الجمعة، 4 ديسمبر 2015

الشرطة تعترض محاولة لمحتجين من قوات حركة السيسي لدخول زالنجي



شهدت مدينة زالنجي عاصمة ولاية غرب دارفور، حالة من التوتر الشديد، في أعقاب محاولة قوات تتبع لحركة التحرير والعدالة القومية، التوغل الى المدينة وإبلاغ الوالي احتجاجات على تردي الأوضاع في المعسكر، لكن قوات من الشرطة اعترضت طريق الجنود الغاضبين وأطلقت أعيرة نارية في الهواء أشاعت حالة من الذعر الشديد في البلدة. ونقلت مصادر مطلعة في زالنجي لـ"سودان تربيون" الخميس، أن قوة من الجنود التابعين لحركة التحرير والعدالة القومية بزعامة التجاني السيسي، الذي يشغل أيضا رئاسة السلطة الإقليمية لدارفور، تحركت من معسكر "شاوا" شرق زالنجي، قاصدة مقر الحكومة المحلية للقاء والي غرب دارفور، للاحتجاج على عدم الوفاء بالتزامات سابقة جرى التعهد بها لاستكمال الترتيبات الأمنية وتوفيق أوضاع الجند.
وطبقا للمصادر، فإن قوات من الشرطة تصدت للمجموعة التي كان قوامها مابين 500 - 700 مقاتل، ومنعتها من التقدم صوب المدينة، وأفادت أن القوات الحكومية قدرت أن المجموعة ربما تنوي اقتحام السوق الرئيسية وعمدت اثر ذلك الى الحد من توغلها، حيث وقعت مشادات كلامية اضطرت معها قوات الشرطة لإطلاق أعيرة نارية في الهواء، والاستنجاد بوحدات إضافية من الشرطة والجيش.
ونفت المصادر حمل المجموعة الغاضبة لأي أنواع من الأسلحة النارية، وقالت إن بعضهم كان يحمل أسلحة بيضاء وعصي، وأفادت أن الوضع برمته أشاع الذعر وسط المواطنين الذين سارعوا لإغلاق المحال التجارية في السوق متابعة الوضع عن كثب وسط حالة من التوتر الشديد،سيما بعد اعتقال الشرطة نحو 50 من منسوبي الحركة ثم الإفراج عنهم لاحقا.
وأوضحت أن لجنة أمن الولاية سارعت الى التدخل وأن قائد الفرقة 21 مشاه، خاطب الجنود بتأكيده السعي الجدي لمعالجة الموقف، والتجاوب مع مطالبهم خلال الساعات القادمة.
وأكد نائب الوالي أحمد التجاني، لتلفزيون"الشروق" استقرار الأوضاع الأمنية في محلية زالنجي، مبيناً أن الأحوال "طيبة" وأن الهدوء عاد إلى المدينة، وأشار إلى أن المجموعة العسكرية تقدر بفصيلة.
وناشد المسؤول مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية، وقائد عام القوات البرية، بالإسراع في تكملة استيعاب تلك القوات بالشكل النهائي، حتى تستطيع الولاية أن تجعل من القوة منضبطة وتساهم في حراسة وتأمين البلاد.
سودان تربيون

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 3 ديسمبر 2015م .



الدولار الأمريكي : 11.35جنيه
الريال السعودي : 2.99جنيه
اليورو : 12.37جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.06جنيه
الريال القطري : 3.07 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.13جنيه
الجنيه المصري : 1.30جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.53جنيه
الدينار الليبي : 8.73جنيه

الجيش السوداني ينفي مقتل أحد جنوده باليمن والبشير مستعد لإرسال المزيد من القوات


نفى الجيش السوداني مقتل أحد جنوده وإصابة إثنين آخرين في معارك لقوات التحالف العربي، ضد جماعة الحوثي باليمن، في وقت أعلن الرئيس السودانى عمر البشير أن بلاده جاهزة لإرسال لواء إضافي يضم 1500 عسكرى؛ للمشاركة فى استعادة الشرعية في اليمن.


وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، لـ “سودان تربيون” إن ما ورد في وسائل الإعلام بشأن مقتل وإصابة جنود سودانيين في اليمن غير صحيح بتاتا والقصد منه النيل من عزيمة القوات السودانية.

وتم الإعلان، فجر الخميس، عن مقتل أول جندي سوداني ضمن قوات التحالف العربي التي تشارك في عملية عسكرية برية على حدود محافظة تعز، وسط اليمن.
وأكد الشامي أن القوات السودانية التي شاركت يومي الأربعاء والخميس في معركة الشريجة لفك الحصار عن تعز، وأوضح ان معركة الأمس كانت حامية وتمكنت القوات السودانية من وضع بصمتها بوضوح، وقطع أن الجيش السوداني لم يخسر حتى الآن أي قتيل أو جريح.
وأشار إلى أن الشريجة هي منطقة حاكمة بين جبلين يسيطر عليها الحوثيون، لكن قوات التحالف التي تقاتل القوات السودانية ضمنها استطاعت احراز تقدم لافت للغاية ببسالة وأوقعت خسائر فادحة وسط الحوثيين.
وكان قائد نصر الناطق باسم المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في جبهة العند جنوبي البلاد، قد قال “إن جندياً سودانياً، لقي حتفه في معارك الشريجة بين محافظتي لحج (جنوب) وتعز، مع أنصار الله” .
وأوضح نصر في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المعارك التي حققت فيها المقاومة تقدماً وسط بلدة الشريجة، أسفرت أيضاً عن إصابة جنديين سودانيين، و2 من مقاتلي الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكان السودان أعلن قبل نحو ثلاثة أشهر استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن للمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية، ووصل حوالي 850 منهم إلى عدن الشهر الماضي.
وقال البشير في لقاء خاص مع قناة (العربية) الإخبارية، الخميس، إن “السودان ملتزم بمساهمة فاعلة ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية حتى يحقق أهدافه”.
وفي مقابلة مع فضائية “سكاي نيوز عربية” ليل الأربعاء، قال البشير إن احتمالات الحل السياسي في اليمن الآن “ضعيفة لكنها ليست مستحيلة”، مشيرا إلى أن”إصرار الحوثيين و صالح على الاستمرار في القتال يعيق التوصل إلى حل”.
وأضاف: “شعرنا بالخطر عند محاولة مجموعة صغيرة أقلية السيطرة على اليمن”، في إشارة إلى الحوثيين.
وأوضح الرئيس السوداني أن الخرطوم تربطها علاقات وثيقة بكل مكونات الشعب اليمني، قائلا “ومن هذا المنطلق قررنا الاشتراك في أي عمل يعيد الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن”.
وكشف البشير عن “محاولات وساطة قام بها السودان لتقريب وجهات المنظر بين عبد الله صالح والثوار في بداية الثورة اليمنية”، مشيرا إلى أن هذه الجهود فشلت.
وقال الرئيس السوداني إن “القوات السودانية الموجودة في اليمن قوات مساندة ودعم، فتضاريس المنطقة لا تسمح لنا بالدخول في الاشتباك المباشر”.
يشار إلى أن السودان أرسل قوات على دفعتين إلى اليمن للمشاركة في عمليات استتباب الأمن في المدن التي حررتها القوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية.
وحول العلاقة مع إيران، أبدى الرئيس السوداني انزعاجا من التمدد الإيراني فى المنطقة العربية، مؤكدا منع النشاط الثقافي والتبشيري الإيراني فى السودان، وإن كانت العلاقات الدبلوماسية ظلت قائمة.
وأعلنت الخارجية السودانية ـ في وقت سابق ـ أن مشاركة الخرطوم فى التحالف، الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثى والرئيس المخلوع على عبد الله صالح فى اليمن، تأتى من منطلق الحرص على عودة الشرعية اليمنية، وأمن المنطقة والسعودية.
في سياق آخر هاجم الرئيس السوداني، الإعلام المصري، ووصفه بـأنه “رديء ويؤجج الصراعات، ويخلق المشاكل”.
وأعرب البشير عن انزعاجه الشديد، لأن الإعلام المصري روج للانتخابات البرلمانية في حلايب بشكل مستفز للشعب السوداني.
وأكد البشير، أن الإعلام المصري تسبب له بإحراج شديد كرئيس، وهو الأمر الذي اضطره لأخذ موقف من أجل حق شعبه في قضية حلايب.
ونفى البشير، أن يكون للإخوان المسلمين في السودان أي انتماء للتنظيم العالمي للإخوان، أو لجماعة الإخوان بمصر، بحسب صحف مصرية، وشدد على أن السودان يتعامل مع الحكومة المصرية سواءً كانت تابعة للإخوان أو السيسي أو الحزب الوطني المنحل.
وقال البشير، إن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تقدما بعد توقيع اتفاقية الحريات الأربع المطبقة في السودان أكثر منها في مصر، على حد تعبيره.
سودان تربيون

القاش يتمرّد ويفيض في غير موعده


فاجأ نهر القاش سكان مدينة كسلا شرقي السودان، بفيضان مبكر يوم الخميس، بامتلاء النهر وجريانه بتيّار جارف في غير موعده بمنسوب وصل إلى مترين، وجرت العادة أن يفيض النهر المتمرد ابتداءً من منتصف يونيو من كل عام.
وحذّرت السلطات المحلية في ولاية كسلا، من أضرار قد تلحق بأعمال الحصاد في مشروع القاش الزراعي، بعد الفيضان غير المعتاد للقاش الذي بدأ صباح الخميس.
ودعا المدير التنفيذي لوحدة ترويض نهر القاش، الطيب محمد يوسف، في حديث لـ”الشروق”، لإغلاق المساحات أمام تدفق النهر حتى لا تقع أضرار في أعمال الحصاد.
وقال إن منسوب القاش وصل إلى مترين على غير المألوف لهذا النهر الموسمي في شرق السودان، وأشار إلى أن هذا المنسوب العالي لم يتحقق من قبل إلا خمس مرات.
وربط الطيب ما حدث بالتغيّرات المناخية العالمية، داعياً لدراسة علمية لما حدث.
شبكة الشروق

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الشرطة تفض مسيرة احتجاجية أمام السفارة المصرية بالخرطوم



فضت قوات الشرطة سلمياً مسيرة احتجاجية ظهر أمس (الخميس) أمام السفارة المصرية بالخرطوم للتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها السودانيون في القاهرة، وشددت السلطات من إجراءات الحماية حول السفارة المصرية بعد آن طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الأول من ديسمبر، تطالب بالتحقيق ووقف اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين السودان ومصر.
ودعت وسائل إعلام مصرية إلى تقديم اعتذار رسمي للسودان بخصوص الانتهاكات، بينما استرجعت وسائل إعلام أخرى تاريخ الاستعمار المصري للبلاد، ونشرت “بوابة الأهرام” المصرية” مساء أمس (الخميس)، مقتطفات من كتاب “ضحايا مصر في السودان وخفايا السياسة الإنجليزية”، وهو الكتاب الذي ألفه باحث ذيل اسمه بلقب “محزون” وطبع على نفقة الأمير عمر طوسون، وكان يضم الكتاب رصد الإحصائيات عن الضحايا المصريين في السودان الشقيق منذ أحداث الثورة المهدية – بحسب زعم بوابة الأهرام – التي أشارت إلى أن
كتاب محزون أورد أرقام الضحايا من عام 1881م إلى نوفمبر 1899م، وكذلك ما أنفقته الحكومة المصرية من أموال طائلة، لإدخاله في دائرة التحديث والعمران ونبذ التخلف عن السودان.
وذكرت بوابة الأهرام المصرية بحسب زعمها أمس أن السودان كان عبارة عن ممالك متقاتلة وعبارة عن بلدان مجهولة تعيش فيها البدائية، ونسبت ذلك إلى ما أسمته الباحث فرغلي طوسون، لافتًا إلى أن مصر هي التي وضعت السودان على الخريطة الدولية وقامت بمحاولات لتحديث القبائل البدائية وإلغاء تجارة الرقيق التي كانت تتفشى في القارة الأفريقية.

المجهر

السفير الروسي: شركة «سيبرينا» العاملة في مجال التنقيب عن الذهب ليست روسية


البرلمان: سارة تاج السر
قال السفير الروسي لدى الخرطوم أمير قياس ، إن شركة «سيبرينا» العاملة في مجال التنقيب عن الذهب ليست روسية، وأوضح أن سيبرينا
مسجلة وفقاً للقانون السوداني وبالتالي هي شركة سودانية وليست روسية. وقال السفير في تصريحات عقب لقاء سفراء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم برئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر أمس ، »أنا كسفير لروسيا الإتحادية بالسودان لا أعلق على أمر هذه الشركة لأن العقد الذي حازت عليه للتنقيب عن الذهب أبرم بينها وبين وزارة سودانية « وأعلن قياس، عن إحتفال السودان وروسيا، بعد شهر بالعيد ال ( ٦۰ ) للعلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وموسكو ،مشيراً إلى أن البلدين يتبادلان مواقفاً ثابتة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية. ولفت الى إن موسكو تدعم موقف السودان من أجل تسوية ديونه الخارجية، واشار إلى أن ديون روسيا على السودان أقل من ( ۱۷ ) مليون دولار وقال إنها تعتبر مسألة فنية قبل ان يصفها بالبسيطة و(الوهمية). ومن جهة أخرى وعد سفراء دول الإتحاد الأوربي بالخرطوم بعرض الصورة الحقيقية للأوضاع في السودان في بلدانهم، وفتح قنوات للتواصل بين السودان ودولهم، واكد السفراء حرصهم على توطيد علاقات الاتحاد مع السودان، فضلاً عن تعزيز عمل الدبلوماسية العامة بكل جوانبها »الرسمي والشعبي والمجتمعي « لتعزيز علاقة دول اللإتحاد مع السودان، واشار السفير الروسي أمير قياس في تصريحات بالبرلمان عقب لقاء سفراء دول ( روسيا، إيطاليا، بريطانيا، السويد، المانيا، رومانيا، هولندا، سويسرا، فرنسا، النرويج، تركيا، وسفير الإتحاد الأروبي) المعتمدين بالخرطوم برئيس البرلمان امس ، إلى أن اللقاء مكن سفراء الإتحاد الأوربي من التطرق لعدد من القضايا بما فيها دور البرلمان في تعزيز العلاقات الخارجية لجمهورية السودان لاسيما العلاقة الثنائية بين دول الإتحاد المعتمدة بالخرطوم.

الجريدة

د. نافع : الحوار هو السبيل الوحيد للوصول للسلام المنشود



أكد د. نافع على نافع عضو الأمانة العامة للحركة الإسلامية والقيادي بالمؤتمر الوطني, أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول بالسودان للسلام المنشود،مشيراً لأهمية الحوار المفتوح حول القضايا المطروحة.
وأعرب في تصريحات له لبرنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان اليوم ، عن أمله في أن يفضى الحوار إلى توافق تام بين جميع الأطراف , وامن على ضرورة السعي المستمر حتى يلحق الممانعين بمسيرة الحوار الوطني بالبلاد .
وعبر دكتور نافع عن تقديره لدور المرأة في مختلف القضايا لوطنية ، مؤكدا ضرورة دعم هذا الدور ، ودعا لمزيد من العمل النسوى في الحركة الإسلامية ، وأمن على ضرورة التواصل مع قطاع الشباب في الحركة الإسلامية عبر كافة الطرق خاصة عن طريق الوسائط الاجتماعية.

سونا