الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مدير جهاز الأمن السوداني: لدينا علاقات جيدة معوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)


قطع مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، بوجود “علاقة جيدة” بين الجهاز ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “CIA”، فضلا عن حوار لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
مدير جهاز الأمن السوداني الفريق اول محمد عطا المولى
ونفى الفريق أول محمد عطا المولى في حوار مع صحيفة “السوداني”، الثلاثاء، أن يكون جهاز الأمن “دولة داخل دولة”، وقال إن الجهاز يعمل بفاعلية كبيرة وكفاءة معقولة، “لذا يرى بعض الناس أنه يعمل في أي شيء لكن هذا الرأي غير صحيح”.
وتابع “هناك أيضاً من يرى أن جهاز الأمن أحد مصادر قوة (الإنقاذ) بالتالي يستهدفون الجهاز بالدعاية والشائعات، لذا تأتي مثل هذه المقولات التي نسمعها”.
وفي سؤال عن تعاون جهاز الأمن مع المخابرات الأميركية، وما إذا كانت العلاقات السياسية تعيق حدوث تطور بين الطرفين، قال محمد عطا إن من المعلوم للجميع أن العلاقات موجودة بين الـ (CIA) والجهاز السوداني منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وذكر أن الكثير من الحقائق والشائعات دارت في الإعلام خلال السنوات الماضية، “لكن ما أستطيع أن أقوله إن هناك علاقةً جيدةً وحواراً حالياً معهم حول ضرورة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
نص الحوار في حلقته الرابعة مع مدير جهاز الأمن السوداني
ونحن في ردهات فندق شيراتون بأديس أبابا، متجهين إلى مقر إقامة مدير جهاز الأمن، طاف بخاطري أننا سنطرح أسئلة على رجل بحكم مهنته ووظيفته إلى أن تدرج على قمة الجهاز، طرح مئات الأسئلة واستجوب عشرات الأفراد..
اتفق معي من رتب لي الحوار، أن لا أطيل عن الساعة.. والساعة كافية جداً للجلوس مع هذه الشخصية الصامتة والخروج بالكثير المثير..
استقبلنا الفريق أول محمد عطا، بابتسامة قلما تظهر له في الصور وشاشات التلفاز.. تحدث قليلاً في مواضيع لا تتعلق الحوار وترك لي مجال الحديث.. أسرعت بوضع التسجيل فالأسئلة مازالت مبعثرة وغير مرتبة إثر إبلاغي قبل ساعة من الموعد المحدد..
بدأ الحوار، وزادت الساعة إلى اثنتين، والأسئلة بدأت تترتب رويداً رويداً، والمدير مازال سخياً.. انتهت الساعتين واتجهنا نحو الدقيقة (40) وأسئلة عديدة لم تطرح بعد.
قلت للمدير “مازالت لدي أسئلة”، فرد سريعاً “لا مانع من الإكمال”.. إلا أن المستشار قرشي صالح، طالب بإنهاء الحوار قائلاً “الاتفاق كان لساعة واحدة، وللمدير اجتماعات أخرى في الصباح الباكر”..
وكما كان سخياً في أديس أبابا، لم يمانع بأن يمنحنا عشر دقائق أخرى بمكتبه في الخرطوم..
الكثير المتعلق بجهاز الأمن وبنائه دولة داخل دولة، قوات الدعم السريع والاتهامات التي طالتها، مصادرة الصحف ومدى قانونية قرارات الجهاز، مصادر تمويله، وإنجازاته وأشياء أخرى عديدة، كانت محاورَ هامة في هذا الحوار، فإلى ما أدلى به:
حوار: لينا يعقوب

*ماذا عن الحركة الشعبية شمال، هل قوتهم كما هي أم حدثت متغيرات؟
هم يواجهون مشكلات، لكنهم أفضل حالاً من حركات دارفور، مثلاً من الناحية العسكرية في جبال النوبة لدى الحركة الشعبية شمال وجود ومناطق ما زالوا يحتفظون بها، كما أنهم قريبون من أهلهم وأطفالهم، أيضاً خط الإمداد ما زال موجوداً ويتمثل في جنوب السودان، وكما قلت سابقا: الجنوب سيضحي بحركات دارفور لكنه لن يضحي قريباً بالحركة الشعبية شمال، ربما الآن ينظرون إلى سلفاكير الذي وعدهم باستمرار الدعم لكن يعتمد الأمر بعد ذلك على المتغيرات التي قد تحدث، وما هو موقف رياك مشار أو غيره وإلى أي مدى يمكن أن يقبلوا بهذا الوضع. يمكن القول إن وضعهم أفضل، ومناصرة المجتمع الدولي لهم أقوى من حركات دارفور بدليل أنهم حينما كانوا موجودين في باريس ذهبت الجهات الداعمة إلى حركات دارفور لتطلب منهم التنازل عن الرئاسة، ولم يذهبوا للحركة الشعبية كي تطبق الاتفاق وتمنح حق الرئاسة للحركات المسلحة، وبهذه الاعتبارات موقفهم أفضل، لكن على العموم جنوب السودان بدأت فيه حرب، والحرب حتى إن توقفت لن يكون جنوب قبل الحرب هو جنوب بعد الحرب، الأمر الذي سيقلل أمامهم الفرص.

*لماذا برأيك تجد الحركة الشعبية شمال سنداً دولياً؟ حتى في جولة المفاوضات الأخيرة، اتهمت الحكومة الوساطة الإفريقية بتبني وجهة نظر الحركة الشعبية؟
صحيح.. أولاً، هناك مجموعات ضغط ضد السودان بإمكانها التأثير على المواقف الغربية، الأمر الآخر أن هناك حركة تضليل كبيرة حدثت منذ قديم الزمان، أعني أيام حرب الجنوب، وما زالوا يعتمدون على هذه الخلفية، باعتبار غير صحيح، بأننا نصنف دارفور لعرب وأفارقة، وقبل أن ينفصل الجنوب كنا نميز بين أهل الجنوب بمسلمين ومسيحيين.. ويبدو أن الاعتماد على هذه الدعايات مؤثر خاصة في جبال النوبة، حيث تعمل العديد من المنظمات التي تروج لهذه الدعاية وتحشد لها الآخرين، وهنالك عامل آخر وهو ما أثير عن وجود موارد طبيعية ضخمة وهائلة في باطن الأرض بمناطق التمرد وهو ما يدخل أيضاً من ضمن الأسباب في تقديم الدعم لهم.. الناس رأت كيف أن الموارد الموجودة في إفريقيا الوسطى والكونغو وغيرها، تشكل سبباً رئيسياً في التدخلات الأجنبية وإثارة الحروب الداخلية وعدم الاستقرار.

*هل إحداث سلام في دارفور وجبال النوبة يعد التحدي الأبرز بالنسبة لكم خاصة أنه طال؟ أم أن مواضيع أخرى تشكل تحدياً أكبر، كالاقتصاد أو غيره؟
الاقتصاد تحدٍّ كبيرٌ وأساسيٌّ، لكن رغم ذلك الفرص موجودة لتجاوز هذا التحدي، فالتمرد ما عاد ذلك الهاجس الذي كان قبل أعوام، أذكر أننا كنا نسمع منهم تهديدات بغرض إشاعة الذعر، حينما كانوا يعلنون نواياهم بالذهاب إلى كوستي أو الأبيض أو الفاشر حتى أن الخرطوم لم تأمن من تهديداتهم، لكني أقول بثقة شديدة إنه لا توجد مدينة في السودان مهددة الآن من قبل التمرد، إن استمررنا في الاهتمام بالتحدي الأمني رغم صغره يمكن أن ننهيه تماماً، وإن تجاهلناه يمكن أن ينمو ويعود مرة أخرى.

*هناك إنفاق كبير على الأمن والقوات المقاتلة ومحاربة التمرد.. هل يمكن أن يقل هذا الصرف خاصة بعد إشاراتك لضعف حركات دارفور؟
الإنفاق على القوات لن يقل وبرأيي يجب أن لا يقل، الإنفاق على الحرب يختلف عن الأمن، والإنفاق على القوات من مرتبات وتحسين البيئة والإدارة سيستمر، وهذا ما سيزيد بحسب رأيي مصحوباً بالإنفاق على التدريب، ما سيقل هو الإنفاق على الحرب من ذخائر وأسلحة واستهلاك للآليات وهو إنفاق كبير.. رغم ذلك أرى أن لا نفكر فقط في كيفية توفير الميزانية، صحيح أننا نريد للحرب أن تتوقف لأن إنفاقها كبير لكننا نرغب في إيقافها وإنهائها لأنها حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا بد من إعطاء بناء الجيش والقوات أولوية.
*ما صحة بناء جهاز الأمن والمخابرات جيشاً داخل الجهاز؟ يرى عدد من الناس أن قوات الدعم السريع قوة عسكرية كان من المفترض أن تتبع للجيش إلا أن الجهاز قام بتكوينها وتسليحها لتقوم بعمليات عسكرية كما تفعل القوات المسلحة؟
عفواً إن أطلت قليلاً، لكني أرغب بذكر الحيثيات والظروف التي جعلتنا نفكر في تكوين قوة الدعم السريع. نتيجة لظروف التمرد الداخلي والحرب والتحديات، التحق الموظفون والطلاب بالقتال ليشاركوا في الحرب ضد التمرد. كان هذا وضعاً محزناً بالنسبة لي، أن نرى السودانيين جميعهم في الخنادق مع القوات المسلحة، ونحن في الأمن نقدم المعلومات فقط.. في جهاز الأمن نحن نعمل على حفظ البلاد من المهددات.. فإن كان هناك مهدد ما بإمكانه أن يهد السقف على رؤوسنا، هل ننظر إليه وننتظر المهددات المتوقعة والبعيدة ونتأمل أثرها علينا وكيفية مقاومتها؟ أم نحشد جهودنا لدرء التهديد الآني؟ أم إن كان باستطاعتنا التحرك بسرعة لمعالجة المشكلة نفعل ذلك؟ نحن رؤيتنا أنه لا بد من المساهمة في علاج الإشكاليات والمهددات الماثلة بكل ما أوتينا من قوة، والجهاز كان وظل يساهم دائماً في إيجاد المعالجات حتى قبل تكوين الدعم السريع.

*لكن كانت القوة تتبع في ذلك الوقت للقوات المسلحة وتؤدي مهامها؟
لا، هي قوات أمن في نهاية الأمر، زمان كانت قوات الأمن التي تسمى “سرية العمليات”، تذهب مع الجيش إلى أية منطقة، وهو من يحدد طبيعة المهمة والمكان، وعادة ما يقود القوة التي لم تُدرَّب على استخدام الأسلحة الثقيلة والمدرعات أحد ضباط الجيش. كان الأمر مستمراً لما بعد معركة هجليج، حيث استشهد عدد كبير من أفراد جهاز الأمن في منطقة بوطـة (غرب كردفان)، لكني أتساءل هنا: ما الذي يجعلنا نوافق على التحاق الطلاب والموظفين للقتال ضد المتمردين؟ لماذا حينما قاتلت قوات الأمن المتمردين ثار بعض السياسيين؟.. من هو الأولى بمقاتلة المتمردين؟.

*القوات المسلحة كانت تؤدي هذه المهام؟
القوات المسلحة مبنية لتؤدي مهاماً كبيرة، وهذا شيء معلوم، تركيبة القوات المسلحة مبينة لتأدية المهام الكبيرة، والتمرد في دارفور استخدم أسلوب المجموعات الصغيرة المزعجة المنتشرة على مساحة كبيرة، ومثل هذه العمليات تصنف أنها عمليات أمن داخلي والأجسام الصغيرة كقوات الأمن يمكن أن تؤدي دورها بفاعلية كبيرة لكن إن تم إعطاء هذا الجسم مهمة كبيرة ستفشل فيها.. لهذا السبب جاء التفكير بتكوين قوات الدعم السريع، قوات بنظام معركة مختلفة لتؤدي مهاماً مُختلفة، قوات تتميز بخفة الحركة والسرعة والاقتحام، وهذه القوة إن احتاجت إلى إسناد أو قيادة فالمسؤول هو الجيش، ولا يمكن أن تعمل بمفردها.

*ألم يسبب تكوين هذه القوات حساسية بينكم وبين القوات المسلحة؟
يمكن القول إنه على المستويات القيادية وللذين يعرفون الهدف من هذه القوات ومهمتها لا توجد أية حساسية، بل هناك تعاون وتفهُّم كامل، فالجميع على المستوى القيادي يدرك معاني التضحية والبذل من أجل أمن البلاد.

*هناك تجاوزات عدّة تناقلتها وسائل الإعلام في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت لقوات الدعم السريع، إن لم يكن التجاوز حقيقياً كما رُوِّج له، لِمَ لَمْ يسعَ الجهاز لنفي ما أحاط بقواته؟
كانت تجاوزات عادية مثل أي تجاوز يمكن أن يحدث في أي قوة أو مجتمع.. لكن ما هو الفرق؟ الفرق أنه لا يوجد تجاوز لدينا يمر هكذا، فهناك قانون ومحكمة فصلت في عدد كبير من أفراد قوات الدعم السريع، وحكمت على بعضهم بالسجن، أؤكد أن هناك إصراراً على تنفيذ القانون وروحاً انضباطية جديدة في هذه القوات لتعطي مثالاً لتجربة جديدة تختلف عن كل التجارب السابقة، هذه القوات مهتمة بمظهرها وسمعتها وبالهدف التي تقاتل من أجله، والمتمثل في إشاعة السلام والاستقرار وحماية المواطنين، وهذه القوات حينما دخلت إلى دارفور شيدت المدارس وحفرت الآبار وصانت المستشفيات وعالجت المرضى وعالجت المتمردين وأنجزت الكثير، ونحن نخصص جزءاً من المال لهذه البرامج وسيستمر هذا الدور.

*هل من المعقول أن يكون الأمر كله شائعات؟
هناك دعاية تروج ضد هذه القوات لا سبب لها سوى الاستهداف لإجهاض التجربة، لكن هناك سبباً آخر وهو وجود مجموعات في دارفور تستغل حركة الجيش أو قوات الدعم السريع لتسير خلفها ومن بعد ذلك ترتكب تجاوزات. أؤكد أنه بالنسبة للتجاوزات المتعلقة بالدعم السريع حدثت مرة واحدة فقط، كما أن هذه القوات لا تقبل متطوعاً يأتي ليقاتل معها، وبإمكانها تأدية المهام السريعة دون مساعدة من ما يعرف بالمتطوعين الذين غالباً ما يرتكبون التجاوزات. لا يوجد متطوعون في عمليات الدعم السريع.

*جهاز الأمن دولة داخل دولة؟
أعتقد أن الجهاز حينما يحيط به غموض في حركته ومهامه والذين يعملون فيه يمكن أن يكون مرتعاً للشائعات. أحد الأشياء التي نعمل على معالجتها إزالة هذا الغموض، نحن لا نرغب بالترويج لأنفسنا، نريد فقط أن نكون قريبين من الناس ونطمئنهم ونؤكد لهم ماهية عملنا. لذا هناك الآن مساعد مدير له خبرة كبيرة في عمل الجهاز ويهتم بحركة الجهاز مع المجتمع، ويشارك معهم المناسبات المختلفة، كما أن الجهاز أصبح مؤسسة مختلفة، يتيح فرص لتدريب الناس وإشاعه مفاهيم الأمن القومي والوطنية السامية على الولاءات الضيقة ببرامج مكثفة. والجهاز يعمل بفاعلية كبيرة وكفاءة معقولة، لذا يرى بعض الناس أن الجهاز يعمل في أي شيء لكن هذا الرأي غير صحيح، هناك أيضاً من يرى الجهاز أنه أحد مصادر قوة الإنقاذ بالتالي يستهدفون الجهاز بالدعاية والشائعات، لذا تأتي مثل هذه المقولات التي نسمعها.

*للمخابرات السودانية علاقة جيدة اتضحت للإعلام مع المخابرات الإفريقية، لكن ماذا عن تعاونكم مع المخابرات الأمريكية، هل تعيق العلاقة السياسية غير الجيدة بين البلدين حدوث تطور فيما بينكما؟ فيمَ يتم التعاون وعلى أي قضايا أو مستوى؟
معلوم للجميع أن العلاقات موجودة بين (CIA) والجهاز السوداني منذ نهاية التسعينيات ودارت حولها كثير من الحقائق وكثير من الإشاعات أيضاً في الإعلام خلال السنوات الماضية، وما أستطيع أن أقوله إن هناك علاقةً جيدةً وحواراً حالياً معهم حول ضرورة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

اتحاد ولاية الخرطوم يكشف عن توقف مخابز لعدم وجود الدقيق


كشف اتحاد المخابز بولاية الخرطوم عن توقف عدد من المخابز لعدم وجود الدقيق، واعترف الطيب عمرابي رئيس اتحاد المخابز بالولاية، لـ(اليوم التالي) بقوله “لقد توقف عدد من المخابز في غرب الحارات بأم درمان ومخابز صابرين بالثورات ومخابز الهاشمي التي تغطي جزءا كبيرا من صابرين والثورات” لافتا إلى توقف أقدم مخبز في سوق نمرة (2) لعدم وجود الدقيق، وشكا من غياب العدالة في توزيع حصص الدقيق، مشيرا إلى رجوع الصفوف والتسجيل لتسلم الحصص خاصة في الدقيق المستورد، وتساءل “لماذا هذه المعاملة والتفريق بين المخابز؟”.
صحيفة اليوم التالي

المؤتمر السوداني : مواطنو بري اللاماب يسطرون ملحمة بطولية


حزب المؤتمر السوداني
مدينة الخرطوم
بيان هام
جماهير مدينة الخرطوم الشرفاء …
سطر مواطنو منطقة بري اللاماب خلال هذا اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2015 ملحمة بطولية تتسق و عزة هذا الشعب و كرامته التي لم تنجح شموليات البلاد المتعاقبة و آخرها حكم عصابة الإنقاذ في اهدارها او كسرها، حيث خرجت جموع مواطني بري اللاماب اليوم إحتجاجاً على أزمة شح غاز الطهي التي تطاول أمدها وسط وعود خاوية من ممثلي النظام بقرب حلها دون إيفاء كعادة عهودهم الكاذبة.
خرج مواطنو بري ليعلنوا كلمتهم داوية بأن الحقوق تقتلع و لا يتم استجداؤها من اللصوص و سارقي قوت الشعب فواجهوا آلة النظام القمعية بالثبات و الصمود فلم تفرقهم قنابل الغاز المسيل للدموع و لا هراوات الشرطة الغليظة و لا سلاسل الاعتقال التي طالت حتى الآن كل من:
– محمد عمر فرنساوي
– فارس عماد
– جهاد محجوب
هؤلاء الأبطال لا يزالون قيد الاعتقال وسط أنباء عن تعرضهم ﻹصابات خطيرة خصوصاً جهاد محجوب الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل أجهزة أمن النظام.
إننا في حزب المؤتمر السوداني نعلن وقوفنا صفاً واحداً مع أهالي بري الشرفاء و كل مواطني الولاية الذين سحقتهم سياسات نظام البشير الفاشل و نقول بصوت عال أن لا مخرج إلا بحراك جماهيري واسع يقتلع سلطة البطش و الفساد و الإرهاب.
آن أوان إسقاط سلطة الإنقاذ و إسترداد بلادنا و حريتنا و كرامتنا المسلوبة.
حزب المؤتمر السوداني – مدينة الخرطوم
21 ديسمبر 2015.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

مهرجان المسرح المعاصر في السودان يضيء ليالي الخرطوم


الخرطوم- القدس العربي:

شهدت كلية الموسيقى والدراما في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مهرجان المسرح المعاصر، في الفترة من 10- 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي، وشهد المهرجان حضورا كبيرا من الجمهور والمهتمين بالدراما.
يقول فضل أحمد عبد الله، عميد كلية الموسيقى والدراما، إن فكرة المهرجان نبعت من ضرورة وجود أدوار حقيقية للكلية في الاتصال المباشر بالمجتمع، وفقا لسياسات الجامعة، خاصة أن الفنون تعتبر في قمة هرم التنمية البشرية وترقية المجتمع. ويضيف فضل الله، أن الكلية بدأت هذا الاتجاه من خلال فرقة الكورال الموسيقية التي خرجت للجمهور، وأصبحت تقدم حفلات في المسارح العامة، وتم تكوين فرقة مسرحية للغرض ذاته، ثم تم التفكير في مهرجان المسرح المعاصر، ووضع له هيكل فني وإداري، وتم الإعلان عن شروط المشاركة قبل خمسة أشهر، وتقدمت مجموعات عديدة للمشاركة وبعد جهود كبيرة من لجنة المشاهدة تم اختيار ثمانية عروض.
ويقول: وصلتنا عروض من خارج السودان منها عرضان من القاهرة، لكن اعتذرنا لهم لأن المهرجان في طور التأسيس ولا تتوفر له إمكانات كبيرة، لكن ومن العام المقبل يمكننا استقبال مشاركات من خارج السودان. 
ويقول عميد كلية الموسيقى والدراما، إن المشاركات كانت جيدة، عبر تقاليد أكاديمية، باعتبار ان المهرجان يدخل ضمن برامج ومناهج تدريب الطلاب والخريجين، لذلك شاركت فيه أكاديميات ومعاهد وكليات ذات صلة بالدراما، ومن أبرز الشروط أن يكون مخرج العمل خريج كلية الموسيقى والدراما، أو الكليات الأخرى النظيرة، سواء كانت داخل أم خارج السودان.
حفل المهرجان بمشاركة أسماء كبيرة في الوسط الفني، مثل سيد صوصل، تهاني الباشا، ربيع يوسف، أبوبكر الشيخ، وليد عبد الله وهم من الخريجين، وكذلك يوسف عمر حمزة وهو خريج جديد. ومن أساتذة الكلية شارك عادل حربي ومحمد جبريل وهو (تقني في شعبة الفنيات)، ووجدت العروض حضورا كبيرا من الجمهور العادي، خاصة فئة الشباب ومن المشتغلين في مجالات الدراما والفنون المرتبطة بها. ويقول فضل الله إن نسبة المشاركة كبيرة (1500) مشاهد في المتوسط، وإن التفاعل كان مدهشا، وتم اختبار مسرح الكلية الذي يحتاج في رأيه لبعض الإصلاحات الفنية، كما أن هذا الحضور أكد إمكانية استخدام هذا المسرح لتقديم عروض تجارية خاصة، وأنه يقع في منطقة ذات وجود فني قديم وفيها عدد من المراكز الفنية والثقافية.
لم يكتف المهرجان بالعروض المسرحية، وشهد الجانب الفكري فيه نشاطا مميزا، حيث قدمت ندوة تحت عنوان «المسرح والتحولات الاجتماعية» قدمت فيها ثلاث أوراق علمية من قبل أبو القاسم قور، الناقد عبد الحفيظ على الله والباحث راشد مصطفى بخيت، كما قدم أسامة أبوطالب المحاضر في معهد الفنون المسرحية في القاهرة، محاضرة تحت عنوان «المأثور الشعبي والمسرح». إضافة لذلك يقول عميد الكلية إن المهرجان أحدث حراكا واضحا في المشهد المسرحي، وأعطى دافعا قويا لبرمجته بشكل سنوي، وتم التأسيس لتبني أربعة عروض سنوية لفرقة الكلية المسرحية، تضاف إلى ذلك عروض التخريج السنوية، التي يقول إنها عادت من جديد بوصفها تقليدا راسخا انقطع منذ عشر سنوات وأضاف: نأمل أن تكون عروض التخريج في العام المقبل أفضل، وهي تمثل إضافة مميزة للنشاط الأكاديمي والفني بالكلية ويمكن من خلالها اكتشاف نجوم المستقبل في كافة التخصصات.


صلاح الدين مصطفى

حركة (دبجو) : إتصالات بالرئاسة ومكتب سلام دارفور أوقفت إعدام 7 من القيادات


قالت حركة العدل والمساواة السودانية،التي يتزعمها بخيت عبد الكريم (دبجو)، إنها قادت اتصالات مكثفة برئاسة الجمهورية ومكتب سلام دارفور، أفلحت في تتويجها بوقف أحكام الإعدام الصادرة بحق سبعة من منسوبي الحركة.
JPEG – 15.4 كيلوبايت
رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بخيت عبد الكريم دبجو
وابلغ الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار(سودان تربيون) الاثنين، أن الموقوفين السبعة جرى ترحيلهم قبل أيام من سجن (شالا)بولاية شمال دارفور، وأن ادارة السجن اتخذت قرارها بشكل مفاجئ وقررت تحويل المحكومين الى غرفة الإعدام كإجراء ادراي لايخضع لأي معايير أخرى.
وأفاد نهار أن الموقوفين سارعوا لإبلاغه بالخطوة، وأنه أجرى اتصالات مكثفة بمكتب سلام دارفور، ورئاسة الجمهورية التي وجهت بدورها رئيس القضاء للتدخل ووقف تنفيذ الأحكام ، مبديا أمله في أن تكتمل تلك الخطوات الايجابية بالإفراج عن المعتقلين قريبا.
وشدد المسؤول السياسي، على أن القيادات السبعة الموقوفة انحازت لخيار السلام تحت قيادة بخيت ديجو ، وأن قادة الحركة كانوا في تواصل مستمر معهم طوال الفترة الماضية ، لافتا الى تمكنهم من إطلاق سراح دفعتين من المعتقلين الأولى تتألف من 13 فرد والثانية من خمسة أشخاص، وأن مجموعة السبعة الحالية تعتبر الدفعة الثالثة .
وكانت لجنة الحريات والحقوق الأساسية بمؤتمر الحوار الوطني سارعت الى تعليق جلستها الأولى واختارت لجنة للتدخل السريع في وقف تنفيذ إحكام الإعدام في مواجهة منسوبي حركة العدل والمساواة ، وتقرر وقف التنفيذ لمدة شهرين حتى يتم التقرير بشأنهم.
وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ،جبريل آدم بلال، قال في بيان تلقته “سودان تربيون” إن السلطات السودانية أقدمت صباح الإثنين، “على تحويل سبعة من أسرى حركة العدل والمساواة السودانية إلى زنازين الإعدام بغية تنفيذ أحكام الإعدام عليهم”.
وطبقا للبيان فإن المحكومين السبعة هم: الصادق أبكر يحيى عيسى، أبو القاسم عبد الله أبو بكر قوني، حمد آدم حسب الله آدم، آدم التوم آدم تيه، عبد الرازق داؤود عبد الله، إبراهيم شريف يوسف عبد الخالق وحسن اسحق عبد الله محمدين.
وأدان الحركة بشدة ما اعتبرته “سلوكا غير إخلاقيا” من قبل الحكومة وحذرت قادة المؤتمر الوطني الحاكم من عواقب الأقدام على تنفيذ الأحكام “التي حتما لن تمر بدون عقاب من جنس العمل”.
حملة دولية لاجل رهائن العدل والمساواة السودانية
وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية، أحمد عبد المجيد،اكتمال الترتيبات لإطلاق حملتها الدولية للإفراج عن قياداتها الرهائن لدى مجموعة جبريل إبراهيم بدولة جنوب السودان بمشاركة الناشطة الحقوقية تراجي مصطفى.
وأفاد في تعميم صحفي الاثنين ،أن الحملة ستطوف على السفارات الدبلوماسية بالبلاد وكافة مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الفاعلة.



ونبه الى ما قال أنه ظرف إنساني حرج يعيشه كل من محمد أبكر إدريس ومحمد علي محمدين وعيسى محمد الحسن وأنهم حاليا طريحي الفراش بمستشفى اويل بولاية شمال بحر الغزال ، محذرا من إهمال أوضاعهم الصحية.
سودان تربيون

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 21 ديسمبر 2015م .



الدولار الأمريكي : 11.45جنيه
الريال السعودي : 3.02جنيه
اليورو : 12.48جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.08جنيه
الريال القطري : 3.09 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.00جنيه
الجنيه المصري : 1.33جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.89جنيه
الدينار الليبي : 8.80جنيه

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

السلطات الاردنية تعذب وترحل قسريا اللاجئين السودنيين وشجب من المعارضة


قال اللاجئون السودانيون إن الأمن الأردنى داهمهم فى وقت متأخر من ليلة الخميس الماضى وهم نيام وقامت بضربهم واطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع قبل أن تقوم بتقييدهم وحشرهم في حافلات وترحيلهم قسريا إلى الخرطوم. وأشار إلى أن موظفي السفارة السودانية في الأردن الذين كانوا فى معية الأمن الأمن الأردنى كانوا يتفرجون ويضحكون علي اللاجئين السودانيين وهم يتعرضون للضرب والإهانة. وكشف اللاجئ حبيب محمد آدم أن الهجوم اسفر عن فقد بعض الأسر أطفالها لم يتم العثور عليهم حتى الآن وآخرون فقدوا أشقائهم وذويهم ولايعلمون أين هم الآن. وأشار إلى أن اللاجئين السودانيين فروا ويعيشون حاليا في أماكن نائية بالاردن ويعانون من شدة البرد والهلع والخوف ولا يعرفون مصيرهم. 

وفى ذات الموضوع قال اللاجئون السودانيون الذين تم ترحليهم قسريا يوم الجمعة إن السلطات عاملتهم وكأنهم مجرمين عند وصولهم للخرطوم. وأكدوا أن غالبية الذين تم ترحليهم قسريا كانوا يحملون وثائق تثبت أنهم لاجئون. وكشفوا بأن الأمن الأردنى قام بإلقاء القبض على (921) من جملة ألف شخص مساء الأربعاء من الساحة التى كانوا يعتصمون فيها أمام مقر مفوضية اللاجئين بعمان. 

وفى ذات الموضوع طالبت المفوضية السامية للاجئين السلطات الأردنية بتسليمها قائمة باسماء السودانيين الذين تم ترحيلهم من الأردن قسريا للسودان. وقال مسئول الاتصال بالمفوضية محمد الحواري أنه في حالة احتواء القائمة على أي اشخاص لهم صفة اللجوء أو طالبي لجوء في الأردن فإن المفوضية ستتخذ الإجراءات المناسبة دون أن يوضح ما هو الإجراء، موضحا أن المفوضية لم تستلم حتى اللحظة أي قائمة باسماء المرحلين. وكشف الحوارى أن عدد المرحلين  800 شخص تم ترحيل 430 وسترحل البقية ضمن خمس رحلات جوية من عمان للخرطوم. وأكد محمد الحواري بأنه ليس لديهم أي تأكيدات بخصوص وضع الأشخاص المرحلين لعدم وصول القوائم. 

من جهتهم أدانت واستنكرت كل من حركة تحرير السودان قيادة مناوي وهيئة محامى دارفور وحزب المؤتمر السوداني والمجموعة السودانية للديمقراطية أولا أدانوا بشدة اعتداءات الأمن الأردني ونقل اللاجئين السودانيين بالقوة الجبرية. ووصفوا الإجراء بأنه منافى للمعاهدات والمواثيق الدولية والقيم الأخلاقية للشعوب. وحملوا الأمم المتحدة ووكالاتها بالأردن المسؤولية من جراء ولحق بضحايا الترحيل القسري. وناشدوا كل منظمات وناشطي حقوق الإنسان داخل وخارج السودان والقوى السياسية تقديم العون الإنساني للمرحلين والعمل للحيلولة دون ترحيل المنتظرين. وأضاف الصادق على حسن الأمين العام لهيئة محامى دارفور أن ترحيل اللاجئين السودانين تم بصفقة تبادل المنافع  بين النظامين ، ووصف ذلك  بالسلوك الخطير. 

دبنقا