما يسهم بدوره فى انعاش حركة دوران الانتاج، بجانب تأثير المنشور الايجابي على سوق النقد الاجنبي وارتفاع قيمة العملة الوطنية.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الصناعية معاوية البرير الى اهمية المنشور، وقال انه قرار صائب للبنك المركزي ويصب فى مصلحة الإنتاج الذي يعتبر هدفاً استراتيجياً تسعى الدولة لتحقيقه من أجل مساهمته فى تقوية الميزان التجاري، منوهاً بأن الانتاج وزيادته خيار لا بديل له، وأن المنشور يعتبر خطوة إيجابية لتحفيز الإنتاج وزيادته ودعم المنتجين. وقد شهدت أسعار العملات بالسوق الموازي انخفاضاً طفيفاً، حيث بلغ سعر الشراء للدولار 10.650 والبيع 10.700 والريال السعودي 2.620 للشراء و2.700 للبيع، فيما بلغ اليورو 11.350 للشراء و11,600 للبيع.
استطلاع: هنادي النور
الانتباهة

ابراهيم الميرغني: موقف الحزب منذ إستقلال السودان وحتى اليوم يقوم على إعتبار حلايب منطقة للتكامل



بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
الله .. الوطن .. الديمقراطية


تناولت وسائل الإعلام اليوم خبراً منسوباً للحزب حول موقفه من قضية حلايب دون التثبت من موقف الحزب الرسمي والمعلن وعليه وجب توضيح التالي :
– أولاً : موقف الحزب الثابت والمعلن منذ إستقلال السودان فى 1956م وحتى اليوم يقوم على مبدأ إعتبار حلايب منطقة للتكامل وليس للصراع بين الأشقاء فى شمال الوادي وجنوبه .

– ثانياً : يرفض الحزب أي محاولة من أي طرف كان ، لإستخدام قضية حلايب لتحقيق أهداف و مصالح تكتيكية أو أيديولوجية بعيدة كل البعد عن المصلحة الحقيقية للشعبين ، ويؤكد الحزب أن قضية حلايب هي قضية إستراتيجية يجب الإبتعاد بها عن المناورات السياسية .

– ثالثاً : يرفض الحزب أن ينسب أي تصريح لفرد أو مجموعة للحزب ، ويعيد التأكيد على أن الموقف الرسمي يصدر من رئيس الحزب أو المتحدث الرسمي ، و ينبه وسائل الإعلام على ضرورة تحري الدقة والموضوعية عند تناول أخبار و مواقف الحزب .
والله الـموفق وهو الـمستعان,,,


إبراهيـم الـميرغنـي
الــمتحدث الرسمـــي باسم الأتحادي الديمقراطي

تعميـم صحفـي
11 نوفمبر 2015م

رئيس تشريعي القضارف: الجيش الاثيوبي يحتل (3) مناطق بالشرق والبرلمان وعد بالتدخل




كشف رئيس المجلس التشريعي لولاية القضارف محمد عبد الله المرضي، عن احتلال الجيش الاثيوبي لثلاث مناطق بشرق السودان لم يسمها، واعلن اختطاف المليشيات الاثيوبية 20 مواطناً سودانياً من منطقة باسنودة قبل ان يخلوا سبيلهم مقابل فدية مالية قدرها 360 مليون جنيه.
ونبه المرضي في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر امس، الى تغول المليشيات الاثيوبية على مليون فدان بمحليات الفشقة وباسنودة وقريشة والقلابات الشرقية، المتاخمة لاثيوبيا، واشار الى انها اراضٍ خصبة ومنبسطة وذات مناخ متوازن وانتاجية عالية.


وكشف رئيس المجلس التشريعي عن تأجير مزارعين سودانيين اراضيهم بمبالغ مغرية مضاعفة عن الايجار العادي، وشدد على ضرورة التفاهم مع الجانب الاثيوبي لمعالجة تلك المسألة، وذكر ان السودان لا يمانع في الدخول في استثمارات مع اثيوبيا ولكن وفقاً لقانون الاستثمار.
وحذر المرضي من خطورة التعديات والتفلتات الاثيوبية، خاصة على المزارعين، واكد ان الهجمات المتوالية دفعت بعض المواطنين الى هجر اراضيهم وقراهم، وبرر الاستهداف الاثيوبي للاراضي السودانية بسبب الكثافة السكانية لدولة اثيوبيا، التي وصفها بغير العادية، واشار الى انها في حالة تزايد ونمو كبير.


واستنجد رئيس المجلس التشريعي بالقضارف، بالبرلمان القومي لتوجيه الحكومة المركزية، بترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا والتي بدأت بالفعل بوضع نقاط ودوائر محددة في العام 2004م، واعتبر ان القضية تمس الامن الوطني.
ونقل المرضي للصحفيين تعهد رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر بالتدخل فوراً واجراء اتصالات بوزارات الدفاع والداخلية والخارجية معتبراً ان الاعتداءات الاثيوبية انتهاكاً للسيادة الوطنية.


البرلمان: سارة تاج السر- الجريدة