السبت، 19 ديسمبر 2015

الأردن يتراجع عن ترحيل ألف سوداني.. بعدما تقدّموا بطلب للإعتراف بهم كلاجئين


تراجعت السلطات الأردنية، عن ترحيل نحو ألف سوداني إلى الخرطوم، بشكلٍ مؤقت، لحين إيجاد حل لمشكلتهم.
وكانت السلطات الأردنية قد رفضت، في وقت سابق، طلباً للاعتراف بهؤلاء السودانيين كلاجئين؛ نظراً لعدم تحقّق صفة اللجوء فيهم بعدما دخلوا إلى البلاد في وقتٍ سابقٍ بغرض تلقي العلاج فقط.
وقالت مصادر: “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تعطهم صفة اللجوء وتقرّر إبعادهم وترحيلهم إلى بلادهم”.
سبق

متابعة مفاوضات السودان مع الحركة الشعبية: الإتفاق على إنهاء الحرب وإختلاف حول التفاصيل



أنهت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال الجمعة مفاوضات غير رسمية بأديس أبابا اتفقتا خلالها على إنهاء الحرب في مناطق البلاد المختلفة، فضلاً عن مشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار الوطني دون أن تكون هناك نقاط ملموسة.
ودعت الوساطة الأفريقية لحل أزمات السودان برئاسة ثاميو امبيكي الحكومة في الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال لمفاوضات غير رسمية بدأت الأربعاء الماضي بأربعة ممثلين من كل طرف، في محاولة لتفعيل ملف التفاوض بين الطرفين لإنهاء الحرب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وضمان مشاركة الحركة في الحوار الذي انطلق بالخرطوم في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الحركة في بيان لها “إن الطرفين فشلا في حل القضايا الرئيسية العالقة، وتبادلا بشكل صريح مواقفهما من القضايا كافة، وأشار الطرفان لعقد لقاء غير رسمي آخر قريبا”، وذكرت أن الجولة تناولت قضايا السلام والمشاركة في الحوار، فضلاً عن الترتيبات الأمنية والسياسية للمنطقتين، لافتةً إلى أنها أكدت أهمية وقف الحرب وإنهائها بشكل متزامن في المنطقتين وإقليم دارفور.
إلى ذلك، أعلنت آلية السبعة الخاصة بالحوار الوطني إنهاء مؤتمر الحوار في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل، عبر دفع خارطة متكاملة لحل أزمات البلاد، تضمن مشاركة كافة القوى في إدارة شأن البلاد، فضلاً عن إقرار دستور دائم.
وانطلق في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مؤتمر الحوار بمشاركة آلية السبعة التي تضم الحكومة وحلفاءها إلى جانب حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب معارضة، لا وزن لها في الشارع السوداني بينما قاطعته جميع الأحزاب المعارضة، بينها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي، فضلاً عن القوى المسلحة، على رأسها الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدارفورية.
وفي هذا السياق، نفى عضو آلية السبعة فيصل حسن إبراهيم في مؤتمر صحافي بالخرطوم اليوم، أي اتجاه لتمديد مؤتمر الحوار الذي حدد له ثلاثة أشهر تنتهي في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل. واعتبر الحوار فرصة للاتفاق على مبادئ الحكم، عبر وثيقة سياسية جديدة تنهض بالسودان لتعزيز علاقاته مع المحيط الإقليمي والعالمي، مؤكداً تعامل الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بشفافية كاملة في كل مراحل الحوار.
كما رأى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، أن التحدي الذي يواجه الحوار هو القدرة على تجاوز المرارات والوصول إلى وفاق سياسي يخرج البلاد من أزمتها، مؤكداً أن الحوار سيصل لاتفاق حول دستور دائم، يتراضى عليه الجميع، لافتاً إلى أن الحوار سيحسم الجدل السياسي، وإن غاب عنه الممانعون والرافضون.
ووفقا لمصادر، فإن هناك محاولات محمومة للمؤتمر الشعبي داخل لجان الحوار للخروج بأغلبية مؤيدة لتكوين حكومة انتقالية لإجبار المؤتمر الوطني على تنفيذه، فضلاً عن حل البرلمان الحالي، وتكوين برلمان انتقالي، تشارك فيه كافة القوى المشاركة في الحوار.
العربي الجديد

الفوج الأول من اللاجئين السودانيين في الأردن يصل الخرطوم


وصل إلى مطار الخرطوم، الجمعة، الفوج الأول من السودانيين المبعدين من الأردن، وبحسب المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني فإنه جرى ترحيل 430 سوداني، بينما وقعت مواجهات بين الشرطة الأردنية ومتبقي اللاجئين السودانيين بعمان.
واستقبل نائب الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين السودانيين المبعدين بمطار الخرطوم الدولي.
وطبقا لشهود عيان لـ “سودان تربيون” فإن الشرطة الأردنية اقتحمت مقر اللاجئين السودانيين ما أسفر عن وقوع اصابات نقل أصحابها على متن بصات إلى مكان غير معلوم.
وقال الشاهد أن قوات الشرطة والدرك فرضت حراسة مشددة على بقية اللاجئين.
وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق قد قال للصحفيين،الخميس، إن السودان ينتظر موافقة المملكة الأردنية حتى يتم ارسال الطائرات التي ستقل العائدين، وأبدى رفضا لأي معاملة غير كريمة للمواطنين الذين قررت الأردن ترحيلهم.
وتدخلت القوات بعدما رفض السودانيون المحتجزون بمبنى حكومي قرب مطار الملكة علياء تسليم جوازات سفرهم بغية إعادتهم مرة أخرى إلى مطار الملكة علياء الدولي تمهيدا لترحيلهم إلى السودان إثر رفض السلطات الأردنية منح أكثر من ثمانمئة سوداني صفة اللجوء.
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية قال إن قرار تسفير السودانيين جاء بعد أن طالبوا بمنحهم صفة اللجوء في الأردن، وهو ما لا ينطبق عليهم حيث إنهم دخلوا الأردن بغرض العلاج، وإن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة عمان لم تعطهم صفة اللجوء.
يشار إلى أن نحو 2241 لاجئا سودانيا يقيمون في الأردن، 1105 أشخاص منهم تم الاعتراف بهم من قبل المفوضية باعتبارهم يملكون مستندات تؤكد ذلك، حيث تشملهم المادتين “32 و33” من قانون اللاجئين.
وتقدر الأمم المتحدة عدد السودانيين طالبي صفة لاجئ في الأردن بحوالي 3500 شخص، وقدم أغلبهم من إقليم دارفور.



وقرر عشرات السودانيين منذ نحو شهر التخييم أمام المفوضية، بعد نفاذ مدخراتهم وتعذر حصولهم على فرص عمل، بحسبهم.
سودان تربيون

قيادات المناصير تستنكر استدعاءات الناشطين

استنكرت قيادات المناصير استدعاءات جهاز الأمن للقيادات الناشطة في المنطقة، فيما أطلقت السلطات أمس الأول خمسة من أبناء المناصير الذين خرجوا في مظاهرات السبت الماضي.
وأبلغت السلطات المفرج عنهم بأنها ستعقد لهم محكمة.
وتجمع المناصير في كل قرى المكابرات الجديدة احتفالاً بإطلاق سراح المعتقلين وتمسكوا بمطالبهم.
وقال القيادي بالمناصير محمد النذير إن الاحتقان يسود المنطقة جراء عدم تنفيذ وعود الحكومة بتوفير الخدمات ودفع التعويضات، وأشار إلى وفد من مكون من شباب كل القرى الى الدامر من أجل لقاء المسؤولين، لكنه التقى النيابة وتم إطلاق سراح الخمسة المتبقين.
صحيفة الجريدة 

مزارعوا القاش يبيعون محصول الذرة كعلف للماشية



باع مزارعون في مشروع محصول الذرة قبل أوان حصادة ليصبح علفاً للماشية هرباً من تكلفة الحصاد التي وصفوها بالعالية، وهربوا من الحصاد بحثاً عن عائد أفضل في ظل تدني إنتاجية الفدان، وقال المزارع إبراهيم عيسى إنهم قطعوا الذرة قبل أوان حصاده وباعوه علفاً للماشية مقابل خمسة جنيهات للحزمة “الكليقة” تجنباً لتكلفة الحصاد العالية التي يدفعها المزارع في ظل عدم وجود جهات تدعم العملية الزراعية.
وأشار إلى صعوبات تواجههم كمزارعين في توفير مدخلات الإنتاج من تقاوي ووقود وآليات حصاد وجوالات للتعبئة.
وأوضح أنهم يدفعون أكثر من 60 جنيه مقابل ري الفدان الواحد. وفي السياق تتراوح أسعار الذرة “أكلموي” في أسواق المنطقة ما بين 300 إلى 350، وسط تحذيرات من تدني إنتاجية الموسم وحدوث فجوة غذائية.
يذكر أن مساحات واسعة في المشروع تضررت بعد أن غمرتها مياه القاش التي جاءت في شهر ديسمبر الحالي.

صحيفة الجريدة 

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

السودان: تعليق أنشطة منظمة دولية في إقليم دارفور


علقت السلطات السودانية نشاط منظمة دولية بإقليم دارفور تعمل في المجالات الإنسانية.وأكدت منظمة "تيرفند" في بيان، أن السلطات في السودان أبلغتهم رسميا بتعليق نشاطهم في إقليم دارفور دون إبداء أسباب، وأن ضباطا حكوميين عمدوا لاغلاق مكاتب المنظمة لأجل غير مسمى، مشيرة إلى تحركات للتفاوض مع الحكومة لاستئناف نشاطها الإنساني.وسبق أن أوقفت الحكومة السودانية 13 منظمة دولية عن العمل في إقليم دارفور بحجة مخالفتها للتفويض الممنوح لها. 
العربي الجديد

الرعاة المسلحون يواصلون الاعتداء وتدمير المزارع في ولايات دارفور


جدد مزارعو ولايات وسط وشمال وغرب دارفور شكواهم من الاعتداءات والهجمة الشرسة على مزارعهم من الرعاة المسلحين من قبل الحكومة وتدمير وإتلاف محاصليهم الزراعية. وأكد المزارعون أن لجان حماية الموسم الزراعى التى شكلتها السلطات بتلك الولايات فشلت فى حمايتهم والتصدي لهجمات الرعاة وإلزامهم بالوقت المحدد للطلق فى شهر فبراير من العام المقبل.

وكشف مزارعون من مناطق سرفاية ومغاربة وكنجارا بشمال دارفور والجنينة ومورنى وكرينك وسربا بغرب دارفور وقارسيلا وبندسى ودليج بوسط دارفور. وكشفوا عن اعتداءات وهجمة شرسة يواجهونها هذه الأيام من قبل الرعاة بإطلاق إبلهم ومواشيهم فى مزارعهم، مشيرين إلى تدمير واتلاف واسع وسط محاصليهم الزراعية. وناشدوا عبر راديو دبنقا السلطات بالتدخل حتى يتمكنوا من حصاد وجمع ما تبقى من محاصيلهم الزراعية.

وفى مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية ارسلت السلطات قوة إلى منطقة جمي الزراعية لفض نزاع نشب بين أهالي المنطقة وشركة وزير الدولة بوزارة الزراعة الاتحادية الصادق عمارة. وكشف عضو جميعة جمي الأهلية الزراعية وليد عمر عن استيلاء الوزير الصادق على أراضي الأهالي في مساحة 16 ألف فدانا وأرسل عمال وآليات إلى المنطقة لزراعة الموالح ولكن شباب المنطقة تدخلوا وأجبروا الشركة بالتوقف عن العمل.  

دبنقا