الخميس، 17 ديسمبر 2015

فيس بوك تؤكد التزامها بسياسة استخدام الأسماء الحقيقية


أعلنت شبكة فيس بوك الاجتماعية أنها مُلتزمة ببنود باتفاقية استخدام الموقع التي تُجبر المُستخدم على استخدام اسمه الحقيقي فقط، وأطلقت لهذا الغرض أدوات جديدة لتأكيد الاسم أو التبليغ عن الأسماء المُزيّفة.
وقالت الشبكة إن سياسة استخدام الاسم الحقيقي لن تتغير أبدًا، لكن بعض التحسينات تمت إضافتها بعد الاستماع إلى اقتراحات وشكاوي المُستخدمين. وأضافت أنه من الضروري أن تكون سياسة الاستخدام مرنة لتتوافق مع جميع المُجتمعات دون تفرقة.
ومن خلال الأدوات الجديدة، يُمكن للمستخدم كتابة اسمه الحقيقي بالإضافة إلى اللقب أو الاسم الذي يُستخدم بين العائلة والأصدقاء، وبالتالي يُمكن استخدام أحد الاسمين دون مشاكل نتيجة لاختلاف الثقافات حول العالم. كما وعدت الشبكة بتسريع عملية مراجعة طلبات التصديق على الأسماء، وأكّدت أن المُستخدم بإمكانه استخدام حسابه أثناء هذه العملية التي ستسغرق سبعة أيام تقريبًا، مع إضافة طبقات حماية جديدة للحفاظ على سرّية الوثائق المُرسلة.
وإضافة إلى آلية تأكيد الأسماء الحقيقة، أعلنت فيس بوك أن عملية التبليغ عن الأسماء المُزيّفة أصبحت تتطلب من المُستخدم كتابة السبب وشرح المُشكلة بالتفصيل، ليقوم الفريق المسؤول بالتأكد من صحّة الادعاءات وطلب الوثائق الرسمية من الشخص المُشتكى عليه.
وتأتي الأدوات الجديدة بعد ازدياد طلبات فيس بوك على تصديق الأسماء، حيث تعرضت حسابات بعض المُستخدمين في ألمانيا إلى الحظر بسبب اعتبارها وهمية على الرغم من كونها حقيقة. كما أكّدت Natt Garun، من فريق تحرير موقع TNW، أن فيس بوك طلب منها إرسال الطريقة الصحيحة لنطق اسمها في وقت سابق من العام الجاري.
وفي عام 2012، عانى فيس بوك من انخفاض حاد في أسعار أسهمه بعد أن أعلن رسميًا أن الشبكة تمتلك أكثر من 83 مليون حساب مُزيّف، وعمل منذ ذلك الوقت على مُحاربة هذه الظاهرة من خلال توفير أدوات للتبليغ عن الأسماء المُزيّفة.
وبدأت فيس بوك بطرح الأدوات الجديدة داخل الولايات المُتحدة الأمريكية فقط، على أن تصل لاحقًا لبقية المُستخدمين حول العالم.

البوابة العربية للأخبار التقنية

رئيس البرلمان يمنع النواب من التصفيق في الجلسات


في سابقة جديدة منع رئيس البرلمان بروف إبراهيم أحمد عمر النواب من التصفيق داخل الجلسة للتعبير عن احتفائهم بحديث زملائهم أو ببيانات الوزراء، كما حذرهم من قراءة آرائهم من ورقة ووافق عمر على احتجاج النائبة عفاف تاور خلال نقطة نظام على تصفيق النواب المتكرر خلال المداولات، الامر الذي اعتبرته عفاف انقاصاً من هيبة البرلمان وقيمته. وقالت: (هم بصفقوا بدون سبب وما عارفين يصفقوا لشنو ولي ياتو سبب)، مما دفع النواب للتصفيق مرة أخرى تأييداً لكلامها فسادت الجلسة موجة من الضحك والتعليقات على ردة فعل الأعضاء، وشهدت هرجاً ومرجاً مما دفع رئيس المجلس لاستخدام المطرقة، مؤكداً صحة نقطة النظام ووجه بعدم التصفيق.
صحيفة المجهر السياسي

“عمر البشير” يُبشّر “السودانيين” بفرحة كبرى مقبلة


أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، التزام الدولة باستمرار عملية الحوار الوطني وصولاً للوفاق الوطني الشامل، وبشّر خلال مخاطبته الحملة النسائية القومية لدعم الحوار يوم الأربعاء، بفرحة كبرى تسعد أهل السودان بإنفاذ مخرجات الحوار، عنوانها السلام .
وتسلّم البشير وثيقة عهد وميثاق من المرأة السودانية، أكدت فيها دعمها لعملية الحوار الوطني، وحيّا مجاهدات المرأة السودانية وتاريخها الناصع بالتضحيات في سبيل نهضة البلاد وتطورها وتحملها لفاتورة الحرب والسلام.
إلى ذلك أكدت رئيسة اللجنة العليا للحملة القومية، آمنة ضرار، دعم المرأة السودانية لعملية الحوار الوطني، وقالت إن الحوار خيار استراتيجي وطريق أوحد لحلحلة أزمات البلاد.
وأضافت “الحملة رسالة إعلامية ستنتشر في كل أرجاء السودان دعماً للحوار، من أجل الوصول إلى وفاق وطني شامل”.
شبكة الشروق

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2015م .



الدولار الأمريكي : 11.40جنيه
الريال السعودي : 3.01جنيه
اليورو : 12.42جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.07جنيه
الريال القطري : 3.08 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.10جنيه
الجنيه المصري : 1.33جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.71جنيه
الدينار الليبي : 8.76جنيه

الرئيس السوداني يرفض استقالة وزيرة الدولة بالعدل



رفض الرئيس السوداني، عمر البشير، استقالة وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني علي أحمد تور الدبة، ونقلت “وكالة الأنباء السودانية الرسمية”، يوم الأربعاء، بأن الرئيس البشير قد وجّه الوزيرة بالاستمرار في منصبها وأداء مهامها.
وكانت وسائل إعلام قد قالت إن ضغوطاً مورست على وزيرة الدولة بالعدل لتقديم استقالتها، بعد استغلال نفوذها وإخراج ابنها من إحدى حراسات الشرطة ببحري، بعد توقيفه متلبساً بحيازة حبوب وبودرة مخدرة في عربة والدته الوزيرة برفقة شخص آخر.
وكانت صحيفة “السوداني” قد أوردت خبر القبض على ابن الوزيرة وشاب آخر، بحوزتهما كمية من المخدرات، قبل يومين، وجاءت الوزيرة إلى القسم بحضرة وكيل النيابة وأخرجت ابنها من الحبس وفكت حجز العربة.
وفي السياق خاطب وزير العدل، عوض الحسن النور، الأربعاء، الاجتماع الأول للجنة مراجعة القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 برئاسة دفع الله الحاج يوسف.
ودعا النور أعضاء اللجنة للمشاركة بفعالية في النقاش وإبداء الآراء بكل حرية وشفافية، ونشر مخرجات التداول للرأي العام بحسب ما يسمح به منهج اللجنة.
من جهته شدّد رئيس اللجنة، دفع الله الحاج يوسف، على أن تكون الشريعة الإسلامية المرجعية الرئيسة لمراجعة أو تعديل القانون والتقيد بكل القوانين ذات الصلة التي تعين على أداء المهمة، ونبّه لأهمية مراعاة المرحلة الراهنة بالبلاد في أي تعديل في القوانين السارية.
شبكة الشروق + وكالات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

(الجنائية الدولية): قرارات مجلس الامن بشان السودان وعود (فارغة)


طلبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، من مجلس الأمن الدولي اتخاذ تدابير ملائمة للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة في إقليم دارفو غربي السودان. وقالت ان قرارات مجلس الأمن بخصوص السودان لا تشكل سوى “وعود فارغة”.
وانتقدت بنسودة عدم تحرك مجلس الأمن الدولي إزاء الجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السوداني، وقالت، في جلسة مجلس الأمن حول السودان، إن”البشير ليس هاربا من العدالة فقط، بل يواصل السفر عبر الحدود الدولية، ويقوم أيضا بتقديم المأوى لهاربين آخرين، ويرفض تسهيل استسلامهم ونقلهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في عام 2009، لائحة اتهام ضد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة، كما وجهت اتهامات مماثلة لوزير الدفاع، أنذاك، عبد الرحيم محمد حسين، ولوزير الداخلية السابق أحمد هارون، وزعيم ميليشيا الـ”جنجويد”، علي قشيب، ولم يعتقل أي منهم بسبب رفض البشير تسليمهم.
وترفض الخرطوم الاعتراف بالمحكمة، وتصفها بأنها “مسيسة وأداة استعمارية ضد القادة الأفارقة”، وتمكنت من استصدار قرار من الاتحاد الأفريقي، في قمة سرت 2010، يمنع الدول الأعضاء من التعامل مع المحكمة، وتكررت خلال الفترة الماضية سفريات البشير ومشاركته في عدد من المحافل والمناسبات، خارج بلاده، مع مطالبات “الجنائية الدولية” بالقبض عليه.
وأكدت بنسودة على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي “باتخاذ تدابير ملائمة، لضمان أن يتم اعتقال جميع الهاربين في دارفور وتقديمهم إلى العدالة”، وأردفت قائلة: “لا يملك مكتبي، ولا المحكمة ككل، صلاحيات الاعتقال التي تملكها الدول، وفي حالة السودان فهذا المجلس، الذي أحال الوضع في دارفور على المحكمة الجنائية الدولية، لديه مسؤوليات هامة لضمان أن تفي الدول بالتزاماتها”.
وتابعت المسؤولة القضائية الدولية: “لا يسعني إلا أن أكرر مناشدتي لهذا المجلس باتخاذ تدابير ملائمة، ضمن صلاحياته، لضمان اعتقال جميع الهاربين في دارفور، وتقديمهم إلى العدالة من أجل مصلحة الضحايا، وإني أشعر بالأسف الشديد لأن قرارات مجلس الأمن بخصوص السودان لا تشكل سوى وعود فارغة”.
من جهته، جدد المندوب الدائم للسودان بالأمم عمر دهب فضل، انتقاداته للمحكمة وقال امام مجلس “المحكمة الجنائية الدولية تمثل أكبر معوق لجهود وإحلال السلام والاستقرار بدارفور لتبنيها مواقف معادية للسودان وقيادته والمنهج الذي ظلت تتبعه
والقائم على الانتقائية والتسييس وازدواجية المعايير”.
 وشار الى السودان ليس طرفا في نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية ولا تترتب عليه أي التزامات وذلك بموجب اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1979م. 

الأمن: الدولة مهتمة بتأهيل قوات الجهاز ووضعها في حالة استعداد دائم


قال جهاز الأمن والمخابرات السوداني إن الدولة تولي اهتماما كبيرا لتدريب وتأهيل قوات الجهاز ووضعها في حالة استعداد دائم لحماية السلام والاستقرار، والدفاع عن البلاد في حال أي اعتداء عليها. وكان طابور السير قد انطلق الاثنين الماضي من محلية القطينة بولاية النيل الأبيض ووصل الى مباني الجهاز بالخرطوم صباح الأربعاء، بمشاركة الضباط وضباط الصف والجنود.
وجدد جهاز الأمن "استعداد قواته للذود عن أرض الوطن ووحدة أراضيه واستقراره وحماية مكتسبات الشعب والانحياز لخيار السلام".
وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق خلف الله ابراهيم، الأربعاء، مخاطبا الاحتفال بطابور سير نظمته هيئة العمليات، إن قيادة الدولة تولي اهتماما كبيرا لتدريب وتأهيل قوات الجهاز ووضعها في حالة استعداد دائم لحماية السلام والاستقرار، والدفاع عن البلاد في حال أي اعتداء عليها، مشيرا الى أن طابور السير يمثل احد وسائل رفع قدرات القوات وتأهبها للوقت الذي يتم فيه استدعاؤها.
وأضاف أن قوات جهاز الأمن مع القوات النظامية الأخرى كانت قد أعلنت انها ستقوم بحماية الحوار الوطني ولديها استعداد عال لتأمين مخرجاته ومكتسباته، لافتا الى ان تطوير وتأهيل القوات واعدادها يعد واحدا من التزام الجهاز بالإنحياز لخيار السلام وتوافق الجميع على الحوار.
من جانبه أكد اللواء مدير هيئة العمليات علي النصيح القلع، نجاح الطابور وقال إن هيئة التدريب حريصة على إعداد قوات الجهاز ووضعها في حالة تأهب دائم بالتدريب المتطور، معتبرا طابور السير أحد خطط رفع القدرات.
وأوضح "أن قيادة الجهاز لن تألو جهدا في تطوير الجهاز كافة لمجابهة مسؤولياته في حماية البلاد والسلام والاستقرار والدفاع عن الأرض والعرض".
سودان تربيون